تجلس نيره مع حسام في الجنينه الذي يتحدث معها بعصبيه انتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي قدامه.
_ يعني اسيبه يبهدل سمعتي اكتر ما هي متبهدله لازم ادافع عن نفسي وكل الي حصل ده اصلا بسببك قالت جملتها بانفعال ليقول حسام ماهو علشان الي حصل بسببي انا هكتب كتب الكتاب وخلي الحيوان ابن عمك يتكلم نص كلمه بعد كده هزت راسها وهي تنظر امامها لتجد سليم يخرج من البوابه وعلي وجهه علامات الضيق.
***********************
اعتذر سليم الي مريم اكثر من مره بسبب تصرف اخيه معها وحاول مع اشرقت ان ترجع عما في عقلها وتعود له ..
اما هي وضعت شرط اساسي حتي تعود معه وهو ان لا ياتي فادي الي بيتها في يوم من الايام ..
ووافق سليم لا يهم اي شئ سؤي ان تعود اشرقت ...
*********************
_ انت ليه كل حاجه بتعملها بسرعه !
الخطوبه تمت بسرعه وكتب الكتاب فجاه كده عايز تعمله بسرعه في ايه يا حسام !! قالها والد حسام ليقول هو مش بسرعه ولا حاجه انا لو عليا كنت عايز كتب كتاب وجواز علي طول بس نيره كانت رافضه والنهارده لما قعدنا سوا اقنعتها بس دي كل الحكايه
_ مش مرتاحه يا حسام ل استعجال ده قالتها والدته ليجيبها هو يا ماما انتي مش عايزني مبسوط ا .
***************
وها هو الماذون انتهي من عقد القران قام حسام بضم نيره الي احضانه هاتفآ بهمس شوفتي الموضوع طلع بسيط ازاي وقعت نيره عينيها علي سليم الذي ينظر لهما بضيق واضح اشاحت بوجهها بعيدآ عنه وتشبتت بحسام ..
اما عند سليم هتفت اشرقت وهي تنظر الي سليم ايه مش عاجبك انه حاضنها وخاېف تجيب فضحيه تاتي متخافش دي مراته دلوقتي قالت جملتها الاخيره بلهجه ساخره ليقول سليم انا مليش دعوه بيها وقت ما تحصل المصېبه يبقي يتحملوها هما لكن انا براه
_ مش هيحصل حاجه هو اصلا شكله كويس وبيحبها وتلك الكلمات لم تعجب سليم ...
******************
انتهت حفله عقد القران وجلس العروسين بمفردهما ..
_ كده اسبوعين ونبقي سوا في بيت واحد المشكله الي عملها سليم جات في صالحي علي الاخر يعني.
_ هو سليم كان شكله زعلان صح ولا انا بيتهيالي ! قالتها سؤالها ذلك دون ان تشعر ليقول حسام مركزتش والله لو انتي شوفتيه زعلان يبقي زعلان انتي اكيد كنتي مركزه كويس حركت راسها بالنفي وهي تقول لا مكنتش مركزه بس هو كان مركز معايا وشغال نظرات.
_ لسه بتحبيه ! اتسعت عينيها باندهاش من سؤاله ذلك وهتفت لا طبعا اكيد لا احبه ازاي سليم خرج براه حياتي من زمان اصلا ايه الي بتقوله ده يا حسام
_ والله شوفي نفسك بتقولي ايه يا نيره قاعده معايا وبتفكري سليم كان زعلان ولا لا ومركزه معاه ومع نظراته ده اسمه ايه قال جملته بعتاب ولؤم لتقول نيره ابدا يا حسام مش كده انا بس خاېفه يعملنا مشاكل تانيه نظر لها بعدم تصديق فكلماتها تلك لا تصدق اساسا لتكمل هي انا کرهت سليم من اول ما عرفت الحقيقه من فادي كان عارف كل حاجه ومفرقش معاه غير اخوه
_ وايه مشكله ما انتي كنتي كارهه فادي اساس الي حصل ودلوقتي ما شالله علي علاقتكم سوا .
_ لا علاقتي بفادي مختلفه بتعامل معاه وكل حاجه بس من جوايا مش مسامحه وسليم بردو نفس الوضع بس الفرق اني بكره سليم انت مش عارف هو عمل فيا ايه ضړبني قبل كده بالقلم ولما كنا متجوزين حبسني في الشقه ده غير كلامه الي كل دقيقه يقولو ليا تنهد حسام وهو يقول ماشي يا نيره ضغطت علي شفتيها بضيق فسؤالها ذلك لم يكن في صالحها اطلاقآ ابتسمت نيره وهي تقول علي فكره انا معنديش حد ينزل ويلف معايا علي فستان الفرح يعني اعمل حسابك هتنزل معايا
_ ربنا يسهل تحولت ملامحه الي الضيق منذ ان اخبرته بسؤالها عن سليم لعڼت نفسها عاي ذلك السؤال الاحمق ما شانها هي بسليم !!
_ يلا انا هقوم امشي عايزه حاجه ! قالها وهو ينهض من مكانه وضعت يديها علي معصم يديه هاتفه انا اسفه مكنش قصدي حاجه مجرد سؤال طلع مني كده وخلاص
_ تمام انا مقولتش حاجه تجمعت الدموع في عينيها وهي تري جمود حسام معها واسلوبه ذلك ثم هتفت پبكاء قولتلك اسفه مكنش قصدي اقولك ايه تاني انا معرفش السؤال طلع مني ازاي اصلا بس مش قصدي حاجه من الي فهمتها ازاي هكون لسه بحبه ولا هو في بالي وانا بحبك ازاي هكون بحبك وبحبه في نفس الوقت جلس بجانبها مره اخري ثم قام بمحو دموعها وهو يقول انسي يا نيره خلاص ولا كانه حصل حاجه اجابته هي باكيه انت شايف نفسك بتكلم معايا ازاي
_ حقك عليا بس السؤال ضايقني يعني انا بقولك قدامنا اسبوعين ونبقي في بيتنا وانتي تقوليلي هو سليم كان شكله زعلان ولا لا ده بردو كلام يانيره حركت راسها بنفي قائله سؤال طلع ڠصب عني مكنش قصدي حاجه
_ طيب ممكن تبطلي عياط خلاص انا مفيش حاجه ونسيت اصلا قولتلي ايه قالها وهو يبتسم ويمحو دموعها بانامله تمسكت هي بيديه وهتفت حسام انا دلوقتي مليش غيرك انت بنسبالي كل حاجه اتحرمت منها مش هستحمل اخسرك ولا اي ۏجع منك هروح فيها
_ يالهووي ليه كل النكد ده بس منك لله يا سليم حتي وانت مش موجود منكد علينا اعتدلت في جلستها وهتفت اعارفه نفسي متعبه وكل شويه بقولك عايز تنقتم مني في ريم وكلام كتير بيضايق واهو دلوقتي ا حاجه
************************
يجلس امام التلفاز وعقله شارد في عالم اخر .. يتذكر كل لحظاته مع نيره منذ صغرها الي يوم معرفتها للحقيقه ..
كل شئ مر امامه كلماتها وهي تخبره انها تحبه وتريد ان يتزوجها ..
انزعاجه من كلماتها تلك وصدها انتبه من شروده علي صوت بكاء تالا التي تحملها اشرقت نظر الي اشرقت منذ ان راها في الجامعه وقع في حبها لم تهمه كلمات نيره ومشاعرها له ..
كان يريد التخلص من زيحتها تلك ب اي شكل وكلماتها عن حبها له ..
برغم انه يعلم جيدآ انه هو السبب في تلك المشاعر ..
دومآ من صغرها يخبرها انه سيتزوجها في يوم ..
ولكن عندما تعرف علي اشرقت اصبح يريد التخلص من نيره ..
هتف بداخله ايه حكايتك يا سليم لما انت بتحب اشرقت ومكنتش مستحمل بعدها عنك عايز ايه من نيره ! مش قادر تشوفها مبسوطه مع حسام ليه !!! تنهد وهو يعود براسه للخلف ويغمض
*************************
بقلم… يارا رشدي
ايه رايكم الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها
توقعاتكم
يتبع💖💖💖
الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق