رواية غرام الفارس البارت 19 كامل

دخلت غرام الدوار وهر لاتزال مصدومة مما سمعتة وعلمته عن عمها ووفاء والدة الزوجة السابقة لزوجها وشقيقة والدتة هى كانت تعلم بأنها خبيثة وتكرهها ولكنها لم تكن تتوقع بأنها سيئة لتلك الدرجة.
كانت فاطمة تخرج من المطبخ لتجد غرام تسير وهى شاردة تماما لتقترب منها وتهتف بقلق...
= غرام أنت كويسة؟؟
لتنظر لها غرام وتظل صامتة
فاطمة وهى تعقد حاجبيها وتسألها مرة أخرى/ أنت كويسة يابنتى فى حاجة تعباكى؟؟
غرام بشرود/ أنا كويسة متقلقيش.
فاطمة/ طب أطلعى ريحى فى أوضتك عقبال ما فارس ما يجى.
فاطمة/ بت يازينب أنت يابت.
زينب/ أيوة ياستى أؤمرينى.
فاطمة/ وصلى غرام أوضتها وبعدين إعمليلها حاجة  دافية نشربها وطلعيها ليها عشان نشربها
زينب بإيمائة/ حاضر ياستى.
لتصعد غرام غرفتها بمساعدة زينب فهة كانت تشعر بأن قدميها لا يحملانها من هول ماسمعت ف وفاء وعمها يريدون التخلص منها والأخطر من ذلك أن  فرح ليست إبنة عم فارس بل إبنة عمها هى وبلال شقيقها
لتجلس على الفراش وتخرج زينب من الغرفة
لتفكر ماذا تفعل أتخبر فارس بما سمعتة أم تصمت؟؟ولكن إذا تحدثت هل سيصدقها؟ بدون دليل فهذا إتهام خطير تجاة خالتة وفاء إذا فعليها أن تحصل على دليل على كلامها وتخبر الجميع بحقيقة وفاء فهى لا تستطيع أن تتحمل أن ترى وفاء وهى تخدع الجميع بظنهم أن فرح من عائلتهم لتتلمس بطنها وهى تنوى فضحها قبل أن تؤذى طفلها.
☆¤☆¤☆¤☆

دخل أسر منزلة ليجد والدتة تجلس مع شقيقتها وبناتها وبمجرد أن إنتبهوا إلية حتى نهضوا من مكانهم ليسلموا علية
ندى بلهفة/ إزيك يا أسر عامل إية؟؟
أسر بإبتسامة مجاملة/ تمام الحمد لله إزيك أنت؟؟
ندى/ الحمد لله.
ندى هى الحب الأول لأسر لكنهم لم يتزوجوا بسبب والدها فوالدها قام بتزويجها لإبن صديقة وشريكة فى العمل فهو لم يوافق على أسر فأسر لن يفيدة ذلك الزواج بعكس زواجها من إبن شريكة وبالفعل أجبرت على الزواج من أخر وحاول أسر كثيرا معها وحاول إقنعها بأن تظل على موقفها وترفضة ولكنها إستسلمت بالنهاية ووافقت على الزواج بغيرة ولكن زواجها لم يدم طويلا ويريعا ما تم الطلاق.
لينظر أسر لخالتة/ حبيبتى عاملة إية؟؟
نعمة/ الحمد لله ياقلب خالتك.
حمدية(والدتة)/ تعالى ياجلب أمك.
ليقترب منها أسر وخلفة ندى ويقبلها من جبينها
أسر لخالتة/ وحشانى يانعمة.
حمدية/ ياواد ياواد أحترم نفسك وجولها ياخالتى.
نعمة/ سبية ياحمدية براحتة أسر يجولى إللى هو عايزة.
أسر بضحك/ أهى قالتلك سبيه ياحمدية أطلعي بقى منها.
حمدية/ بجا كدة دى أخرتها أنت وهى ماشى.
ليقبلها أسر وهو ينهض من مكانة ويقول...
= طيب هطلع أنا بقى أنام شوية عشان صاحى من بدرى.
ندى/ متخليك قاعد معانا يا أسر.
أسر دون أن ينظر إليها/ مرة تانية بقى عشان فعلا مرهق جدا يلا سلام.
☆¤☆¤☆¤☆

كانت جميلة بسيارتها تتحدث فى الهاتف مع صديقتها تقص عليا ماحدث معها حتى الأن
صديقتها/ *****
جميلة/ ماهو كان لازم يصدقنى بعد ما وريتة الدليل.
صديقتها/ *****
جميلة/ كان لازم أعمل كدة وهو أول ما شافة عرف إنى كنت صادقة معاة فى كل حاجة قولتها.
صديقتها/ *****
جميلة/ ماهو مش لازم يعرف يامى أنت فاهمة لو عرف كل حاجة هتبوظ.
صديقتها/ *****
جميلة/ تمام هقفل معاكى بقى عشان وصلت يلا سلام.
لتصل جميلة إلى الدوار وتهبط من سياراتها وتدخل الدوار لتسأل زينب عن غرام لتخبرها بأنها فى غرفتها
صعدت جميلة لغرام غرفتها وطرقت الباب ولكنها لم تجد رد لتقلق عليها فالخادمة أخبرتها بأنها بغرفتها لتفتح الباب لتجد غرام جالسة على الفراش وهى شاردة تماما ولم تنتبة لها لتقترب منها وتجلس أمامها.
جميلة/ غرام.
غرام وهى تنظر لها/ إية ياجميلة؟؟
جميلة/ أنا خبطت كتير بس أنت مردتيش فقلقت عليكى عشان كدة دخلت أشوفك كنت عاوزة أطمن عليكى الحمل عامل معاكى إية؟؟
غرام بهدوء وهى تنظر لبطنها وتملس عليها/ الحمد لله.
جميلة وهى ترى وجهها باهت وأصفر اللون/ مالك ياغرام أنت تعبانة؟؟
لتنظر لها غرام كثيرا وفجأة إرتمت فى أحضانها وهى تنفجر فى البكاء
جميلة بقلق/ مالك ياغرام إية إللى مزعلك؟؟
لتظل غرام تبكى لتسألها مرة أخرى.
جميلة/ طب حد عملك حاجة فرح ضايقتك أو وفاء عملتلك حاجة.
غرام وهى تبكى/ أنا تعبانة أوى ياجميلة ومش لاقية حد أفضفض معاة لكن أنا إرتحتلك من أول ما شوفتك عشان كدة هحكيلك كل حاجة.
جميلة وهى تحاول تهدئتها/ طب إهدى بس الأول عشان البيبى ياغرام الزعل والعياط غلط علية.
لتمسح غرام دموعها سريعا وهى تقول لجميلة...
= أنا هحكيلك بس الكلام دة هيفضل سر بينى وبينك وتشورى عليا أعمل إيه.
جميلة وهى تمسح دموعها/ ماشى ياستى وأنا أوعدك  سرك يفضل فى بير.
لتنظر لها غرام وتقص عليها ما سمعتة اليوم لتتنهد جميلة وهى تنظر لها وتبتسم...
= طب بصى ياغرام بما إنك جيتى حكتيلى وقولتيلى السر دة فأنا أحب أقولك سرى وأقولك إنى عارفة كل الكلام دة.
غرام بصدمة/ عرفاة إزاى يعنى؟؟
جميلة وهى تشرح وتقص عليها كل ماحدث معها فى الماضى وأفعال وفاء معها لتظل غرام تسمعها وهى مصدومة مما تسمعة
غرام بصدمة/ يعنى أنت دلوقتى تبقى بنت عم  فارس الحقيقية؟!! ووفاء قتلت والدتك وفارس عارف الكلام دة؟؟
جميلة/ أيوة ياغرام.
غرام/ وكنت جاية وناوية إنك تاخدى فارس من فرح؟؟
جميلة/ دى حقيقة بس لقيت فارس متجوز عليها أصلا ولما شوفت طريقتة معاها عرفت أنه مش بيحبها ولما شوفتك وشوفت طيبتك عرفت إنى هعرف أخلص منك وأخلية يطلقك بسهولة بس بعد كدة غيرت الخطة تماما عشان أنت متستهليش إنى أبعدك عن فارس وبعدين أنا شوفت أنتوا بتحبوا بعض إزاى.
غرام/ طب وهتعملى إية دلوقتى؟؟
جميلة/ هقولك ياستى عشان أنت هتساعدينى بس أهم حاجة إنك تحكى لفارس كل إللى سمعتية النهاردة من وفاء عشان يقدر يحميكى منها.
غرام/ أنا أصلا فكرت إنى أقولة بس كنت خايفة علية يتهور.
جميلة/ لا متقلقيش فارس عاقل وهيعرف يحميكى كويس.
لتومئ لها غرام وهى تقول/ طب يلا قولى بقى ناوية تعملى إية؟؟
☆¤☆¤☆¤☆

فتح الباب بهدوء وبعد أن دخل قام بإغلاقة من الداخل حتى لا يقطع أحد عليهم خلوتة وكانت غرام تنام بغرفتها ليقوم أحدهم بفتح الباب بهدوء وظل يقترب منها حتى وقف أمامها مباشرة وظل يتأملها أثناء نومها فكم أشتاق إليها كثيرا تلك الحبيبة التى خانتة وطعنتة فى ظهرة ليمد يدة ويملس على شعرها وبعدها ظل يلمس كل إنش بوجهها لينزل لمستواها ويقوم بتقبيلها بقبلة خفيفة على ثغرها ذلك الذى كان يتمنى دائما أن يقبلة فأغمض عينية ورفع رأسة وجلس بجانيها بعض الوقت وهز يتخيل كيف كانت ستكون حياتة معها لولا ظهور فارس فارس الذى خطفها منه كانت يتخيل بأنهم كانوا سيعيشون بسعادة مطلقة ويرزقوا بأطفال تشبهها فهو كان يريد أن ينجب منها فتاة تكون نسخة ثانية عنها يالله فكم كان يعشقها ولكن فارس هو من خرب علية كل شيئ وعندما حاول التخلص منه لم يستطع ودخل هو السجن بتهمة قتلة ولكنة أستطاع أن  يخرج اليوم بكفالة فمحامية قد جعل القاتل الذى حاول قتل فارس أن يغير أقوالة ويعترف بأن مراد ليس له دخل بقتلة لينهض ويقترب من غرام وهو يهمس بجانب أذنيها...
= أنا رجعت ياغرام رجعتلك ياحبيبتى والمرادى مش هسيبك ولازم تفضلى فى حضنى فى مكانك أنا  همشى دلوقتى بس قريب أووى هتبقى معايا وعلى إسمى وهنجيب دستة أطفال شبهك إستنيني هرتب كل حاجة وهاجي آخدك.
ليقبل شفتيها بهدوء لتتحرك غرام فيبعد هو سريعا ويخرج من الغرفة بهدوء.
فرح/ يلا أتحرك بسرعة أنا فضتلك الطريق.
مراد وهو يشكرها/ أنا مش عارف أقولك إية.
فرح بسرعة/ متقولش يامراد بس لو فعلا لو عاوز تشكرنى تيجى تاخد غرام فى أسرع وقت إتفقنا.
مراد وهو يتحرك ليخرج/ أكيد إتفقنا.
☆¤☆¤☆¤☆

رجع فارس الدوار وكان يصعد لغرفتة ليجد هاتفة يرن ليجدة المحامي الخاص به
فارس/ خير يامتر؟؟
المحامي/ مع الأسف يا فارس بيه مش خير خالص.
فارس بإستغراب/ إية إللى حصل؟؟
المحامى/ الراجل إللى حاول يقتل حضرتك غير أقوالة فى النيابة وقال انه مش مراد بية إللى زقة عليك و...
ليقاطعة فارس/ أنت عاوز تقولى إن مراد هرج يامتر.
المحامى/ مع الأسف هو كدة بريئ من تهمة قتل جنابك عشان الراجل أنكر أقوالة وقال أنه قال الكلام دة بضغط وتهديد من جنابك ومن نبيل بية
فارس وهو يضم قبضة يدية بغضب/ ماشى يامتر إقفل دلوقتى.
ليغلق فارس مع المحامى والقلق ينهش قلبة على غرامة فهى الأن فى خطر فهو يعلم بأن مراد سيحاول الوصول إليها بأى طريقة.
☆¤☆¤☆¤☆ 

كان أيمن يجلس فى مكتبة يفكر ماذا يفعل مع وفاء فهى فى الفترة الأخيرة أصبحت ثرثارة وكثيرا ما تهددة بإفضاح أمرة وسوف تخبر البلد بأنه من قتل شقيقة وزوجتة حتي يستولى على ميراثهم ولكن شقيقة كان أكثر دهاءا وكتب كل شئ لإبنتة غرام ولكن هذا الأمر لم يستصعب علية فهو أستطاع أن يأخد ما يريدة وأجبرها على التنازل له بكل ميراثها من والدها ولكن هذه الوفاء تعكر حياتة ومزاجة الأن  فكم يلعن اليوم الذى تعرف عليها فيه ف أيمن ووفاء كانا على علاقة من قبل أن تتزوج بحامد وحملت بفرح أثناء تخطيطها لموت حامد فطوال فترة زواجها من حامد لم تفكر أبدا أن تحمل أو تنجب لا يعلم لما فعلت ذلك وأخبرت العائلة بحملها بعد موت حامد لم يستطع أن يفهمها حتى الأن ولكن علية التخلص منها سريعا وإلا ستتسب فى إجلاب المتاعب له وسينكشف امر قتلة لأخية.
☆¤☆¤☆¤☆

دخلت وفاء المطبخ فلم تجد غير زينب
وفاء/ بت يازينب تعالى معايا وسيبى إللى بتعملية دة.
زينب/ حاضر ياستى.
لتخرج زينب خلفها وتصعد معها لغرفتها
وفاء وهى تجلس على الأريكة وتتحدث بكل غرور...
= لو فى مصلحة هيطلعلك من وراها قرشين تعمليها ولا لأ؟؟
زينب بلهفة/ أعملها طبعا ياستى هى دى عاوزة كلام.
لتبتسم وفاء بخبث ومكر وتقوم من مكانها وتتجة ناحية الدولاب وتخرج منه علبة دواء.
وفاء وهى تمسك العلبة بيديها/ طب بصى بجا شايفة علبة الدوا دى.
زينب/ أيوة ياستى.
وفاء/ عوزاكى كل يوم تحطى حباية منها فى أى حاجة تطلبها غرام سواء أكل ولا شرب فاهمة.
زينب بخبث/ طب وهو الدوا دة إية ياستى؟؟
وفاء/ وأنت مالك أنت تنفذى وأنت ساكتة.
زينب/ ماشى ياستى إللى تؤمرى بيه
لتاخذ زينب منها علبة الدواء وتضعها فى صدرها وتخرج من الغرفة وتنزل السلم لتجد جميلة تجلس مع فاطمة لتغمز لها بعينيها وبعدها تدخل المطبخ
جميلة/ طب أنا هعمل شاى تشربى ياطنط.
فاطمة/ خليكى والخدم يعملولك إللى أنت عوزاة.
جميلة بتبرير/ لأ أصلى بحب أنا إللى أعملة محد بيعرف يضبطة زيى.
فاطمة بإبتسامة/ ماشى يابنتى إللى يريحك.
لتستأذن منها جميلة وتدخل المطبخ لتسرع إليها زينب وهى تخرج علبة الدوا من صدرها
جميلة/ إيه دة؟؟
زينب/ دة ستى وفاء إدتهونى وجالتلى أحط منه حباية لستى غرام كل يوم فى الأكل أو الشرب.
جميلة بغيظ/ طيب كويس إنك سمعتى كلامها إسمعى بقى أنت هتوهميها إنك بتحطى لغرام منها.
زينب/ طب أرميها بجا مدام مش هحط منها حاجة
جميلة برفض/ لا أنت هتديهانى لما نشوف إية دة
☆¤☆¤☆¤☆

كان الجميع يجلس على طاولة الطعام يتناولون العشاء وتظل وفاء تنظر لغرام وهى تأكل وتبتسم بفرحة وخبث فزينب أخبرتها بأنها قد وضعت لها الحباية فى الطبق الخاص بها
لتنظر لمصطفى الذي كان يجلس متوتر كثيرا من وجود جميلة فهو علم قبل تناولهم الطعام بأن فارس قد حاء بها لتقيم به بسبب محاولة إعتداء أحد  العمال عليها فلاحظت كم كان متوترا
وفاء/ مالك يامصطفى مش على بعضك لية؟؟
مصطفى وهو يكح/ مالك ومالى ياوفاء خليكى فى حالك.
وفاء وهى تمصمص شفتيها/ ماشى يامصطفى أدينى سكت.
لييرن هاتف جميلة لتنظر للمتصل فتوترت كثيرا وإستاذنت منهم بأنها شبعت
دخلت جميلة غرفتها وهى تشعر كثيرا بالتوتر
جميلة بتوتر/ ألو...
المتحدث/ أنت فين ياجميلة؟؟
جميلة/ أنا فى المزرعة ما أنا قيلالك.
ليقاطعها المتصل بغضب/ أنهى مزرعة بالضبط ياجميلة؟؟ صاحبتك قالتلى على كل حاجة إسمعى بقى أنت هترجعى هنا وتنسى إللى فى دماغك سامعة؟؟
جميلة/ بس أنا...
المتحدث/ مفيش بس لو ماجتيش ياجميلة أنا إللى هجيلك سامعة؟؟
جميلة بعند/ أنا أسفة يابابا بس أنا مش هرجع قبل ما كل حاجة تنكشف وحق ماما يرجع.

**********************************

 

بقلم... فاطمه محمد

ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

توقعاتكم

يتبع