Subscribe in a reader رواية غرام الفارس البارت 18 كامل - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

9/27/2024

رواية غرام الفارس البارت 18 كامل

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,روايات,روايات مسموعة,رواية موسيقية,رواية روسية,رواية شعرية,رواية يابانية,رواية أرض زيكولا,روايات

كانت جميلة تجلس في مكتبها المخصص لها فهى فى فترة راحتها بعد مرور بعض الوقت كادت أن تخرج من المكتب لتكمل عملها لتجد فارس أمامها
فارس بغموض/ عاوز أتكلم معاكى شوية.
لتدخل جميلة المكتب مرة أخرى وهو خلفها لتجلس على الأريكة ليظل فارس واقفا أمامها يتطلع لها بنظرات لم تفهمها
جميلة بتلعثم/ ممكن أعرف حضرتك عاوزنى فى إية؟؟
فارس بتساؤل/ أنت مين ياجميلة؟؟
لترفع جميلة عينيها تنظر له وهى تبتلع ريقها...
= يعنى إية؟؟ أنا مين حضرتك عارف أنا مين وأظن  إنى شغالة عند حضرتك.
ليقترب فارس منها ويهبط لمستواها/ جميلة حامد العمرى.
لتنظر لة جميلة بصدمة فكيف علم بإسمها الكامل؟؟
جميلة/ أنت عرفت منين؟؟
فارس/ مع الأسف حظك وحش وكرم إللى كنتى شغالة عندة قبل ما تشتغلى هنا يبقى صاحبى وعرفك وقالى إسمك الكامل أصلة أفتكرك من العيلة لما شافك شغالة هنا الصراحة شكيت إنك ممكن تكونى فعلا بنت عمى حامد بس دة...
ليخرج لها الظرف أمامها/ بيقول غير دة.
جميلة/ إية دة؟؟
فارس/ دة تحليل DNA عملتة بشعراية منك ومن فرح.
ليكمل بسخرية/ والنتيجة طلعت سلبية يعنى أنت مش بنت عمى بس عاوز أعرف بقى أنت نصابة ولا إية حكايتك بالضبط.
جميلة بسخرية/ أكتر حاجة عجبانى فيك إنك نبية يافارس طالع لأبوك ما شاء الله.
ليشعر فارس بنبرة السخرية التى تحدثت بها وكاد يتحدث لتقاطعة...
= بس بما إنك عامل فيها نبية أعرف كل حاجة لوحدك لأنى مش هشرحلك حاجة.
وكادت ترحل ليمسكها فارس من ذراعيها/ أنا عاوز أعرف أنت عاوزة إية مننا؟؟ هاا عاوزة فلوس؟؟
جميلة بغضب وهى تنزع يديها منة...
= فلوسكو دى أخر حاجة أنا ممكن أفكر فيها أنا  عاوزة حق أمى عاوزة أخد تارها يابن عمرى من كل واحد أذاها.
فارس بإنعقاد حاجبية/ ومين أمك دى كمان؟؟ دى أكيد...
لتقاطعة وهى تخبرة/ قبل ما تتكلم يابن العمرى أحب  أقولك إن أنا بنت عمك حامد فعلا وفرح إللى أنت  فاكرها بنت عمك تبقى ولا بنت عمك ولا حاجة دى بنت وفاء وبس فاهم كلامى ولا أشرحلك أكتر.
فارس بعدم تصديق/ أنت بتقولى إية؟؟
جميلة/ بقول الحقيقة فرح مش بنت عمك بنت عمك واقفة قدامك وأمى تبقى جميلة إللى كانت شغالة فى المزرعة هنا زمان وأبوك حط عينة عليها وحاول يعتدى عليها لولا بابا لحقها فى الوقت المناسب وبعدين حبوا بعض وحبوا يكملوا حياتهم من بعض بس جدك نبيل العمرى مقبلش إن إبنة يتجوز واحدة شغالة فى مزرعتة وبعدين بابا أتجوز ماما وخدها القاهرة ووهم جدك أنة طلقها وإنها هربت من البلد وعاشوا فى سعادة وبعديها أنا جيت وكنا عايشين أسرة سعيدة لحد ما أبزك عرف إن بابا متجوز ماما وجالها وبابا مش فى البيت وحاول يعتدى عليها للمرة التانية لولا إنها جرحتة بالسكينة مكانش سابها مخدش فى إعتبارة إنها مرات أخوة وكان عاوز ينهش لحمة وعرضة يا أستاذ فارس.
فارس بغضب/ بس أخرسى.
جميله بغضب أشد/ لا مش هخرس بعديها وفاء عرفت إن بابا متجوز ماما معرفش عرفت منين بس عرفت وجت البيت ومعاها رجالتها وإتنين مسكوا ماما وواحد دبحها وهى واقفة تتفرج عارف يعنى إية أمك تتدبح قدامك وأنت مش عارف تعملها حاجة؟؟ عارف الصدمة إللى كنت فيها عاملة إزاى ولا لأ؟ ؟
فارس بصدمة/ أنا مش مصدق إللى أنت بتقولية دة.
جميلة بثقة/ أنا عندى إللى يثبتلك كلامى.
☆¤☆¤☆¤☆
فى المساء...
دخل فارس الدوار وهو مصدوم مما حدث فجميلة أثبتت له صدق كلامها بدليل لم يستطع أن يتحدث بعد أن رأة
أما مصطفي فكان يفكر بتلك الجميلة التى تعمل فى مزرعتهم فهو يريد الحصول عليها ويعوض خسارتة الماضية ليدخل فارس المكتب فهو لم يكن يعلم أن  والدة به
مصطفى بإبتسامة/ تعالى يافارس أدخل أنا خارج أصلا.
فارس وهو ينظر له لا يصدق أن هذا والدة/ رايح فين؟؟
مصطفى بتلعثم/ هتمشى برة شوية إدخل أنت شوف شغلك متشغلش نفسك بيا.
ليومئ له فارس ويغادر مصطفى من أمامة لينظر له فارس بنظرات شك فإنتظرة حتى خرج ليخرج ورائة وظل يسير خلفة حتي وجدة يدخل المزرعة فمصطفى يريد أن ينفذ خطتة الدنيئة التى فعلها من قبل مع جميلة مع الدكتورة الجديدة التى تحمل نفس إسمها.
ليظل فارس خلفة ولكن بهدوء حتى لا ينتبة له
مصطفى للعامل المتواجد بالمزرعة...
= كلم الدكتورة جميلة جولها إن فى حالة طارئة ولازم تيجى تشوفها دلوج.
العامل بإستغراب/ حالة طارئة إية يابية؟!! ماهو مفيش حاجة أهو.
مصطفى بنظرات غاضبة/ أنت هتسمع الكلام ولا لأ؟؟
العامل بخوف/ حاضر حاضر جنابك هبلغها.
مصطفى/ وروح أنت أنا هفضل فى المزرعة النهاردة.
ليستغرب العامل كثيرا ويغادر من أمامة
وأثناء ذهابة وجد فارس أمامة ليستفسر فارس منه عما كان يريدة والدة ليقص له العامل مايريدة ليصدم فارس مما سمع فهو قد تذكر ما حكتة جميلة عن موقفة المشابة مع والدتها وعلم بأنه يريد أن ينفذها مرة أخرى.
ظل فارس مصدوم فبرغم كل ما سمعة وعلمه لا يستطيع أن يصدق هذا عن والدة وأراد أن يرة ماذا سيفعل والدة مع جميلة حتى يرى بعينية بشاعة والدة ووجهة الحقيقى الذى لم يكن يعلم عنه شيئ
جائت جميلة وكانت تعلم نية مصطفى وما يريد فعلة معها وقبل دخولها القسم الخاص بها وجدت فارس ينظر لها لتبادلة النظرات وتدخل حتى يرى فارس بعينية ماذا سيفعل والدة معها
دخلت جميلة لتجد الحيوانات هادئة وبعضها نائم وكادت تخرج لتجد من يجذبها من ذراعها بعنف
لتلتف لتجدة مصطفى/ تعالى ياحلوة رايحة فين؟؟
لتتصنع الصدمة/ مصطفى بية!! حضرتك خضتنى.
مصطفى بنبرة وقحة وهو ينظر لها بوقاحة/ سلامتك من الخضة ياجميل أنت.
لتبتلع جميلة ريقها وهى تشعر بالإشمئزاز من نظراتة
جميلة/ فى عامل قالى إن فى حالة طارئة ولازم أجى أشوفها.
مصطفى وهو يقترب منها وهى ترجع للخلف/ والحالة أهى قدامك يلا أكشفى عليا أصلى تعبان أووى.
جميلة وهى تمثل الخوف/ إية إللى حضرتك بتقولة دة؟!! حضرتك من سن والدى.
مصطفي و هو يجذبها و يحاول تقبيلهاا بالغضب
جميلة بغضب/ أنت بتعمل إية أنت إتجننت؟؟
ليقوم مصطفى بتمزيق ملابسها للتفاجئ من تصرفة السريع ويقوم بزقها وكاد أن يقترب منها ولكنه توقف بمجرد أن سمع صوت فارس...
= أنا مش مصدق نفسى بقى أنت بتعمل كدة يابابا؟!! بتحاول تعتدى على واحدة فى سن بنتك!!
مصطفى بتوتر وتلعثم/ فارس أنت بتقول إية بس؟؟ أنا أنا.
لينظر لجميلة وهو يشاور عليها/ دى هى هى إللى أغرتنى و...
ليقاطعة فارس/ متتكملش عشان أنا سمعت وشوفت كل حاجة.
ليقترب من جميلة ويقوم بخلع معطفة ويخرج معها لتنظر جميلة لمصطفى نظرة كرة وغل وأبتسمت له بخبث.
☆¤☆¤☆¤☆
كانت غرام تنتظر وصول فارس ولكنه تأخر كثيرا فظلت قلقة علية لتقرر أن تنزل من غرفتها وتنتظرة بالأسفل وتسأل فاطمة أو إحدى الخدم علية وبالفعل نزلت للأسفل ولكنها لم تجد سوة فرح ووفاء لينظروا لها بغل وسخرية
وفاء/ إلا قوليلى يافرح متعرفيش فارس إتاخر لية؟؟
فرح بخبث/ أبدا ياماما أصلة خرج من المزرعة هو والدكتورة جميلة لوحدهم.
وفاء/ وعرفتى منين إنهم لوحدهم؟؟
فرح/ أصلي أتصلت والعامل قالى أنه شافهم خارجين مع بعض.
وفاء/ طب وراحوا على فين كدة؟؟
فرح/ الله أعلم بقى ياماما لما فارس يجى نبقى نسأله.
ليدخل فارس من باب الدوار وبرفقتة جميلة لتجرى علية غرام وهي تنظر لجميلة
غرام بتساؤل/ حبيبى إتاخرت ليه قلقتنى عليك؟؟
فارس وهو يملس على وجهة/ مفيش ياغرام كان فى شوية شغل بخلصوا.
لتنظر لجميلة بإستغراب فماذا تفعل هنا؟!!
لينادى فارس على زينب
لتأتى مسرعة/ أيوة جنابك؟؟
فارس/ وصلى جميلة أوضة الضيوف.
كادت جميلة أن تذهب مع زينب لكن قالت وفاء برفعة حاجب/ أستنى عندك يابت.
لتقف زينب مكانها وفاء لفارس/ هو أنت كل شوية هتدخل علينا بواحدة وتجعدها فى أوضة الضيوف؟؟ مرة غرام ومرة جميلة يابن فاطمة وبعد يومين تيجى تجولنا أنا هتجوزها
غرام وهي تنظر لفارس منتظرة إجابتة
فارس ببرود/ زينب خدى جميلة أوضة الضيوف عشان هى هتجعد معانا هنا.
فرح بشماتة فى غرام/ فى إية ياماما ماتسبيها عشان خاطر فارس على الأجل أصل جميلة شكلها غالية علية جووى.
فارس بزعيق لوفاء وفرح/ بجولك إية أنت وهى مش عاوز أسمع نفس واحدة فيكوا مفهوم.
وفاء بغيظ/ هو دة إللى ناجص يابن فاطمة بتعلى صوتك عليا عشان خاطر واحدة من الشارع!! الظاهر إجده إنك طالع رمرام ب..
ليقاطعها فارس وهو يقول بإستفزاز/ تصدجى صح أنا فعلا كنت رمرام بس عارفة أمتى؟؟ ساعة لما وافجت أتجوز بنتك.
لم تستطع كلا من غرام وجميلة أن تمنعا إبتسامتهم
لتنظر لهم وفاء وفرح بغل
فرح بصدمة/ بقى كدة يافارس!! هى دى أخرتها؟؟
وفاء بوعيد/ هتدفع تمن كل كلمة جولتها يابن فاطمة وبكرة تشوف.
فارس بتساؤل/ إية يامرات عمى ناوية تعملي فيا إية؟؟ معجول تجتلينى مثلا.
وفاء بسخرية/ لية شايفنى جتالة جتلة؟؟
ليضحك فارس ضحكة ساخرة وينظر لزينب...
= خدى جميلة الأوضة.
لتتحرك زينب برفقة جميلة وترمقها وفاء بغل فهى لا تطيقها لتشابة إسمها مع إسم غريمتها سابقا أما فارس فنظر لغرام/ يلا ياغرام.
لتبتسم لة وتصعد معه لتبقى وفاء برفقة فرح
فرح/ لازم فارس يتجوز جميلة
لتنظر لها وفاء/ أنت بتقولى إية؟؟
فرح بغل/ أنا مش ههدأ غير لما أشوفو متجوز عليها لازم قلبها يتحرق زى محرقت قلبى ساعة ما أتجوزها عليا.
لتجذبها وفاء من ذراعيها واصعد بها غرفتها وبعدها أغلقت الباب
فرح بتوجع/ اااة فى إية بالراحة.
وفاء/ بتجولى إيى بقى يابنت بطنى؟؟ بقى علشان عاوزة تشمتى فى واحدة سلمية لواحدة تانية فارس على جثتى أنة يتجوز إللى إسمها جميلة دى أنت سامعة؟؟ أما بقى غرام فأنا هتكلم مع عمى الصبح وأشوفوا ناوى على إيه.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
فى الصباح...
نزل فارس برفقة غرام ليفطروا سويا لتخبرة غرام بأنها ستذهب لتيقظ جميلة فأومئ لها وهو يقبل يديها فليلة أمس قص عليها وبرر لها وجودها بالدوار بأن أحد العمال بالمزرعة حاول أن يعتدى عليها ولولاه لكانت ضاعت جميلة لتتأثر كثيرا وتعاطفت معها
وصلت غرام أمام باب الغرفة لتطرق الباب فتفتح لها جميلة على الفور
غرام بإبتسامة/ صباح الخير.
جميلة وهى تبادلها الإبتسامة/ صباح النور.
غرام/ صاحية بدرى ولا معرفتيش تنامى؟؟
جميلة/ لا بالعكس نمت بس انا متعودة أصحى بدرى.
لتبتسم لها غرام وهى تنظر بالغرفة حولها...
= تعرفى إن أول مرة جيت الدوار كانت دى أوضتى.
جميلة بإبتسامة/ عارفة.
غرام بإستغراب/ عرفتى منين؟؟
جميلة/ من وفاء هانم إمبارح.
لتضحك غرام وهى تتذكر ملامح وجهها هى وإبنتها عندما أخبرهم فارس بأنة كان رمرام عندما تزوج بفرح.
جميلة/ بتضحكى على إية؟؟
غرام/ أفتكرت إمبارح لما فارس قال لمرات عمة أنه رمرام عشان أتجوز بنتها.
لتضحك جميلة هى الأخرى/ أة أسكتى دة وشها جاب ألوان بطريقة فظيعة.
غرام/ طب يلا نروح نفطر قبل متصحى عشان تعرفى تاكلى براحتك.
☆¤☆¤☆¤☆

كانت أميمة بغرفتها تفكر فى عرض الزواج الذى تقدم به بلال فأخيها قام بتطليقها من مراد عن طريق رفع دعوة علية وهو فى السجن وهى الأن صارت حرة ولكنها لازالت تفكر فأيام عدتها لم تنتهى بعد ولكنها كانت ميالة للموافقة على لزواج من بلال فماذا أخذت  من الحب غير الخيانة والوجع إذا فلتجرب حظها مع بلال وقررت أن تبلغ أخيها بموافقتها حتى يخبر بلال ويأتى للتقدم لها بمحرد أن تنتهى عدتها.

☆¤☆¤☆¤☆
كانت شهد تسير بجانب حصانها المفضل وتتحدث معة وتشتكى له مما تفعلة فرح معها ومعايرتها لها بأنها لم تتزوج بعد ليقطع شرودها صوت من خلفها
شهد بخضة وهى تنظر لذلك الشخص...
= إيه دة فى حد يخض حد كدة؟؟
اسر بتساؤل/ كنتى سرحانه فى إية؟؟
شهد بوقاحة/ وأنت مالك؟؟
أسر وهو ينظر لها فهى الفتاة الوحيدة التى لا تتلهف للحديث معه فكم فتاة فى عائلتة منذ أن وصل وهن يحتكون به وكل واحدة تريده لها وحتى عندما ذهب لزيارة فارس رأى نظرات الخادمة له ولكن هذه مختلفه كليا لماذا؟؟ أهناك من يشغل بالها؟؟ أهناك من تعشقة؟؟
أسر/ إزاى يعنى؟؟
ليلف يدية حول عنقها لتقوم شهد بزقة بعنف وهى تردف بغضب/ أنت إتجننت يلا أنت ولا إية؟؟ إزاى تحط إيدك عليا كدة هاا؟؟
أسر بإستفزاز/ عادى يعنى أوعى بس تفتكرى إنى بعاكسك أو بتحرش بيكى دة أنت شبة واحد صاحبى.
شهد ببرود/ متشكرة لذوقك يامحترم وياريت بعد كدة لو شوفتنى متكلمنيش فاهم ولا لا.
ليرفع أسر يدية بإستسلام أمامها وعينيه تشع إعجاب بها فكم أعجبه رد فعلها الذى لم يتوقعة فهو قد توقع بأنها ستغضب وستثور علية ولكنها فعلت العكس تماما وتحدثت ببرود.
☆¤☆¤☆¤☆
ذهبت وفاء لنبيل فى مجلسة فهى تريد أن تعلم ماذا سيفعل مع غرام فهو قد وعدها هى وفرح من قبل بأنة سيتخلص من غرام ولكن ذلك الحمل خرب لهم كل ما كانوا يخططون له
وفاء/ عمى لازم أتكلم معاك.
نبيل/ تعالى ياوفاء جولى إللى عندك.
وفاء بغل/ دلوجت أنت كنت واعدنى وواعد بنتى إنك تخلصنا من إللى إسمها غرام دى ولما فارس طلج بنتى أنت برضوا وعدتها إنك هتخلية يطلجها ونخلص منها ودلوجت غرام حامل ممكن أعرف ناوى تعمل إية معاها؟؟ وإية إللى فى دماغك؟؟
نبيل/ مفيش حاجة فى دماغى ياوفاء.
وفاء بإستغراب/ يعنى إية الكلام دة؟؟
نبيل/ هو أنت عامية يابنت أخوى ولا إية؟؟ مش شايفة إن غرام دلوجت حامل وهتجبلى الولد إللى كان نفسى فيه وبنتك معرفتش تجبهولى؟؟
وفاء بغل/ وأنا مالى أنا وبنتى حامل ولا لا؟؟ أنت جولتلنا إنك هتخلص منيها بس لحد دلوقتى مش عارف تعمل حاجو ياعمى.
نبيل/ ومش هعمل ياوفاء غرام تولد الأول وبعدين أبجى أشوف هعمل معاها إية.
وفاء/ أة يعنى أنت هتستنى الهانم لحد ماتجيب العيل ورجليها تثبت فى الدوار مش إجدة؟؟ لو أنت هتستنى لحد ماتولد فأنا لأ ياعمى مش بنتى إللى يحصل معاها كدة كفاية أوى إن إبنك زمان كان متجوز فى السر ومحدش فيكوا قالى ولا عرفت غير بعد ما مات.
نبيل بحدة/ وفاء لو شعراية لمست غرام هحملك أنت المسئولية فاهمة ولا لأ.
لتنظر لة وهى تتكئ على أسنانها/ ماشى ياعمى لما نشوف أخرتها.
لترحل من أمامة وهاتفها فى يدها لتتصل بشخص ما وهى تسير فى حديقة الدوار وتنتظر إجابة الطرف الأخر
وفاء/ ألو...
المتحدث/ *****
وفاء/ بص بقى عشان أنا على أخرى من إللى إسمها  غرام دى لازم تخلصنى منها أنت سامع ولا لأ.
المتحدث/ *****
وفاء/ أنت لسه بتسألنى كأنك مش عارف إنها خدت جوز بنتك منها وقهرة بنتك وهى شيفاها حامل قدامها.
المتحدث/ *****
وفاء/ لأ ماهو إسمع ياتتصرف أنت ياهتصرف أنا  سامع.
المتحدث/ *****
وفاء/ لأ ماهى فرح مش بنتى لوحدى وأنت هتشوفلى صرفة مع بنت أخوك يا أيمن إن شاء الله تقتلها تولع فيها المهم تخلصنا منها عشان الواد إللى حامل فية هتكوش على كل حاجة.
ولم تنتبة للتى إستمعت إلى حديثها وإنصدمت مما سمعتة.

*********************************

بقلم... فاطمه محمد

ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

توقعاتكم

يتبع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *