هل تعلم تؤثر العواصف المغناطيسية في الحالة الصحية للبشر؟
نتيجة التوهج الشمسي الشديد يوم السبت 25 اكتوبر/تشرين الأول، ضربت الأرض عاصفة مغناطيسية قوية يوم الأثنين 27 منه.
فهل فعلا تؤثر العواصف المغناطيسية في الحالة الصحية للبشر؟
حدثت
التوهجات الشمسية بالقرب من البقع الشمسية الكبيرة، التي لم يلاحظ مثلها
منذ عام 2008. اكتشفت هذه البقع في وقت سابق من الشهر الجاري ومنحت الرمز
"AR 2192"، وأثار توسعها النشيط خلال عدة أيام انتباه العلماء، حيث بلغ
قطرها 140 ألف كلم. وهذا يعادل قطر كوكب المشتري.
وحسب المعلومات
المتوفرة لدى العلماء، فهذه هي أكبر بقعة تمكنوا من رصدها منذ شهر
يناير/كانون الثاني عام 2008. لقد اصبحت هذه البقعة نتيجة استمرار توسعها
قادرة على ضم 33 كرة أرضية.
سببت العاصفة المغناطيسية الناتجة عن التوهجات الشمسية، مشاكل صحية
للذين يتأثرون بالتغيرات الحاصلة في الظروف المغناطيسية للأرض، رغم انها
مرت بسرعة.
يعتقد خبراء "ناسا" ان هذه البقعة، هي سبب التوهجات
الشمسية الشديدة التي حصلت مؤخرا والتي يحتمل تكرارها خلال الأيام المقبلة.
هذه التوهجات سببت، اضافة الى العاصفة المغناطيسية، ظاهرة الشفق القطبي
التي شوهدت من مناطق مختلفة من العالم.
يشك بعض العلماء بوجود تأثير
محسوس للعواصف المغناطيسية في الحالة الصحية للإنسان، ومن بينهم العالم
الروسي نيقولاي تشوغاي، الذي يقول "هناك علماء يعلنون يوميا الظروف
المغناطيسية للأرض. لماذا يعلنون ذلك، يبقى الأمر مجهولا. ان العمليات
المغناطيسية الأرضية على خلفية التوهجات الشمسية ضعيفة جدا، لذلك يجب ان
ننساها. وبرأي ان الذين يخيفون الناس بالعواصف المغناطيسية، ليسوا سوى
دجالين".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق