بعد أن خرجت جميلة من مكتب فارس ظل مصطفى بعض الوقت مع فارس ولكنه كان فى عالم أخر فكان شاردا بتلك الجميلة التى رآها منذ قليل فنظر لإبنة ليقول له..
= فارس أنا هقوم بقى وأنت كمل شغلك.
فارس بإبتسامة/ بس أنا كنت عاوز أتكلم معاك فى موضوع مهم بخصوص أميمة هو فى عريس متقدملها و...
ليقاطعة مصطفي وهو يقول بالامبالاة...
= بعدين يافارس لما أروح سلام.
ويغادر من أمامة ليستغرب فارس تصرفة فوالدة لم يتصرف بتلك الطريقة من قبل
بعد أن خرج مصطفى من مكتب فارس إتجة ناحية القسم الذى تعمل به جميلة ليراها تباشر عملها بدقة وتفحص إحدى الحيوانات
ظل يقف خلفها يتطلع إليها بنظرات شهوانية راغبة
لتشعر جميلة بتواجد أحد خلفها لتلتفت خلفها لتجد مصطفى أمامها
جميلة بجدية/ خير يامصطفى بية فى حاجة؟؟
ليقترب منها مصطفى وهو يقول...
= لا مفيش بس كنت ماشى قولت أعدى أشوفك عاملة إية فى الشغل.
شعرت جميلة بالإشمئزاز منه فهى قد فهمت مرادة وما يريدة منها
جميلة/ أظن حضرتك سألتنى جوة فى مكتب فارس بيه وأنا جاوبتك وبعد إذنك مبحبش حد يقفلى وأنا شغالة.
ليتضايق مصطفى كثيرا من طريقتها فهى أشرس وأشد قوة من جميلتة التى لم ينالها وظل يتحصر عليها ولكن هذه المرة لن يترك تلك الجميلة أبدا
مصطفى وهو يحاول أن يكون جدى معها...
= تمام كملى شغلك يادكتورة أنا ماشى
جميلة ببرود/ مع السلامة.
☆¤☆¤☆¤☆
فى مكتب فارس...
سمع صوت طرقات على الباب يصاحبة دخول كرم صديقه لم يراة من فترة طويلة
كرم بإبتسامة جذابة/ فاضى ولا أجيلك يوم تانى؟؟
لينظر فارس تجاة الصوت الذى يألف صاحبة/ كرم!! يخرب عقلك وحشتنى.
لينهض من مكانة ويتجة لصديقة ليصافحة ويحتضنة
كرم/ عامل إية وأخبار شغل المزرعة معاك إية؟؟
ليكمل بغرور مصطنع/ طبعا لو أحتجتنى فى نصيحة إسألنى.
فارس بضحك/ طبعا ياسيدى مين قدك بقالك 3 سنين ماسك مزرعة أبوك وبتديرها.
كرم وهو يعدل ياقة قميصة/ جرا إية ياعم فارس أنت هتقر ولا إية؟؟
فارس/ لا ياعم ولا هقر ولا حاجة.
كرم/ إلا قولى صحيح هو فين مراد؟؟
لتتغير ملامح فارس/ مراد فى السجن ياكرم.
كرم بفرحة/ بتهزر!!
فارس/ لأ ياسيدى بكلم جد مراد فى السجن عشان... ليقص علية ما فعلة مراد وتجاوزة مع غرام ولكنة لم يكر هروب غرام ونزولها مصر معه
كرم/ يلا فى داهية أنا طول عمرى أقولك إنى مش بطيقة كنت تقعد تقولى أنت ظالمه حرام عليك أهو طلع معايا حق عشان تعرف بس قيمتى.
لينظر له فارس وهو يردف/ على فكرة أسر رجع من السفر.
كرم بإبتسامة/ عرفت أومال أنا إية إللى جابنى يلا بقى خليك جدع وقوم معايا عشان نروحلة
فارس وهو ينهض من مكانة/ يلا
☆¤☆¤☆¤☆
وصلت غرام الدوار والفرحة لا تسعها لتخبر فاطمة بألا تخبر أحد حتى تخبر هى فارس فهى تريد أن تبشرة بذلك الخبر بنفسها لتوافق فاطمة على طلبها بكل سرور
لتصعد غرام غرفتها وهى تفكر ماذا تفعل؟؟ وكيف ستخبرة بذلك الخبر الذي سيجعل حياتهم أكثر إستقلالا وسيربطهم ببعضهم البعض أكثر من قبل؟؟
لتدخل الحمام حتى تتحمم وبعدها تتجهز من أجل إخبارة عندما يأتى
☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆
فى المساء...
دخل فارس الدوار وصعد تجاة غرفة فرح سابقا حتى يبحث عن شيئ ما بداخلها
وبعد قليل خرج من الغرفة بعد أن وجد مرادة ليدخل غرفة غرام ليجدها فى غاية الجمال أنستة ما كان يزعجة منذ قليل
فارس بإبتسامة/ إية الجمال دة!!
لتتجة غرام ناحيتة بلهفة وتتعلق برقبتة وتقوم بتقبيلة على خده الأيمن وتقترب من أذنة وهى تهمس/ عندي ليك مفاجأة هتخليك مبسوط فوق ما تتخيل لتبتعد عنة لترى رد فعلة على كلامها.
فارس بإستغراب/ إية هى شوقتينى؟؟
لتقترب غرام منه مرة أخرى وتهمس بأذنة بصوت أنثوى جذاب/ أنا حامل.
لينظر لها فارس لا يستوعب ما قالتة/ أنت قولتى إية؟؟
غرام بضحك وتقترب منه مرة أخرى وتهمس له...
= بقولك أنا حامل هجبلك نونو يافارس.
وتبتعد عنة للمرة الثالثة لترى رد فعلو
فارس وهو ينظر لبطنها/ يعنى أنا هبقى أب؟؟
لتومئ له غرام
فارس بضحك ويقترب منها وكل يقبل كل إنشء بوجهها
فارس/ حبيبة قلبى أنت يعنى أنا دلوقتى هيجيلى طفل منك أنت ألف حمد وشكر ليك يارب أنا بحبك أوى ياغرام لا بحبك إية أنا بعشقك.
غرام بإبتسامة/ وأنا كمان يافارس بعشقك.
فارس بإبتسامة/ طب يلا عشان ننزل نبلغ الكل بالخبر الحلو دة.
غرام بموافقة على كلامة/ يلا بينا.
نزل فارس للأسفل برفقة غرام وظل ينادى على جدة ووالدتة ووالدة ليأتى الجميع على صوتة العالى
نبيل بإستغراب/ خير ياولدى إية إللى حوصل؟؟
فارس بفرحة/ غرام ياجدى غرام حامل.
لينصدم الجميع فمنهم من أنصدم فرحة بهذا الخبر ومنهم من وقع هذا الخبر كالصاعقة عليهم وهم فرح ووفاء
نبيل بفرحة/ ألف مبروك ياولدى أخيرا أخيرا هشيل حفيدى.
لتصعد فرح لغرفتها بغل فهاهو جدها من أخبرها بأنه سيتصرف ليخرج غرام من حياتهم مرة أخرى قد لان وحن بمجرد أن سمع أنها ستنجب له الحفيد الذى أرادة لتصعد خلفها وفاء وهة تكاد تشتعل فهى أيضا تكرة غرام وبشدة.
أما الباقى فقد باركوا لفارس وغرام ورأى الجميع مدى سعادة فارس بذلك المولود ولكن مالم يعلموة بأنة فرح لأنة سيكون من حبيبتو ومعشوقتة فلو كانت فرح بدلا من غرام الأن لم يكن سيكون سعيدا لهذه الدرجة.
فارس لنبيل/ جدى حابب أتكلم معاك شوية أنت وأبوى فى المكتب.
نبيل/ خير ياولدى؟؟
فارس/ كل خير متجلجش.
ليدخل فارس المكنب برفقة جدة وأبية
مصطفى/ خير يافارس عاوزنا أنا وجدك فى إية؟؟
فارس/ بلال المنشاوى متجدم لأميمة.
مصطفى بغضب/ بتجول مين؟؟ بلال المنشاوى!! بجاا أنا على أخر الزمن أدى بنتي للحقير دة؟؟
نبيل بتحذير/ مصطفى.
فارس/ بس أنا يابوى شايف أنة متغير عن قبل وبعدين أنا شايف إن إحنا نجول لأميمة والجرار يبجا ليها هى وهى تشوف إية إللى ريحها وتعملة.
نبيل بتساؤل/ أنت شايف إجده يافارس؟؟
فارس بإيمائة/ أيوة ياجدى.
نبيل وهو ينهض ويضرب عصاة بالأرض...
= يبقى تجول لأختك ونشوف جرارها وإللى هى عوزاة هيحصل.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
Flash back...
وصل مصطفى الدوار وهو يكاد يشتعل من الغضب فما فعلتة جميلة به زاد الحقد والغل الذى بداخلة دخل مكتبة وظل ينظر للجرح الذى تسببت به جميلة
ليجد باب المكتب يفتح بعنف وغضب لينظر بغضب للذى تجرء وفعل ذلك ليجدة حامد
حامد وهو يقترب منة ويمسكة من ملابسة...
= مصطفى ياريت تخليك فى نفسك وفى مراتك وولادك وملكش دعوة بيه ولا بجميلة أنت فاهم.
فى نفس الوقت...
كانت وفاء قد رأت حامد وهو يدخل للمكتب خلف مصطفى وهو غاضب لتتلفت حولها حتى تتأكد من خلو المكان وبعدها أقتربت من المكتب لتستمع لحديثهم الذى صدمها.
مصطفى/ لا مش فاهم ياحامد وأبوى لازم يعرف إنك مبعدتش عن الدكتورة وإنك كدبت علية ومقعدها فى مصر لا وكمان متجوزها.
حامد بغضب/ مصطفى ياريت متدخلش نفسك أنت.
ليقاطعة مصطفى/ طيب أنا مستعد إنى مدخلش ومش هقول حاجة لأبوى بس تطلق جميلة ياحامد.
حامد/ أنت بتقول إية؟؟ أنت عارف كويس إنى بحبها أنا مستحيل أطلقها أنت فاهم.
مصطفى بتوعد/ ماشى ياحامد أنت حر.
أما وفاء فهى قد صدمت وغضبت مما سمعتة فزوجها متزوج عليها فتاة أخرى لتتحرك من مكانها وهى تتوعد له
= أنا هوريك ياحامد إزاى تتجوز عليا أنا هوريك وهحرمك منها.
وبعد مرور عدة أيام أستطاعت وفاء خلالهم أن تصل لعنوان جميلة
وكانت جميلة تقف بالمطبخ تعد الطعام لها ولإبنتها التى مازالت نائمة وكانت تشعر بوجزة بقلبها تشعر بأن شيئ مشين سوف يحدث لتخرج للصالون وتمسك هاتفها وتهاتف حامد
جميلة/ ألو
حامد/ حبيبة قلبى عاملة إية؟؟ وبنوتى الحلوة عاملة إية؟؟
جميلة/ الحمد لله أنا وهى كويسين متقلقش أنا بس كنت واقفة بعمل الغدا فى المطبخ فجيت فى بالى عشان بعمل الأكلة إللى بتحبها.
حامد/ لأ متقوليش.
جميلة بضحك/ ههه ما أنت عارف إن جميلة طلعالك وبتحب المكرونة بالبشاميل.
حامد بتنهيدة/ ألف هنا وشفا على قلبكوا ياروحى تعرفى إن أنتوا وحشتوني.
جميلة/ وأنت كمان ياحامد وحشتنا أووى.
حامد/ إن شاء هحاول أجى بكرة عشان أشوفكوا وأقضى معاكوا يومين.
جميلة/ ماشى ياحبيبى أنا هقفل معاك بقى وأنت كمل شغل.
حامد/ ماشى ياقلبى بوسيلى جميلة كتير وقوليلها إنك وحشة بابا كتير.
جميلة/ حاضر هقولها.
حامد/ سلام ياجميلتى.
جميلة بإبتسامة/ سلام ياحبيبى.
لتغلق معة جميلة وتدخل المكتب كى تكمل ما تفعلة وتحضر لإبنتها الطعام لتسمع صوت طرق على الباب لتتجة ناحيتة وتنظر من العين لتجدها فتاة لم تراها من قبل لتفتح لها الباب
جميلة/ أيوة حضرتك عاوزة مين؟؟
الفتاه وهى تنظر لها من رأسها لأسفل قدميها لترفع نظرها مرة أخرى وهى تقول بسخرية/ أنت بقاا جميلة!!
جميله بإستغراب/ أيوة أنت مين؟؟
الفتاة وهى تدخل الشقة/ أنا وفاء مرات حامد أكيد عرفانى.
جميلة وهى تبتلع ريقها/ الحقيقة لا أنا مشوفتش حضرتك قبل كدة.
وفاء بتكبر وإستحقار/ وأديكى شوفتينى.
لتنظر لها بتفحص مرة أخرى/ نفسي بس أفهم حامد عجبة فيكى إية عشان يتجوزك أنت عليا أنا؟!!
كادت جميلة أن تتكلم
وفاء/ هششش أنت مش هتقولى ولا كلمة النهاردة أنا إللى هقول وأنت إللى هتسمعى يابتاعة أنت.
فى نفس الوقت...
كانت جميلة الصغيرة أستيقظت وكادت تخرج لكنها وجدت أمها تتحدث مع إمرأة غريبة فلم تخرج من غرفتها كما طلبت والدتها منها مسبقا بألا تخرج من غرفتها عندما تجدها تتحدث مع أحد غريب ولا تعرفة خوفا عليها ولكن جميلة لم تدخل الغرفة بل ظلت تستمع لحديثهم .
وفاء وهى تجلس/ تعرفى إن أنا مبسوطة أووى النهاردة أصلى النهاردة هخلص منك مش هيبقى فى جميلة تانى فى حياة حامد هيبقى فى وفاء وبس.
جميلة بخوف/ أنت بتقولى إية؟؟
وفاء بضحكة عالية وهى تمسك هاتفها/ هتعرفى دلوقتى.
لتقوم بمهاتفة أحدهم وتطلب منهم الصعود
جميلة وهى تتجة ناحية هاتفها/ لأ أنت زودتيها أووى أنا هكلم حامد.
ومسكت هاتفها وكادت تتصل بحامد لتجد وفاء تأخذ منها الهاتف وتقوم بكسرة.
وفاء بغل/ النهاردة مفيش حامد النهاردة فى جميلة وبس وبعدين متقلقيش هو كدة كدة هيحصلك أوعى تكونى فكرانى هسيبة عايش أو لتكونى فاكرة إنى بحبة وبموت فيه ههه بتحلمى دة أنا متجوزاة غصب ودلوقتى فرصتى جت لحد عندى.
ليطرق الباب لتتجة وفاء ناحية الباب وتفتحة ليدخل ثلاث رجال لتبتلع جميلة ريقها وترجع للخلف بخوف
جميلة/ وفاء أنت هتعملى إية بالضبط؟؟
أما جميلة الصغيرة فكانت ترتعش من الخوف والقلق على والدتها لتقترب من الهاتف المتواجد بغرفتها وتطلب والدها
جميلة الصغيرة ببكاء/ بابا تعالى إلحق ماما فى ست وتلاتة راجل فى البيت وأنا خايفة أووي يابابا.
حامد بخوف وقلق/ جميلة خليكى فى أوضتك وأوعى تخرجى منها وأنا جايلك فاهمة.
وفاء وهى تشبر للرجال/ يلا إمسوكها.
ليطيع الرجال أوامرها ويمسكون جميلة إثنين يمسكون ذراعيها والأخر يقف خلفها وبيدة سكين حاد.
وفاء بسخرية/ متخافيش ياجميلة دة أنا هريحك من الدنيا وقرفها.
لتنظر للرجل وهى تحرك رأسها له لكى ينفذ
ليقترب الرجل من جميلة وبيدة السكين ويضعة على رقبة جميلة ويقوم بذبحها
لتري جميلة الصغيرة هذا وتظل مصدومة لا تستوعب ما تراة فوالدتها دبحت أمامها.
وفاء وهى تأخذ شنطتها حتى تغادر/ سيبوها زى ماهى خلوة لما يجى يشوفها ويتحسر عليها.
لتنظر لجميلة المدبوحة وللدماء حولها وتضحك بغل وتتنهد براحة لتنزل من المنزل برفقة الرجال
أما جميلة الصغيرة...
فخرجت من غرفتها وهى مصدومة لتقترب من والدتها وتظل جالسة بجانبها حتى جاء والدها لترفع عينيها وترتمى فى أحضانة
جميله ببكاء وكلمات متقطعة/ بابا قتلو ماما يابابا.
حامد وهو مصدوم من منظر جميلة والدموع تتجمع فى عينية على حبيبتة ومعشوقتة ليظل يحتضن جميله بخوف من فقدنها هى الأخرى ويقوم بتبليغ البوليس حتى يأتوا ويأخذوا جثتها
وبعد مرور عدة أيام...
كان الجميع يهاتفوة ليعلموا منه أين يبقى والقلق ينهش قلوبهم علية ليخبرهم بأنة سيأتى إليهم فى الغد كان حامد قد علم من جميلة بأن وفاء الفاعلة فقد أخبرتة أن والدتها كانت تناديها بوفاء وقصت له مادار بينهما.
وأثناء إنتظارهم فى الوقت المحدد لوصول حامد بلغتهم أحد المشافى بوقوع حادث له وأنة توفى على الفور لينصدم الجميع ويحزن عدا وفاء التى سعدت كثيرا لهذا فه كانت تخطط لقتلة ولكنها قد حدثت دون تدخلها.
Back...
بعد مرور أسبوع...
كان فارس يجلس على مكتبة وهو ممسك بظرف وكان يقلبة بين يدية
Flash back...
لينظر له فارس وهو يردف/ علي فكره اسر رجع من السفر
كرم بإبتسامة/ عرفت أومال أنا إية إللى جابنى يلا بقى خليك جدع وقوم معايا عشان نروحلة
فارس وهو ينهض من مكانة/ يلا.
ليخرج برفقة كرم وأثناء خروجهم لمح كرم جميلة ليقف مكانة وهو يقول له...
= طب والله أنا كنت شاكك فى الموضوع مهو مش معقول صدفة بس مش تقولى ياصاحبى إن عمك لية بنت تانية غير فرح مراتك.
لينظر له فارس بعدم فهم/ أنت بتقول إية!! انا مش فاهم منك حاجة أنت بتتكلم عن مين؟؟
كرم بإنعقاد حاجب/ بتكلم على دكتورة جميلة مش هى بنت عمك حامد؟؟
فارس بإستغراب/ إية الكلام دة!! جبتة منين؟؟ وبعدين تعرف جميلة منين؟؟
كرم/ أصل جميلة كانت شغالة عندى فى المزرعة وأول ما أشتغلت لاحظت إسمها ولما سألتها أنت من عايلة العمرى قالتلى لأ وإنها متعرفش أنا بتكلم على مين وإنها أكيد تشابه أسماء.
فارس بشك فهو يعلم بقصة عمه مع الدكتورة التى عشقها وتزوجها على خالتة ولكنه لم يكن يعلم إسمها = هى إسمها الكامل إية؟؟
كرم/ إية دة هى مش من العايلة بجد ولا إية؟؟
فارس/ إخلص ياكرم
كرم/ إسمها جميله حامد العمري
☆¤☆¤☆
فى المساء...
دخل فارس الدوار وصعد تجاة غرفة فرح سابقا حتى يبحث عن شئ ما بداخلها فهو كان يبحث عن فرشاة الشعر التى تستخدمها فرح حتى وجدها فأخذ منها وبعدها خرج من الغرفة وبعدها بيومين دخل غرفة جميلة المخصصة لها وبحث عن أى شعرة لها على البالطو وبالفعل وجد وقام بأخذهم حتى يقوم بتحليل DNA فهو منذ أن رآى جميلة وهو يشك بها.
Back....
ليفتح فارس الظرف حتى يعرف نتيجة التحليل لينظر بداخلها وتفحص الورقة حتى صدم مما رآه فهو كان يتوقع بأن تكون النتيجة إيجابية ولكنها سلبية
لينزل فارس الورقة من يدة وهو يفكر ما الذى يحدث الأن ومن هى جميلة تلك؟؟ وماذا تريد منهم؟؟ فهو تأكد بأنها لست إبنة عمه فنتيجتها غير متوافقة مع فرح.
***********************************
بقلم... فاطمه محمد
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم
يتبع
مرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة 
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق