اكتشف 15استعمال وفوائدها طبية وجمالية مميزة لنبات الكزبرة
تتمتع الكزبرة بالعديد من الفوائد الصحية
للبشرة، والشعر، والصحة العامة. فهي تساعد على تحسين عملية الهضم، كما أنها علاج
طبيعي فعال لاضطرابات المسالك البولية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الكزبرة مفيدة لعلاج
الحساسية والالتهابات الناتجة عن العدوى البكتيرية والفطرية.
وعادةً ما تستعمل أوراق وبذور الكزبرة
للأغراض العلاجية. كما تستخدم أيضا كمنكه للطعام، حيث تساعد على الوقاية من التسمم
الغذائي. وعلاوة على ذلك، فتضيف الكزبرة نكهة مميزة لوصفات الطبخ المختلفة.
تعريف لنبات الكزبرة :
نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية يصل ارتفاعه إلى 50 سم له أوراق علوية
دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون وتعطي ثماراً دائرية
صغيرة صفراء إلى بنية اللون وتعتبر الكزبرة من التوابل المشهورة.
أصله آسيا وشمال أفريقيا. تنتشر في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط كما تزرع في الهند وأمريكا الجنوبية وأوروبا. تستخدم أوراقه وثماره المجففة في العديد من الأطعمة. ينمو عادة إلى 50 سم أو (20 إنش).
الكزبرة في الطب القديم:
نسبت إليها في الطب القديم فوائد كثيرة منها: إذا ضمد بها مع العسل والزيت أبرأت الشّرَى، ومع دقيق الفول حللت الجراح والعقد الخنازيرية، وماؤها مع الخل ودهن الورد ينفع من الأورام الملتهبة الظاهرة في الجلد، والتمضمض بمائها والدلك به ينفع من البثر في الفم واللسان، وعصارتها تفيد العين، وتزيل روائح البصل والثوم إذا مضغت رطبة و يابسة، وهي تمنع الخفقان عن حرارة، وتمنع من الجُشاء والقيء الحامض بعد الطعام، وهي تضر بالقلب، وتقوي المعدة، وتورث النسيان والغثي، وتجلب النوم، وتنفع من الإسهال، وتمنع اللهيب والعطش، والحكة والجرب – أكلاً وطلاءً - ، وماؤها بالسكر يشهي ويمنع التخم، والكزبرة اليابسة تقوي القلب، وتمنع الخفقان، وتحبس البخار عن الرأس، خصوصاً مع السعتر والسكر، ومع السماق مقلوة تزيل الزحار (الزنتارية)، والهيضة (الكوليرا)، وشرابها يمنع الهذيان، والخلط من السَكْر، وكذا استفافها بعد نقعها في الخل وتجفيفها، وهي تقلل الحيض، وتبلد، والإكثار منها يسكر ويقتل.
الكزبرة في الطب الحديث:
وفي الطب الحديث تعتبر: هاضمة، عطرية، مقوية، طاردة للرياح، مضادة للتشنج والصداع. وتنفع من ضغط الدم، وتصلب الشرايين – لأنها تحتوي على اليود -، وتجعل امتصاص الكحول في الجسم بطيئاً، والأحسن الاكتفاء ببزورها بنسبة (300 غرام) في ليتر ماء، ويستخرج منها زيت عطري، يحتوي على نوع من الكحول اسمه لينالول، وعلى الصنوبرين، ويفيد منقوع (25-30 غرام) منها في ليتر ماء ضد عسر الهضم، وتوسع المعدة.
الكزبرة في الغذاء:
لا تصنع من الكزبرة مآكل خاصة بها، وإنما هي تدخل تابلاً في أكثر المآكل، وترافق الثوم في هذا الصدد. وكانت اليابسة منها تستعمل أكثر من الخضراء – في الماضي البعيد -، أما في هذا العصر فقد تفوقت الكزبرة الخضراء، وكذلك تعطر الحلويات في أوروبا، والهند بخلاصتها، ويستعمل زيتها في بعض المشروبات الروحية والسوائل الأخرى.
نسبت إليها في الطب القديم فوائد كثيرة منها: إذا ضمد بها مع العسل والزيت أبرأت الشّرَى، ومع دقيق الفول حللت الجراح والعقد الخنازيرية، وماؤها مع الخل ودهن الورد ينفع من الأورام الملتهبة الظاهرة في الجلد، والتمضمض بمائها والدلك به ينفع من البثر في الفم واللسان، وعصارتها تفيد العين، وتزيل روائح البصل والثوم إذا مضغت رطبة و يابسة، وهي تمنع الخفقان عن حرارة، وتمنع من الجُشاء والقيء الحامض بعد الطعام، وهي تضر بالقلب، وتقوي المعدة، وتورث النسيان والغثي، وتجلب النوم، وتنفع من الإسهال، وتمنع اللهيب والعطش، والحكة والجرب – أكلاً وطلاءً - ، وماؤها بالسكر يشهي ويمنع التخم، والكزبرة اليابسة تقوي القلب، وتمنع الخفقان، وتحبس البخار عن الرأس، خصوصاً مع السعتر والسكر، ومع السماق مقلوة تزيل الزحار (الزنتارية)، والهيضة (الكوليرا)، وشرابها يمنع الهذيان، والخلط من السَكْر، وكذا استفافها بعد نقعها في الخل وتجفيفها، وهي تقلل الحيض، وتبلد، والإكثار منها يسكر ويقتل.
الكزبرة في الطب الحديث:
وفي الطب الحديث تعتبر: هاضمة، عطرية، مقوية، طاردة للرياح، مضادة للتشنج والصداع. وتنفع من ضغط الدم، وتصلب الشرايين – لأنها تحتوي على اليود -، وتجعل امتصاص الكحول في الجسم بطيئاً، والأحسن الاكتفاء ببزورها بنسبة (300 غرام) في ليتر ماء، ويستخرج منها زيت عطري، يحتوي على نوع من الكحول اسمه لينالول، وعلى الصنوبرين، ويفيد منقوع (25-30 غرام) منها في ليتر ماء ضد عسر الهضم، وتوسع المعدة.
الكزبرة في الغذاء:
لا تصنع من الكزبرة مآكل خاصة بها، وإنما هي تدخل تابلاً في أكثر المآكل، وترافق الثوم في هذا الصدد. وكانت اليابسة منها تستعمل أكثر من الخضراء – في الماضي البعيد -، أما في هذا العصر فقد تفوقت الكزبرة الخضراء، وكذلك تعطر الحلويات في أوروبا، والهند بخلاصتها، ويستعمل زيتها في بعض المشروبات الروحية والسوائل الأخرى.
تحتوي كل 100غ من أوراق الكزبرة، بحسب وزارة الزراعة الأميركية على المعلومات الغذائية التالية :
السعرات الحرارية: 23
الدهون: 0.52
الدهون المشبعة: 0
الكاربوهيدرات: 3.67
الألياف: 2.8
البروتينات: 2.13
السعرات الحرارية: 23
الدهون: 0.52
الدهون المشبعة: 0
الكاربوهيدرات: 3.67
الألياف: 2.8
البروتينات: 2.13
الكولسترول: 0
تعد بذور
الكزبرة مصدرا كبيرا للبوتاسيوم, و الحديد, و فيتامين أ, ج, ك, و حمض
الفوليك, و المغنيسيوم, و الكالسيوم, إضافة إلى شهرتها الواسعة في جميع
أنحاء العالم, لخصائصها الطبية المعروفة, و إمكانية استخدامها كنوع من
أنواع التوابل التي تضفي طعما لذيذا على الأطعمة
القدرات الشفائية للكزبرة
الكزبرة طاردة للغازات، منبهة، مطهرة،
مسكنة، مضادة للبكتيريا والميكروبات، مضادة للالتهابات، مدرة للبول، كما تعمل على زيادة الرغبة الجنسية. فهي
تحتوي على بعض المركبات كالسينول وحمض اللينوليك للتخفيف من أعراض التهاب
المفاصل والروماتيزم.
كما أن الكزبرة غنية بحمض الاولييك، حمض
اللينوليك، حمض البالميتيك، وحمض الستيريك وحمض الأسكوربيك وغيرها من الأحماض
الأساسية. مما يعزز فوائد الكزبرة الصحية لتخفيض الكوليسترول الضار في الدم،
ومن ثم تجنب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وفضلا عن ذلك، فتعمل الكزبرة على تعزيز
وظائف الكبد، والغدد الصماء، كما يساعد على خفض مستويات السكر في الدم. أيضا،
تساعد الكزبرة على علاج بعض المشكلات الصحية كعسر الهضم، الإسهال، غازات المعدة
والانتفاخات. كما أنها تحفز إفراز الإنزيمات والعصارة الهضمية. كما تعتبر
جيدة لتحسين الشهية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الكزبرة فعّالة جدا للتخلص
من الاحمرار، حكة الجلد، والالتهابات. كما تساعد الكزبرة أيضا على التخلص
من رائحة الفم الكريهة وعلاج قرح الفم نتيجة لتمتعها بالخصائص المطهرة
والرائحة المميزة.
وإلى جانب ذلك، فتعمل الكزبرة على تقوية
الجهاز المناعي وتساعد على تنقية السموم من الجسم، وتعتبر علاج عشبي فعال ضد
البكتيريا الضارة كالسالمونيلا.
كما تعتبر الكزبرة أيضا من أفضل الأطعمة
التي تساعد على زيادة لبن الثدي خلال فترة الرضاعة. وتحتوي الكزبرة أيضا على
العديد من العناصر الغذائية كفيتامين A،
فيتامين B
المركب، فيتامين C،
البوتاسيوم، الفسفور، الكالسيوم، النحاس، الزنك، الماغنسيوم، والألياف الغذائية.
كما أنها غنية بالعديد من مضادات الأكسدة.
الاستعمالات الطبية للكزبرة
1- لعلاج عسر الهضم
تناول مشروب
الكزبرة المحضر من إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق بذور الكزبرة لكوب من الماء المغلي
من أفضل وأبسط العلاجات المنزلية لعسر الهضم.
2- للتخلص من الام الروماتيزم والتورمات
يتم تناول كوب من
مشروب الكزبرة بانتظام. ولتحضيره، تضاف ملعقة صغيرة من بذور الكزبرة لكوب من الماء
المغلى، ويغطى ويترك لمدة 5 دقائق.
3- لعلاج السعال
يتم تناول خليط من
ماء الورد وعصير أوراق الكزبرة.
4- لخفض مستويات الكوليسترول في الدم
يتم إضافة 2 ملعقة
صغيرة من مسحوق بذور الكزبرة لكوب من الماء المغلى، ويتم تناوله يوميا.
5- لوقف نزيف الأنف
يتم طحن حوالي 20
جرام من أوراق الكزبرة مع القليل من الكافور، ثم يستخدم الخليط الناتج كنقاط للأنف.
ويمكن استعمال عصير أوراق الكزبرة الطازجة فقط في حالة عدم توافر الكافور.
6- لعلاج قرح الفم
يمكن الاستفادة من
الكزبرة كغرغرة لعلاج قرح الفم. كما يمكن استخدام أوراق الكزبرة لتحضير معجون
أسنان منزلي.
7- لعلاج التهابات العينين وتورمها واحمرارها
يغلى كوب من الماء ثم تضاف
ملعقة صغيرة من بذور الكزبرة، ثم تترك وتغطى لمدة 15-20 دقيقة. ثم تبرد، وتصفى،
ويستخدم السائل الناتج لغسل العينين.
8- للتخلص من رائحة الفم الكريهة
مضغ أوراق الكزبرة الطازجة
مفيد للتخلص من رائحة الفم الكريهة، وخاصة الناتجة عن الأدوية.
9- للتخلص من التهابات الجلد
تطحن بعض أوراق
الكزبرة الطازجة مع القليل من الماء، حتى تتكون عجينة خفيفة. ثم تستخدم تلك
العجينة على الجلد للتخلص من التهابات الجلد. كما يمكن إضافة القليل من العسل.
10- لعلاج غزارة الطمث
تساعد أوراق
الكزبرة على علاج غزارة الطمث نتيجة خواصه التي تساعد على توازن الهرمونات في
الجسم.
11- للتخلص من البثور والرؤوس السوداء
يستعمل خليط من ملعقة
صغيرة من عصير الكزبرة مع القليل من مسحوق الكركم.
12- مكافحة السكري
تحفز بذور
الكزبرة من إنتاج الأنسولين و بالتالي الحفاظ على مستويات السكر في الدم
بشكل صحي, و تقليل كمية الكولسترول السيء, و زيادة الكولسترول الجيد في
الدم, بحيث يوصى الأشخاص المصابين بمرض السكري, و ارتفاع الكولسترول بشرب
ماء الكزبرة يوميا.
13- مصدرا جيدا لفيتامين ج
أظهرت الدراسات بأن بذور الكزبرة تحتوي على نسبة 30% من الكمية الموصى بها يوميا من فيتامين ج.
14- الشفاه الداكنة
ينصح بخلط معلقتين شاي من عصير الكزبرة, و معلقة صغيرة من عصير الليمون,
و ومن ثم تطبيق الخليط على الشفاه ليلا, و غسله في الصباح, مع تكرار
العملية للحصول على شفاه وردية, و تجنب اللون الداكن.
15- تساقط الشعر
يمكن إضافة مسحوق بذور
الكزبرة إلى الزيت المخصص للشعر, و استخدامه في تدليك فروة الرأس مرتين
على الأقل في الأسبوع, لمنع تساقط الشعر, و المساعدة في تحفيز الجذور لنمو
شعر جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق