اليكى كل ما يجب معرفته عن عملية شفط الدهون من ايجابيات وسلبيات
بسم الله الرحمن الرحيم
من أجل التخلّص من الدهون السطحية، يمكن إمّا إزالة الخلايا الدهنية أو تفريغها من محتواها، وهذا ما تقترحه عموماً معظم التقنيّات.
إليك أبرز ما يجب أن تعرفيه عن عملية شفط الدهون:
لمن تصلح؟
تصلح عمليّة شفط الدهون عادةً للنساء الشابات والنحيفات، اللواتي يعانين من دهون زائدة من أصل وراثي. فحتّى لو خضعن لكلّ أنواع الريجيم ومارسن الرياضة، سينحف الجسم، ولكن ستظلّ المناطق، المبرمجة وراثياً لتخزين الدهون، بارزة. وغالباً ما تكون هذه الدهون في الجزء العلوي من الفخذ. وتُعرف هذه الأشكال، بين الوركين ومنتصف الفخذ، غالباً باسم "حوض المتوسّط". تستهدف عمليّة شفط الدهون الدهون العميقة والمتوسّطة؛ حيث لا يتمّ المسّ بالدهون السطحية. لذا، ليس لها أيّ تأثير على مظهر "قشر البرتقال" أو السيلوليت. فحين يستقرّ السيلوليت، قد يجعله علاج شفط الدهون أكثر وضوحاً.
ما هي هذه العمليّة؟
المبدأ هو إدخال، من خلال شقوق صغيرة جدّاً، أنابيب ذات طرف مستدير ومثقوبة من طرفها بعدّة فتحات لامتصاص الدهون. يتمّ إجراء هذه العمليّة في غالبيّة الحالات تحت التخدير الموضعي، دون الحاجة إلى النوم في المستشفى، إلا إذا كان الأمر يتعلّق بعمليّة شفط الدهون الجراحية.
ما هي إيجابيّاتها؟
-النتيجة نهائية، لكنّها قد تتطلّب بعض الإجراءات الثانويّة الأخرى.
-يتمّ نحت الجسم حسب الطلب، لأنّ شفط الدهون يسمح بتوزيع أفضل للأحجام.
-يمكن معالجة كلّ أجزاء الجسم.
ما هي سلبيّاتها؟
-لا يسمح هذا التدخّل بفقدان الوزن، لكنّه يزيل تراكمات الدهون الموضعية.
-يتمّ إجراء هذه العملية في غرفة العمليات، حتّى وإنْ كانت تحت التخدير الموضعي.
-تظهر مناطق مزرقّة ووذمات بعد العمليّة مباشرةً، تستغرق عدّة أسابيع لتزول.
-ينبغي ارتداء ملابس مقيّدة لعدّة أيّام، بل حتّى أسابيع بعد العملية.
-يجب انتظار ثلاثة أسابيع لاستئناف النشاط الرياضي.
-إذا لم يكن الجلد مرناً بما فيه الكفاية، يؤدّي هذا التدخّل إلى جعله مترهّلاً ومجعّداً.
أيّ نتيجة يمكن توقّعها؟
تبدأ النتيجة بالظهور بعد ثلاثة أسابيع، بعد زوال الوذمات. ويحتاج الجلد إلى حوالي 3 إلى 6 أشهر ليشتدّ تماماً ويعود إلى طبيعته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق