وقف ماكس امام مرئاه الحمام مستندا على الحائط كان جرحه يؤلمه كالجحيم صر اسنانه غاسلا وجهه اميليا كانت نائمه في الخارج لذا لم يرد ان يوقضها جسده كان يحترق من الداخل ابتلع ريقه ناضرا لجرحه كان الجرح قد بدء بالالتئام وضع المنشفه على فمه متكئ على الحائط تبا كان يتعذب ضل هكذا قليلا حتى استطاع استعاده السيطره على نفسه قليلا غسل وجهه مره اخرى ناظرا ل انعكاسه صر اسنانه غضبا من ضعفه هذا ثم تنهد خارجا نظر للسرير كانت اميليا تغط بنوم عميق ابتسم ماشيا ناحيه طاوله الشراب ببطئ وصب لنفسه كأسا شاربا اياه جرعه واحده .
فتحت اميليا عيناها ببطئ ناظره لماكس الذي كان عند طاوله الشراب معطيا ضهره لها ابتسمت متنهده مالذي فعلته الأن لا تعلم لاكن ايا كان لم تكن نادمه الوغد هل حقا كاد يموت ليوم ابتسمت بخجل عندما تذكرت ماجرى بينهما للتو كان الامر مختلفا عن كل المرات السابقه فلقد عاملها برقه قبلاته همساته في أذنها اتسعت ابتسامتها وهي تتذكر كل ماجرى سارحه في افكارها والابتسامه لا تفارق وجهها لم يخرجها من حالتها هذه سوى صوت ماكس الساخر .
ماكس :اهناك سبب لهذه الابتسامه الشاسعه يبدوا انكي قضيتي وقتا ممتعا جدا تفكرين بما جرى بيننا صحيح فتحت اميليا عيناها ناضره له بدهشه كان يجلس بجانبها على السرير يحدق بها بأبتسامه ماكره تبا هل كانت تبتسم كالحمقاء قبل قليل امامه اغمضت عيناها بأحراج مغطيه وجهها بغطاء السرير تبا تبا تبا حمقاء ضحك ماكس .
اميليا :اصمت .
تنهد ماكس مقربا وجهه من وجهها المغطى كانت تستطيع الشعور بأنفاسه من تحت الغطاء ضلت تحدق به هكذا بأبتسامه خفيفه قبل شفتاها فابتسمت قبل خدها كان يفصلهما الغطاء لاكن لازالت شفتاه قادرتان على اشعال جسدها .
ماكس بنبره هادئه :ابعديه .
اميليا :لا انا محرجه اتسعت ابتسامته .
ماكس :لم تكوني كذلك قبل قليل صوتكي وأنتي تصرخين بأسمي ملئ المكان احمرت وجنتا اميليا اكثر وهي تتذكر هذا تبا لما يذكر هذا الأمر امامها غبي مسكت الغطاء بقوه مانعه اياه من ازالته عنها .
اميليا :ستخرج الشمس قريبا وستنتهي ليلتنا عندها سأبعده ليرجع كل شيئ كما كان اختفت ابتسامه ماكس لتحل محلها ملامح جامده .
ماكس :دعيني ارى عينيك فقط اريد ان ارى مابهما قبل ان يمتلئا بالكراهيه مجددا صرت اميليا اسنانه بألم وهي تحاول السيطره على مشاعرها لم تكن تريد رؤيته حتى تنتهي هذه الليله وينتهي الحلم لتستيقظ لواقعها من جديد لاكنها ارادت رؤيت حب حياتها قبل ان يتحول الى الرجل الذي دمر حياتها ابتلعت ريقها مزيله الغطاء قليلا لتضهر عيناها فقط .
تنهد ماكس بحزن شديد وهو يحدق بهما مبتسما كان وجهه قريبا جدا من وجهها : اللعنه انا حقا احب هذا اللون .
اميليا :كاذب لابد انك تخبر جميع الفتيات بأن لون اعينهن هو اجمل لون .
ماكس :تشعرين بالغيره حدقت به قليلا ثم هزت رأسها بنعم ابتسم بمكر وأصابعه تزيل مابقي من الغطاء عن وجهها بلا اعتراض منها حدق بشفتيها عاضا شفته بدء نفسها يثقل قليلا ببطئ شديد قبل خدها انفها جبهتها عينيها ابتلعت اميليا ريقه بأنفاس منقطعه .
همس ماكس وشفتاه تقترب من شفتيها :عيناكي تدفعانني للجنون انتي المرأه الوحيده التي قلت لها هذا ابتسمت اميليا وضع ماكس شفتاه على شفتيها بدون حركه ارادت ان تقبله لاكنه ابعدهما مبتسما بمكر امام وجهها الذي احمر خجلا هل تريدين مني ان اقبلكي لعق شفتها السفلى عاضأ اياها قليلا تأوهت محاوله تقبيله مره اخرى لاكنه ابتعد ابتلعت ريقها بغضب مديره وجهها عنه ابتسم واضعا انفه على خدها :انا احب ان اراكي غاضبه ان قبلتكي وتنهد مستنشقا عطرها لن اكتفي بواحده سأرغب بالمزيد وأخشى ان جسدك لن يتحمل هذا لا استطيع البقاء لطيفا طوال الوقت وعض اذنها ابتسمت بمكر ناظره في عينيه .
اميليا :لم اعد تلك الطفله ماكس ودفعته عنها جالسه فوق معدته تفاجئ قليلا لاكنه ابتسم بعد ذلك بمكر .
مررت اميليا يدها على عضلات صدره الصلبه جرحه اختفى تماما هل تشعر بالألم .
ماكس :لا .
ابتسمت مقبله مكان الجرح ثم رقبته اسفل عنقه كان ماكس يراقبها بأنفاس متثاقله كان يعلم انها تفعل هذا لتغيضه قبلت خده اسفل شفته حارصه على عدم تلامس شفتهما اغمض ماكس عيناه مبتلع ريقه انها تثير جنونه بحق لم يسبق ان اراد امرأه بهذه الطريقه لم يسبق ان شعر هكذا مع اي من نسائه السابقات كانت اميليا مستمتعه بهذا حقا اغاظته هو اكثر شيئ تحبه في الحياه لاكن لم يستمر الأمر كثيرا فسرعان مادفعها ماكس بقوه وهو فوقها شهقت بخوف كانت نضراته مليئتان بالرغبه الجامحه التي كانت كفيله بجعل جسدها يذوب تحت جسده ابتلعت ريقها .
ابتسم ماكس بمكر وهو يرى تعابيرها :تذكري انكي انتي من اراد هذا ومن يلعب بالنار عليه ان يتحمل حروقها ارادت قول كلمه لاكن شفتاه اللتان اسرعتا بألتهام شفتيها اوقفتها تبا هذا الوغد يحسن التقبيل فعلا كانت قبله طويله مليئه بالشغف احست اميليا بأن هناك فراشات في معدتها وسرعان ما استسلمت لها وهي تغرس اصابعها في شعره كان يمكنها تذوق دماء شفتيها من عنف القبله لاكن الأمر لم يهمها ابدا فابتسمت في عقلها ويده تمسك فخذها ......
بعد ساعتان كانت اميليا نائمه وهي تضع رأسها على صدر ماكس مغطيه جسدها بينما كان ماكس ممدا ذراعه تحت رأسه.
ابتسمت اميليا :اذا هذا ماكانت ماري تتكلم عنه أأنت متأكد انك تعرضت للطعن قبل ساعات ابتسم ناضرا في عينيها .
ماكس :اخبرتكي حتى لو اصبحت جثه بلا رأس سأضل ارغب بمضاجعتكي ضربت اميليا صدره بخجل فلاحضت بعض الوجع في عينيه اخفاه سريعا بأبتسامه ساخره .
اميليا :الا تزال تشعر بالألم .
تنهد ماكس :للمره المئه لا لا اشعر بأي ألم .
ابتسمت واضعه يدها على خده اتمنى ان لاتشرق الشمس ابدا .
ماكس بأبتسامه حزينه :وأنا ايضا .
ابتلعت اميليا ريقها ناضره للنافذه كم بقي على شروقها .
ماكس :خمسه عشر دقيقه واثنا عشر ثانيه .
اميليا وهي تحاول اخفاء مشاعرها الحقيقيه :لازال لدينا بعض الوقت مالذي تقترح ان نفعله به .
ابتسم بمكر محدقا بجسدها :يمكنني التفكير بشيئ واحد يمكننا عمله .
ابتسمت اميليا :اوه لا لاتحاول حتى التفكير بالموضوع من أي شي مصنوع أنت جسدي شبه مكسر لا اعتقد اني قادره على الحراك حتى ابتسم بمكر ناضرا لها فحمرت وجنتاها ضاربه اياه على صدره مره اخرى .
ماكس :حسنا مالذي تقترحين ان نفعله بما تبقى من الوقت اذا
تنهدت اميليا واضعه رأسها على صدره من جديد وضلت هكذا لدقائق ثم ابتسمت :اريد ان اعرفك.
ابتسم ماكس رفعت رأسها ناظره له اريد ان اعرف ماكس الحقيقي وابتسمت بألم اريد ان اعرفه قبل أن اقتله مجددا اتعرف ماكس كان يعرف كل شيئ عن اميلي لاكنها لم تعرفه حقا .
حدق ماكس بأبتسامتها التي اخفت ألما كثيرا طويلا :مالذي تريدين معرفته ابتسمت اكثر "كل شيئ سأقوم بسؤالك وأنت اجب بصدق فحسب .
ماكس :ياله من أمر طفولي وتنهد بانزعاج لاكنه عندما رأى نضراتها استسلم للأمر حسنا اسألي .
ضحكت :حسنا لنرى امممممم اه وجدتها السؤال الاول ماهو اكثر شيئ تحبه في الحياه .
ماكس :لا اعلم دعيني ارى عرشي .
ارادت اميليا ضربه لاكنها منعت نفسها مدعيه الابتسام :حسنا سؤال اخر من اكثر شخص تحبه .
ماكس :المشاعر للضعفاء فقط لذا انا لا احب احدا هذه المره ارادت ضربه حقا ابتسم وهو يرى هذا في عينيها .
اميليا :امممممم لنرى اه ماهي اكثر لحضه سعيده في حياتك .
حدق ماكس بها قليلا ثم ابتسم بسخريه .
اميليا :ماذا لاتقل ان ليس هناك لحضات سعيده .
ماكس :للأسف هناك لحضه واحده ابتسمت اميليا بفرح حقا ماهي.
ماكس :انه شيئ تافهه لاكن اذا فكرت بالأمر كانت اسعد لحضه تنهد بانزعاج وهو يرى نضراتها المترقبه حسنا لنرى كنت في السابعه عشر حينها وداركو ارسلني لقتال بعض من البرابره في الوادي الكبير الجميع كان يعلم انها مهمه انتحاريه اضن انه كان يريد التخلص مني المهم كان وقت الرحيل والجميع كان يودع عائلته اما أنا كنت جالسه احدق بهم من بعيد الزوجات يبكين مودعات ازواجهن والامهات اولادهن فكرت ان كل جندي كان لديه احد يفتقده واذا مات سيحزن عليه احد ما ويتذكره لم اكن خائفا من الحرب علمت اني سأربحها لاكن لوكنت سأموت فلم يكن لي احد ليتذكرني ليفتقدني وابتسم لاكن بالطبع كنت مخطئا فبينا كنت اريد ركوب فرسي للأنطلاق رأيتها اقسم انها كانت اجمل شيئ رأيته في حياتي شعرها الذهبي الطويل عيناها الزرقاوان المحمرتان من شده البكاء وذلك الفستان الابيض الذي كانت ترتديه كنت رأيتها من قبل لاكن ليس بهذا الجمال ركضت نحوي ماسكا قميصي من رقبته حدقت بي بعينان دامعتان طويلا ثم قالت :اذا مت سأقتلك لايهم اريدك ان تعود لأنك ان لم تفعل ستكسر قلبي حقا ماكس ولا اضن اني سأعيش بقلب مكسور ضللت احدق بها بعينان واسعتان لحضتها ادركت اني لست وحيدا كما اعتقدت وأن هناك من سينتضرني ويحزن لغيابي لم اشعر يوما بالسعاده كما شعرت بها ذلك ليوم .
حدقت اميليا به والدموع تسيل من عينيها هي تتذكر ذلك ليوم كان والدها منعها من الذهاب لتوديعه لاكنها ذهبت رغم ذلك مسح ماكس دموعها مبتسما ابتلعت ريقها وهي تبتسم ايظا :لاكنك صرخت بي بعد ذلك اتذكر هذا أنبتني لأني خرجت من البيت لوحدي كنت غاضبا جدا .
ماكس :بالطبع كنت كذلك قلبي كان ينبض لأول مره في حياتي وكرهت هذا السعاده تجلب الحزن لذا كنت غاضبا كما انكي كنت حافيه ركضت من بيتكي للقصر حافيه قدماكي تأذيتا .
ضحكت ماسحه دموعها :مغفل لنرى اممممم نعم لطالما تسألت عن هذا لما اسميت فرسك ازول كان فرسا جميلا كرهت الأسم لاكنك اخبرتني ان الأسم له اهميه كبيره لديك ورفضت ان تخبرني عن معناه سألت الجميع ولم يعرف احد المعنى .
ضحك بسخريه :اعلم كنت تسألين اي شخص تقابلينه عن المعنى سكت قليلا ثم قال بما أني وعدتكي بأني سأجيب على اسألتك فسأخبرك ازول هي كلمه من لغه قديمه جدا انقرضت لهذا اخترته في لغتنا يعني سكت محدقا بعيناها المترقبه قليلا ثم ابتسم يعني الأزرق .
ابتسمت اميليا بحزن بينما شعرت بقلبها يتقطع :انت حقا تحب هذا اللون ها .
ماكس :لا احبه لأنه يذكرني بعيناكي فقط.
تنهدت اميليا بحسره مغيره الموضوع بقي خمس دقائق .
ماكس بملامح جامده :نعم اهناك سؤال اخر .
سكتت اميليا قليلا وهي تحدق بملامحه الجامده ثم قالت بنبره متألمه :لوكنا في عالم اخر في حياه اخرى في ضروف اخرى اكان يمكن ان تحبني .
ابتلع ماكس ريقه محافظا على جمود ملامحه انه يعرف هذه الأجابه لاكن لافائده من قولها لن يقولها ابدا لها لاكنه قالها في عقله لو عشت الف حياه ولو ولدت الف مره كنت ل أحبكي انتي فقط في هذه الحياه وفي الممات لن احب غيرك ابتسم متنهدا وقال:قلت لكي لا اؤمن بالحب هذه الحياه او اخرى لافرق ابتسمت بحسره ماسكه خده :أنت محق لم يكن الأمر ليشكل فرقا .
صر ماكس اسنانه بقلب متألم :نعم نضرت اميليا للنافذه بقي دقائق قليله لشروق الشمس .
اميليا :يال الأسف كيف ستتحمل بعدك عني سنعود اعداء بعد قليل لن يمكنك لمسي .
ابتسم بمكر :ومتى منعتني عداوتنا من لمسك سأفعل وافعل وقبل عنقها انا مدمن عليكي .
اميليا :لن يكون الأمر برضاي ابدا .
ماكس :ومن يهتم وسحبها أليه مقبلا اياها اغمضت عيناها والدموع تتساقط منها لم يكن الأمر سهلا ابدا ستفقد ماكس مره اخرى ستكرهه مره اخرى كانت تعرف انه لايريد ان ينتهي الأمر ايضا فكان يقبلها وكأن حياته تعتمد على هذا يداه حضنتا جسدها بقوه حتى ألمها الأمر لاكنها لم تبالي حضنته اكثر وعيناها لا تتوقفان عن البكاء كان يقبلها بوحشيه بخيبه أمل بحزن بكراهيه بعذاب ابتعد قليلا بأنفاس غير منتضمه ناضرا لعينيها بغضب ثم قبلها مره اخرى بقوه وكراهيه شديده وكأنه يلومها على شيئ ما احست اميليا بشعاع ضوء الشمس يلامس جلدها فشهقت تحت قبلته وكأن روحها غابت بشروق الشمس نزلت يدا ماكس عن جسدها وبلحضه نهضت مسرعه دون النظر للخلف تاركه اياه ودخلت الحمام .
ضل ماكس متجمدا في مكانه يحدق بالسقف بملامح جامده كالصخر ونضرات بلا حياه قليلا ثم وضع ذراعه فوق عينيه .
ضلت اميليا جالسه في الحمام لساعات وهي تضع وجهها بين ركبتيها فتحت عيناها بعد وقت طويل ناهظه بملامح خاليه من الحياه غسلت وجهها بالماء مبعده شعرها عن وجهها ونظرت ل انعكاسها في المرئاه ابتسمت بسخريه لنفسها :مرحبا بعودتكي .
حينما خرجت اميليا من الحمام لم يكن ماكس في الغرفه تنهدت بغضب العين الطبيب قال ان عليه ان يرتاح ل أيام هزت رأسها بسخريه ولما تهتم اخذت نفسا عميقا كان جسدها يؤلمها لم تنم للحظه البارحه عليها استعاده توازنها من جديد نعم لتنسى كل شيئ ارتدت ملابسها وصففت شعرها لكي تذهب لمقابله ليو لمعرفه ماجرى معه البارحه .
كان لوكي وارون متوجهان لغرفه ماكس لرؤيته .
لوكي :لا أصدق ان الوغد نجى مره اخرى اخبرك انه اكثر الاشخاص حضا في العالم لاأطيق صبرا كي اراه.
رفع ارون حاجبه وهو ينظر لماكس يتقدم نحوهم بملامح جامده:يبدو انك لن تضطر للذهاب لرؤيته ها هو قادم لرؤيتك نظر لوكي امامه بأستغراب مشى ماكس من بينهما بلا اكتراث .
ماكس :اطلبوا من الجميع ان يحضروا لقاعه العرش سأعقد اجتماعا واستمر بالسير .
نظر لوكي ل ارون بملامح مندهشه .
ارون :أنه ماكسمس لا تستغرب .
ابتسم لوكي :الوغد هي ماكسمس هل أنت بخير هل تتألم لا اعتقد ان عليك مغادره السرير هذا ماردده لوكي وهو يركض وراء ماكس .
قضى ماكس نصف اليوم في اجتماعاته الجميع كان متفاجئ لرؤيته حيا هذا الشخص لايقهر هذا ماتردد في عقولهم وهو يستمعون لتوجيهاته الخاصه بالحرب.
لم يكن ليو قد عاد للقصر منذ البارحه لذا لم تستطع رؤيته كانت تعلم ان هناك شيئ كبير على وشك الحدوث شيئ خطير شعرت بذلك اختفاء ليو منذ البارحه وهذا الهدوء الذي يسيطر على القصر جلست في المكتبه الخاصه بالقصر محاوله قرائه كتاب ما لكي تشغل عقلها ضلت هكذا حتى الضهيره سارحه في افكارها حتى دخلت كاتي عليها وهي تحمل رساله بيدها من نضرات كاتي علمت اميليا ان امرا خطيرا قد حدث ابتلعت ريقها مغلقه الكتاب ونهضت .
كاتي :هذه الرساله وصلت للتو الطير جلبها انها من لويس.
اخذت اميليا الرساله منها بيدان مرتجفتان وبدأت بقرائتها بنفس منقطع جلست مأن اكملت القرائه قدميها غير قادرتان على حملها نضرت لكاتي بعينان حائرتان :جيش لويس اباد جيوش ماكس في الجنوب وهو يتقدم الأن نحونا .
ابتلعت كاتي ريقها مقتربه منها بخوف :ياللهي اميليا
هذه الاخبار لم تصل للقصر بعد اذا علم الملك بأن جيشه قد قضي عليه وسكتت .
اخذت اميليا نفسا عميقا : اهدئي دعيني افكر قد يتطلب الأمر ايام عده ليصل الخبر لهم لويس ذكر في رسالته ان جميع الملوك الذين كانوا مع ماكسمس قد اصبحوا معه ليو يكلم الأخرين الأن .
كاتي :سيعلم مأن يصله الخبر سيعلم ان كل ماحصل كان بعلمك ومسكت يد اميليا بأرتجاف اميلي سيقتلكي ارادت اميليا التكلم لاكن كاتي قاطعتها اسمعيني هو وحش ليس لدي شك بذلك لاكن ذاك الوحش يحبك بطريقه ساديه جنونيه لاكنه يحبك وهذا خطير اذا علم بما حصل كل ذاك الحب سيتحول لشيئ مرعب سوف تكسرين قلب الوحش اميلي أأنتي مدركه لما سيفعله لن يرمش حتى .
ابتسمت اميليا بملامح خاليه من الحياه :سيقتلني انا اعلم هذا لاكني سأراه مهزوما قبل هذا عندها سينتهي عملي ويتحقق انتقامي لن يهم ان قتلني .
تنهدت كاتي بغضب:حبيبتي الأمر لم يعد لعبه هناك حرب ستندلع عما قريب حرب اميليا هناك الملاين الذين سيفقدون ارواحهم اهربي سأجهز لهروبكي اليله من القصر انتي وليو غادروا اليله .
اميليا :وأنتي ستبقين مع لوكي صحيح تموتي معي يال الرومانسيه وابتسمت ماكسمس سيقتلكما معا فقط ليحرق قلبي عليكي هو يعز لوكي لاكنه سيقتله لو دافع عنكي لذا أن رحلت فستأتين معي .
ابتسمت كاتي جالسه تحن قدميها ومسكت يدها :بالطبع سأذهب معكي لم افكر ابدا بغير ذلك تذكرين اول مره التقينا كنت طفله صغيره وانا كنت أبنه خائن تجول الشوارع تستجدي المال اتذكرين حين دفعني احد النبلاء في الوحل أنتي الوحيده من اقتربت مني ابتسمتي بكل لطف ومددتي يدكي لي منحتني حياه جديده اقسمت حيناها ان لا اترك هذه اليد ابدا .
مسكت اميليا يدها بأبتسامه مليئه بالحزن :هل تستطيعين ترك لوكي ورائكي اعلم انكي تحبينه
ضحكت كاتي ماسحه دموعها :اوه سينساني لم نكن ملائمين لبعظنا على ايه حال خادمه ونبيل الأمر مثير للشفقه .
ابتسمت اميليا ماسحه دموع كاتي :كاذبه انتي تعشقينه انا أعرفك ستموتين أن تركته .
كاتي :لا لن أفعل قلت لك مسبقا الحب رفاهيه لا استطيع تحمل كلفتها انتي نسيتي ماكس صحيح سأكون مثلك ضحكت اميليا والدموع تسيل من عينيها .
اميليا :نعم نسيته واستمرت بالبكاء نسيته سيأتي لويس لقتله وسأرقص على قبره حضنتها كاتي بسرعه لتهدئتها لاكنها استمرت بالبكاء .
كاتي :اششش حبيبتي سيكون كل شيئ بخير لا تقلقي .
كانت اميليا تتألم جدا هي ارادته ميتا منذ البدايه بسببها سيتدمر ماكسمس اذا لماذا تشعر بالأختناق بأن روحها تنتزع منها توقفت عن البكاء ناظره لكاتي: اسمعيني يجب ان لايعلم احد بأخبار تقدم لويس نحونا حياه اخي تعتمد علينا الأن سأقوم بشراء جميع وزراء ماكس وحرسه وليو سيهتم بالباقي اومئت كاتي بنعم ونهظت .
كاتي :ماذا عنكي هل ستكونين بخير .
نضرت لها اميليا بعينان محمرتان من البكاء لاكن بملامح جامده نعم سأكون بخير سأوقف عقلي عن العمل وأتصرف وكأن شيئا لم يكن ربما فقط ربما ان اغمضت عيناي سينتهي كل شيئ سأنساه وربما حتى احب ليو هو يستحق سيخلص العالم من شره قريبا انه يستحق هذا .
كانت كاتي تعلم بحال اميليا ومدى وجعها لاكن لم يكن بيدها ان تفعل شيئ فلقد تأخر الوقت كثيرا ل أصلاح الوضع :فهمت سأقوم بأرسال رساله للويس بأنك ستخفين اخبار تقدمه كي يواصل سيره الى هنا .
نهضت اميليا :حسنا سأذهب للتأكد بأن ماكسمس لم يسمع بالأمر اومئت كاتي تريد المغادره لاكن صوت اميليا اوقفها :حبيبتي ربما ستتركينه لاكنكي لن تفعلي هذا اليوم لازال لديكي وقت استمتعي بحبه احبيه ودعيه يحبكي تبا للعالم تنفسي حتى ينتهي الوقت ابتسمت كاتي ماسحه دمعتها وخرجت .
كان ماكس جالسا في مكتبه لوكي وارون جالسين امامه وماري جالسه بجانبه ممسكه بيده لم تتركه لثانيه واستمرت بالألحاح عليه ليعود لسريره لاكنه رفض بحجه العمل بينما كان السبب الحقيقي هو اشغال نفسه عن التفكير بأاميليا كان غاضبا جدا منها
بعد كل ماجرى بينهما ليله البارحه ضن حقا انها قد تنسى تتمسك به واكثر ماأغضبه هو السعاده التي شعر بها ليله أمس صر تنهد تنهد ناظر للوكي الذي كان يراقب حديث جوري بأبتسامه ساخره .
جوري :ماكسمس ارجوك ارتح قليلا كدت تموت ليله البارحه .
لوكي :لقد قال أنه بخير أنتي تبالغين ايتها الأمير رمقته جوري بنضره غاضبه ابتسم بسخريه ماذا قلت لكي أني أسف على اخراجكي من غرفه الملك بتلك الطريقه سامحيني .
تنهدت جوري ثم ابتسمت :سامحتك مادام الملك بخير فكل شيئ لايهم ابتسم ماكس مقبلا يدها .
دخلت اميليا الغرفه وماأن خطت قدمها للداخل تلاقت عيناها بعيني ماكس ابتلعت ريقها محاوله البقاء طبيعيه كان ماكس يمسك يد جوري التي كانت جالسه بقربه ضلت تحدق به الا أن ابعد نضره عنها بلا اكتراث شاربا كأسا من الشراب .
لوكي :حبيبتي تعالي كنت ابحث عنكي ونهض مقبلا خدها منقذتنا كيف حالكي ليوم .
ابتسمت اميليا ابتسامه ضعيفه :بخير فقط اشعر ببعظ التعب لأني لم أنم كثيرا البارحه .
ابتسم ماكس بمكر بينما احمرت وجنتاها عندما انتبهت لماقالته ولبتسامه ماكس .
نهض ارون مقبلا يدها ابتسمت له وجلست بينه وبين لوكي .
جوري :اممممممم بصراحه انا لست جيده بالأعتذار اميليا لاكن اريد ان تعرفي اني أسفه كثيرا على تصرفي الوقح معكي ليله أمس رؤيه ماكسمس بذلك الشكل افقدتني صوابي انا اسفه جدا وشكرا لكي على انقاذ حياته لورد ارون حكى لي ماحصل .
ابتسمت اميليا بزيف :لابأس عزيزتي انا اعذركي ليس سهلا على المرء فقد احبته امام عينيه .
ماكس :انه سهل لاكن بعض الأشخاص اغبياء كثيرا ليتشبثوا بالماضي .
صرت اميليا اسنانها بغضب مستمره بالأبتسام :انت مخطئ مولاي ان كان الشخص الذي فقدناه مهما لن ننسى ابدا وبالتأكيد لن نغفر ابتسم ماكس بغضب
ماكس :هراء الحياه اثمن من تضيعها ونحن نبكي على اشياء تافهه اذا كان لديك فرصه فلتنسى ولتعش كانت عينا ماكس لأتفارقان عينا اميليا اراد ان يفهمها ان لاجدوى من استمرارها في النواح على ابيها اللعين ارادها ان تنساه وتكون له ابتسمت اميليا بمكر لايخفي الغضب في عينيها .
اميليا :قل لي مولاي هل استطعت نسيان قتله والدتك هل استطعت مسامحتهم وتتمتع بالحياه بالطبع لا لأنها كانت عزيزه عليك هكذا هو حالي ايظا فمثلا انا لن اسامح يوما قاتل والدي اختفت ابتسامه ماكس مأن نطقت بكلماتها بينما احمرت عيناه كالجحيم .
ابتلع لوكي ريقه :حسنا ههههههه مارأيكم ان نخرج للغابه الهواء الطلق سيفيد ماكسمس كثيرا وستكون فرصه جيده كي نري الأميره جمال مملكتنا .
ابتسمت جوري بفرح :اووو سأحب هذا مارأيك ماكسمس كان ماكس لازال يحدق بعيني العاهره امامه كيف تجرء على مقارنه والدته بأبيها اللعين تنهد شاربا مابقي من كأسه جرعه واحده ثم ابتسم لجوري :لما لا سيسعدني مرافقه ملكتي طيله اليوم ضحكت جوري حاضنه اياه ابتسمت اميليا بسخريه ناضره للوكي الذي كان يهز رأسه لها لا فائده فكره خروجهم من القصر جيده كي تستطيع كاتي التحرك بحريه في القصر لرشوه جميع كارهي ماكس كي ينضموا للويس مأن يصل .
اميليا :حسنا انا قادمه ايظا لم ازر الغابه منذ وقت طويل .
ارون :انا لن استطيع مرافقتكم لدي عمل علي تجهيز جيش كي لاكنه سكت عندما رمقه ماكس بنضره مميته كي يصمت ولاحظت اميليا ذلك يبدوا انه بدء يشك بأمرها فعلا ابتسم ارون لدي عمل فقط غادروا من دوني .
لوكي :حسنا هيا بنا اذا ونهظوا متوجهين للأسطبل لركوب العربه كانت يد جوري ممسكه بيد ماكس طيله الطريق والأمر اغضب اميليا قليلا .
لوكي هامسا في أذنها :انسي الأمر هو فقط غاضب بسبب حماقتكي قبل قليل حقا ذكر والدته امامه تعلمين مدى حساسيه هذا الموضوع .
ابتسمت اميليا :اذا تذكيره بمقتل والدته اذاه ماذا عني وقاتل والدي يمشي امامي .
لوكي :لاتكذبي على نفسكي اميليا ان كنتي تكرهينه حقا لما انقذتي حياته انتي فقط تحاولين اغضابه ليعطيكي سببا لكراهيته تريدينه ان يؤذيكي اعرف هذا .
ابتسمت اميليا بمكر مغيره الموضوع :اذا سمعت انك اصبحت عبدا لكاتي قضيتما وقتا جيدا ابتسم لوكي حتى بانت انيابه:ليس لديكي فكره .
ضحكت اميليا ناضره للأمام لترى ليو قادما من بعيد توقف ماكس محدقا به بعينان ناريتان عندما اقترب منهم لاحضت اميليا ان هناك دماء على ملابسه شهقت بخوف راكضه نحوه مسكت خده بخوف .
اميليا :ليو مالذي جرى ماهذه الدماء هل انت بخير .
ابتسم ليو بلطف :انا بخير اميليا هذه ليست دمائي .
صر ماكس اسنانه بغضب بينما ترك يد جوري ماسكا فمه كي يهدء نفسه العاهره تريد الموت حقا شعر لوكي بتوتر الوضع فتقدم ناحيه اميليا وليو .
لوكي :امير ليو هل انت بخير مالذي جرى .
ليو :لاشيء فقط قمت بزياره الذين حاولو قتل اميليا تنهدت اميليا ماسكه يده بقلق :لم يكن عليك فعل هذا حقا كنت قلقه عليك لااصدق انك ذهبت لوحدك لهم .
ماكس بأبتسامه ماكره تخفي غضبا جارفا :ياله من منظر مؤثر وتقدم ماشيا نحوهم عيناه لا تفارقان عينا اميليا التي تجاهلته تماما مبقيه يدها علي يد ليو اتسعت ابتسامه ماكس حتى بانت انيابه مغلق قبضه يده بقوه كي يهدء .
لوكي :من الجيد انك تخلصت منهم الاوغاد محضوضون ماكسمس اراد زيارتهم بنفسه وابتسم بمكر لاكن كيف علمت من هم المسؤلين عن هذا ابتلعت اميليا ريقها .
اميليا :انا اخبرته لم يكن يعرف اي شيئ عما فعلته .
وضع ماكس يده على فمه كان يصارع نفسه حقا العاهره تدافع عنه بكل قوتها اتضنه غبيا كي يصدقها.
ليو :على ايه حال الموضوع انتهى سعدت برؤيتك بخير مولاي .
ابتسم ماكس :نعم انا متأكد من هذا .
جوري :امير لوكي تبدو مرهقا حقا ربما على اليدي اميليا ان تبقى معك .
لوكي :لما سنخرج معا هيا ليو نحن ذاهبين للغابه مارأيك بالقدوم معنا .
ليو :لا استطيع كما قالت الأميره جوري انا متعب اقظو وقتا ممتعا .
ماكس :حسنا ارتح قليلا وعندما اعود اريد رؤيتك لدينا الكثير لنتكلم عنه .
ومشى ماسكا يد ماري تنهدت اميليا ناضره للوكي .
اميليا :لوكي لوسمحت اريد التكلم مع ليو قليلا سألحق بكم .
ابتسم لوكي :طبعا لاكن اسرعي وذهب .
مأن اختفوا عن الانظار حضنت اميليا ليو بشده :ياللهي كم كنت قلقه عليك حضنها ليو اكثر مستنشقا عطرها بعمق :كدت اموت ل أفعل هذا .
ابتعدت اميليا عيناها مليئتان بالخوف :هل علمت بقدوم لويس .
ليو :نعم كنت في اجتماع مع بعض اعظاء مجلس الشيوخ جميعهم معنا اسمعيني يجب ان لايعلم ماكسمس بهزيمه جيشه مهما حصل .
اميليا :فهمت لن يعلم اسمع اممم سمعت ارون يقول انه يحضر جيشا ما .
ليو :اعلم وابتسم هذا في مصلحتنا اذا اخذ ارون الجيش وذهب ستصبح المملكه بلا دفاعات سيكون دخولها سهلا جدا هكذا اميليا سيتحقق كل شيئ تريدينه قريبا سينتهي ماكسمس قريبا ابتسمت اميليا ابتسامه ضعيفه وقلبها يتفطر اسمعي غذا سنغادر القصر لن تطول اخبار قدوم لويس الى هنا بقائكي سيكون فيه خطر عليكي سنرحل غدا بدون نقاش غدا اميليا علي ايظا ان اقود جيش بنفسي كي بصفتي الوريث الشرعي هذا الأمر سيزيد موقف ماكسمس سوئا .
اومئت اميليا موافقه :حسنا سأفعل ماتريد قبل ليو خدها :لا تقلقي انا معكي سيكون كل شيئ بخير اومئت اميليا :امممم حسنا سأراك غدا علي الذهاب قبل ان يشكو بشيئ اومئ حاضنا اياها مره اخرى وغادرت .
توجهت اميليا ل أسطبل الخيول لملاقاه البقيه كان جسدها يرتجف غدا سيكون عليها الرحيل كل شيئ ارادته سيتحقق اذا لما تشعر بالأختناق تفست بعمق وهي تدخل الأسطبل رأت جوري ولوكي يقفان من بعيد امام مجموعه احصنه ولوكي كان مشغولا بالتكلم مع جوري والضحك معها تنهدت بعمق مهدئه نفسها ومشت نحوهم لم تشعر الا وبيدان قويتان تسحبانها من الخلف اغمضت عيناها محاوله الصراخ لاكن يد وضعت على فمها وسحبت ناحيه احد زوايا الأسطبل مدفوعه للحائط وشخص ما يمسكها بقوه فتحت عيناها برعب لترى عينان جعلت نضراتهما الدماء تتجمد في عروقها كانت عينا ماكس سوداوتان كضلام اليل وملامحه قاتله ابتلعت ريقها وأنفاسها تتباطئ ابعد ماكس يده عن فمها ليمسك رقبتها .
اميليا :سأصرخ .
ابتسم بمكر :افعلي .
اميليا :ستسمعنا خطيبتك الحبيبه بماذا ستفكر لو رأتنا هكذا .
ماكس بصوت هادء لاكن نبره مميته :هل تلعبين معي اميليا اتعتقدين أني غبي ام تستضعفينني لما تفعلين هذا .
اصفر وجهه اميليا :لا اعلم عن ماذا تتحدث .
ضغط ماكس على رقبتها :تبا اتريدين مني قتلكي ماذا اخبرتك بشأن الأقتراب من ذاك اللعين الم أمركي بالابتعاد عنه .
اميليا :انا لست عبده لديك لتأمرني ليو شخص عزيز علي وسأفعل ما يحلو لي معه فهمت ندمت اميليا بسرعه على ماقالته عندما رأت ملامح وجهه المرعبه ابتلعت ريقها عندما ابتسم مكشرا عن انيابه .
مسك ماكس يدها الأخرى التي كانت ممسكه بيد ليو سابقا وقربها من فمه صرت اميليا اسنانها مستعده لما سيفعله حدق ماكس بعيناها المرتعبتين طويلا .
ماكس :لطالما احببت مسكت يديك هل تعرفين هذا مرر اصابعها على شفته وهو مستمر بالنضر في عينيها لعق احد اصابعها ثم قبل كفها هل ستبتعدين عنه .
جمعت اميليا كل مابقي من قوتها لترد عليه بصوت ضعيف :لا ابتسم لم تشعر بعدها الا وهو وبعضام كفها تكسر كادت تصرخ لاكنه قبلها لكتم صوتها كان الألم فضيعا لاكنه لم يترك يدها وهو مستمر بتقبيلها بكراهيه شديده شعرت اميليا بأن شفتاها تتمزق وكأنه يبتلع روحها ارادت الابتعاد لاكن يداه التان اصبحتا الأن حول جسدها منعتاها قربها من جسده اكثر حتى احتك جسديهما كانت عضام جسدها ستتحطم بين ذراعيه دفعها للحائط مستمرا بتقبيلا تذوقت دمائها بفمها لم يبتعد الا حينما شعر انه سيغمى عليها ابعد شفتيه قليلا مبتسما بسخريه .
ماكس :لم تصرخي .
صارعت اميليا ل أستعاده انفاسها صاره اسنانها بغضب يدها كانت تؤلمها بشده جيد هذا جيد عليها ان ترى من هو ماكسمس لتبتعد عنه كي لاتندم على ماسيحصل ابتسمت .
اميليا :هل تعتقد انك اخفتني هكذا هل تضن ان بأيذائك لي قد ابتعد عن ليو انت لاتفهم انا لم اعد احبك سأنساك وسأقع بحبه اتسعت ابتسامتها عندما رأت اختفاء ابتسامته وضلام عينيه انه الرجل الذي لن تكونه ابدا يمكنك فعل ماتريده بي سأضل اراه سأنساك وأكون له.
ابتلع ماكس ريقه صار اسنانه جسده كان يحترق كل ذره فيه ارادت قتلها كيف تجرء انها له انها ملكه فقط كيف تجرء على حب رجل غيره هي تنتمي أليه له وحده ضرب ضهرها بالحائط ويداه تريدان خنقها ابتسمت :هيا اقتلني وضع يده على وجهها بجسد يرتجف غضبا تكاد اميليا تقسم انها رأت موتها في عينيه عضت شفتها السفلى لتهدء انفاسها المتسارعه ابتسم بغضب مقربا وجهه من وجها هامسا :هذه الشفاه لي وحدي انا فقط من لديه الحق بفعل هذا ومرر لسانه على شفتها شهقت فنضر في عينيها طويلا ثم ابتعد عنها محدقا بها قليلا وابتسم باحتقار وهو يبدء بفتح ازرار قميصه .
تحركت اميليا تريد الهرب لاكنه اسرع بالأمساك بها
ضاربا ضهرها بالحائط بقوه تئوهت بألم بينما ابتسم عاضا فكها .
اميليا بصوت يرتعد :مالذي تفعله .
ماكس :أثبت لكي بأنك تنتمين لي وحدي وانزل حماله فستانها وهي مستمره بمحاوله الهرب لاكن بلا فائده كان جسده القوي يثبتها للحائط انزعها فستانها بالقوه.
كان جسدها يرتجف قبل عنقها بينما ممر يده على سائر جسدها اصابعه كانت تحرقها مسك فخذها فشهقت سأصرخ .
ابتسم :ارجوكي افعلي اصرخي بأسمي كانت عيناه مليئتان بالرغبه وأنفاسه ثقيله رفعها من الأرض محيطا قدماها بخصره كانت اميليا تستطيع سماع اصوات جوري ولوكي قبلها ماكس بقوه لاكنها اغلقت شفتاها بأحكام فضرب ضهرها بالحائط مجددا فشهقت معطيه اياه الفرصه لتقبيلها كانت قبله وحشيه ملئيه بالعنف شعرت اميليا به في كل جرء من فمها تئوهت قليلا ابتعد مقبلا صدرها عنقها كتفها .
اميليا :ماكس ارجوك ليس هنا كانت تهمس بأنفاس منقطعه ارجوك جوري وارون سيسمعاننا .
ماكس بأنفاس سريعه :لا اهتم .
وضعت يدها على فمها لكي توقف انينها .
ماكس بغضب :ابعدي يدك اريد اسمعكي .
اميليا :ليس هنا ارجوك اه ه ه ه ارجوك سيروننا .
ابتسم ماكس بلا اكتراث :تبا لهم .
اميليا :تبا اه ه ه ه ماكس ارجوك انت تؤلمني .
ماكس :جيد تألمي ودفن وجهه في رقبتها اللعنه انها تقتله ولم يكن يكترث أنينها كان يثير جنونه يلتهم عقله ابتسم مقبلا اياها قولي اسمي .
اميليا :اه ه ه لا ابتعد عض شفتها بينما اغرس اصابعه في فخذها ماكس امممممم ماكس .ابتسم بانتصار .
كانت تريد اغضابه تريد ان تكرهه وانتهى الأمر بها في احضانه والمصيبه انها كانت تستمتع بالأمر هذا الوغد يسيطر على جسدها تماما نضرت في عينيه المليئتان بالرغبه .
ماكس :انت تحبين هذا تريدينه لأن ليس هناك رجل غيري قادر على ترويظك هكذا انتي عاهرتي لعنتي وقبلها من جديد ويداها مغروستان في ضهره جسدها كان يذوب تحته أنينها ملئ المكان ولم تعد تهتم ان سمعهما احد صوت أنينه وهي تعض شفته اثارها اكثر الوغد محق انها له وليس هناك رجل قادر على منحها هذا الشعور الذي يمنحه اياها ماكس ابتسم ماسكا بيدها التي تؤلمها تئوهت فتوقف عن تقبيلها
ماكس :اعلمت الأن لمن تنتمين اومئت بوجع .
ماكس :جيد والأن اين كنا نعم وضع يده على فمها فحدقت به باستغراب ابتسم بمكر عاضا شفته كي لايسمعنا الاطفال مشيرا للوكي وجوري ابتسمت بسرها وهو يلعق رقبتها ويقبلها تاركا اثار اسنانه عليها اغمضت عيناها بعد ذلك ولا شيئ يكتم تئوهاتها وأنينها غير يده مارس الحب معها بطريقه وحشيه وكأنه لم يرى امرأه من قبل وهي احبت كل لحضه في ذلك .
كانت جوري واقفه امام احد الأحصنه وليو بجانبها:تأخر ماكسمس كثيرا أليس كذلك .
ابتسم لوكي بمكر :نعم لاتقلقي سيعود قريبا انا متأكد ان ماشغله عمل هام جدا كان لوكي يعلم تماما اين ماكس وكأن مضطر للتكلم مع جوري طيله الوقت ل أشغالها عما يجري من ورائها .
تنهدت جوري ربما علي الذهاب للبحث عنه وليدي اميليا لم تأتي الى الأن ايظا .
اطلق ليو زفره بأنزعاج لاكنه ابتسم عندما راى ماكس يخرج من احد زوايا الأسطبل وهو يدخل قميصه في بنطاله ويرتدي سترته هز رأسه بسخريه :انضري ها هو لقد اتى ابتسمت جوري بفرح .
جوري :لقد تأخرت كدت اذهب للبحث عنك .
ابتسم ماكس :اسف كان لدي عمل مهم .
جوري :امممممم لما شعرك مبعثر هكذا وملابسك متربه .
كتم لوكي ضحكته بصعوبه :نعم ماكسمس هل كنت تحارب ام ماذا رمقه ماكس بنضره اخرسته والتفتت لجوري :أتيت ركضا كي لا اتأخر على خطيبتي الجميله احمرت وجنتا جوري ناظره للأرض .
تنهد ماكس مبتسما في سره لقد ترك اميليا هناك دون حتى ان يلتفت أليها لأنه لو فعل لما تركها ابدا ولظل يضاجعها حتى الصباح العاهره تجعله يفقد السيطره على نفسه لايكترت بأي شيئ عندما يكون معها جسدها يفقده صوابه .
جوري :اين اميليا لقد تأخرت ايضا سيحل المساء ونحن لانزال هنا .
لوكي :اوه يال المصادفه ها هيه قادمه ايظا .
تقدمت اميليا نحوهم بخطى بطيئه كل ذره في جسدها كانت تؤلمها كانت معجزه انها كانت قادره على السير اللعين كيف نجح في اغوائها هكذا انها تكرهه اللعنه الوغد يال غبائها كيف سمحت له بهذا اوه غبيه غبيه لقد تركها هناك بعد ان نال رغبته لم يلتفت لها حتى كيف اهانت نفسها هكذا .
جوري :اميليا لقد تأخرتي .
اميليا :اوه اسفه كان لدي عمل مهم ابتسم ماكس بمكر وهو يرى مشيها البطيئ رمقته بنضره غاضبه .
جوري :اميليا مالذي جرى لشفتيكي لما هما متورمتان صر ماكس اسنانه مانعا ضحكته .
احمرت وجنتا اميليا بشده :لا اعلم ربنا من الشمس امممممم ألن نغادر لقد تأخرنا .
لوكي: نعم سأخرج الأحصنه هيا لنذهب ورمق أميليا بنضره معناها :أنا اعرف ماحصل .
اغمضت ايميليا عيناها بخجل شديد غبيه غبيه لم تشعر الا وبماكس يهمس في اذنها من الخلف :الشمس اذا وقبل كتفها لما لا نتأخر عنهما قليلا مارأيكي بجوله ثانيه ابتلعت اميليا ريقها :لوكي انتظرني ومشت شبه راكضه للخارج ضحك ماكس هازا رأسه انه يحبها حقا لقد مل من محاربه هذا هو يحبها وسيكسب حبها من جديد حتى لو اجبرها على حبه بموافقتها ام لا هي له وستحبه وسيحرق الكون ان وقف بينهما شيئ ربما لابأس من حبها لن يتئذا ان اعترف بحبها فهي لن تكسر قلبه مستحيل ان تفعل فهو متأكد انها لاتزال تحبه ربما فقط ربما يمكنه ان يحظى بنهايه سعيده لما لا ربما العشق ليس شيئ سيئا ربما ..............
**********************
بعد وصولهم للغابه تجول الجميع في ارجائها استمرت جوري بالتكلم والضحك طيله الوقت ويدها لاتفارق ذراع ماكس الذي كان يحدق بأميليا طوال الوقت بينما تجنبت هي حتى النضر أليه وحرصت على البقاء بجانب لوكي حتى عندما كان يجد فرصه ليلمس يدها كانت تبعدها بسرعه وكأنه حرقها وهذا الأمر اغضبه بشده لم يستطع فهمها تاره في احضانه والاخرى هاربه منه وكأنه كلما حاول الأقتراب ابتعدت .
جلست اميليا على احد الصخور امام النهر ولوكي الى جانبها بينما كان ماكس وجوري جالسين تحت احدى الأشجار بعيدا عنهم .
لوكي :لاتفعلي هذا .
نضرت له اميليا بأستغراب :افعل ماذا
لوكي :تهربي منه عندما رأيتك مرعوبه عليه يوم اصيب ضننت انكي ادركت مدى حبكي له وأن اي شيئ اخر لم يعد مهما اميليا انتي تحبينه والأحمق يحبكي حتى الأعمى يستطيع رؤيه هذا تبا الرجل تلقى سهما عنك الايكفي هذا .
صرت اميليا اسنانها غاضبه :يحبني وضحكت يحبني لقد قتل عائلتي كل عائلتي لقد دعاني بالعاهره ضربني حتى فقدت الوعي عده مرات والأن يسعى لقتل اخي الوحيد نعم ياله من حب لعين.
تنهد لوكي :هناك امور لاتعرفينها اميليا وبشأن لويس ماذا تتوقعين منه ان يفعل واخيكي يقود جيشا ليقضي عليه .
ابتلعت اميليا ريقها :لوكي غير الموضوع قبل ان اسمعك شيئ يزعجك دعنا نبقى لطيفين مع بعضنا ها.
ابتسم هازا رأسه :عنيده كعادتك حسنا لنغير الموضوع اخبريني ماذا قالت سيدتي عن الوقت الذي قضته معي .
ابتسمت اميليا وتبدد غضبها :انها سعيده من أجلكما انت لاتستحقها .
لوكي :اعلم اتعرفين الى الأن انا غير مصدق ما جرى ان تحبني كاتي كان حلما بعيد المنال عني انضري لذراعي انا اقوم بقرصها كل ثانيه خشيه ان اكون بحلم اوووه اميليا ليس هناك كلمه تصف سعادتي بحبها لي ضحكت اميليا :مجنون .
وضع ماكس يده على فمه وهو يراقب لوكي واميليا بملامح جامده صر اسنانه مبعدا نضره عنهما اللعينه تضحك هي لاتبتسم حتى له وأن فعلت تكون ابتسامتها مزيفه لاكن يبدوا انها تستمتع كثيرا برفقه الرجال الاخرين هل تلعب معه كان يضاجعها قبل قليل والأن تتجاهله تبا .
جوري :قضيت وقت رائع جدا اليوم شكرا لأنك جلبتني الى هذا المكان الرائع خاصه وأنك لست على مايرام .
ابتسم ماكس :لاداعي لشكري انت خطيبتي وستكونين زوجتي قريبا علي الاهتمام بكي ابتسمت جوري بخجل كانت سعيده جدا بكلماته لاكن في اعماقها كان الشك يأكل روحها بشأن علاقه اميليا بماكس لاتعرف لماذا نضراته تجاه اميليا مختلفه تشعر بأنه يغلي ان كلمت اميليا رجل اخر وكأن عيناه سجينتان عيناها احبته جوري من كل قلبها وستفعل كل شيئ ليكون لها ضلت تحدق به طويلا كان اوسم رجل رأته في حياتها لم تشعر بنفسها الا وهي تقبل شفته قبله خاطفه تفاجئ ماكس قليلا شهقت مبتعده عندما ادركت مافعلت .
ابتلعت ريقها ووجهها يشتعل خجلا وضعت يدها على فمها :امممممم انا اناانا اسفه لم اقصد لااعلم مالذي دهاني .
ابتسم ماكس مانعا ضحكه ساخره :لا عليكي و انها لاشيئ اصلا كنت افكر بفعل الشيئ نفسه والتفت للأمام لتتلاقى عيناه بعينا اميليا الغاضبتين اتسعت ابتسامته حتى ضهرت انيابه تبا كم افتقد غيرتها لقد رأته جيد ابعد ناضره بلا اهتمام عنها ليعود ليتكلم مع جوري .
لوكي :مابكي اصبحت عيناكي حمراوتان .
اميليا :وما شأنك .
لوكي :واو على رسلك لما كل هذا الغضب .
تنهدت اميليا والشرر يتطاير منها الوغد كيف يجرء ها من يضنها لقد كان معها قبل قليل والأن مع خطيبته المغفله كان قلبها يتمزق فكره لمس ماكس لفتاه اخرى كانت تحرق روحها .
جوري :جلبت بعض الطعام معي لنتناوله هنا انت لم تتناول غدائك اليوم وقامت بترتيب الطعام امامهم امممم دعني فقط انادي لورد لوكي واميليا ليشاركانا ابتس ماكس.
نادت جوري على اميليا ولوكي ليأتيا لتناول الطعام .
لوكي :هيا بنا لن تصمت حتى نذهب .
اميليا :لم يكن علي القدوم ارأيت كيف يعاملها حتى عندما كان ماكس وكنت مخدوعه به لم يعاملني بلطف هكذا ابدا وغد .
ابتسم لوكي بسخريه محدقا به دون ان يتكلم .
اميليا :تبا لك ونهضت معه متوجهين لهما جلست اميليا ولوكي معهما .
جوري :اميليا كنت اتكلم للتو مع ماكسمس عن الحفل الذي سيقيمه الملك اركاديو اليله في قصره قد نذهب لنقضي عده ايام هناك لقد وجهه لنا دعوه مارأيكي ان تأتي معنا .
نضرت لها اميليا مخفيه رغبتها في خنقها :اووو لا انتما مخطوبان حديثا عليكما قضاء الوقت بمفردكما ونضرت لماكس الذي كان متجاهلا اياها تماما لاكن ابتسامته أكدت انه سمعها .
جوري :ربما انتي محقه لم اقضي مع الملك وقتا لكي نتعرف منذ ان اتينا ابتلعت اميليا ريقها عده ايام لوحدهم ابتسمت شاربه قليلا من الشراب .
ماكس :توقفي عن الشرب انت لم تأكلي شيئا منذ الصباح معدتكي ستؤلمك وضعت اميليا الكأس كانت ملامحه جامده كالصخر لاكن قلبها كان فرحا لأنه قلق على صحتها .
عض لوكي شفته كي لايعلق بينما تنهدت جوري صاره اسنانها .
جوري بأبتسامه مزيفه :انا احسدكي حقا اميليا على صديق رائع مثل ماكسمس هو يهتم بكي فعلا .
ماكس :بالطبع فهي كالأخت الصغيره بالنسبه لي سعل لوكي ولم يتوقف حتى ضربت اميليا ضهره بغضب
لوكي :اسف اممممم اميليا لم تكن يوما جيده في تحمل الشراب اتذكر ماكس عندما شربت لأول مره كنا في حفل واغضبها شيئ ما فأخذت كأسي وشربته تبا لقد كان الأمر مضحكا كثيرا لقد قمتي بضرب سولان حينها ولم يبعدك عنها غير ماكسمس ضحكت جوري وابتسم ماكس بينما لوت اميليا فمها .
اميليا :شكرا لجعلي سخريه لوكي .
لوكي :عفوا واستمرو بالأكل والنقاش كانت جوري منهمكه في التكلم مع لوكي حول موضوع ما بيما كانت اميليا تراقب النهر سارحه لم تشعر الا وبيد تمسك يدها التفتت لترى يد ماكس ماسكه يدها ابتلعت ريقها بخوف ناضره لجوري لاكنها لم تكن منتبهه ل انشغالها بالنقاش مع لوكي .
حاولت اميليا ابعاد يدها لاكنه كان يمسكها بقوه تشابكت اصابعهما نضرت له بغضب كان يحدق بها بكل هدوء تعلو وجهه ابتسامه ساخره حركت شفتاها بهمس :دعني سترانا .
ابتسم هامسا :فلترى .
اميليا وهي تحاول افلات يدها :ايها الوغد دع يدي ماكس اتركني .
ماكس :توسلي لي .
اميليا :ايها المعتوه اتركني ستنتبه دعني .
ماكس :بشرط قبليني .
شهقت بغضب :ايها الوغد دع خطيبتك تقبلك .
ماكس :حسنا سنبقى هكذا واراد مناده جوري لاكن اميليا اسرعت وقبلت خده .
ابتسم تبا انه يحبها انها لطيفه جدا عندما تكون غاضبه.
اميليا :فعلتها دعني الأن .
ماكس :الأن انا من يريد تقبيلكي صرت اميليا اسنانها غاضبه وسحبت يدها منه بقوه لترتطم بالكأس امامها ليسقط الشراب على فستانها شهقت بصوت عال ابتسم ماكس مبعدا يده عنها كأن شيئا لم يكن .
جوري :اوو لقد تلف الفستان يال الأسف كان جميلا تنهدت اميليا بغضب مبتسمه :لا مشكله سأقوم بتنضيفه عند البحيره ونضرت لماكس نضره معناه اتمنى ان تحترق في الجحيم ونهضت ماشيا تجاه النهر .
مشت اميليا بغضب شديد ناحيه النهر اوووه كم تكرهه من يضن نفسه نضرت لقدماها تبا لقد نست ان ترتدي حذائها حتى من شده غضبها اللعنه كم تكرهه جلست على احد الصخور وقامت بتنضيف البقعه مالذي يجري لها ماكانت تشعر به خطير جدا انها راحله غدا اللعنه على قلبها نهضت بشرود لم تشعر الا وبشيئ يغرس في قدمها شهقت بألم معاوده الجلوس نضرت لقدمها كانت هناك شوكه ما جرح قدمها اوووه هذا ماكان ينقصها كانت تريد البكاء حقا ليس بسبب الجرح بل لحالها اغمضت عيناها بقوه محاوله اخراج الشوكه لاكن يد ما مسكت يدها فتحت عيناها لتجد ماكس واقف امامها عيناه على قدمها كانت ملامحه قلقه وغاضبه تنهد راكعا امامها ومسك قدمها .
ماكس :اللعنه اميليا لما لاتنتبهين لنفسك لقد نسيتي حذائك حدقت به بدهشه نضر للجرح قليلا ثم رفع رأسه ناضرا لها ماذا .
ابتسمت اميليا بسخريه :انت راكع تحت قدمي ماكسمس العضيم الذي لم ينحني ل احد من قبل راكع امامي اخرج ماكس الشوكه بقوه وعيناه لاتفارقان عينيها صرخت بألم تبا تبا ايها الوغد كان عليك تحذيري اولا قدمي .
ابتسم :ماسحا الدماء من قدمها انت محقه انا لم انحني ل أحد من قبل الأمر فقط لا أطيق رؤيتك تتألمين امامي لأعلم افقد السيطره وافعل اشياء غبيه سيف اخترق قلب اميليا وهي ترى الصدق التام في عينيه ابتلعت ريقها وقلبها ينبض بشده صر ماكس اسنانه بغضب عندما انتبه لما قاله فأكمل كما قلت لكي من قبل أذيتكي من حقي لوحدي هذا كل مافي الأمر ابتسمت بألم ألبسها حذائها بلطف شديد ثم نضر لها :هل تستطيعين المشي اومئت اميليا بنعم سمعت ضحكات لوكي من بعيد فالتفتت أليهم .
ماكس :اللعنه الوغد ثمل علينا العوده للقصر قبل أن يسبب مشاكل .
اميليا :اتخشى بأن يتحدث عنا امامها بدون وعي لاتقلق انه رزين جدا حتى في ثمالته ابتسم ماكس بسخريه .
ماكس : لوكي رزين اخر مره ثمل فيها جدا لدرجه أنه اصبح يعتقد أنه اصبح ذئبا وضل يعوي طوال أليل تبا لم نستطع النوم ليلتها بسببه حتى انه جذب الذئاب الأناث بعوائه فقد اعتقدن انه ذئب في موسم التزاوج
عضت اميليا شفتها لتوقف ضحكتها لاكنها فشلت فضحكت لأول مره من كل قلبها غير قادره على التوقف اختفت ابتسامه ماكس ونبظات قلبه ايضا وهو يراى ضحكتها كانت تضحك له اللعنه لما قلبه يريد الخروج من مكانه هكذا ضحكتها هي اجمل مارئاه في حياته كلها ابتلع ريقه مستمرا بالنظر لها توقفت عن الضحك مأن رأت ملامحه .
ماكس :لا تضحكي هكذا من جديد ابدا كانت ملامحه جديه جدا وعيناه غاضبتان .
ابتلعت اميليا ريقها نهض ماكس معطيا ضهره لها :هيا لنعد للقصر ومشى تنهدت اميليا بغضب :اللعنه هل يريدها ان تجن مره لطيف والأخرى وغد نهضت بغضب لاحقه اياه .
ماكس :اميره جوري هيا لنعد للقصر لقد تأخر الوقت .
ابتسمت جوري :حسنا ونهضت وهي تضحك للوكي لورد لوكي حكى لي الكثير من القصص عن طفولتكما لقد استمتعت كثيرا ليوم ابتسم ماكس بسخريه وهو يمشي تجاه العربه عندما ركبت جوري نضر ماكس للوكي :لااتذكر شيئ مضحك متعلق بطفولتنا .
لوكي بابتسامه ماكره :كان علي ان أولف القصص لكي اشغلها عن رومانسيتكما انت واميليا هز ماكس رأسه وركب فرسه دون ان يلتفت ل اميليا تنهدت اميليا تريد ركوب العربه لاكن لوكي اوقفها هامسا .
لوكي :لم اره في حياتي ينحني ل أحد حتى عندما عذبوه حتى الموت في معركه الوادي الكبير رفض أن ينحني لملك البرابره واليوم لقد ركع امامكي ضننت ان عليكي معرفه ذلك تنهدت اميليا راكبه العربه وعادو للقصر .
كانت جوري تمشي الى جانب لوكي وماكس واميليا يمشيان خلفهما في رواق القصر الرئيسي مرر ماكس يده في شعره بتوتر لم يصدق انه قال ل اميليا ما قاله هناك تنهد منزلا يده لتلمس يدها دون قصد ابعدت يدها بسرعه بجسد مرتجف تبا مالذي يجري له .
وقفت جوري ولوكي وقف امامها :لورد لوكي تمتعت كثيرا برفقتك لنا ليوم لقد اضحكتني كتيرا نضر لوكي بأبتسامه ماكره لماكس الذي كان يحدق بأميليا بنضرات كان لوكي يعرف معناها جيد من الجيد ان جوري كانت معطيه ضهرها لهم فلو رأت نضراته لفهمت كل شيئ فأبتسم فاتحه حوار معها ل أشغالها.
تنهدت اميليا واضعه خصله من شعرها خلف اذنها وهي تحاول ان لاتنضر لماكس مالذي يجري كانت تختبر مشاعر الخجل والعشق من جديد كلماته لها سابقا ترددت مرارا وتكرارا في عقلها كانت تعلم انه ينضر لها الأن عضت شفتها السفلى بتوتر .
ابتلع ماكس ريقه ناضرا لشفتيها تبا هذه الفتاه ستكون موته لامحال روحه تحترق للمسها لم يشعر بنفسه الا وهو يمسكها من خصرها مقربا اياها منه شهقت اميليا بخوف وبجسد مرتعش قربها منه اكثر حتى ارتطم صدره بصدرها كانت انفاسه ثقيله وعيناه تحترقان بالرغبه نضرت اميليا خلفها كانت جوري معطيه ضهرها لهم وعينى لوكي تحدقان بهما بينما استمر بمحادثتها بتوتر ليشغلها عنهم .
نضرت اميليا لماكس محاوله دفعه عنها هامسه :ماكس ليس الأن انها قريبه جدا لعق ماكس شفته وكأنه لم يسمعها .
ماكس :الم اقل لكي ان لاتقومي بعض شفتيكي فهما ملكي ابتلعت ريقها وانفاسها تتسارع وهي تحاول دفعه لاكن بلا فائده ابتسم بمكر مطبق شفتاه على شفتيها بقوه ضربته عده مرات على صدره لكي تبعده لاكن بلا فائده كانت قبله ملتهبه مليئه بالشغف وكأنه كان يريد ابتلاعها بعد لحضات اختفت مقاوتها ابتسم ماكس بسره مقربا اياها منه اكثر دون ان يقطع القبله بادلته اميليا قبلته دون وعي وهي تغرس اصابعها بشعره من الخلف ابتسم ماكس مبتعد قليلا ناضرا في عينيها بأنفاس منقطعه :اللعنه كم انتي مثيره ابتسمت :مالذي افعله معك يالعنتي ابتسم حتى بانت انيابه وهو يمرر لسانه على شفتها السفلى ثم قبلها بكل وحشيه حركت اميليا رأسها بكل تجاه محاوله مجارات قبلته لاكنها فشلت كان جسدها يذوب تحت جسده ولم يكن شيئ يسكت انينها سوى فمه حضنها بقوه حتى لم تعد قدماها تلامسان الارض.
اصفر وجهه لوكي وهو يبذل كل جهده كي لاتلتفت جوري للخلف .
جوري :حسنا اين ماكس ارادت الالتفات لاكن لوكي مسك خدها بخوف ملكه جوري وجهي اصفر هل انتي مريضه ياللهي انضري لنفسك ابتلعت ريقها بخوع وجهي مابه اوووو اين ماكسمس .
لوكي بصوت عال :ماكسمس عزيزي الملكه جوري تريدك تعال لا اضنها تشعر انها على مايرام .
تأوهت اميليا ضاربه كتفه عده مرات ليبتعد ابتعد قليلا منزلا اياها للأرض وابتسامه ماكره تعلو وجهه ابتسمت اميليا :وغد خطيبتك خلفنا وأنت تقبل امرأه اخرى .
ماكس :ماذا افعل أنا مدمن عليكي ابتسمت اللعنه هي تقع بحبه من جديد هيا لوكي لم يعد قادر على لفت نضرها اكثر اذهب ومسحت شفته باصابعها لكي تمسح احمر الشفاه الذي علق بشفته جراء القبله اغمض عينيه بقوه ماسكا يدها مقبلا اصابعها ضحكت مبعده يدها بسرعه عندما سمعت صوت جوري تنادي لماكس ابتعدت مرتبه فستانها .
ادارت جوري وجهها لماكس الذي كان يحدق بها بأبتسامه غريبه تقدم ناحيتها :هل انت بخير عزيزتي هز لوكي رأسه بسخريه .
جوري :لوكي يقول ان وجهي يبدو مريضا هل هذا صحيح .
ماكس :هراء تبدين رائعه الجمال كالعاده انه يمزح فقط ابتسم لوكي :نعم كدت امزح فقط تبدين رائعه .
تنهدت جوري :مزحه سخيفه هيا ماكسمس لنذهب لتحضير انفسنا للسفر غدا انا متأكده اننا سنقضي اوقاتا رائعه معا صرت اميليا اسنانها بغضب مبعده ناضرها عنهم وقد لاحظ ماكس انزعاجها ابتسم لجوري :هيا لنذهب ومشيا .
لوكي :اذا لاتحبيه ها .
اميليا :اصمت لوكي هو من قبلني رغما عني .
لوكي :نعم نعم لاكن لعلمك ان ذهبت هذه الفتاه معه لهذا الحفل لوحدها سينتهي مابينكما نهائيا السبب الرئيسي ل أقامه هذا الحفل هو تأكيد موعد زواجهما لذا من المستحسن لكي ان تجدي طريقه لمنعه من الذهاب معها ان كنت تحبينه .
اميليا بضحكه ساخره :احبه يال الغباء وما شأني به خطب اوحتى تزوج فليفعل مايريد هو ليس لي لم يكن يوما لي امنعه يال السخافه لم اتخلى عن كرامتي بعد هل اتوسله يريد الذهاب فليذهب ويحترق هو وهي في الجحيم قالت الكلمات الأخيره بغضب كبير وذهبت تاركه لوكي خلفها .
تنهد لوكي بسخريه :الحب شيئ لعين حقا .
دخلت كاتي على اميليا :هل ناديتني .
كانت اميليا جالسه على السرير رأسها بين ركبتيها رفعت رأسها ناضره لكاتي :لا اريده ان يذهب معها كاتي .
رفعت كاتي حاجبها باستغراب :حسنا ومشت جالسه على السرير مالذي يجري عضت اميليا شفتها السفلى بتوتر وقصت كل ماحدث بينها وبين ماكس اليوم .
كاتي :يااللهي هو مجنون حقا هل مارستما الحب في الاسطبل وخطيبته بقربكما احمرت وجنتا اميليا ضحكت كاتي انتضري انحنى لكي ماكسمس انحنى ثم قبلكي امام جوري .
اميليا :من خلفها كانت معطيه ضهرها لنا ونهضت بغضب من يعتقد نفسه ها هل انا لعبه ساعه يركع لي ويخبرني بكل هذا الكلام الجميل وساعه يعاملني بجفاء كان معي أليوم لم ينظر لها حتى والأن يريد مرافقتها لهذه الحفله اللعينه ليجعلا كل شيئ رسميا بينهما اوووووو الوغد سأريه .
تنهدت كاتي :لما انتي غاضبه سنرحل فجر هذه اليله ولن تريه مجددا اليس هذا ما اردته ابتلعت اميليا ريقها صاره اسنانها بغضب .
وضلت تمشي في الغرفه ذهابا وايابا بتوتر طويلا ثم قالت :حتى لو كنت سأرحل لن اهنئه بزواجه اعني ان كان سيموت فسيموت عازبا امممممم ليس اهتمام مني كل مافي الامر انه اقصد مااعنيه انه نوع من الانتقام لن يذهب معها اليله لن يخرج الا على جثتي سيبقى هنا وعند رحيلي سيشغله امر ملاحقتي لقتلي عن الزواج انا اعرفه وعندما يأتي لويس سيقتله وسيموت دون ان يتزوج ارأيتي الامر فقط يتعلق بالانتقام .
هزت كاتي رأسها بسخريه :نعم فهمت انتقام اذا كيف ستمنعيه من الذهاب معها .
اميليا بغضب :ماادراني كيف لهذا ارسلت في طلبكي فكري معي بقيت ساعه واحده على مغادرتهما هيا فكري معي واستمرت بالمشي وهي تفكر .
كاتي :حسنا لنرى هل اقوم بتخديرها حتى لاتذهب .
اميليا :لا فكرت بهذا سيثير الأمر الشك وسيعرف انها عملتي تبا هل اسممها اللعينه كيف تجرء .
كاتي :اممممممممم اه مارأيك ان تدعي المرض نضرت لها اميليا .
اميليا :المرض لا هو لايهتم سيذهب .
كاتي :لا لا انها فكره جيده اتذكرين عندما مرضتي قبل سنوات بقي معكي ل أيام حتى انه لم يحضر حفل زفاف اخيه لأنه كان قلقا عليكي .
فكرت اميليا بالأمر طويلا وتذكرت كلماته عند النهر بشأن قلقه عليها تنهدت :هل تعتقدين ان الامر سينجح ماذا أن لم يهتم وذهب .
كاتي :انا متأكده مئه بالمئه ان الامر سينجح فكري بالأمر ليس هناك حل اخر .
اخذت اميليا نفسا عميقا هي محقه ليس لديها خيار اخر ستبقيه هنا لن يتزوج سيموت اعزبا :حسنا كيف ادعي المرض اخبريني مالذي علي فعله ابتسمت كاتي ابتسامه شريره وشرحت لها ماعليها ان تفعل .
مشت اميليا لمكتب ماكس حيث اخبرتها كاتي انه هناك كانت متوتره جدا جسدها كان يرتجف خوفا حسنا حسنا عليها ان تهدء كل ماعليها ان تنفذ كلام كاتي حرفيا ما الصعوبه في الأمر انها اميليا رأت لوكي قادم باتجاهها .
لوكي :هل تبحثين عن شيئ .
اميليا :اين ماكسمس اريد مقابلته.
لوكي :اضن انه في غرفه العرش انا ذاهب للقائه .
اميليا :اوه امممممم هلا اخبرته أن يأتي لمكتبه سأنتضره هناك اريد محادثته بأمر مهم .
لوكي :حسنا سأخبره انتضريه هناك ومشى .
اميليا :اصمت لوكي .
التفت أليها :انا لم اقل حرفا .
اميليا :اعلم بما تفكر ابتسم بسخريه :لاتلوميني هزت رأسها وذهبت للمكتب.
دخلت المكتب كانت الشمس قد غابت والجو اصبح مضلما جلست قليلا تفكر بما ستفعله وتراجعه في عقلها نهضت بتوتر ماشيه امام مكتبه وهي تقول :لما انا قلقه الأمر سهل كل ماعلي فعله هو ان يغمى علي عندها سيأخذني للغرفه ويجلب الطبيب الذي دفعت له كي يخبره اني مريضه جدا ارأيتي الأمر سهل سهل جدا هههههههه نعم اووة تبا حسنا حسنا اهدئي الاغماء انتي ممثله رائعه نعم ربما علي التدرب قليلا على ما سأفعله ذهبت ناحيه الباب واقفلته حتى لا يدخل عليها احد .
حسنا سيأتي وسيمشي ليجلس خلف مكتبه عندها سأنهض واقف امامه ومشت واقفه امام المكتب نعم اممممم حسنا سنبدء وضعت يدها على جبينها اووووه اه ماكس انا لست بخير وسقطت على الارض مدعيه الاغماء تنهدت جالسه ليس جيدا لقد بالغت حسنا مره اخرى ونهضت ماكس انا لا اشعر اني بخير اه ه ه واغمي عليها هذه المره كانت السقطه قويه اوو لقد تألمت اميليا الغبيه عليك ان يغمى عليكي بهدوء حسنا حسنا ونهضت لنعد الكره .
اوووووه ماكس اضن اني اموت اه ه ه ه اشعر بالأختناق سأموت ارجوك ساعدني وابق معي ولاتذهب مع خطيبتك الحمقاء لأني اكرهها وسقطت مغمى عليها ابتسمت بسخريه جالسه ضربت جبهتها حمقاء حسنا لدي وقت طويل لكي اتدرب ونهضت سأشرب كأسا لتهدئتي اولا ةالتفتت ماشيه نحو طاوله الشراب لاكنها رأت شيئا جمد الدماء في عروقها وقطع انفاسها تماما لتقف متجمده في مكانها .
كان ماكس جالسا بجانب طاوله الشراب يحدق بها يحدق بها بأبتسامه متسليه ونضرات ماكره ويبو انه كان يصارع ضحكاته .
ابتلعت اميليا ريقها لحضه لحضه لا لا هل كان هنا طوال الوقت هل شاهد كل ما فعلته للتو غبيه بالطبع رأى كل شيئ انضري ل ابتسامته اوووووووو لا لا لم تره لما لم تره اللعنه على لوكي لقد اخبرها انه فئ قاعه العرش لم تعرف ماذا تفعل تمنت لو ان الارض تنشق وتدخل فيها اصفر وجهها ونست كيفيه التكلم مستمره بالتحديق في عينيه لم يتوقف عن الابتسام للحضه رفع حاجبه منتضرا منها ان تتكلم ابتلعت ريقها فاتحه فمها لاكن الكلام رفض ان يخرج يال الخزي يالعار لما لاتموت لقد سمع كل شيئ .
اميليا :انننننننننننا اممممممم تتتتتت اممم وسكتت .
استمر ماكس بالتحديق بها بهدوء وبنفس الابتسامه .
اووووووه كم تمنت ان تموت الأن لابد انه يضن انها حمقاء يضن لا انه متأكد انها حمقاء شهقت عندما دق باب المكتب ابتلعت ريقها مسرعه لكي تفتح الباب دخل لوكي .
لوكي :لما الباب مغلق اوووه انت هنا ماكسمس كنت اضنك في قاعه العرش ونضر ل أميليا بأستغراب لما وجهكي اصفر هكذا هل قاطعت شيئا ضلت اميليا تحدق بلوكي بلا وعي اميليا هل انتي بخير هل انتي مريضه .
عض ماكس شفته من الداخل كي لا يضحك :نعم لا اضن انها تشعر بخير لقد اغمي عليها قبل قليل اغمضت اميليا عينيها بخجل كبير .
لوكي :حقا هل استدعي الطبيب لكي هيا دعيني اخذكي لغرفتكي .
ابتلعت اميليا ريقها :لا شكرا انا بخير سأدعكما لعملكما سأذهب لوحدي .
لوكي :الى اين .
ابتسمت اميليا :ل أجد حفره مضلمه وادفن نفسي بها وداعا .
رفع لوكي حاجبه ناضرا لماكس :مابها مالذي جرى .
تلك اللحضه فقد ماكس سيطرته على نفسه فانفجر ضاحكا من كل قلبه اللعنه لم يضحك هكذا في حياته من قبل عندما دخلت اول الأمر لم تره فلم يرد لفت نضرها واستمر بمراقبتها كل مافعلته لقد ادمى شفته كي لايضحك على مافعلته اللعنه كم هي لطيفه هي حقا ستكون موته وضع يده على فمه مستمرا بالضحك المجنونه تبا كم يعشقها .
ضل لوكي يراقب ماكس بدهشه كبيره فهو لم يره ابدا في حياته كلها يضحك هكذا اخذ ماكس نفسا عميقا محاولا ايقاف نفسه عن الضحك ونهض ماشيا ليخرج وهو يقول بين ضحكاته :قل لجوري أني لن ارافقها اليله اخترع حجه وذهب .
ضل لوكي يحدق بالباب طويلا ثم تنهد :لما اتعب نفسي بالتفكير القصر كله مجانين اساسا لما اتفاجئ حتى انا العاقل الوحيد هنا .
مشى ماكس ناحيه غرفته والأبتسامه لاتفارق وجهه عندما وصل للباب تنهد محاولا الا يضحك ابتسم ل أخر مره ثم دخل نضر حوله كانت الغرفه فارغه نضر للحمام وكان بابه مغلق ابتسم ماشيا نحوه طرقه عده مرات لاكن لم يجبه احد .
ماكس :اميليا أأنت في الداخل .
اميليا :لا.
ابتسم صارا اسنانه كي لايضحك :اخرجي اريد التكلم معكي .
اميليا :فقط دعني لوحدي ماكس ارجوك اريد الموت بسلام .
ماكس :حسنا سأقف هنا حتى تخرجي .
اميليا :لن اخرج ثم أليس لديك حفل لتحضره مع خطيبتك الحبيبه .
ماكس :نعم لدي هل تريدين مني الذهاب معها ان قلت لا لن اذهب .
اميليا ؛ماشأني اذهب لا اريد رؤيه وجههك حتى فقط اختفي من حياتي .
ماكس :حسنا انا ذاهب .
رفعت اميليا رأسها كان هذا سريعا لما وافق بسرعه اللعنه كيف ستواجهه بعد الحماقه التي فعلتها قبل قليل لابد انه يضن انها غبيه الأن كل شيئ انتهى لقد جعلت نفسها اضحوكه ولم تربح شيئا فقد ذهب سمعت صوت الباب يقفل فعلمت انه خرج مسحت دمعتها ونهضت فاتحه الباب كانت الغرفه فارغه من الجيد أنه ذهب كيف ستواجهه تمددت على السرير غبيه غبيه غبيه وضربت رأسها :اه ه اللعنه لقد تألمت
تنهد ماكس :حمقاء
نهضت بسرعه لتجده واقفا بجانب النافذه شهقت بخوف :ماالذي تفعله هنا وصرت اسنانها بغضب عليك حقا ان تتوقف عن فعل هذا لما انت هنا ها .
ابتسم بسخريه :لا استطيع الذهاب وترككي لوحدك انت مريضه صحيح احمرت وجنتاها ووضعت كلتا يديها على وجهها :فقط ارحل اشعر اني غبيه جدا
مشى ماكس نحوها وجلس بجانبها ابتسم مانعا ضحكته :انتي غبيه صحيح لاكنك الغبيه التي جعلتي وحشا بلا قلب يضحك من اعماق روحه اليوم .
اميليا :يال سعادتي اصبحت مهرجا .
ابتسم مبعدا يديها عن وجهها :انتي تعرفينني منذ الطفوله هل رأيتني مره ابتسم من كل قلبي .
هزت اميليا رأسها بلا مسك خدها :لما لا تريدين مني الذهاب معها .
انزلت اميليا رأسها للأسفل لاكنه رفعه لتنضر في عينيه :اجيبي .
ماذا تفعل مالذي تفعله لما تعذب نفسها ستغادر بعد ساعات تاركه اياه يواجه مصير الموت الذي كانت هي السبب فيه فماذا تفعل الأن اغمضت عينيها متنهده بحسره ماالضرر في اجابته مالضرر في التنفس قليلا :لأني لا اطيق فكره رؤيتها معك لا احتمل نضراتها أليك فكره أن تتزوجها ان تلمسها تقتلني انا اموت في كل لحضه تقضيها برفقتها ونزلت دمعتها ابتسم ماكس حتى بانت انيابه .
ماكس :افتحي عيناكي فتحتهما ناضره أليه كانت ملامحه هادئه جدا وابتسامته هذه لم ترها من قبل حدق بها طويلا .
ماكس :استطيع ان اتحمل دموعكي فقط ان كنت سببها اميلي ان احزنكي احد غيري فسأمحيه من الوجود احرق الكون بدمعه منكي اذا اردتني الأن ان اخرج من هذا الباب واقتلع قلب جوري من مكانه سأفعل دون ان يرف لي جفن ليبكي الكون كله ولتبقي سعيده .
ألم فضيع هذا ما أحست به اميليا وهي تنضر في عينيه كل حرف قاله كان صادقا به كانت متأكده من هذا ألم قلبها كان يتمزق لاكنه كان ألم جميل لم ترده ان ينتهي ابدا ابتسمت .
ماكس :قوليها دعيني اسمعكي .
ابتلعت ريقها بأبتسامه معذبه :لا تتزوجها .
ابتسم ماكس :لن افعل ضحكت قليلا
اميليا :جيد لأني سأقتلك أن فكرت بفتاه غيري انا اعلم انك لاتؤمن بالحب لاكن اعلم انك تهتم بي قليلا لذا انا احذرك اياك ان تهتم بفتاه غيري اماان تحبني او لاتحب احد .
ابتسم بسخريه :هل هذا تهديد اومئت بنعم فسحبها بقوه مجلسا اياها في حضنه شهقت متفاجئه :ماالذي تفعله .
ابتسم بمكر :مقبلا عنقها اهتم بكي تأوهت مرجعه رأسها للخلف معطيه اياه مساحه اكثر اغرست اصابعها في شعره عندما عض رقبتها اه ه ه مررت يدها على صدره وهي تفتح ازرار قميصه .
وساعدته على خلعه قبل شفتها قبله طويله خاطفه للأنفاس ابتسمت مبتعده قليلا : اخبرني من هي الافضل قبلتي ام قبلتها ابتسم مقربا اياها منه اكثر شهقت .
ماكس :اللعنه يا امرأه انتي تقتلينني ابتسمت بمكر مرجعه رأسه للخلف ليتمدد على السرير وهي جالسه على معدته اشبكت اصابعها بأصابعه رافعه يده للأعلى وقبلت فمه بقوه .
ماكس بأنفاس ثقيله :اللعنه اميليا كفي عن تعذيبي دعيني اضاجعكي .
قبلت عنقه صدره معدته كتفه كانت انفاسه تصبح اثقل مع كل قبله منها .
اميليا :انا احب اغاضتك كثيرا وعضت شفته السفلى حتى خرجت القليل من الدماء منها .
اميليا :هذا لأنك سمحت لها بتقبيلك .
ابتسم ماكس بمكر حتى بانت انيابه : كفى لعبا الأن وسحبها لتصبح تحته شهقت مبتسمه :مالذي ستفعله تعاقبني .
ابتسم :اوووو سترين ومسك فستانها من صدره ممزقا اياه عنها ارادت الاعتراض لاكنه اخرسها بقبله كادت ان تخمد انفاسها قبله وحشيه طويله بينما كانت يداه تتخلصان من بقيه الفستان يداه تحركتا على جسدها بكل حريه وكأنهما يعرفان كل انش في جسمها تئوهت كثيرا وملئ انينها الغرفه .
اميليا :اه ه ه ه ماكس ارجوك انت تؤلمني .
ماكس :وهو يقبل عنقها اسف حبيبتي تحملي من اجلي وعض عنقها .
اميليا :اه ه اغرست اصابعها في غطاء السرير متئوهه كانت في الجنه قبلاته همساته احرقا جسدها لقد مارسا الحب لساعات طوال لم يمهلها كي تتنفس حتى كما لم يكن لطيفا ابدا بالرغم من انه حاول السيطره على نفسه وشعرت هي بذالك لاكنه فشل والاثار على جسدها خير دليل على ذلك تبا كانت متعجبه بأن السرير ضل صامدا ولم ينكسر .
كانت اميليا نائمه في حضن ماكس بكل هدوء ابتسم مقبلا جبهتها بلطف اليوم كان اسعد يوم في حياته فهي لاتزال تحبه حدق بكتفها ليرى كدمه زرقاء فيه تنهد بغضب من نفسه لم يكن ابدا قادرا على السيطره على نفسه معها قبل كتفها ناضرا لوجهها الملائكي طويلا .
ماكس :ارجوكي لاتكرهيني مجددا لن اتحمل الأمر لاتهربي مني ثانيه اعلم اني وحش وأني اذيتك لاكن هذا الوحش مجنون بكي وابتسم مقبلا خدها اغمض عينيها مقربا اياها منه اكثر هامسا في عقله "ارجوكي لا تكسري قلبي عليكي "وغرق بنوم عميق.
فتحت اميليا عينيها مأن تأكدت من نومه نضرت له طويلا بملامح جامده ثم نهضت مبعده يده عنها بحذر كي لايستيقظ ارتدت فستان ما ولبست حذائها وخرجت دون ان تلتفتت للوراء مشت خارجه من باب القصر السري لتجد كاتي بانتضارها مع الأحصنه .
كاتي :لقد تأخرتي .
اميليا بملامح خاليه من الحياه :لقد انشغلت .
كاتي :ليو ينتضرنا عند الميناء اخيكي ارسل سفينه لنقلنا علينا الاسراع ستشرق الشمس بعد قليل اومئت اميليا وركبت الفرس منطلقه .......
