رواية غرام الفارس البارت 27 كامل

عند أسر وشهد...
كانت شهد تغط فى النوم عندما فتحت النافذة ودخل أسر منها ليراها نائمة على الفراش ليسير بهدوء شديد حتى وصل إليها ليسرح بها وهى نائمة ولكنه سريعا ما نهر نفسه فهو لم ينسى ما فعلتة معه منذ قليل ليهمس بسخرية
= ملاك نايم ياناس.
ليقترب منها ليقول بصوت عالى فزعها/ شهد.
لتستيقظ من نومها بفزع وهى تبتلع ريقها
شهد/ إية فى إية؟؟
أسر/ ملاك نايم ياناس.
شهد/ يخربيتك أنت دخلت إزاى؟؟
أسر/ من الشباك هكون دخلت منين يعنى ومراتي قافلة بابا الأوضة من جوة على نفسها؟؟
شهد بتوتر/ أنا أنا أنا.
أسر وهو يقترب منها/ أنت إية؟؟
شهد وهى تتراجع للخلف/ أنا مش قصدى يا أسر دة أنا كنت بهزر معاك.
أسر بسخرية وهو يفك أزرار قميصة/ لا والله بتهزرى مش كدة؟؟
شهد وهى تلاحظ ما يفعلة/ أسر أنت بتعمل إية؟؟
أسر/ هكون بعمل إية يعنى ههزر معاكى زى ما هزرتى معايا؟؟
وكاد أن يهجم عليها لتنهض شهد بسرعة من مكانها... = طب أدخل غير طب الأول وبعدين هزر براحتك.
أسر بتفكير/ تصدقى أنت صح هدخل أخد دش وطالعلك.
ليغمز لها بوقاحة لتبتسم له شهد بخبث فهى لن تجعلا ينول ما يريدة منها
ليدخل أسر الحمام ويتحمم وظل يغنى بصوت عالى أما شهد فبمجرد أن دخل الحمام إتجهت ناحية أحد الأدراج وقامت بإخراج مفتاح الحمام لتقترب من الحمام وتقوم بغلق الباب علية
ليسمع أسر صوت إغلاق الباب ليقوم بغلق الماء وهو يقلب عينية فكيف آمن لها مرة أخرى ليقوم بارتداء البورنس الخاص به ويحاول فتح الباب ليجدة مغلق
أسر/ شهد حبيبتى إفتحي الباب بلاش هزار البوابين دة.
شهد وهى تضحك بصوت عالى/ تصبح على خير ياقلبى.
أسر/ شهد متهزريش هتسبينى نايم فى الحمام؟؟
شهد وهى تنام على الفراش/ والله أنا كنت سيباك برة وكنت تقدر تنام فى أى أوضة بس أنت إللى أصريت إشرب بقى يابرنس.
لتغلق النور وتنام وهى سعيدة للغاية أما أسر فكاد يجن مما تفعلة فظل يتوعد لها ويلعن غبائة للمرة الثانية.
💗💗💗
خرجت فرح من المطبخ لتعد له الطاولة ليتناول الطعام
وبعد مرور بعض الوقت دخلت غرفة المكتب
فرح/ الأكل عندك برة أنا طالعة أنام.
وكادت ترحل
فهد/ إستنى عندك.
لتلتفت له بتأفف/ أووف مش هنخلص فى أم الليلة السودة دى ولا إية؟؟
فهد وهو يقترب منها ليقوم بجذبها من شعرها...
= لا ياروح أمك مش هتخلصى ومفيش نوم غير لما أشوف الأكل إللى عملتية عشان لو معجبنيش هتعملى غيرة.
فرح بتوجع وتقوم بلكمة بيديها فى صدرة...
= أة أوعى كده أنت إزاى تمسكنى كدة ياحيوان أنت؟؟ أنت لو فاكر عشان سكتلك أول مرة عملتها أبقى هسكتلك تانى تبقى بنحلم مش أنا إللى تمد إيدك عليها أنت فاهم ياحيوان؟؟
فهد بغضب وصوت جهورى/ لا دة الظاهر عليكى مش قليلة أدب بس لا دة أنت معدومة التربية أنا هوريكى إزاى تكلمى جوزك كدة والحيوان دة هيعمل فيكى إية.
ليقوم بإمساكها من ملابسها وجرها خلفة ليجلس على طاولة الطعام وينظر لها...
= أنت هتفضلى واقفة مكانك مش مسمحولك تقعدى غير لما أقولك فاهمة؟؟
لتنظر له وهى تجز على أسنانها وتصمت
فهد بغضب/ فاهمة؟؟
فرح وهى ترتعش من قوة صوتة/ فاهمة فاهمة.
ليبدأ بتذوق الطعام فعجبة كثير ولكنه لم يبين ذلك أما هى فكانت ترمقة بنظرات كره وحقد وتتوعد له
لينهى فهد طعامة لينظر لها
فهد/ دلوقتى بقى زى الشاطرة تخشى المطبخ وتنظفية
فرح/ أومال الخدامين دول لازمتهم إية إن شاء الله لما انا إللى أطبخ وأغسل؟؟
فهد وهو ينهض/ والله دة إللى عندى يابنت الناس.
ليقوم بمنادات الخادمة/ حسناء.
لتأتى مسرعة من المطبخ
فهد/ خدى الهانم وإتأكدى إنها روقت المطبخ ونظفت مكان ما إشتغلت ومحدش فيكوا يساعدها فاهمين؟؟
حسناء وهى ترمق فرح بشماتة/ فاهمين جنابك.
لتذهب فرح برفقة حسناء للمطبخ وتبدأ بتنضيفة كل هذا تحت مراقبة حسناء لها ففرح شديدة الجمال فهى تمتلك جمال وجسم أنثوى مغرى لتظل ترمقها بحقد وهى تتفحصها.
حسناء وهى تبرد أظافرها/ يارب نخلص فى أم الليلة دى.
لتلتفت لها فرح بغضب/ أنت بتقولى إية يابت أنت؟؟
حسناء وهى تعوج فمها/ بقول يارب نخلص بقالك ساعة بتعملى فى كام طبق وأنا زهقت وعاوزة أنام.
فرح/ ماتغورى فى داهية هو أنا ماسكة فيكى يابت؟؟
حسناء بدلال مصطنع/ لا مش ماسكة بس فهد قصدى فهد بيه قالى ماسبكيش غير لما تخلصى وأنا مقدرش أكسرلة كلمة لحسن يزعل منى يرضيكر يزعل منى ياهانم؟؟
فرح بسخرية/ ياحبيبتى لا ميرضنيش إلا قوليلى يابت هو لية فى الخدامين؟؟
حسناء بعدم فهم/ يعنى إية؟؟
فرح/ يعنى بيحب إللى زيك.
حسناء وقد فهمت ما تلمح إلية فرح لتتصنع التوتر والتلعثم/ اا أنا أنا.
فرح وقد فهمت أنه على علاقة بتلك الخادمة...
حلو أوى الكلام دة يعنى طلع ليه فى جو الخدامين.
حسناء/ أنا مش فاهمة حضرتك تقصدى إية؟؟
فرح/ أنتي هتستعبطى ياروح أمك على العموم إشبعي بيه كدة كدة هو مش فارق معايا.
حسناء بخبث/ أنا بجد مش فاهمة حضرتك بتتكلمى عن إية.
فرح وهى تنهى ما بيديها/ عنك ما فهمتى روحى إتخدمى أنا خلصت.
لتخرج فرح من المطبخ وهي تحدث نفسها...
= بجد ذوقه يعععع خالص فى حد يبص لدى؟؟ دى مش حسناء خالص.
كادت أن تصعد حتى تنام لتقف على صوتة الرجولى يناديها
فهد/ فرح.
فرح/ مش هنخلص الليلة دى.
فهد.و هو يتجة ناحيتها/ خلصتى؟؟
فرح/ أيوة
فهد وهو يتحرك أمامها/ تعالى ورايا.
فرح وهى تنظر له بإشمئزاز/ يارب صبرنى يارب.
لتحده يفتح إحدى الغرف ويشاور لها بسخرية...
= أدخلى برجلك اليمين ياعروسة.
لتنظر له فرح وتدخل الغرفة بقدمها اليسرى.
لتدخل فرح وهى تشعر بالقشعريرة تسرى بجسدها
فهد وهو يقترب من الفراش ويقوم بأخذ الوسادة ويتحرك بها ناحيتها
فهد/ إتفضلى يلا عشان عاوز أنام.
فرح وهى تنظر للوسادة بإستغراب
فهد وهو يشرح لها/ بصى يافرح أنت هتروحى تنامى زى الشاطرة كدة على الكنبة وأنا هنام على السرير وصلت؟؟
لتغمض عينيها فهو قد أهان كبريائها وكرامتها كأنثى لتتحرك من مكانها وهى تتجه للأريكة لتنام عليها وهى تشعر ببعض النغزات بقلبها
أما فهد فلم يبالى لها وإتجه ناحية الفراش ليغط فة النوم سريعا.
💗💗💗
فى صباح يوم جديد...
شعر فارس ببعض الثقل على صدره ليفتح عينية ليجدها غرام وشعرها أشعث ليضحك على منظرها الطفولى.
فارس بصوت متحشرج أثر النوم/ غرامى.
غرام/ نعم.
فارس بإستغراب/ أنت صاحية؟!!
غرام/ لا لسه نايمة.
فارس وهو يتحرك من مكانة ليعتليها/ أنت بتتريقى عليا؟؟
لتهز غرام رأسها بتأييد/ أهااا.
فارس/ بقى كدة!! ماشي أنت إللى جبتية لنفسك.

ليقترب من ثغرها يقبلها بنهم شديد لترفع غرام يديها تحاوط عنقة وتبادلة حبه وعشقه ليقاطعة بعض الأصوات العالية بالأسفل ليبتعد عنهاا ويخرج من الغرفة حتى يرى ما هذه الأصوات
لتنهض غرام تبدل ملابسها سريعا فالصوت عالى ومن الواضع أن هناك مشاجرة.
فى الأسفل...
فارس/ فى إية؟؟
مصطفى بغضب وصوت جهورى/ إسأل أمك المحترمة.
فاطمة بغضب/ أنا محترمة غصبا عنك يامصطغى الدور والباقى عليك.
مصطفى وهو يقترب منها بغضب/ لمى لسانك يافاطمة متخلنيش أمد إيدى عليكى.
نبيل بغضب/ أنت إتتجننت بجاا عاوز تمد إيدك عليها جدامى ولا إية يامصطفى؟؟
مصطفى/ أنت مش سامعها يعنى يا أبوى؟؟
لينظر لأخيه الذى يقف برفقة إبنتة جميلة/ كلة بسببك أنت أنت السبب راجع تخرب حياتنا مش كدة؟؟
نبيل بغضب/ مصطفى.
فارس بتساؤل/ هو فى إية؟؟
مصطفى/ أمك المحترمة عاوزة تطلق وهى فى السن دة.
لينظر فارس لوالدتة فهو كان يتوقع ذلك من والدتة
فاطمة/ عمى أنا مش طايقة أعيش مع إبنك بعد إللى عرفته عنه حاولت ومبقتش مش قادرة أبص فى وشه.
ليجز مصطفى علي أسنانة وكاد أن يتحدث ليمنعه نبيل بإشارة من يدية.
نبيل/ أنت هترتاحى لما تطلجى يافاطمة؟؟
فاطمة بتنهيدة/ أيوة ياعمى
لينظر لأبنة/ مصطفى إرمى عليها يمين الطلاج.
مصطفى/ أنت بتجول إية يابوى؟!!
نبيل/ إللى سمعتة يامصطفى يلا إرمى عليها يمين الطلاج.
مصطفى وهو ينظر لها بغل/ أنت طالق يافاطمة.
ويغادر سريعا من أمامهم.
💗💗💗
ليصعد فارس للغرفة مرة أخرى فيجد غرام تكاد أن تخرج من الغرفة ليقوم بإدخالها مرة أخرى.
غرام بتساؤل/ فى إيى يافارس؟؟
فارس/ بابا طلق ماما.
لتشهق غرام وتضع يدها على فمها/ أنت بتقول إية!!لية كدة؟؟
فارس/ ماما هى إللى عاوزة كدة.
لتجلس بجانبة تحاول أن تهون علية قليلا
فارس/ تعرفى إن كدة أحسن لماما أنا إبنة ومتقبلتش لحد دلوقتى إللى عملة أو بمعنى أصح مش مصدق إنه عمل كدة.
غرام وهى تحتضنة/ حبيبى أنا حاسه بيك والله.
لينظر لها فارس ويبتسم
فارس/ إلا قوليلى ياغرام إحنا كنا بنقول إية قبل ما أنزل؟؟
غرام بضحك/ مش فاكرة الصراحة.
فارس وهو يقترب منها/ يبقى لازم أفكرك.
ليقترب منها ويقوم بتقبيل شفتيها بنهم شديد
فارس وهو يوزع قبلاتة على وجهها/ بعشقك ياغرامى.
يقبل شفتيها مرة أخرى ويغوص معها فى بحر عشقهم.
💗💗💗
فى منزل فهد وفرح...
أستيقظ فهد من نومة لينظر ناحية فرح ليجدها مازالت نائمة.
لينهض من مكانة ويدخل الحمام ليتحمم ويبدل ملابسة وبعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام ليجدها مازالت نائمة ليقترب منها حتى يوقظها ليجد ملابسها قد إرتفعت أثر حركتها أثناء النوم وتكشف الكثير من جسدها ليبتلع ريقة بتوتر ويغمض عينيه يحاول أن يهدئ مشاعرة التى ثارت وتأثرت بها.
فهد بصوت غليظ/ فرح فرح.
لتستيقظ فرح من نومها وتنظر له
فهد/ قومي يلا عشان تحضريلى الفطار.
فرح/ مش قادرة يافارس أقوم.
فهد وعينيه تطلق شرار لمنادتة بإسم زوجها السابق
فهد بصوت غاضب جهورى/ فرح.
لتفزع فرح وتنهض من مكانها/ إية فى إية؟؟ حرام عليك يافهد.
ليجذبها من ذراعيها/ دلوقتى فهد من شوية كنت فارس صح؟؟
فرح بإستغراب/ أنا قولت فارس؟!!
فهد/ لا أمى إللى قالت.
فرح وهى تجلس على الأريكة/ ياريت متاخدش على كلامى وأنا نايمة.
فهد وهو يجذبها مرة أخرى/ يعني إية بقى إن شاء الله!! يعنى أسمعك بتقولى إسم راجل تانى وأنبسط وأسقفلك وأقولك برافوا ياحبيبتي برافوا.
لتنظر له فرح لنطقة كلمة حبيبتى فلم يناديها أحد من قبل بتلك الكلمة حتي فارس لتسرح فى عينية فكم كان وسيما كيف لم تلاحظ وسامتة تلك من قبل؟؟ لتبتلع ريقها بتوتر وتخفض عينيها بتلقائية لثغرة
أما فهد فقد لاحظ توترها وحرارة جسدها عندما تقابلت عينيهم ليجد عينيها تنظر لثغرة فيجد نفسه تلقائيا يهبط لمستوى شفتيها ويقبلهم بعنف
أما فرح فأثناء شرودها مع حركة شفتية وجدتة ينزل ناحية شفتيها ويقوم بتقبيلها بعنف لتظل تقاومة وتضربه بلكمات على صدرة حتى يبتعد عنها ولكن كلما قاومتة كلما زاد من عنف قبلتة ليجدها بدأت تستسلم لقبلتة بل وتبادلة إياها ليبعدها عنه عندما شعر بمذاق دمها فى فمة
فهد/ إياكى أسمعك بتقولى إسم واحد تانى فاهمة؟؟
أما فرح فكانت تشعر بالتخبط لتجد نفسها تقوم بهز رأسها دليلا على موافقتها ليتركها فهد وينزل للأسفل
💗💗💗
أستيقظت شهد على صوت بعض الطرقات العنيفة على الباب لتنهض من الفراش وكادت أن تفتح لتتذكر أسر فتتجة ناحية الحمام وتقوم بفتح الباب لتجد أسر مستيقظا وعينية حمراء ومن الواضح أنه لم ينم طوال الليل
شهد بتلعثم/ أخرج بسرعة.
لينظر لها أسر نظرة توعد ويخرج من الحمام ويذهب بإتجاة الباب ويفتحة ليجدها والدتة...
= صباح الخير ياحبيبى إية كل دة نوم؟؟
أسر/ معلش ياماما حقك عليا.
حمدية/ مالك يا أسر وشكلك عامل كدة لية؟؟
أسر/ مفيش يا أمى بس عشان نايم وش الفجر.
حمدية بشك/ أوعى تكون المزغودة مراتك عملتلك حاجة ولا ضايقتك قولى وأنا أشكيها لأمها.
أسر/ إية إللى أنت بتقولية دة بس؟؟ يعنى هتكون عملتلى إية؟؟ وبعدين دى مراتى وإحنا حرين مع بعض لو سمحتى محدش يدخل.
لتسمع شهد من خلفة ما قالتة والدتة عنها وإنتظرت حتى تسمع رده وتعجبت كثيرا برده عليها ولكنه أسعدها دفاعة عنها بتلك الطريقة
لتقترب من الباب بذلك القميص الحريرى الذى يكشف من جسدها الكثير والكثير
شهد/ صباح الخير ياطنط.
حمدية وهى تنظر للقميص/ إية ياحلوة إللى أنت لبساة دة!! خشى جوة متقفيش على الباب كدة فى شاب تانى فى البيت.
أسر وهو ينظر لما ترتدية/ خشى جوة يا...
ويصمت أسر عندما رآها بذلك القميص الأسود مكشوف الظهر والصدر وله فتحه جانبية ليبتلع ريقة ويقوم بجذبها من ذراعها وأدخالها الغرفة خوفا من أن يراها أخية بذلك المنظر ليرجع لوالدتة مرة أخرى = ماما هنغير ونازلين.
حمدية/ طب متتأخرش عشان خالتك تحت هى وندى عاوزين يشوفوا العروسة كفاية إنك معملتش فرح وفرحت قلبى وعملت إللى هم عاوزينة وكتبت الكتاب بس من غير ما أفرح بيك.
أسر/ حاضر حاضر عن إذنك.
ليغلق الباب ويلتفت لتلك الشهد
شهد وهى تعقد حاجبيها/ أنت بتبصلى كدة ليه ها؟؟
ليتجاهلها أسر ويدخل الحمام مرة أخرى ويرزع الباب خلفة لتتنهد براحة وتتجه ناحيه الدولاب وتخرج ما سوف ترتدية.
☆¤☆
☆¤☆
أما فى الأسفل...
كانت حمدية تجلس مع نعمة وإبنتها ندى يتسايرون وكانت تشتعل من الغيرة فهى تريد أن ترى تلك الفتاة التى فضلها أسر عليها أهى أكثر منها جمالا؟؟ ليقطع شرودها صوت أنثوى تسمعه لأول مرة فرفعت عينيها ترى صاحبة الصوت عندما أيقنت أنها زوجة أسر.
رفعت عينيها وظلت تتفحصها من رأسها لأسفل قدميها لا ترى فيها شيئا أنثوى فهى كانت ترتدى بنطلون جينز فضفاض وتيشرت صبيانى بعض الشيئ فظلت تنظر لها بسخرية أأعجب بيها أسر لإختلافها عن باقى الفتيات.
شهد/ هاى ياجماعة.
نعمة وهى تمصمص شفتيها/ إسمها السلام عليكم ياعروسة.
لتبتسم لها شهد ببرود وهى تردف/ سلام عليكوا ياطنط حلو كدة؟؟
لتلاحظ تلك الفتاة فى نفس الوقت الذى قالت فيه حمدية...
= دة نعمة أختى ودى بنتها ندى.
شهد بإبتسامة/ أهلا بحضرتك ياطنط أهلا بيكى ياندى أنا شهد.
لترد نعمة عليها وتجاهلتها ندى وهذا ما أزعجها كثيرا لينزل أسر وهو يلاحظ علامات الغضب المرسومة على وجه شهد فإبتسم داخلة عليها
نعمة وندى بترحيب حار/ أهلا أهلا بالعريس ألف مبروك يابنى والله فرحتلك ألف مبروك ياحبيبى.
أسر/ الله يبارك فيكى ياخالتى عقبال ماتفرحى بندى يارب.
ندى/ أسر ممكن أتكلم معاك شوية؟؟
لتنظر لها شهد بإستغراب
أسر/ إتكلمى ياندى.
ندى/ لا عاوزاك على إنفراد لو سمحت الموضوع ضرورى.
حمدية/ شوف ندى عاوزة إية يا أسر.
ليشاور لها أسر برأسة لتنهض ندى وتتحرك برفقتة ويدخلون غرفة المكتب ويغلقون الباب.
أما شهد فكانت عينيها تراقبهم حتى أغلقوا ولا تعلم لما شعرت بالإزعاج لتواجدة بمفردة برفقتها فتلك الفتاة هى لم تسترح لها إطلاقآ
أما فى المكتب...
كانت ندى تتشاجر مع أسر تريد أن تعلم لما فضل تلك الفتاة عليها.
ندى/ أنا عاوزة أفهم هى فيها إية دى أحسن منى؟؟ ها يا أسر إتكلم على الأقل أنا بنت خالتك.
أسر وهو يقاطعها/ عاوزة تعرفى أنا إتجوزتها لية حاضر هقولك ياندى أنا إتجوزتها عشان بحبها.
فى مفس الوقت نهضت شهد من مكانها وإتجهت ناحية غرفة المكتب وهى تشتعل من الغيرة وكادت تفتح الباب عندما سمعت...
ندى/ أنت كداب يا أسر أنت بتحبنى أنا وبس والكل عارف الكلام دة كلهم عارفين إن أنا وأنت كنا بنعشق بعض أنت مش قادرة أصدق أنت إزاى توافق إنك تتجوز غيرى؟؟
أسر بغضب/ زى ما أنت زمان عملتيها ياندى وعشان تبقى عارفة حبك طلع من قلبى من زمان من اليوم إللى وافقتى فية على العريس.
ندى بترجى/ قول إنك بتردهالى وهتقعد معها يومين قول يا أسر.
كاد أن غضب عليها لتدخل شهد الغرفة وهى تردف بسخرية/ ماتقولها يا أسر قولها وريح قلبها ياقلب أمها.

**************************** 

بقلم... فاطمه محمد

ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

توقعاتكم

يتبع