هل تعلم ماهو معنى الحديث الشريف ((الظلم ظلمات يوم القيامة))؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين, اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم
من الذنوب التي لا يؤخر الله عقابها إلى الآخرة ذنب الظلم .
(( الظلم ظُلمات يوم القيامة ))
((يا عبادي إني حَرَّمتُ الظُّلمَ على نفسي ، وجعلتُه بينكم محرَّما، فلا تَظَالموا ))
وقد يتبادر إلى ذهن أحدكم أنه ليس قاضياً ، من
قال لك إنك قاض ؟ الأب أحياناً يخطئ مع أولاده ، صاحب المحل مع موظفيه ،
رئيس الدائرة مع من تحته ، أي لا يوجد إنسان إلا و له ولاية على عدد من
الأشخاص ، لو عندك ثلاثة ، أربعة ، خمسة ، عشرة موظفين .
(( الظلم ظُلمات يوم القيامة ))
لا يوجد ذنب يعجل الله عذابه في الدنيا كالظلم .
أحياناً عنده زوجتان ، الثانية ودودة و بشوشة و الأولى ليست كذلك ، العلماء قالوا : لابد من أن يكون المسكن متشابهاً ، والإنفاق متشابهاً ، والوقت متشابهاً ، وهناك شيء رابع المودة ، هناك بيت :
أحياناً عنده زوجتان ، الثانية ودودة و بشوشة و الأولى ليست كذلك ، العلماء قالوا : لابد من أن يكون المسكن متشابهاً ، والإنفاق متشابهاً ، والوقت متشابهاً ، وهناك شيء رابع المودة ، هناك بيت :
﴿ عَبُوساً قَمْطَرِيراً ﴾
وبيت ثان ابتسامة ، إذاً يجب أن يكون هناك مودة في العدالة ، حتى لو حمل ابنه والثاني لم يحمله وقع في الظلم ، لأن:
(( الظلم ظُلمات يوم القيامة ))
أي لا يوجد معصية تتسع ، وتتسع ، وتتسع كهذه المعصية ، بشؤون البيت ، بشؤون العمل ، بشؤون السفر ، بتربية الأولاد .
وحينما تزل قدم الإنسان فيظلم ، ويدفع الثمن باهظاً ، ينبغي ألا يعود إلى هذا الظلم .
يروى أن هناك ثلاث سمكات ، كيسة - عاقلة - وأكيس منها - أعقل - وعاجزة ، فاتفق أن مرّ من هذا المكان صيادان ، فأبصرا الغدير وأبصرا ما فيه من السمك ، وتوعدا أن يرجعا ومعهما شباكهما ليصيدا ما فيه - القصة من كتاب ابن المقفع و هي قصة رمزية - قال : فسمعت السمكات ما يقولان ، أما أكيسهن فارتابت وتخوفت ولم تعرج على شيء حتى خرجت من المكان الذي يدخل منه الماء من النهر إلى الغدير فنجت ، فلذلك العاقل يحتاط للأمور قبل وقوعها ، أعلى درجة بالعقل أن تحتاط للأمر قبل وقوعه ، أي الابن أخذ بالرياضيات صفراً ، إذا أهملته يرسب ، يجب أن تحتاط للأمر هنا وقع الأمر فالبطولة قبل وقوعه ، تابع دراسته في كل شؤون الحياة ، العاقل الذي يحتاط للأمور قبل وقوعها ، فهذه السمكة الكيسة جداً لم تعرج على شيء حتى خرجت ، هناك فتحة بين الغدير والنهر ، لم تعرج على شيء حتى خرجت من المكان الذي يدخل منه الماء من النهر إلى الغدير فنجت ، إذاً : هي عاقلة احتاطت للأمر قبل وقوعه ، الآن هناك سمكة كيسة لكنها ليست أكيس ، الأكيس نجت ، فالكيسة بقيت في مكانها حتى عاد الصيادان ، عندها خطة جاهزة ، فإن عادا الصيادان الفتحة موجودة ، فذهبت لتخرج من حيث خرجت رفيقتها فإذا بالمكان قد سُدّ ، الصيادان سدوا الفتحة فقالت : فرطت وهذه عاقبة التفريط لكنها ذكية أيضاً ، تماوتت - عملت نفسها ميتة - فطفت على سطح الماء منقلبة تارة على بطنها ، وتارة على ظهرها ، فأخذها الصيادان ووضعاها على الأرض بين النهر والغدير فوثبت في النهر فنجت ، لكن أعصابها تحطمت ، نجت لكن بعد شدة نفسية عالية جداً ، قال وأما الثالثة فهي العاجزة الغبية لم تزل في اقبال وإدبار حتى صيدت .
أخواننا الكرام ؛ القصة بليغة جداً ، الكيس ، العاقل ، الذكي ، يحتاط للأمر قبل وقوعه وهناك أمراض كثيرة في البداية يكون شفاؤها تاماً فيهملها ، وأكثر العالم العربي لا يعالج إلا بعد تفاقم الأمراض فلا يجد حلاً بعد ذلك .
كنت بأمريكا كلما أزور طبيباً أجد أن عيادته ممتلئة بخمسين شخصاً ، أنا كنت أظنهم مرضى فإذا هم يفحصون أنفسهم فحصاً دورياً ، عندهم عادة الفحص الدوري ، لأن أي شيء ظهر بالبداية المعالجة سهلة جداً ، بعد التفاقم لم يبق هناك معالجة .
فيا أخوان ؛ عندك أولاد ، عندك بنات ، عندك مشكلة مع جارك ، بعملك ، مع شريكك، احتط للأمر قبل وقوعه ، مع صهرك أحياناً ، مع أصهارك ، مع أولادك ، العاقل يحتاط للأمر قبل وقوعه ، والأقل عقلاً يحتاط للأمر بعد وقوعه ، والغبي لا يحتاط لا قبل وقوعه ، ولا بعد وقوعه إلا أنه يدفع الثمن باهظاً .
يروى أن هناك ثلاث سمكات ، كيسة - عاقلة - وأكيس منها - أعقل - وعاجزة ، فاتفق أن مرّ من هذا المكان صيادان ، فأبصرا الغدير وأبصرا ما فيه من السمك ، وتوعدا أن يرجعا ومعهما شباكهما ليصيدا ما فيه - القصة من كتاب ابن المقفع و هي قصة رمزية - قال : فسمعت السمكات ما يقولان ، أما أكيسهن فارتابت وتخوفت ولم تعرج على شيء حتى خرجت من المكان الذي يدخل منه الماء من النهر إلى الغدير فنجت ، فلذلك العاقل يحتاط للأمور قبل وقوعها ، أعلى درجة بالعقل أن تحتاط للأمر قبل وقوعه ، أي الابن أخذ بالرياضيات صفراً ، إذا أهملته يرسب ، يجب أن تحتاط للأمر هنا وقع الأمر فالبطولة قبل وقوعه ، تابع دراسته في كل شؤون الحياة ، العاقل الذي يحتاط للأمور قبل وقوعها ، فهذه السمكة الكيسة جداً لم تعرج على شيء حتى خرجت ، هناك فتحة بين الغدير والنهر ، لم تعرج على شيء حتى خرجت من المكان الذي يدخل منه الماء من النهر إلى الغدير فنجت ، إذاً : هي عاقلة احتاطت للأمر قبل وقوعه ، الآن هناك سمكة كيسة لكنها ليست أكيس ، الأكيس نجت ، فالكيسة بقيت في مكانها حتى عاد الصيادان ، عندها خطة جاهزة ، فإن عادا الصيادان الفتحة موجودة ، فذهبت لتخرج من حيث خرجت رفيقتها فإذا بالمكان قد سُدّ ، الصيادان سدوا الفتحة فقالت : فرطت وهذه عاقبة التفريط لكنها ذكية أيضاً ، تماوتت - عملت نفسها ميتة - فطفت على سطح الماء منقلبة تارة على بطنها ، وتارة على ظهرها ، فأخذها الصيادان ووضعاها على الأرض بين النهر والغدير فوثبت في النهر فنجت ، لكن أعصابها تحطمت ، نجت لكن بعد شدة نفسية عالية جداً ، قال وأما الثالثة فهي العاجزة الغبية لم تزل في اقبال وإدبار حتى صيدت .
أخواننا الكرام ؛ القصة بليغة جداً ، الكيس ، العاقل ، الذكي ، يحتاط للأمر قبل وقوعه وهناك أمراض كثيرة في البداية يكون شفاؤها تاماً فيهملها ، وأكثر العالم العربي لا يعالج إلا بعد تفاقم الأمراض فلا يجد حلاً بعد ذلك .
كنت بأمريكا كلما أزور طبيباً أجد أن عيادته ممتلئة بخمسين شخصاً ، أنا كنت أظنهم مرضى فإذا هم يفحصون أنفسهم فحصاً دورياً ، عندهم عادة الفحص الدوري ، لأن أي شيء ظهر بالبداية المعالجة سهلة جداً ، بعد التفاقم لم يبق هناك معالجة .
فيا أخوان ؛ عندك أولاد ، عندك بنات ، عندك مشكلة مع جارك ، بعملك ، مع شريكك، احتط للأمر قبل وقوعه ، مع صهرك أحياناً ، مع أصهارك ، مع أولادك ، العاقل يحتاط للأمر قبل وقوعه ، والأقل عقلاً يحتاط للأمر بعد وقوعه ، والغبي لا يحتاط لا قبل وقوعه ، ولا بعد وقوعه إلا أنه يدفع الثمن باهظاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق