اليكى أسباب حدوث الإفرازات المهبلية البيضاء الغزيرةعندك وكيفية علاجها!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

هل تلاحظين ظهور إفرازات بيضاء غزيرة؟ هل يزعجك الأمر وهل تشعرين بعدم الثقة بصحتك المهبلية وهل تخشين أن يزعج هذا زوجك أيضاً؟ لكي نضع حداً لحيرتك ولتساؤلاتك، سنوضح لك أسباب حدوث هذه الإفرازات وطريقة علاجها في كل حالة.

إفرازات البلوغ

خلال مرحلة البلوغ، أي قبل نحو عام تقريباً من بدء الدورة الشهرية، تظهر الإفرازات البيضاء. وهي تعود إلى ارتفاع مستوى الهرمونات الجنسية التي تنتجها المبيضات. وقد تكون الإفرازات غزيرة بسبب تفاعل الجسم مع تلك الهرمونات. فكما يصبح الجلد دهنياً نتيجة زيادة إفراز الجسم للمود الزهامية، فإن المنطقة الحميمة تنتج الإفرازات البيضاء الغزيرة في مرحلة البلوغ، ما يشكل علامة إيجابية.  

إفرازات الرغبة الجنسية

تدل الإفرازات البيضاء على الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة والشعور بالإثارة. وتكون في هذه الحالة شفافة وسائلة وهو أمر طبيعي يشير إلى أن المرأة تتمتع بصحة جنسية جيدة. كذلك تظهر هذه الإفرازت نتيجة العلاقة الجنسية المكثفة، فإذا تمت هذه العلاقة ليلاً، تلاحظ المرأة عند استيقاظها صباحاً ظهور إفرازات بيضاء غزيرة قد تستمر خلال جزء من النهار.

إفرازات النظافة

في حال القيام بعملية تنظيف مهبلي مكثف، قد يتعرض الفرج للضرر، فيدافع عن نفسه من خلال إفراز مادة بيضاء اللون. وقد تصبح هذه الإفرازات غزيرة في حال تعرضت منطقة المهبل للجفاف. لذا، من الضروري الحرص على عدم حدوث ذلك وعدم المبالغة في اتخاذ إجراءات النظافة.

إفرازات الشتر الخارجي للمهبل

الشتر الخارجي لعنق الرحم هو الاسم الذي يطلق على الحالة التي يتمدد فيها الغشاء المخاطي الداخلي للرحم إلى خارج عنقه. لذا، تصبح المنطقة المهبلية رطبة وتظهر الإفرازات بيضاء اللون والغزيرة. هنا، لا بد من استشارة الطبيبة النسائية والأمر قابل للعلاج.

الإفرازات البيضاء الغزيرة غير الطبيعية

تصبح هذه الإفرازات غير طبيعية عندما تثير الحكاك أو حين تنبعث منها رائحة كريهة أو حين تُشعر بالحريق أو حين يكون لونها أخضر أو إذا كانت شديدة الصفرة أو في حال شكلت ما يشبه التجلطات أو إذا صاحبها النزف أو الألم لا سيما خلال الجماع أو رافقها اضطراب بولي. في هذه الحالة، يجب استشارة الاختصاصية فوراً للحصول على العلاج المناسب.

فوائد الإفرازات البيضاء

ترى بعض النساء في الإفرازات البيضاء أمراً طبيعياً بل مفيداً، إذ إنها تؤمن رطوبة المنطقة  المهبلية ولا سيما خلال العلاقة الحميمة فيما ترى بعضهن الآخر أن تلك الإفرازات مزعجة لأنهن لا يعرفن مدى أهميتها بالنسبة إلى الخصوبة والرغبة الجنسية والصحة المهبلية.