Subscribe in a reader رواية غرام الفارس البارت 16 كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

9/27/2024

رواية غرام الفارس البارت 16 كامل

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,روايات,روايات مسموعة,رواية موسيقية,رواية روسية,رواية شعرية,رواية يابانية,رواية أرض زيكولا,روايات

كانت غرام تقف بالمطبخ مع فاطمة تحضر معها طعام العشاء وأثناء قيامها بذلك شعرت بدوار لتغمض عينيها قليلا لتلاحظها فاطمة لتقول وهى تضع يدها على كتفها/ أنت كويسه يابنتى؟؟
غرام وهى تفتح عينيها/ كويسه بس دوخت مرة واحدة.
فاطمة وهى تأخذ مافى يدها/ طب سيبى وأطلعى ريحى فى أوضتك يلا.
غرام بإعتراض/ أنا كويسة دلوقتى الحمد لله خلينى واقفة معاكى.
فاطمة برفض/ البنات واجفين معايا يلا أطلعى أنت أوضتك أنت من بدرى و أنت واجفة معايا.
لتوافق غرام وتصعد لغرفتها وبمجرد أن دخلت الغرفة أسرعت للحمام وهى تفرغ مافى بطنها
لتخرج من الحمام وهي تضع يدها على بطنها وتتجه ناحية الفراش تجلس عليه وتظل تلمس على بطنها و هي تردف بشك...
= معقول أطلع حامل؟!!
لترتسم إبتسامة على شفتيها وهي تقول...
= وليه لأ؟؟ أنا..
لتتذكر بأنها لم تأتى لها هذا الشهر وتأخر ميعادها/ أنا  لازم أتأكد لو طلعت حامل فارس هيفرح أوى.
لتنهض من مكانها وتنزل للأسفل وتدخل المطبخ مرة أخرى لتقترب من فاطمة لتنبتة لها/ إية إللى نزلك تانى مش جولتلك ريحى؟؟
غرام/ أنا عاوزة أخرج وعوزاكى تيجى معايا.
فاطمة بخضة/ أنت حاسه إنك تعبانة جوى؟؟
غرام بصوت هامس/ متقلقيش أنا بس شكة إن إللى بيحصلى دة ممكن يكون حمل أصل يعنى الصراحة حسبت معاد ال
فاطمة وهى تتفهم خجلها/ إتأخرت الشهر دة؟؟
لتومئ لها غرام فتقول فاطمة بفرحة/ طب يلا بينا نروح نتأكد.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
ذهب بلال المزرعة حتى يقابل فارس فهو يريد أن  يفاتحة فى موضوع شقيقتة وكان يدعى طوال الطريق أن يوافق فارس ولا يخيب ظنة
وصل المزرعة وطرق باب مكتب فارس
فارس/ إتفضل.
ليدخل بلال
بلال/ إيك ياولد العمرى.
لينتبة له فارس/ كنت كويس والله يابن المنشاوى لحد ما شوفتك.
ليرفع بلال حاجبية فالبداية غير مبشرة وفارس لايطيقة فكيف سيعطية شقيقتة.
أما فارس فبمجرد أن رأى بلال إشتعلت نيران الغيرة بقلبة وهو يتذكر كيف كان يمسك يد معشوقتة
فارس/ خير يابلال؟؟
بلال/ كل خير طبعا أنا بصراحة جايلك النهاردة وعاوز أتقدم لأختك أميمة.
لينصدم فارس من طلب بلال فآخر شيئ كان يتوقعة فارس أن يكون بلال متواجد ليتقدم لطلب أختة
بلال/ قولت إية؟؟
فارس/ القرار مش بإيدى يابلال إللى لية القرار أميمة وأنا هفاتحها لو وافقت هبعتلك خبر.
ليندهش بلال/ أنت بتتكلم جد؟؟
فارس بجدية/ أكيد طبعا.
بلال بفرحة/ تمام وأنا هستنى منك خبر.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
وصلت غرام برفقة فاطمة عند دكتورة بالبلد تعرفها فاطمة وبعد الكشف على غرام وإجراء بعض التحاليل لها أخبرتهم الطبيبة...
= مبروك ياغرام أنت حامل.
غرام بفرحة/ بجد يادكتورة!!
الطبيبة/ هههه بجد ياستى.
فاطمة بفرحة/ ألف حمد وشكر ليك يارب.
الطبيبه لغرام/ أهم حاجة الراحة ياغرام ومتجهديش نفسك عشان الحمل لسة فى أولة وعاوزينة يثبت
لتومئ لها غرام/ متقلقيش يادكتورة.
لتتلمس بطنها وهى تردف....
= دة حتة منه وهشيلة فى عيونى.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
دخل بلال منزلة ليجد أبية فى إنتظارة...
أيمن/ كنت بتعمل إية فى مزرعى العمرى يابلال؟؟
بلال بسخرية/ دة أنت بتراقبينى بجا.
أيمن بغضب/ جاوب علي سؤالى كنت بتعمل إية فى مزرعة العمرى؟؟
بلال وهو يجلس بأريحية/ مفيش كنت بطلب إيد  أميمة من فارس.
أيمن وهو ينظر بعيون حادة/ أنت بتجول إية ياولد المركوبة أنت؟؟ أنت فاكر إنى هسمحلك تتجوز بنت العمرى؟؟
بلال وهو ينهض من مكانة بإنفعال/ تسمحح ولا لا مش أنت إللى هتجوز يابوى أنا إللى هتجوز.
أيمن/ لا يابلال مش هتتجوزها وبعدين أنت فاكر إن نبيل العمرى هيوافج إنك تجوز حفيدتة؟؟ تبجا بتحلم.
بلال/ المهم قرار أميمة وأنا هستناة لو هى وافقت هتجوزها غصبا عن عين الكل فاهم يابوى.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
Flash back....
فى نفس الوقت...
كان أخية قد علم بتواجدة فى المزرعة بذلك الوقت عندما قابل العامل الذى ساعد أخية فى نصب الفخ لها وسألة ماذا يفعل هنا ليخبرة أنة كان يساعد أخية فى بعض الأعمال.
سمع بعض الصرخات الأتية من مكان ما بداخل المزرعة ليتجة ناحية الصوت وهو يسب ويلعن أخية وهو متأكد أن أخية يقوم بفعل طائش فهو يعلم أخية وشك بتواجدة فى المزرعة بذلك الوقت.
ليصل لمكان الصرخات ليجد أخية يحاول أن يعتدى على فتاة ما ليجذبة من ملابسة ويبعدة عنها بكل غضب.
الشاب بغضب/ أنت بتعمل إية؟؟ أنت إتجننت يا...؟!!
لينظر للفتاة ليجدها تلك الفتاة التى لم تخرج من تفكيرة منذ ان رآها بالدوار ليتجة ناحيتها ويقوم بخلع معطفة ويضعة عليها وهو يسألها/ أنت كويس؟؟ عملك حاجة؟؟
لتنفى برأسها ليتنهد الشاب براحة فهو قد جاء فى الوقت المناسب
= طب يلا قومى معايا هوصلك لحد أوضتك قومى.
لتنهض معة وتتحرك معه تحت أنظار اخيه الغاضبة
وقبل أن يخرج الشاب برفقة جميلة نظر لأخية وهو يقول بحدة/ يكون فى علمك بابا هيعرف بإللى أنت بتعملة فى مزرعتة أنا مش هسكت أنت سامع.
ليرحل مع جميلة ويظل الشاب الغليظ بمكانة يتطلع عليهم بنظرات غاضبة وحانقة فهو علم مسبقا من نظراتها لأخية أنها تعشقة فظل يتوعد لهم فهو لن يتركها لأخية أبدا.
قام الشاب توصيل جميلة أمام غرفتها لتنظر له وهى لاتزال متأثرة مما حدث معها منذ قليل.
الشاب/ أنا عاوز أعتذرلك نيابة عنه هو علطول طائش وساعات بيتصرف بتهور.
جميلة هى تنظر له وتقول له بحدة/ بس دة مسموش تهور دة كان هيضيعني فاهم يعنى إية؟؟
ليخجل الشاب من تصرف أخية وكاد أن يتحدث لتردف هى/  أنا متشكرة أوى لو مكنتش جيت فى الوقت المناسب كان زمانى ضيعت
ليبتسم لها إبتسامة جذابة/ بتشكرينى على إية بس يلا أدخلى أوضتك وأنا بكرة هطمن عليكى.
لتومئ له وتغادر من أمامة
ليرحل الشاب ويصل للدوار ويدخل لوالدة فى مجلسة.
الشاب/ أبوى نت لازم تتصرف ... زودها أووى والنهاردة كان هيعتدى على الدكتورة إللى فى المزرعة لولا إنى لحقتها.
نبيل بغضب/ أنت بتجول إية؟؟ معجول؟!! لا أخوك  دة أتجنن على الأخر.
الشاب/ لازم توجفة عند حدة يابوى وإلا إجدة هيسوء فيها.
نبيل بتفكير/ ودة إللى هيحصل أنتوا الإتنين  هتتجوزوا بنات أخوى ودخلتكم عليهم أخر الشهر دة.
الشاب/ أنت بتجول إية يابوى؟!! أنت عارف كويس إنى مبحبهاش وأنا جولتلك الكلام دة قبل إجدة.
نبيل/ وأنا إديت كلمة لعمك وأنت وأخوك هتتجوزوا بناتة فاطمة ووفاء.
الشاب/ بس يابوى...
نبيل وهو يضرب بعصاة فى الأرض/ مفيش بس ولا أنت عاوز توطى راسي جدام عمك؟؟
ليرحل الشاب من أمام والده فهو لا يريد الزواج من إبنة عمه فهو لا يحبها ويعتبرها شقيقتة فهو كان يريد أن يفاتح والدة بأنة يعشق جميلة فهى خطفت قلبة منذ أن رآها وتحدث معها فهو كان يريد الزواج بها ولكنة يعلم جيدا بأن والدة لن يوافق على تلك الزيجة.
علم الجميع بأن زواج أبناء نبيل العمرى سيتم أخر الشهر وعندما علمت جميلة بذلك شعرت بخنجر فى قلبها فهى عاشقة له وهو سيتزوج بأخرى وكانت دائما تتجنب أن تحتك بهم حتى جاء اليوم الذى وجدت فية من خطف قلبها يعرض عليها الزواج
جميلة بإندهاش/ أنت بتقول إية؟!! أنت فرحك فاضل علية كام يوم!!
الشاب وهو يمسك يدها/ بس أنا بحبك أنت ياجميلة وعاوز أعيش معاكى أنت وعاوز ولادى يبقوا منك أنت.
جميلة وهى تبتلع ريقها/ بس والدك مش هيوافق وبعدين بنت عمك هتعمل معاها إية؟؟
الشاب/ إحنا هنتجوز الأول وأنا هقنع بابا.
لتقاطعة جميلة/ أنت كدو مش هتقنعة أنت كدة بتحطة قدام الأمر الواقع.
الشاب بترجى/ جميلة أرجوكى متزوديهاش عليا أنت كمان أنت بس وافقى وأنا إن شاء الله هعرف أقنعة.
جميلة وهى تبتلع ريقها بخوف/ وإفرض معرفتش تقنعة؟؟
الشاب/ متقلقيش إن شاء الله ربنا هيقف معانا.
وبالفعل تزوج الشاب جميلة وذهب لوالده وصارحة بزواجة منها ليغضب نبيل بشدة من تصرفة المتهور الذي فعله قبل زواجة بعده أيام
نبيل/ أنت إزاى تعمل إجدة؟؟ أنت عاوز تصغرنى جدام عمك؟؟ أنت إتجننت أكيد.
أخية بخبث/ أتارية يابوى إتجنن لما شافنى معاها كنت جولى من الأول إنك عينك منها بدل ماتخلينى إجدة بتغزل فيها فى الرايحة والجاية بس الصراحة البت فرسة أحلى من بنت عمك.
الشاب بغضب من كلام أخية الوقح/ إحترم نفسك يا... وأعرف إنك بتتكلم عن مرات أخوك.
نبيل/ البت دى لازم تطلقجها أنت فاهم.
الشاب/ لا يابوي أنا بحبها مش هجدر أطلقها.
نبيل بعيون حاده كالصقر/ هطلجها يا... ياما هطلعها من البلد بفضيحة أنت فاهم.
لينظر الشاب لوالدة/ لا يابوى أنا أسف أنا مش هطلج جميلة لأنى بعشجها ومش هلاقى ظفرها.
ليغادر الشاب من أمام أبية وأخية فيقترب الأخ من الأب ويردف بخبث...
= مدام مش عاوز يطلجها يبجا تعمل إللى جولت علية ونطلعها بفضيحة.
لينظر نبيل لإبنة/ وهو دة إللى هيحصل.
خاف الشاب على جميلة من أن ينفذ والده تهديدة ويضرها بشيئ ليذهب إليها ويقنعها بأن تسافر إلى القاهرة وهو سيلحق بها فيما بعد وقام بتجهيز كل شيئ لها وأرسلها إلى القاهرة وكاد يجن أخية الغليظ لإختفاء جميلة وعلم أن أخية قام بتهربيها وأخبر والده بذلك
نبيل/ خلاص مش مهم المهم إنها غارت من البلد وأخوك هيتجوز بنت عمة.
ليتكئ على فكة بغيظ فهو أراد أن تخرب العلاقة بين أخية وجميلة ويجبرة والدة علي تطليقها حتى يحصل عليها ولكن لم يحصل ما أرادة
وبالفعل أضطر الشاب لأن يتزوج من إبنه عمة حتى يهدأ والدة وعندما سألة والده عن جميلة أخبرة أنة لا يعرف عنها شيئ وأنها هربت من البلد
نبيل بتساؤل/ يعنى مش أنت إللى هربتها؟؟
الشاب وهو يصطنع الحزن/ لا يابوى أنا مليش دخل فى هروب جميلة.
أخية/ هبل إحنا وفاكر إن إحنا هنصدجك مش إجدة.
الشاب بغضب/ تصدق ولا لأ أنت حر ومحدش يجبلى سيرتها تانى قدامى.
وبالفعل صدق نبيل إبنه بأنة لا يعرف مكان جميلة وبعدها أخبرة إبنه أنه قام بتطليقها غيابى
وكان الشاب بين الحين والأخر يذهب إلى القاهرة ليزور جميلة وكان والدة قد نسي الموضوع تماما أما أخيه فهو أيضا قد تناسى موضوع جميلة وإنشغل مع زوجتة وأعمالة التى لا تنتهى وجاء اليوم الذى أخبرت جميلة فية زوجهاا بأنها حامل ليسعد كثيرا بهذا الخبر فهو سيرزق بطفل من حبيبتة
وبعد مرور ٨ اشهر...
أنجبت جميلة فتاة كانت شديدة الجمال
جميلة بتساؤل/ هنسميها إية؟؟
زوجها بإبتسامة/ هسميها جميلة على إسمك عشان يبقى عندى 2 بدل واحدة.
ومرت السنين وكانوا يعيشون فى سعادة وكانت جميلة الصغيره تملئ الفراغ الذى كان يتركة الزوج لجميلة حتى بدأ أخية يلاحظ غيابة المتكرر كثيرا خلال الفترة الأخيرة وبدأ يشك فى أمرة وأرسل خلف أخية من يراقبة.
Back.....
فاقت جميلة على صوت العامل وهو يخبرها بأن فارس يريدها فى مكتبة لتنهض من مكانها وتذهب لفارس فى مكتبة.
كان فارس يجلس فى مكتبة مع والدة ليسمع صوت طرقات على الباب يصاحبها دخول جميلة برفقة العامل.
فارس/ تعالى يادكتورة.
لتدخل جميلة ويغادر العامل
رأت جميلة رجل يجلس مع فارس ولكنها لم تراها بعد
جميلة/ حضرتك طلبتنى.
فارس بإيمائة/ أيوة، دكتورة دة والدى مصطفى العمرى
لينهض والدة وينظر للدكتورة ويمد يدة إليها 
مصطفى/ أهلا بيكى.
لتمد يدها تسلم علية
وفى نفس الوقت/ بابا دى جميلة الدكتورة الجديدة  فى المزرعة.
لينظر لها مصطفى بتفحص ويرجع بذاكرتة...
Flashback....
كانت فتاة جميلة تعمل طبيبة بيطرية فى مزرعة العمرى وكانت تتفحص إحدى الحيوانات ليأتى من خلفها مصطفى العمرى الذى كان يدير المزرعة فى ذلك الوقت وكان شاب فى غايه الوسامة.
مصطفى/ أنت الدكتورة الجديدة؟؟
لتنهض من مكانها بسرعة وهى تنظر له/ أيوة أنا.
ليظل ينظر لها ولجمالها فلم يسبق له أن رأى مثل ذلك الجمال ليبتلع ريقة وهو يقول/ إسمك إية؟؟
الفتاة/ إسمى جميلة.
Back....
ليبتلع مصطفى ريقة أما جميلة فتذكرت موقف ما حدث أيضا فى الماضى...
Flashback....
كانت جميلة تجلس مع إبنتها الصغيرة و تلعب معها
جميلة الصغيرة/ مامى كلمى بابا عشان هو وحش جميلة أووى.
جميلة/ حبيبتى أنت عارفة إن بابى على طول مسافر غصب عنة وأنت عارفة أنة هيجى أخر الإسبوع صح؟؟
جميلة الصغيرة/ صح.
جميلة/ طب تعالى بقى نكلمة ونطمن علية.
جميلة الصغيرة بفرحة/ ماشى يلا بينا.
وكادت جميلة أن تهاتف زوجها لتجد باب الشقة يطرق لتنهض من مكانها وتنظر من العين السحرية لباب الشقة فوجدتة أخ زوجها الغليظ لتبتلع ريقها بخوف كيف علم بمكانها؟؟ كيف تتصرف الأن؟؟ لتتجة سريعا ناحية إبنتها وهى تخبرها/ جميلة أدخلى أوضتك دلوقتى وشوية وهنكلم بابا وإياكى تخرجى من أوضتك سامعة.
جميلة الصغيرة بإستغراب/ لية ياماما مخرجش؟؟
جميلة/ جميلة بلاش مناهدة دلوقتى أدخلى أوضتك وأسمعى الكلام.
لتستمع جميلة الصغيرة لكلام والدتها وتدخل غرفتها وتغلق عليها
أما جميلة فإتجهت ناحية الباب وفتحتة/ خير يامصطفى؟؟
مصطفى بوقاحة وهو يدخل الشقة/ كل خير يامرات أخويا.
ليكمل بسخرية/ مش مرات أخويا برضوا؟؟
لتبتلع جميلة ريقها بخوف وتوتر/ أنت جبت الكلام دة منين؟؟ وبعدين أنت عرفت مكانى منين؟؟
فى نفس الوقت...
كاد الفضول أن يقتل جميلة الصغيرة فهى تريد أن  تعلم ماذا يحدث بالخارج ولماذا أصرت والدتها عليها بألا تخرج فقامت بفتح الباب فتحة صغيرة لترى مايحدث لتتفاجئ بشخص تراة للمرة الأولى وهو يقترب من والدتها ويتكلم معها بطريقة أخافتها كثيراا
مصطفى وهو يقترب من جميلة ويملس على وجهها... = فيه إية حامد زيادة عنى عشان توافقى تجوزية وترفضينى أنا هاا؟؟
جميلة وهى تبعد يدية عنها بغضب/ مصطفى لو سمحت أطلع برة وإلا هتصل بحامد وأقولة على إللى أنت بتعملة دة
مصطفى وهو يقترب منها أكثر ولم يعد يفصل بينهم شئ/ المرة إللى فاتت حامد لحقك من إللى كنت هعملة فيكى المرة دى مين إللى هيلحقك هاا؟؟
جميلة بصدمة وهى تقوم بزقة/ أنت بتقول إية انت إتجننت؟؟ أنا مرات أخوك دلوقتى يامجنون أنت!!
مصطفى/ زى ما أنت ما قولتى أنا مجنون فعلا بس مجنون بيكى.
وعقب كلمتة هجم عليها لينال منها مالم يطولة مسبقا ولكن جميلة كانت الأسرع فهى قد رأت سكين على المنضدة لتقوم بأخذها وجرحه بها.
مصطفى بتوجع/ آااة يابنت الكلب.
جميلة بصريخ/ والله العظيم يامصطفى لو قربت منى تانى لأكون قتلاك وقاتلة نفسى.
مصطفى بغضب/ لا وعلى إية الأيام بيننا وأنا همشى من هنا على البلد طوالى ونشوف نبيل العمرى هيعمل إية هو وفاء لما يعرفوا إن حامد متجوزك فى السر. لتغمض جميلة عينيها بغضب/ أطلع برة برة.
مصطفى وهو يغادر وهو ممسك بجرحة الذى تسببت فية جميلة/ طالع بس هرجعلك تانى ياجميلة
Back....
جميلة بإبتسامة صفرا/ أهلا.
مصطفى وهو ينظر لها بمكر وخبث فهى قد ذكرتة بجميلتة التى حرم منها بل أجمل منها بمراحل...
= أهلا بيكى يادكتورة جميلة نورتى البلد. 

*******************************

بقلم... فاطمه محمد

ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

توقعاتكم

يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *