فاقت فاطمة من شرودها لتنظر ناحية باب غرفة العمليات بخوف ليلاحظ فارس خوفها
فارس وهو يقترب من والدتة/ مالك يا أمى؟؟
فاطمة وهى تبتلع ريقها خوفا من أن يتحقق حلمها الذى رأتة والذى إنتهى بموت الجد.
فاطمة/ مفيش بس إتاخروا جوى أنا خايفة على عمى.
فارس وهو يحاول أن يهدئها برغم خوفة وقلقة على جدة الذى ينهش قلبة ولكن ليس باليد حيلة...
= متقلقيش يا أمى إن شاء الله خير.
أما مصطفى فكان يجلس وعينية تتابع شقيقة وإبنتة جميلة ليلاحظ حامد نظراتة ليبادل تلك النظرات بنظرات لامبالاة فهو الأن قلق على والدة فهو لم يسامحة بعد وقرر بأنة علية مسامحتة فهو ظل يراجع ويفكر فى كلام جميلة ووجد أنها محقو فوالدة لم يكن هو من أخبر مصطفى أن يفعل ما فعلة ولم يكن هو من جعل وفاء تقتل زوجتة وحبيبتة.
أما فارس وأثناء جلوسة مع والدتة رن هاتفة ليجيب علية ليعلم بما حدث مع أيمن ومراد
وبعد أن أغلق تنهد ببعض الراحة فهو قد تخلص من مراد نهائيا وكذلك أيمن ولكنه حتى الأن لم يعلم ما حدث مع وفاء وأين هى فهو كان يشك بأنها من الممكن أن تكن موجودة فى منزل أيمن ولكن الغفير أخبرة بعدم وجودها وأخبرة بما حدث مع أيمن ومراد
لتقترب منة جميلة وهي تسألة...
= فى إية يافارس؟؟ فى حاجة حصلت؟؟
كاد يجيب عليها ليقاطعة خروج الطبيب من غرفة العمليات.
فاطمة بلهفة وهى تقترب منه/ طمنى يادكتور وقولى إن عمى كويس.
ليبتسم الطبيب إبتسامة مجاملة وهو يردف...
= الحمد لله حالتة أستقرت دلوقتى وشوية وهننقلة غرفة عادية.
لتتنهد فاطمة براحة وتنهمر دموعها على خديها
أما الجميع فسعد كثيرا لذلك الخبر وظلوا يحمدوا الله ويشكروة.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
بعد مرور أسبوع...
تحسنت حالة نبيل بشكل ملحوظ وسمح له الطبيب بمغادرة المستشفى.
فى الدوار...
دخلت غرام غرفة نبيل كى تطمئن علية حيث قام فارس بإرجعها إلى الدوار بعدما زال الخطر عنها وموت من كان سيؤذيها لتجد فاطمة بجوارة
غرام بإبتسامة/ جدو عامل إية النهاردة؟؟
نبيل بإبتسامة مشرقة/ الحمد لله يابنتى أنت إللى عاملة إية فى الحمل؟؟
غرام/ الحمد لله أينعم حفيدك تاعبنى شوية بس مش مشكلة أهم حاجى يجى بالسلامة.
نبيل/ إن شاء الله يابنتى.
لتدخل جميلة الغرفة وعلى وجهها إبتسامة جميلة... = حبيبى عامل إية النهاردة؟؟
ليبادلها نبيل الإبتسامة/ بجيت كويس لما شوفتك ياجلب جدك.
غرام/ الله الله ياسى جدو على الدلع يارتنى كنت جميلة كان هينوبنى من الحب جانب.
ترتمى جميلة بأحضان جدها ليسألها نبيل عن حامد
= حامد فين ياجميلة؟؟
جميلة وهى تقبلة من خديه/ خرج مع فارس.
ليومئ لها لتلاحظ جميلة علامات الحزن التى إرتسمت على وجهه
= جدو أنا مش عوزاك تضايق نفسك ولا تزعلها علشان الزعل غلط عليك وبعدين أنا شايفة إن فى تقدم كبير وصدقنى بابا قريب أووى وهتلاقيه جاى يترمى فى حضنك.
لتنظر فى عيناة وهى تكمل/ أنت متعرفش بابا بيحبك إزاى هو بس مجروح من إللى حصل زمان.
نبيل/ يارب يسامحنى يابنتى يارب.
فى خلال الإسبوع...
تحسنت العلاقة بين حامد ونبيل إلى حد ما حيث دخل له عند إستيقاظة بالمشفى وإطمئن علية ولكنه سرعان ما خرج من الغرفة فهو كلما رأى أبية يتذكر ماحدث لجميلة ويتذكر بأنه من تسبب بكل ماحدث لأنة من رفض علاقتة بجميلة منذ البداية وبعدها أقنعتة جميلة بالمكوث مع جدها ووافق حامد ملبيا لطلبها.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
ذهب بلال للدوار لمقابلة فرح فهو قد علم كل ماحدث من فارس فقد قص علية كل شئ لا ينكر أنه صدم كثيرا عندما علم أن فرح العمرى تكون أختة ولكنه بنفس الوقت شعر ببعض السعادة فهو كان منذ الصغر يريد أختا أو أخا له والأن وبعد وفاة والده وخلو المنزل علية ذهب لفرح ليقنعها حتى تأتى وتمكث معه
طرق بلال الباب الدوار لتفتح له زينب
زينب/ أيوة مين جنابك؟؟
بلال/ بلال المنشاوي وعاوز أقابل فرح العمرى.
زينب/ حاضر هطلع أبلغ الهانم إتفضل.
ليدخل بلال الدوار ويجلس بالصالون ويظل يفرك يدة بتوتر لا يعلم ماهى ردة فعل فرح عند رؤيتها له
لتنزل زينب بمفردها وتتجه ناحيتة ويظهر على وجهها علامات الإستياء تنظر له وتقول...
= الهانم بتقول لحضرتك إنها مش هتقابل حد ولا عاوزة تشوف حد.
كانت أميمة تنزل من أعلى لتلاحظ بلال يقف مع زينب.
أميمة وهى تقترب منهم/ أهلا بلال البقاء لله.
ليومئ لها بلال بحزن وهو ينظر لها
بلال/ أنا كنت جاى عشان أشوف فرح بس هى رفضت تنزل هبقى أجيلها وقت تانى عن إذنك.
ليتحرك من أمامها فتذهب خلفه بلهفة وبسرعة وهى تردف/ أنت لحقت، قصدى يعنى إستنى فارس زمانة على وصول.
ليقف بلال مكانه وهو ينظر لعينيها وبمجرد أن نظر لها شعرت أميمة بأن أعصابها قد راخت وتوترت من نظرتة لا تعلم لماذا ولكنها توترت.
= تعالى نطلع الجنينة برة عقبال ما فارس يجى.
بلال/ تمام أنا أصلا كنت عاوزة فى موضوع.
ليخرج معها للحديقة بمفردهما ليعم الصمت المكان فينظر لها بلال وهو يسألها/ هر غرام فين؟؟
أميمة وهى تجز على أسنانها فهى مازالت تشعر بالغيرة من غرام بسبب ماحدث مسبقا/ بتسأل ليه عنها؟؟
بلال/ هيكون ليه يعنى هي مش بنت عمى.
أميمة بتساؤل/ بنت عمك وبس؟؟
ليقف بلال مكانه وهو يردف/ أنت شايفة إيه يا أميمة
لتتوتر أميمة فهذا الوقت ليس مناسب لذلك الحديث فوالده متوفى حديثا
أميمة بإبتسامة بسيطة/ ولا حاجة متأخدش فى بالك.
ليأتى فارس من خلفهم وبرفقتة حامد
فارس بترحيب/ أهلا بلال إزيك.
بلال/ أهلا يافارس.
لينظر لحامد/ إزى حضرتك.
حامد/ بخير الحمد لله
فارس/ عامل إية دلوقتى؟؟
بلال/ الحمد لله المهم أنا كنت عاوزك فى موضوع مهم أوى.
فارس وهو يهز رأسه/ تمام تعالى نتكلم فى المكتب.
ليذهب بلال برفقو فارس ناحية غرفه المكتب
فارس/ خير يابلال؟؟
بلال وهو يخرج شيئ من جيب جلبابة/ إتفضل يافارس.
فارس وهو يعقد حاجبية ويقول بإستغراب/ إية دة يابلال؟؟
بلال بتوضيح/ دة ورث غرام إللى أبويا كان أخدة منها أنا رجعته ليها تانى لأن دة حقها وأنا شايف إنى مليش أى حق فيه ولا كمان أبويا كان ليه حق فية.
فارس وهو يأخذ الورقة ينظر فيها ليكمل بلال...
= ياريت تديها لغرام وتقولها تسامح أبويا على أى حاجه صدرت منه فى حقها.
فارس بإستغراب / طب ليه مدتهاش لغرام نفسها؟؟
بلال/ أنا قولت أديهالك وأنت توصلها ليها.
ليكمل بسخرية/ أصلى عرفك بتغير عليها.
فارس بإبتسامة بسيطة/ دى حقيقة.
بلال/ وبعدين أنا كنت جاى أقابل فرح كنت عاوزها تيجى تقعد معايا بس هى رفضت تقابلنى.
فارس/ فرح لسه مصدومة إللى حصلها مش سهل وموت أمها إللى عرفناه أثر فيها أوى.
بلال بتساؤل/ لسه معرفتوش مين إللى قتلها؟؟
فارس بنفى/ لسه.
بلال وهو ينهض ليغادر/ طيب أنا هستأذن بقى.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
كان أسر ينام بغرفتة ليشعر بيد ناعمة تتلمس وجهه فيفتح عينيه ببطء ليجد أمامة ندى.
أسر بإستغراب/ أنت بتعملى إية هنا؟!!
ندى بدلال وصوت أنثوى/ هكون بعمل إية يعنى بصحيك.
لينهض أسر من على الفراش وهو يقول...
= ندى مينفعش تبقى هنا إتفضلى لو سمحتى شكلك هيبقى وحش لو حد شافك فى أوضتى.
لتقترب ندى من أسر وهي تقول بإغراء/ أنا مكانى هنا يا أسر أنت ناسة إن إحنا كنا المفروض نتجوز.
أسر وهو يرفع حاجبية/ أديكى قولتى كنا.
كاد يكمل لتقاطعة وهى تقترب منه أكثر ولم يعد يفصل بينهم شيئ لتقترب من أذنه وهة تهمس له...
= أهلى وأهلك موافقين على جوازنا يبقى أنت تمانع ليه؟؟ أنت لسه بتحبنى يا أسر.
لتبعد عنه وتقترب منه وتقبل ثغره بنهم ليشعر أسر بالتوتر الشديد والسخونه تسرى بجسدة ليجد نفسه لاإراديا يبادلها قبلتها ويديه تتحسس جسدها ليظل يقبلها بنهم وعنفوان وهي تبادله مشاعرة ليفجائها وهو يبتعد عنها ويردف/ أخرجى ياندى برة.
ندى وهى تبتلع ريقها/ أسر أنت بتحبنى وأنا بحبك والدليل على كلامى إللى حصل بينا دة.
كادت تكمل ليقاطعها بكلماتة التى صدمتها...
= دة مش حب ياندى أنا قدامى واحدة حلوة فى أوضتى ومش ممانعه إنى أقربلها عشان كدة ضعفت وأوعى تفتكرى ضعفى دة حب ليكى لا ياندى أنت حبك طلع من قلبى من زمان.
ندى بعند وتحدى/ لا يا أسر أنت لسه بتحبنى بس الغرور واخدك وكبريائك منعك عنى عشان إللى عملته معاك زمان بس أنت ليا يابن خالتى سامع قلبك وعقلك ملكى أنا وبس والدليل إنك متجوزتش لغاية دلوقتى.
لتخرج من الغرفة وهى غاضبة هى أخطأت عندما تركتة وإستسلمت لإرادة والدها ولكنها كانت صغيرة ولم يكن بيدها حيلة.
أما اسر فظل يلعن ضعفة وفعلتة هو لم يكذب عليها هو حقا لم يعد يحبها ولكنها جميلة وأغرتة ولكنه فاق لنفسه فى الوقت المناسب ليظل يفكر وتوصل بالنهاية لقرار يوقف به كل مايحدث ليدخل للحمام بيرتدى ملابسة وبعدها خرج من الغرفة ونزل للأسفل ليجد والدتة وخالتة وبرفقتهم ندى لينظر لوالدتة وهو يقول...
= ماما أنا خدت قرارى.
لتنظر له ندى بلهفة فهى ظنت بأنه سيوافق على زواجه منها
حمدية/ قرارا إية ياحبيبى؟؟
أسر/ أنا قررت أتجوز شهد.
لتنصدم ندى وتنظر له وكذلك خالته فهى كانت تظن بأنه سيوافق علي الزواج من إبنتها لعلمها إلى أى مدى كان يعشقها قديما.
حمدية وهى خجلة من شقيقتها وإبنتها/ شهد مين يا أسر بس؟؟
أسر/ شهد العمرى ياماما بنت عم فارس صاحبى أنا بحبها وعاوز أتجوزها
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
دخل فارس غرفتة ليجد غرام تنام على الفراش تقرأ رواية ولم تشعر به حينما دخل الغرفة...
فارس وهو يجلس بجانبها بهدوء/ غرامى بتعمل إية؟؟
غرام بإبتسامة حب/ بقرأ رواية يافارس.
فارس وهو يمسد على بطنها/ وإبنى عامل إية؟؟
غرام/ الحمد لله كويس.
لتصمت لدقيقة وبعدها أردفت/ فارس هو أنا ممكن أقولك على حاجة؟؟
فارس وهو يأخذها داخل أحضانة/ قولى ياقلب فارس.
غرام/ أنا عاوزة آكل مانجا ورنجة.
لينظر لها فارس وهو يعقد حاجبية/ رنجة ومانجا إزاى يعنى ياغرام؟!!
غرام/ هاكل رنجة وبعدين أحلى بالمانجا.
فارس/ حاضر ياحبيبتى نفسك فى حاجة تانى؟؟
غرام بتفكير/ وعاوزة أيس كريم.
لينظر لها فارس وهو يحاول أن يمنع إبتسامتة من الظهور/ وإية تانى؟؟
غرام/ لأ مفيش تانى هما دول حاليا لو عوزت حاجة تانى هقولك.
فارس/ ماشى ياستى.
ونهض من مكانة
غرام/ أنت رايح فين؟؟
فارس/ هجبلك إللى قولتى علية.
غرام/ طب ماتخلى حد من الغفر يجبهم مش لازم تروح أنت.
فارس/ لأ طبعا أنا عاوز أجيب لمراتى وإبنى إللى هما عاوزينة ونفسهم فيه بنفسى.
كاد يخرج من الغرفة لتنادى عليى غرام مرة أخرى
فارس/ نعم ياغرام؟؟
غرام/ أيس كريم شوكلت يافارس.
فارس وهو يقهقه/ حاضر ولو قولتى فارس تانى هاجى أقعد جانبك ومش هيبقى فى لا مانجا ولا رنجة ولا أيس كريم.
غرام/ لأ خلاص مش هنادى روح بس بسرعة عشان نفسى فيهم أووى.
لينزل فارس للأسف فيقابل والدتة
فاطمة بإستغراب/ رايح فين يافارس؟؟
فارس بضحك/ غرام بتتوحم يا أمى وعاوزة تاكل رنجة ومانجة وأيس كريم.
لتضحك فاطمة/ طب إبعت مسعود ولا إبراهيم يجبولك طلباتك.
فارس برفض/ لأ طبعا أنا عاوز أنا إللى أجيبهم دة يوم المني.
لتضحك فاطمة وهى تدعى لهم/ ربنا يهدى سركم يارب ويرزقكم الذرية الصالحة.
فارس/ أمين يارب.
☆¤☆
☆¤☆
فى المساء فى غرفة غرام...
كانت جالسة تتناول المانجا وفارس يشاهدها وهى تأكل ويمنع إبتسامتة من الظهور ولكنه لم يستطع فمنظرها شنيع فهى تأكل المانجا بسرعة شديدة ووجهها كلة أصبح به مانجاا.
غرام وهى تأكل المانجا/ ممكن أعرف بتضحك على إية؟؟ أول مرة تشوف واحدة بتاكل مانجا.
فارس بضحكة عالية/ لأ وأنت الصادقة أول مرة أشوف حد بيغتصب المانجا.
غرام وهى تترك ما بيدها وتمسح يدها/ كدة يافارس؟؟ إخص عليك شكرا وبعدين دة مش ذنبى أهو بنتك ولا إبنك إللى عاوزين أنا مالى.
لينهض فارس ويقف أمامها/ طب أنت دلوقتى مسحتى إيدك بس مش ملاحظة إن وشك كله مانجا.
لترفع يدها وكادت أن تمسح وجهها ليأخذ منها المنديل وهو يردف/ لأ دى مهمتى أنا بقى.
ليظل يمسح وجهها بالمنديل ولم يأتى بجانب فمها ليرمى المنديل ويقترب منها وينزل تجاة ثغرها يقبلة قبلة صغيرة ليبتعد عنها ليجدها تغمض عينيها.
فارس بهمس مثير/ غرام فتحى عينك.
لتستمع له وتفتح عينيها ليقترب مرة أخرى ويقبلها من شفتيها بنهم ويدية تتعمق وتتحرك على جسدها ليبتعد عنها قليلا ويضع جبينة مقابل لجبينها وهو يقول...
= أنا مش عارف أنت عملتى فيا إية ولا عارف حبيتك أمتى؟؟ كل إللى أنا عارفة إنى مش عاوز غيرك من الدنيا دى ياغرامى.
ليهجم على شفتيها ويقبلها بشغف أكبر من ذى قبل وهى تبادلة شغفة وحبة.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
كانت فرح بغرفتها...
فهى لا تخرج من غرفتها منذ ماحدث وكان الغل والحقد يزيد بداخلها فهم السبب فى قتل والدتها هم من جعلوها تخرج من المنزل فى الليل هربا وخوفا منهم تعلم بأن والدتها خدعتها وخدعت الجميع بموضوعها فهى لم تكن تعلم بأنها ليست من حامد العمرى وأراد الجميع ان يكونوا بجانبها فى محنتها وصدمتها تلك وخاصة غرام وفارس وجميلة دائما ما يترددون على غرفتها حتة لا تشعر بأنها بمفردها وغير مرغوب فيها ولكنهم لم يعلموا بأنهم بتلك الطريقة يزيدون الغل والحقد الذى بداخبها تجاههم فهى ترى سعاده غرام وفارس معا وقريبا سيرزقون بمولود وجميلة التى يحبها حامد ويعشقها حامد الذى دائما ما كانت تمسك صورتة تريد أن تراة ولو لمرة واحدة ظننا بأنه والدها لتنهض من فراشها وهى تتوعد لهم بالتعاسة والحزن فهى لن تتركهم بحالهم وستخرب علاقتهم وستقلب حالهم رأساً على عقب...
*******************************
بقلم... فاطمه محمد
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق