Subscribe in a reader رواية حكاية ضحى البارت 6 و الاخير - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

4/14/2024

رواية حكاية ضحى البارت 6 و الاخير


رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,رواية موسيقية,روايات,روايات حارة شوف,رواية ارض زيكولا,رواية شعرية,روايات رومانسية,رواية أرض زيكولا,روايات عربية,حكاية,روايه,رواية غموض,رواية جريمة,رواية برمون,رواية وادي الذئاب المنسية,فن الرواية,رواية الأبله,رواية بوليسية,رواية جونغكوك,رواية يابانية,كيف تؤلف رواية



ﺍﻏﻠﻖ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺂﻟﻢ ﻭﻫﻤﺲ : ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ .. ﻡﺵ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻴﻪ
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﻭﻳﻨﻬﻲ ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺕ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﺤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻣﺘﺠﻬﻪ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ .. ﺗﺤﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻠﻮﺑﺎً ﻣﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻬﻤﻮﻡ ﻭﺍﻵﻻﻡ ﻭﻻ ﺗﺪﺭﻱ ﻣﺘﻰ ﺗﻨﺘﻬﻲ ..
....
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ : ﺍﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ .. ﻇﻠﺖ ﺗﻬﺘﻒ ﺑﺎﺳﻤﻪ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻬﺎﺗﻔﻪ ﻣﺮﺍﺭً ﻟﻜﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻣﻐﻠﻖ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ : ﺭﺩ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺭﺩ
ﺟﺎﺀ ﺻﻮﺕ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻐﻤﻮﺽ : ﻣﺶ ﻫﻴﺮﺩ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻻﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻔﺎً ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ .. ﻟﻜﻨﻪ ﻫﺪﻭﺀ ﻣﺎ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ .. ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺿﺤﻰ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ : ﺧﺎﻟﻮ !
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً ﻭﻗﺎﻝ : ﻋﺎﺭﻓﺔ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ؟
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻓﻘﺎﻝ : ﺳﺎﻓﺮ .. ﻭﺳﺎﺏﻙ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ : ﻻ
ﺍﻛﻤﻞ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻘﺴﻮﺓ : ﺳﺎﺑﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺷﺎﻳﻔﻴﻨﻚ ﻣﺶ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﻢ ..
ﻫﻤﺴﺖ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ : ﻻ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ
ﺻﺎﺡ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ .. ﺳﺎﺑﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻣﻪ ﺷﺎﻳﻔﺎﻛﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺑﻨﺖ ﺳﻮﺍﻕ
ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺗﺤﺠﺮﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻻﺩﻫﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ .. ﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ .. ﻛﻴﻒ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺤﻠﻢ ﺑﺮﺟﻞ ﻣﺜﻞ ﻋﻤﺮ .. ﻓﻬﻲ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ , ﺟﺎﺀﺕ ﻋﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺍﺥ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺣﺒﻴﺒﺔ .. ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻬﻢ ﺑﺼﻤﺖ .. ﺍﻧﺴﺎﺑﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﻋﺒﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺿﺤﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻻﺩﻫﻢ ﺑﺂﻟﻢ .. ﺍﺧﻔﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﻻﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ .. ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺠﺮﺣﻬﺎ .. ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﻴﻖ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻫﻢ .. ﻓﻌﻤﺮ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻳﺒﺮﺭ ﻟﻬﺎ ﻣﻮﻗﻔﻪ , ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﺗﺤﻮﻟﺖ ﻧﻈﺮﺗﻬﺎ ﻵﻟﻢ .. ﺗﺤﻄﻤﺖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻟﻦ ﺗﺼﻤﺪ ﻛﺜﻴﺮﺍً ﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ .. ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺂﻟﻢ ﻻ ﻳﻄﺎﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻵﻟﻢ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻜﻮﻥ ﻳﻈﻠﻢ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ .. ﺗﻬﺎﻭﻯ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻭﺍﻇﻠﻤﺖ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﺧﺮ ﺷﺊ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻫﺘﺎﻓﻪ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻘﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﺍﻟﺘﺎﻡ ...
****
ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺤﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻌﻪ ﺍﻟﺨﺎﺋﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺴﺎﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ .. ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻮﺍﻗﻌﻬﺎ .. ﻛﻢ ﻣﺮ ﻣﻨﺬ ﺗﺮﻛﻬﺎ .. ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﺮﻭﺍ ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻶﻟﻢ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻭﺫﻛﺮﻳﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ .. ﺟﻤﻠﺔ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ " ﻋﻤﺮ ﺭﺟﻊ .. ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻭﻳﺴﺘﻘﺮ ﻫﻨﺎ .." ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺍﻋﺎﺩﺗﻬﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ .. ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﻌﻠﺖ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺂﻟﻢ ﻭﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ .. ﺍﻋﺘﺮﺍﻓﻪ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﺗﻘﻀﻲ ﻣﺜﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻮﺍ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ .. ﺣﺘﻰ ﺗﺮﻛﻬﺎ .. ﻫﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻋﺬﺭﺍً .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻛﻢ ﻋﺎﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺷﻬﺮ ﻣﻨﻌﺰﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ .. ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻘﻮﻗﻌﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻄﻤﺎً ﻟﻴﺲ ﻣﺘﺠﻤﺪ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻻﻭﻟﻰ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻴﺄﺱ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﺎ .. ﺍﻧﻬﺖ ﺍﻟﻤﺎﺟﻴﺴﺘﺮ ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ﻭﻧﺼﻒ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﻌﻴﺪﺓ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺮﻳﺾ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ .. ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺷﺎﺭﻓﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎﺀ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﺟﻴﺎﻝ .. ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﺑﻨﺘﻬﻢ .. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻳﻀﺎً ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﺎً ﻋﻦ ﺫﻱ ﻗﺒﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﻘﻄﻊ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﻴﺎﺳﻤﻴﻦ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ .. ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻣﻦ " ﺍﺩﻡ " ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺎﻟﺠﻬﺎ .. ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ﺻﺎﺭﺣﻬﺎ ﺑﺤﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﺰﻭﺟﺎ . ﻓﺮﺣﺖ ﻟﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻓﺘﺎﺓ ﺑﺮﻳﺌﺔ ﻭﻃﻴﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ , ﺍﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻤﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﺴﺘﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺤﺒﻪ .. ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﺍﻻﻫﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻣﻌﻪ .. ﻫﻲ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻳﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﺗﻔﻴﻖ ﻟﻴﺲ ﺍﻻ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻳﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺣﻬﺎ ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺂﻟﻢ ﻭﻫﻤﺴﺖ " ﻟﻴﻪ ﺭﺟﻌﺖ ﻟﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺻﺪﻗﺖ ﻧﺴﻴﺘﻚ .." ﺍﻧﺒﻌﺚ ﺻﻮﺕ ﺍﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺳﻮﺏ ﻟﻴﻌﻴﺪﻫﺎ ﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻣﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻣﻦ
....
ﻛﻠﻤﻮﻧﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﻨﻚ
ﻓﻜﺮﻭﻧﻲ .. ﻓﻜﺮﻭﻧﻲ
ﺻﺎﺣﻮﺍ ﻧﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻲ
ﺭﺟﻌﻮﻧﻲ ﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺑﻨﻌﻴﻤﻪ ﻭﻏﻼﻭﺗﻪ ﻭﺑﺤﻼﻭﺗﻪ
ﻭﺑﻌﺬﺍﺑﻪ ﻭﺑﻘﺴﻮﺗﻪ
ﻭﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﻓﺮﺣﺖ ﻭﻳﺎﻙ ﻗﺪ ﺍﻳﻪ
ﻭﺍﻓﺘﻜﺮﺕ ﻛﻤﺎﻥ ﻳﺎﺭﻭﺣﻲ
ﺑﻌﺪﻧﺎ ﻟﻴﻪ .. ﺑﻌﺪﻧﺎ ﻟﻴﻪ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺻﺪﻗﺖ ﺍﻧﻲ ﻗﺪﺭﺕ ﺍﻧﺴﻰ
ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﻗﺪﺭ ﻳﺴﻠﻚ ﻭﻳﻘﺴﻰ
ﺟﻢ ﺑﻬﻤﺴﻪ ﻭﻏﻴﺮﻭﻧﻲ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻟﻴﻪ .. ﻟﻴﻪ
ﺑﻴﻔﻜﺮﻭﻧﻲ ﺑﻴﻔﻜﺮﻭﻧﻲ
ﺍﻧﺴﺎﺑﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻤﻊ ﻟﻠﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻒ ﺣﺎﻟﻬﺎ .. ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﺍﻻﻥ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺪﻭﻧﻪ ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ ﻋﺎﺩ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﺔ ﻟﺘﺒﻌﺪﻩ ﻋﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ ﻭﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻇﻨﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻗﺪ ﻧﺴﺖ ﻛﻞ ﺷﺊ ﻳﺨﺼﻪ .. ﺍﻻ ﺍﻥ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻋﺎﺩﻩ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ .. ﺍﻋﺎﺩﻩ ﻟﻴﺴﻜﻦ ﻛﻞ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻬﺎ .. ﺍﺷﺘﺎﻗﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺸﺪﺓ .. ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺮﺍﻩ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ .. ﺗﻄﻤﺌﻦ ﺍﻧﻪ ﺑﺨﻴﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ؟ .. ﻛﻴﻒ ﻓﻬﻮ ﺳﻴﺘﺰﻭﺝ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻴﺮﺓ ﺗﻘﺘﻠﻬﺎ .. ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻜﻨﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﻫﻞ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﻨﺴﺎﻫﺎ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﺑﻌﺪﻙ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ
ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻻﻣﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻤﻨﻲ
ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ .. ﺍﺗﻘﺎﻟﻮﺍ ﺍﺗﻘﺎﻟﻮﺍ
ﺷﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻣﻨﻲ
ﺻﺎﺣﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻨﻴﺎ ﺣﻨﻴﻨﻬﻢ ﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻚ
ﺻﺎﺣﻮﺍ ﺳﻤﻌﻲ ﻳﻮﺩ ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻚ
ﺻﺎﺣﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻐﻴﺮ .. ﺻﺎﺣﻮﻟﻲ ﻇﻨﻮﻧﻲ
ﻭﺍﺑﺘﺪﻯ ﻗﻠﺒﻲ ﻳﺪﻭﺑﻨﻲ ﺑﺎﻫﺎﺗﻪ
ﻭﺍﺑﺘﺪﻯ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺎﺗﻪ
...
ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺣﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﻫﺎ .. ﻫﻞ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﺤﺒﻬﺎ ﺍﻡ ﻻ .. ﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺒﻪ ﺑﻞ ﺗﻌﺸﻘﻪ .. ﺗﺬﻭﺏ ﻋﺸﻘﺎً ﺑﻪ .. ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﺴﻠﺴﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻫﺪﺍﻩ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻴﺪ ﻣﻮﻟﺪﻫﺎ .. ﺿﻤﺘﻪ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ .. ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻌﻪ ﻣﻦ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻫﺪﺍﻩ ﻟﻬﺎ .. ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻱ ﺫﻛﺮﻯ ﺗﺮﺑﻄﻬﺎ ﺑﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﺁﻟﻢ .. ﺍﻧﺒﻌﺚ ﺻﻮﺕ ﺍﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻛﻠﻤﻮﻧﻲ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﻨﻚ
ﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺣﺮﻣﺎﻧﻲ ﻣﻨﻚ
ﺟﺮﺣﻮﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺮﺏ ﻳﺒﻘﻰ ﺫﻛﺮﻯ
ﺳﻬﺮﻭﻧﻲ ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻜﺮﺍ ﻭﺑﻌﺪ ﺑﻜﺮﺍ
.....
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺩﻫﻢ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻋﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺭﺩﺍً .. ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻧﺖ ﻟﻴﻪ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺭﺟﻊ
ﺗﻨﻬﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻋﺮﻑ ﺭﺩ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﻭﺯﻱ ﻣﺎ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺑﻈﺒﻂ
ﻋﺒﻴﺮ : ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮﻫﺎ ﻧﺴﻴﺘﻪ؟
ﺍﺩﻫﻢ : ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﺴﻴﺘﻪ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﻮﻫﻢ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻜﺪﺓ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻋﺒﻴﺮ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺰﻥ : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺻﻌﺒﺎﻧﻪ ﻋﻠﻴﺎ .. ﻣﺶ ﺑﺘﻠﺤﻖ ﺗﻔﺮﺡ , ﺍﻧﺖ ﻧﺎﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻳﻪ؟
ﻫﺰ ﺍﺩﻫﻢ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﻌﺮﻓﺶ , ﺍﻛﻴﺪ ﻫﺘﻨﺴﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﻞ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﺓ
ﻋﺒﻴﺮ ﺑﺸﺮﻭﺩ : ﻳﺎﺭﻳﺖ
****
ﻻ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺩ .. ﺍﺧﻴﺮﺍً ﻭﺑﻌﺪ ﻃﻮﻝ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻋﺎﺩﻩ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺸﻮﻕ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻟﺒﺤﺮ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﻜﻢ ﺑﻪ .. ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺳﻴﺮﺍﻫﺎ .. ﺗﻤﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻐﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻲ ﻳﻔﻜﺮ .. ﻫﻞ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺒﻪ ﺍﻡ ﻻ .. ﻫﻞ ﺳﺘﺴﺎﻣﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﻡ ﻻ .. ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺻﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ .. ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻢ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ .. ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻟﺨﺠﻠﻬﺎ ﻟﻬﻤﺴﺘﻬﺎ ﺑﺎﺳﻤﻪ .. ﺍﺷﺘﺎﻕ ﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺜﻴﺮ ﺟﻨﻮﻧﻪ .. ﺳﻤﻊ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ .. ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ : ﻛﺪﺓ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺗﻴﺠﻲ ﻭﻣﺘﺴﻠﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻚ
ﺍﺷﺎﺡ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻘﺐ .. ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻤﺴﺖ : ﻳﺎﻋﻤﺮ ﺍﻧﺖ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪﺓ ﻟﻴﻪ؟ .. ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﺔ 3 ﺳﻨﻴﻦ ﻣﺶ ﺑﺘﺮﺿﻰ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻫﻮﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ
ﻧﻬﺾ ﻋﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻮﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚِ .. ﺧﻠﺘﻴﻨﻲ ﻣﺘﺠﻮﺯﺵ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺒﺘﻬﺎ .. ﻛﺴﺮﺗﻬﺎ ﻭﺳﺒﺘﻬﺎ ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻭﺟﺎﻳﺔ ﺑﺘﺴﺄﻟﻲ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺪﺓ ﻟﻴﻪ !!
ﻫﺎﻟﺔ : ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﻣﺼﻠﺤﺘﻚ
ﺯﻓﺮ ﻋﻤﺮ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻼً : ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻗﻌﺪ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻫﺎﻟﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﻮﺳﻞ : ﺍﺗﺠﻮﺯﻫﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﺲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺘﺒﻌﺪﻧﻴﺶ ﻋﻨﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼً : ﺑﻌﺪ ﺍﻳﻪ ..!! ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﺳﺒﻴﻨﻲ ﻟﻮﺣﺪﻱ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﺛﻢ ﻏﺎﺩﺭﺕ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻋﻤﺮ ﻭﻳﻘﺮﺭ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﻛﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻥ
****
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﺳﺒﻮﻉ
ﺍﻧﻬﺖ ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻤﺮﺁﺏ ﻟﺘﺴﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺍﺳﺘﺎﺫﻫﺎ ﻟﻴﺮﻯ ﻣﺎ ﺍﻧﻬﺘﻪ ﻣﻦ ﺭﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭﺕ ﻟﻪ .. ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺷﺊ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻧﻬﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻣﺒﻜﺮﺍً .. ﻛﺎﻥ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺁﻟﻢ ﻓﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ .. ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﺭﺩﺓ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ .. ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻋﻠﻤﺖ ﺍﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺗﻈﻬﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﺍﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺗﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ .. ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﺎﺻﺪﺭﺕ ﺻﻮﺗﺎً ﻋﺎﻟﻴﺎً .. ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﺳﺎﺋﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﻌﻨﻒ .. ﻫﻮ ﻟﻘﺪ ﺭﺃﺗﻪ .. ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎً .. ﻫﻤﺴﺖ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ : ﻋﻤﺮ !!
ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻟﻴﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﺠﻤﻊ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ .. ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓً .. ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻛﺜﻴﺮﺍً .. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﺍﻟﺤﺠﺎﺏ ﺯﺍﺩﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻً .. ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺘﺎ ﺟﻤﻴﻠﺘﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﺑﻬﻤﺎ ﺣﺰﻥ ﻭﺁﻟﻢ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺨﻔﻴﻬﻤﺎ ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺂﻟﻢ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻮﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﻟﻘﺎﺀ ﻟﻬﻤﺎ .. ﻫﻤﺲ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻠﻴﺊ ﺑﺎﻻﺷﺘﻴﺎﻕ : ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﺿﺤﻰ
ﺭﻣﺸﺖ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺜﺒﺎﺕ : ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﺯﻳﻚ ﺍﻧﺖ؟
ﺍﺑﺘﻠﻊ ﻋﻤﺮ ﺭﻳﻘﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ .. ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻟﺤﺠﺎﺏ
ﺿﺤﻰ ﺑﺠﻤﻮﺩ : ﺷﻜﺮﺍً
ﺻﻤﺘﺎ ﻗﻠﻴﻼً ﻭﻫﻤﺎ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺷﺘﻴﺎﻕ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻋﺘﺬﺍﺭ .. ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻋﻜﺲ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻴﺮﺍﻥ ﻟﻮ ﺍﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ﻻﺣﺮﻗﺖ ﺍﻻﺧﻀﺮ ﻭﺍﻟﻴﺎﺑﺲ .. ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻪ ﻓﻬﺘﻒ : ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻘﻌﺪ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ
ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻻ ﻣﺶ ﻓﺎﺿﻴﺔ
ﻫﺘﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻮﺳﻞ : ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺷﻮﻳﺔ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﻫﻞ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻡ ﻻ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﻓﻲ ﺻﻮﺗﻪ ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻤﺴﺖ : ﺍﻭﻛﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻨﻬﺪ ﺑﺎﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﺭﻛﺒﻲ ﻋﺮﺑﻴﺘﻲ ﻭﻫﺮﻛﻦ ﻋﺮﺑﻴﺘﻚ ﻭﺍﺑﻘﻰ ﺍﻭﺻﻠﻚ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻌﻘﺐ ﻭﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻟﻴﺼﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ..
....
ﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻘﺎﺑﻼﻥ ﻓﻴﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺪﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﺸﺮﻭﺩ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﺪﻭ ﺣﺰﻳﻨﺔ .. ﻣﺘﺂﻟﻤﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﺫﻟﻚ ﺧﻠﻒ ﻗﻨﺎﻉ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺗﺪﻳﻪ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ؟
ﻋﻤﺮ : ﺗﺸﺮﺑﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻻﻭﻝ
ﺿﺤﻰ ﺑﺠﻤﻮﺩ : ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺷﺮﺏ , ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻫﺘﺄﺧﺮ
ﺗﺮﺩﺩ ﻋﻤﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﺨﻔﻮﺕ : ﺍﺳﻒ
ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻭﺍﻟﻠﻪ !! ﻃﻴﺐ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ؟
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﺟﺮﺣﺘﻚ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ , ﺍﻣﻲ ﺧﻴﺎﺭﺗﻨﻲ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﻚ , ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ ﺗﺒﻘﻰ ﻏﻀﺎﺑﻨﻪ ﻋﻠﻴﺎ , ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻫﻘﺪﺭ ﺍﺳﻴﺒﻚ , ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ , ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ ﻭﻋﻤﺮ ﻣﺎﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻗﺪﺭﺕ ﺗﺪﺧﻞ ﻗﻠﺒﻲ ﻏﻴﺮﻙ , ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻤﻮﺕ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻨﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻮﻣﻚ , ﻭﻻ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ
ﻧﻬﻀﺖ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ
ﻟﻢ ﺗﻌﻄﻴﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺮﺩ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻻﺛﺮﻫﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺁﻟﻢ , ﻭﻧﺪﻡ ..
****
ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺝ .. ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻥ ﺗﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻣﻌﻬﻢ .. ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺤﺒﺲ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺒﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻀﻌﻒ .. ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺗﻀﻌﻒ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﺩﻓﻨﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺳﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﺘﻜﺘﻢ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻬﻖ ﺑﺂﻟﻢ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻵﻻﻡ .. ﻳﻜﻔﻲ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ .. ﺳﻤﻌﺖ ﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻤﺤﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻻﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﺟﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ , ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ؟
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺳﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺯﺍﺋﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻻ ﻻ
ﺗﻨﻬﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ ﻭﻗﺎﻝ : ﻃﻴﺐ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻛﺪﺓ
ﻫﻤﺴﺖ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻳﻪ
ﺍﺩﻫﻢ : ﺍﻣﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻃﻠﺐ ﺍﻳﺪﻙ ﻣﻨﻲ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﻫﻤﺴﺖ : ﻳﺘﺠﻮﺯﻧﻲ ﺍﻧﺎ !!
ﺍﻭﻣﺄ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻳﻮﺍ ﻭﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻟﻮ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺧﻄﻮﺑﺔ
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﺘﻌﺠﺐ .. ﺍﻣﻴﺮ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻫﻲ؟ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻄﻴﻘﻬﺎ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﻫﻲ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺪ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ .. ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﻜﺮﺕ ﻭﻟﻤﺎ ﻻ؟ ﺍﻣﻴﺮ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻤﺞ ﻣﺜﻞ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻭﻣﻨﺎﺳﺐ .. ﺗﺬﻛﺮﺕ ﻋﻤﺮ ﻓﺤﺴﻤﺖ ﻗﺮﺍﺭﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻻﺩﻫﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺼﺪﺓ ﻣﻦ ﻧﺼﻴﺐ ﺍﺩﻫﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ .. ﻫﺘﻒ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ : ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻬﺰﺭﻱ ﺻﺢ؟
ﺿﺤﻰ : ﻻ ﻣﺶ ﺑﻬﺰﺭ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺪﻫﺸﻪ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻴﺮ؟
ﺿﺤﻰ : ﺍﻳﻮﺍ ﻳﺎ ﺧﺎﻟﻮ
ﺗﻨﻬﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻃﻴﺐ ﻫﺒﻠﻐﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻧﺤﺪﺩ ﻣﻌﺎﺩ ﻟﻠﻔﺮﺡ ..
****
ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﻳﻮﻣﻴﻦ
ﺍﺗﻔﻖ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻣﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﻗﺮﺍﺭﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺛﺎﺭ ﺩﻫﺸﺘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺍﻥ ﺿﺤﻰ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻣﻊ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻜﺮﻫﻬﻢ ﺑﺸﺪﻩ .. ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻜﻨﻪ ﻗﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ
ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﺑﺤﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺘﻠﻤﺴﻨﻴﺶ
ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻜﻔﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻃﻴﺐ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ
ﻛﺘﻔﺖ ﺫﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ؟ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ؟
ﻋﻤﺮ : ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﺠﻮﺯﻙ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﺨﺮﻳﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﺟﻴﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ
ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ؟
ﺿﺤﻰ ﺑﺠﻤﻮﺩ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻓﺮﺣﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﻳﺖ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻲ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺼﺪﻣﺔ ﻣﻤﺰﻭﺟﺔ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﺘﻒ : ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ .. ﺍﻥﺗﻲ ﻣﻠﻜﻲ ﻣﺤﺪﺵ ﻫﻴﺎﺧﺪﻙ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﻛﺎﺩﺕ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺨﻮﻧﻬﺎ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﺎﺳﻜﺖ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺍﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﻠﻚ ﺍﺭﻛﺒﻪ
ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺴﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﺗﻨﻄﻠﻖ ﺑﺎﻗﺼﻰ ﺳﺮﻋﺔ
....
ﻋﺎﺩ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮ ﺻﻐﻴﺮﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻏﻔﺖ ﺑﻴﻦ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ .. ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻳﺸﺎﻫﺪﺍﻥ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .. ﺳﻤﻌﻮﺍ ﺭﻧﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻓﻬﺘﻔﺖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺠﻲ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﺣﺪ ﻳﺎ ﺣﺴﻴﻦ
ﻫﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻟﻨﻔﻲ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ ﻗﺎﺋﻼً : ﻻ ﻫﺮﻭﺡ ﺍﺷﻮﻑ ﻣﻴﻦ
ﺍﺗﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﻪ .. ﻟﻴﺠﺪ ﺿﺤﻰ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﺎﺋﻼً : ﺿﺤﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺩﻓﻨﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﻩ .. ﺍﺣﺎﻃﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻴﻪ ﻭﺿﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ : ﺍﻫﺪﻱ
ﺍﻏﻠﻖ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺩﺧﻼ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ .. ﻋﻘﺪﺕ ﻣﻲ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﻯ ﺣﺴﻴﻦ ﻳﻀﻤﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ .. ﺟﻠﺲ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﺣﻀﺎﻧﻪ .. ﺍﺷﺎﺭ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﻟﺘﺼﻤﺖ ﻭﻗﺎﻝ : ﻣﻲ ﻗﻮﻣﻲ ﺍﻋﻤﻠﻴﻠﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺸﺮﺑﻬﺎ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻣﻲ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺍﻣﺎ ﺣﺴﻴﻦ ﻓﺎﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻨﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ؟
ﻫﻤﺴﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ : ﺭﺟﻊ ﺗﺎﻧﻲ
ﺗﻨﻬﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼً : ﻋﺮﻓﺖ .. ﺍﻥﺗﻲ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ؟
ﺿﺤﻰ : ﺑﺤﺒﻪ ﺍﻭﻱ ..
ﺣﺴﻴﻦ : ﺍﻣﺎﻝ ﻟﻴﻪ ﻭﺍﻓﻘﺘﻲ ﺗﺘﺠﻮﺯﻱ ﺍﻣﻴﺮ
ﺿﺤﻰ : ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﺳﺎﻣﺤﻪ .. ﻣﺶ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﺍﻧﺴﻰ ﺍﻧﻪ ﺍﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻲ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺿﺤﻰ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﺍﻳﻪ؟ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ..
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻭﺩﻩ ﻗﺮﺍﺭﻱ ﻭﻣﺶ ﻫﺮﺟﻊ ﻓﻴﻪ
ﺣﺴﻴﻦ : ﺧﻼﺹ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ ﺑﺲ ﺍﻓﺘﻜﺮﻱ ﺍﻧﻲ ﺣﺬﺭﺗﻚ
****
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺗﺒﻬﺖ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡ .. ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺰﻭﺝ ﻏﻴﺮﻩ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﻤﻞ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻫﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .. ﻗﺮﺍﺭﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﻘﻴﻤﻮﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﻏﻴﺮ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺍﺑﻨﺘﻪ ﻭﺍﻣﻴﺮ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻪ ﻭﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺣﻼ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻲ .. ﺍﺭﺗﺪﺕ ﺿﺤﻰ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎً ﺭﻗﻴﻘﺎً ﻭﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﺄﺯﻭﻥ ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺒﺪﺃ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻬﺾ ﺍﻣﻴﺮ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺶ ﻫﺘﺠﻮﺯ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﻢ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﺗﺠﻤﺪﺕ ﺿﺤﻰ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﻗﺎﺋﻼً : ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﺗﻜﺘﺒﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻃﺐ ﺗﻴﺠﻲ ﺍﺯﺍﻱ
ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﺷﺊ .. ﺍﺗﺠﻪ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻟﻴﺪﻟﻒ ﻋﻤﺮ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ .. ﻧﻈﺮ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺻﻞ
ﻫﺘﻔﺖ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻣﻴﺮ : ﻣﺶ ﻣﻬﻢ .. ﻳﺎﻻ ﻳﺎ ﻋﺮﻳﺲ
ﺟﻠﺲ ﻋﻤﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﺄﺯﻭﻥ ﻭﺿﺤﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﻌﻨﻒ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﺣﺘﻰ ﻋﺒﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ .. ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﺄﺯﻭﻥ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻗﺎﻝ : ﺯﻭﺍﺝ ﻣﺒﺎﺭﻙ .. ﺑﺎﺭﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻜﻤﺎ ﻭﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ ﻭﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻤﺄﺯﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻧﻬﻀﺖ ﺿﺤﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺘﻒ : ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﺤﺼﻞ؟
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﺗﺠﻮﺯﻥﺍ
ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﺨﺎﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻓﻬﻤﻨﻲ
ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻣﻴﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺎ ﻫﻔﻬﻤﻚ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﺤﺒﻲ ﻋﻤﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﻳﺒﻘﻰ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻧﺠﻮﺯﻛﻢ
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﺒﻼﻫﻪ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺍﻣﻴﺮ : ﻫﺒﺴﻄﻬﺎﻟﻚ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ﺩﻩ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻠﻢ ﻋﻤﻠﻨﺎﻩ ﺍﻧﺎ ﻭﺧﺎﻟﻚ ﻭﻋﻤﺮ ﻭﺣﺴﻴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺠﻮﺯﻱ ﻋﻤﺮ .. ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﺍﻣﻲ
ﺿﻐﻄﺖ ﻣﺎﺟﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﺑﻐﻴﻆ ﺍﻣﺎ ﺿﺤﻰ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﻻﺩﻫﻢ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ .. ﺭﻛﻀﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﺩ ﻋﻤﺮ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻭﻗﻔﺘﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﺳﺘﻨﻰ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﺼﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ
ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻭﺍﺧﺬﺗﻬﺎ ﻋﺒﻴﺮ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺿﺤﻰ .. ﻃﺮﻗﺖ ﻫﺎﻟﺔ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺧﻠﺖ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ .. ﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻘﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ..
ﻫﻤﺴﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺨﺘﻨﻖ : ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻳﻪ؟
ﻫﺎﻟﺔ ﺑﺎﺳﻒ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺍﺳﻔﻪ .. ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺴﺒﺐ .. ﻋﻤﺮ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ
ﺿﺤﻰ ﺑﺪﻣﻮﻉ : ﻣﺶ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻮﺍﻛﻢ ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻟﻴﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻫﺎﻟﺔ ﻭﻗﺪ ﺍﻣﺘﻸﺕ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ : ﺍﻧﺎ ﻓﻌﻼً ﻗﻠﺖ ﻛﺪﺓ ﻭﻓﻮﻗﺖ ﺑﺲ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺍﻭﻱ .. ﺣﻄﻴﺖ ﺑﻨﺘﻲ ﻣﻜﺎﻧﻚ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻮﺍﻧﺎ ﺳﺎﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻗﺖ ﺍﺣﺘﺎﺟﺘﻠﻪ ﻓﻴﻪ .. ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﺿﺤﻰ ﺍﺭﺟﻮﻛﻲ
ﻫﻤﺴﺖ ﺿﺤﻰ : ﻣﺴﺎﻣﺤﻜﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻫﺎﻟﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ : ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻫﺘﺴﻴﺒﻲ ﻋﻤﺮ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻪ
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ
ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺧﺠﻼً .. ﺿﺤﻜﺖ ﻫﺎﻟﺔ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﻭﻋﺎﻧﻘﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻟﻒ ﻣﻴﺮﻭﻙ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ
ﻋﻤﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﺘﺠﻮﺯﻱ ﻏﻴﺮﻱ .. ﻳﻮﻡ ﻣﺶ ﻓﺎﻳﺖ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻓﺎﻣﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻟﺘﻨﻬﺾ .. ﺿﻤﻬﺎ ﻟﺼﺪﺭﻩ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ : ﻳﺎﺍﺍﻩ ﻳﺎ ﺿﺤﻰ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻕ ﻧﻔﺴﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ
ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ .. ﺍﻭﻋﻰ ﺗﺴﻴﺒﻨﻲ ﺗﺎﻧﻲ
ﺍﺳﻨﺪ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ : ﻋﻤﺮﻱ ﻣﺎ ﻫﺴﻴﺒﻚ ﺍﻧﺎ ﻫﻤﻮﺕ ﻟﻮ ﺳﺒﺘﻚ
ﺿﺤﻰ : ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﺮ ﻋﻨﻚ ..
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻨﻚ ﺍﺑﺪﺍً ﻳﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺘﻠﻲ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺘﻲ
*********************
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ..
 
 ﻛﺎﻥ ﺿﺤﻰ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﻼﻙ ﻓﻲ ﻓﺴﺘﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻭﺳﻴﻤﺎً ﻟﺪﺭﺟﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﺍﻗﻴﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻔﻨﺎﺩﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ..
 ﻭﻓﺎﺟﺄﻩﻡ ﺍﻣﻴﺮ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮﺁﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﻼ ﺍﺑﻨﺔ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﻳﻐﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻓﺮﻁ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .. ﻭﻫﺬﻩ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﻜﺎﻳﺘﻬﻢ ..
 ﺗﺼﺎﻟﺤﺖ ﺿﺤﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﺻﺒﺤﺖ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺷﺮﺍﻗﺎً .. ﻓﻬﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ .. ﻭﻣﺮ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﻧﺠﺒﺖ ﺿﺤﻰ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﺳﻤﺎﻫﺎ ﻋﻤﺮ ﺿﺤﻰ ﻟﻴﻈﻞ ﺍﺳﻤﻬﻤﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ .. 
ﻭﻋﺎﺷﺖ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻓﺘﻘﺪﺗﻬﺎ ﻭﻫﺎ ﻫﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ...
 
************************
 
 بقلم… نادين
 

ايه رايكم الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

 

توقعاتكم

 

تمت💖💖💖

 الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *