كانت وفاء تجلس علي الطاولة مع باقى العائلة ولكن الشك يثاورها فهى لاحظت توتر جميلة عندما رن هاتفها وقيامها بتلك الطريقة لترد على المتصل أثار الشكوك بداخلها ناحيتها أكثر من قبل لتقرر بأنها يجب أن تضعها تحت مراقبتها ومعرفة ما ورائها وفضح أمرها أمام العائلة حتي يتم طردها من الدوار ومن المزرعة ومن حياتهم فهى لا تريد لجميلة أن تبقى معهم أكثر من ذلك فهى لا تنسى أنها الأن أكثر من يبقى مع فارس فهى معه بالمزرعة وبالدوار لتنظر لغرام فهى ستؤجل ما كانت تنوية لغرام ولكنها توعدت لها بأنها ستتخلص منها نهائيا بمجرد أن تتخلص من جميلة لتجز على أسنانها فكم تكرة ذلك الإسم وتشعر ناحيتة بالغل والحقد.
☆¤☆¤☆¤☆
صعدت غرام برفقة فارس لغرفتهم ودخل فارس للحمام حتى يغتسل ويغير ملابسة وكانت هى بالخارج تشعر بالتوتر فعليها أن تخبرة بما سمعتة من وفاء من حديث اليوم لتشعر بسخونة فى جسدها من كثره التوتر لتنهض من مكانها وتتجه ناحية الشرفة لإستنشاق بعض نسمات الهواء النقى
لتظل واقفة وهى تتنفس بهدوء شديد تريد أن تخرج ذلك التوتر حتى تقص علية ماحدث لتجد فارس يحتضنها من الخلف وهو يقول لها بإشتياق... = وحشتينى.
لتلتفت له غرام وهى تنظر داخل عيناة وترفع يديها وتتلمس وجهة ليغمض فارس عيناة/ وأنت كمان.
ليقوم فارس بإمساك يديها ويقوم بتقبيلهم/ بنتى عاملة إية؟؟
ليلمس على بطنها وعلى وجهة إبتسامة جميلة
غرام وهى تعقد حاجبيها/ وأنت إية إللى عرفك إنها بنت؟؟ إحنا لسه منعرفش ويمكن يبقى ولد ويزعل منك خلى بالك.
فارس بحب/ أنا نفسى فى بنت ياغرام عاوزها تبقى شبهك فى كل حاجة رقتك وطيبتك وحنانك دة.
لتبتسم له غرام وتقترب منه وتقوم بإحتضانة
وبعد عدة ثوانى خرجت من أحضانة وهى تردف...
= تعرف إن أنا ربنا بيحبنى عشان خلانى قابلتلك وحبيتك يا أجمل فارس وأجمل وأطيب حد فى حياتى.
ليبتسم لها فارس بحب صادق ليقترب بوجهة منها ويقول بصوت هامس/ دة بيحبنى أنا عشان وقعك فى طريقى ياغرامى.
ليبنظر لعيناها ويقترب من ثغرها ويقوم بلثمة ويأخذها فى أحضانة وفى عالمة.
☆¤☆¤☆¤☆
فى صباح يوم جديد...
كانت فارس مازال يغط فى النوم فهو لم يستطع النوم من كثرة التفكير لتستيقظ غرام على صوت طرقات على باب الغرفة لتنهض من على الفراش وتتجة لفتح الباب لتجد أمامها جميلة وإبتسامة رقيقة على وجهها...
= صباح الخير أنا أسفة جدا لو خبطت عليكوا بس فارس إتأخر أوى وأنا عارفة أنه بيحب ينزل الشغل بدرى فقولت أكسب فية ثواب وأصحيكوا
غرام بإبتسامة مشرقة/ صباح النور وفارس ياستى أنا هصحية دلوقتى متقلقيش إنزلى أنت وإحنا هنحصلك أنت فطرتى؟؟
حميلة بإيمائة/ أة ياروما سبقتكوا وهنزل بقى عشان أخلص شغلى بدرى
غرام/ ماشى ياحبيبتى.
بعد نزول جميلة...
كادت غرام أن تغلق الباب لتجد فرح تخرج من الغرفة وعلى وجهها إبتسامة مشرقة لم تعرف سببها لتنتبة لها فرح تنظر لها نظرة لم تفهم غرام معناها لتغلق غرام باب الغرفه وهى تفكر فى سر هذه الإبتسامة.
غرام بهمس/ ربنا يبعد أذاكى وشرك عننا أنت ووفاء ياشيخة.
لتتجة ناحية فارس وهى تحاول إيقاظة فهى شعرت به أمس وتعرف بأنة لم يستطع النوم.
غرام برقة/ حبيبى.
فارس بصوت متحشرج وهو يفتح عينية ويلمس على وجهها/ صباح الخير ياغرامى.
غرام وهي تقبل يدية/ صباح النور ياحبيبى ممكن تقوم بقى عشان تفطر وتنزل شغلك أنت إتأخرت النهاردة.
فارس وهو يعتدل قليلا على الفراش...
= إمبارح مكنتش عارف أنام وفضلت سهران لحد ماعرفت أنام.
غرام/ عارفة ياحبيبى كنت حاسة بيك يلا بقى قوم إستحمى عشان ننزل نفطر سوا.
فارس/ إنزلى وأنا هنزل وراكى عشان عاوز أعمل مكالمة شغل الأول قبل ما أنزل.
غرام بموافقة/ ماشى ياحبيبى بس متتأخرش عشان أنا وإبنك هنموت من الجوع.
☆¤☆
نزل فارس من الغرفة ليجد غرام تنتظرة
غرام/ إتاخرت كدة لية يافارس؟؟
فارس وهو يداعب أنفها/ قولتلك ياقلب فارس إنى كنت بعمل مكالمة شغل ضرورية.
غرام/ طب يلا بقى عشان جعانة أنا وإبنك أوى.
فارس بضحك/ يلا ياستى ماهو شكلة الحمل دة هيجى على دماغى.
ليتجة معها ناحية طاولة الطعام ليجدوا شهد تنتاول أفطارها
شهد والطعام بفمها/ صباح الخير.
غرام بضحك على منظرها/ صباح النور أنت شكلك جعانة أوى تصدقى أنا كمان جعانة أوى.
شهد/ أنا مش جعانة أوى ولا حاجة أنا كنت مستعجلة علشان كنت فاكرة إفارس نزل المزرعة بس الحمد لله.
فارس بإستغراب/ فى حاجة ولا إية؟؟
شهد وهى تبتلع الطعام/ أصل بصراحة عاوزة أنزل أشتغل معاك.
فارس بإبتسامة رجولية/ وهتشتغلى معايا إية بقى إن شاء الله؟؟ دة أنا بقعد ألف قد كدة وبشوف الشغل ماشى أنت بقى هتعملى إية؟؟
شهد بإبتسامة سذجة/ عاوزة أنزل المزرعة.
فارس بتساؤل/ هتعملى إية بقى إن شاء الله فى المزرعة؟؟
شهد بغيظ/ هكون هعمل إية يعنى هعمل إللى أنت بتعملة أنت قولى بتعمل إية وأنا هعملة.
كاد أن يتكلم لتقاطعة وهى تشاور بيديها حتى لا يتكلم/ وحياة عيالك أشيخ لتوافق عشان أنا خلاص هموت من الزهق ومتقلقش بتعلم بسرعة ولو شغلى معجبكش أكرشنى ياسيدى.
فارس/ طب تصدقى بالله كنت هوافق بس بعد أكرشنى دى غيرت رائي إمشى ياشهد.
شهد وهى تبرق بعينيها/ بجد يافارس يعنى أنت موافق؟؟
فارس/ قولت كنت.
شهد وهى تنهض من مكانها/ ياسيدى كل دة عشان كلمة أكرشنى خلاص بلاش أكرشنى خليها أطردنى حلو كدة؟؟
غرام وهى تبتسم على أفعال شهد الطفولية/ خلاص بقى يافارس.
فارس وهو ينظر لشهد بطرف عينية...
= ماشى عشان خاطر غرام بس.
شهد وهى تتجة ناحية غرام وتقبلها...
= تسلميلى ياغرام يارب.
لتتجه لفارس وهى تردف...
= يلا بقى يافارس الساعة داخلة على10 وأنت لسه هنا أنت الجواز خلاك كسول أووي يلا بقى.
غرام/ يلا إية دة لسه مفطرش؟؟
لتنظر لها شهد بنفاذ صير
فارس وهو ينهض/ لأ خلاص كلت يلا ياستى.
لينظر لغرام ويقبلها من جبينها/ سلام ياحبيبتى خلى بالك من نفسك ومن إبنى سامعة.
☆¤☆¤☆¤☆
أستيقظ أسر من نومة ونزل من غرفتة
ليجد كلا من والدتة والدة وشقيقة يتناولون الإفطار
أسر بإبتسامة/ صباح الخير
ليرد الجميع تحية الصباح
محمد(والده)/ آسر بعد ما تفطر عاوزك فى أوضة المكتب عشان فى موضوع مهم
أسر وهو ينظر له/ موضوع إية ياحاج؟؟
محمد/ لما تخلص وناكل هتعرف.
و بعد الانتهاء من تناول الطعام...
دخل أسر مكتب والدة ليجد والدتة أيضا موجوة ليعقد حاجبية بإستغراب/ خير يابابا؟؟
محمد/ دلوقتى أنت كنت زمان بتحب ندى وعاوز تتجوزها صح؟؟
أسر بنظرات شك/ أها وبعدين؟؟
محمد/ أمك كلمت خالتك إمبارح وجالتلها إنك لساتك عاوز ندى.
لينظر أسر لوالدتة بصدمة وهو يقول...
= أنت عملتى كده يا ماما؟؟ ليه؟؟ هو أنا إشتكتلك؟؟
حمدية/ مش لازم تشتكى ياجلب أمك أنا لما شوفت نظراتك ليها إمبارح عرفت طوالى إنك لسه بتحبها وبتفكر فيها أنا فكرت فى مصلحتك.
أسر بغضب طفيف/ مصلحه إية بس وحب إية إللى بتتكلمى عنه؟؟ بنت أختك دى باعتنى زمان وسمعت كلام أبوها ونسيت حبنا ورمتوا ورا ظهرها.
حمدية وهي تبتلع ريقها/ يعنى إية الكلام دة يا أسر؟؟ أنا خلاص كلمت خالتك وهى كلمت جوزها ووافق إنك تيجى.
أسر بضحكة ساخرة/ بجد والله؟؟ أبوها وافق دلوقتى!! بس أنا مش موافق ياماما بنت أختك طلعت من قلبي من زمان زمان أووى ودلوقتى هى بنت خالتى وبس أكتر من كدة مش هتكون سامعة يا أمى؟؟ وياريت تبلغيهم الكلام دة.
☆¤☆¤☆¤☆
بعد خروج فارس برفقه شهد...
صعدت غرام غرفتها وظلت جالسه بها فهى لا تريد الإختلاط بفرح أو والدتها لذلك تجنبت أت تلتقى بهم وبعد مرور بعض الوقت شعرت ببعض الضيق لتقرر أن تذهب إلى أسطبل الخيل لترى الفرسة الخاصه بها الذى أطلق فارس عليها إسمها غرام
لتنزل من غرفتها وتخرج من الدوار وتتجة ناحية الأسطبل وظلت غرام مع فرستها تدعمها وتداعبها وقصت عليها ماحدث معها خلال الأيام الماضية ولم تشعر بالوقت وهو يمر.
☆¤☆¤☆¤☆
كانت جميلة بمكتب فارس يقص عليها ماينوى فعلة
جميلة/ أنت متأكد يافارس من إللى عاوز تعملة دة؟؟
فارس/ مقداميش طريقة تانية ياجميلة دة إللى لازم يحصل.
لتهز جميلة رأسها بإيمائة بسيطة...
= إللى تشوفة يافارس دة قرارك فى الأول والأخر.
☆¤☆¤☆¤☆
كان مراد بجلس بالمنزل الذى قام بشرائة وعلامات السعادة تبدو على وجهه فأحلامة وأمنياتة على وشك أن تتحقق فغرام ستكون معه هذه الليلة
ليرن هاتفة ليجدها فرح
فرح/ ها يامراد عملت إية نفذت ولا لسه؟؟
مراد/ أنا قولتلك إن التنفيذ النهاردة صح؟؟
فرح/ أيوة.
مراد / يبقى متقلقيش بقى من حاجة غرام النهاردة هتبقى ليا ملكى لوحدى وهتبات فى حضنى وفى بيت
☆¤☆¤☆¤☆
وصل فارس الدوار برفقة كلا من شهد وجميلة وبمجرد دخولة رن هاتفة ليجدة رقم مسعود الرجل المسئول عن الخيول فى الأسطبل
فارس/ أيوة ياعم مسعود.
مسعود/ إلحقنا يافارس بيه غرام هانم كانت هنا وجعدت مع الفرسة شوية وبعدين وهى خارجة شوفت عربية وجفت جدامها وخطفتها ساعتك.
فارس بغضب وصوت عالى تجمع على أثرة كل من فى البيت...
= وأنت لازمتك إية ياحيوان؟؟ ها دة أنتوا نهاركوا مش فايت النهاردة.
نبيل بقلق/ فى إية يافارس؟؟
فارس وهو لا يستوعب ماحدث ويضع يدة على شعرة وهو يجذبة بعنف...
= غرام ياجدى غرام إتخطفت.
لترتسم إبتسامة الشماتة والفرحة على وجه كلا من وفاء وفرح وينظروا لبعضهم البعض
مصطفى/ إهدى يابنى إن شاء الله نلاقيها.
ليخرج فارس من الدوار بسرعة ومن سرعتة وقلقة وخوفة على غرامة لم يغلق الباب خلفة وهو ينوى البحث عنها فى كل مكان فهو لا يستطيع العيش بدونها.
بعد خروج فارس...
ظلت وفاء تنظر لجميلة بغل وحقد وقد جائها فكرة فى بالها عزمت على أن تنفذها فى الحال
فاطمة بقلق/ ياترى مين إللى عمل كدة؟؟ يارب أستر يارب.
وفاء بصوت عالى وغضب...
= أقولك مين إللى عمل كدة في مرات إبنك يافاطمة؟؟
نبيل بتساؤل/ وأنت تعرفى ياوفاء مين إللى عمل إكدة؟؟
وفاء بغل وهى تقترب من جميلة/ أها عرفت وفهمت دلوقتى.
فاطمة/ أنت هتجولى ألغاز ياوفاء؟؟ إنطقى مين إللى خطف غرام؟؟
وفاء وهى تشاور على جميلة/ أهى واقفة قدامكوا إللى دخلتوها بيتكوا ومقعدنها وسطيكوا هى إللى خطفت غرام علطول كنت أسمعها بتتكلم فى التليفون فى السر.
لتكمل بكذب/ وسمعتها النهاردة الصبح وهى بتكلم واحد وبتجولة أنت لازم تنفذ النهاردة أنا لازم أخلص منه فى أسرع وقت عشان العقبة الوحيدة إللى فى طريقى دلوقتى عشان أوسل لكل إللى أنا عوزاة.
لتكمل/ طبعا أنا مفهمتش هى بتتكلم عن إية غير دلوقتى ربطوا كدة كلامها بإللى حصل لغرام طبعا وكان قصدها فارس بكلامها حطة عينها علية وعاوزة تخطفة من مراتة.
كل هذا وجميلة تنظر لها ببرود فهى لاتستغرب ما تقولة
جميلة بصوت عالى/ خلصتى كلامك ياوفاء هانم ولا لسه؟؟
لتنظر لها وفاء بغل وكرة لتقترب منها جميلة وهى تقول/ تعرفي معنديش غير رد واحد بس على كلامك دة.
لتنظر لها وفاء بإستغراب سرعان ما تحول لصدمة عندما قامت جميلة بصفعها أمام الجميع
نبيل بغضب/ إية إللى أنت بتعملية دة؟؟ أما إنك واحدة جليلة أدب صحيح وملجتيش إللى يربيكى.
جميلة لوفاء وتتجاهل كلام نبيل...
= أوعى تكونى فكرانى شغالة عندك ولا تكونى فكرانى غرام الطيبة عشان أسكتلك على إتهامك وكلامك الفارغ دة لا ياوفاء وأنا سكت عليكى أوى وجه الوقت إللى لازم تنفضحى فيه وكل إللى عملتية زمان ينكشف.
لتنظر لها وفاء بصدمة وخوف فماذا تقصد تلك الفتاة؟؟ أتعرف عنها شيئ؟؟
فرح بغضب/ أنت إتجننتى يابت أنت ولا إية؟؟ إزاى تكلمى أمى كدة ها؟؟ أما إنك زبالة صحيح.
لتنظر لجدها وهى تقول بكل غضب/ جدى أتصرف معها أنت هتسيبها تهزق فينا كدة وتسكت؟؟
لترد عليها جميلة بسخرية وهى تقول...
= ههههههه حلوة جدى دى مش كدة ياوفاء؟؟
لتقترب من فرح وهى تقول بصوت سمعة الجميع...
= فرح حبيبتى أحب أقولك إن جدك مع الأسف مش جدك وإنك مش من عايلة العمرى إللى بتقعدى تتكبرى على خلق الله عشان أنت منها.
لتنظر لها وفاء بصدمة وتقول لها بتلعثم...
= أنت بتقولى إية يامجنونة أنت؟؟
وتقترب منها حتى تجذبها من شعرها ليأتى صوت من خلفهم/ نزلى إيدك من على بنتى ياوفاء.
لينظروا جميعا لمصدر الصوت لينصدوا ممن أمامهم
نبيل بصدمة وهو يتكئ على العصاة الخاصة به...
= حامد!!!
**********************************
بقلم... فاطمه محمد
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق