كانت اميليا جالسه في غرفتها تحدق في انعكاس صورتها في المرئاه سنه كامله قد مرت تغير كل شيئ ليس في شكلها فحسب انما داخلها ايضا فالأن لم تعد قادره على الاحساس بأي شيئ وكأن قلبها تحجر فهي لم تعد تبتسم ابدا وان فعلت فأبتسامتها مزيفه في هذه السنه استطاعت فعل الكثير فلقد عملت بجهد على كسب العديد من المؤيدين في القصر سواء باقناعهم او اخافتهم او حتى اغرائهم لم يكن اي شيئ قادر على الوقوف امامها اصبحت روحها سوداء كانت تفعل كل شيئ لكي تنتقم بينما كان ماكسمس يربح الحروب كانت هي تخطط لتدميره من داخل بسببها هي لم يكن بمقدوره هزيمه لويس فكانت ترسل ل اخيها كل تحركات ماكسمس اما ليو فأصبح كالخاتم في اصبعها تديره كما تريد كانت تستغله كي تكسب اعداء ماكس ولم يكن الامر يهمها فذاك اليوم اليوم الذي سحبها ماكس من يدها يوم رحيله بينما كان وجهها مليئ بالجروح عندما رأت نضرات الشفقه في عيون الجميع احتقرت نفسها لضعفها لذا قامت .
بقتل كل المشاعر في قلبها عرفت انها تغيرت عندما قامت بقتل ماري في اليوم الذي رحل فيه ماكس لم تشعر بأي شفقه بأي شيئ وهي تغرس ذاك الخنجر في قلبها العاهره استحقت الموت لما فعلته بها فقد ابتسمت وهي ترى شحوب الموت في عيني ماري وهي تلفظ انفاسها الاخيره لحضتها تأكدت ان اميلي ماتت للأبد تلك اليله مافعله ماكس بها قتلها اغمضت عيناها عندما تذكرت ماحدث الضرب اغتصابها بتلك الطريقه الوحشيه جعل الجميع يراها وهي بتلك الحاله .
ابعدت شعرها عن عيناها مبعده هذه الافكار عنها شعرها لازال قصير فهي لم تسمح له بالنمو كان يصل لحد رقبتها ومموج بطريقه مثيره مضهرها جمالها ساعدها كثيرا في كسب المؤيدين الرجال كانو يتساقطون تحت قدميها اينما ذهبت تنهدت ماسكه كأس الدماء وشربت منه .
دخلت كاتي الغرفه متنهده بغضب : لا اصدق مدى سفاله تلك الحقيره وجلست خلف اميليا على السرير .
ابتسمت اميليا مستمره بوضع مكياجها : ما الأمر الأن ماذا فعل لوكي هذه المره.
كاتي : لاشيئ فقط امر كالعاده ان اوصل له لفطور لغرفته وعندما ذهبت رأيته في السرير هو وزوجه كبير مجلس الشيوخ وكانا يقبلان بعضهما لا بل يلتهمان بعضهما تلك العاهره اعني لوكي وغد حقير لاكن هي ضننتها محترمه عاهره.
اميليا :لا تستغربي الامر حبيبتي كل من في هذا القصر اوغاد يستحقون الحرق .
ابتسمت كاتي وهي تحدق بصديقتها العزيزه قلبها كان يتألم من اجلها اشهر مرت على حاله اميليا هذه لقد تغيرت كليا وكأنها لم تعد تحس بشيئ تصرفاتها واستغلالها للاخرين لمصلحتها لبسها طريقه كلامها ابتسامتها المزيفه وحتى شربها للدماء كل شيئ بها تغير ولم تلمها فقد ابرحت ضربا حتى لموت اهانها ماكس بصوره بشعه جدا .
وضعت اميليا احمر الشفاه متنهده : تكلمي ما الامر .
كاتي : اوه فقط كنت افكر انكي تغيرتي كثيرا .
ابتسمت اميليا : اعلم اصبحت مثيره اليس كذلك .
كاتي : لطالما كنتي جميله حبيبتي الامر فقط طريقه لبسكي واحمر الشفاه ذى الون الاحمر انتي تكرهين هذا لون كثيرا وليس هذا فقط تصرفاتك ايضا .
نضرت اميليا لها بملامح جامده : لقد تم قتل والدي امام عيني اغتصبت ودعوني بالعاهره تم ضربي حتى الموت واهانتي علنا ثم ابتسمت متنهده عليكي ان تكوني ممتنه اني لاازال احتفظ بعقلي والأن هل اوصلتي رسالتي للورد اكان .
كاتي :فعلت وسيقابلك اليله وتنهدت انه متزوج اميليا انا اعرف زوجته هي سيده لطيفه وتحبه كثيرا الايمكنكي تركه .
ضحكت اميليا باستهزاء : اوه ماري انا لن التهمه ونهضت اريد استغلاله فقط انه يريدني بشده وعلي استغلال هذا لصالحي بالطبع لن ينال شيئ مني كغيره انا فقط اوهمهم بالحب والان كفي عن ازعاجي هل هناك اخبار جديده في القصر.
تنهدت كاتي بتوتر كيف ستخبرها بما قاله لوكي لم تعرف كيف ستكون رده فعلها اخذت نفسا عميقا : في الحقيقه هناك خبران وكلاهما اسوء من الاخر .
انحدت عينا اميليا لاكنها ابتسمت : انطقي كاتي ليس لدي ليوم بطوله .
كاتي : ماكسمس عائد انه في طريق الى القصر الان .
ابتسمت اميليا بلا اكتراث :لست متفاجئه انه ذكي علم ان مطارده لويس لم تعد تجدي نفعا ثم انه يحتاج للمؤنه وضحكت ستكون الامور اكثر اثاره بوجوده وما الخبر الاخر .
ابتلعت كاتي ريقها بتوتر :حسنا امممم انه ليس عائد لوحده برفقته وسكتت.
رفعت اميليا حاجبها : برفقه من انطقي .
كاتي : برفقه خطيبته يقولون انه عقد خطبته على اميره ما وهو قادم بها الى القصر ليتزوجها هنا .
اختفت ابتسامه اميليا للحضه عندما سمعت الأمر لم تعرف لما شعرت بالوجع في قلبها تلك اللحضه التفتت للمرئاه متنهده وهي ترتب شعرها بعدم اهتمام : هذا الأمر ليس مفاجئ ايضا فهو ملك وأي ملك يحتاج لملكه .
اغمضت كاتي عيناه بحزن فهي تعلم انه مهما ادعت اميليا عدم الاهتمام فالخبر جرحها كثيرا فلطالما حلمت اميليا منذ طفولتها بالزواج من ماكس : اميلي حبيبتي هل تريدين التحدث .
انحدت عينا اميليا وقامت بدفع كأس الدماء امامها على الارض : تبا لم اقصد انضري سيتوسخ فستاني الأن يال الاهمال
كاتي بتوتر : لاعليكي دعيه سأنضفه .
اميليا : لا انتي لستي خادمتي كاتي انتي اختي دعي احدهم ينضفه وابتسمت ملتفته لها اعلم انكي قلقه علي وصدقيني انا بخير قلبي فارغ عزيزتي لا اشعر بشيئ لذا كفي عن القلق علي والان قومي بأرسال رساله لليو اخبريه برجوع ماكس بما ان الملك عائد فهذا يعني ان ليو عائد ايضا.
ابتسمت كاتي بحزن : حسنا وخرجت .
اختفت ابتسامه اميليا والتفتت للمرئاه محدقه بنفسها طويلا ثم قامت بصفع نفسها بقوه جعلت شعرها يغطي وجهها ابتسمت واضعه شعرها خلف اذنها وتنهدت في المره القادمه ساقوم بأخراج قلبكي اذا تألم من أجله انتي ميته تذكري هذا .
كان ماكس جالسا في خيمته لقد امر الجيش ان يعسكروا هنا لقضاء اليل وسينطلقوا في الصباح فبحلول ضهر الغد سيكون في قصره .
كان يوما طويل جدا تنهد صابا لتفسه كأسا ثم حاول نزع قميصه لاكنه صر اسنانه ألما ماأن حرك يده :اللعنه جرح لعين نزع القميص بغضب كان الجرح قد شفي تماما لم يبقى منه سوى ذاك الوشم الاسود الذي يغطي ضهره الأن لاكن على الرغم من هذا لازال يؤلمه بشده .
دخل ارون يتنهد :تبا لا اصدق اني ساكون في بيتي غدا .
ابتسم ماكس بلا اكتراث : اشتقت لزوجه اخيك.
تنهد ارون : لاتفتح الموضوع ماكس لقد نسيت امرها كليا انها بمثابه اخت لي الأن .
ضحك ماكس :نعم صحيح ولما لازلت تهذي بأسمها وأنت نائم صر ارون اسنانه بغضب ابتسم ماكس اذا اردت سأقتل اخيك وارجعها لك .
ابتسم ارون بحزن : انا احب اخي ماكسمس وهي لم تكن لي منذ لبدايه منذ الصغر كان مقرر زواجها بأخي دعك من الأمر جرحك هل لازال يؤلمك .
ماكس : ابعد ماكس نضره عنه كاذبا لالقد شفي تماما لم اعد اشعر به .
ارون :جيد بالمناسبه لقد امرت بتجهيز خيمه كبيره لخطيبتك انها ترتاح فيها الان انها فتاه لطيفه جدا ماكسمس ستكون ملكه رائعه كما انها جميله جدا.
ابتسم ماكس بمكر : انها صفقه جيده ارون لنأمل فقط ان يكون جسدها جميلا كوجها لا اطيق تمزيق الفستان من عليها .
ضحك ارون : لافائده منك ابدا سأذهب لكي ارتاح قليلا ارتح انت ايضا واترك الشراب قليلا .
ضحك ماكس : تصبحين على خير امي.
تنهد ماكس وغسل وجهه غدا سيعود لقصره اشتاق لعرشه لاكن ماكان ينغص عليه سعادته بعودته تلك العاهره التي في القصر طيله الوقت الذي غاب فيه ابعدها عن تفكيره لاكن بعودته علم انه سيفقد السيطره على نفسه من جديد اللعنه اغمض عينيه بغضب سيتخلص من ها لا وقت لديه لهذه التفاهات مشى ملقيا بنفسه على السرير بتعب ضل مغمض عينيه لفتره طويله ثم نهض وهو يلعن ضل يحدق بالفراغ وهو يتنفس بغضب لفتره ثم تنهد مخرجا علبه من تحت وسادته فتحها بتردد مخرجا منها خصله شعر صفراء كان قد اخذها من اميليا ذاك ليوم عندما قص شعرها ضل ينضر لها ثم وضعها تحت انفه مغمضا عينيه مستنشقا اياها وكأنه استنشق الهواء الأن لأول مره لافائده اللعنه لقد اصبحت كالأدمان له الحرب الدماء النساء الكحول كل شيئ عجز عن جعله ينساها انه لاينام كثيرا لأنه ما ان يغمض عيناه يراها جسده يحترق للمسها كل النساء اصبحن لايرضينه فجسده لايريد سواها فتح عيناه بغضب ملقيا بالصنوق على الارض بقوه سينساها هي لاشيئ مجرد عاهره لعينه لن يسمح لنفسه بالضعف ابدا حتى لو اضطر لقتلها كي يبعدها عن تفكيره فسيفعل دون تردد اغرس اصابعه في شعره بغضب ثم نهض صابا لنفسه كأس اخر من الشراب .
في صباح اليوم التالي كان القصر يعج بالضوضاء الكل كان متحمسا ل استقبال الملك المنتصر المملكه كلها خرجت لكي تستقبله فالأن ماكسمس اصبح محبوبا جدا لشعبه بسبب انتصاراته الكبيره شعبه خافه كثيرا لاكنه كان فخورا بملك قوي مثله لذا خرج الجميع لكي يستقبلوا ملكهم وجيشه .
كانت اميليا تسير ناحيه عربتها لمغادره القصر وكاتي خلفها .
كاتي : الايمكنك تأجيل موعدك اعني انه قادم ليوم اميليا .
تنهدت اميليا بعدم اكتراث : وأن كان قادم كاتي لقد وعدت اللورد اميليس برؤيته اليوم وانا لا اخلف وعدي ثم لاتقلقي سأعود بعد غروب الشمس لن ابيت خارجا اليوم .
خرج لوكي امامها فجئه مبتسما : الى أين .
ابتسمت اميليا ببرود : اوه لورد لوكي صباح تعيس اتمنى ان تكون قضيت ليله تعيسه مليئه بالكوابيس .
لوكي : نعم صباح الخير لكي ايضا اميليا والأن الى أين تضنين نفسكي ذاهبه وبهذا الشكل .
رفعت اميليا حاجبها : ومابه شكلي .
لوكي : لاشيئ تبا تبدين مثيرا كثيرا اللون الاحمر يليق بكي لاكن الاتضنين انه مكشوف قليلا واعرف احد سيغضب كثيرا اذا رأكي هكذا وهو قادم بعد ساعات وسيغضب اكثر اذ لم يجدكي لذا عودي لغرفتكي .
تنهدت اميليا مبتسمه ومشت ناحيته قربت وجهها من وجهه : اتعرف ماذا اوصله سلاما حارا بالنيابه عني وأن سأل واشك ان يفعل اخبره بأني خرجت للتنزه قليلا اه ولاتنسى ان توصل سلاما حارا مني لخطيبته ايضا .
لوكي : انه ماكسمس اميليا هذه الخطبه مجرد لعبه بالنسبه له صدقيني عزيزتي انا اعرفه اكثر من نفسه الكل يعتقد انه خطبها من أجل السلطه لاكني اعلم انه فعلها كي يثبت بأنه لايحبكي .
ابتسمت اميليا بسخريه : لقد تأخرت على موعدي لوكي وبدأت اغضب انت لاتريدني ان اغضب صحيح
هز لوكي رأسه بسخريه مبتعد عن طريقها : انتي تسعين للمشاكل حبيبتي .
ابتسمت ملتفته لكاتي : قد اعود بوقت متأخر لذا لاتقلقي واكملت سيرها .
ضلت كاتي تحدق بها حتى اختفت عربتها .
لوكي : تبدين جميله اليوم .
تنهدت كاتي ملتفته له : انت لا تستسلم ابدا أليس كذلك .
لوكي : هل استطيع تقبيلك .
كاتي :لا .
لوكي : يال الأسف اراك لاحقا ايتها الجميله وذهب .
ابتسمت كاتي بخجل : زير نساء مخادع .
وصل ماكس لمملكته وسط ترحيب شعبه الحار كانت الورود ترمى عليه وعلى جيشه واصوات الهتافات تتعالى بأسمه .
ارون : وأخيرا الوطن تبا اشتقت لهذا المكان كثيرا .
ابتسم ماكس : وأنا ايضا اعتني بالجنود ارون اعطهم ماشائو من الأموال لقد استحقو هذا .
ارون :امرك .
وصل ماكس لقصره اغمض عيناه وهو يدخل بوابه القصر العملاقه كم من الجميل العوده للبيت نزل من على فرسه وتوجه للعربه الملكيه التي كانت خلفه فتح بابها لتخرج منها فتاه شديده الجمال بشعر بني طويل وعينان ذهبيتان ووجهه ملائكي اتسعت عيناها بسعاده عندما رأت القصر .
ابتسم ماكس مادا يده اليها ليساعدها على الخروج احمرت وجنتها وامسكت يده بخجل شديد نازله من العربه .
ماكس : اتمنى ان يكون قصري قد اعجبكي سمو الاميره جوري .
جوري : اممم انه اكثر من رائع مولاي لم ارى قصرا بهذا الحجم من قبل .
ماكسمس :انا سعيد لأنه اعجبكي فسيكون بيتكي من الان فصاعدا احمرت وجنتاها مبعده بنضرها عنه .
ماكس : هيا دعيني ندخل الأن ومشيا يدا بيد لداخل القصر ما أن وصلا بوابه القصر الداخليه حتى رأى ماكس لوكي وبقيه الوزراء منتضرينه هناك لا اراديا منه بحثت عيناه بينهم عنها لاكنه ابتسم بسخريه عندما لم يجدها مستمر بالسير نحوهم .
انحنى له جميع الوزراء ماان وصلهم مهنئينه بالنصر .
ماكس : شكرا لكم ونضر للوكي الذي كان صامتا ينضر له بغضب تقدم ماكس نحوه مبتسما .
لوكي : وغد تبتسم هل تعرف كم عانيت لكي اسيطر على هولاء الملاعين في غيابك اقسم ماكسمس انها المره الاخيره التي ستذهب بها للحرب وتتركني هنا .
ضحك ماكس : يالك من ثرثار جلبتك لك الكثير من الهدايا معي .
ابتسم لوكي : نساء .
ماكس : افضل ضحك لوكي وتقدم حاضنا ماكس بحراره تبا اخي كم افتقدتك .
ابتسم ماكس : افتقدتك ايضا ايها المجنون لحضه هل تبكي .
ابتعد لوكي ماسحا عيناه :لا دخل شيئ في عيني فقط.
ماكس : نعم صحيح ربما علي ارسالك للحرب فعلا فقد اصبحت رقيقا .
لوكي :اصمت .
ابتسم ماكس ملتفت لجوري تقدمت نحوه : اعرفكم بخطيبتي وزوجتي المستقبليه الأميره جوري اميره مملكه اكان هي هنا لعقد مراسم الزفاف التي ستقام بعد شهر والدها سيأتي بعد اسابيع لزياره مملكتنا لذا انا متأكد انكم فرحون بهذه المصاهره صحيح الجميع انحنى للأميره مباركا لهما .
نضر ماكس لعيناها الخجولتين : اريد ان اعرفكي بذراعي الأيمن هذا هو لوكي اعز اصدقائي واخي ابتسم لوكي بلطف لها ماسكا يدها وقبلها .
لوكي : من الشرف لي مقابلتك سمو الأميره لا اصدق ان ملكتنا المستقبليه ستكون بالغه الجمال هكذا صديقي محضوظ بكي كثيرا .
ابتسمت بلطف : شكرا لك لورد لوكي سررت برؤيتك ايضا .
ماكس : اذهبي مع الخدم لغرفتكي لترتاحي قليلا سأتي لرؤيتكي بعد ان انتهي من عملي .
انحنت موافقه له وذهبت مع الخادمات .
لوكي :لا احبها .
ابتسم ماكس : لما فهي بريئه ولطيفه كثيرا مثلي .
لوكي : انا جاد ماكس زواج واميل اراد اكمال جملته لاكن ماكس قاطعه .
ماكس : هل تعرف ان ارون حطم رقمك القياسي في القتال نعم لقد قتل تسعمائه الف رجل .
هز لوكي رأسه باستهزائه بسبب تغيره الموضوع .
ماكس : هيا لنذهب لقاعه العرش اريد ان اجتمع بهولاء الحمقى اخبرني هل قتلت احدا في غيابي .
لوكي : البعض استحقو الأمر .
ماكس : جيد مكافئه لك لوكي لك مطلق الصراحيه مني لقتل من تشاء .
لوكي : هل استطيع قتل ارون .
ماكس : لا .
لوكي : لقد حطم رقمي ماكس ارجوك على الأقل دعني اعود بالجيش للحرب كي استعيد هيبتي .
ابتسم ماكس تاركا اياه خلفه وتوجهه لقاعه العرش .
قضى ماكس ساعات طوال في اجتماعته حرص على اتمام كل اعماله العالقه بسبب غيابه والوقت قارب منتصف اليل الان لم يكن هناك سواه ولوكي في مكتبه الان .
ماكس : اهذه كل الملفات .
لوكي : نعم وتنهد بتعب لا اصدق ان عملي انتهى اخيرا انتهى عملي اقسم اني لن اتحمل مسؤليه كهذه مجددا مهما حصل .
ابتسم ماكس : تجاوز الامر لوكي وكف عن النواح ارجع رأسه للخلف بارهاق بالمناسبه غدا سأقيم حفلا كبيرا في القصر للترحيب بجوري احرص على الاهتمام بالأمر.
لوكي : اخيرا تبا كم اشتقت للاحتفال حسنا سأجهز كل شيئ غدا والأن سأذهب لمقابله ارون والرجال سمعت انهم يحتفلون في حانه المدينه اشتقت للاوغاد.
ماكس : حسنا يمكنك المغادره .
نهض لوكي مبتسما : تصبح على خير ياصديقي حاول النوم قليلا ومشى ناحيه الباب الا انه توقف قبل المغادره ملتفت أليه :تعلم يمكنك سؤالي عنها اعلم انك تتجنب ذالك لهذا انجزت عمل شهر في ساعات قليله رغم انك لست مضطرا لذلك فقط اسأل وسأجيبك .
نضر ماكس له بحده ثم ابتسم : اوصل سلامي ل ارون والرجال .
ضحك لوكي بسخريه : لافائده اراك غدا مولاي وغادر .
تنهد ماكس بانزعاج انه يعلم ان ليو محق فهو يموت من الصباح ليسأل عنها شغل نفسه بكل طريقه كي لا يعود لغرفته فلابد انها ستكون هناك هو لم يكن قلقا من رؤيتها اكثر من غضبه من نفسه لأنها كانت تتحرق لرؤيتها منذ الصباح تنهد صار اسنانه بغضب
ونهض متوجها لغرفته اللعينه انه هنا منذ الضهيره ولم تأتي لرؤيته عاهره عنيده الاتزال تعتقد انها افضل منه .
كان ماكس يتوجه لغرفته عندما رأى جوري جالسه في حديقه القصر الداخليه برفقه احدى خادماتها ابتسم ماشيا ناحيتها .
ماكس : ان الوقت متأخر ايتها الاميره لازلتي مستيقضه .
نهضت جوري بسرعه ما أن رأته كان قلبها ينبض بشده في كل مره تراه فيها دقات قلبها تتسارع كثيرا وتجد نفسها عاجزه عن الكلام ابتسمت بتوتر :امممم لم استطع النوم فانا لست معتاده على النوم خارج غرفتي .
اشار ماكس للخادمه ان تنصرف ثم مشى ناحيتها ماسكا يدها : اعلم ايتها الاميره انكي تفتقدين قصركي وسيتطلب الامر وقتا لكي تعتادي على هذا المكان لا تشعري من الحرج بأخباري بأي شيئ .
ابتسمت جوري بخجل : شكرا لك سمو الملك ماكسمس .
ماكس : نادني ماكس فقط انتي بمثابه زوجه لي الان.
ابتلعت جوري ريقها محدقه بعينيه بهيام انها تحبه بجنون : امممم ماكس ايناديك اصدقائك بهذا الأسم .
ابتسم بمكر : لا شخص واحد كان مسموح له ان يناديني به لاكنه توقف عن ذلك اميليا وحدها من كانت تناديه بماكس من قبل لا احد ابدا تجرء على ذلك غيرها .
جوري : امممم لا اصدق اني مهمه بالنسبه لك لهذه الدرجه شكرا لك على لطفك مولاي امممم اقصد ماكس .
ماكس : جيد والان دعيني اصطحبكي لغرفتكي لترتاحي قليلا غدا سأقيم حفلا كبيرا للترحيب بك ألديكي مانع .
جوري : لا بالطبع انا احبك اقصد احب الحفلات كثيرا في القصر كنت اقيم كل ليله حفل ما كانت متوتره كثيرا اممم اسفه انا اتكلم كثيرا عندما اتوتر وابعدت ناضرها عنه بخجل .
ضحك ماكس : انتي لطيفه جدا جوري خاصه عندما تحمر وجنتاكي هكذا ابتسمت له مبتلعه ريقها :شكرا انت وسيم جدا ايضا اممم اعني كل صديقاتي جن جنونهم عندما رأوك واغمضت عيناها بخجل لم تكن تصدق انها قالت له هذا حمقاء حمقاء هذا ماردده عقلها .
ماكس : شكرا لكي وابتسم بسخريه فالنوع الغبي هذا من الفتيات لطالما كان المفضل عنده سيكون استغلالها من اجل نفوذ والدها اسهل مما توقع :هيا دعيني ارجعكي لغرفتكي ومسك يدها ماشيا معها للغرفه .
تنهدت اميليا مرجعه رأسها للخلف كانت العربه تسير بسرعه نضرت من النافذه بارهاق : اتمنى ان لا اصل ابدا .اللورد اميليس لم يتركها ابدا اصر ان تغضي اليوم بطوله معه حتى انه عرض عليها الزواج ايضا فقد قام بشراء قصر كبير لها كي تترك القصر وتعيش هناك ابتسمت بسخريه احمق اخر وصلت العربه القصر ونزل السائق فاتحا لها الباب اخذت نفسا عميقا مترجله من العربه ابتسمت للسائق : عذرا على تأخيرك معي هكذا لابد ان عائلتك قلقه عليك خذ واعطته كيسا من الذهب هذا مكافئه لتعبك معي انحنى السائق لها بسعاده شاكرا اياها وذهب .
مشت ناحيه غرفتها بارهاق كانت متعبه جدا فستانها عاري الاكتاف كان ضيقا جدا ارتدائها لحذائها ذو الكئب العال جعل قدمائها تتألمان وضعت يداها على رقبتها بارهاق مستمره بالسير
لاكن سرعان ماتجمد جسدها ما أن رفعت ناضرها لترى ماكس وفتاه ما قادمان باتجاهها لم يلاضاها لأنهما كانا يتكلمان .
للحضه نست اميليا كيف تتنفس لم تعرف ماذا تشعر ايضا لذا ضلت تنضر لهم ولاتعرف بماذا عليها ان تشعر منذ الطفوله وهي تحلم بالزواج منه وها هي الان تراه برفقه زوجته المستقبليه مرت سنه على اخر مره رأته فيها سنه على مافعله بها الوغد ازداد وسامه كانت متأكده ان الفتاه التي معه هي خطيبته نضرت ليدها التي كانت تمسك بذراعه لو كانت رأت هذا المشهد قبل سنه لكان الامر حطم قلبها اما الأن فلاشيئ مررت اصابعها معدله شعرها وابتسمت بمكر الان فرصتها لقد انتضرت عام كامل عملت حتى قطعت انفاسها لتكون ندا له سيرى الان الوحش الذي خلقه الان بدأت اللعبه الحقيقيه تنهدت بمكر ماشيه وهي تتمايل بأغراء نحوهم .
كان ماكس يبتسم لكلام جوري وتصرفاتها الطفوليه ضلت تتحدث طيله الطريق عن فرس كان والدها اشتراه لها بينما عيناه كانت تتفقد جسدها كان لديها جسد رائع برئيه عندما سمع صوت لعين اوقف حواسه .
اميليا : حسنا حسنا انضرو من هناواخيرا عاد الأسد لعرينه وساد الهدوء الغابه .
رفع ماكس نضره للأمام ليرى لعنه حياته تتقدم بتمايل نحوه اختفت ابتسامته وتجمدت ملامحه ما أن رئاها مالذي يجري بحق الجحيم نضر لها من الاسفل للاعلى فستانها الاحمر عاري الصدر ووجهها المثير شعرها ابتسامتها طريقه مشيها صر اسنانه محافضا على جمود ملامحه هل كانت تتجول بهذا الشكل في غيابه لحضه انه منتصف اليل هل كانت في الخارج طيله الوقت .
حدقت جوري بالمرأه شديده الجمال التي تتقدم نحوهم هي لم ترى امرأه بهذا الجمال من قبل ثم نضرت لماكس شعرت بارتجاف في جسدها عندما رأت ملامحه جسده كان متصلب غضبا وعيناه اسودتا بطريقه مرعبه مألامر مالذي يجري هي لم تره هكذا من قبل ابدا .
وقفت اميليا محدقه بعينا ماكس المرعبتين بابتسامه عريضه ملئها المكر اوه كم احبت هذا الشعور لاخوف لا حدود لا شيئ فقط الكراهيه : مرحبا بعودتك سموك واقتربت منه مقبله خده حارصه على اطاله القبله واحتكاك جسديهما شعرت باحتراق جسده ما ان لمسته وابتسمت في داخلها .
اغمض ماكس عيناه للحضه ما ان لامست شفتاها خده واستنشق عطرها اللعنه لو لم يكن غاضبا كالجحيم الان ل اخذها هنا وعلى مرئى من الجميع لمستها اثارت جنونه ابتلع ريقه بغضب مستخدما كل قوته كي يوقف يداه عن لمسها .
ابتعدت باغراء محدقه بعيناه المليئتان بالغضب والرغبه جوع شديد كان يملئ عيناه لها ابتسمت عارفه بما يفكر به وقالت بطريقه مغريه : اشتقت لك كثيرا مولاي .
ابتسم ماكس بمكر حتى ضهرت انيابه العاهره اللعينه.
حدقت جوري بهما باستغراب لم تكن تفهم شيئ من هذه المرأه كانا يحدقان ببعض بنفس الابتسامه كان ماكسمس يحدق بها بطريقه غريبه وكأنه قد يموت ان ابعد نضره عنها رغم ذلك كانت عيناه تشتعلان غضبا وكراهيه لها اما الفتاه فكانت تنضر له بعينان فارغتان من اي مشاعر وتعلو وجهها ابتسامه ماكره لم تعرف جوري لما منضرهما هكذا ألمها بشده لما ينضر لها هكذا ومن هي صرت اسنانها بغضب ايا كانت هذه المرأه فهي لم تحبها ابدا وماكسمس لها فقط مهما كلف الأمر . ***************************
حدق ماكس بعينا اميليا الماكرتين بدماء تغلي ليس غضبا من خروجها بملابس العاهرات هذه فقط بل لرغبه تحرق روحه كي يلمسها كي يسمع صراخها بأسمه مره اخرى سنه كامله وهو يبعد كل ذكر لها عن عقله والان كل ماكان يصرخ به عقله اللعين هو امتلاكها وكأن الوحش داخله بدء يخرج .
لاحضت اميليا احمرار عيناه فعلمت انه على وشك فقدان سيطرته على نفسه فابعدت عيناها عنه مبتسمه لجوري .
اميليا : ولابد انك ملكتنا المستقبليه انضري لكي جميله جدا لطالما كان ماكسمس محضوظا .
كانت جوري مرتبكه جدا فهي لم تعرف من هذه المرأه لحد الأن فزيفت ابتسامه لطيفه : امممم شكرا لك .
اميليا : اوه يال غبائي نسيت تقديم نفسي اسفه لطالما كان لماكسمس هذا التأثير علي والتفتت أليه مبتسمه بمكر : ألن تقدمني لخطيبتك عزيزي.
لم يستطع ماكس ابتسامته الساخره هي لم تناديه عزيزي من قبل تقدم واضعا يده على خصرها مقربا اياها من جوري شهقت اميليا ألما كانت اصابعا مغروسه في لحمها وكأنه اراد تمزيق جسدها لاكنها استمرت محافضه على ابتسامتها وجمود ملامحها.
نضر ماكس لعينا جوري الحائرتان ويده حول خصر لعنه حياته اراد ماكس تقديمها هكذا : جوري هذه هي العاهره التي تجعل دمي يغلي وروحي تحترق ما ان تراها ليس هناك شي في العالم اكرهه اكثر منها وليس هناك شيي في العالم اريده اكثر منها
ايضا ابتسم بسخريه هو يحتاج صفقه الزواج هذه بشده لذا عليه السيطره على نفسه : اميره جوري هذه هي ليدي اميليا انها ونضر لاميليا التي كانت مستمتعه تبتسم بمكر له وكأنها تتحداه كي يخبر جوري الحقيقه اهدء ماكسمس ليس الان فقط انتضر حتى تكونا لوحدكما واخرج قلبها وحطم كل عضمه فيها لاحقا اغرس اصابعه في خصرها مما جعلها تصر اسنانها كي لا تصرخ واراحه قليلا رؤيه ملامحها المتوجعه نضر لجوري بلا اهتمام :اميليا هي صديقه طفولتي لقد نشأنا معا وهي من المقربين لي كثيرا .
ابتسمت اميليا رغم الألم الذي كانت تشعر به جراء غرسه اصابعه في لحمها ارادت اغضابه اكثر اوه تبا كم احبت جعله يفقد سيطرته على نفسه اشعرها هذا بالقوه فهي الوحيده التي تستطيع ذلك : ماكسمس محق نحن مقربان كثيرا فماكس يعاملني كأخت له وعلي اخبارك اني سعيده ان اخي اخيرا قرر الاستقرار مع فتاه جميله مثلكي ابتسم ماكس صارا اسنانه بغضب العاهره تبا كم اراد صفع فمها المسموم هذا .
ابتسمت جوري بسعاده وعاد لون وجهها يعتبرها اخت له اوه كم كانت قلقه من ان تكون حبيبته اويكون بينهما شي احست بالذنب لأنها حكمت على اميليا دون معرفتها من يعرف ربما يصبحان اصدقاء فيما بعد فاصدقاء ماكس اصدقائها ابتسمت بلطف ماده يدها ل اميليا : سررت بالتعرف عليك كثيرا ليدي اميليا .
اميليا : اوه حبيبتي الشرف لي ونادني باميليا فقط فسنصبح كالاخوات قريبا فزوجه اخي كالاخت لي .
احمرت وجنتا جوري ناضره للارض بخجل .
قرب ماكس فمه من اذن اميليا هامسا بمكر : راقبي نفسكي اختي ولا كسرتي لك عضما وضغط على خصرها عضت شفتها متئوهه باغراء ونضرت له مبتسمه اللعنه كم اراد دفعها للحائط وتقبيلها حتى تتمزق شفتاها المغريتان هاتان ضل ينضر لها بجوع ورغبه وعيناها لاتفارقان عيناه صر اسنانه مبتلعا ريقه مالذي تفعله هذه العاهره اللعينه به كانت انفاسه تتسارع محرقه جسد اميليا تناسى ماكس وجود جوري نهائيا ولم يعده لرشده سوى صوتها الخجول صر ماكس اسنانه مسيطر على نفسه ونضر لها بابتسامه مزيفه
جوري : اممم عن اذنكما الان لابد ان لديكما كلام كثيرا فلم تريا بعضكما منذ وقت طويل جدا ونضرت لماكس ساعود لغرفتي لوحدي فلابد ان اميليا افتقدتك كثيرا لذا ابق معها .
ابتسمت اميليا : اوه يالكي من فتاه لطيفه انتي محقه ليس لديكي اي فكره كم افتقدته .
جوري : حسنا اذا تصبحان على خير اراك غدا مولاي وانحنت تريد الرحيل لاكن ماكس مسك يدها مبتعدا عن اميليا .
ماكس : استطيع التكلم مع اميليا لاحقا دعيني اوصلك لغرفتك فلقد تأخر الوقت ولقصر مضلم في مثل هذا الوقت قد تضلين الطريق اتسعت ابتسامه جوري سعيده باهتمامه .
اميليا : اوه ووضعت يدها على قلبها بمكر اخي واقع بالحب لم اضن اني سأرى هذا ليوم ابدا احمرت وجنتا جوري بينما رمقها ماكس بنضره معناها انها على وشك ان تفقد رأسها .
اميليا : حسنا اذا انا متعبه جدا ساعود لغرفتي اراكما غدا ياعصفورا الحب ومشت مبتعدا حارصه على ان ينتبه ماكس لقوامها المثير وهي تمشي باغراء .
اطلق ماكس لعنه تحت انفاسه وهو ينضر لها تبا انها تثير جنونه .
جوري : انها فتاه لطيفه جدا احببتها حقا .
ماكسمس : انها كاللعنه .
جوري : ماذا .
ماكس : لاشي هيا دعيا نذهب ومشيا .
دخلت اميليا غرفه ماكس والابتسامه لاتفارق وجهها اووه كم هو غاضب نزعت حذائها بتعب وكذلك فستانها راميه اياه على سرير ودخلت الحمام مغلقه اياه خلفها ستكون ليله طويله جدا لم تقم بالانتقال لغرفه اخرى على الرغم من معرفتها بقدوم ماكسمس بخطيبته فهي تحتاج ان تبقى قريبه منه اذا ارادت تدميره دخلت تحت المياه وهي تفكر انه عليها البقاء في القصر مهما كلف الامر ماكسمس الان يحتاج الزواج بتلك الحمقاء من اجل نفوذ والدها لذا قد يبعدها عن القصر كي لاتسبب المشاكل له وهذا مالن تسمح به ابتسمت متذكره كيف جعلته لمسه واحده منها يشتعل غضبا ورغبه نعم انها تلعب بالنار لاكنها احبت الامر الشيئ الوحيد الذي كانت تعرفه بشان ماكس انه يفقد سيطرته عندما يكون معها فهو مهوس بها بطريقه ما وغد سادي رغبته بامتلاكها تجعله يفقد تركيزه لذا ستستغل هذا لمصلحتها كي تبقى هنا اصبح الامر لعبه حياه وموت بالنسبه لها وستربح مهما كلفها الامر .
دخل ماكس غرفته والشرر يتطاير من عينيه كانت الغرفه فارغه نضر لحذائها الملقى على الارض وفستانها على السرير كانت دمائه تغلي مالذي كانت تفعله بغيابه مجرد فكره رؤيه الرجال لها وهي تسير بهكذا ثياب اثارت جنونه وضع يده على عينيه وجسده يرتجف غضبا سيقتلها اقسم انه سيقتلها مشى ناحيه الحمام ورفع يده لكسره لاكنه اوقفها في اخر لحضه صارا اسنانه لم يهتم بحق الجحيم هذه هي لعبتها هي تريده ان يفقد السيطره ليصبح ضعيفا اتضن ان ارتداء ملابس العاهرات والتصرف مثلهن يجعلها ندا له اذا هي لاتعرفه ابدا مشى صابا لنفسه كأسا وجلس على السرير سيدعها تلعب قليلا لأنه ليس لديه وقت لها الان لن يمنحها الرضى برؤيته فاقدا لسيطرته امامها لقد كان يشك منذ البدايه بأن لها يد في هروب لويس من يده كل مره والان تأكد من الأمر ابتسم بمكر انها تلعب بالنار واقسم على احراقها من ان يمسك دليلا واحدا عليها عندها سوف يحرق الكون على رأسها هي وكل من ساعدها .
اطفئت اميليا الماء وخرجت تجفف نفسها ناضره بالمرئاه مسكت خصرها بوجع كان هناك اثر ازرق عليه جراء يده ابتسمت بمكر كانت تعلم انه في الغرفه تستطيع الشعور به ما فاجئاها هو عدم كسره الباب وخنقها حتى الموت تنهدت مبتسمه ولفت الملائه حولها لكل شخص هوايه خاصه به وهوايتها كانت اغضابه حان الوقت الان لكي يرى اميليا الجديده او بالاحرى المسخ الذي صنعته يداه تنهدت فاتحه الباب وخرجت تجفف شعرها .
رفع ماكس نضره ماأن فتح الباب ليشتعل دمه ما أن رأئها بالمنشفه صر اسنانه متنهدا بغضب مشت ناحيه المرئاه وكأنها لم تره وهي تمشط شعرها .
ابتسمت وهي ترى انعكاسه بالمرئاه وهو يحدق بجسدها بتلك الطريقه استمرت بتصفيف شعرها بعدم اكتراث .
شرب ماكس مافي كأسه جرعه واحده اراد ابعاد عيناه عنها بكل ما امتلك من قوه لاكن لم يستطع كل مافكر به هو جسدها المثير الذي لا يخفيه عنه سوى هذه المنشفه اللعينه كل ذره في جسده كانت تشتعل للمسها كان يبذل كل طاقته كي يسيطر على نفسه فكل ماكان يفكر به جسدها العاري تحت جسده العاهره تقتله وهي تتعمد هذا .
اميليا بابتسامه ماكره دون ان تلتفت أليه : ايعجبك ماترى مولاي .
ابتسم ماكس بانفاس ملتهبه : لاتمدحي نفسك وانتي تعرفين انا لا افضل حثاله العاهرات امثالك .
ضحكت باعلى صوتها : اوه كم اشتقت لك ووضعت بعض العطر على رقبتها لاحضت ان عينا ماكس لاحضتا العقد الألماسي الموضوع بجانب السرير .
اميليا : ايعجبك انه هديه لاكن لا اتذكر مم من .
ابتسم ماكس ناضرا لها بعينان قاتلتان .
ضلت اميليا تدعي تمشيط شعرها امام المرئاه ولم تشعر الا بيدا ماكس على خصرها ووجهه مدفون في رقبتها سحبها نحوه كان ضهرها يحتك بصدره الصلب وانفاسه تحرق رقبتها ضلت تحدق بانعكاسهما بالمرئاه بابتسامه ماكره وعينان جامدتان لاكن جسدها كان يحترق لقربه منه رغما عنها قبل ماكس عنقها بلطف وهو يستنشق عبيرها هامسا : الم تشتاقي لي ارجعت رأسها للخلف مانحه اياه مجال اكبر وهي تصر اسنانها محاوله البقاء غير متئثره قبل ماكس اذنها عنقها برغبه شديده هذه المره ويداه تتجولان على جسدها .
ابتلعت اميليا ريقها : حلمت بك كثيرا .
ابتسم مقربا اياها منه اكثر شهقت برغبه :حقا بماذا حلمتي هل كنت افعل هذا وقبل عنقها بقوه حارصا على ترك اثر فيه .
اميليا : اه ه ه نعم وتنهدت ملتفته أليه واضعه يداها حول عنقه باغراء كانت عيناه بحرا من الظلام مليئان بالكراهيه والرغبه .
حدق ماكس بعيناها المليئتان بالكراهيه والاحتقار كيف يمكن ان يكره شخص شيئا لهذه الدرجه مع ذلك يرغب به بجنون هكذا كان يريدها لدرجه جعلت روحه تصرخ ألما قبل خدها هامسا بانفاس متثاقله : ماذا كان الحلم وقبل طرف شفتيها .
كان جسد اميليا يحترق مع ذلك بقيت مسيطره على نفسها حركت يداها نازعه سترته لتسقط على الارض وهي تدفعه ناحيه السرير جلس ماكس وهو يحدق بعينا لعنته فقط لو تعرف مالذي تفعله به ابتلع ريقه ساحبا اياها لتجلس في حضنه شهق اميليا مبتسمه قبل فكها بينما تمسكت يداه بخصرها .
اميليا : كان حلما جميلا افضل حلم راودني منذ وقت طويل جدا عض ماكس عنقها دون ان يشرب من دمائها
تئوهت بأغراء دافعه اياه ليضع رأسه على السرير بينما جلست على بطنه حدق بعيناها بنضرات مرعبه ابتسمت عندما ادركت انه فقد سيطرته على نفسه تماما كانت انفاسه ثقيله جدا تبدوا وكأنها متئلمه
ابتسمت بانتصار وهي تفتح ازرار قميصه كانت عيناه لاتفارق عيناها صر اسنانه بابتسامه مليئه بالرغبه فتحت اخر زرار منحنيه نحوه قبلت رقبته اغمض عيناه صار اسنانه ومرجع رأسه للخلف كانت انفاسه ثقيله ابتسمت مقبله صدره الصلب كانت عضلات جسده رائعه للحضه كادت تنسى هدفها ابتلعت ريقها مقبله اسفل رقبته مسك شعرها من الخلف بقوه رافعا رأسها لتنضر أليه قرب وجهها منه حتى امتزجت انفاسهما .
ماكس بنبره مرعبه : مالذي تفعلينه بي .
ابتسمت بمكر : اخبرك بحلمي وعضت شفتها السفلى باغراء .
ابتلع ماكس ريقه محدقا بشفتاها بغضب ويده ممسكه شعرها بقوه تكاد تخلعه من رأسها .
اميليا بابتسامه مغريه : انت تؤلمني ماكس .
ماكس بملامح جامده : جيد قربت وجهها منه اكثر .
اميليا : هل لي اجعلك غاضبا مولاي .
ابتسم انتي لاتعرفين ماذا تفعلين صغيرتي حاذري .
تنهدت اميليا بلا اهتمام وقبلت خده هامسه الم تشتق لي اغمض ماكس عيناه مستنشق عطرها تبا تبا هذا ماكان يتردد في عقله .
اميليا : حلمي وقبلت اسفل اذنه انه جلبوك لي ميتا ووضعوك تحت قدمي فتح ماكس عيناه مبتسما نضرت له ورقصت على قبرك ودموع الفرح تملئ عيناي .
ابتسمت لرؤيه نضراته المميته عرفت انها ربحت هذه الجوله فلقد اثبتت له ان لا سيطره له على نفسه عندما يتعلق الامر بها .
كان ماكس يثور غضبا العاهره اللعينه كيف سمح بهذا .
بقيت اميليا تحدق به بابتسامه واسعه لم تشعر بنفسها الاوهو يقلبها عنه ليصبح ممددا فوقها شهقت مبتسمه .
اميليا : اوه هل اغضب ماكسمس العضيم .
ابتسم ماكس حتى بانت انيابه : ليس لديك اي فكره مرر يده من خصرها الى رقبتها ببطئ ثم وضعها على رقبتها .
اميليا : ماذا ستفعل الان تقتلني تتمنى ذلك الان حقا ها لاكني اعرفك لن تفعلها ربما تجبرني على النوم معك كعادتك او تضربني وتنهدت اعتدت الامر عزيزي ونضرت له بجمود لاشي تفعله يؤثر بي بعد الان .
ماكس : مخطئه وحدق بوجهها بنضرات مرعبه استطيع فعل اشياء بكي لم تخطر على عقلك الجميل هذا اشياء ستجعل مافعلته بكي مسبقا لعب اطفال صغيرتي لقد كنت لطيفا معكي جدا حتى الان .
ابتلعت اميليا ريقها امام نضراته مستحيل ان تشعر بالخوف الان ابدا .
ابتسم ضاغطا على رقبتها خفتي صحيح عليكي ان تخافي لاني قادر على فعل اشياء بشعه جدا بكي اميلي اشياء لم تخطر لكي في اسوء كوابيسك ابتسم عندما رأى الخوف في عينيها والان لدي سؤال ستجيبن عن بصدق اليس كذلك لم تجبه استمرت بالنضر أليه مما جعله يظغط اكثر على رقبتها حتى كادت تفقد انفاسها : نعم سأجيب .
ماكس : جيد ضل ينضر لها مطولا بجمود ثم قال هل تركتي رجل غيري يلمسكي في غيابي .
ضحكت اميليا باعلى صوتها : هل انت غبي ام تدعي الغباء وصرت اسنانها بغضب تعرف اني لم افعل يمكنك الشعور بهذا اليس كذلك لو كان لديك شك ضئيل بأني سمحت ل احد بلمسي لما كنت حيه الان ماكسمس وابتسمت انهم ينضرون لاكن ليس لدى احد الشجاعه ليلمس .
ماكس : فتاه جيده فأنا لا احب الاشياء المستعمله والان اعطني سبب واحدا يمنعني من فعل مايدور بعقلي بكي .
ابتسمت : لأني متأكده ان الاشياء التي تدور بعقلك ستجعلني اصرخ .
ابتسم بمكر : ومتى اهتم احد بصراخكي .
اميليا : انسيت ان لديك ضيفه في القصر ولابد انها سوف تتسائل ربما تأتي لترى بنفسها كيف ستكون رده فعلها عندما ترانا في موقف كهذا .
انحدت عينا ماكس لاكنه حافض على ابتسامته انتي تعرفينني جيدا هل سأهتم باحد ان اردت شيئا .
اميليا : لا لذا افعل ماشئت لاكن تذكر انك خسرت فأنا الوحيده التي تجعلك لاتهتم بأي احد وتفعل ماترغبه روحك اللعينه هذه .
ضحك ماكس واضع جبهته على جبهتها : لسانك المسموم هذا اقسم اني ساقطعه يوما ما .
ابتسمت والان ايمكنك النهوض حتى اغير ملابسي .
ماكس :لما انا افضلكي هكذا اكثر .
اميليا : اعلم انك تفعل لاكنك لن تلمسني لانك لاتهتم بي ولأن خطيبتك قد تعلم بامرنا فالجدران لها اذن في هذا القصر .
ماكس : وهو يعض شفتها السفلى دون ان يقبلها ليس الان ربما وقت اخر فالأمر لايستحق ازعاج خطيبتي العزيزه من اجل عاهره لاتسوى شيئا .
ونهض عنها ماشيا ليصب لنفسه كأسا اخر لم يصدق ماكس كيف استطاع السيطره على نفسه ارادها اراد ايذائها جسده متعطش لها لاكنه لن يلمسها فلتذهب روحه الى الجحيم لن يشكل احد نقطه ضعف له ابدا .
ضلت اميليا ممدده تحدق بالسقف كلام ماكس حول خطيبته اذائها نوعا ما ضنت حقا ان قلبها تحجر لاكن يبدو ان لازال هناك شيئ به لذا عليها ان تتخلص منه نهائيا ربما عليها تذكير قلبها لما عليه ان يموت ابتسمت جالسه .
مسحت الدماء من شفتيها : سنه مرت ولازالت لمستك لي تثير تقزيزي اخبرني هل تعرف زوجتك المستقبليه ان والدتك كانت بشريه ذات دماء قذره .
صر ماكس اسنانه شاربا كأسا بغضب :لن اضربك اميليا لذا نامي اعلم ماتحاولين فعله .
اميليا : لماذا تعرف اني افضل ان اضرب حتى افقد الوعي كي لا ارى وجهك امامي حتى مشاركه الهواء معك تقززني على ايه حال اريد الانتقال لغرفه اخرى ماذا ستفكر خطيبتك لو علمت اني اشاركك غرفتك .
ابتسم ماكس بسخريه ملتفت لها : لما لا اضنها تمانع مشاركتي الغرفه مع اختي العزيزه .
اميليا : مضحك جدا تنهدت لامسه شفتيها كان عليك ان تجرحها ها اميليوس سيغضب كثيرا الان انه يقول دائما انه يحب طعم شفتي ابتسمت اميليا عندما سمعت صوت انكسار الزجاج هذا الامر ينجح دائما .
اغمض ماكس عيناه بقوه غالقا قبضته بقوه سواد قاتم امام عيناه العاهره هي التي ارادت ذلك مشى ناحيتها حتى وقف امامها .
اميليا : ماذا كنت وحيده والقبله لا تعد شيئ مجرد قبله صحيح ابتلعت ريقها امام نضراته جيد انها تستحق هذا لتتذكر .
ماكس : هل اعجبك الامر .
اميليا : تقصد تقبيله لي نعم جعلته يذوب امامي احب نوع الرجال الذين يخضعون لي .
ابتسم ماكس : العاهره تبقى عاهره طيله حياتها .
اميليا : انت غاضب لأني لم اعد عاهرتك الخاصه بعد الان فقط ربما لم انم مع غيرك ماكسمس لاكن جعلت رجال قصرك يتمددون تحت قدمي هل انت فخور بعاهرتك الان مولاي .
ابتسم ماكس ابتسامه مرعبه صافعا اياها بقوه جعلتها تسقط على السرير ابتسمت وهي تشعر بألم فضيع ثم نضرت له جالسه بنضرات متحديه هي لم تقبل احدا في غيابه ابد لم تسمح ل احد بالاقتراب منها لاكن اغضابه كان بلسما لجراحها .
مسكها ماكس من فكها منهضا اياها لتقف امامه ابتسم : سأستمتع بكل لحضه بذلك اللعنه كم اشتقت لهذا اغمضت اميليا عيناها بقوه هذا مااردته لذا افتحي عيناك اللعينتين ولم تشعر اميليا الا وبعضم كتفها يخلع من مكانه بينما تصفع مره اخرى .
لتسقط على الارض .
ماكس :انها البدايه فقط صغيرتي لن ينتهي الامر بفقدانكي للوعي سأوقضكي وانتضر قليلا ثم ساعود ضربكي حتى تفقدين الوعي مره اخرى وسنستمر هكذا طيله اليل احتفالا بعودتي .......
