Subscribe in a reader رواية غرام الفارس البارت 3 كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

9/26/2024

رواية غرام الفارس البارت 3 كامل

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,روايات,روايات مسموعة,رواية موسيقية,رواية روسية,رواية شعرية,رواية يابانية,رواية أرض زيكولا,روايات

 

فارس باستغراب : انت بتقول ايه يا جدي ازاي عاوزني اجوزها انت ناسي اني متجوز

ثم اكمل بسخريه:

لا و مش اي واحده دي بنت ابنك يعني حفيدتك

نبيل بمكر فهو يفكر بشئ ما :

مقدمناش حل تاني غيره لو مجوزتهاش عمها مش هيسكت و انت سمعت بودنك انه عاوز يقتلها يا بني و مدام ساعدتها من البدايه يبقا تكمل جميلك بقا و تفضل معها للاخر

فارس و هو يفكر فكلام جده صحيح فهو لن يترك مساعده اي حد من قبل لذلك سينهي معها ما بدأه و سيظل بجانبها

فارس بموافقه : ماشي يا جدي هتجوزها

أماء نبيل له راسه : كنت متاكد انك هتوافق مفضلش دلوقتي الا مرتك لازم تعرفها

نظر لجده و اومأ له و استأذنه للذهاب لمباشره اعماله

بعد رحيل فارس دخل نبيل الدوار ونادي هنيه

هنيه : ايوه يا جنابك انا جيت اهو

نبيل : اطلعي لفرح قوليلها اني عايزها باوضه المكتب

هنيه : حاضر جنابك

دلف نبيل المكتب و جلس علي مكتبه يفكر في شئ ما ثم سمع طرق علي الباب

نبيل : تعالي يا فرح

دلفت فرح : البت هنيه قالتلي انك طلبتني يا جدي

نبيل : قربي يا فرح عاوز اكلم معاكي في موضوع مهم

اغلقت فرح الباب و اقتربت منه بتوجس فجدها لاول مره يطلبها لامر هام

فرح بقلق ظاهر : خير يا جدي قلقتني

نبيل و هو ينظر لها : انتي بقالك قد ايه متجوزه انتي و فارس

ابتلعت فرح ريقها فهي الان تشك فيما يريد الجد الحديث عنه

اردف نبيل قائلا : هقولك انا بقالكم قد ايه بقالكم سنتين و نص يا فرح

سنتين و نص و انا نفسي في حفيد من صلبي انتي بتعرفي زين اني ولادي كلهم جابو بنات مفيش الا مصطفي اللي جاب فارس

فرح بتوتر : ان شاء الله يا جدي هنفرحك قريب انا و فارس بالولد اللي نفسك فيه

ضحك الجد بسخريه : بتضحكي علي مين يا بنت حامد ثم اكمل حديثه الذي صدمها
اوعي تكوني فاكره اني نايم علي وداني و مش عارف انك عندك مشكله و متابعه مع دكتور عشان تعرفي تحملي

فرح بتلعثم : جدي انا

نبيل : انا طول السنتين و نص صابر عليكي يا فرح و مش عاوز اجرحك بس انا يا بنتي مش ضامن عمري و عاوز اشوف حفيدي قبل ما اموت

فرح بخوف : يعني ايه يا جدي

نهض الجد من علي مكتبه و اتجه ناحيتها

نبيل بصرامه : يعني فارس لازمن يجوز عشان يجبلي الحفيد اللي هيشيل اسم عيلتنا و انتي اتعالجي علي اقل من مهلك (علم نبيل منذ اسبوعين من الطبيب المتابع لحاله فرح ان نسبه الحمل مازالت ضعيفه جدا ) و متقلقيش فارس مش هيعرف حاجه عن الموضوع ده

فرح بصدمه : يعني ايه يا جدي الكلام ده انت عاوز فارس يجوز عليا يجوز علي حفيدتك اللي شايله اسمك انت يا جدي اللي عاوز تعمل فيا كده

نبيل : افهمي يا فرح هو هيجوز بس لحد مايجي الحفيد و بعدين انا هتصرف مع ام الواد و نمشيها و انتي اللي هتربي الولد

فرح بصياح : عيله صغيره انا اياك بتضحك عليا بكلمتين مين دي اللي هتقبل انها تمشي و تسيب ابنها ها يا جدي

نبيل بهدوء مخيف : موجوده و اهدي عشان أعرف أفهمك

.................................................................

كانت غرام بغرفتها تبكي علي حالها فهي كانت الفتاه المدلله و المحبه لدي والديها و كانت تعيش في سعاده مع عائلتها حتي جاء اليوم الذي توفي فيها والداها في حادثه سياره و بقيت وحيده فـ اتي عمها و اخذها معه الصعيد حتي تعيش معه و مع ابنه فعمها زوجته متوفاه و لا يوجد لديه اي ابناء سوي بلال و كان ايمن طوال تلك السنوات يعاملها بقسوه فهو كان لا يمر يوم مرور الكرام  الا و يقوم بضربها فهو كان يكرها بشده و لم تشتكي ابدا من معاملته لها و كان يجعلها تعمل مع الخدم في المنزل و لم تشتكي ايضا حتي اليوم الذي جعلها توقع علي اوراق التنازل عن ميراثها له و اليوم الذي هربت فيه منه و من جحيمه

قطع شرودها صوت طرقات علي الباب

غرام : اتفضل

دلفت فاطمه والده فارس

فاطمه بابتسامه : ازيك يا بنتي عامله ايه دلوقت

غرام و هي تبادلها الابتسامه : الحمد لله احسن

فاطمه : طب يلا قومي عشان هنتغدا كلنا مع بعض

غرام برفض فهي لا تريد رؤية فرح بعد ما فعلته معها : لا معلش مش هقدر والله كفايه اوي انكم فاتحين بيتكم ليا مش عارفه اردلكم الجميل ده ازاي

فاطمه : مينفعش متاكليش معانا عمي هو اللي آمر انك لازمن تطلعي تاكلي معانا يلا بقا

وافقت غرام مضطره فهي لا تريد ان تخجل هذه السيده الجميله الحنونة

.................................................................

عاد فارس من عمله و هو غاضب بشده فحديث جده كان صحيح فجميع اهل البلد يتحدثون عنه و عن غرام و عن كيف يفعل الحفيد الوحيد لعيله العمري فعله شنيعه مثل هذه

دلف الدوار و هو ينوي ان يبلغ غرام قرار زواجه بها فهم ليس لديهم حل اخر و لكن العقبه الكبيره ستكون فرح فهي لن تصمت ابدا علي قرار كهذا

دلف فارس الدوار : فوجد فرح في استقباله

فرح بابتسامه : حمدالله علي سلامتك يا حبيبي

تجاهلها فارس فهو لم ينس ما فعلته امس بغرام  و اتجه ناحيه غرفته حتي يبدل ملابسه و ينزل لتناول الطعام مع عائلته

اغتاظت فرح من تجاهله لها و لكنها لم تظهر ذلك وصعدت خلفه و بمجرد ان دلف الغرفه اقتربت منه بدلال و هي تردف

فرح : حبيبي انت لسه زعلان مني انا اسفه بجد على اللي حصل و كمان هتأسف لـ غرام انا غلطت في حقها و مديت ايدي عليها

نظر فارس بترقب : ايه اللي حصل خلاكي غيرتي كلامك مش امبارح كانت عشيقتي و روحتي ضربتيها انتي و خالتي

ابتلعت ريقها و هي تردف : اصل جدي عرف باللي حصل و بعتلي و غلطني و حكالي علي اللي حصل مع غرام و بجد صعبت عليا معقول خالها عاوز يقتلها وهي معملتش حاجه

فارس : طب كويس انك فتحتي الموضوع انا

كاد يكمل فقاطعته فرح و هي بداخلها يغلي و لكنها مجبره علي ذلك : متقولش حاجه جدي قالي كل حاجه و اللي انت شايفه صح اعمله

فارس و هو لا يصدق ما تسمعه اذنيه : انتي واعيه للي بتقوليه ده

فرح بايماءه : اكيد طبعا و يلا بقا غير هدومك عشان تنزل تاكل لقمه

.................................................................

نزل فارس من غرفته برفقه فرح فوجد غرام امامه برفقه والدته فنادي عليها

فارس : غرام

نظرت له فرح بغيرة والعديد من الأسئلة تدور بخلدها

اما عن غرام فنظرت له و لفرح الذي بجانبه

غرام ببراءة كبراءة الأطفال : نعم

ابتلع فارس ريقه ففرح ليست بتلك الرقة والبراءة فهو لم يري امراه بهذه الرقه من قبل

فارس و هو يبتلع ريقه : احم كنت عاوز اكلمك معاكي شويه قبل الغدا

والدته و هي تنظر لفرح : تعالي يا فرح احنا نروح نشوف حطوا الاكل و لا لسه

نظرت فرح لخالتها وكزت على اسنانها  : حاضر يا خالتي

ثم نظرت لغرام:

كنت بس عاوز اعتذر الاول لفرح عن اللي حصل مني

غرام باندهاش فمن يراها و هي تضربها لا يصدق بانها ستعتذر لها

فرح : انا اسفه يا غرام بس لما عرفت ان الناس كلها بتقول انك عشيقه جوزي مقدرتش استحمل

تجمعت الدموع بعين غرام ولاحظ فارس دموعها فوجه حديثه لفرح

فارس بلهجه امره : روحي يلا يا فرح مع امي عقبال ما أكلم مع غرام في موضوع

اومأت له فرح و ذهبت مع والدته

اقترب فارس من غرام و هو يقول : تعالي نروح اوضه المكتب نتكلم

اماءت له براسها و ذهبت معه فدلف هو اولا المكتب و جلس علي الكرسي المقابل للمكتب فدلفت بعده و تركت الباب مفتوح و اقتربت من الكرسي الاخر و جلست عليه

غرام بتوتر :  خير ايه هو الموضوع اللي حضرتك عاوزني فيه

فارس بجديه شديده : غرام دلوقتي البلد كلها بتكلم عني انا و انتي و بيقولو اني انا اللي هربتك يوم الفرح و انه فيه حاجه بينا عشان كدا جبتك هنا الدوار

نزلت دموع غرام و ظلت صامته

اكمل فارس حديثه : و عمك دلوقتي عاوز يقتلك عشان الكلام اللي بيتقال و في نفس الوقت انتي عارفه ان عيلتنا اكبر عائله في الصعيد و اللي حصل ده هيهز صورتنا قدام اهل البلد عشان كدا مقدمناش حل غير ان احنا نتجوز

صدمت غرام واتسعت عيناها وفالت بصدمة واضحة : لا طبعا مينفعش

فارس بغضب : هو ايه اللي مينفعش بقولك مقدمناش حل غير ده و مينفعش ترفضي و بكره هكتب عليكي

غرام : بس انا مش موافقه و اذا كان علي الفضيحه فانا همشي من هنا و مش هقعد هنا و كام يوم و الناس هتنسا اللي حصل

فارس و هو يقترب منها ليقول بصوت كفحيح الافاعي : لا يا غرام محدش هينسا حاجه و انتي مش هتتنقلي من هنا و بكره هجوزك

ابتعد عنها و هو ينظر في عيونها فبادلته النظره و ظلا علي هذا الوضع عده ثواني حتي رفع فارس انامله و اوشك ان يضعها حتي يمسح لها دموعها فقامت غرام بدفع يديه و ابتعدت عنه و خرجت من الغرفه

وقف مكانه مصدوم لا يصدق ما فعلته معه ودفعها له بتلك الطريقة اغمض عينيه بغضب و هو يحاول تهدئه نفسه حتي وجد الباب يفتح مره اخري فنظر للباب فوجدها فرح

فرح باستغراب : يلا يا فارس الاكل اتحط قاعد لوحدك ليه

تجاهلها فارس مره اخري و خرج من الغرفه باتجاه طاوله الطعام

وصل للطاوله وبحث بعينيه عن غرام ليجدها جالسه بجانب شقيقته اميمه وشهد تتحدث معهم فمن الواضح انها تعرفت عليهم (فـ اميمه و شهد يستيقظون بوقت متأخر لذلك كانت هذه المره الاولي الذي يرون فيها غرام فقامت فاطمه بتعريف غرام اليهم فارتاحوا إليها لتقاربهم في السن)

اتجه فارس لمقعده وجلس عليه وفرح بجواره

و ظل يراقب غرام اثناء تناولها الطعام فلاحظ انها شارده فظن انها تفكر في كلامه و لكنه لم يعلم بانها تفكر كيف يمكنها الخروج من هذا الدوار و الهروب من هذا الفارس

اما عن وفاء و فرح فكانو ينظرون لغرام بكره شديد و لكنها لم تلاحظ هذا لعدم تركيزها معهم و لكن من لاحظت نظراتهم لها كانت اميمه و شهد فتبادلوا النظرات فهم لا يعلموا لما ينظرون لها تلك النظرات

بعد ان انتهي الجميع من تناول الطعام طلب منهم الجد ان يظلو مكانهم فهو يريد ان يخبرهم بموضوع هام

و بمجرد ان قال الجد هذا نظرت غرام لفارس فوجدته ينظر لها ابتلعت ريقها بتوتر

نبيل : في موضوع لازمن كلكم تعرفوه لانه هيتم بكره

مصطفي : خير يا بوي

وفاء و هي تنظر لغرام بكره : خير يا عمي ايه هو الموضوع

نبيل و هو ينظر للجميع : فارس بكره هيتجوز غرام

نظر الجميع له بصدمه ثم وجهوا انظارهم لفارس و غرام

اردفت وفاء بغضب : يبقا الكلام اللي بيتقال مضبوط و بنت *** تبقا عشيقتك

نهضت من مكانها و هي تحاول الوصول لغرام  والنيل منها وافراغ غضبها بها

وفاء بصراخ : سبوني عليها عاوزني اشوفها بتاخد جوز بنتي منها و اقعد اتفرج عليها

فرح بضيق مصطنع : ايه ياماما اللي بتعمليه ده و بعدين انا موافقه علي الجوازه

نظرت وفاء لابنتها : انتي اتجننتي عاوزه تخلي واحده تشاركك في جوزك

نبيل بغضب : وفاء اطلعي اوضتك

وفاء : بس يا عمي

نبيل بغضب شديد : وفاء

استمعت لحديثه رغمًا عنها وصعدت لغرفتها ليوجهه كلامه للجميع

نبيل : الجوازه دي هتم يعني هتم سواء رضيتو او لا مفهوم

.................................................................

دلفت غرام غرفتها بعدما أخبر الجد للجميع بانها ستتزوج بفارس غدا فاتجهت للفراش و جلست عليه و هي تبكي فهي لا تريد ان تتزوج بتلك الطريقه و لا تريد ان تكون زوجه ثانيه و لا تريد الكثير و الكثير و لكن ليس باليد حيله لتظل تبكي و هي تفكر ماذا تفعل

جففت دموعها و نهضت من علي الفراش و هي تقرر الهروب من هذا المنزل فهذه الزيجه لن تتم

.................................................................

في صباح يوم جديد

كان فارس نائما و يشعر بثقل علي جسده فتح عينيه ليجد فرح تنام علي صدره و تحتضنه بشده فك حصارها من عليه وابعدها عنه و نهض من الفراش و دلف المرحاض و غسل وجهه ليجد نفسه يتذكر غرام و يفكر بها فهو لا يعلم لما يشعر بسعاده تسيطر عليه لأنه سيتزوج بها  فاق لنفسه و نفض هذه الافكار و تجاهل هذا الشعور الذي يشعر به لاول مره

.................................................................

نزل فارس درجات السلم وقابل والدته

فارس و هو يقبل جبهتها : صباح الخير يا امي

فاطمه : صباح النور يا قلب امك

فارس : الفطار جاهز

فاطمه : اه يا حبيبي يلا اومال مراتك فين

فارس بسخريه : كالعاده يعني لسه نايمه

اكمل بتوتر بسيط: عديتي علي غرام انهارده

فاطمه : فكرتني انا كنت رايحه اصحيها عشان تفطر معانا

و بالفعل ذهبت فاطمه و ظلت تطرق علي باب الغرفه و لكنها لم تجد استجابه ففتحت الباب

فاطمه : انتي نومك تقيل ليه انهارده يا

كادت تكمل حتي وجدت الغرفه فارغه خرجت من الغرفه و سألت الخادمه لتخبرها بانهم لم يروها
لتخبرها فاطمه ان يبحثوا عنها و بالفعل ذهبوا للبحث عنها في الدوار و في حديقته و لكنهم لم يجدوها فاخبرو فاطمه بذلك دلفت فاطمه غرفه الطعام سريعا

فاطمه : فارس الحق غرام مش في اوضتها و مش في البيت كله ....... ********************************

 

بقلم... فاطمه محمد

ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

توقعاتكم

يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *