ماهو حكم ازالة الشعر الزائد من الحواجب , هل تنظيف الحواجب حرام ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك الكثير من الفتيات اللواتي يستهن بهذا الموضوع، وهو
من أكثر الموضيع الحساسة التي تبعد أو تقرب الفتاة من الله سبحانه وعالى،
فقيل في حديثٍ لرسول الله (صلى الله عليه وسلم): "لعن
الله النامصة و المتنمصة"، فلم يحدد هذا الحديث عن أي حلات يجوز فيها
تغيير شكل الحواجب لحاجة ما ؛ مثلا كأن تكون المرأة متزوجة وتنظيف
الحواجب يكون من باب التجمل للزوج ، أو أن يكون للفتاة حواجب كثيفة، فتخجل
الفتاة أو تحس بالإحراج لهذا الأمر. ومادام هذا الشيء مثبت عن الرسول
(عليه الصلاة والسلام) ، فلا جدال فيه ولا أي نقاش، فلا يجوز لأي أحد أن
يحلل هذا الأمر من زاوية مختلفة، وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: "
ثبت عن الرسول عليه السلام لازم ما نتناقش فيه و لا كل حد يجلس يحلل على كيفه. لأن الرسول قال: "مَنْ كَذَبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوأ مقعَدَه مِنَ النَّارِ". رواه مسلم والبخاري ...و سبحان الله تعالى أنه أثبت علمياً أن النمص له الكثير من المضار ومنها: _إرتخاء عضلي في الجفن العلوي بسبب التهيج المتكرر من جراء عملية النمص _صداع متكرر بالإضافة إلى حدوث التهاب في الجيوب الأنفية _حدوث بعض الأمراض الجلدية عند من يعانون من ضعف المناعة.. كالبهاق والثآليل لشكل خلق الله...و في حديث ثاني يقول: " إن الحلال بيّن، وإن الحرام بيّن، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه"، ومعنى هذا الحديث هو اتقاء الشبهات مهما كانت صغيرة أم كبيرة ، فالنمص محرم في المقام الأول، حتى إن تعددت أسبابه، فهذا الأسباب تبقى حججاً لمن لا يريد الهداية، سبحان الله تعالى الذي لا يحرم شيئاً من عبث، فلله عز وجل حكمة في تحريم النمص، كما ذكرنا أن له أضراراً علمية... والله أعلم.
ثبت عن الرسول عليه السلام لازم ما نتناقش فيه و لا كل حد يجلس يحلل على كيفه. لأن الرسول قال: "مَنْ كَذَبَ عليَّ متعمِّدًا فليتبوأ مقعَدَه مِنَ النَّارِ". رواه مسلم والبخاري ...و سبحان الله تعالى أنه أثبت علمياً أن النمص له الكثير من المضار ومنها: _إرتخاء عضلي في الجفن العلوي بسبب التهيج المتكرر من جراء عملية النمص _صداع متكرر بالإضافة إلى حدوث التهاب في الجيوب الأنفية _حدوث بعض الأمراض الجلدية عند من يعانون من ضعف المناعة.. كالبهاق والثآليل لشكل خلق الله...و في حديث ثاني يقول: " إن الحلال بيّن، وإن الحرام بيّن، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه"، ومعنى هذا الحديث هو اتقاء الشبهات مهما كانت صغيرة أم كبيرة ، فالنمص محرم في المقام الأول، حتى إن تعددت أسبابه، فهذا الأسباب تبقى حججاً لمن لا يريد الهداية، سبحان الله تعالى الذي لا يحرم شيئاً من عبث، فلله عز وجل حكمة في تحريم النمص، كما ذكرنا أن له أضراراً علمية... والله أعلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق