اسامة شد حنين من دراعها قبل ما توصل عند رجالة صفوان وبصلهم بحده
رجالة صفوان رجعو بسرعه وخوف واكتفو انهم ياخدو جبران وبس
اسامه كان بيبص لجبران ومستغرب انو عايز يوقفهم وحس بخوف عليه
جبران بصلو بابتسامه واختفى عن انظارهم لما العربيات طلعت بسرعه البرق
اسامه كان بيبص لطيفه بتوهان بس فاق على صوت صرخات حنين وضرباتها في ايده عايزه تجري وراه
اسامه بصلها وقال..اهدي يا بنتي خلاص...هترجعي لاهلك متخافيش
قالت بصراخ مش عايزه ارجع لاهلي عايزه جبرااااان...ابوس ايدك الحقو..الحقوه وانبيييي
اسامه مكانش فاهم حاجه منها وجيه ضرعام واسد بسرعه وضرغام قال ...ايه الي بيحصل يا اسامه..الناس بتبصلكم فيه ايه البنت دي بتصرخ كده ليه
اسامه بصلو باستغراب وقال..انا مش فاهم منها اي حاجه
وبص لحنين وقال ...يا بنتي ده ابوه اللي اخده اكيد مش هيحصله حاجه
حنين قالت بدموع وخوف وهي بتصرخ... لا هيحصله هيأذوه هيأذيه... ابوس ايدك ابوس ايدك مش هينفع اسيبه لوحده سيبوني اروحله سيبونيييي حرام عليكم
اسد وضرغام واسامه مكانوش فاهمين هيه قلقانه من ايه وضرغام قال...مين هيأذي مين هو ايه الي بيحصل
اسامه قال بتوتر... بقول لك مش فاهم جبران سابلي عنوان ابو البنت دي وقالي وديها عنده.. وقال انه هيمشي مع ابوه وجم رجالته واخذوه انا مش عارف هي خايفه من ايه...وبص لحنين وقال... انا بقول لك يا بنتي انتي هترجعي لاهلك يعني متخافيش من حاجه
حنين قالت بصراخ وانهيار... ابوس ايدك ..ابوس ايدك هيأذوه هيحبسوه تاني تحت الارض وهو بيخاف اوي وبيكوه بالنار ارجوكم خرجوه من هناك ارجوكم ساعدوني
بقلم...زهرة الربيع
ضرغام بص لاسامه بغضب وقال... ايه الورطه اللي انت وقعتنا فيها دي... ازاي تسمع كلامه في حاجه زي دي
اسامه بص لحنين وقال ...طيب اهدي وانا هخليكي تكلميه بنفسك تمام... ونادى لشوق وقال خدي حنين معاكي يا شوق
شوق اخذتها دخلتها البيت وحنين كانت بتبكي جامد ..وكلهم كانوا بيحاولوا يلموا الموضوع علشان الصحافه اللي بتصور
ضرغام بص لاسامه وقال بغضب... ما يولعوا هما الاثنين ..ازاي تسمع كلامه في حاجه زي دي وشايف المكان مليان صحافه
بس اسامه كان في دنيا تانيه وبصله وقال بقلق ...هو ممكن يكون كلامها صح ...ممكن ياذوا الولد
ضرغام بصلو يدهشه وقال ...واحنا مالنا
اسامه قال بسرعه ...مالنا ازاي بس...مش فيه احتمال يطلع ابن اختنا
اسد قال بزهول..نعم ابن اختكوا ازاي ...هو في ايه انتم مخبينه عني
ضرغام قال بضيق ...مفيش هو الموضوع اللي حكينالك عليه بس احتمال بسيط تطلع راقية والدتك كمان والدته احنا مش فاهمين اذا كان ده صح ولا غلط
اسد بصلهم بضيق وقال... احنا مش ناقصين شوشره يطلع زي ما يطلع هنعمله ايه يعني ...ده عمو الي اخدو... يلا خلصونا خلينا نخلص من الليله الهباب دي
وراحوا فعلا كملوا الحفله ببسمات مصطنعه قدام الناس...واسامه كان قلقان جدا ومش عارف ايه سبب قلقه
بعد ساعات كانت الحفله خلصت وكل عريس اخد عروسته على اوضتهم ...ماعادا غالب طبعا لان اسد اخذ بنته على اوضتها وبات معاها
اسامه كان قاعد مع حنين و بيرن لجبران كثير بس مش بيرد ابدا قعد جنب حنين اللي كانت مموته نفسها من العياط ومش بتسكت ابدا ...وقال للكل يسيبوهم لوحدهم وبص لها وقال عياطك ده مش هيفيده بحاجه لو تعرفي حاجه نقدر نساعده بيها يا ريت تحكيلي ..انا جاهز اساعده
حنين بصتلو بدموع ولهفه وقالت... بجد بجد انت هتساعده.. انا خايفه احكيلك تقف معاهم ضده
اسامه ضحك بخفه وقال...ليه هعمل كده ده انا مش بطيق صفوان اصلا
حنين قالت بدموع... بس كمان مش بتطيق جبران ..وهو كان عايز يقتلك
اسامه ابتسم وقال ...خلينا نركن كل اللي بينا ده على جنب وفهميني الي تعرفيه علشان لو في حاجه ممكن نعملها نلحق نعملها
حنين اتنهدت بارتياح شويه وابتدت تحكيله كل اللي حصل من وقت ما قابلت جبران لحد اللي حصل الليله
عند تاره و فارس دخلو اوضتهم وكانت تاره متوتره جدا وبتفرك في ايديها بارتباك شديد
فارس قرب منها بابتسامه جميله وبقى يبصلها جامد كانه اول مره يشوفها لاول مره يثبت نظره عليها لمده طويله بعد ما بقى من حقه يبصلها براحتو من غير ما يتكسف ولا يخفض بصره
ابتسم ابتسامه جميله وقال... حلوه قوي يا تاره.. كل حاجه فيكي حلوه... انا مش مصدق ..مش مصدق خالص انك بقيتي ملكي... ومد ايده ومشاها على ذراعتها زي ما يكون بيتاكد انها واقفه قدامه ..وقرب منها وباس جبينها واخذ نفس عميق بارتياح شديد
تاره كانت واقفه بتوتر شديد وفارس قرب من شفايفها بس قبل ما يلمسها بعدت بسرعه وقالت بتوتر.... لو سمحت يا فارس ..مش هينفع مش هقدر انا اسفه
فارس حاول يبتسم بالعافيه وقال.. ولا يهمك عادي بتحصل ده بس علشان اول يوم ومرتبكه
تاره قالت بسرعه ودموع... لا لا مش علشان اول يوم حتى لو فضلنا مع بعض سنه مش هتفرق ..انا مش بحبك انا ما حسيتش بالغباء اللي عملته غير وانت بتلبسني الدبله انا اسفه ما كانش ينفع اعمل كده ...احنا لازم نتطلق
فارس حس زي ما تكون اديته بسكين في قلبه بقى يبصلها بزهول شديد من طلبها الغريب وحس الدنيا بتدور بيه وقعد على السرير وهو بيحاول يستوعب جملتها
عند روز دخلت اوضتهم وقلعت الطرحه بتاعتها ورمتها على الارض بغضب
نديم كمان قلع البدله ورماها على الارض وهو متضايق جدا بص لها بغضب شديد وقال... المفروض الواحد يسمع كلام اهله ..بابا معاه حق مافيش ولا واحده تستاهل ان الواحد يتعب علشانها
روز بصتله بغضب شديد وقالت ....عدي ليلتك على خير علشان انا حتى نفسك مش طايقاه في الاوضه
نديم بصلها بغضب وحط ايديه في وسطه وقال ...ليه بقى ان شاء الله عملتلك ايه يا ست روز
روز بصتلو و قالت بغضب شديد.. عملتلي ايه ...لاابدا بس خسرتني ابويا.. ده حتى مقبلش يبص فيا وانا لابسه فستان الفرح... اصلا اللي تتجوز عيل يحصل فيها اكتر من كده
ولسه هتمشي شدها عليه بقوه وقال... عيل ...انا عيل..ليه بقى انا دخلي ايه في اللي حصل
روز قالت بغضب...دخلك ايه...امال دخل مين... احنا مش اتفقنا ان انا اللي هفاتح بابا...تقوم تبعتلو ابوك يقوله ويشمتوا
نديم بصلها بزهول وقال.... نعم...ابويا انا شمت ابوكي ...هو بس راح حكاله و
بس قاطعتو بغضب شديد وقالت...ويحكيله ليه ...احنا مش اتفقنا ان انا اللي هحكيله ...ازاي تورطني ورطه زي دي وتخلي ابويا يتبرى مني ...انت فاهم يعني ايه اني علشان اكسب حضرتك خسرت ابويا
نديم بصلها بغضب شديد وقال... انا كل اللي فهمته ان انتي اصلا مش عايزه تكسبيني يا روز... وكل اللي بتعمليه ده شغل تلكيك اصلا
روز بصتلو بغضب اكبر وقالت ....ده الي طلع معاك ..انا ديما غلطانه...بس انت مغلطتش بقى لما رحت حكيت واتسحبت من لسانك من غير سبب
نديم مسكها من دراعاتها بغضب وقال ...لا فيه سبب...انا اتكلمت عشان متكونيش لحد ثاني... ما كنتش عارف ان ماما هتسمع ...مكانش في بالي غير ان ابوكي حدد خطبتك من فارس ..مكنتش عايز حد يحط عينه عليكي ... غلطت انا علشان بحبك وغيران عليكي
روز قالت بغضب ودموع وهيه بتضربه في صدره... ايوه غلطت غلطت دلوقتي ازاي هخليه يسامحني ده حتى مش بيرد عليا بابا كرهني بسببك وبقت تبكي جامد
نديم اتجمعت الدموع في عنيه من منظرها وشدها لحضنه جامد وقال ...انا هصالحك عليه مش خليكي زعلانه كتير صدقيني اوعدك هصلح كل حاجه... بلاش تزعلي مني كده.. اليوم ده انا بحلم بيه طول عمري استنيته كتير قوي يا روز وبص لعيونها جامد وقرب منها وباسها برقه ولسه هيقرب تاني قالت بسرعه... خليك عندك انا لسه مسامحتكش
نديم بصلها بدهشه وقال... هو مين اللي يسامح مين انتي اللي منكده عليا على فكره
روز قالت بغضب... لا على فكره انت اللي نكدت عليا وزعلتيني في يوم فرحي وخسرتني بابا لحد ما بابا يسامحني مش هتقربلي
نديم بصلها بزهول من جملتها وقال...نعم يعني ايه...يعني لو عمي اسد قعد مخاصمك ست شهور مثلا كده هتفضلي انت كمان ..
قاطعتو وقالت بسرعه...نعم لهو انت كمان عايز بابا يفضل زعلان مني ست شهور وكل همك قلة الادب دي...طب مش هتقربلي يا نديم لحد ما بابا يوافق على جوازنا
نديم شد مفرش ومخده وقال بغيظ... طب تصدقي احسن خليه ينفعك بقى بلا هم ستات اخر زمن ...وحط المخده على الكنبه ونام عليها وقال بغضب... انا مش هسمحلك تلعبي بيا اكتر من كده سواء ابوكي سامحك او لا دي مش قصتي .. ويكون في علمك انتي اللي هتيجي تتحايلي عليا علشان اقرب لك بعد كده ومش هوافق
روز بصتله بسخريه و اخذت هدوم وراحت الحمام بلا مبالاه
عند جبران كان واقف قصاد صفوان الغول اللي كان بيبص له بحده وقرب منه بنظرات مهلكه وقال ...والله لك وحشه يا ابن النعمان حد يعمل في عمه كده برده... ده انا عمو
جبران اتنهد وقال... والله حكايه اذا كنت عمي ولا لا دي هنتكلم فيها بعدين ..لان في حاجات كتير يهمني اعرفها ...وطلع الصوره بتاعه اسد من جيبه ومدها قدامه وقال... مين اللي في الصوره مع النعمان ده
صفوان ارتبك جدا وبصله بذهول دي نفس الصوره اللي ورهاله وقلو انها صورتو..حمحم وقال... ما انا قولتلك قبل كده...دي صورتك انت وابوك
جبران ابتسم بسخريه وقال... عرفت ان ده مش انا ...ده النعمان مع ابنه اسد... يا ترى انت كذبت عليا في موضوع الصوره وبس...ولا في موضوع النعمان كله اصل هتفرق يا عمي
وضحك بسخريه وقال ...طبعا ينفع اناديك عمي لحد ما اعرف اذا كنت عمي بجد ولا لا
صفوان بص بعيد عنه وقال ...انت قصدك ايه انا طبعا عمك ..لكن انا مستني منك ايه.. انت كنت في حفله اولاد الثابت اللي قتلوا ابوك واكيد مالين دماغك بكلام فاضي.. اسد اخوك وتشبهوا بعض عادي يعني
جبران بصله بغضب واقال ...شكلك نسيت انت ربيت مين يا عمي ..انا جبران يعني ميتضحكش عليا بكلمتين هبل زي دول اكثر من 15 سنه ما بيني وما بين اسد معقوله هيبقى ابونا متصور معانا احنا الاثنين نفس الصوره وفي نفس السن وفي نفس المكان ....على العموم انا هشيل الصوره دي على جنب وهاعتبر نفسي مشوفتهاش لاخر مره هسالك بخصوص الحلم اللي بشوفه ليل ونهار ...فيه ست بتصرخ حكيتلك عنها كتير... انت فهمتني ان امي ماتت وهي بتولدني ...وفهمتني ان الحلم ده بيحكي عن اليوم الي عيلة الثابت حاولو يقتلوني فيه ...بس انا متاكد ان الست اللي كانت بتحضني في المينا وبتصرخ هيه دي امي.... انت مجبر دلوقتي تحكي لي حقيقتي والا هتشوف مني وش تاني صدقني مش هيعجبك ابدا
صفوان بصله بغضب وقال ....النعمان مش ابوك... ولا مراته هي امك... وهقولك على حاجه انا ما رضيتش ازعلك واقولك حقيقتك... انت عيل يتيم جبناك من ملجا عشان تساعدنا في اننا نقضي على عيله الثابت... ايه كده تمشي معاك
جبران بصله بسخريه وقال... هتمشي ان شاء هيه حاليا بتحبي بس مسيرها هتتعلم ويجيلها يوم وتمشي
صفوان بص لرجالته وقال..وانتو مجبتوش المزه اللي كانت معاه ليه...كنا اتسلينا
واحد من الرجالة قال... اسامه الثابت مرضيش يخلينا ناخدها خوفنا نشتبك معاه الصراحه
صفوان اتسعت عنيه بزهول وبلع ريقه بخوف وقال... اسامه
جبران بصله بغضب وقال ...شيلها من دماغك خالص...وخليك معايا وياريت اعرف المطلوب علشان عايزه امشي انت جايبني هنا ليه ...بما اني مش ابن النعمان ولا انت عمي جايبني هنا ليه
صفوان ضحك وقال... جايبك لان انت حتى لو مكنتش ابننا بس برده ربناك ولينا حق عليك وانت يا حبيبي غلطت و
قاطعو جبران وقال ...فاهم غلطت وطبعا لازم اتعاقب اتفضل اتحفني وقولي هتعاقبني ازاي المره دي يا ترى ناوي ترجع تحطني تحت الارض زي ما كنت حاططني زمان ولا ناوي تكويني بالنار ...اصلها مبقتش تفرق معايا ابدا
صفوان ابتسم بسخريه وقال...لا المره دي هيكون عقاب بسيط متقلقش بس هيعجبك قوي
جبران بصله باستغراب وصفوان لف حواليه وقال ...جيه الوقت...اسامه الثابت هو ده عقابك ...هتقتلوا
بقلم...زهرة الربيع
جبران ابتسم بسخريه وقال... مش مضطر اسمعلك تاني
صفوان ضحك وقال... لا مضطر...زي ما طول عمرك مضطر...و لو عايز الكتكوته بتاعتك تفضل عايشه هتقتلو....اصل الصراحه الراجل اللي بنتعامل معاه كلمني ...عايز كتكوته صغيره في سنها هيفكوها ويبيعوها قطع غيار اعضاء يعني... وانا ملقيتش انسب من البنت دي حاليا مفيش غيرها قدامي
اوعى تفتكر انك لما تسبها عند عيلة الثابت او توديها لابوها حتى هتبعدها عني...تؤ... انت اكتر واحد عارف اني اقدر اجيبها من بطن الحوت ..فانت دلوقتي قدامك تختار ...يا اما حنين يا إما أسامه وانا هستنى ردك
جبران اتسعت عينيه بصدمه من كلامه وبقى يبصله بزهول
عند اسامه كان بيفكر في كلام حنين وهيتجنن وقال... يعني معقوله يكون عمو ويعمل فيه كده مستحيل اللي انت بتقوليه ده مستحيل
حنين قالت بدموع...والله انا طلعتو بنفسي من الحفره وشوفت ضهره متشوه ...و هو حكالي كده كان سايبه تحت الارض خمس سنين...كان عمره 11 سنه وحد ضربه بالنار وقع على دماغه بقى مش فاكر حاجه و الراجل ده هو اللي خرجه وقاله ان انتو قتلتو ابوه وكنتو عايزين تقتلوه
اسامه استغرب كلامها جدا وقالها بصوت واطي ...مش هكذب عليكي احنا فعلا قتلنا ابوه ...بس حكايه ان احنا قتلنا طفل 11 سنه دي غريبه احنا عمرنا ما اتجرانا على طفل ابدا كلامك غريب قوي... بس انا عايزك تهدي ومتفكريش في حاجه انا هعرف ارجعه من هناك ....فيه اسئله كثيره قوي لازم اعرف اجابتها قبل ما اتجنن
في اوضه وعد كانت نايمه هي وابوها اللي كان نايم معاها في نفس الاوضه علشان غالب ميعرفش يدخل لها ابدا
غالب فتح الباب ودخل وهو معاه علبه اسبراي وقعد جمب اسد وابتسم بسخريه
اسد حس ان فيه حد في الاوضه وكان هيفتح عينيه بس غالب رش عليه من العلبه الي في ايده
اسد بصلو بزهول بس كانت الكميه كبيره والسانو اتعقد وراح في نوم عميق
غالب ابتسم وقال بهمس...نوم العوافي يا حمايا
وقرب من وعد وحط ايده تحت دماغها وهو بيبص لها وبتامل ملامحها ومبسوط جدا انها بين ايديه وقال..حببتي مراتي..واخيرا بقيتي مراتي يا وعدي
وعد حست بحد جنبها وبايده اللي تحت دماغها فتحت عينيها ببطء واتسعت عينيها بشده لما لقيته في وشها ووووو
************************************
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا
بقلم...زهرة الربيع
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق