بعد سنين كتير من الحب و العشق💗💗💗
جلس جوارها وهي نائمه يتأملها بعشق فاق الحدود
لقد فاض القلب وأكتفي بها هي فقط
منذ أن وقعت عليها عيناه من أول وهله تملكه جنون العشق وخرجت منه تصرفات لم يتخيل أن يفعلها يوما ينعم بقربها
رغم مرور السنين لم يكتفي من وجودها بين أحضانه و رغم تلك الخصلات البيضاء التي غزت
خصلاتها الجميله
لم تلفت نظره إمرأة قبلها أو بعدها
ملك هي العشق الأبدي لحسام
مر شريط حياته معها أمام عيناه لم يحدث أن ضايقته أو أغضبته في يوم من الأيام دائما أبدا كانت الصدر الحنون المحب الذي يعطي كل ما يملك حتي يرضي من يحب دون إنتظار أي مقابل
الجميع يحسدهم علي ذلك العشق والتفاهم وشعورهم ببعضهم دون كلام
إنحني عليها يلثم وجنتها بقبله حنونه إبتسم عندما زينت
ملامحها إبتسامه عذبه دليل علي إستيقاظ ملاكه
التي طلت عليه بسماء عينها الصافيه
وهي تهتف صباح الورد علي عيون حبيبي
هتف حسام بغرام::
صباح الحب والجمال علي عمر حسام الجميل
إعتدلت ملك ::
في جلستها وهي تهتف بحب لسه بعد السنين دي كلها برده بتقعد جنبي وأنا نايمه
هتف وهو يضمها بقوة ::
عارفه السنين دي كلها ماقدرتش تهز حبي ليكي ولو للحظه كل يوم بيمر قلبي وروحي بيتعلقوا بيكي أكتر يا ملك روحي
بصحي قبلك عشان أكد لقلبي أن وجودك في حياتي مش حلم
حقيقه بشكر ربنا عليها وبرجوه يحفظها من الزوال
كتير جرحتك بقصد ومن غير قصد ورغم كده حضنك كان دايما أماني وراحتي مافيش مره إعترضتي أو تمردتي عليا أو جرحتيني بكلمه
وضعت رأسها علي صدره وهي تهتف بصدق
الكون كله يهون قصاد نظرة عيونك اللي بتأكد أن مافيش حواء في الدنيا غيري
كاد يقبلها عندما سمع طرق علي باب غرفته
هتف حسام بقوه ليسأل عن هوية الطارق
ليأتيه صوت جودي أنا يا دادي ممكن أدخل
سمح لها بالدخول وحاولت ملك عدل جلستها لكنه ظل علي وضعه ورفض بعدها
فتحت جودي الباب وهي تبتسم بحالميه
عندما رأت وضعهم كم تمنت أن تكون علاقتها هي وأيهم مثل والدها ووالدتها التي عشقت قصة حبهم وتمنت أن تعيش نفس أحداثها
صباح الورد علي عصافير كناري عيلة الدمنهوري😉😍
ملك بحنان صباح الخير يا حبيبتي بينما فتح لها حسام ذراعه الأخر حتي يستقبل صغيرته
التي إرتمت بين أحضانه بحب وهي تقبل وجنته
هتفت جودي عارف يا دادي أنا نفسي في أيه
حسام بحب حبيبة دادي تأمر وطلبتها أوامر
جودي وهي تلتصق أكثر به نفسي أيهم يحبني زي ما حضرتك بتحب مامي
إبتسمت ملك بينما هتف حسام بتأكيد أيهم فعلا بيحبك يا حبيبتي
هزة رأسها فعلا بيحبني بس مش نفس درجه حبك لمامي ولا نظرتك ليها أنا بحس عيونك بتقول كلام كتير وهي بتابعها و بتتحرك وراها
ضحك حسام بقوة أنتي بتتجسسي عليا بقي
أبدا والله يا داد مش بيكون قصدي بس لما بشوفك وأنت مع أي حد وبعيد عنها ده بيكون وضعك
هتفت ملك بحنان ::
حبيبة مامي أيهم بيحبك زي ما بابي بيحبني بالظبط بس كل شخص ليه طريقته في التعبير عن مشاعره
**************
في غرفة أدهم وليليان
تحدثة ليليان بحزن إنت دايما مشغول ومش مهتم بيه إنت خلاص مش بتحبني زي الأول
إقترب منها أدهم بحب وهو يلعن ظروف عمله التي تسببت في حزنها
ضمها لاحضانه وهو يهتف ليه بتقولي كده يا روحي أنتي عارفه إن أنا زي ما أنا بس ضغط العمليه اللي في إيدي صعبه جداا وأخده كل وقتي
لكن ليليان دايما في القلب والروح
إبتعدت عنه وهي تهتف كنت بتسيب الدنيا كلها وتجري عليا مهما كان تعبك و ضغطك عمري ما حسيت زي الوقت
كنت دايما أسمع إن الوحده لما تكبر حب جوزها يقل عمري ما صدقت لأن ماما وبابا لحد الوقت حبهم موجود ودايما أسأل ياتري الوحده بتحس بأيه وهي مهمله
لم تستطع كبت دموعها أكثر لتسيل وهي تكمل الوقت عرفت إحساسها وبأكدلك أنه صعب جداا
ضمها أدهم بقوة وحزن وقبل جبينها وهو يهتف أسف يا حبيبتي إن السبب في إحساسك ده بس خلاص عشان خاطر عيونك هعتذر عن المهمه دي وأقدم إستقالتي كله إلا زعلك وحزنك ده فداكي الدنيا كلها
شهقت ليليان بفزع فهي تعرف مدي تعلقه بعمله
وإن إستقالته معناها دماره نفسيا
أوعي تعمل كده يا أدهم أنا أسفه ومش هتكلم في الموضوع ده تاني
جلس علي الكنبه و أجلسها علي قدمه وهو يحرك أنامله علي وجنتها بحنان ماكنتش أصدق إن ليليان تشك في حبي ليها في يوم من الأيام وهي عارفه إن هي الروح وبعدين مين ده اللي كبر هو أنتي مش بتشوفي نفسك ولا أيه
إبتسمت بخجل
أيوه كده خلي يومي أبيض ونادي أوعدك يا روحي المهمه دي بس تنتهي علي خير وأنا وأنتي نهرب من هنا أسبوع أو أتنين أعوضك فيهم
هااا سماح المره دي
إحتضنته بحب ترجع بألف سلامه يا حبيبي
قب*لها بشغف ثم تحرك لمكان عمله
************
بكت بسمله بين احضان والدتها وهي تشكي لها جفاء محمود وكلامه الكثير مع الفتيات
هتفت حور بضيق يعني أيه بيكلم بنات وأنتي أزاي تسكتي كده
تدخل مراد بحكمه::
هو شغله يحتم عليه كده يا حور هو علاقات عامه في شركة السياحه أنا عارف إبن أخويا كويس
راجل وعمره ما يخون وهو عارف حدوده بلاش الغيره تخسرك خطيبك يا بسمله أنتي شايفه البنات بتجري وراه أزاي هو مش من النوع اللي يبص لأي وحده إلا لو حركة قلبه وأنتي عارفه إنك في قلبه
محمود لو حس بضغط في علاقته بيكي هيبعد مهما كان بيحبك
بسمله بخوف قصد حضرتك أيه يا بابي
قصدي يا حبيبتي بدل الشد والجذب قربي منه
وصلي حبك ليه حتي لو بين مليون وحده تصرفاتك ثقتك في نفسك وفيه
تخليه يعرف أن قلبه ملكك
في الوقت ده بس محمود
هيسلم ويظهر حبه لكن طول ما هو شايف الشك
بعيونك عمره ما يقرب أبدا
الولاد متأثرين بعلاقة باباهم وأمهم
**************
دخل غرفته بلهفه كبير يبحث بعيناه عن طفلته التي ملكته ببرائتها و طفولتها تعجب عندما لم يجدها وقبل أن يستعد لرحلة البحث عنها وجد يد رقيقه تحتضنه من الخلف
وضع يده الكبيره فوق يدها الناعمه و أغمض عيونه بنشوة من مشاعره التي تتحرك معها
هتفت لي لي بفرحه حبيبي وحشتني
إلتف بين يدها لتصبح بأحضانه وهو يبتسم بحب
أنتي أكتر يا قلب حبيبك كنتي فين
هتفت لي لي بشقاوة كنت وري الباب
توسعت عيناه بزهول وعشق في نفس الوقت لقد أصبح أولادها شباب ومازالت تتعامل بطفوله تأثره
ضحك بقوه وهو يرفعها بين أحضانه وهو يقبلها بعشق حبيبك داب من شقاوتك يا حبي
أيه رأيك نروح نقضي يومين في اليخت
هتفت بسعاده أنا موافقه ثم نظرة له بطفوله بس الولاد هعمل معاهم أيه
هتف وهي مازلت بين أحضانه هم كبروا خلاص يعتمدوا علي نفسهم أنا عايز حبيبي وبس
تعلقت بعنقه وهي تسأله لسه بتحبني
إبتسم بخبث وهو يتوجه بها إلي غرفته ثواني و أثبتلك حجم حبي ليكي
فهمت مغزي كلامه لتخفي وجهها في صدره بخجل لم يزول بمرور السنوات
***************
وقف الجميع بزهول يتأملوا ذلك العاشق الذي ترك كل تعبهم في تجهيز حفلة عيد جوازهم
وقرر تقضيته مع عشقه الوحيد ملك
هتفت جودي بإحباط يعني كده الحفله إتلغيت يا داد وأنا عزمت كل صحباتي
هتف حسام بأسف معلش يا حبيبتي بس أنا ماقولتش هعمل حفله
تحدث محمود بتعجب ::
بس إحنا كل سنه بنحتفل معاكم ليه السنه دي رافض
إنحني حسام يقبل يد ملك تحت خجلها أمام الجميع وهو يهتف عايز أقضي مع حبيبي لواحدنا عندكم مانع😊😉💗
أردف محمد بتشجيع لا طبعا يا بابا كل اللي يهمنا سعادتكم ربنا يخليكوا لينا
نظر لها وهو يتحدث بعشق يلا يا ملك روحي
نظر لهم الجميع وهم يتمنوا لهم السعاده
أما الشباب تمنوا أن يعيشوا هذا الحب الأبدي
الذي لم تغيره العثرات أو السنين
**********************
رايكم في الأحداث
تمت💖💖💖
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق