أمور قد لا تعرفيها عن عملية تجميل الجهاز التناسلي بعد الولادة
بسم الله الرحمن الرحيم
أظهرت بعض الدراسات أن غالبية النساء يطلبن أجراء جراحة
تجميلية لعضلة المهبل بعد الولادة مباشرة؛ لاعتقادهن بأنه لديهن ارتخاء
مهبلي شديد ويحتاج للتجميل. ويؤكد الأطباء عدم فائدة مثل تلك الجراحات في
ذاك الوقت وذلك نتيجة ارتخاء تلك العضلات، والتي تحتاج عدة أسابيع للعودة
إلى قوتها السابقة.
يتحدث الدكتور إبراهيم اشعري، جراح تجميل بمركز "المحترفون
الطبي لجراحات التجميل" بجدة؛ وزميل الجمعية الألمانية لجراحة التجميل عن
هذا الموضوع:
تجميل الجهاز التناسلي
مما لا شك فيه أن مثل تلك الجراحات تحتاج إلى درجة كبيرة من
الخبرة والمهارة في أجرائها حيث أنه تعنى بأكثر الأماكن حساسية لدى المرأة
ومنها عملية تضييق وتجميل المهبل Vaginal Rejuvenation، خاصة فترة ما بعد
الولادة والتي تتعرّض فيها عضلات المهبل للارتخاء والترهل، مما يستلزم
تضييقها عن طريق أجراء عملية جراحية.
ويتم خلال هذه العملية تضييق عضلات المهبل والأنسجة المحيطة،
عن طريق تقصير العضلة نفسها، وضمّها بواسطة خيوط جراحية ذاتية الامتصاص.
وتهدف تلك الجراحة إلى شد عضلات المهبل والأنسجة الداعمة له، للزيادة من قوة عضلته وقدرتها على الانقباض.
ويشير إلى أن إجراء العملية يستغرق ساعة واحدة تحت تأثير
التخدير الكلي أو الموضعي حسب حالة المريضة، تستطيع بعدها الخروج في اليوم
نفسه والعودة لممارسة مهامها الاعتيادية خلال أيام من العملية.
كما هناك بعض الحالات التي تحتاج فيها المرأة إلى تعبئة
المنطقة الحساسة بالشحوم أو حقن الملء لأعادتها إلى الشكل الطبيعي والأجمل.
كما يمكن أجراء عملية تصغير أو تكبير الجزء الحساس وأيضاً عملية تصحيح
الختان الفرعوني والتي يتم فيها ترميم الأعضاء التناسلية النسائية والتصحيح
من الشكل الخارجي لها.
وجميع هذه العمليات تتم تحت تأثير التخدير الموضعي، إذ تستطيع
المريضة بعدها ممارسة نشاطها اليومي المعتاد في مدة أقصاها 24 ساعة من
أجراء العملية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق