Subscribe in a reader رواية حكاية ضحى البارت 4 - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

4/14/2024

رواية حكاية ضحى البارت 4


رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,رواية موسيقية,روايات,روايات حارة شوف,رواية ارض زيكولا,رواية شعرية,روايات رومانسية,رواية أرض زيكولا,روايات عربية,حكاية,روايه,رواية غموض,رواية جريمة,رواية برمون,رواية وادي الذئاب المنسية,فن الرواية,رواية الأبله,رواية بوليسية,رواية جونغكوك,رواية يابانية,كيف تؤلف رواية

 

ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺧﻔﻘﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﺴﻤﻌﻪ .. ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺻﺪﺭﻫﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﻭﻳﻬﺒﻂ ﻭﻫﻤﺴﺖ : ﺍﻳﻪ؟ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﺻﺒﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ : ﺑﺤﺒﻚ ..
ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ .. ﻋﻤﺮ ﻳﺤﺒﻬﺎ؟ ﻋﻤﺮ ﻳﺤﺒﻬﺎ .. ﻳﺤﺒﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺗﺤﺒﻪ .. ﻫﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻥ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻭﺩﻓﻦ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ .. ﻟﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺭﺃﺗﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻛﻞ ﺷﺊ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻴﻂ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﺫﺍﺏ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﻣﻨﻪ .. ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ﺍﺫﺍﺑﺖ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻐﻠﻔﻬﻤﺎ .. ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﺠﺮ .. ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ .. ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻻﻥ .. ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺑﻐﺰﺍﺭﻩ ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﻬﺰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﻌﺪﻡ ﺗﺼﺪﻳﻖ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻣﻮﻉ ﻓﺮﺣﺔ .. ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺩﻓﻨﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﺟﻌﻠﺘﻪ ﻣﺘﺠﻤﺪ ﻻﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺤﻴﻞ ﺍﻥ ﺗﺤﺐ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻈﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺒﻜﻲ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺑﻜﺖ ﺍﻻﻥ .. ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻠﻴﺪ ﻗﺪ ﺫﺍﺏ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻫﻤﺲ : ﻟﻴﻪ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ
ﺭﻓﻊ ﺍﻧﺎﻣﻠﻪ ﻣﺴﺢ ﺑﺪﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻈﻠﺖ ﻫﻲ ﻣﻐﻤﻀﻪ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﻠﻤﺲ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺳﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺎﺑﺖ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻟﻤﺴﻬﺎ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻮﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺗﺸﺘﻌﻞ .. ﻟﻴﺴﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻛﻠﻪ .. ﺯﻓﺮﺕ ﻧﻔﺴﺎً ﺩﺍﻓﺊً ﺑﺒﻂﺀ ﻭﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻪ .. ﺍﻣﺴﻚ ﺫﻗﻨﻬﺎ ﻭﺍﺩﺍﺭ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻤﺲ : ﻣﺘﺒﻌﺪﻳﺶ ﻋﻴﻨﻚ ﻋﻨﻲ .. ﺑﺤﺐ ﺍﺷﻮﻓﻬﻢ
ﺍﺧﻔﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﻓﻬﻤﺲ : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺤﺒﻴﻨﻲ ..
ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﻮﺩ ﺑﻨﻈﺮﻫﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺎﻛﻤﻞ : ﻋﻴﻨﻚِ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻛﺪﺓ .. ﻭﻋﻴﻨﻚِ ﻣﺒﺘﻜﺪﺑﺶ
ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻳﻦ ﺫﻫﺐ ﺻﻮﺗﻬﺎ .. ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺠﻴﺒﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺒﻪ .. ﻻ ﺑﻞ ﺗﻌﺸﻘﻪ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺬﻭﺏ ﻋﺸﻘﺎً ﻓﻴﻪ .. ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺍﻥ ﻳﺬﻳﺐ ﺟﻠﻴﺪ ﻗﻠﺒﻬﺎ .. ﻭﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻋﺎﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﻧﺒﻀﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻒ .. ﺍﻣﺎ ﻋﻤﺮ ﻓﻈﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﻊ ﺣﻨﺎﻧﺎً ﻭﺣﺐ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺻﺎﻣﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﺍﻟﻒ ﺣﻜﺎﻳﺔ .. ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺗﻄﻤﺌﻨﺘﻪ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺗﺒﺎﺩﻟﻪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ .. ﻓﻠﺘﺖ ﻣﻨﻪ ﺿﺤﻜﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻟﻴﻪ؟
ﻋﻤﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻣﺤﺪﺵ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻧﻲ ﺍﺣﺐ ﺍﻟﺒﻮﺗﺠﺎﺯ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻓﻲ ﻭﺷﻲ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺘﻢ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ : ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮ
ﻋﻤﺮ ﺑﻤﺮﺡ : ﻭﻫﻲ ﺩﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺘﻨﺴﻲ ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻗﺺ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ
ﺿﺤﻰ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻣﺼﻄﻨﻊ : ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺗﻌﻠﻲ ﺻﻮﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻗﻠﺖ ﻋﻠﻴﺎ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺍﻻﺩﺏ
ﺿﺤﻚ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺘﻲ ﻗﻮﻟﺘﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺮﻡ
ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﺴﻢ .. ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ : ﺍﻟﺠﻮ ﺣﻠﻮ ﺍﻭﻱ .. ﻣﻊ ﺍﻧﻲ ﺑﺤﺐ ﺍﻟﺸﺘﺎ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻟﻮ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ
ﻋﻤﺮ : ﻓﻌﻼً ﺍﻟﺸﺘﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﺍﺣﻠﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ .. ﺷﻌﺮﻙ ﺍﺣﻠﻰ ﻣﻨﻪ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺒﺚ ﺑﺠﺪﻳﻠﺘﻬﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺮﻭﺣﻨﻲ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻋﻤﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻃﺐ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻲ ﺣﺎﺟﺔ
ﺿﺤﻰ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ : ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺍﻳﻪ؟
ﻋﻤﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺤﺒﻚ ﻣﺜﻼً
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻣﺘﺠﻬﻪ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻀﺤﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺤﻘﻬﺎ ﻭﺍﺳﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺘﺮﻭﺣﻲ ﻣﻨﻲ ﻓﻴﻦ؟
****
ﺩﻟﻔﺖ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﺑﺴﻌﺎﺩﺓ .. ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻳﻔﻀﺤﺎﻧﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻊ ﻓﺮﺣﺎً ﻭﺍﺿﺤﺎً .. ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﻔﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﻋﻠﻰ ﻋﻮﺩﺓ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺣﺒﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺟﺪﺗﻬﺎ .. ﻓﻬﻲ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺗﻌﻠﻠﺖ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ .. ﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻧﺪﻥ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ..
ﻳﺎﻣﺎ ﺳﻬﺮﺍﻧﻪ ﻟﻴﻠﻰ
ﻣﻦ ﺣﻨﻴﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﻟﻌﻴﻨﻴﻪ
ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ
ﻳﺤﺼﻞ ﺍﺑﺪﺍً ﻛﻞ ﺩﻩ ﻓﻴﻪ
ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﺘﻪ ﺷﻐﻠﻨﻲ
ﻭﻻﻗﻴﺖ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺘﺠﺮﻱ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺩﺧﻠﺖ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ .. ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﺿﺤﻰ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺮﻗﺺ ﻭﻫﻲ ﺗﺪﻧﺪﻥ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻗﺼﺎﺩﻱ
ﺑﺤﺲ ﻛﺄﻧﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﻃﺎﻳﺮﺓ ﻟﻔﻮﻕ
ﻭﺍﻥ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﺣﻘﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺩﻧﻴﺘﻲ ﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻴﺎ ﺣﻘﻮﻕ
ﻭﺍﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ
ﻟﻘﺎ ﺑﻴﺠﻤﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺸﻮﻕ
.....
ﺻﻔﻘﺖ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﺎﻧﺘﻔﻀﺖ ﺿﺤﻰ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﻔﺰﻉ ﻭﻫﺘﻒ : ﻳﺨﺮﺑﻴﺘﻚ ﺧﻀﺘﻴﻨﻲ .. ﺍﻧﺘﻲ ﺟﻴﺘﻲ ﺍﻣﺘﻰ؟ .
ﻗﻠﺪﺗﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ".. ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺷﻮﻓﻪ ﻗﺼﺎﺩﻱ ﺑﺤﺲ ﻛﺄﻧﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﻃﺎﻳﺮﺓ ﻟﻔﻮﻕ "
ﺟﻠﺴﺖ ﺿﺤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﺘﻘﻂ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻚ
ﻫﺮﺑﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺘﻒ ﻣﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ : ﺟﻴﺘﻮﺍ ﺍﻣﺘﻰ
ﺣﺒﻴﺒﺔ : ﺍﻧﺎ ﻣﺮﻭﺣﺘﺶ ﺍﺻﻼً ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺒﺎﻧﻪ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻗﻮﻟﺘﻠﻬﻢ ﺭﻭﺣﻮﺍ ﺍﻧﺘﻮﺍ
ﺿﺤﻰ : ﻃﻴﺐ ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺍ ﺑﻘﻰ
ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺑﺎﺻﺮﺍﺭ : ﻣﺶ ﻫﺨﺮﺝ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﻣﻴﻦ ﻫﻮ
ﻋﻘﺪﺕ ﺿﺤﻰ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻮ ﻣﻴﻦ؟
ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺍﻗﺺ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ : ﺍﻟﻠﻲ ﻟﻤﺎ ﺑﺘﺸﻮﻓﻴﻪ ﺑﺘﺒﻘﻲ ﻓﺮﺍﺷﻪ
ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻭﺿﺮﺑﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻐﻴﻆ : ﺍﻃﻠﻌﻲ ﺑﺮﺍ ﻳﺎ ﺭﺧﻤﻪ ﺑﺮﺍﺍﺍ
ﺿﺤﻜﺖ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺤﻚ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻃﺐ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻻﻗﻮﻝ ﻟﺒﺎﺑﺎ
ﺯﻓﺮﺕ ﺿﺤﻰ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﺖ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ .. ﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻛﻞ ﻛﻠﻤﺔ ﻗﺎﻟﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ ﻟﻬﺎ " ﺑﺤﺒﻚ " ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ : ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ
....
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺣﺒﻴﺒﺔ
ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺿﺤﻰ .. ﻓﻬﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺷﺨﺼﺎً ﺍﺧﺮ .. ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﺿﺤﻰ ﺗﺘﻀﺤﻚ ﻭﺗﻤﺰﺡ .. ﺣﺘﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮ ﺣﺪﻳﺜﺎً ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ " ﺍﻛﻴﺪ ﺩﻩ ﺣﺐ .." ﺍﺧﺬﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﺗﺠﻬﺖ ﻟﻐﺮﻓﺔ ﺿﺤﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ . ﺯﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻰ ﻗﺪ ﺑﺪﻟﺖ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺿﺤﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻮﻗﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺿﺤﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺗﻌﺎﻟﻲ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﺘﻒ : ﺑﺠﺪ !!
ﺿﺤﻰ : ﺍﻩ ﺑﺠﺪ
ﺟﻠﺴﺖ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﺍﺗﻐﻴﺮﺗﻲ ﺍﻭﻱ ﻣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﺩﻱ ﺍﻧﺘﻲ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﺸﺮﻭﺩ : ﻓﻌﻼً ﻣﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺪﻕ؟
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻛﺪﺓ
ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﺰﻳﻦ ﺛﻐﺮﻫﺎ : ﺟﺪﺍً .. ﺣﺎﺱﻩ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﺎﻳﺸﺔ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ﺍﻧﻚ ﺑﻘﻴﺘﻲ ﺗﻘﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻧﺎ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺿﺤﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﻤﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻭﺍﻧﺎ ﻛﻤﺎﻥ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻱ
....
ﺍﻧﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ .. ﺧﻠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﻨﻮﻡ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﻮ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺷﺮﻓﺔ ﻏﺮﻓﺘﻪ .. ﻳﺘﺬﻛﺮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ .. ﺧﺠﻠﻪﺍ .. ﺑﺮﻳﻖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ .. ﺗﻨﻬﺪ ﻭﻫﻲ ﻳﺘﺨﻴﻞ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﺴﺪﻻً ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﺔ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﻧﺰﺍﺭ ﻗﺒﺎﻧﻲ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﻘﻴﺼﺮ " ﻛﺎﻇﻢ ﺍﻟﺴﺎﻫﺮ .." ﻛﻢ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺍﻫﺎ .. ﻳﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﻟﻮﺟﻨﺘﻲﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺼﻐﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻱ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺠﻞ .. ﺟﺎﺀ ﻟﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻓﺎﻣﺴﻚ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﺍﺧﺮﺝ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺮﻗﻪ ﻣﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻌﻠﻢ .. ﻭﺑﺪﺃ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ
.....
ﺩﻟﻔﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺧﻠﺪ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻟﻠﻨﻮﻡ .. ﻗﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻡ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ .. ﺗﻤﺪﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﺻﻮﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﻨﻬﺪ ﺑﺤﺐ .. ﺭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ .. ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﺳﻠﻬﺎ ﺍﺣﺪ ﺍﺑﺪﺍً .. ﺍﻟﺘﻘﻄﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﺘﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﺮﺃ ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﺑﻬﺎ
ﺩﻋﻲ .. ﺿﻔﺎﺋﺮﻙ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻗﺎﺗﻠﺘﻲ
ﻭﻻ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﻣﻌﻲ ﻳﺎﺋﺴﺎً ﻭﻻ ﺍﻣﻞَ
ﻭﻗﺎﻭﻣﻴﻨﻲ ﺑﻤﺎ .. ﺍُﻭﺗﻴﺘﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﻞٍ
ﺍﺫﺍ ﺍﺗﻴﺘﻚ ﻛﺎﻟﺒﺮﻛﺎﻥ ﻣﺸﺘﻌﻞَ
ﺍﺣﻠﻰ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻲ
ﻭﺍﺳﻮﺃﻫﺎ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﻔﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ
ﺩﻭﻣﺎً ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻠﻰ
ﻛﺮﻣﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﻗﺪ ﺯﺍﺭﻧﺎ ﺍﻟﺮﺑﻴﻊ ﻣﺮﺗﻴﻦ
ﻛﺮﻣﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ
ﻳﺎﺭﺏ .. ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻛﺎﻓﻴﺎً
ﻻﻥ ﻣﻦ ﺍُﺣﺒﻬﺎ ﺗﻌﺎﺩﻝ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻓﻀﻊ ﺑﺼﺪﺭﻱ ﻭﺍﺣﺪً ﻏﻴﺮﻩ
ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
" ﺑﺤﺒﻚ "
" ﻋﻤﺮ "
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﻭﺿﻤﺖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻟﺼﺪﺭﻫﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﺑﺤﺐ : ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻛﺘﺮ
****
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ .. ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻄﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ .. ﻓﻌﻤﺮ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻣﺒﻜﺮﺍً ﺣﺘﻰ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﻳﺎﺳﻤﻴﻦ .. ﻭﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻌﻴﺪﻫﺎ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ .. ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪﺛﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻄﻠﻘﺎً ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺭﻏﺒﺔ ﺿﺤﻰ .. ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺳﻠﺘﻬﺎ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ .. ﻭﺍﻳﻀﺎً ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﻌﺪﻫﺎ ﺍﻥ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﻜﺎﺯﻳﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻌﺮﺝ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺍﺿﺢ ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺎﻟﺔ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺘﻤﺎﺳﻚ ﻭﻻ ﺗﺠﻴﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻋﻤﺮ , .. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻣﻦ .. ﺍﻧﺘﺼﻔﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .. ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻟﺘﻌﻮﺩ ﻟﻤﻨﺰﻟﻬﺎ .. ﻭﺩﻋﺘﻬﺎ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻣﻨﻪ .. ﻭﻗﻔﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﺭﻛﺒﻲ
ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﻔﺎﺭﻍ ﻟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﺟﺮﺓ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻪ ﻓﺠﺎﺓ ﻳﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﻳﺪﺧﻠﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ... ﺍﻟﺠﻤﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﻫﻲ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻭﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﺳﺎﺩ ﺻﻤﺖ ﻛﺌﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻻﺣﻆ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﺔ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﻻﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﺍﻳﻀﺎً .. ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﻓﺎﺭﻍ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ
ﺭﻏﻢ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﻌﻨﻒ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﺘﻰ .. ﺗﻨﻬﺪ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻒ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻠﻮﻡ ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
ﺿﺤﻰ : ﻃﻴﺐ
ﺯﻓﺮ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﺳﻤﺎﺡ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻘﺐ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻭﻫﻤﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺫﻧﻬﺎ : ﻃﺐ ﺗﺤﺒﻲ ﺍﺻﺎﻟﺤﻚ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻄﺮﻑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻛﺎﺩ ﺍﻥ ﻳﻘﺒﻞ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻓﺸﻬﻘﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻜﻤﺸﻔﻲ ﻣﻘﻌﺪﻫﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﺼﻖ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻤﺴﺖ : ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺩﺏ
ﺿﺤﻚ ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﻌﺪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻃﺐ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻻﺯﻡ ﺍﺻﺎﻟﺤﻚ
ﺿﺤﻰ ﺑﻐﻴﻆ : ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺩﺏ ﺑﺮﺿﻪ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺨﺒﺚ : ﻛﺪﺓ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻻﺩﺏ ! ﺍﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﺧﺪﺗﻚ ﻓﻲ ﺣﻀﻨﻲ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﻳﻪ
ﺿﺤﻰ : ﻫﺪﻳﻚ ﺑﺎﻟﻘﻠﻢ
ﻋﻤﺮ ﺿﺎﺣﻜﺎً : ﺩﻩ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻀﻦ ﺑﺮﻳﺊ ﻗﻠﺔ ﺍﻻﺩﺏ ﻫﺄﺟﻠﻬﺎ ﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ
ﺷﻬﻘﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ .. ﺭﺃﺕ ﺍﻧﻪ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺪﻭﺩﻩ ﻓﻬﺘﻔﺖ ﺑﺼﺮﺍﻣﺔ : ﻋﻤﺮ !! ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺧﻼﺹ ﺍﺳﻒ .. ﺳﺎﻣﺤﻴﻨﻲ ﺑﻘﻰ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﺣﺒﻴﺒﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺿﺤﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﺢ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺧﻼﺹ ﺳﺎﻣﺤﺘﻚ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﻤﺲ : ﻃﺐ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﺤﺒﻚ
ﺿﺤﻰ ﺑﺨﺠﻞ : ﻻ
ﺿﺤﻚ ﻋﻤﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻋﻤﻠﻴﻠﻲ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺑﻜﺮﺍ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﻟﻴﻜﻲ
ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﺷﻤﻌﻨﺎ
ﻋﻤﺮ : ﻫﺘﻘﻀﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻜﺮﺍ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺍﺗﺤﺴﻨﺖ ﻛﺘﻴﺮ
ﻫﻤﺴﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﺘﺮﺩﺩ : ﺑﺲ ﺧﺎﻟﻮ
ﺻﻤﺖ ﻋﻤﺮ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻣﺶ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻩ ﻳﻮﻡ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﺍﻧﻚ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻊ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ
ﺻﻤﺘﺖ ﺿﺤﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﻜﺮ .. ﻫﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﺬﺏ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻗﻂ .. ﻗﺎﻃﻊ ﻋﻤﺮ ﺍﻓﻜﺎﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺗﻜﺪﺑﻲ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻚ ﺑﺲ ﻣﺴﺘﻨﻲ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﺤﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻭﺟﻮﺩﻱ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺑﻴﻔﺮﻕ .. ﻳﻤﻜﻦ ﺑﺘﻀﺤﻚ ﻭﺗﻬﺰﺭ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺴﻤﻌﻬﺎ ﺑﺘﻌﻴﻂ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ .. ﻋﺎﻳﺰﻫﺎ ﺗﻔﻮﻕ ﺑﻘﻰ
ﺷﺮﺩﺕ ﺿﺤﻰ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﺤﺰﻥ : ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻬﺎ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﻠﻴﻞ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ .. ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﺗﺠﺮﺣﺖ ﺟﺎﻣﺪ .. ﻟﻤﺎ ﺑﻴﺘﻜﺴﺮ ﻓﻴﻚ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺶ ﺑﺎﻟﺴﺎﻫﻞ ﺗﺮﺟﻊ ﺯﻱ ﺍﻻﻭﻝ
ﺗﻨﻬﺪ ﻋﻤﺮ ﺑﺤﺰﻥ ﻗﺎﺋﻼً : ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺓ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﺑﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ .. ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻲ ﺑﻈﻠﻤﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺑﺲ ..
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﺿﺤﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﺘﻘﻮﻟﺶ ﻛﺪﺓ ﻳﺎ ﻋﻤﺮ .. ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﺧﺘﻲ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﺳﻌﺎﺩﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻫﻲ ..
ﻋﻤﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ؟
ﺿﺤﻰ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﺎﺭﺩﺓ : ﻫﺴﺘﻨﺎﻙ ﻳﺎﻋﻤﺮ ﻻﺧﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻔﻀﻞ ﺍﺣﺒﻚ ﻻﺧﺮ ﺍﻟﻌﻤﺮ
......
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ .. ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻋﻴﺪ ﻣﻮﻟﺪﻫﺎ .. ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻘﺪﺕ ﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﺳﻮﺃ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺮﻩ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺸﺪﻩ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺍﻻﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻓﻌﻤﺮ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻌﻬﺎ .. ﺍﺧﺒﺮﺕ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻣﻊ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺎﺭﺽ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﻤﺎ ﺍﺣﺪ .. ﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﺖ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻨﺴﺪﻻﺹ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﻀﻊ ﺍﻱ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﺰﻳﻨﻪ ﺳﻮﺍ ﺍﻟﻜﺤﻞ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﺖ ﺑﻪ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﻴﺒﺮﺯ ﺟﻤﺎﻟﻬﻤﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ
ﺍﺧﻔﻀﺖ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻟﻢ ﺗﺠﻴﺐ ﺍﺩﺍﺭ ﻋﻤﺮ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻮﺩﻳﻜﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺣﻠﻮ
ﺿﺤﻰ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻓﻴﻦ؟
ﻋﻤﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻫﺘﻌﺮﻓﻲ ﻟﻤﺎ ﻧﻮﺻﻞ
***************
ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻭﻗﻒ ﻋﻤﺮ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﺎﻃﺊ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻓﺘﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﺨﺮﺝ .. ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ .. ﺍﺣﺘﻀﻦ ﻛﻔﻬﺎ ﺑﻜﻔﻪ ﻭﺟﺬﺑﻬﺎ ﻟﺘﻤﺸﻲ ﻣﻌﻪ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺐ ﺷﺮﺍﻋﻴﻪ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﺎﻻ ﺍﺭﻛﺒﻲ
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ ﺑﺪﻫﺸﻪ ﻓﺠﺬﺑﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﻗﺎﺋﻼً : ﻳﺎﻻ ﻣﺘﻨﺤﻪ ﻟﻴﻪ
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﻟﻜﻔﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﻣﺸﺖ ﺧﻠﻔﻪ .. ﻭﺻﻼ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﻓﺼﻌﺪ ﻭﺳﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﺘﺼﻌﺪ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ ..

 ﺑﻌﺪ ﻗﻠﻴﻼً ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺸﺮﺍﻋﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻨﻴﻞ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻐﺮُﺏ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻘﺮﺹ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﺎﺭﺩﺓ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻔﻌﻞ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﻭﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳُﺨﺮﺝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻭﻳﻠﺘﻘﻂ ﻟﻬﺎ ﺻﻮﺭﺓ .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺫﻧﻬﺎ : ﻛﻞ ﺳﻨﻪ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ


**************************************** 

بقلم… نادين

ايه رايكم الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

 

توقعاتكم

 

يتبع💖💖💖

 الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *