Subscribe in a reader رواية نجاتى البارت الرابع كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

2/05/2024

رواية نجاتى البارت الرابع كامل


رواية,روايات صوتية,رواية رعب,رواية مسموعة,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,روايات,روايات حارة شوف,رواية موسيقية,فن الرواية,كيف تؤلف رواية,روايات مخيفة,عالم الرواية,سلسلة الرواية,كتابة الرواية,كيف اكتب رواية ناجحة,روايات رعب مسموعة,فن كتابة الرواية,رواية رومانسية مسموعة,رواية ١٩٨٤,رواية غموض,تعلم كتابة الرواية,نصائح لكتابة رواية ناجحة,رواية جريمة,رواية برمون,رواية شعرية,روايات بصوت اسلام عادل,سلسلة الرواية بيرمون

في غرفة غسان ونجاة

فتحت عينيها ببطئ لتجد غسان يقترب منها وانفاسه الساخنه تلفح وجهها بشده

نجاة بخجل وغضب: بتعمل اي؟!.... اوعا كده

غسان بأقضاب: بعمل اي يعني؟.... عادي انت مراتي

نجاة بصدمه: انت عندك انفصام يا عم انت....... انت مش لسه امبارح قلت ان جوازتنا ورق وكانت بسبب والكلام دا

غسان بتوتر: اه.....مهو انا غيرت رأيي خلاص

نجاة بمكر:، ودا لي؟

غسان بغيظ: اباااااه خلاص اماال انا قايم

نجاة بضخك: انت زعلت يا سونا

غسان: بتضحكي على اي؟!.... وبعدين اي سونا دي كمان؟

نجاة بتفهم: قلت ادعلك.... يلا ملكش في الطيب نصيب

غسان بأبتسامه: طيب انا هغير خلجاتي وانزل تحت.... وانت حصليني

نجاة بسرعه: لا لا.... استنى ننزل سوا.. ماشي

غسان بعدم فهم: لي؟

نجاة بلامبلاه: علشان احرق دم الحربايه رشا مراتك

غسان بضحك مفرط: مش قااادر...... اي يا بنتي في اي؟

نجاة بعدم اكتراث: اصل بص هي اصلا بومه.... وبعدين بقا بصراحه يتفضل تدايق فيا وتغيظني بيك... وانت اصلا غيظني خلقه وكمان.......

صمتت عن الحديث عندما اقترب بخبث

غسان بمكر: واي كمان..... غيظك لي بقا؟

نجاة بتوتز وخجل: لا مش غيظني اصلا..... اوعااا كده خليكي اغير هدومي

ابتعد عنها وهو يبتسم فهو يعلم انها بدأت في الغيره عليه:على فكره يا نجاة....

نجاة بأنتباه: اي؟

غسان بأبتسامه: انا بحب اللون الاحمر والأسود اوي.... اللبسي منهم كتير

ابتسامه اعتلت وجهها وكأنه قدم لها طبق من الذهب.......

**************************

في الاسفل

كان قد تجمع جميع من في البيت بما فيهم سلمان الذي كان ينتظر نجاة وغسان بفارغ الصبر

سلمان بملل: هما هينزلوا امتي يا ستي انا مليت

سميه نحنان: دلوقتي يا حبيبي.... وبعدين ابوك لو عرف انك مرحتش دروسك يزعل منك

سلمان بغضب طفولي: مليش دعوه... انا كنت عاوز امي نجاة تنام معايا زي امبارح.....

سميه بتوتر: مينفعش يا حبيبي.... بص ابقي بات معاها اليوم اللي ابوك مش معاها فيه

سلمان بغضب: هي بتحبني يا ستي صح؟

سميه بحنان؛ طبعا اماال

سلمان: وانت كمان بتحبيني.... قللها تبيت معايا بكون مبسوط معاها

رشا بغيظ: ما تبقى تيجي تبات معايا انيي مالي يعني

سلمان بجرأه: انت عفشه يا مرت ابوي...... بكرهك

رشا بغضب: انا هعرفك يا عديم الربايه انت

وكادت ان تضربه ولكن هناك يد اسرع منها ومنعتها من هذا

نجاة بغضب كبير: اقسم بالله لو فكرتي انك تمدي ايدك على ابني تاني..... هدفنك مكانك... فاااااهمه

رشا بغضب: انت مين انتِ؟!....هااا انا هنا من قبلك انا اللي من حقي كل حاجه سلمان ثم اكملت بأستفزاز: وابوه

نجاة بضحك: عندك اهم خديهم.... لو عرفتي يعني تمام....ثم اكملت كلامها وهي تنظر لسلمان: حبيبي... انت كويس

سلمان ببكاء: خديني معاكي يما.... انا خايف

نجاة بإيماء: تعالى يا حبيبي... بعد ازنك يما (سميه يعني)

سميه بأبتسامه: اتفضلي يا بتي

كان كل هذا يحصل تحت أنظار غسان المندهش فدائمًا كان يرى سلمان حزين ولا يحب التقرب من احد ولكنه يعرف نجاة منذ ايام قليله ومن الواضح تعلقه بها الواضح......

غسان بأبتسامه:رايحين فين؟

سلمان وهو متعلق بيد نجاة: هروح العب انا وامي يا ابوي... تيجي معانا

غسان بأبتسامه: لا يا سيدي ورايا شغل... اللعبوا انتو وبعدين هاجي نقعد سوا

نجاة بمحبه: ربنا معاك ان شاء الله

غسان وهو يهمس في اذنها: ومعاكي يا حبيبتي.... ابقي اشربي قهوه عاوزك بالليل في مواضيع

احمر وجهها خجلاً ثم سحبت سلمان خلفها وذهبت لغرفته في الاعلى.........

********************

عند رشا

اقترب غسان منها ببطئ ونظرات غامضه كثيرًا.... ثم فاجأه مسكها من حجابها بقوه لتصرخ بشده

رشا بصراخ: ااااه..... سبني يا غسان شعري اااه

سميه بشهقه: في اي بس يا ولدي

غسان بغضب: بقا يا وس** انا مستحملك كل السنين دي علشان خاطر امي مع اني عارف انت متجوزاني لي؟!..... وقلبك وعقلك مع مين ومع كده صابر وكاتم في نفسي.... وبعد كل دا جايه تضربي ابني وتعصي مراتي عليا يا بنت ****

رشا بخوف؛ انت بتقول اي يا غسان.... انا بحبك انت... انا معملتش حاجه في اي؟

غسان بضحك مفرط: طب نصيحه مني ليكي......يا بنت عمي.. وبنت خالتي... يا شريفه يا طاهره. لمي حالك اليومين دول وابعدي عن مراتي وابني... وإلا اللي هيحصل مش هيعجب حد فهمتي.... خافي على نفسك

رشا بخوف وهمت بالهروب منه لغرفته.....اما سميه كانت في حاله من الصدمه الكبيره ما معنى كلام ولدها هذا.........

سميه بقلق: في اي يا ولدي؟.... انا مش فاهمه حاجه

غسانه بنبره حنونه: كل حاجه تمام... متشغليش دماغك الحلوه دي... وهم لقبل يدها: مع السلامة ادعيلي يا حبيبتي.... وخلي عينك علي نجاة وسلمان... ابوي فين؟

سميه بعدم راحه: في مزرعة الورد

غسان: طيب انا ماشي.....

وهم بالرحيل وكان يستشيط غضبًا فكم تمني لو لم تكن هذه حياته... فكم تمنى لو كان سعيد مطمئن البال بعيد عن المشاكل.... (ااااه من هذه الحياه تجلنا نقتل اخينا من اجل قطعة تراب.... تجلنا نبكي بسبب هروب الشياطين.... بقلم:سهيله عاشور)

ظل منشغل بأعماله لوقت طويل وثم ظل يضيع بعض الوقت وهو سائق السياره حتى دلف لمكان كبير مثل مول تجاري (ايوه الصعيد اتطور😂).... ومن ثم اشتري الكثير من انواع الشوكولاته والكثير من الالعاب من اجل الصغير وثم وجد امامه فسان جميل للغايه حقا كان رقيق بشده... كان من اللون الاحمر الداكن للغايه ومجسم وليس به اي رسومات او شيء فكان رقيق جدا وقرر ان يشتريه لها.......

**************************

في القصر

في غرفة سلمان

ظلوا يلعبون ويتحدثون لوقت طويل جدا وكان سلمان في غاية السعاده

سلمان برجاء: امي

نجاة بحب: نعم يا قلب امك

سلمان: انت بتحبيني اوي اكده

نجاة بمرح وهي تقلذ لهجته الصعيدي: كيف يعني

سلمان بضحك؛ كنتي هتضربي مرت ابوي رشا.... علشان زعلتني

نجاة بحب: ايوه يا سيدي بحبك اوي كده واكتر انت ابني.... ختى لو انا مش اللي حملت فيك....بس من اول ما شفتك وانا حبيتك وبعدين كفايا انك شاطر وبتحبني وكمان هو انا اطول يبقي عندي ابن قمر كده

سلمان ببراءه: ستي دايمًا تقولي اني قمر كيف ابوي... هو ابوي حلو زي يا امي

نجاة بهيام: حلو اوي... اوي هيييه

..... :عجبتك اوي مش كده....!!!!

**************************

في المطبخ

كان يجلس اسماعيل على الطاوله الصغيره وسميه تضع له بعض الطعام بعد ان عاد من يوم شاق ومليء بالأعمال..

اسماعيل بتعجب: امال العيال فين مش، بانين.... اتعشوا من غيري

سميه بحزن: والله ما فطروا حتى.... بس اتعاكروا الصبح وحصلت مشاكل

اسماعيل بقلق: كيف يعني... احكيلي

بدأت تقص له شيء تحت نظرات الامبلاه من اسماعيل وكأنه يعرف ان هذا ما حدث

اسماعيل بهدوء: دا كان لازم يحصل.... رشا ضميرها مش زين وتستاهل.... كانت شبكة سوده من الاول

سميه بحزن؛ انا قلت اهي مننا وتعيش وتخلي بالها من غسان وسلمان حد كان يعرف انها لئيمه وخبيثه اكده

اسماعيل بهدوء: يلا مش مشكله..... كلي

بدئوا في الاكل وحاول اسماعيل ان يرفه عنها حلمها... فهو يعرف انها حزينه الأن للغايه

**************************

في غرفة رشا

كان خائفه كثيراً من حديث غسان لها في الصباح... فحديثه هذا اثار الرعب في جسدها وشتت عقلها تماماً

رشا في نفسها:طب وانا اعمل اي دلوقتي.... معقول ممكن اعمل اكده.... اااه انا هقوله اني موافقه

Flash Back:

تذكرت هذه المكالمه

رشا بصدمه:انت؟

يوسف بضحك: كنت عارف انك مستحيل تنسيني

رشا بسعاده اخفتها: عاوز اي؟

يوسف:مصلحتك يا حبيبتي

رشا: اللي هي

يوسف بخبث: موت غسان.....

رشا بصدمه: اييي؟!...انت مجنون اي اللي انت بتقوله دا... ازاي.... انت

يوسف بضحكة استفزاز: انا مش عاوز ردك دلوقتي هسيبك تفكري وهرن عليكي اسمع ردك...بس انا متأكد انك هتختاري صح... مصلحتك معايا يا حبيبتي.... وانت عارفه....

ظلت تفكر طوال الليل تقريبا فكان يوسف ومازال حبها الاول والاخير

(فكان يوسف جار رشا في منزل اهلها...وكانت تحبه بشده وكانت دائما تراقبه وتحاول التقرب منه وبالطلع هو كانت يتقرب منها بسبب مال وثروة اهلها ولكن في النهايه لم تكتمل فقد سافر يوسف فاجأه بعد وفاة زوجة غسان وزوجتها امها لغسان من اجل باقي ثروة العائله).....

Back:

رشا في نفسها: اللي هعمله دا هو الصح.... انا مينفعش اسيب نفسي اكده ضايعه وسطيهم.... لازم اوافق....

**************************

عند المجهولين

....: تفتكر هتوافق؟

يوسف بثقه؛ طبعا محدش يقدر يقف قدام سحر يوسف يا عمري

المرأه بأقضاب:طبعا انت هتقلي.... دا انا حفطاك

يوسف: عاوز فلوس علشان انزل اسهر

المرأه بغيظ: انت مش لسه واخد امبارح انا فلوسي قربت تخلص

يوسف بعدم اكتراث؛ انا معاكي هنا علشان الفلوس اخلصي

ذهب عندما اعطته المال... ليجد نفسه في احدى الملاهي الليليه ومعه احدي العاهرات......

**************************

في مكان اخر وهو يعد مستشفى شبه معدومه وقذره للغايه

ام رشا: ها يا دكتور تعرف تنفذلي اللي طلبته منيك؟

الطبيب بتوتر: هنعرف بس لو الموضوع دا اتكشف غسان بيه هيطير راسي فيها...

ام رشا: هديك اللي انت عاوزه بس انا عوزاه صحته مليحه فاااهم

الطبيب بأستسلام: فاهم....

*********************************

في غرفة سلمان

غسان بخبث: عجبتك اوي مش كده؟

نجاة بخجل: لا اصل يعني..... هو.. انا

سلمان بأبستامه: شفت يا ابوي لعبنا انا وامي كتير ورسمنا سمك وورد

غسان بحب: شاطر يا حبيبي.... ثم اكمل وهو يعطيه الاكياس: دول علشانك.... يلا دلوقتي اغسل سنانك ونام ماشي

سلمان بإيماء: حاضر يا ابوي

غسان لنجاة: تعالي يلا

نجاة وهي تقبل سلمان: تصبح على خير يا حبيبي...

سلمان بطفوله: برضه مش هتنامي جمبي

نجاة: حبيبي مش احنا اتفقنا ان لما باباك يروح عند طنط رشا انا هاجي عندك.. يعني يرضيك نسيبوا لوحده كده؟

سلمان بتفهم: لا روحي ليه

قبلت الطفل وذهبت لغرفتها هي وغسان وكان يبدل ملابسه فقد ارتدي بنطاله فقط وكان عاري الصدر مما جعلها تشهق بشده

نجاة بخجل وصدمه: اي دا؟..... استر نفسك

غسان بضحك: استر نفسي.... ناقص تقليلي اتحشم انا جوزك يا عبيطه

نجاة بغضب: انا مش عبيطه.... انا... انا هروح اكتب البارت الجديد

غسان بضحك: طيب يا هبله..... بس استني

ظل يتقرب منها ومازال عاري الصدر....

نجاة بخجل: يووه اللبس هدومك بقا..... عيب تقف كده

ارتدي التيشرت واقترب منها ومعه كيس مزين

غسان بهدوء: بصي يا نجاة.... انا عارف ان جوازتنا كانت من اولها غلط.... بس انا حابب ندي لبعض فرضه تانيه وكمان لازم نفكر صح خلينا نحاول نكون مبسوطين سوا وكمان سلمان بيحبك ومتعلق بيكي..... فا بصي الفستان دا عجبني وجبته ليكي... البسيه في اليوم اللي تحسي فيه انك حابه تكوني مرتي بجد.. فهمتي؟

نجاة بخجل: حاضر........ ااااه دا حلو اوي اوي

غسان بأبتسامه: يارب يعجبك ذوقي وكمان جبتلك حاجات تكليها شيبسي وكلام فاضي من اللي انتو بتحبوه دا

نجاة بغضب قليل: كلام فاضي.... انت متعرفش تكمل اي حاجه عدل ابدًا اووف منك

غسان: طب روحي غيري هدومك وتعالي شغلي اي فيلم نسمعه مليش مزاج انام

بالفعل ذهبت للحمام وبدلت عبائتها بمنامه عباره عن شورت قصير ابيض وبلوزه كب رماديه اللون وتركت شعرها منسدل ولم تضع اي من مستحضرات التجميل.... خرجت من الحمام وصدم هذا المسكين من هذه الجميله الصغيره فكم كانت بريئه وفاتنه له... وكأنها تتعمد ان تثيره

نجاة بمرح: كويس انك جبت شيبسي في كرتون هموت واسمعه

غسان بصدمه: كرتون؟!!.....

نجاة بأبستامه: اه كرتون حلو اوي اوي... اسمه (رايا والتنين الاخير) بص حاجه كده جامد يا مان....

غسان بضحك: مرتي انا... بتقلي جامد ومان...؟ يا ابووووي

نجاة بضحك: هوووس يلا اسمع معايا

جلبت نجاة الاب توب الخاص بها وجلبت بعض المقرمشات التي جلبها غسان وظلوا يشاهدون الكرتون وكانت نجاة سعيده للغايه

نجاة بحزن: اووف دا خلص

غسان بنعاس وهو يختضنها من خصرها: كفايا كرتون ويلا ننام مش قادر.

نجاة: طب تعالى نقرأ روايه

غسان بغيظ: بقلك تعبان... يعني تاخديني في حضنك اكده... تحنني عليا اي حاجه

نجاة بخجل وهي تعبث بشعره: طيب نام

كان غسان سعيد للغايه ولا يعرف السبب كل ما يعرفه انه يريد ان يكون بين احضانها فقط.....

**************************

في صباح اليوم التالي

تململ غسان قليلا فوجدها بين احضانه متعلقه برقبته بشده وكأنه والدها وسيذهب خارج المنزل..... ظل شارد بملامح مجهها الطفولي للغايه

غسان لنفسه: انا مش عارف انا لي حابب اكون جمبك... انا عمري ما حسيت كده مع حب عمري....او شكلي اكده كنت فاكر انها حب عمري... كيف انت يا مفعوصه تشندلي حالي في ايام اكده...... بس والله قلبك كيف الحليب واضح عليكي..... انا هحاول انا عاوز اعيش كفايا موت لحد كده.....

فك يدها بصعوبه ثم دلف للحمام ليستعد لبدأ يومه الروتيني وعندما خرج وجدها مستيظه وتفرك في عينيها مثل الأطفال

غسان بضحك: صباح الخير يا نوجه.

نجاة بمرح: صباح الفل يا سونا

غسان بغضب قليل:والله ما هيبوظ علاقتنا غير سونا دي

التقتط هاتفاها اثناء ما كان يكمل ارتداء ملابسه لتطمئن على تفاعل الروايه

نجاة بحزن وصدمه: اي دا؟

غسان بخضه: في اي

نجاة ببكاء مفرط: التفاعل بتاع الروايه قل اوي... وكلهم بيقولوا اني بكتب وحش

غسان بصدمه هل فعلا تبكي: وه وه.... طب اهدي... كيف تبكي علشان شيء تافه زي دا

نجاة ببكاء مفرط: انا بتعب اوي يا غسان.... بكتب في البارت الواحد اكتر من ساعتين لحد ما عيني توجعني... وفي الاخر مفيش اي تقدير

غسان بنبره حنونه: طب بصي دلوقتي انزلي شوفي الشغل مع امي وبعدها هاتي سلمان يلعب جمبك واكتبي بارت يكون حلو... وان شاء الله هتجيب تفاعل

نجاة بطفوله: تفتكر؟

غسان: طبعا.... انا دلوقتي لازم امشي.... مش هتأخر

نجاة: ربنا معاك...

تركها وذهب لأعماله ولم يفطر حيث انه قد فاق من نومه متأخر عن اي يوم.... ومن ثم ابدلت نجاة ثيابها ونزلت للأسفل لكي تساعد والدة غسان في اعمال المنزل فكانت رشا لا تفعل اي شيء ودائما ما تتعالى على الجميع وكأنها من كوكب اخر...

**************************

في الاسفل

كان بالطبع ذهب غسان ووالده اسماعيل للعمل وكانت تجلس رشا تعبث بالهاتف وسلمان يذاكر بعض الدروس ويردد بعضاً من القرأن وراء جدته سميه التي كانت تجلس على السفره تجهز بعض الخضار من اجل الطهو

نجاة بإبتسامه: صباح الخير

سلمان بركض: امي... صباح النور.. اتأخرتي عليا النهارده لي؟

رشا بإستهزاء: معلش يا سلمان... اصل مرات ابوك الجديده مطبعه بطبع المصاروه( اهل المدن).... ولا تكنش نموستيها كانت حكلي

سميه بنفاذ صبر: جرا يا بت يا رشا.... انت معدش حد عاجبك ولا عاوزه تعيدي اللي حصل ليلة امبارح ولا اي؟

رشا بتوتر: ابااااه يا مرت عمي وانا عملت اي؟

سميه: تعالي يا نجاة يا حبيبتي....افطري

نجاة بإبتسامه: شكرا يا ماما... انا مش جعانه بس هدخل احضر الغدا

سميه: اااه والنبي يا بتي لأحسن ابوكي الحج موصي ان انت اللي تطبخي

رشا بغيظ: واشمعنا هي.... منا ممكن اطبخ

سميه بضحك: ما بلاش انت يا بنت اختي... متجوزه ولدي بقالك سنتين واكتر عمرك ما دخلتي علينا بطبق بيض مقلي

سلمان بطفوله: حتى البيض مقلي من يدها عفش يا ستي

نجاة بتحذير: سلمان...مينفعش يا حبيبي تقول على نعمة ربنا حاجه وحشه... نقول الحمد لله فهمت

سلمان بإيماء: فهمت يا امي.... ممكن تعمليلي بيتزا نفسي فيها

نجاة بحب: دا انت تؤمر

دلفت للمطبخ وبدأت في تحضير الطعام للغداء ومعه البيتزا الذي طلبها سلمان وقد استغرقت الكثير من الوقت وبعدها اخذت سلمان للغرفه وبدأ يذاكر حتى غفا بجوارها

وبدأت هي في كتابه جزء جديد من روايتها وكانت تكتبه بكل حب بعد دعم غسان لها في الصباح...... الدعم والحب يصنعون كل المعجزات... ان لديك شخص يدعمك ولو حتى بالكلمه الطيبه دون مجهود منه لا تتخلى عنه ابداً... فهو مثل قطعة في بركة من الوحل ثمين للغايه

بقلم: سهيله عاشور

**************************

في غرفة رشا

وعلى الهاتف تحديداً

ام رشا: يعني اي بت انت مش هيجيلك غير بعد اسبوع.... انت تتصرفي يبات عندك الليله او بكره بالكتير

رشا بتعجب: اباااه... واشمعنا المرادي مستمكسه بالموضوع دا... فيكي ايه يما انا مش مرتاحه؟

ام رشا بتوتر ولكن خبئته: هيكون فيا اي يا اخرة صبري.... لازم يبات عندك عوزاها تخطفه منك يا خايبه وبعدين مش بمكن تحملي ولا عوزه بنت البندر هي اللي تجيب العيال والدار كلها تبقى تحت رجليها... وانت نفسك تبقي خدامه عندها

رشا بغيظ: للمره المليون يما... انا مش بخلف... مفيش حاجه في يدي اعملها كل حاجه بيد ربنا.

ام رشا بخبث: لا في حاجه في يدنا نعملها.

رشا بعدم فهم: حاجة اي؟!

ام رشا بمكر: مش لازم تعرفي دلوقتي... لكن زي ما قلتلك يبات عندك الليله او بكره بالكتير فااهمه

رشا بغيظ: حاضر يما هربطه في دراعي عنيا.... منتي عارفه ان غسان ماشي بكيفه ومحدش يعوف يفرض عليه حاجه واصل

ام رشا بغضب: يا بت اتنصحي شويه... ادعلي عليه عاوزين نربطه بحتة عيل (جملة امي اربطيه بالعيال😂)

رشا: ربنا يسهل

ظلوا يتحدثون لوقت طويل حتى اصيبت رشا بالصداع وخلدت للنوم.....

**************************

في منزل اهل نجاة

في غرفة نوم والديها

صباح: لا يا صبحي... انا اتوحشت البت... نروحلها بكره

صبحي بضحك: اللي يشوفك اكده يقول البت في حضننا طول الوقت... مش بقالها كتير في مصر في كليتها وبتجينا زيارات يعني المفروض اتعودتي انها بعيده

صباح بغيظ: اباااي عليك.... خايفه عليها البيت هناك مش كلهم ناس زينه معاها واديك شايف ضرتها دي.... انت لو شفت كانت بتبص فيها كيف ليلة الفرح كنت تفهمني

صبحي بهدوء: طب خلاص اهدي.... بكره ان شاء الله ناخد زياره ونروح نصبح عليها ماشي؟

صباح بسعاده:ربنا يطمن قلبك...

ومن ثم خلدوا لنوم عميق

**************************

في قصر غسان

قد تجمع الجميع على سفرة الغشاء (ومن المفروض انه غداء ولكن تأخر الرجال في العمل مما ادى اللي تأخير وقت الطعام)...كانوا يأكلون ويضحكون بشده... وأيضا قد اعجب الجميع بالطعام كثيرا حتى انهم اكلوا الكثير وبعدها تجمعوا لشرب الشاي والجلوس معاً وبعد وقت ليس بالكثير استأذت نجاة وذهبت للأعلى......

************************

في الاسفل

اسماعيل بجديه: اخبار المزارع اي يا ولدي

غسان: كلو تمام الحمدلله.... وكمان المهندس الزراعي اكد عليا اننا هنعوض خسارة المحصول قريب اوي ان شاء الله.... ثم اكمل بتعجب: امال رشا فين

سميه:نايمه يا ولدي.... نامت بدري الليله

غسان: طيب انا طالع

اسماعيل بجديه: متظملش رشا معاك يا ولدي حتى لو كانت ظالمه بلاش انت تكون ظالم

غسان بإبتسامه: متخافش يا ابوي..... هاتي عنك سلمان يما

فكان سلمان قد غفى على قدمها

سميه بحب: لا سيبه يبات معاي الليله💕 اتوحشته

غسان بإبستام: براحتك... تصبحوا على خير

اسماعيل وسميه: وانت من اهل الخير يا ولدي

**************************

عند غسان

كان يصعد على السلم وفي داخله الف حرب وحرب ولكنه كان مشتاق لأحضانها بشده💘💘💘 كان يود ان يقترب منها ويدخلهت بين ضلوعه كما اشتاق لهذه الجميله....

أقترب من باب الغرفه واخذ نفساً عميقاً ثم فتح الباب وهنا كانت الصدمه

نجاة: حبيبي💗💗💗 وحشتني اوي💘💘💘 بحبك.💗💗😍!

***************************

رايكم ايه الى هيحصل

توقعاتكم

يتبع💖💖💖


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *