قام فهد بضم قبضة يدة بغضب وعينية أصبحت حمراء كالدم وجز على أسنانه وهو ينظر لها بغضب جحيمى فهى أول من تجرئت ورفعت يديها وقامت بصفعة
لاحظت فرح بوادر الغضب والصدمة على وجهه من فعلتها فهى لاتعلم كيف رفعت يدها وقامت بصفعة لتبتلع ريقها وهى تراه يقترب منها بهدوء شديد لترجع هى للوراء بحذر حتى إلتصقت بالحائط
أما عن فهد فظل يقترب حتى نزل لمستواها وهو يقول بصوت دب الرعب فى قلبها
= إيه إللى عملتية دة؟؟
لتصمت فرح والدموع تتجمع فى مقلتيها ليغضب فهد أكثر من صمتها...
= إنطقى إية إللى أنت عملتية دة؟؟
قالها فهد وهو يضرب الحائط خلفها لترتعش من الخوف وتنزل دموعها
ليرى فهد دموعها فيشعر بنغزة فى قلبه لا يعرف سببها ليغمض عينيه بغضب لا يعلم أهو غاضب منها بسبب فعلتها الطائشة أم غاضب من نفسه ليبتعد عنها ويقوم بشد خصلات شعره بغضب ويجز على أسنانه
فرح ببكاء/ فهد أنا أنا مش عارفة رفعت إيدى عليك إزاى بس أنت أهنتنى وقربت منى بالغصب وأنا..
لم يستمع فهد لباقى الحديث فهنا توقف عقلة وإشتعلت نيران الغيرة بقلبة وهو يفكر سبب رفضها له وعدم سماحها له بلمسها أمازالت تفكر بفارس؟؟ أمازالت تحبه؟؟ رفع عينيه لها وأقترب منها مرة أخرى د بنظرات غامضة لم تفهمها...
= لسه بتحبية؟؟
لترفع فرح عينيها له وهى تبتلع ريقها فهى قد فهمت عن ماذا يتحدث.
فرح وهى تتصنع عدم الفهم/ هو مين؟؟
فهد وقد أقترب منها حتى إلتصق بها ليجز على أسنانه وهو يجاوبها/ فارس.
فرح بتوتر من قربه/ لا يافهد مش بحبه يمكن كان زمان بس دلوقتى هو إبن عمى فارس كبير ال...
كادت تكمل لتجدة يضع يدية على فمها يمنعها من إكمال حديثها
فهد بصوت متحشرج/ مش عاوز أسمعك بتقولى إسمه تانى ولا تجيبى سيرة أى راجل تانى على لسانك سامعة؟؟
لتنظر له بإستغراب لا تفهم ماذا يفعل بها ذلك الفهد فهى تشعر بمشاعر لم تشعر بها من قبل مع فارس وترى بعينيه نظرات تمنت دائما أن تراها بعيون فارس ولكنة كان يخص بتلك النظرات لغرام
لتفيق من شرودها عندما وجدت فهد يقبل ثغرها ولكن تلك المرة بهدوء شديد وبرقة غير معتادة منه لم تعلم ماذا تفعل فهى تريد الإستسلام له ولكن هناك شيئ يمنعها من مبادلته قبلته ومشاعره ليبتعد عنها وهو ينظر لعينيها وهو يقول...
= أنا بعتذر منك عشان الكلام إللى قولتهولك مى قالتلى إللى حصل.
لينظر لعينيها/ بعتذر مرة تانية يقوم بإبعادها عن الباب ويخرج من الغرفة.
أما فهد فخرج من الغرفة وهو غاضب من نفسه لا يعلم لما يشعر بالضعف أمامها فهو لم يكن أبدا من ذلك النوع الذى يضعف فهو لم يحب بحياتة سوى زوجتة الراحلة ومنذ وفاتها وهو لم يفكر بالتقرب من أى إمرأه ولكن لا يعلم ماذا تفعل به فرح فمشاعرة تخونة ويضعف أمامها ويشعر بأنه يريد إمتلاكها
ليدخل غرفه المكتب وهو يزفر بحنق من نفسه ليتجة ناحية الأريكة ويقرر الإبتعاد عنها وعدم النوم معها فى غرفة واحدة خوفا من ألا يستطيع السيطرة على نفسه ومشاعرة.
لينام على الأريكة ويغط فى النوم ليستيقظ من نومه على أنفاس ساخنة تلفح وجهه ليفتح عينيه فيجدها أمامة بملابس كاشفة بعض الشيئ ليبتلع ريقة وهو يردف...
= فرح إية إللى نزلك من أوضتك؟؟
لتقترب منه فرح وهى تقول بصوت رقيق أنثوى...
= مقدرتش أنام وأنت مش جانبى يافهد.
لترفع يديها وتتلمس وجهه ليمسك كف يديها ويقوم بتقبيل باطن يديها لتقترب منه حتى أختلطت أنفاسهم/ أنا بحبك يافهد.
فهد بإبتسامة جذابة/ وأنا بعشقك يافرح
وكاد أن يقبلها ليقع من على الأريكة ويستيقظ من نومه ليضع يدية أسفل خصره بتوجع لينظر حولة فلم يجد فرح ليعلم بأنه لم يكن سوى حلم وليته يتحقق
نهض من مكانه وهو ينظر على الساعة ليجدها السابعة صباحا ليقرر أن يتجه للغرفة ويبدل ملابسه قبل أن تستيقظ تلك التى سرقت النوم من عينيه
أما فرح فقد أستيقظت باكرا وذهبت للحمام حتى تتحمم وبعد أن إنتهت قامت بإرتداء البورنس الخاص بها وخرجت من الحمام لتتجه ناحية المرآة حتى تصفف شعرها وتوضبة فهى قد قررت أن تنسى ما مضى وتبدأ من جديد وأول خطوة هى أن تقترب من مى فهى قد أحبت تلك الفتاة كثيرا وأثناء تصفيف شعرها دخل فهد الغرفه دون أن يطرق الباب فهو قد ظنها نائمه ليجدها تقف أمامه وتصفف شعرها ليبتلع ريقه وإتجه ناحية الدولاب وأخرج ملابس له
فرح بتردد/ صباح الخير.
فهد ببرود مصطنع/ صباح النور.
ليدخل الحمام ويغلق الباب خلفه وهو يزفر بحنق فمنظرها الذى رآها به منذ قليل أشعل مشاعرة مرة أخرى الذى ظل طوال الليل يخمدها
أما فرح ف أبدلت ملابسها وخرجت من الغرفة متجهة ناحية غرفة مى.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
بعد أن غادرت نعمة برفقة إبنتها ندى صعدت شهد لغرفتها وهي تتذكر ماحدث بينها وبين أسر بغرفة المكتب لتقول فى سرها...
شهد/ ماشى يا أسر الكلب بتاخدنى على خوانة؟؟ ماشى أنا هوريك.
لتتجه ناحية الدولاب تقوم بإخراج بيجامة ستان حمراء اللون لتقوم بإرتدائها وتقوم بفك شعرها تجعلة منساب على ظهرها وتدخل الحمام وتقف خلفة منتظرة قدوم أسر حتى تنفذ خطتها فهى ستجعلة يشتعل اليوم وتنتقم لنفسها منه ومن إبنة خالتة ندى الغليظة
لتسمع صوت الباب يفتح ويغلق لتعلم بقدومة فتخرج من الحمام وهى تسير بدلال ليقع نظر أسر عليها ولكنه سريعا ما تجاهلها وإتجة ناحية الدولاب وأخذ بيجامة حتى ينام وبمجرد أن دخل الحمام نهضت هى من مكانها تتأكد من مظهرها فكانت فاتنة بحق إذا لما لم يعيرها إهتمام كما ظنت أنه سيفعل؟؟ لقد خالف توقعاتها لتتجه ناحية الفراش مرة أخرى وهى تتأفف وأخذت وضع النوم لتجدة يخرج من الحمام بعد أن أبدل ملابسة وإتجة ناحية الفراش لينام بجانبها لتشعر بالذعر عندما شعرت به ينام بجانبها
شهد بأستغراب/ إية دة أنت هتنام جانبى ولا إية؟؟
أسر/ هو حضرتك عامية يعنى ولا مش شايفة إنى خلاص نمت فعلا.
شهد بغضب وهى تنهض من على الفراش...
= أسر دة سريرى قوم شوفلك سرير تانى نام علية ولا نام على الكنبة.
لينهض أسر بغضب من مكانة ويتجة ناحيتها لترى علامات الغضب على وجهة كما لم تراها من قبل...
= شهد عدى ليلتك دى أنا مش متجوز عيلة وبعدين متفتكريش عشان أنا سكتلك ومش بتكلم تسوئى فيها سامعة؟؟ أنا هنا الراجل مش أنت.
ليصمت قليلا وبعدها أردف بسخرية/ ولو إنه مفيش فرق بينا كتير.
ليتجة ناحية الفراش مرة أخرى حتي ينام ويتركها مكانها مصدومه مما قالة أيراها رجل؟!! لتجز على أسنانها وتتجه ناحية الفراش أيضا وتنام على الطرف بعيدا عنة.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
ذهبت فاطمه لرؤية إبنتها أميمة فى منزلها الحديد حتى تطمئن عليها
فاطمة وهى تحتضنها/ حبيبة جلبى أنت وحشتينى جوى ياحبيبة أمك أنت عاملة إية؟؟
أميمة/ حبيبة قلبى وأنت كمان وحشتينى وفارس وجدي عاملين إية كلكوا؟؟ طمنينى عليكوا.
لتجذبها فاطمة من ذراعيها وتجلس معها على الأريكة/ طمنينى أنت بس جوزك عامل معاكى إية؟؟
لتبتسم أميمة إبتسامة صادقة نابعة من حبها له فبلال خلال فترة قصيرة جعلها تعشقة حد النخاع وهو أيضا ويعاملها كأميرة.
أميمة/ الحمد لله يا أمى ربنا عوضنى بيه بجد ربنا بيحبنى عشان رزقنى بواحد فى طيبتة وفى حنيتة أنت مكنتش متخيلة أبدا إنى ممكن أحبة بالسرعة دى.
فاطمة بسعادة/ الحمد لله يابنتى ربك كريم وعوضك عن إللى شوفتية.
أميمة/ فعلا ياماما.
لتكمل بضحك/ دة أنا على كدة مكنتش عايشة من قبلة.
فاطمة/ للدرجة دى يابنتى؟!!
أميمة/ وأكتر كمان والله قوليلى صحيح الحمل عامل مع غرام إيه؟؟
فاطمة بتذكر/ نسيت أقولك صحيح غرام راحت عشان تشوف نوع الجنين وعرفوا إنها ط حامل فى تؤام.
لتشهق أميمة من الفرح/ بجد ياماما؟؟
فاطمة/ أة والله إمبارح كلنا كنا هنطير من الفرحة ألف حمد وشكر ليك يارب عقبالك يابنتى كدة لما أشيل عوضك
أميمة بخجل/ إن شاء الله ياماما.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
أستيقظت شهد من نومها وهى تعزم على تنفيذ مخططها ف أسر قد أهان أنوثتها وكبريائها إذا فهو قد جنى على نفسه
لتدخل الحمام تتحمم وبعد أن إنتهت قامت بلف المنشفه من حولها لتخرج من الغرفة لتجدة قد أستيقظ لتقف أمام المرآه وهى تقوم بتخفيف شعرها بمنشفة أخرى لينظر لها أسر ليصدم من منظرها هذا لينهض من مكانة يقترب منها وهو يقول بصوت متحشرج/ صباخ الخير.
شهد بدلال وإبتسامة جميلة/ صباح النور صاحى بدرى يعنى؟!!
لتتحرك من أمامه وتتجه ناحية الدولاب تقوم بإخراج ملابس لها
أسر وهو يتابعها بعينية/ ورايا شعل كتير.
ليقترب منها وهو يكمل/ بس عادى ممكن منزلش عشان خاطر عيونك.
شهد/ لا طبعا مينفعش لازم تنزل.
وكادت أن تتحرك من أمامه ليمسكها من ذراعيها ويثبتهاا أمامه
أسر بتساؤل/ أنت رايحة فين؟؟
شهد بإستغراب/ رايحه ألبس فى الحمام.
أسر/ طب وتلبسي فى الحمام ليه متلبسى هنا؟؟
شهد بسخرية/ لا والله ألبس هنا إزاى يعنى وأنت هنا؟؟
أسر وهو يقترب منها/ وإيه يعنى هنا دة أنا حتى زى جوزك يعنى.
لتضحك شهد بدلال وهى تقول/ أديك قولت زى عن إذنك بقى بدل ما أخد برد.
لتتحرك من أمامة وتدخل الحمام مرة أخرى ليتنهد أسر ويبدل ملابسه ويخرج من الغرفة.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
فى غرفة غرام وفارس...
أستيقظ فارس ليجد غرام مازالت نائمه ليقترب منها يطبع قبلة رقيقة على وجنتيها ثم نهض من مكانة ودخل الحمام وبعد مرور بعض الوقت خرج من الحمام ليجدها قد أستيقظت
فارس بمزح/ لا تتحسدى النهاردة إية إللى مصحيكى بدرى مش بعادتك؟؟
غرام/ البركة فى حضرتك بقى.
فارس بإستغراب وهو يشاور على نفسه/ أنا!!
غرام وهى تقلدة وتشاور علية/ أيوة أنت.
ليضحك فارس على تقليدها له/ ليه عملتلك إية ياغرامى؟؟
ويقترب منها وهو يحتضنها
غرام/ حلمت بيك إنك بتخونر يافارس.
فارس بضحك/ هو دة إللى صحاكى؟؟
غرام وهى تضربة على صدرة/ وأنت بتستهون بالخيانة يافارس؟؟ بقولك حلمت بيك مع واحدة تانية.
ليقترب منها فارس وهو يحاول طمئنتها/ حبيبتي زى ما أنت بتقولى دة حلم يعنى مستحيل يتحقق.
غرام/ ولو إتحقق؟؟
فارس/ هيتحقق إزاى بس وأنا كل تعاملى مع رجالة مفيش ستات أصلا وحتى لو بشوف مفيش واحدة هتملى عينى غيرك.
غرام وقد هدأت قليلا/ بجد يافارس؟؟
فارس بتأكيد/ بجد ياقلب فارس.
ويطبع قبلة رقيقة على ثغرها ليبتعد عنها وينظر بعيونها/ عاوزك تعرفى إنى بحبك حب ممكن يخلينى أستغنى عن كل الناس وأختارك أنت وبس ياغرامى.
ليقترب منها ويقبلها بنهم وشغف يثبت لها حديثة ويبث لها حبه وولعة بها فهو كان صادق فى كل ما قاله فهو يعشقها ولا يستطيع أن يحب غيرها ليتعمق معها فى قبلتة ويغوص معها فى بحور العشق والغرام.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
دخلت فرح غرفة مى لتجدها مستيقظة وتلعب بألعابها لتعقد حاجبيها بإستغراب وتقترب منها
= الجميل صاحى بدرى كدة ليه؟؟
مى/ أنا متعودة أصحى بدرى عشان بابا قالى البنات الشاطرة بتنام بدرى وتصحى بدرى.
لتنظر لها وهى تكمل/ ومى شاطرة صح يافرح؟؟
فرح بإبتسامة لمعرفة الصغيرة لإسمها ولبرائتها...
= صح ياقلب فرح.
لتمسد فرح على شعرها وهي تسألها/ أنت فطرتى ولا لسه؟؟
مى/ لا مى لسه مش فطرت مستنيه بابا عشان أفطر معاة عشان بابا مش بيعرف ياكل من غير مى.
فرح/ طب إية رأيك ننزل نحضر الفطار ليكى ولبابا ونفطر كلنا سوا؟؟
مى بإبتسامة/ بجد يافرح؟؟
فرح/ طبعا بجد.
مى/ ونقول لبابا إن أنا إللى عملت الفطار.
فرح وهى تنهض وتحملها/ نقول لبابا إللى أنت عيزاة يلا بينا.
لتنزل فرح وهى تحمل مى على ذراعيها وتقبلها على وجنتيها وتتجه ناحية المطبخ لتجد أن الخدم قد قاموا بتحضير الفطار لتزم شفتيها كالأطفال وهى تقول...
= طب هم حضروا الفطار خلاص إية رائيك إحنا إللى نعمل الغدا؟؟
مى بموافقة/ خلاص إتفقنا.
فرح وهى تخرج من الغرفة/ طب يلا نروح على السفرة ونستنى بابا لحد ماينزل.
مى بإبتسامة/ ماشى.
لتذهب وهى مازالت تحملها لتجد فهد يجلس على الطاولة فى إنتظارهم لينظر لفرح التى تحمل إبنتة ولسعادة مى الظاهرة لتهتف الصغيرة بفرح وهى فى أحضان فرح...
= بابا سبقنا يافرح
لترتمى داخل أحضان والدها الذى قبلها من جبينها
أما فرح فقد جلست بجانبه تتطلع علية كيف يعامل أبنتة فهى قد حرمت من هذا الحنان وكم تمنت أن يكون لها أب يحبها ويعاملها مثلما يعامل فهد إبنتة
لينظر لها فهد وهو يسألها/ أنت إللى صحتيها؟؟
فرح بنفى/ لأ لقيتها صاحية لوحدها كانت مستنياك عشان تفطروا سوا.
ليومئ لها فهد ويظلوا يتناولون طعام الإفطار حتى نهض فهد من مكانة وإتجه لابنتة والتى صممت أن تجلس على قدم فرح وبالرغم من إعتراض فهد ولكن فرح أحبت هذا كثيرا وشعرت بشعور لم تشعر به من قبل.
ليقبل إبنته الجالسة بحضن فرح ليرفع وجهه لتتقابل عينيهم ليميل عليها يقبلها من وجنتها قبلة مماثله لقبلتة لمى ويرحل تاركها مازالت فى صدمتها من فعلته التى جعلت دقات قلبها تتسارع.
☆¤☆¤☆¤☆
☆¤☆¤☆¤☆
نزلت شهد من غرفتها لتجد أن أسر قد غادر لعمله لتتأفف وكادت أن تصعد لغرفتها ولكنها قررت أن تخرج للحديقة
لتتجه ناحية الحديقة وظلت تسير بها قليلا وجلست بمكان هادئ تتطلع على السماء ليقطع خلوتها صوت صارت تبغضه كثيرا وماهو إلا صوت ندى لتلتفت لها شهد وهى تقول/ خير ياندى ياحبيبتى فى حد بيجى بدرى كدة لحد؟؟
لتجلس ندى بجانبها وهى تقول بإستفزاز...
= والله دة بيت خالتى.
وتكمل بخبث/ وإبن خالتى وأجى وقت ما أحب.
شهد بإستفزاز/ والله البيت وراكى أهو أدخلى لخالتك أما إبن خالتك فهو راح شغلة.
ندى بوقاحة/ لا ماهو أصلى مش جاية لخالتى أنا جيالك أنت أصل فى سلسلة بتاعتى ضايعة منى فكنت عاوزة أدور عليها.
شهد بنفاذ صبر/ والله البيت قدامك أهو أدخلى دورى على إللى أنت عوزاة.
ندى بخبث/ لا ماهو أصلى عاوزة أبدأ بأوضة أسر أصلى أخر مرة كنت لبساها كنت فى أوضتة علشان كدة عاوزة أبدأ بيها يمكن وقعت كدة ولا كدة
لتنظر لها شهد وتنهض من مكانها بعنف من هذه الوقحة و....
************************
بقلم... فاطمه محمد
ايه رايكم فى الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم
يتبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق