Subscribe in a reader رواية نجاتى البارت الثانى كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

2/05/2024

رواية نجاتى البارت الثانى كامل


رواية,روايات صوتية,رواية رعب,رواية مسموعة,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,روايات,روايات حارة شوف,رواية موسيقية,فن الرواية,كيف تؤلف رواية,روايات مخيفة,عالم الرواية,سلسلة الرواية,كتابة الرواية,كيف اكتب رواية ناجحة,روايات رعب مسموعة,فن كتابة الرواية,رواية رومانسية مسموعة,رواية ١٩٨٤,رواية غموض,تعلم كتابة الرواية,نصائح لكتابة رواية ناجحة,رواية جريمة,رواية برمون,رواية شعرية,روايات بصوت اسلام عادل,سلسلة الرواية بيرمون

عند غسان ونجاة

استقلوا السياره غسان في الإمام ونجاة وسلمان في الخلف وكانت نجاة خجله للغايه مما فعلته منذ قلبل فظنت انه السائق وعابت بمظهره الخارجي كثيراً

نجاة في نفسها: بقا دا اللي كنت مفكراها بكرش........ دا حلو اوي.... اوووف لو لبس بدله كده هيبقى قمر...... يا اخي اي الحظ القمر دا

قاطع تفكريها صوت الصغير

سلمان بذعر: يا نجاة

نجاة بأنتباه: اي يا حبيبي؟

سلمان بأبتسامه: يعني انت هتكوني امي الجديده

نجاة بسعاده: اه تخيل يا عم

سلمان وهو يختضنها: انا فرحان اوي اوي.... هنلعب مع بعض وهوريكي الاوضه بتاعتي.. وكمان اوي جايبلي حاجات حلوه كتير هفرجك عليها

نجاة بضحك: كل دا.... حاضر لما نروح ابقى وريني ماشي

سلمان بإيماء: اممم حاضر

وصلوا اخيراً لمحل المصوغوات فقد كان غسان صامت طوال الطريق......

غسان: يلا انزلوا

دلفت نجاة من السياره وهي تمسك يد سلمان.... ودلفوا لداخل المحل وظل غسان واقف وصاحب المكان يُطلع نجاة على بعض الشكليات....

الرجل: اي رأي حضرتك في دي؟

نجاة بتبسم: حلوه اوي... بس حقيقي محتاره كلهم حلوين

سلمان وهو يشير على خاتم بفصوص فضيه: دا حلو اوي

نجاة بتساؤل: عجبك

سلمان بإيماء: هيكون حلو عليكي

نجاة: خلاص هاخد دا

الرجل: ذوقك حلو يا صغير انت

سلمان بضحك: اقل حاجه عندي

غسان بمقاطعه: خلصتوا

نجاة: اه هاخد الخاتم دا

غسان وهو يقف امامها: بقلك.... هات السلسله دي....وعاوز ستة غوايش (يعني 12 اسوره) وهات كمان الخلخال دا..... والخاتم دا.....

نجاة بسرعه: اي دا كله؟!..... لمين كل دا!؟

غسان بتعجب: ليكي

نجاة: ايوه بس انا مش عاوزه غير الخاتك اللي سلملن اختاره بس

غسان بغيظ:مينفعش... قليل لازم يجيلك شبكه كويسه....

صاحب المحل: الحاجات خلصت وسعرتها يا غسان باشا

غسان وهو ينظر لها: عاوز حاجه تانيه

نجاة بسرعه: لا..... اااه افتكرت

غسان يأبتسامه: اي؟

نجاة بخجل: هات دبله فضه ليك..... واحفر عليها اسمي من جوه

غسان بتعجب: اشمعنا يعني؟!

نجاة بخجل كبير: كان نفسي جوزي يعمل كده.....

غسان بطاعه: حاضر

جلب لها كل ما طلبت وجهز المحل له دبله فضيه وعليه اسم نجاة من الداخل واخرها من العلبه وارتداها في اصبعه حيث ان نجاة طلبت هذه منه وهي ايضا لبست الخاتم الذي اختاره سلمان........ وقام بتوصليها للمنزل ومن اول وصوولها ولم تتركها امها ثانيه واحده

صباح بزن: زي ما قلتلك تفردي في وشك... وتقولي حاضر.... طاعتك الزوج من طاعة الاب وطاعة الاب من طاعة الرب.... تخلي بالك.... تلبسي حلو..... تبقي مؤدبه كده... و.......

نجاة بصراخ: خلااااااااص.... كفايا يا ماما حاضر والله هعمل كل حاجه حاضر

صباح بمرح: يتزعقيلي يا بت بطني اكمني فايته الدار خلاص

نجاة بحزن: هتوحشيني اوي

صباح وهي تحضنها: وانت كمان يا بتي............ يلا يلا المزينه تحت......... اطلعي يا بتي

دلف المتخصصين لغرفة نجاة فا منهم من مسؤول عن الفستان ومنهم من مسؤول عن الزينه والاظافر...... دلفوا بالبهجه معهم وظلوا يجهزون نجاة واخذوا الكثير من الوقت لكي يكملوا التجهزات.... حتى حل الليل عليهم (وش دهان حلو كده😂)

صباح وهو تطرق على الباب

نجاة: ادخل

دلفت صباح للعرفه وكانت سعيده ومنبهره للغايه بجمال هذه الفتاه بفستانها الابيض

صباح:ما شاء الله..... ربنا يحفظك يا بتي ما شاء الله

نجاة بضحك: اي يماما مالك

صباح: كيف القمر يا بتي.... عيني عليكي بارده..... يلا يا بتي ننزل تحت جوزك جاي في الطريق..

دلفوا للأسفل وانبهر صبحي بجمال ابنته كثيراً فقد اتقنت الفتات عملهن في تزينها بشكل رائع.... جلسوا مع بعضهم قبل وداع ابنتهم لبيت زوجها........

**************************

عند غسان💗💗💗

كان قد ارتدى عبائه بيضاء جميله للغايه وقد لاقت كثيراً مع لون عيونه الرماديه ورش بعض من قطرات العطر وكان فاتناً للغايه.... دلفت الليه رشا بعدما ارتدت فستان من اللون الموف الغامق يضيق على جسدها..... تقدمت نحوه وهي تضع الشال على كتفيه

رشا بغل استطاعت تخبئته: مبروك يا غسان

غسان بجمود: يبارك فيكي.... سلمان فين

سلمان بمقاطعه: انا اهو يا ابوي

غسان بمرح: ايه الجمال دا كله يا واد

فقد ارتدى بدله من اللون الأبيض وبيبيونه سوداء وصفف شعره بدقه كبيره فكان ملك جمال بحق... فكان يرث من ابيه الكثير العيون الرماديه وكانت بشرته بيضاء وملامحه لطفيه...

سلمان بتحمس: خدني معاك وانت بتجيب نجاة يا ابوي

غسان بتعجب: لي... مهي جايه

سلمان بطفوله: اتوحشتها

غسان في نفسه: داه شافها مره بس..... واضح ان ليها تأثير عليه....مش مشكله طالما مبسوط خلاص

سلمان؛ ابوي.... يا ابوي... هتاخدني معاك

غسان بأنتباه: اه يلا

اخذه غسان ودلف للأسفل فكانت الاغاني ومراسم الفرح في كل مكان وكان النساء بمفردهم داخل السرايا والرجال يجلسون بالخارج بجانب من يعزف على الربابه (الربابه هي اله موسيقيه من الطراز المصري القديم صوتها جميل جدا)...... دلفلوا للسياره وكان سلمان سعيد للغايه

سلمان: ابوي.؟

غسان: نعم

سلمان: هو انا ينفع لما نجيب نجاة اقلها يا ماما

غسان بصدمه وتعجب فلم يطلب في حياته ابداً ان يقول هذه الكلمه لرشا التي تعيش معه منذ سنوان والان يريد ان يقولها لنجاة التي رأها لمره واحده فقط..

غسان: اشمعنا يعني؟

سلمان بحب: اصلها يا ابوي حنينه عليا اوي.... بحسها زي امهات اصحابي الطيبيبن اللي معاي في الحضانه والكُتاب (دا مكان لتحفيظ القرأن)

غسان بحب: اسألها ولو وافقت قلها

سلمان: ان شاء الله هتواقف.... ثم اكمل بطفوله: يارب ممكن تخليها توافق وتبقى ام طيبه

ابتسم غسان رغما عنه.... وبعد قليل وصلوا لمنزل نجاة... فكان هناك بعض الاقارب والجيران يهنئون ويباركون ومصادر الزينه موجوده في كل مكان

صبحي وقد رأي غسان: اهلا يا ولدي تعالى....عروسك جوا

تبعه غسان ومعه سلمان للداخل وقد قدمت صباح بنجاة لأول الباب حيث كان يوجد الكثير من النساء في الداخل.....

صباح بفرحه: عروسك يا ولدي....

غسان بصدمه في نفسه: يا ابووووي.... ايه القمر دي.... كيف البدر في تمامه ما شاء الله عمري ما شفت حرمه اكده

صبحي بضحك: يا غسان.... ياولدي

غسان بأنتباه: ايوه يا عمي... يلا بينا...

اخد غسان نجاة وسلمان وتوجهوا للسياره... ومن خلفهم صباح وصبحي في سياره اخرى

سلمان بسعاده: نجاة.... ممكن اسالك سؤال؟

نجاة بأبتسامه: طبعا يا حبيبي

سلمان بتوتر: هو انا... عادي يعني اقلك يما

نجاة بسعاده غارمه: ايوه طبعا يا حبيبي..... من اللحظه دي اعتبرني ماما وانت ابني الجميل

سلمان بسعاده وهو يحتضنها: شكرا يارب

وصلوا اخيراً وقد بدأت طلقات الرصاص تتطاير في الهواء كعلامه من الترحاب بهم وتعالت ذعاريت النساء وفرحة الجميع معلناً عن وصول العروس........ الا هي الوحيده التي كانت تستشيط غضباً من تلك الجميله التي لم يكذبوا في وصفها قت.........

رشا لأمها بهمس بعدما جلس الجميع: شايفه يما عامله كيف.... حلوه بت ال***** هتاخده مني في ساعه

الام بخبث: وبعدين معاكي... مس اخنا اتفقنا خلاص... اكتمي امال هتفضحينا

اما عند نجاة كانت تجلس بجوارها سميه وصباح الفرحين للغايه

سميه بسعاده: دا انا النهارده في عيد يا بتي علشان انت في وسطينا ...... بصي انا ام جوزك يا حبيبتي واللي هناك دي رشا ضرتك واللي جمبها امها واختي

نجاة بإيماء: ان شاء الله نعيش مع بعض كويسين

سميه وصباح: ان شاء الله يا حبيبتي

وقد اكتملت الافراح َعادت النساء تغني وترقص من جديد والكل يبارك وبالتأكيد لا نخلوا من نظرات رشا لنجاة..........

**************************

في الخارج

كان الرجال يرقصون بالعصا... ويبارزون فيما بينهم حتى جاء المأذون...... وبدأ عقد القران وبالطبع كان صبحي وكيل العروس....... واللتم الجميع حول المأذون وكان الجميغ سعيد للغايه وذاتاً اسماعيل والد غسان فكان يشعر بشعور مريح من ناحية هذا الزواج على الرغم من انه خسر ابنه الصغير بسبب التار ولكن.... ها قد تتصلح الامور....

المأذون: بارك الله لهما وبارك عليهما وجمع بينهما في خير

اسماعيل: مبروك يا حج صبحي.... مبروك يا ولدي

شبل: يبارك فيك يا ابوي.

اسماعيل: يلا يا ولدي خش لعروستك

ولكن قبل ان يدخل جائه احد رجاله وهمس في أذنه ببعض الكلمات

غسان بسرعه: ابوي.... فض الليله انا لازم امشي دلوقتي.... مصيبه...

**********************

ذهب غسان وترك العرس بدون ان يلاحظ احداً من الرجال وفي هذا الوقت رحل صبحي وصباح لمنزلهم بعدمها ودعا ابنتهم وطبعاً لم يلاحظوا ما حدث مع غسان..... وبعد قليل ذهب المعازيم ودخل اسماعيل للداخل شاحب الوجه.....

سميه بأبستام: اي يا حج.... فين غسان خليه يطلع مع عروسته كفايا اكده

اسماعيل بحزن: ارض الرز اتحرقت وراح يلحقها

سميه بشقه: يا مري... يا مري.... يا سوادي كيف داا والغفر كانوا فين؟

اسماعيل بغضب: معرفش منا زيي زيك اهااه

رشا بشماته: كان مالنا بس ومال الشبكه السوده دي

ام رشا: دا وش نحس يا ابوي والله

اسماعيل بغضب: جرا اي يمرا منك ليها مالكم اكده.... انيي مش ناقص شغل حريم... سميه خدي نجاة على اوضتها لحد ما جوزها ياجي

سلمان ببكاء: عاوز اجي معاكي يما

نجاة بحزن: تعالى يا حبيبي... متخفش

رشا وهي تجذب سلمان: لاااه سلمان هينام عندي... ثم اكملت بأستهزاء: يا عروسه

نجاة:.........

سلمان ببكاء: لاااه... انا عاوز ابات عند امي... اوعي

رشا بصراخ: سلمااان.. انت هتسمع الكلام ولا....

نجاة بغصب: اوعي كده... ملكيش دعوه... اقسم بالله لو شفتك دايقتي سلمان تاني مش هيحصل طيب... تعالي يا حبيبي

انخفضت لمستواه وحملته وذهبت به للغرفه تحت انظار الجميع المتعجبه من فعلة هذه الهادئه التي ثارت بشكل مفاجأ....

***************

في الاسفل

كانت رشا تستشيط غضباً من تلك التي علقت بها هذا الطفل او بالأحق فرصة تقربها من غسان.... وانها ايضاً تدافع عنه بهذه الطريقه وانها لا تخاف منها ابداً!!

رشا بغل: شايفه يما سميه... مرات ولدك الجديده هابه فيا كيف

سميه بهدوء: حلي عنها يا رشا.... مرت ولدي الجديده مش بتسكت عن حقها.... وسلمان اعتبرها امه خلاص ريحي حالك مش هتعرفي توقعيها

رشا بتوتر: قصدك اي يعني يا خالتي

سميه بنحذير:اكتمي احسن ما اقول لغسان على كل حاجه يا مرات ولدي........

لم تفهم رشا مقصدها ولكنها صمتت عن الكلام بسبب شعورها بالخوف الشديد

**************************

عند غسان

كانت قد وصل لمكان الارض بسرعه كبيره فوجد ان اكثر من نص المحصول قد احترق.... غمامه سوداء قد استقرت على عينيه وكان في قمة غضبه

غسان بغضب: كنتو فين يا بهايم...... لما كل دا حصل؟.... حصل كيف؟

الرجل بخوف: منعرفش يا بيه والله احنا لقينا النار بتاكل المحصول فا فضلنا نطفيها...

غسان: تعسلي على اللي عملها وإلا اقسم بالله ما هرحمك.... فاااااهم......

ظل يجول حول الارض بسيارته ينظر للغبار الذي غطا اللون الاخضر..... ينظر للدمار الذي حل بهذا المكان....... حتى تعب ورحل...

وصل للمنزل..... فوجد الجميع ما عدا سلمان ونجاة

رشا بركض وتمثيل: طمني يا غسان.... حصل اي

اسماعيل: اي اللي جرا يا ولدي

غسان: نص المحصول ضاع يا ابوي

سميه بشهقه: يا مري

اسماعيل بهدوء: عرفت مين اللي ورا الموضوع دا؟

غسان: لسه

سميه بهدوء: طيب يا ولدي اطلع انت لعروستك.....ثم اكملت بهمس: وطيب خاطرها بكلمتين لأحسن رشا بت عمك اتعاركت معاها

غسان وهو يزفر بضيق: غوريها عند امها يومين تلاته... مش عاوز اشوف وشها يما

سميه؛ بس يا ولدي

غسان بمقاطعه: دلوقتي يما خلي حد من الغفر يوصلهم انا طالع....

قال كلماته وذهب للأعلى اما رشا كانت تتمنى لو تخنقه هو ونجاة بعد هذه الكلمات.. ...

**********************

في الاعلى

كانت نجاة قد ابدلت فستانها ببجامه ورديه عباره عن بلوزه بحمالات رفيعه وشورت قصير... ظناً منها انه لن يعود اليوم... او انه سيذهب لزوجته(طبعاً عقلها صورلها كده)... وايضا ابدلت لسلمان ملابسه لبيجامه من اللون الازرق الغامق وصففت له شعره.... وكان لا تستطيع النوم.... بينما سلمان غلبه النوم وهو في احضانها ولا يريد ان يتركها....

نجاة في نفسها: والله ما حد مصبرني على الجوازه دي غير القمر اللي نايم ده..... يا ترى انت عامل اي دلوقتي.... انا فعلا وشي فقر عليه ..... اووووف وكمان مراته دي شكلها حربايه وبومه في نفسها اوي....احسن حاجه مليش دعوه بيهم.....

قاطع تفكريها دخولها عليه دون ان يطرق الباب......

نجاة بشهقه: انت اي اللي دخلك كده

لم يستطيع الكلام بسبب الصدمه التي وقع بها..... فحقاً كانت جميله للغايه... فكانت الملابس التي ترتديها تكشف اكثر مما تغطي من جسدها.... وشعرها الطويل المجعد قليلا بطريقه جميله.... وملامحها البريئه وسلمان الذي كان ينام متعلق برقبتها الخمريه هذه......

غسان بتوتر: معلش.... انا محدتش بالي بس.... خلاص... اصل

نجاة بضحك وخجل: خلاص خلاص اقفل الباب قبل ما حد يعدي طيب

اغلق الباب وتوجه نحوها بتوتر قليلاً

غسان: خليني اشيله عندك....زمانه تعبك

نجاة بأبتسامه: لا ابدا.... هو مش عاوز يسيبني اصلا... سيبه طالما مرتاح

غسان: طيب.... انا هروح اغير خلجاتي

ذهب وابدل ملابسه لبيجامه رماديه اللون لاقت كثيرا مع لون عينيه وكان مثل الممثلين كثيرا.... لم يكن هذا الرجل الصعيدي التي رأته من قليل

نجاة بصدمه: انت مين؟!...

غسان بضحك: اي يا بت مالك...... غسان انييي في ايه؟.

نجاة بمرح وغمزه؛ لا بس جامد يبا.... طالما انت فله كده مش بتلبس كده على طول لي

غسان بصدمه:بتكلم مع بنت شوارع انا ولا اي... مالك.... وبعدين انا في كل حاجه حلو

نجاة بسخريه: حاسب على نفسك لأحسن تفرقع

غسان بأبتسامه: ماشي ماشي.... هعديها لأني مش قادر وعاوز انام.... هاتي سلمان انيمه في اوضته

نجاة بخجل: لا خليه هنا...

غسان بتعجب فدائماً كانت تطلب منه رشا ان يأخده لغرفته: علشان تكوني مرتاحه

نجاة: انا مرتاحه.... نام انت بس

غسان وقد فهم انها خجله منه: بصي يا نجاة انت دلوقتي مرتي ماشي......يعني بلاش كسوف مني لو عوزتي اي حاجه كلميني على طول وانا تحت امرك.... وكمان عاوزه ميكنش ليكي كلام مع رشا خالص... علشان هي بتغار عليا وهتعمل معاكي مشاكل ماشي

نجاة بغيظ منها وليس منه: حاااضر

خلد للنوم وجذب منها سلمان لينام في احضانه... وظلت هي شارده بهم فكان سلمان يشبه والده كثيرا.😍😍😍نفس كل شيء تقريبا وعلى الرغم من ان غسان جامد الطبع قليلاً ولكنه مثل الاطفال وهو نائم كثيراً.....

نجاة في نفسها: انا مش عارفه انت موديني على فين..... بس اللي اعرفه اني مرتاحه وانت جمبي😍😍

وفي النهايه خلدت للنوم...

*************************

عند رشا في بيت اهلها

رشا بغيظ: شايفه يما..... كشحني من البيت كيف َ..... وقال اي خالتي تقلك هو مش عاوز مشاكل....وهو انيي اللي بجيب المشاكل؟(لا انا 🙂😂)

ام رشا: اسكتي دلوقتي واني هبقى اتصرف متبقيش بومه ايااااك

**************************

عند المجهولين

..... : شفتي مش قلتلك مش ههنيه على حاجه خالص

المرأه بضحك: كل يوم بتثبتلي اني اخترت صح

....... :طبعا ولسه... لما كل حاجه تبقى ملكنا هتشوفي انا هعمل اي....

*************************

رأيكم؟

كومنت حلو؟

الروايه حلوه ولا لا؟

يتبع💖💖💖

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *