Subscribe in a reader رواية نجاتى البارت الخامس كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

2/06/2024

رواية نجاتى البارت الخامس كامل


رواية,روايات صوتية,رواية رعب,رواية مسموعة,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,روايات,روايات حارة شوف,رواية موسيقية,فن الرواية,كيف تؤلف رواية,روايات مخيفة,عالم الرواية,سلسلة الرواية,كتابة الرواية,كيف اكتب رواية ناجحة,روايات رعب مسموعة,فن كتابة الرواية,رواية رومانسية مسموعة,رواية ١٩٨٤,رواية غموض,تعلم كتابة الرواية,نصائح لكتابة رواية ناجحة,رواية جريمة,رواية برمون,رواية شعرية,روايات بصوت اسلام عادل,سلسلة الرواية بيرمون

عندما فتح الباب صدم كثيرا فكانت نجاة مرتديه الفستان الذي اشتراه لها....لحظه اتريد ان تصبح زوجته حقًا؟!!!..... ولكن صدم عندما اقترب منها كانت تمسك بهاتفها وتنظر لأحدى صور غسان المنشوره عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكانت تنحدث الليه وبالطبع لم تلاحظ تواجده

نجاة بصدق: حبيبي.... وحشتني اوي.. بحبك اوي يا غسان... انا زهقت بقالنا ايام بس متجوزين والمشاكل مش راضيه تخلص في الاول ارضك وبعدين رشا اللي عماله تعاملني كأني خدامه عندها.... انا اه بسكت وبستحمل بس بصراحه مش بعرف اسكت لما تزعل سلمان او لما احس انها بتشاركني فييك..... اووووف دمي بيغلي لما يجي في بالي ان ممكن تكون جبتلها فستان حلو زي دا..... يارب سامحني بس دا جوزي ومن حقي اغير.... لا لا انا مش بغييير.......

صمتت عن الكلام عندما جاء صوت الهاتف معلنا عن وصول روايتها لعدد 500 الف مشاهده

نجاة بصراخ وفرحة: اااااه🌹🌹🌹 مستحيل هو انا لحقت🎉واااو

غسان بحمحمه: احم احم.... في اي مفرحك كده

التفت ليتقابل وجههم معًا ولم تشعر بنفسها الا وهي ترتمي داخل احضانه بسعاده كبيره

نجاة بسعاده: شفت بقيت نص مليون مشاهده شايف

كانت صدمته من فعلتها اقوى من انه يتحدث ......

غسان بهيام: حلوه اوي

نجاة بعدم فهم: انت قرأتها؟!... مش قلتلتك هخليك تقرأها لما تخلص

غسان بإنتباه: لا لا..... اقصد حلو انها جابت كل دا

نجاة بإبتسامه: ايوه.... انا فرحت اوي.... وكمان تعليقات الناس حلوه اوي.

غسان بهيام: اكيد حلوه💕💕 ثم اكمل بخبث: لبستي الفستان يعني؟

نجاة بدون انتباه: فستان اي؟😍😊اااااااه... اصل انا يعني... اصل

ظل وجهها يزيد في الاحمرار بشده من كثرة الخجل لدرجة انها كانت ستبكي

غسان بسرعه: اهدي مالك😉💕 انا زي جوزك برضه💘 بس تعرفي كيف البدر فيه

نجاة ببرائه وهي تنظر له: بجد؟.... يعني انا احلا من رشا يا غسان؟

غسان: شوفي مع اني محبش اقارن واحده فيكم بالتانيه... بس سر بينا انتِ احلا بكتير...... بحب كل حاجه فيكي.... شعرك وريحتك.... والبرائة اللي انت فيها... اول مره احب بجد كان معاكي يا نجاة....

نجاة بصدمه وخجل: بجد... طب ومرات...

قاطع كلامها بقبله منه بث فيها كل مشاعره تجاهها😚💋💞 فكم تمنى هذه اللحظه لم يفت الكثير على معرفته بها ولكنه حقا احبها وتعلق بها بشده....... تغلق الستائر لتصبح زوجته امام الله........

**************************

في صباح اليوم التالي

في منزل اهل نجاة

استيقظت صباح مبكرًا وظلت تحضر كل الاطعمه والمقبلات وكا شيء تقريبََا تحبه ابنتها نجاة

صبحي بضحك: حد قلك انهم مش بيأكلوا البت هناك ولا اي.... دا بيت غسان واسماعيل اكرم الناس اييه كل دا؟!

صباح: بقلك اي يا صبحي فطارك في المطبخ افطر وسبني اخلص لسه فاضل حاجات كتير

صبحي بصدمه: واخده البلد كلها اياك؟

صباح: كلمت السواق يجي بدري

صبحي: مكلمه من امبارح والله... اقعدي شويه.... لسه بدري علي ما نروح

صباح بإبتسامه لا إيرادي: انت مش عارف البت وحشاني كيف... اول مره احس كده

صبحي بإبتسامه: ادينا هنروح اهو... ابقي شوفيها علي راحتك

اكمل فطورهم وبدئوا في تجهيز انفسهم للوصول لمنزل ابنتهم الحبيبه.💝

**************************

في قصر شبل

بالتحديد في غرفة رشا

قد افاقت من نومها بتثاقل كبير بسبب دقات هذا الهاتف اللعين

رشا بنعاس: الوو

يوسف بخبث: صباح الخير يا حلوه.... اي صحيناكي ولا اي

رشا بإنتباه: عاوز اي يا يوسف

يوسف: اتصلت اسمع رأيك؟

رشا بتوتر وهي تبتلع ريقها بصعوبه: موافقه.!

يوسف بإبتسامه: كويس اوي... دلوقتي اول حاجه هتعمليها هتجيبيلي شوية ورق مهم جدا من خزنة غسان

رشا بخوف: اجيبه ازاي دا.... مفيش غير مفتاح واحد ومه غسان.... وكمان....

يوسف بمقاطعه: كل دا ميهمنيش اللي يهمني ان الورق يجيلي.... قدامك يومين تلاته بالكتير وهرن عليكي اعرفك تجيبي الورق ازاي فاهمه.....

ولم يعطها فرصه للرد فقد اغلق الهاتف وكان في منتهى السعاده

رشا في نفسها: اي اللي انا هعمله دا.... غسان لو عرف هيدبحني فيها.... ثم اكملت بغل: منا فعلا مدبوحه من زمان اوي.... كلهم السبب في اللي انا فيه دا.... ولازم كل واحد فيهم ياخد جزائه....يوسف معاه حق انا مصلحتي معاه هو وبس

ثم نهضت من مكانها واردت ثيابها ونزلت للأسفل

*************************

في الاسفل

دلفت رشا فوجدت سميه ومعها اسماعيل وسلمان..... وكانوا يحاولون اطعامه بكل الطرق

سميه بنفاذ صبر: تعبت قلبي معاك يا ولدي.... لازم تفطر

سلمان بعناد: لااااه.. انا عاوز امي نجاة هي اللي تأكلني

اسماعيل بغيظ: طب كل دلوقتي ولما امك وابوك ينزلوا ابقى كمل اكل معاهم...

رشا بغل: لي.... هما العرسان لسه منزلوش ولا اي؟..... قالت كلامها هذا بأستهزاء كبير

سميه بإبتسامه مستفزه: اديكي قلتيها يا مرت ولدي عرسان.... يعني يصحوا على كيفهم

رشا بغيظ: بقالهم تلت ليالي ويا بعض مش مكفيهم

اسماعيل بصدمه من جرأتها هذه: ابااااه... وانتِ مالك... اتحشمي يا بت انتِ واتربي وإلا انتِ عارفه... اي محدش عاد مالي عينك ولا اي؟!

رشا بخوف وتوتر: يوووه يا عمي... منتى شايف حرقة الدم اللي انا فيها.... ليل نهار معاها وفايتي لوحدي وكأني مش موجوده.... وكمان اديك شايف سلمان بيسأل عنهم... لو مش علشان يبقي علشان الصغير دا

سميه بسخريه: ما بلاش انتِ؟!.... اخر واحده تتكلم عن مصلحة وعن خاطر سلمان هي انتِ يا مرت ولدي... وبعدين منتي وجوزك علي طول اكده ولا مخدتيش بالك إلا لما نجاة جات يعني.

اسماعيل بمقاطعه: خلاص..... اطلعي صحيهم يا بتي يلا

رشا بغيظ: حاضر يا عمي.... ثم اكملت في نفسها: ناقص كمان يقلي وكليهم بإيدك ونضفي الاوضه

ذهبت للغرفة غاضبه للغايه ومازال سلمان ولا يريد الطعام إلا من يد امة نجاة.... وعندما مل الجد اسماعيل ودعهم وذهب ليتابع الاعمال

**************************

في غرفة غسان

كانوا نائمون في ثبات عميق للغايه💗💗 نائمه متعلقه برقبته كطفل لا يريد ذهاب والده😍 حتى ازعجهم دق الباب بصوت عالي ومزعج للغايه😍 انتفضت نجاة بشهقه وكانت ستهب لفتح الباب ولكن وجدت انها لا تردي سوا تيشرب غسان فقط وجسدها عاري فظلت تحاول ايقاظ هذا النائم

نجاة بملل: غسان.... اصحى... الباب هيتكسر كده .. اصحى

غسان بكسل: هوووس عاوز انام

نجاة بضحك: قوم شوف مين

غسان بخبث: صبحي عليا الاول

نجاة بإستسلام: صباح الخير

غسان وهو يتقرب منها بمكر: تؤتؤ مش كده.... كده

وهب ليقبلها بنهم شديد😚😚💋 ولكن قاطع لحظتهم دفع الباب بقوه خجلت نجاة بشده واتختبئت خلف غسان اما هو فكان مغتاظ كثيرًا

رشا بصدمه وغل: انتو بتعملوا ايَ.؟... بقالي ساعه بره فكرتكوا فتسطوا (ماتوا يعني بعد الشر)

غسان بغضب: اطلعي بره يا رشا😡😡 وتاني مره لو دخلتي اكده تاني... هدخلك تربتك صاحيه فااااهمه

رشا بخوف وهي تغلق الباب: حاضر😡😡

غسان بإبتسامه جذابه: تعالي خلاص مشت😉😚 مالك مكسوفه اكده

نجاة ببكاء: اتحرجت اوي

حزن غسان من اجلها كثيرًا مسح دموعها برقه وقبل خدها وظل يطمئنها

غسان بإبتسامه: يا حبيبتي.... بصي يا نجاة من دلوقتي انت حبيبتي وبس فهمتي.... واااه صح انتِ وبس اللي في قلبي ومن دلوقتي انا بتاعك لوحدك

نجاة بصدمه: ازاي لوحدي.... طب ورشا و.....

غسان بمقاطعه: رشا متجوزاني علشان الفلوس هكتبلها حتة ارض وبيت واطلقها انا خلاص مش هكدب على نفسي تاني.... انا..... انا بحبك

نجاة بصدمه وخجل: وانا😊كمان😍بس كده مش هتكون ظلمتها... حرام

غسان بإبتسامه: لو كنت حاسس ان كلامي دا هيظلمها مكنتش قلته يلا قومي خدي دش وغيري خلينا ننزل بدل ما يكسروا الاوضه المرادي....واااه صح النهارده هاخدك انت وسلمان مشوار

نجاة بسعاده: الله بجد.... دا انا اشحن الموبيل بقا.... ولا انت كامرتك احلا ثم اضافت بمرح: منتى معاك ايفون هات اشحنه

غسان بضحك: اشمعنا

نجاة بمرح وخجل قليل: كان نفسي نتصور كتيير اوي مع بعض... وكمان انا وانت وسلمان ونبقي قمرات وكيوووت

غسان بضحك مفرط: كيوت اه😊 خشي اللبسي يا ام سلمان

سعدة كثيرا لمنادته لها بهذا الأسم الذي جعلها تشعر وكأنها ملكه......

دلفت للمرحاض وبدأت في تبديل ثيابها لعبائه سماوي ومعها حجاب سماوي وبه بعض الغيوب البيضاء........

وكمان اردت غسان حليه (بدله) رمادية اللون فكان لدية اليوم اجتماع هام لغربته في افتتاح مصنع للعطور... ثم نزلوا للأسفل وكان غسان لا يريد ترك يدها مما اثاز الخجل بها بشده😊😉

سلمان بركض وقد احتضن نجاة: اكده يا امي... اتوحشتك

نجاة بنبره حنونه: اسفه يا حبيبي... راحت عليا نومه... يلا علشان تاكل ولا كلت

سميه بعتاب: مكلش ولا لقمه والله يا بتي تعب قلبي معاه

نجاة: كده يا سلمان.... مش عيب تزعل تيتا.

سلمان ببرائه: بحب اكل من يدك

غسان وهو يمثل الغيره: طب وانا مش بتحب تاكل من يدي....

سلمان بسرعه: لا بحب....انا بحبكم اوي انتو الاتنين

سميه بضحك: والله ما عارفه مين فيكم اللي عيل

رشا بغيظ: مهي عيلت من ساعة ما المحروسه شرفت

غسان: يتقولي حاجه يا بنت عمي

رشا بإنتباه: ابدا.....

جلسوا مع بعضهم لتناول الفطور وبعض القليل من الوقت ذهب غسان بعدما ودعهم وهلت اسراير المنزل عندما علموا عن الضيف القادم لهم.......

**************************

..... : هو انا المفروض أظهر امتى انا تعبت.

يوسف: قريب اوي... اصبري بس

...: بقالي سنين صابره اصبر فين تاني

يوسف: كل شيء بأوانه.... انا نازل عندي كام حاجه مهمه لازم تتعمل.

رحل وتركها حائره كثيرًا: كان لازم اعمل في نفسي كده يعني..خسرت كل حاجه بسببه وانا ولا في دماغه اصلا..... ثم اكملت بخبث؛ بس على مين وحياة امي لأخليها طيب على الكل.........

**************************

في قصر غسان

قد اعلنت عن وصول ضيف حبيب على قلوب الجميع... معظمهم اظن وهي صباح والدة نجاة

نجاة بركض: ماما.... وحشتيني اوي

صباح بحب: والله وانت يا مهفوفه انت

سميه بترحيب: نورتينا يا صباح يا اختي.... تعبتي نفسك لي بس؟

صباح: حاجه بسيطه ميجيش من خيركم يا حبيبتي

نجاة: امال بابا فين

صباح: عنده شغل لما يخلص هيجي

رشا بغل في نفسها: مهي ناقصه اهل المحروسه هما كمان....

سلمان بطفوله: امي.... امي

نجاة بإبتسامه: نعم يا روحي

سلمان؛ امتى ابوي هياخدنا عند الخيل عاوز اشوفه

نجاة:النهارده بالليل ان شاء الله

رشا بسرعه: اي دا؟.... هياخدك انتِ كمان؟

نجاة بإيماء: اه طبعا

رشا في نفسها: دا عمره ما عملها معايا.... ابااااه اكيد البت دي سحراله انا متوكده

بدأت نجاة في تقديم العصائر والحلويات لأمها وكانت تطعم سلمان بحب كبير ومر الكثير من الوقت بين المرح واصوات ضحكاتهم العاليه التي تنبع من القلب..... وايضا لا نخلوا من نظرات الكره التي كانت في اعين رشا.......... وبعد الكثير من الوقت انضم لهم غسان واسماعيل وصبحي

سميه: مبسوطه يا بنتي؟.... مرتاحه اهنيه ولا في حاجه تعباكي

نجاة بإبتسام: لا يا ماما مبسوطه الحمد لله

صبحي بحب: ربنا يفرح قلبك يا حبيبتي

اسماعيل بصدق؛ نجاة دي نوارة البيت... من اول ما دخلت حدانا اهنيه والبيت كله بقا فرحان

سميه بتإييد: ومين سمعك يا ابو غسان.... فعلا طيبه وحنينه دا كفايا وشها اللي كيف البدر

كانت تستمع الى حديثم وكانت خجله للغايه.... من كثرت الخجل قد احمرت وجنتها للغايه... وكانت اعين غسان تراقبها بحب كبير

سلمان ببرائه: امي.... ليه وشك احمر اكده انت عيااانه... ابوي ابوي... امي عيانه وديها للحكيم

نجاة بخجل: لا لا مش عيانه... انا.. انا هروح اعمل كريب لسلمان علشان ياكل

سلمان بفرح؛ بجد يا امي.... انا بحبك اوي

نجاة بإبتسامه: انا كمان يا حبيبي

صباح: طب قبل ما تروحي احنا لازم نمشي

سميه بسرعه: لسه بدري يا ام نجاة.. خليكي شويه والله قعدتكوا حلوه

صبحي بإبتسام: والله وانتو.... بس عندي شغل كتير ولازم نروح نرتاح شويه

اسماعيل: خلاص انا هاجي اوصلكم وبالمره اعدي على واحد صاحبي

صبحي: يلا....

ودعت نجاة والديها وطلت ترتب المكان تحت نظرات غسان العاشقه لها.... وكانت تتابعهم سميه وكانت سعيده للغايه فلأول مره تجد هذه النظره في عين ابنها.......

سلمان بطفوله: يلا يما.... عاوز اكل كريب

نجاة بحب: يلا نروح نعمله

غسان بمقاطعه: اي هو دا وقته.... مش احنا عندنا مشوار ولا اي

نجاة بسرعه: اه يلا بينا

سلمان: انا عاوز انام

غسان بضحك:مش كنت عاوز تاكل من شويه.... وبعديم تعالي معانا هوريك حمص(حصان صغير)

سلمان بفرحه: يلا يلا..

ضحكت نجاة من قلبها على طفولة هذا الصغير.... وكان غسان قد شرد في هذه الضحكه التي طالما تأثره للغايه.......ولكن قاطع صوتهم رشا اللعينه

رشا بغيظ: انا كمان عاوزه اجي معاكم

سميه: اباااه عليكي بت.... وبعدين معاكي يبقى ياخدك يوم لوحدك .... هتروحي معاهم لي يا حشريه انتِ

نجاة في نفسها؛ وليه بصرم والله

غسان بهدوء: هبقى اخلي الغفير يوديكي الصبح او انا ابقى اوديكي لما افضى

كتمت غيظها بصعوبه كبيره وصعدت لغرفتها تسب وتلعت في نجاة وغسان ولكن لحظه....هذه فرصتها الوحيده لتنفيذ خططتها واتفاقها مع يوسف الخبيث....

**************************

بقلم:سهيله عاشور

في الاستطبل

وصلوا اخيراً الليه وكانت نجاة طوال الطريق تلتقط الكثير من الصور على هاتف غسان.... تاره هي وغسان وتاره هي وسلمان وايضًا بغض الفيديوات المرحه والكثير من الذكريات....

نجاة بأنبهار: الله كل دي خيول....حلوين اوي اوي

سلمان بسعاده: امي شوفي حمص الصغير

(كان حصان صغير للغايه ولونه ذهبي لامع وبه بعض الحصل البيضاء مما كان بجعله جميل وجذاب للغايه....كما انه ودود جدًا)

نجاة بطفوله: جميل اوي.... كلهم حلوين

غسان بهيام: مفيش حاجه احلا منك

نجاة بخجل: خلي بالك ان سلمان موجود.....

غسان بضحك: طب تعالي اوريكي الحصان بتاعك

نجاة بصدمه وسعاده: بتاعي اناااا

غسان بإبتسامه: اااه يا ستي الحصان دا انا اللي مربيه وكان نفسي اديه هديه لأكتر شخص بحبه في الدنيا.... وأظن اني لقيت الشخص دا

نجاة بخجل وسعاده: ربنا يخليك ليا...... ثم اكمل بمرح: عاوزه اشوفه

خذها من يدها وقام بحمل سلمان وذهبوا ليجدوا هذا الخيل البارع في الجمال حقا..... اسود اللون... كثيف الشعر وعينيه مميزين للغايه..... اول ما لمح اقتراب نجاة منه..... ظل يقرب رأسه من يدها ويداعبها بلطف كبير.... حتي ان غسان قد صدم كثيرا فهذا الخيل مميز كثيرًا وطالما كان عنيدًا....

نجاة بفرح: يا خرااابي يا غسان دا قمر اوي..... انا عاوزه اخده معايا هيييه

غسان بضحك: بقا شكلك وحش... وانت عيله عبيطه كده

سلمان بملل: ابوي... انا مليت... تعالى نجيب لأمي ورد من هناك

اشار على ركن من الاركان كان به بعض الورود الصغيره من النوع تويلاب 😍😊🌷🌷🌷

غسان بإيماء: حاضر..... احنا هنيجي على طول خلي بالك

ذهب غسان وسلمان يقطفون الورد وكان سلمان سعيد للغايه حتى جمعوا الكثير

سلمان: هات ابوي من الابيض امي بتحبه

غسان بتعجب: وانت عرفت كيف؟

سلمان بلامبلاه: انا اعرف عن امي كل حاجه..... وكمان انا عاوز اجبلها هدوم جديده

غسان بصدمه: اشمعنا بقا يا عم الناصح

سلمان: اصل انا امبارح.... كنت فاتح فيس ولقيت هدوم الصيف الجديده حلوه اوي.... امي هتحبها... فا سيبلي فلوس علشان اطلب

غسان بصدمه: والله انا ما عارف مين فينا ابو التاني.... انت حيرتني يا اوزعه

سلمان ببرود: انا مش اوزعه.... امي قالت لما اكبر هبقى طويل وحلو زيك... وهبقى دكتور اد الدنيا

غسان بضحك: طب يلا يا لمض

حمله من جديد وكان سلمان ممسك بالورود وعندما اقتربوا من نجاة.... وجدوها تتطعم الخيل وشارده به

غسان بمقاطعه: عجبك للدرجادي؟

نجاة بإنتباه :هو ليه اسم؟

غسان: لا.... اختاري انتِ لو عاوزه

نجاة بسرعه: همسيه نجم..... زي النجوم بيلمع مع ان لونه غامق.... وكمان لطيف اوي

غسان بحب: اللي تؤمر بيه حبيبتي.... لازم يكون واجب التنفيذ

سلمان بحب طفولي: امي... شوفي ابوي جابلك اي... قلي نجبلك ورد.... ثم غمر لغسان الذي كان حقا مصدوم منه

نجاة بسعاده: بجد حلو اوي.... انا اسعد واحده في الدنيا مش عارفة اقول اي... ربنا يخليكوا ليا....غسان!

غسان بهيام: روح غسان

نجاة بحرج: احم... ممكن نتصور احنا التلاته مع نجم صوره

غسان: طبعًا.....

وقاموا بالتصوير حوالي اكثر من عشرون صوره..... وكانوا سعداء للغايه... ولكن قاطع هذه السعاده رنين هاتف غسان..

غسان: ايوه

.... :....و....

غسان وقد شحب وجهه قليلا ولكن اخفاه بسرعه: طيب تمام كمل انت... ولا كأني عرفت فاهم...

.... : امرك يا بيه

اغلق الهاتف وظل ينظر لنجاة بحب... كأنه طفل يريد احتضان امه.. كأنه يتوسلها بأن تقترب منه تحميه من هذه الدنيا

نجاة بمقاطعه: غسان.... مالك يا حبيبي

لحظه.... اقالت حبيبي؟!!!

غسان بحب: ولا حاجه.... مش يلا نروح

نجاة: اه يلا سلمان تعب اوي النهارده

استقلوا السياره وكان سلمان قد غفا في احضان نجاة التي كانت تتلاعب بخصلات شعره مما اثار غيرة غسان قليلًا...... (عندما يعشق الرجال... فإنهم يغارون من كل شيء حتى من نسمة الهواء الماره بجانب معشوقتهم...)

**************************

في مكان اخر

او بالأحره عند رشا

كانت قد انتظرت حتي عاد اسماعيل ودلف للنوم هو وسميه وبدأت في التسلل لغرفة مكنل غسان ولحسن خطها كان قد غفل عن مفتاحه اثناء اندماجه مه الضيوف....فتركه على الطاوله وبالطبع استغلت هي الفرصه وخبأت المفتاح......

رشا في نفسها: هيكون مخبيها فين دي......

ثم فتحت الخزنه وبدأت تعبث في الاوراق حتي وجدت مبتغاها.....ودلفت للأسفل بتسلل سريع للغايه.... حتى وصلت الجنينه وكان هناك من ينتظرها متخفي....

يوسف بإبتسامه: اهلا بالعشق القديم...

دق قلبها للحظه ولكن تمالكت نفسها: الورق اهو.... انت هتعمل اي؟

يوسف بمكر: متشغليش دماغك الحلوه دي..... باي يا موزه (سافل بس قمر😉😂😂)

تركها ورحل وكانت شارده بالذي تفلعه هذا.... ولكن قاطعها صوته

غسان: اي اللي موقفك اهنيه في الليل..؟

رشا بشهقه: اباااااه....في اي يا ولد عمي... بشم هوا ولا دا كمان هتمنعه عني

غسان بعدم اقتناع: لا شمي براحتك.... يلا يا نجاة..

نجاة بإرهاق: يلا

صعدوا لغرفة سلمان ودثروه في الفراش جيدًا... ثم توجهوا الى غرفتهم

نجاة بمرح: اااه يا عضمي ياااني.... لما نشوف فانزاتي والكومنتات النار بتاعتهم.

شهقت بسرعه عندما جذبها من خصرها الليه حتى التصقت به....

غسان بخبث: مش لما تشوفيني انا الاول.... تبقي تشوفيهم

نجاة ببرائه: منا معاك من الصبح اهو....

غسان وهو يدفن وجهه في تجويف عنقها: مش كفايا...

نجاة بخجل: ايوه بس.....

قطع كلامعا قبلتها لها.... كان يعبر لها عن حبه لها وكم يطمئن في احضانها..... وتغلق الستائر عن الكلام المباح...........

**************************

عند يوسف

قد وصل الى شقته الذي يعيش بها هو وهذه المرأه التي معه....

المرأه بلهفه: انت كويس؟!.... حصل اي؟

يوسف بضحك: اهدي اهدي.... كلو تمام والورق معايا... دلوقتي هكلم واحد معرفه وهخلي الارض دي كلها واملاك غسان كلها بتاعتنا لوحدنا وبس........

المرأه بخوف: انت متأكد.....

يوسف بخبث: طبعاً..........

**************************

توقعاتكم

يتبع💖💖💖


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *