Subscribe in a reader رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء55و56 بالكامل بقلم سهيلة عاشور - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

4/03/2024

رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء55و56 بالكامل بقلم سهيلة عاشور

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,رواية روسية,روايات,روايات مسموعة,روايات حارة شوف,رواية موسيقية,روايات رومانسية,روايات عربية,رواية برمون,حكاية,فن الرواية,كيف تؤلف رواية,رواية ارض زيكولا,عالم الرواية,روايات عالمية,سلسلة الرواية,كتابة الرواية,روايات سعودية,سلسلة رواية bermon,الرواية bermon,كيف اكتب رواية ناجحة,فن كتابة الرواية,روايات انمي,رواية رومانسية مسموعة,سلسلة رواية علم الكتاب,رواية غموض

البارت 55

نظرت له بعتاب ومن ثم التفت بجسدها للجهه الاخرى بوجه عابث... ابتسم بخفه عليها وهو يعلم حركاتها الطفوليه عندما تغضب منه وقف من مكانه وهو يضم يديه الاثنين خلف ظهره منحني الرأس ويطلق صوت صفير ويسير في الغرفه يمينا ويسارا مما اثار غيظها بشده فهبت واقفه على السرير وقد تناثر شعرها الكستنائي فقد زاد طوله في الفتره الاخيره مما جعله جذاب بشده... تقف بوجه محمر بشده وشعرها على وجهها ويغطي معظم جسدها ترفع اصبعها السبابه في وجهه وهي تحركه بقوه

زهره بغضب: يونس

يونس بهيام فمظهرها اذاب قلبه عشقا بحبيبته: قلب يونس

زهره بضيق: دا انت بارد

هبطت من على السرير متجهه نحو الخارج فقبض على ذراعها بلطف وهو ينظر داخل عينيها والتي ظهر فيهما الحزن والمترد: رايحه فين يا ورق العنب

زهره بتأفف: يونس انا مضايقه بجد... من فضلك ابعد عني دلوقتي

يونس بمرح: هتقدري تبعدي عني يا ورق العنب

زهره بعبوث: بلا ورق العنب بلا ورق الخس حل عني يا يونس...... خلاص بقيت بلطجي وبتضر-ب الناس ماشي تلطش في خلق الله ربنا مديك شوية الصحه بتفتري بيهم على الخلق

يونس بهدوء عكس ما بداخله: والله انا مش ماشي الطش في حد... دا عيل قليل الادب وكان لازم يتربى

زهره بغضب وحده: تربيه!.... تضربه في نص الجامعه والناس كلها تتلم والكاميرات بتصور دي جر-يمه كامله يا يونس... انت عارف لولا حسام ولولا اسم العيله كان زمانك مسجون وحريتك تحت ايد كلب زي دا هو اللي يتنازل او لا.... ثم اكملت ببكاء: انا كان قلبي هيقف من الخوف وانا عماله افكر هيحصلك اي.. او انا هعمل اي من غيرك

زفر بضيق وهو يرى دموعها هذه تتساقط من عينيها وجسدها الذي يرتجف من الخوف فأيقن الان انها بالفعل كادت ان تمو-ت خوفا نهر نفسه بشده وهو يحاول ان يقترب منها ولكنها كانت تبعده بيديها ولكنه جذبها اليه بقوه ليحضتنها بحب واحتواء كبير... ظلت تبكي بين احضانه وهو يمسد على خصلاتها وظهرها برفق فلفت يدها حول عنقه تعاتبه بكلماتها التي تخرج بين شهقاتها بصعوبه

يونس بهدوء: هوس... بس خلاص اهدي تعالي

جذبها من يدها بهدوء واجلسها على السرير وجلس بجوارها يمسك يدها وهو يضغط عليها بحنان وباليد الاخرى يرتب خصلاتها خلف اذنها وهو ينظر لها بعيون تلمع كعادتها من الحب... اخذ نفسا عميقا وهو ينظر لها ومن ثم احنى رأسه وهو لا زال ينظر لها بتمعن فكالعاده خجلت من نظراته وانزلت بصرها للأسفل لتمتد يده ويرفع وجهها ليكون في قبالة وجهه ويمد يده يمسح دموعها برفق ومن ثم قرص وجنتها بخفه وقد ابتسمت تلقائيا وكأن شيئا لم يكن ولكنها عبثت من جديد

يونس بإبتسامه: انا عارف انك زعلانه وحقك انا فعلا اتصرفت غلط كان لازم احكم عقلي شويه

نظرت له بضيق ليكمل سريعا: كتير... كان لازم احكم عقلي كتير تمام كده

امأت برأسها علامه على رضاها بهذه فإبتسم ابتسامه واسعه ثم اكمل: انا بس مش عارف اي اللي جرالي وقتها... كنت عامل زي المغيب كأني كنت في عالم او دنيا تانيه صدقيني يا زهره فعلا مكنتش واعي للي بعمله انا عمري ما فقدت اعصابي كده ابدا.... ثم اكمل بغضب وقد برزت عروق يده ووجهه فلاحظت هذا وابتعلت ريقها ببطئ: لما شفته قريب منك كده انا كنت عاوز اطلع روحو في ايدي... مقدرتش اقف ساكت كده يا زهره مكنتش عارف اهدى ولا افكر ولا اسمع لحد.... انت مراتي عرضي وشرفي وحبيبة قلبي.. انت كل حاجه ليا في الدنيا ازاي اقدر اشوف واحد تاني قريب منك حطي نفسك مكاني يا زهره بجد مكنتش عارف اعمل اي غصب عني يا حبيبتي سامحيني زعلك غالي عليا اوي

نظرت له وهي لا تصدق ان هذا حقيقي... احقا يا الله يحبني لتلك الدرجه بالطبع تعلم انه يحبها ويغار ولكنه لم تكن على اليقين انه بهذه الطريقه وهذه الدرجه التي تدرك مدى صعوبة ما يشعر به الان... نظر لها وهو يرفع احدى حاجيبه بتسليه

يونس بغمزه: اي يا ورق العنب... مالك كده سرحان في اي يا جميل

ضحكت بخجل وهو تهز رأسها بإستسلام: على فكره يا يونس... انت بقيت بيئه اوي من ساعة ما جينا هنا

يونس بمرح: وماله هنا... بس بأمانه اي رأيك في البيئه اللي انا فيها مش حلوه اوي صح

زهره بعبث: لا مش حلوه.... ومن ثم فرت من امامه تدخل للمرحاض بسرعه

رفع صوته وهو يقول بمرح: اي مش حلوه... علشان كده كنتي بتاكليني بعينك وعامله فيها مكسوفه يا بنت وفاء

قالت من خلف باب المرحاض بغضب مصطنع: يونس

يونس بمرح: قلب يونس.... انا قاعد هنا مش همشي لما اشوف موضوع البيئه دا اخره اي يا ورق العنب

**********************************

ازدرقت ريقها بصعوبه وهي تعلم صاحب هذا الصوت... اغمضت عينيها بألم فبدأت معدتها تؤلمها بشده وضعت يدها تتحسس مكان وليدها بخوف وهي تحاول الوقوف

ضاحي بتعجب: في اي يا سميه... انت كويسه

سميه بتعب: لا يا ضاحي مش كويسه... تعبت وقلت انزل اشم هواء جالي هبوط قلت اقعد اريح هنا

ضاحي وقد قلق عليها فتقدم منها وامسك كتفيها برفق: طب تعالي على مهلك.... تعالي ندخل من الهواء هيجيلك برد

تعجبت من طريقته ولكنها لم تكترث كثيرا فكان وضعها النفسي والجسدي لا يسمح ان تفكر كثيرا... دلفوا للداخل اجلسها على احدى الكراسي في صالة المنزل الكبير وجلس قبالتها وبدأ في نزع حجابها مما اثار الرعب بداخلها فهي تقنط كل تلك الفتره بملابسها كاملة حيث تعتبره غريب عنها وليس اخيها

ضاحي بهدوء: بقيتي احسن

سميه ببرود: الحمد لله

ضاحي وقد احنى جسده للأمام قليلا ونظر داخل عينيها مما جعلها ترتبك ولكنها دارت هذا تحت قناع البرود: بتحبيه اوي كده يا سميه

سميه بصدمه: مين!

ضاحي بإبتسامه لعوبه: مصطفي جوزك.... يعني لحد ما يحن ويطلقك بما انك مرضتيش نرفع قضية

سميه بهدوء: انت شايف اي

ضاحي بهدوء: بتحبيه اوي... انا عارف يا سميه انك هنا علشانهم بس بقول لنفسي يمكن تفوق وتقول دا اخويا لحمي ود-مي وتفوق على نفسها في اخر لخظه... ثم اكمل بنبره غريبه وابتسامه صفراء: طول عمري بحب النهايات.... بس لو تعرفي النهايه اللي في دماغي حلوه اوي

ابتلعت تلك الغصه التي تكونت في حلقها اثناء حديثه وتحدثت بقوه مصطنعه وبدأت معدتهت تؤلمها بشده: واللي هي

ضاحي بنبره مر-يضه: يونس ومصطفى مرمين تحت رجلي متقط-عين..... ثم اكمل بشهوانيه: وزهره في حضني وانت معايا

بدأت انفاسها تبطىء ووجهها تملؤه الصُفره: اشمعنا انا اللي هبقى معاك عادي مقلتش ليا انتقام لي

ضاحي ببرود وقد وقف امامها فظهر طوله الفارع: انت اختي..... وللأسف انت وامي مش بعرف انتقم منكم طول عمري وانا براقبكم من بعيد وكل ما احاول اكرهكم مش بعرف.... ثم اكمل بإبتسامه وانحنى يقبل مقدمة رأسها: بس متقلقيش يا روحي بكره هطلقك منه وهجوزك راجل يستاهلك

نظرت له بعيون متسعه من الصدمه وسرعان ما تحولت لغضب كبير وبادرتها بنظرات لاعنه كارهه: انت فعلا مريض يا ضاحي.... انت مجنون ولازم تتعالج

ضاحي ببرود: انا عارف..... زينب انت يا اللي اسمك زينب

اتت راكضه فتاه من اوائل العشرينات ترتدى عبائه منزليه ضيقه بشده على كامل جسدها بفتحة صدر واسعه تظهر جسدها بشده تنظر له بخوف

زينب بخوف: نعم يا بيه

ضاحي ببرود: خدي ستك سميه اوضة الجنينه واقفلي عليها كويس بالمفتاح وحطلها اكل وشرب وخلي حد من الحرس يشعل ليها التليفزيون علشان تتسلى..... ثم اكمل بشهوه وهو يلعق شفته وعينيه تمشط جسدها: وبعدها تعالي علشان وحشيني

تجمعت الدموع في عينيها ولكنها نفذت الامر حيث تقدمت من سميه تمسك يديها برفق وتسير بها في اتجاه الحديقه

سميه بكره: ربنا يلعنك في الارض والسماء يا ضاحي.... انت مش عارف تكرهني بس انا بكرهك يا ضاحي وبكره اليوم اللي بقيت فيه اختك انت متشرفنيش انا بقرف من نفسي لما بفتكر اني اختك...

وقف مكانه يتابعها ببرود ومن ثم دلف للمكتب وجلس علي الكرسي وهو يتأمل صور زهره بلذه كبيره......

**********************************

البارت 56

كانوا يجلسون سويا وكل منهم شارد امامه دون تحدث... فكان مصطفي يحتسي كوبا من الشاي وفي يده الأخرى لفافه من التبغ وحسام يجلس بهدوء فإذا بأحدهم قادم نوحهم ووجهه مكفهر من الغضب يضغ احدى الحقائب التي بيده بقوه على الطاوله الصغيره التي امامهم لينتبهوا له سريعا

حسام بتعجب: مالك يا سيد

مصطفي وهو ينفث دخان لفافته: وشك عامل زي هري الكحك كده لي

سيد (ابن خالة يونس) بضيق: قال انا يعني كنت ناقص..... بت قليلة الربايه قال اي انا بتحرش بيها

مصطفي بتعجب: اي دا مين دي

اشار لهم بطرف عينيه على احدى الفتيات التي كانت تسير ويظهر عليها الغضب بشده فإذا بالصدمه تعتلي وجههم عندما علموا هوية تلك الفتاه

مصطفي وهو يضر-ب كف على كف: الله يخربيتك يا سيد.... انت ملقتش غير دي وتتحرش بيها هتودينا في داهيه دي منى بنت المعلم سيد منك لله يا شيخ دا انا لسه جسمي وجعني

حسام بضيق: هو احنا ناقصين مشاكل يا عم سيد

سيد بغضب: يا عم وانا مالي......

Flash Back:

انجز سيد مهمته في اخذ المعلومات من سميه ومراقبة ضاحي وناهد بمساعدة بعض رجال الشرطه الذي يعملون على القضيه برأساة حسام ومن ثم قرر ان يأخذ تلك الادله بنفسه لضاحي حيث انها هامه للغايه ويريد ضمان الحفاظ عليها... وصل منذ بضعة دقائق من سفره وقرر ان يتجه نحو الورشه ليسأل عن حسام ولكن الورشه مغلقه ومن ثم لمحهم من بعيد وهم يجلسون سويا على مقهى المنطقه فهم بالذهاب اليهم وفي نفس الوقت كانت تمر منى وعي تحمل الكثير من المشتريات وتسير بشكل مسرع وهو غير منتبه لها ليصتد-موا في بعضهم البعض... نظر لها سيد بخفوت وقرر الاعتذار والسير في وجهته في هدوء الا انها فاجئته عندما صاحت في وجهه بحده وهي تنظر له بتقزز

منى بغضب: انت حيو-ان.... انت ازاي تقرب مني كده

سيد بصدمه: اقرب اي... هو انا جيت جمبك يا بت انت دا انت اللي خبطي فيا

منى بحده: والله ما كلكم بتقولوا كده وفي الاخر تتحرشوا وتسرقوا... مش مكسوف من نفسك وانت طول بعرض وشنبك في وشك

سيد بغيظ: بقلك اي انا مقربتش منك.... انا مش فاضي للعب العيال دا روحي يا شاطره من هنا يلا

منى بغضب: طبعا خدوهم بالصوت بقا... والله لأعرفك انا مين وهعمل فيك اي

سيد بسخريه: روحي عيطي لأمك وابوكي يلا متنسينيش يا قطه

نظرت له بغيظ ومن ثم بثقت في وجهه بقوه: اتفو عليك وعلى اللي زيك يا متحر-ش يا قذ-ر

نظر لها بصدمه وعينين متسعين فحقا لم يقترب منها وهو ليس من هذا النوع من الرجال من الاساس فهو يخشى الله الا ما كانت هناك نيه في الزواج.... قد اثارت غيظه بشده وخصوصا انه بريء

Back:

نظروا له اثنتيهم وقد دخلوا في نو-به من الضحك بصخب وهو ينظر لهم بضيق

سيد: ممكن اعرف اي اللي بيضحك دلوقتي

حسام بضحك: البت هزقتك جامد بصراحه.... ربنا يستر ومترحش تقول لأبوها دا راجل صعب اوي مش خنعرف نتفاهم معاه المره دي

مصطفي بقهقهه حتى ادمعت عينيه: عجبتني اوي يا متحر-ش دي... اي يا ابو السيد مكنتش اعرف عنك كده طلعت سوسه كبيره

سيد بغيظ: ما تتلم بقا يلا... والله ما كنت شايفها اصلا..... نستني كنت جاي لي تعالي يا حسام نطلع على القسم عندنا شغل مستعجل

نظر له نظرات ذات مغزى ليفهم سريعا ويجلب هاتفه ومفتاحه ويستأذن من مصطفي ومن ثم ساروا سويا وحسام ينظر له بفضول ومن ثم سيد غمز له بطرف عينيه على تلك الحقيبه الصغيره التي في يده ليفهم ويتسقلوا السياره ويسيروا بها سريعا في اتجاه القسم الخاص بالمنطقه حيث طلب حسام النقل اليه واصبح له مكان ومكتبه الخاص به..... اما مصطفي فوضع بعض الورقات الماليه على الطاوله ونادى على الرجل مالك المقهى والقى السلام عليه ومن ثم قرر التوجه نحو المنزل الا هذا الصوت الذي يصر-خ بإسمه بنبره خشنه

المعلم حسن: يا معلم مصطفي.... مصطفي يا مهران

**********************************

كان يونس يجلس على السرير وزهره بين احضانه بعدما قضوا وقتا عاطفيا معا يمسك بيده احدى لفافات التبغ ( السجائر) يلف يده الاخرىعلى جسده وكأنه يطمأن قلبه '' انها معي الآن اطمأن.. انا وهي مثل المغناطيس وقطعه من الحديد النقي لا نستطيع ان نتفرق ابدا '' ..... تد-فن وجهها بين احضانه وتكسوه حمرة الخجل كعادتها.. رفعت عينيها الجميلتين اليه وهي تتابع ملامح وجهه التي تعبث تاره وتهدأ تاره اخرى تنهدت بحزن وهي تراه يتنفس اكبر قدر من هذه الفافه وينفثه بضيق وهم كبير

زهره بحزن: يونس.... يا يونس

انتبه لها فحنى رأسه ينظر اليها تظره مليئه بقدر كبير من الحب والحنان التي تقرأهم في عينيه دائما: نعم يا حبيبتي

زهره بنتهيده: انت مش ملاحظ انك بقيت تشرب سجاير كتير اوي الفتره دي..... انا خايفه عليك يا يونس انا من غيرك يحصلي حاجه والله مقدرش اشوفك كده

وضع على وجنتيها يتحسسهم بلطف ومن ثم داعب ارنبة انفها بخاصته: بعد الشر عليكي يا حبيبتي.... ربنا يحفظك من كل سوء يا ورق العنب

ابتسمت بخفه على اخر كلماته ومن ثم وضعت يدها على ليحته وبدأت تعبث بها بتسليه فإبتسم تلقائيا على فعلتها: ربنا يخليك ليا يونس... طول منتى معايا انا مرتاحه قلبي بيبقى مطمن بس برضو انت بقيت تشرب سجاير كتير

احنى جسده للجانب وهو يطفأ نيرا-ن تلك اللفافه المشت-عله ويحرك يده يمينا ويسارا حتى يختفي دخانها ومن ثم عدل من جلسه ليكون امام وجهها وهو يرفع يديه الاثنين ويبستم علامه على استسلامه وهو يبتسم ابتسامه لطيفه للغايه اذاب قلبها حبا.....

يونس بمرح: براءه يا باشا

زهره بضحك: براءه طبعا..... اجمل يونس في الدنيا

يونس بغمزه لعوبه: احنا اوامر ماشيه على الارض... ورق العنب يؤمر وانا انفذ وبس

وضعت اصبعها امام شفتيها بطفوله وعينيه مسلطه للأعلى وهي تفكر: اطلب اي... ايوه صح يونس

يونس بهيام وهو يراقب افعالها: قلب يونس

زهره: عاوزه عسليه

يونس بتعجب: عاوزه اي!

زهره بإبتسامه: عسليه يا يونس

يونس بضحك: يعني يرضيكي نشتري عسليه والعسل كله قاعد قدامي... تعالي بس

اقترب منها محاولا تقبيلها ولكنها ابتعدت وهي تبتسم بخجل: انا مش بهزر يا يونس.... بجد عاوزه عسليه مش قادره حاسه نفسي فيها اوي اوي

يونس بتعجب: بتتكلمي جد من امتى بتحبيها يعني

زهره بغيظ: من دلوقتي يا يونس... انت هتجيبهالي ولا هتقعد تحقق معايا طول الليل

يونس بضحك: هتصل بمصطفي يجيبها وهو جاي خلاص بلاش قلبت البوز دي يا ساتر

صفقت بسعاده عندما امسك الهاتف بيده لينظر له بحب وهو يغض شفتيه السفلى بتسليه لتتركه سريعا وتركض في اتجاه مرحاض الغرفه لتنعم بحمام دافئ يريح جسدها... اما هو فطلب رقم مصطفي في انتظار الرد........

**********************************

في قسم الشرطه

كانوا يجلسون قبالة بعضهم البعض وحسام يصب تركيزه كله على سيد وهو يخرج بعض الاوراق امامه ويحكي له حصالة تلك الشهور التي قضاها وهو وفريقه في البحث تحت توجيهات حسام...

سيد بهدوء: طلع اللي وراه اكتر من اللي كنا متوقعينه بكتير اوي يا حسام... اكمل بغضب: ابن ال** مفيش حاجه حرام الا وعملها دا لو حالف انه يدخل جهن-م مش هيعمل كده سميه لقت في الخزنه السريه بتاعته ورق جواز عرفي كتير اوي من بنات اغلبهم 16 و15 سنه دا غير طبعا البنات اللي واخدهم من اهلهم غضب ومخليهم معاه كده حتى من غير الورقه العرفي اخرهم البت اللي شغاله عنده في القصر دلوقتي اسمها زينب عيله صغيره عندها 17 سنه خدها من اهلها غصب لما ابوها مرضاش ياخد منه فلوس مقابلها ومشغلها خدامه للقصر ولمزاجه

حسام بضيق وغضب: مش مكفيه كل اللي عرفهم جاي كمان على العيال.... لي كمان كمل

سيد بتقزز: سميه جابت الفيديوهات دي... منها فديوهات بيسجل فيها صفقات اتجار في الممنوعات غير كمان فيديوهات ماسكها على ناس من التجار اياهم ودي تسجيلات صوت وهو بيتفق على الصفقه بتاعة السلاح اللي هيعملها في الجبل كمان شهرين...

وضع حسام على يده على وجهه بضيق: الكل-ب دا قاعد يتمرمغ في فلوس اخواتي وبرضو مش مبطل وسا-خه بس هانت كلها ايام ونخلص منه للأبد.... دا كمان طلع مشغل ناهد معاه في الفيديوهات اللي بيمسكها على التجار دول واحد من الرجاله بتوعنا لسه مكلمني وقايلي

سيد بعدم فهم: يعني اي مش فاهم

حسام بتوضيح: يعني ناهد بتروح البار او المكان اللي هما متجمعين فيه وتعمل فيها واحده من البنات اياهم لحد ما تغوي الراجل اللي عليه العين وقبل ما تحصل بينهم العلاقه بتبقى حاطه كاميرات تصور كل دا...

سيد بصدمه: مكنتش اعرف انها قذ-ره للدرجادي الحمد لله ان ربنا خلص يونس منها.... دي اي شيطا-نه.... ثم اكمل بحزن: سميه تعبت اوي يا حسام بتقلي نستعجل معاد ولادتها قرب وهي تعبت اوي مكنتش قادر اسيبها هناك واجي ازاي اسيب اختي في بيت الكل-ب دا

حسام بضيق: من يوم ما اتفقنا معاها تروح وانا مش بعرف انام من القلق عليها بس احنا كنا مضطرين يا سيد مكنش ليها حل الا كده للأسف... قربت يا صاحبي كل حاجه هتبقى تمام اوعدك زي ما وعدت سميه ووعدت نفسي

**********************************

كان يحلس على مكتبه ويسكب ذالك المسحوق الابيض ويتنفسه بلذه ونشوه كبيره ويهمهم بكلمات غير مرتبه

_هاخدك منه زي ما خدت كل حاجه.... انا الر-ئيس انا اقوى منه.... هخليكي تتمنيني بعد ما اخليه متفرفت يا زهره هتبقوا كلكم معايا انا القوه هتبقى في ايدي انا ووقتها الكل هيعرف مين هو ضاحي

قطع حديثه الخوزعبلي دلوف احدى الحرس الخاص به وهو يضع امامه ظرف ابيض وكبير ومن ثم خرج بهدوء لينقض على الظرف يفتحه سريعا وكان مليء بالصور الخاصه بزهره وكانت اغلبها تجمعها بيونس فقد كلف احدى رجاله ان يراقبها ليعلم ماذا تفعل بعد وقوعهم في هذه الحال... فإكفهر وجهه عندما رأه تتمسك بيونس ومن الواضح انهم كانوا يسيرون سويا وكانت تضحك بشده ووجهها وردي اللون وصوره اخرى ويونس يغمز لها بعينيه وهي تبتسم بخجل فإذا به يلقي الصور بقوه ويصر-خ بإسمها

_ زهره... انت بتاعتي اي يا زهره هاخدك منه قدام عينه هاخد اللي انا عاوزه منك قدام عينه هخليه يتقهر عليكي يا زهره

**********************************

ايه رايكم الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

توقعاتكم

يتبع💖💖💖

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *