Subscribe in a reader رواية حكاية ضحى البارت 3 - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

4/14/2024

رواية حكاية ضحى البارت 3


رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,رواية موسيقية,روايات,روايات حارة شوف,رواية ارض زيكولا,رواية شعرية,روايات رومانسية,رواية أرض زيكولا,روايات عربية,حكاية,روايه,رواية غموض,رواية جريمة,رواية برمون,رواية وادي الذئاب المنسية,فن الرواية,رواية الأبله,رواية بوليسية,رواية جونغكوك,رواية يابانية,كيف تؤلف رواية

 

ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺿﺤﻰ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺧﺎﻟﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺘﻮﺍ ﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﺑﻌﺾ

ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﺿﺤﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﺣﻢ .. ﺍﺧﺖ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﻤﺮ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ

ﺍﻭﻣﺄ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻗﺎﻝ : ﺿﺤﻰ ﺑﻨﺖ ﺍﺧﺘﻲ ﻫﺪﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻬﺎ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺣﺎﻣﺪ ﺑﺤﻨﻴﻦ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻬﺎ ﺣﺴﻴﺖ ﺍﻧﻲ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﻬﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻨﻬﻢ .. ﺗﺤﺲ ﺍﻥ ﻫﺪﻯ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻗﺪﺍﻣﻚ

ﺍﺩﻫﻢ : ﻓﻌﻼً ..

ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺧﻔﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺒﺮﺍﻋﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﻢ ﻓﺎﺷﺎﺣﺖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺧﻔﻘﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﺨﺎﻟﻬﺎ : ﺍﻧﺎ ﻫﻤﺸﻲ

ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﺘﻤﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﺍﺯﺍﻱ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻟﻤﺎ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻤﺸﻲ

ﺿﺤﻰ : ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﻧﺎ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺼﺒﺢ

ﺍﺩﻫﻢ : ﺧﺪﻱ ﺍﺟﺎﺯﺓ ﺑﻜﺮﺍ

ﺿﺤﻰ : ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ

ﺍﺩﻫﻢ : ﻣﺎﻫﻮ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺗﻤﺸﻲ ﻟﻮﺣﺪﻙ

ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﻋﻤﻲ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﻖ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺑﺲ ﻟﻮ ﻋﻤﻲ ﻣﻌﻨﺪﻭﺵ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻭﺻﻠﻚ

ﺿﺤﻰ ﺑﺴﺮﻋﺔ : ﻻ

ﺣﺎﻣﺪ : ﻟﻴﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ..

ﺿﺤﻰ : ﻣﻔﻴﺶ ﻳﺎﻋﻤﻮ ﺍﻧﺎ ﻫﺎﺧﺪ ﺗﺎﻛﺴﻲ

ﺍﺩﻫﻢ : ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺿﺤﻰ , ﻧﻈﺮ ﻟﻌﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﻋﻤﺮ ﻫﻨﺘﻌﺒﻚ

ﺍﻏﻤﻀﺖ ﺿﺤﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺤﻠﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺒﺮ .. ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻈﻞ ﻣﻌﻪ ﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺔ .. ﻛﻴﻒ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﺭﺗﺒﺎﻙ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺷﺨﺼﺎً ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ .. ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻣﻔﻴﺶ ﺗﻌﺐ ﻳﺎﻋﻤﻲ .. , ﻧﻈﺮ ﻟﻀﺤﻰ ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﺒﺎﺭﻙ ﻟﺤﺴﻴﻦ ﻭﻧﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ

ﻧﻈﺮﺕ ﻻﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﻣﺄ ﻟﻬﺎ ﻓﻤﺸﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﻌﻨﻒ .. ﺍﻣﺎ ﻓﻼ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎ ﺳﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﺷﻔﺘﻴﻪ .. ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﻳﺠﺘﺎﺣﻪ ﺷﻌﻮﺭ ﻏﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ , ﺍﻛﻤﻞ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻴﻬﻨﺊ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻨﻬﻢ ﺑﻤﺴﺎﻓﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻼﺭﺽ ﺑﺸﺮﻭﺩ .. ﻭﻗﻒ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼً .. ﻛﺎﻧﺖ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﺭﺩﺓ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ : ﺳﺮﺣﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ؟

ﺍﻧﺘﻔﻀﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺁ ﺁﺑﺪﺍً ﻡ ﻣﻔﻴﺶ

ﺍﻭﻣﺄ ﻗﺎﺋﻼً : ﻃﻴﺐ ﻳﺎﻻ

ﺧﺮﺟﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ .. ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻓﺘﺤﻪ ﻟﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺍﺗﻔﻀﻠﻲ

ﺍﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﺍﺳﺘﻘﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻓﺎﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺗﻘﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ .. ﺳﺎﺩ ﺻﻤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺘﻠﺲ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺸﻌﺮ .. ﻇﻠﺖ ﺗﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺸﺮﻭﺩ ﻻﺣﻆ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺗﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ .. ﺣﺰﻥ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻨﻪ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ .. ﻛﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺭﻧﻴﺶ ﺍﻟﻨﻴﻞ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺠﺄﺓ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻘﻒ

ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ؟

ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻒ ﻫﻨﺎ ﺷﻮﻳﺔ

ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ , ﻭﺿﻌﺖ ﻛﻠﺘﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻮﺭ ﺍﻟﺤﺠﺮﻱ ﻟﺘﺴﺘﻨﺪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻨﺴﻴﻢ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﺑﺎﺭﺩ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺒﺮﺩ .. ﻻ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﺊ ﺳﻮﺍ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ .. ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ ﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺩﻓﻨﺖ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻟﺸﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮ ﻗﺪ ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ : ﺑﺘﺤﺒﻲ ﺗﻴﺠﻲ ﻫﻨﺎ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﻨﻴﻦ : ﻣﺠﺘﺶ ﻫﻨﺎ ﻣﻦ 9 ﺳﻨﻴﻦ

ﻋﻤﺮ ﺑﺪﻫﺸﻪ : ﻳﺎﺍﺍﻩ ﻟﻴﻪ ﻃﻴﺐ

ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺔ ﺑﺎﺑﺎ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﻣﺎ ﺍﺗﻮﻓﻮﺍ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺠﺘﺶ

ﻫﻤﺲ ﻋﻤﺮ : ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻬﻢ

ﺿﺤﻰ : ﻳﺎﺭﺏ

ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﺘﻨﻈﺮ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﺍﻧﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﺣﺴﻴﻦ ﻣﻨﻴﻦ؟

ﻋﻤﺮ : ﺣﺴﻴﻦ ﺷﺮﻳﻜﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﻫﻮ ﻳﻘﺮﺑﻠﻚ ﺍﻳﻪ؟

ﻫﻤﺴﺖ ﺿﺤﻰ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ : ﺍﺧﻮﻳﺎ

ﻋﻤﺮ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﺍﺧﻮﻛﻲ !!!

ﺿﺤﻰ : ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ .. ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻭﺍﺑﻦ ﺧﺎﻟﺘﻲ

ﻋﻤﺮ : ﺍﻫﺎ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﻔﻀﻠﺘﻴﺶ ﻣﻌﺎﻫﻢ

ﺿﺤﻰ : ﻣﺶ ﺑﺤﺐ ﺍﻻﻓﺮﺍﺡ .. ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺷﻐﻞ ﺍﻟﺼﺒﺢ

ﺿﺤﻚ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻤﺮﺡ : ﺷﻜﻠﻚ ﻣﻌﻘﺪﺓ

ﻋﻘﺪﺕ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ ﺑﺸﺮﻭﺩ : ﻣﻌﻘﺪﺓ ..! ﻑﻋﻼً

ﻋﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺎ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺍﻧﺎ ﺑﻬﺰﺭ

ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺑﺲ ﺍﻧﺖ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﺑﻴﺮﻭ ﺩﺍﻳﻤﺎً ﺗﻘﻮﻟﻲ ﺑﻄﻠﻲ ﻋﻘﺪ

ﻋﻤﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻚ ﻣﻌﻘﺪﺓ ..

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻘﺐ .. ﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻨﻴﻞ ﺑﺸﺮﻭﺩ ﻭﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺗﺰﻳﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻫﺘﻒ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺎ ﻫﺨﻠﻲ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻼﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ

ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻟﻮ ﺍﺭﻳﺢ ﻟﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻋﻤﻞ ﻛﺪﺓ

ﻋﻤﺮ : ﻃﺐ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻟﻮ ﺗﻜﻤﻠﻲ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ

ﻓﻜﺮﺕ ﺿﺤﻰ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﻣﺎﻧﻊ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﻫﻲ ﺗﺸﻴﺢ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﻌﻪ ..

****

ﺩﻟﻔﺖ ﺿﺤﻰ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻭﺻﻠﻬﺎ ﻋﻤﺮ .. ﺍﻟﻘﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺰﻳﻦ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻼﺝ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺤﺮﺍﺭﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﺠﺮﺑﻪ ﻗﻂ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ..

****

ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻋﺒﻴﺮ ﻳﺠﻠﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ .. ﺍﻟﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﻗﻮﻝ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺣﺎﺟﺔ

ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ : ﻗﻮﻟﻲ

ﺍﺧﺬﺕ ﺿﺤﻰ ﻧﻔﺴﺎً ﻋﻤﻴﻘﺎً ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ : ﻣﻦ ﺑﻜﺮﺍ ﻫﺒﺪﺃ ﻣﻊ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺍﺧﺖ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺑﺲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻬﻢ

ﻋﻘﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻟﻴﻪ؟

ﺿﺤﻰ : ﻫﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﻭﻣﺮﺗﺎﺣﺔ ﻣﻌﺎﻳﺎ

ﺍﻭﻣﺄ ﺍﺩﻫﻢ ﻗﺎﺋﻼً : ﻫﻲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻬﺎ

ﺿﺤﻰ : ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻤﻠﺖ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺧﻠﺘﻬﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻬﺎ

ﺍﺩﻫﻢ : ﻻ ﺣﻮﻝ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻠﻪ

ﻋﺒﻴﺮ : ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺗﺮﻭﺣﻲ ﻭﻻ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ

ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺿﺤﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺤﺪﻩ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮﺩﺓ : ﺍﻧﺎ ﻣﺒﻌﻤﻠﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ

ﻋﺒﻴﺮ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺩﻭﺩﻭ ﻣﻘﺼﺪﺵ ﺍﻧﺎ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺑﺲ

ﺯﻓﺮﺕ ﺿﺤﻰ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻧﺎ ﺍﺳﻔﻪ ﻳﺎ ﺑﻴﺮﻭ

ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺗﺼﺒﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ

ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ .. ﺍﻟﻘﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻻﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺴﺎﺋﻞ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻟﻠﻤﺸﻔﻰ .. ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻭﻫﻲ ﺗﺤﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ " ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻠﻚ ﻳﺎ ﺿﺤﻰ .. ﻋﻤﺮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺣﺪ ﺑﻴﻔﺮﻕ ﻣﻌﺎﻛﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻣﻚ ﻭﺍﺑﻮﻛﻲ .. ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺮﺍ ﺑﺲ .. ﺑﺲ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻔﻜﺮﻱ ﻓﻴﻪ ﻟﻴﻪ؟ ﻭﺍﻧﺘﻲ ﻣﺎﻟﻚ ﺍﺻﻼً

ﺯﻓﺮﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻀﺮﺏ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺑﻘﺒﻀﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻳﻮﻭﻭﻭﻩ ﺍﻃﻠﻊ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻲ ﺑﻘﻰ

****

ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺷﻬﺮﻳﻦ

ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻰ ﺗﻘﻀﻲ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻊ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺑﻤﻨﺰﻟﻬﻢ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪﻫﺎ .. ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺮﻳﺒﻴﻦ ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻥ ﻳﺎﺳﻴﻤﻦ ﻗﺪ ﻗﺼﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺍﺻﻴﺒﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ .. ﻭﺍﻳﻀﺎً ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺗﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻭﻳﺴﺘﻐﻞ ﻛﻞ ﻓﺮﺻﺔ ﺗﺘﺎﺡ ﻟﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺠﻠﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻳﺘﺤﺪﺛﺎ , ﻭﻟﻢ ﺗﻐﻔﻞ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻋﻤﺮ ﻟﻀﺤﻰ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ " ﻫﺎﻟﺔ " ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﺘﻌﺎﻟﻲ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻟﻬﺎ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻨﻔﻌﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻘﺼﺪ ..

.........

ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﻤﺪﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺗﻌﺒﺚ ﺑﺸﻌﺮﻫﺎ ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺑﺤﺎﺳﻮﺑﻬﺎ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ .. ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻒ ﺑﺎﺳﻢ ﻋﺒﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻧﺸﺄﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺭﺕ ﺣﺎﺳﻮﺑﻬﺎ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺟﺪﺕ ﺑﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﻏﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺳﻤﻌﺖ ﺑﻌﻀﺎً ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ .. ﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﺍﻟﻐﻨﻴﺎﺕ ﻟﻴﻨﺒﻌﺚ ﺻﻮﺕ " ﺷﺎﺩﻳﻪ " ﻣﻨﻪ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺨﻔﻖ ﺑﺠﻨﻮﻥ ﻟﻢ ﺗﻌﺘﺎﺩﻩ ﺍﺑﺪﺍً

...

ﻣﺎﻳﻜﻮﻧﺶِ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍ

ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻠﻮﺵ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺩﻭﺍ

ﻳﺎﻫﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻴﻪ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﻧﻜﻮﻯ

ﻣﺎﻳﻜﻮﻧﺶِ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍ

ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻳﺎﻫﻞ ﺗﺮﻯ

ﻣﺎﻟﻲ ﻛﺪﺓ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ

ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻛﺪﺓ ﻣﺘﻐﻴﺮﺓ

ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻧﺨﻄﻒ ﻟﻮﻧﻲ ﺍﺗﻘﻄﻒ

ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺤﻴﺮﺓ

ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺤﻴﺮﺓ

ﺣﺎﺳﻪ ﺑﻬﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ

ﻟﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﻰ .. ﻭﺭﺩﻩ ﺑﻨﺪﺍﻫﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ

ﻭﻻ ﻋﻤﺮﻱ ﻳﻮﻡ ﺩﻭﻗﺖ ﺍﻟﻬﻮﺍ

ﻣﺎﻳﻜﻮﻧﺶِ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍ

ﺍﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻓﺮﺡ

ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻘﻠﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﺮﺡ

ﻭﺳﻤﻌﺖ ﻧﺎﺱ ﺑﺘﻘﻮﻝ ﺩﻩ ﻛﺎﺱ

ﺩﺍﻳﺮ ﻭﺑﺎﺏ ﺩﻧﻴﺎ ﺍﻧﻔﺘﺢ

ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺠﺎﺏ ﻭﺍﻗﺮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ

ﺍﻟﻘﺎﻩ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﻬﻢ ﺻﺎﺏ

ﻟﻜﻦ ﺧﻼﺹ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻧﺠﺮﺡ

ﻭﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺤﺐ ﺍﻧﻄﻮﻯ

ﻻﺯﻡ ﺩﻩ ﺍﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍ

....

ﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﺾ ﺍﻟﺨﺎﻓﻖ .. ﻋﺎﺩ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻻﻥ ﻳﺨﻔﻖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .. ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﻇﻨﺖ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ .. ﻛﺎﻥ ﺗﺠﻤﺪ ﻭﻟﻦ ﻳﺬﻭﺏ ﺟﻠﻴﺪﻩ ﻟﻼﺑﺪ .. ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ : ﻻﺯﻡ ﺩﻩ ﺍﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﺍﻟﻬﻮﺍ

****

ﺭﻛﻀﺖ ﻋﺒﻴﺮ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ : ﺍﻟﺤﻖ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ

ﺍﻧﺘﻔﺾ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﻘﻠﻖ ﻗﺎﺋﻼً : ﻓﻲ ﺍﻳﻪ

ﻫﺘﻔﺖ ﻋﺒﻴﺮ : ﺿﺤﻰ .. ﺿﺤﻰ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺍﻏﺎﻧﻲ

ﺭﻓﻊ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﺣﺪﻯ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﻫﺘﻒ ﺑﺤﺪﻩ : ﺧﻀﺘﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺼﻴﺒﺔ

ﻋﺒﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ : ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺍﻏﺎﻧﻲ .. ﺿﺤﻰ ﺑﺘﺴﻤﻊ ﺍﻏﺎﻧﻲ ﺩﻱ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﻄﻴﻖ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻱ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻥ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﺘﻔﺮﺝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﻌﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﻘﺮﺃ ﺑﺲ

ﺯﻓﺮﺕ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﺤﺪﻕ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺸﺮﻭﺩ .. ﺣﻘﺎً ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺪﻫﺸﻪ .. ﻛﻴﻒ ﻟﻀﺤﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻓﻬﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻜﺮﻫﻬﺎ ﺑﺸﺪﻩ .. ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺸﺎﺟﺮ ﻣﻊ ﺣﺒﻴﺒﺔ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ .. ﺿﻴﻖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻣﻨﺬ ﻣﺘﻰ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ؟ .. ﻧﻌﻢ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﺗﻌﺮﻓﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﺎ؟ .. ﻳﺨﺸﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﺜﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﻳﻀﺎً ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻥ ﻳﺜﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﻪ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻌﺮﻑ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺣﺎﻣﺪ .. ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ .. ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻮﻗﻌﺘﻬﺎ .. ﺍﻥ ﻳﻬﺪﻡ ﺫﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻨﺘﻪ ﺣﻮﻝ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻱ ﺷﻜﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻜﺎﻝ .. ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ " ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﻤﻴﻜﻲ ﻳﺎﺿﺤﻰ "

****

ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻧﻬﺎﺭ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺤﻰ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺑﻨﻄﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻭﺑﻠﻮﺯﺓ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﻭﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬﻱ .. ﺭﺳﻤﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺤﻞ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻔﺎﺣﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺟﺎﺫﺑﻴﺔ ﻣﻊ ﻟﻮﻧﻬﻤﺎ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﻯ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺑﺤﺮ ﺻﺎﻓﻲ ﻟﻴﺲ ﺟﻠﻴﺪً ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ .. ﺍﻣﺎ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻓﻘﺪ ﺟﻤﻌﺘﻪ ﻓﻲ ﺟﺪﻳﻠﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻟﺘﺮﺗﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺍﻻﻳﻤﻦ .. ﻻﺣﻈﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻄﻔﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺿﺤﻰ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺘﻔﺤﺺ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ؟

ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺿﺤﻰ ﺑﺘﻌﺠﺐ : ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻳﻪ؟

ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ : ﻳﻌﻨﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺗﻐﻴﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺣﺎﻃﻪ ﻛﺤﻞ

ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﺿﺤﻰ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑﺘﻮﺗﺮ : ﻋﺎﺩﻱ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻐﻴﺮ

ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻗﺘﻨﺎﻉ : ﺍﻩ ﺗﻐﻴﺮ .. ﻃﺐ ﻣﺶ ﻭﺍﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺔ

ﺯﻓﺮﺕ ﺿﺤﻰ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻳﻪ ﻣﺎ ﺑﻼﺵ ﺍﻟﻐﺎﺯ

ﺿﺤﻜﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺻﻤﺘﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﻋﻤﺮ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺠﺬﺍﺑﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺰﻳﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻋﻦ ﺿﺤﻰ .. ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻭﺳﻴﻢ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﺬﺍﺏ .. ﺷﺊ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺗﺠﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻭﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻴﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻐﺎﻣﻖ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﺍﺳﻮﺩ ﻭﺑﺸﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﺤﺪ ﻛﺒﻴﺮ .. ﻃﻮﻟﻪ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻔﻮﻕ ﻃﻮﻝ ﺿﺤﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻓﻬﻲ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻘﺎﻣﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺼﻞ ﻟﻜﺘﻴﻔﻴﻪ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﺍﺧﻔﻀﺖ ﺿﺤﻰ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻔﺮﻙ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻟﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ .. ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮ ﺷﻘﻴﻘﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼً : ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺍﻳﻪ؟

ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ : ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ

ﺍﻭﻣﺄ ﻋﻤﺮ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﻧﻈﺮ ﻟﻀﺤﻰ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺿﺤﻰ

ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺒﻂﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺘﻘﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﻤﺎ ﺧﻔﻖ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻓﻬﻤﺴﺖ : ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ

ﻧﻬﻀﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺍﻧﺎ ﻣﺎﺷﻴﻪ

ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﺑﺘﻮﺳﻞ : ﻻ ﻳﺎ ﺿﺤﻰ ﺍﻗﻌﺪﻱ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ

ﺿﺤﻰ : ﻣﻌﻠﺶ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﺍﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺓ .. ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻢ

ﻫﺘﻒ ﻋﻤﺮ ﻓﺠﺄﺓ : ﺍﺳﺘﻨﻲ ﻫﻮﺻﻠﻚ

ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻻ ﺷﻜﺮﺍً

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻳﺎﺳﻤﻴﻦ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﺧﻠﻴﻪ ﻳﻮﺻﻠﻚ ﻳﺎ ﺿﺤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻤﺸﻴﺶ ﻟﻮﺣﺪﻙ .. ﻭﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻣﺶ ﻫﻴﺨﻄﻔﻚ ﺍﺧﻮﻳﺎ ﻣﺆﺩﺏ

ﺿﺤﻚ ﻋﻤﺮ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﻲ ﺿﺤﻰ ﺑﺨﺠﻞ ﻭﺍﺷﺎﺣﺖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺯﻓﺮ ﺑﻐﻴﻆ .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻤﺮ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻫﻲ ﻗﺎﻟﺘﻠﻚ ﺍﻧﺎ ﻣﺆﺩﺏ ﺧﺎﻟﺺ

ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﺭﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻫﻤﺴﺖ : ﻃﻴﺐ

.....

ﺍﻭﻗﻒ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﻛﻮﺭﻧﻴﺶ ﺍﻟﻨﻴﻞ .. ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ : ﻭﻗﻔﺖ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﺑﺘﺤﺐ ﺗﻴﺠﻲ ﻫﻨﺎ

ﺗﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻜﺎﺩ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻔﻘﺎﺗﻪ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ .. ﺗﺮﺟﻠﺖ ﻫﻲ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ﻭﻫﻲ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ ﺩﻱ

ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼً : ﺍﻧﺘﻲ !!

************************************** 

بقلم… نادين

ايه رايكم الاحداث يارب تكون عجبتكم وهستنى رايكم وتفاعلكم عليها

 

توقعاتكم

 

يتبع💖💖💖

 

 الرواية كاملة متوفرة على موقعنا بشكل حصري اضغط هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *