ماهو حكم الدردشة بين الرجال والنساء , هل الشات حرام , هل يجوز التحدث مع النساء عبر البرامج ؟؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو (الشات)؟ هو مصطلح جديد ظهر في آونة متأخرة، وهو يتضمن التحدث عن طريق المراسلة من خلال الإنترنت، ويكون بين شخصين على الأقل، ويعد لشات من وسائل الإتصال والتعارف بين الناس، وكلمة شات هي مأخوذة من الكلمة الإنجليزية chat وهي تعني الثرثرة أو التحدث بما هو لغو؛ أي الكلام الذي لا يحتوي موضوع أو قضية مهمة.
كيف يتم الشات؟
إن الشات يتم بإرسال الرسائل النصية والصور ومقاطع الفيديو من خلال برامج حاسوبية مثل (الفيس بوك، التويتر، والمحادثات عن طريق المنتديات... وغيرها)، ويتم ذلك بتسجيل الدخول بإدخال البريد الإلكتروني الخاص بالشخص إضافة إلى الرقم السري لبريده. أو يتم من خلال التطبيقات الهاتفية مثل (الواتس اب والفايبر... وغيرها) وتكون بطريقة مشابهة لما سبق.
هل الشات حرام؟
لقد سهل الله تعالى على الإنسان حياته، وحث على صلة الرحم، لكن وجدت حالات لا يستطيع فيها الإنسان صلة الرحم مع الأقارب، والسبب في ذلك بعد المسافة بين الطرفين، فهنا يلعب الشات دوراً مهماً ومفيداً عند استخدامه، وهذا الأمر غير محرم، لكن بشريطة أن لا يصبح الأمر كالإدمان ويلهي الناس عن متابعة حياتهم اليومية الطبيعية وبالأخص عبادة الله عز وجل.
أما إذا كان التواصل بهدف التعارف أو المحادثة بين جنسين مختلفين أجنبيين عن بعضهما فه حرام، لإن الشيطان لن يهدأ حتى يسول لهما نفسيهما بطريقة أو بأخرى حتى لو كانت الفتاة مسلمة والرجل غير مسلم، ففي ذلك حرم الله تعالى لهما الزواج فكيف يكون التحادث بينهما فإن كانت المحادثة مع الغير مسلم حلال فمن باب أولى أن تكون المحادثة مع الرجل المسلم، كونه من نفس الديانة؛ لكن هذا كله حرام، فمن أراد المراسلة للتسلية أو مناقش بعض المواضيع فمن الأفضل أن يختار الرجل التحدث إلى الرجال، وأن تختر الفتاة التعرف إلى الفتيات فتكون بذلك أكثر حرية في التحدث وأقل تصنعاً لتستطيع أن تتحدث بأريحية عند طرح مشكلاتها الخاصة لفتيات مثلها وتبقى في محط الحلال.. واللهأعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق