كيفية احتواء مشاعر الغضب لدى الاطفال
ومع كل الحب والحنية لك بُنيّ إلا أنني في اللحظة التي أرى فيها انفعالاتك
القوية وتحديدا غضبك الذي تبثه كالعاصفة الهائجة في وجهي وتصرخ بأعلى صوتك
وأحياناً ترمي بأي شيء أمامك في هذه اللحظة يختفي الحب وتذهب الحنية ويظهر
شعور قوي جدا من الاستياء وربما البغض حتى أنني كل ما أريده هو فقط أن تصمت
تصمت ولا تتفوه بل حتى لا أريد رؤيتك!
في الحقيقة الغضب هو عاطفة أو حالة انفعالية كردة فعل لأي شيء يهدد كياننا أو حياتنا وبالنسبه للأطفال فهو رد فعل لأي شيء يهدد عالمهم الصغير مهما رأيناه نحن الكبار تافهاً أو لا يستحق فمن وجهة نظرهم يستحق. وما يحتاجه طفلك في تلك اللحظة هو احتواء للغضب وليس قمعه أو كبته (أو تأديب الطفل)
خطوات لاحتواء الغضب:
ابدئي بمراقبة نفسك وداخلك ماهي المشاعر التي تشعرينها في اللحظة التي يكون فيها إبنك غاضب؟
افصلي مشاعرك عن طفلك أي اعترفي لنفسك أن ماتشعرينه هو بسبب خريطتك الخاصة وليس ابنك (انا لا احتمل الغضب، انا ارفض ان يتصرف ابني هكذا لان لدي مبادئ معينه)
ابقي في المكان الذي فيه الطفل مع لغة جسد فيها تعاطف واهتمام ولكن دون أن تعطي أية أوامر لطفلك بأن يتوقف عن الصراخ أو البكاء
في الثواني التي يصمت فيها الطفل قومي بوصف حالته ودرجة غضبه ... أرى شخصا يغلي من الغضب أو تبدو غاضبا لدرجة الانفجار أو كأن أحدهم أغضبك لدرجة أنك تود أن ترمي كل شيء أمامك
لا تأخذي كل ما يقوله الطفل بشكل شخصي ولاتنغمسي بفكرة يجب أن أعلمه الأدب.. لايجب أن أسمح له أن يتفوه بهذا الكلام ( الان ليس الوقت المناسب)
كذلك لا تغرقي في بحر من المشاعر السلبية مثل أنا فاشلة أو ابني سيء الأخلاق وأنا أم سيئة ( هذا سيجعل ردة فعلك تجاه طفلك اضعاف )
غيري تفسيرك للحدث مثلا بدلا من : ابني يصرخ لأنه لا يحترمني ويريد فرض رأيه علي ممكن أن تفسري سلوكه بقولك ابني يمر بتجربة صعبة مشاعر غضب قوية ويبدو أنني لم أوفق في فهم مايريد
تغيير التفسير سيجعلك أكثر تعاطفاً ويعطيك القدرة لفصل نفسك عن الطفل ورؤية الموقف من وجهة نظره هو.
حسب الموقف ومايغضب الطفل تصرفي معه باستخدام التعاطف وليس الدلال يعني كلمات مثل ماذكرت بالمثال في الأعلى عن وصف الغضب وليس قول تعال ياحبيبي أنا أحبك
حين يهدأ بإمكانك الحوار معه ومعرفة مايغضبه ومن ثم محاولة وجود حلول لمشكلته
الهدف من هذه الخطوات هو تعويد الطفل أن الغضب شعور طبيعي ومتقبل وأنني كأمك أستطيع أن أتقبلك وأحتويك بأصعب حالاتك فيعتاد الطفل تقبل نفسه واحتواء غضبه ومع الوقت يصبح أكثر صلابة وأكثر هدوء وأكثر قوة في التعامل مع الغضب.
ومن تجربتي وتجارب من شاركن في الدورات فأن الطفل يصبح لديه قدرة في التعبير عن غضبه بالكلام بقول: امي انا غاضب جدا وأود لو أضرب فلان ضربا قويا... بدل من ضرب الاخرين ورفض التجاوب ورفض الهدوء
هذه الخطوات تحتاج صبر واستمراريه فلن يتغير الطفل في يوم وليله
كذلك من المستحسن ان نكون قدوة لأولادنا ونبدأ بالتعبير عن غضبنا بالكلام ولو انفعلنا وصرخنا ان نعتذر ونقول اغضبني كذا وكذا والمرة القادمة سأحاول ان اتذكر ان اعبر بالكلام.... وهنا الطفل سيحترم الام اكثر ويتعاون معها اكثر.
تطبيقا موفقاً
تصمت ولا تتفوه بل حتى لا أريد رؤيتك!
في الحقيقة الغضب هو عاطفة أو حالة انفعالية كردة فعل لأي شيء يهدد كياننا أو حياتنا وبالنسبه للأطفال فهو رد فعل لأي شيء يهدد عالمهم الصغير مهما رأيناه نحن الكبار تافهاً أو لا يستحق فمن وجهة نظرهم يستحق. وما يحتاجه طفلك في تلك اللحظة هو احتواء للغضب وليس قمعه أو كبته (أو تأديب الطفل)
خطوات لاحتواء الغضب:
ابدئي بمراقبة نفسك وداخلك ماهي المشاعر التي تشعرينها في اللحظة التي يكون فيها إبنك غاضب؟
افصلي مشاعرك عن طفلك أي اعترفي لنفسك أن ماتشعرينه هو بسبب خريطتك الخاصة وليس ابنك (انا لا احتمل الغضب، انا ارفض ان يتصرف ابني هكذا لان لدي مبادئ معينه)
ابقي في المكان الذي فيه الطفل مع لغة جسد فيها تعاطف واهتمام ولكن دون أن تعطي أية أوامر لطفلك بأن يتوقف عن الصراخ أو البكاء
في الثواني التي يصمت فيها الطفل قومي بوصف حالته ودرجة غضبه ... أرى شخصا يغلي من الغضب أو تبدو غاضبا لدرجة الانفجار أو كأن أحدهم أغضبك لدرجة أنك تود أن ترمي كل شيء أمامك
لا تأخذي كل ما يقوله الطفل بشكل شخصي ولاتنغمسي بفكرة يجب أن أعلمه الأدب.. لايجب أن أسمح له أن يتفوه بهذا الكلام ( الان ليس الوقت المناسب)
كذلك لا تغرقي في بحر من المشاعر السلبية مثل أنا فاشلة أو ابني سيء الأخلاق وأنا أم سيئة ( هذا سيجعل ردة فعلك تجاه طفلك اضعاف )
غيري تفسيرك للحدث مثلا بدلا من : ابني يصرخ لأنه لا يحترمني ويريد فرض رأيه علي ممكن أن تفسري سلوكه بقولك ابني يمر بتجربة صعبة مشاعر غضب قوية ويبدو أنني لم أوفق في فهم مايريد
تغيير التفسير سيجعلك أكثر تعاطفاً ويعطيك القدرة لفصل نفسك عن الطفل ورؤية الموقف من وجهة نظره هو.
حسب الموقف ومايغضب الطفل تصرفي معه باستخدام التعاطف وليس الدلال يعني كلمات مثل ماذكرت بالمثال في الأعلى عن وصف الغضب وليس قول تعال ياحبيبي أنا أحبك
حين يهدأ بإمكانك الحوار معه ومعرفة مايغضبه ومن ثم محاولة وجود حلول لمشكلته
الهدف من هذه الخطوات هو تعويد الطفل أن الغضب شعور طبيعي ومتقبل وأنني كأمك أستطيع أن أتقبلك وأحتويك بأصعب حالاتك فيعتاد الطفل تقبل نفسه واحتواء غضبه ومع الوقت يصبح أكثر صلابة وأكثر هدوء وأكثر قوة في التعامل مع الغضب.
ومن تجربتي وتجارب من شاركن في الدورات فأن الطفل يصبح لديه قدرة في التعبير عن غضبه بالكلام بقول: امي انا غاضب جدا وأود لو أضرب فلان ضربا قويا... بدل من ضرب الاخرين ورفض التجاوب ورفض الهدوء
هذه الخطوات تحتاج صبر واستمراريه فلن يتغير الطفل في يوم وليله
كذلك من المستحسن ان نكون قدوة لأولادنا ونبدأ بالتعبير عن غضبنا بالكلام ولو انفعلنا وصرخنا ان نعتذر ونقول اغضبني كذا وكذا والمرة القادمة سأحاول ان اتذكر ان اعبر بالكلام.... وهنا الطفل سيحترم الام اكثر ويتعاون معها اكثر.
تطبيقا موفقاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق