هل تعلم ماهو طعام الجن وكيف يعيشوا حياتهم الاجتماعيه
غذاء الجن هو العظم وروث البهائم والدم والأبخرة . أى البخور . والناس قد
يفهمون أن هذه الأشياء قد يأكلها الجن مثل الإنسان ولكن يأكل مايتبخر منها
ــ لأنه غير مادى كالإنسان فنرى مثلا لو وجدت قطعة من العظم حديثة فقد تكون
مبتلة ثم تجف بعد ساعة أو ساعتين فقد تبخرت فهذا البخار هو غذائه ـ وهكذا ـ
أما بالنسبة للدم فهو غذاء الجن الكافر . لأن الدم محرم على على الإنس
والجن المسلم . أما بالنسبة للأبخرة فالبخور نوعان . أولا . البخور ذات
الرائحة الذكية وهو غذاء الجن المسلم أو عامر المكان سواء فى المنزل أو فى
أى مكان وفى نفس الوقت مبيد للشياطين اذ يطردهم من هذا المكان الذى فيه
البخور ذى الرائحة الذكية
وقيل عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ان رسول الله صلي الله علية وسلم
قال :"أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرات عليهم القران " قال عبد الله فانطلق
رسول الله صلي الله علية وسلم بنا فأرانا اثارهم وأثار نيرانهم وسالوه
الزاد فقال : " لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع في أيدكم أوفر ما يكون
لحما وكل بعرة علف لدوابكم .., فقال النبي صلي الله علية وسلم فلا تستنجوا
بهما فإنهما طعام إخوانكم "وهذا إنما هو لمؤمني الجن أما غيرهم فإنهم
يأكلون كل مالم يذكر اسم الله عليه لقوله صلي الله علية وسلم " إن الشيطان
يستحل الطعام الذي لم يذكر اسم الله عليه"فالجن تاكل سائر أنواع الأطعمة
وتشرب من كل الأشربة التي لم يذكر اسم الله عليهاقال الأعمش : تروح إلينا
جني (أي أتانا ليلا) فقلت : ما احب الطعام إليكم ؟ فقال : الأرز قال الأعمش
: فأتيناهم به فجعلت أري القم ترتفع ولا أري أحدا!! فقلت لك فيكم من هذه
الهواء التي فينا؟ قال :نعم عن جابر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله
صلي الله علية وسلم يقول :" اذا دخل الرجل بيته فذكر الله تعالي عند دخوله
وعند طعامه قال الشيطان لامبيت لكم ولاعشاء وإذا دخل فلميذكر الله تعالي
عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت .وإذا لم يذكر الله تعالي عند طعامه
قال : أدركتم المبيت والعشاء......كما قيل ان
الزئبق الأحمر هو طعام الجن الثمين وهو ما يجبر العفاريت أن ترشد الإنسان
بأماكن الكنوز.
ولذلك كثيرا ما تم العثور عليه عند بعض الدجالين والمشعوذين وبعد القبض
عليهم اعترفوا باستخدامه لأنهم يمنحونه للجان مقابل إرشادهم عن أماكن
الآثار والكنوز المدفونة في باطن الأرض, وأضافوا في اعترافاتهم أن الجان لن
يفيده العثور على الزئبق بمفرده إلا عن طريق وسيط وهو الإنسان وذلك
ليستخدمه الجان في منحه المزيد من القوة وإطالة العمر. وأضاف الدجالون في
اعترافاتهم طبقا للبحث بأن الجان الأزرق بالتحديد هو الذي يسعى للحصول على
الزئبق لمنحه المزيد من القوة اعتقادا بانه يحتوي على صفات الجان الأحمر
التي تمنح الجن الأزرق قوة أضافية وقدرات خارقة أكثر.
و الله اعلم في ذللك فهو لم يذكره الرسول الكريم و لكن ربما يكون شراب او
طعام الجن الكافر
هذا عن طعامهم....ام عن حياتهم الاجتماعيه...فتتألف الجن من عشائر وقبائل،
تربط بينها رابطة القربى وصلة الرحم. وهي كأي عشائر أو قبائل رُحّل، تتقاتل
فيما بينها، ويغزو بعضها بعضاً. ولها أسماء، ذَكَرَ بعضاً منها أهل
الأخبار، كما أن لها ملوكاً وحكاماً وسادات قبائل. فهي في حياتها تحيا على
شكل نظام حياة الناس. وإذا اعتدى معتد على جان انتقمت قبيلته كلها من
المعتدي أو المعتدين. وبين قبائل الجن عصبية شديدة، كعصبية القبيلة عند
الجاهليين، وهي تراعي حرمة الجوار، وتحفظ الذمم والعقود وتعقد الأحلاف. ومن
قبائل الجن ( بنو غزوان ) أو ( بنو عزوان ). وقد تتقاتل طوائف من الجن،
فيثير قتالها عواصف الغبار، ولذلك فسر الجاهليون حدوث العواصف والزوابع
بفعل الجن. وتوافق هذه الفكرة فكرة إحداث الجن للرياح والعواصف مع ما ورد
في المزامير من أسفار التوراة.
وهم مثل البشر، فيهم الحضر، أهل القرار، وفيهم المتنقلة وهم أعراب الجن،
وفيهم من يسير بالنهار، وفيهم من يسير بالليل، وهم ( سَراة الجن )، و(
السراة ).
وللجن، كما للإنس، سادة ورؤساء وعظماء، يقال لهم: الشنقناق والشيصبان. وقد
ذكر ذلك في شعر ( بشار بن برد) ، وفي شعر حسان بن ثابت كذلك.
وعقد الجاهليون أحلافاً مع الجن، على التعاون والتعاضد؛ فقد ذُكر أن قوماً
من العرب، كانوا قد تحالفوا مع قوم من الجن من ( بني مالك بن أقيش ).
فالجن خلق كثيف العدد جداً ويعود ذلك لقدرتهم الكبيرة على التعمير فمنهم من
يعمر آلاف السنين ويندر أن يكون على هذه الأرض مكان غير معمور بسكان الجن
وهم أجناس.....
وللتوسع في هذا الموضوع يراجع كتاب "عالم الجن والشياطين" للدكتور عمر
سليمان الأشقر.....
ونكتفي بهذا القدر من طعامهم و شرابهم وحياتهم الاجتماعيه .
والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق