جلس ماكس في مكتبه كأسه في يده وغضب هائل يملئ روحه ارون ولوكي كانا جالسين معه لم يصدق أنه تزوج تلك العاهره قبل قليل لعن تحت انفاسه لقد خسر للتو حليفا قويا كان بأمكانه مساعدته بهزيمه جيش لويس بلمح البصر لاكن ما أغضبه اكثر من أي شيئ كان حقيقه أنه غير نادم ابد العاهره اللعينه دمرت عقله بما كان يفكر تنهد شاربا كأسه ناضرا للوكي الذي كان يحدق به بأبتسامه واسعه وعينان ماكرتان كان لديه مايقوله لاكن خوفه من مزاج ماكس الناري أسكته .
ماكس بنبره مميته :أنت تستمتع بهذا كثيرا صحيح .
عض لوكي شفته كي لايضحك كان سعيدا لدرجه لاتوصف وأراد من كل قلبه السخريه منه لاكنه كان ليفقد رأسه لذا اكتفى بقول :اذا اين ستقضيان شهر العسل كتم ارون ضحكته ناضرا للأرض .
انحدت عينا ماكس وقال بنبره جاده :اقسم اني سأقتلكما لاتدفعاني اغربا .
ارون :انأ أسف لاكن الملكه سليفيا لعن ماكس نفسه ملكه لقد اصبحت ملكه الأن تبا سيرى ايام كالجحيم أكمل ارون :كانت غاضبه جدا عندما حملتها لغرفتها لقد ضلت تتوعد طول الطريق ببعض الأشياء وسكت .
رفع ماكس حاجبه :ماذا تكلم .
ارون بتردد :حسنا قالت انها تفضل الزواج بجرذ على زواج بك وأنها ستقتلع قلبك من مكانه على ربط اسمك اللعين بها بهكذا زواج مقزز لوكنت مكانك لبقيت حذرا لديها ضربه قويه فهي رسميا ابرحتني ضربا وأنا احملها لغرفتك اطلق ماكس زفره طويله واضعا يده على فمه العاهره ولسانها السليط سيريها.
لوكي بنبره ساخره :يبدو ان احدهم لن يضاجع زوجته هذه اليله انحدت عينا ماكس .
ماكس :حسنا سأضاجع خادمتك بدلا عنها اختفت ابتسامه لوكي ولعن تحت انفاسه غاضبا بينما ضحك ارون .
ارون :حسنا لنعد للجد الأن كيف سنتعامل مع ماجرى اعني والد جوري .
تنهد ماكس واضعا يده على جبهته :احبسها وأرسل لوالدها بأنني سأقطعها الى اجزاء أن لم يرسل الدعم لي لنأمل فقط أن يكون ابن العاهره ذاك يحب ابنته .
لوكي :حسنا على أيه حال جيش لويس وليو توقف عن التقدم أنهم يعسكرون على مسافه يومين منا الجيش الذي بعثته كي يوقفهم قام بعمل جيد .
ماكس :انها البدايه فقط سأجعله يندم على اليوم اللعين الذي ولد فيه وهو وأخته اللعينه العاهره خلقت فقط لتجعل حياتي كالجحيم اعني مالذي أتى بها لحفل الزفاف وهي بتلك الحاله وتنهد بغضب لاعن نفسه ثم أكمل لا وهل رأيتما ماكانت ترتدي كان فستان نوم لا حفلات صر ارون ولوكي اسنانهم كي لايضحكوا لا أحد قادر على جعل ماكس يحترق غضبا سوى اميليا عندما رفع ناضره نحوهم ورأى وجوههم التي تكاد تنفجر من الضحك :تبا لكما اغربا عن وجهي .
لوكي وهو يضحك :انا اسف اسف صدقا انا سعيد لأنك تزوجتها الأمر كان مقدرا منذ الصغر .
ماكس بأبتسامه ماكره :هل تضن أني تزوجتها لأني هائم بعشقها اللعنه كل مافعلته بها شيئ والذي سأفعله شيئ اخر اقسم أني سأجعلها تتوسل الموت سترى العاهره تتأمر على قتلي وشرب كأسا اخر سترى تنهد لوكي وأرون لافائده هو لن يتغير أبدا .
بعد ساعات من الشرب وقيامه بكسر زجاجه برأس لوكي لأنه اغضبه عاد ماكس لغرفته تبا كم سيستمتع بهذا كان غاضبا لدرجه الجنون لقد تزوجها اللعين بدل أن يتخلص منها تزوجها الساحره جعلته يجن تأتي لحفل زفاف وهي مثيره كالجحيم لا وتخبر لوكي أنها ستتزوج يوما ما تبا للحب انه مريض وسيتخلص من مرضه بها قريبا تنهد عندما وصل باب غرفته علم أن بانتضاره معركه في الداخل هو فقط تمنى ان لاتنتهي تلك المعركه بها مقتوله على يديه فتح باب الغرفه ودخل ليستقبل أنيه زهور رميت عليه امال رأسه بلا اكتراث فأخطئت ضربه تنهد بعدم اكتراث ونظر لها بجمود كانت تقف في وسط الغرفه وتبا كم كانت غاضبه عيناها يغليان بكل معنى الكلمه وتلك النضرات المليئه بالكراهيه والحقد ابتسم بمكر :اخخطئتني .
كان جسد اميليا يرتجف غضبا تزوجها أبن العاهره تجرء وتزوجها كان تنفسها سريعا كيف يتجرء هي علمت أنه فعل ذلك لينتقم منها وليس لأن لديه مشاعر ناحيتها تأكدت من أنها لاتعني له شيئا يوم أمر بجلدها كانت تنضر له وهي تضرب توسلت عينيها عيناها أن يساعدها لأكنه لم يرمش ضل يراقبها وهي تصرخ ألما أمامه ولم يتأثر ابد حتى عندما قام بأغتصابها تلك اليله لقد عذرته فهي ضنت انها استحقت الأمر لأنها كسرت قلبه لاكن اللعنه كيف تكسر شيئ لاوجود له فهو ليس له قلب في السابق ضنت أنه هناك أمل بينهما لاكن هذا الأمل مات ذاك اليوم كرهته فوق احتمالها كل مشاعرها تحولت الى كره مطلق له وها هو الأن واقف امامها بتلك الملامح البارده والأبتسامه الساخره .
بقي ماكس يحدق بكارثه حياته مستمتعا جدا بغضبها المشتعل تبا كان يعشقها لدرجه الكراهيه لم يفهم هذا يوما كيف يمكن لشخص أن يحب احد ويكرهه في نفس لوقت ابتسم بينه وبين نفسه سيريها انه ملكه تماما الأن زوجته الحبيبه ماكس الطيب سيختفي للأبد اراها طيبته وخدعته سيريها معدنه الحقيقي الأن سيروضها كما يريد وعندما تخضع تماما له قد يمنحها فرصه ثانيه فقط عندما تكون قطه مطيعه له .
سليفيا :اتعلم كم انت وغد حقير بلا قلب مسخ مريض نفسيا بصوت عال .
ماكس بكل هدود وهو يمشي ناحيه بار الشراب :نعم قيل لي هذا من قبل .
تصرفه الغير مكترث وهذا الهدوء جعل دمها يغلي اكثر نضرت حولها لتجد شيئ اخر ترميه به ارادته ميتا ارادت قتله .
ماكس :انا احذرك لاتفعلي شيئا غبيا والتفت نحوها كان هادئا لدرجه مميته اجلسي علينا ان نتحدث .
نضرت له بجنون نتحدث تريد ان نتحدث حسنا دعني أبدء وصرخت بأعلى صوتها :لما تزوجتني ايها الوغد من قال لك أني اريد أن اكون زوجتك اللعينه تبا انا لا أريد أن اتنفس الهواء الذي تتنفسه كانت ترجف من الغضب لقد جنت ولم لاتفعل ابتسمت ضاحكه بعد ذلك بهستيريا زوجتك هل تريد أن اجن قبل يوم أمرت بجلدي كالحيوان واليوم التالي اصبحت زوجتك .
كان ماكس يراقبها بأستمتاع لقد احب حقا منظرها وهي تجن تستحق ذلك لما فعلته به تكلم بنبره جامده: حسنا دعيني اوضح بعض الأشياء لك كنت افكر بالذي حصل ووصلت ل أستنتاج أني كنت السبب في كل شي لأني كنت لطيفا جدا معكي ولقد استغليتي لطفي ذاك ضدي لذا من الأن فصاعدا ستتغير الأمور قليلا لن اكون لطيفا بعد الأن سأقوم بوضع بعض القواعد لكي وأن اتبعتها بحذرافيرها ربما فقط ربما اجعل حياتك أقل بؤسا معي .
كانت اميليا تحدق به غير مصدقه لما يقول لطيف كان لطيفا ابن العاهره دمر حياتها ضربها اغتصبها وكان لطيفا .
ابتسم ماكس :اجلسي .
اللعنه كم أرادت قتله كان الشيطان بعينه :تبا لك هذا كان ردها اتسعت ابتسامته المرعبه وضع كأسه جانبا وقال بنبره مميته :تعالي الى هنا .
ابتسمت بلا حياه : ماذا ألم تسمعني حسنا وأقتربت واقفه أمامه تماما وهي تحدق بعيناه المضلمتان وقالت :تبا مأن نطقت بالكلمه حتى احست بيد ماكس تصفعها وقعت على الأرض واضعه يدها على خدها ابن العاهره ضربها نضرت له بعدم تصديق كأنه ضربها ل أول مره ملامحه كانت مميته مسكها من شعرها منهضا اياه بقوه تأوهت بألم شديد قرب ووجهه من وجهها وابتسم اعيدي ماقلتي نضراته كانت مرعبه كل غضبها كرهها تلاشى ليحل بدل عنه خوع عظيم ذاك الخوف الذي يجعل العضام ترتجف ابتلعت ريقها محاوله استعاده قوتها حركت شفتها لتتكلم لاكنها تلقت صفعه اخرى بضهر يده لم يمنعها من السقوط سوى يده التي امسكت بشعرها الألم كان فضيعا نضرت له بعدم تصديق مره اخرى .
ماكس :القاعده الأولى لايمكنك ابدا ان تعصي اوامري احمرت عيناها بغضب تريد الرد فتلقت صفعه اخرى اقوى من التي قبلها صرخت بقوه وهي تشعر بأن فكها قد تحطم ابتسم محركا رأسها لتنضر له مره اخرى القاعده الثانيه اذ قمت مجددا بالرد علي او تقليل الأدب في كلماتك معي اقسم اميليا سأقوم بقطع لسانك من مكانه وأعلقه برقبتك كان قلبها ينبض بسرعه الوغد كان مخيفا كالجحيم لقد رأت الموت في عينيه لم يكن يمزح في أي كلمه قالها ابتلعت ريقها فصفعها مره اخرى صاحت والدم يسيل من شفتها السفلى القاعده الثالثه عندما اوجهه لكي أي سؤال تجيبين بنعم وابتسم سيدي لأني من الأن فصاعدا سيدك هل هذا واضح ابتسمت رافعه نضرها له محدقه به والدم يسيل من شفتها سيدي يريد ان اناديه بسيدي :تبا لك سيدي اتسعت ابتسامه ماكس حتى بانت انيابه في اللحضه التاليه وجدت اميليا نفسها تضرب في الحائط وجهها يسحق بالجدار بينما وقف ماكس خلفها يد على رأسها تسحقه بالحائط والأخرى تمسك بكلا يديها خلف ضهرها شعرت بخدها يسحق على الجدار نفسها كان منقطع .
ماكس بكل جمود واستمتاع :حسنا يبدو أنكي لم تفهمي الأمر بعد لذا سأعيد سؤالي هل ماقلته لكي واضح .
ابتلعلت ريقها صاره اسنانها ارادت ان تجيبه ارادت من كل قلبها أن تلتفت له وتبرحه ضربا وهي تصرخ في وجهه جميع الشتائم في العالم لاكنها كانت في ألم شديد لدرجه أن الكلمات رفضت أن تخرج من فمها ابتسم مقربا شفتاه من اذنها هامسا :اعيدي ماقلته كانت نبرته مخيفه كالجحيم تئاوهت وهو يضغط وجهها على الحائط اكثر لن ينال مايريده ابدا ماذا سيفعل بها اكثر ممافعل لذا جمعت كل شجاعتها وقالت بصوت مليئ بالكره :اتمنى أن تتعفن في الجحيم يابن العاهره اتسعت ابتسامه ماكس هذا ماأراده بالضبط تبا كم سيستمتع بما سيفعل وبنبره جعلت كل ذره في جسد اميليا ترتجف .
ماكس :حبيبتي لاتعلمين كم ستندمين على هذا ولعق رقبتها سحبها نحو جسده اكثر واضعا يده على رقبتها واصبح رأسها يستند على صدره الأن كانت تريد الحراك لاكنه كان ممسكا بها بقوه يداها خلف ضهرها نضرت له بطرف عينيها ملامحها يسيطر عليها الخوف ضغط بيده على رقبتها اكثر فتئوهت غير قادره على التنفس ابتسم وهو يدفن وجهه في شعرها كان في الجنه لقد افتقدها لدرجه الجنون كل ذره من جسمه ألمته وهي بعيده عنه لم يرغب بشي في العالم كمارغب بها شهقت اميليا عندما مرر يده على سائر جسدها متحسسا كل جزء به يده الأخرى لاتزال على رقبتها على الرغم من أن يديها اصبحتها حرتان الأ أنها كانت مرتعبه لدرجه أنها عجزت عن تحريك اصبع لها ابتسم ويده تستقر على اسفل ضهرها .
ماكس :لقد فقدتي الكثير من الوزن وقبل خدها اختفت انفاسها لايمكن ان يحدث هذا مجددا لن تتحمل هذا الأمر ابدا جسدها كان يشتعل رغبه به وعيناها تلتهبان كراهيه له شعرت بأنفاسه تثقل وهو يتحسس جسدها .
ابتلع ماكس ريقه محرر رقبتها شهقت متنفسه الهواء لتتفاجئ بسحبه اياها من شعرها للخلف لنتضر له كانت عيناه مليئتان بالرغبه والجوع شد شعرها اكثر فأغمظت عينيها صارخه بألم .
ابتسم عاضا شفته اللعنه كم افتقدها جسده كان يشتعل رغبه بها علم انه مريض نفسيا لاكن ألمها كان يثيره أكثر العاهره ارادت تركه والهروب مع رجل اخر هل ضنت أنه لن يجدها كان سيحرق العالم ليعثر عليها .
ماكس وهو يهمس في أذنها :اردتي الذهاب معه تريدين تركي وجر شعرها بقوه اكثر صرخت اميليا ارجوك ماكس ارجوك .
صر اسنانه بغضب :الأن تتوسلين قبل قليل كنت تقولين شيئ اخر ماذا كنت تقولين اتعفن في الجحيم عزيزتي انا هو الجحيم بذاته ومرر يده على فخذها حاملا فستانها للأعلى لايمكن لهذا أن يحدث ابدا نزلت دموعها .
سليفيا وهي تحدق بعيناه الشيطانيتين :ارجوك ماكس ارجوك دعني لن اتحمل انا فئ ألم شديد سأموت ان لمستني ارجوك استمرت دموعها بالنزول لم تكن تمزح كانت لتقتل نفسها أن لمسها تبا لأنتقام تبا لكل شيئ اتسعت ابتسامته ساحبا اياها للسرير من شعرها ورماها عليه بقوه .
وقعت اميليا على السرير وجسدها يرتجف علمت أنه اذ لمسها ستموت ليس من الألم بل من الخزي والعار لقد تلاعب بها كالدميه ضربها جلدها لاتستطيع ان تكون معه بعد كل ماجرى ابدا رفعت ناضرها له والخوف يملئ عينيها .
ماكس :سأريك الأن عقاب مخالفه القواعد سحبها من قدمها لحافه السرير وهو يرفع فستانها للأعلى صرخت باكيه وهو ينحني عليها :ارجوك سيدي ارجوك في تلك اللحضه لم يكن يهمها لاكرامتها لا انتقامها لاشيئ ستفعل مايريد فقط ليبتعد عنها انتحبت بصوت عال وهو يلتهم عنقها وصدرها بقبلاته ارجوك سيدي سأموت انا لاأريد ذلك اقسم أني سأموت .
صر ماكس أسنانه بغضب لسبب ما كان متأكدا أنه ان اخذها الأن ستموت فعلا كانت تصرخ وتتوسل بأعلى صوتها ارادها من اعماق روحه ولم يكن يهتم لصراخها لاكن فكره عدم رغبتها به وتفضيلها الموت عليه دفعته للجنون ابعد رأسه عن عنقها ناضرا لوجهها وعيناها المتورمتين من البكاء ارجوك سيدي لقد بقي لي جزء من روحي جزء صغير احتفظ به لنفسي ان اخذته الأن سأصبح بلا روح ارجوك واغمضت عينيها باستسلام لقد ألمه قلبه لدرجه فضيعه لرؤيتها هكذا كانت حب حياته ولعنته في نفس الوقت لعن تحت انفاسه وابتسم بسخريه .
ماكس :توسلي من جديد اريني مدى الانحطاط الذي وصلت أليه .
شهقت سليفيا باكيه :ارجوك سيدي ارجوك دعني ارحمني كان روحها تصرخ ألما وقد رأى هذا في عينيها ضل يحدق بها هكذا طويلا ثم ضحك ناهضا عنها غطت نفسها بسرعه .
ماكس :ارأيتي مهما فعلتي ستطيعين اوامري في النهايه على ايه حال الأمر لايستحق وهو ينضر لجسدها الحاجات التالفه لاتستهويني اغمضت اميليا عينيها بحسره لايهم ليقل مايقول المهم أنها نجت منه هذه اليله كانت متعبه جدا لتحارب لتقول أي شيئ .
ماكس وهو يجلس على الأريكه :انهضي ابتلعت اميليا ريقها ناهضه هل اوامري ستنفذ من الأن فصاعدا .
اميليا بصوت خال من الحياه :نعم .
ماكس :نعم ماذا .
اميليا :نعم سيدي .
ماكس بجمود :جيد ستنفذين كل القواعد ألتي وضعتها لكي وأن كسرتي احد منها اقسم أني سأفعل بكي اشياء تجعل الجلد الذي تعرضتي له كالجنه مقارنه بما سيحل بكي هل هذا مفهوم .
اميليا دون أن تنضر له :نعم سيدي .
ماكس :رائع صب لنفسه كأس من الشراب وشربها بهدوء وهو يحدق بها كانت تحدق بالأرض طيله الوقت اللعنه كم اراد مضاجعتها على ماذا تنضرين رفعت نضرها له بتوتر .
اميليا :ماذا تريد مني .
ماكي :لااعلم انتي زوجتي اللعينه الأن اعرفي ماأريد افعلي مايفعلنه الزوجات ل أزواجهن .
عضت اميليا شفتها من الداخل اووووه كم تمنت الرد على عليه لاكن كلمات تهديده لاتزال ترن في أذنها ترعب روحها :لاأعرف مالذي تفعله الزوجات ل أزواجهن سيدي.
رفع ماكس حاجبه بأستمتاع :لاتعرفين يال حضي زوجه غبيه وتنهد ألم تري أمك اللعينه كيف تتصرف مع أبيكي اللعين تصرفي مثلها .
صرت اميليا أسنانها بغضب تحملي لاتجعليه يستفزك هذا مايريده :لاسيدي لااعرف مالذي كانت تفعله لأني لم أكن في البيت أبدا وعندما أكون عقلي لم يكن منتبها ل أي شيئ .
ابتسم بسخريه :وهذا دليل الغباء التام اخبريني بما كنتي مشغوله عن عائلتك .
نضرت اميليا في عينيه مباشره وقالت بكل هدوء :بك اختفت ابتسامه ماكس مأن سمعها ابتلعت ريقها بحسره وأكملت كنت دائما معك الاحقك اينما ذهبت ومهما حبسوني ل أبتعد كنت دائما اجد طريقه كي اهرب وأتي معك وعندما اكون برفقه عائلتي كنت دائما افكر بك لدرجه أني اصبح غير قادره على رؤيه ما أمامي عقلي كان يبقى معك حاله حال قلبي لذا سامحني سيدي لم أنتبه لطريقه معامله أمي ل أبي .
ابتلع ماكس ريقه صارا اسنانه بغضب كانت محقه كانت دائما معه لا اصدقاء لاحياه لها دائما تلاحقه قلبه ألمه كالجحيم ابتسم بسخريه في السابق كل ماارادته هو البقاء معه والأن كل ماتريده هو الأبتعاد عنه القدر لديه حس رائع بالفكاهه والسخريه شرب كأسه جرعه واحده لن يسمح بهذا لن يجعلها تصل لقلبه من جديد كلامها لم يعد له أهميه الأن لن يشفق عليها .
ماكس بجمود :حسنا علي ان اعلمك واجبات الزوجه أذا لنرى الزوجه الجيده تخدم زوجها وتفعل كل مايريد ابتسم ناضرا لها قليلا تعالي وانزعي حذائي نضرت له بعدم تصديق تبا تبا كم كرهته كيف ستتحمل هذا .
اميليا وهي تحاول اخفاء غضبها :لاكن سيدي .
ماكس :لا لا هذا لم يكن طلب كان أمر اتريدين مخالفه اوامري اميليا .
ابتلعت اميليا ريقها عليها فعلها لاحل اخر امامها:مشت بتردد ناحيته لتقف امامه الوغد كان يبتسم مستمتعا جدا بهذا ابتلعت ريقها وانحنت ببطئ ناحيه قدمه نزعت الحذاء ببطئ .
ماكس :ابتسمي وأنتي تفعلينها الزوجه الجيده تكون سعيده وهي تخدم زوجها صرت اميليا اسنانها بغضب كم ارادت الرد على هذا تبا ارادت اخراج قلبه من مكانه لاكن خوفها من تنفيذ عقابه السادي كان اكبر بألف مره من خوفها لذا زيفت ابتسامه على وجهها واكملت عملها عندما انتهت نضرت له بتلك الأبتسامه :هل أنت راض الأن سيدي .
ابتسم ماكس بمكر :فوق تصورك تعلمين من واجبات الزوجه ايضا ونضر لصدرها برغبه عاضا شفته أن ترفه عن زوجها اصفر وجهه اميليا وفارقتها الأبتسامه فضحك ناهضا عنها استرخي انضري لنفسك من يريدكي وأنتي بهذه الحاله المزريه تمدد ماكس على السرير على ضهره بلا اهتمام .
اخذت اميليا نفسا عميقا لتهدء نفسها ونهضت واقفه في مكانها لاتعلم مالذي عليها فعله الأن .
ماكس بنبره ساخره :مالذي تنتضرينه دعوه رسميه تعالي لسرير اللعين .
حدقت اميليا بأكثر الأوغاد شرا في العالم وتنهدت :الفستان ضيق لا استطيع النوم به .
رفع ماكس حاجبه :لاكني ارتديته رغم معرفتكي بأنه ضيق كي يضهر جميع مفاتنك مشيتي به امام الناس عيون الرجال تتفحصكي والأن لاتستطيعين النوم به .
اميليا بلا اكتراث :هل استطيع تغير ملابسي سيدي .
ابتسم ماكس بسخريه سيحب هذا اومئ لها بعدم اهتمام مشت ناحيه دولاب الملابس لتأخذ شيئ لترتديه لاكنها تفاجئت بأختفاء ملابسها كان دولابها فارغا لاشيئ يخصها نضرت له باستغراب :اين ملابسي.
ماكس بملامح جامده :تخلصت منهم اعتقدت اني سأقوم بقتلك لذا لم تكوني لتحتاجي لهم وأنتي ميته صحيح .
احمرت عينا اميليا غضبا لقد غادرت الغرفه ليومان فقط وتخلص من كل شيئ يتعلق بها كم كان يحتاج لينساها كليا اهي عديمه الأهميه له هكذا ارادت دموعها ان تنزل لاكنها منعتها ابتسم ماكس عارفا بما تفكر جيد لتتألم العاهره كما حصل له .
اميليا بنبره باكيه :ماذا سأرتدي أذا .
ماكس :لا أمانع تجولك بلا ثياب رأئيت كل شيئ من قبل .
احمرت وجنتا اميليا خجلا محدقه بالأرض اتسعت ابتسامته تبا كم تبدو ضريفه لاتزال تحمر خجلا منه رغم كل ماحصل بينهما ارتدي احد قمصاني لليله نضرت له بتفاجئ .
اميليا :ماذا انا لن ارتدي ملابسك .
ماكس بعدم اكتراث :اذا نامي بملابسك لنأمل فقط أن اجدك الصبح مختنقه فيها .
اطلقت اميليا زفره طويله اللعنه الثوب كان ضيقا حقا وضهرها يؤلمها كالجحيم يالها من غبيه لو لم تذهب لحفل زفاف لما حصل كل هذا بقيت هكذا تفكر بالأمر حتى استسلمت اخذت قميص اسود اللون من ملابسه بتردد .
ابتسم واضعا ذراعه حول عينيه غير مكترث لها
لعنت تحت انفاسها ودخلت الحمام لتغير ملابسها بدلت ملابسها بسرعه مرتديه قميصه كان واسعا جدا عليها كان قصيرا لاكن يفي بالغرض تنهدت كانت في مشكله كبيره لاكنها كانت متعبه جدا لتفكر بأي شيئ كل ماأرادته هو النوم لذا خرجت من الحمام كان ممددا على السرير لم ترد النوم بجانبه على السرير علمت أنه لازال صاحيا لذا قالت بتردد :سأنام على الأرض .
تنهد ماكس بغضب كان متعبا الحرق الذي في صدره يؤلمه كالجحيم وهو يبذل كل ذره من قوته كي يمنع نفسه من مضاجعتها واللغبيه تريد النوم على الأرض ابعد يده عن عينيه جالس بغضب شديد يريد الأنفجار بوجهها لاكن غضبه تبدد بالكامل مأن رأها حرفيا فقد انفاسه كانت مثيره كالجحيم بعيناه المحمرتان ووجها الشاحب تبا قميصه كم بدى رائعا عليها وداعا للنوم الهانئ سيقضي الأن ليلته بمحاوله السيطره على نفسه وضع يده على فمه عيناه تلتهبان غضبا :تعالي للسرير اللعين .
من نبره صوته علمت اميليا أن لا فائده من الأعتراض لذا توجهت للسرير متمدده حارصه أن تبقى بعيده كل البعد عنه تبا كم اراد ضربها كان يموت ليستنشق عطرها منذ يومان والعاهره تعطي ضهرها له الأن لعن بصوت مسموع وعاد لنومه .
بالرغم من أن اميليا كانت متعبه جدا الا أنها وجدت نفسها عاجزه عن النوم كل ماحصل كان يتكرر في عقلها لقد تزوجها لطالما حلمت بذلك منذ أن ولدت ارادت ذلك والأن كيف حدث لو أنها كانت تشك للحضه واحده أنه يحبها ولو مقدار ذره لكانت الأن اسعد مخلوق بهذا الزواج نزلت دموعها بصمت علمت أنه لازال صاحيا لذا بعد ساعات من الصمت قالت بكل جمود :اريد الطلاق .
ماكس :وأنا أريد ضربك على فمك حتى يتكسر فكك .
اميليا :لاأريد أن اكون زوجه لك .
صر ماكس اسنانه بغضب تبا للسيطره على النفس سحبها بقوه أليه حاضنا اياها وجهها يكاد يسحق بصدره :اميليا اقسم بكل شيئ لعين في هذا العالم أن لم تصمتي وتنامي الأن سأمزق هذا القميص عنكي وأضاجعكي حتى الصباح وسأحرص على أن تتألمي بشده لذا ماهو رأيك هل ستصمتين ابتلعت اميليا ريقها بخوف محركه رأسها بنعم .
ماكس :جيد وأغمض عينيه وهي لاتزال بين ذراعيه قلب اميليا كان ينبض بجنون كانت قريبه جدا منه وجهها مدفون في عنقه وشعرت بحراره جسده تحرق جسدها حركت تريد تحرير نفسها من ذراعيه لاكنه سحبها أليه أكثر .
ماكس بنبره مميته :استمري بالتحرك وستندمين شهقت اميليا مستسلمه فجئه راودها نعاس شديد شعرت بدفئ كبير بين ذراعيه وكأنه اكثر مكان أمن في العالم لذا هي فقط اغمضت عيناها غارقه في نوم عميق .
نزل لويس من فرسه عندما راى ليو واقفا امام شيئ ما في ضلام وهو يحمل مشعل في يده كان يبحث عنه منذ ساعات كان قلق عليه جدا فهو لم يعد ذاك الشخص الذي عرفه في السابق منذ أن اتى به الحرس وهو يتصرف بغرابه شديده مشى ناحيته واقفا أمامه .
لويس :مالذي تفعله هنا بحق الجحيم انا ابحث عنك منذ ساعات لما ابتعدت عن المعسكر هكذا لم يرد إليه فقط بقي يحدق أمامه بعينان جامدتان خاليتان من الحياه تنهد لويس ناضرا الى مايحدق به كان قبرا لشخص ما قبر قديم جدا مغطى بالحشائش والأزهار لم يكن هناك أي أسم على القبر لذا لم يعرف لويس لمن كان .
ليو بنبره هادئه :لقد تزوجها اعلمت بهذا لقد أمر بجلدها ثم تزوجها اغمض لويس عيناه لقد علم بالأمر كان يحترق من الداخل حزنا على اخته الوحيده نار موقده في روحه عليها نزلت دموعه ليمسحها بسرعه سننتقم منه اقسم أني سأفعل .
ليو :اتعلم لمن هذا القبر حرك لويس رأسه بلا .
ابتسم ليو :أنه قبر الملكه جين والده ماكس حدق لويس به متفاجئا :لاكني ضننت أن لااحد وجد جثتها .
ليو :كذب والده داركو ارادت حرق قلب زوجها عليها لذا اخفت مكان القبر واتسعت ابتسامته لن أنسى ابدا منضر ماكسمس وهو ينحني تحت اقدامها متوسلا كي تخبره مكان قبر أمه لقد توسل وتوسل لاكنها لم تفعل لذا قتلها بحث بعدها كالمجنون عن القبر لاكنه فشل بأيجاده .
لويس :وكيف عرفت أنت مكانه .
ليو :لقد سمعتها وهي تخبر والدك بأن يدفنها هنا .
كان لويس متفاجئ جدا لسماع كل هذه المعلومات بقيا يحدقان بالقبر طويلا حتى تكلم ليو .
ليو :أنا لم احب احد في حياتي مثلما احببت اميليا اتعلم انها سبب تنفسي وهو احرق قلبي عليها اخذها مني لذا كما احرق قلبي سأحرق قلبه وتقدم بكل جمود ناحيه القبر مشعل النار بيده .
لويس :ليو دعك من الأمر لنعد للمخيم .
نضر ليو للقبر بكل كراهيه :ابنك احرق روحي وانا سأحرق روحه عليكي وابتسم مقربا المشعل من القبر .
فتح ماكس عيناه بقوه جالسا كابوس اخر تبا لم ينم ابدا ليله البارحه نضر الى جانبه بسرعه ليجدها نائمه بجانبه بكل هدوء مرر اصابعه في شعره مبتسما اللعنه كم هي جميله تنهد متمددا بجانبها وهو يحدق بها لقد كانت اجمل شيئ رئاه يوما كان باستطاعته مراقبتها هكذا للأبد في حياته توسل مرتين المره الأولى ليعرف مكان قبر أمه والمره الثانيه توسل لوالد أميليا كي يزوجها له لقد عشقها بجنون كانت في دمه قرب شفتاه من جبهتها مقبلا اياها برقه وجد نفسه ليله البارحه يستيقظ مرتعبا عده مرات فقط ليتأكد من أنها بجانبه تنهد تبا ستكون هذه الفتاه سبب موته يوم ما اغمض عيناه بسرعه مأن فتحت عيناه .
استيقضت أميليا لتجد نفسها نائمه على صدر ماكس ابتعدت بسرعه فاتحه عيناها على وسعهما تبا هل قضت الليل بحضنه لعنت نفسها مالذي تفعله دخلت الحمام بسرعه مغلقه الباب خلفها فتح ماكي عيناه ناضرا ناحيه الحمام بجمود اغمض عينيه متنهدا ونهض.
لم تعرف اميليا كم من الوقت قضته في الحمام وهي تعاتب وتلعن نفسها لاكن عندما خرجت لم تجده في الغرفه شعرت براحه كبيره مالذي ستفعله الأن جلست على السرير متنهده لويس ارجوك خذني من هنا بعد عده دقائق طرق الباب لتدخل العديد من الخادمات بيدهن الكثير من الملابس قالت احداهن :سمو الملكه الملك ارسل هذه الأشياء لك وهو يريد منك أن تلحقي به لتناول الفطور في قاعه الطعام مولاتي بقيت اميليا تحدق بهن لدقائق دون حرف ثم دفنت وجهها في الوساده وصرخت بأعلى صوتها .
كان ماكس جالسا مع لوكي على طاوله الفطور برفقتهم احدى صديقات ماكس القديمات ليليان احدى الأميرات الواتي وقعن بحب ماكس أتت لزفافه أمس لتبارك له وتودعه ونعم هي عاهره بالكامل لأنها كانت متزوجه بأحد اقرب الحلفاء لماكس.
لوكي :تبارأسي يؤلمني كالجحيم منذ البارحه .
ماكس :جيد ضحكت ليليان لم تتغيرا أبدا منذ اخر زياره لكما لمملكتي .
لوكي بنبره ماكره :ماكس تغير لقد اصبح متزوجا الأن هل تفهمين قصدي سمو الأميره لاحض لوكي الأنزعاج في عينيها وابتسم .
ليليان وهي تلمس كتف ماكس :هل سيتغير شيئ بزواجك مولاي اخبرني ارجوك أنك لن تصبح زوجا وفيا اراد ماكس ابعاد يدها عنه لاكنه سمع خطوات أميليا فابتسم ساحبا ليليان لتجلس في حضنه شهقت ضاحكه وهي تقبل عنقه لعن لوكي تحت انفاسه مبعدا نضره عنهما .
عندما دخلت اميليا الغرفه سقط نضرها لحضتها على ماكس وتلك المرأه ألتي كانت تجلس بحضنه شعرت حينها بأن احدهم اقتلع قلبها للتو كانت تلك المرأه تقبله بشغف ولم يكن معترضا ابن العاهره عضت شفتها السفلى ارجوكي لاتبكي ارجوكي لاتبكي اردت الالتفات والمغادره لاكن لوكي انتبه لدخولها .
لوكي :اميليا اووووه تبا الأمر ليس كما تعتقدين .
ابتعدت المرأه عن ماكس دون ان تنهض ابتسم ماكس ماسحا شفته .
ليليان :اوووه مولاتي لوكي محق الأمر ليس كمايبدوا انا فقط وابتسمت بسخريه فقط وسكتت .
نضرت اميليا لماكس كانت تعلم انه مستمتع بالأمر لاكن لتلعنها السماء اذا سمحت لنفسها باضهار ضعفها امامه لذا ابتسمت بكل كبرياء ومشت ناحيتهم .
اميليا:صباح الخير جميعا وقبلت وجنه لوكي جالسه بجانبه لاحضت احمرار عينا ماكس عندما قبلت خد لوكي .
جلس لوكي بأستغراب بجانبها تنهدت :انا جائعه للغايه وبدأت بالأكل بنهم ابتسم لوكي هازا رأسه بسخريه .
استغربت ليليان تصرفها هذا جدا لقد تجاهلتهم بالكامل أي زوجه تفعل هذا نضرت لماكس باستغراب :لديك زوجه فريده من نوعها جدا .
ماكس وهو يقبل فمها :زوجه مؤقته تزوجتها ل أحرق قلب احدهم .
كانت روح اميليا تحترق لاكنها لم تضهر شيئ رفعت ناضرها له بكل جمود :من هذه عاهره اخرى شهقت ليليان بعدم تصديق بينما ابتسم ماكس بمكر :نعم مثلكي .
اميليا :اوووووووو ونضرت أليها ماسمكي .
ليليان بغضب كبير :الأميره ليليان .
اميليا :نعم سمعتي بكي ألست من يدعونكي بالأميره العاهره ضحك لوكي بأعلى صوته بينما وضع ماكس يده على فمه كي يمنع ضحكته نهضت ليليان من حضن ماكس بغضب جالسه على كرسيها :هل ستدعها تكلمني هكذا في قصرك مولاي .
ماكس بنبره غير مباليه :اعتذري من ضيفتنا عزيزتي .
ابتسمت أميليا :لم علي هذا .
ماكس بأبتسامه ماكره :لأني أمرتكي بذلك وأن لم ترغبي بعقاب اخر ستعتذرين .
ابتلعت اميليا ريقها سيضربها لن يمنعه شيئ هي تعرفه جيدا لذا رغبه منها ان لاتهان امام الجميع نضرت لليليان :انا اسفه .
ابتسمت ليليان بانتصار :لاعليكي كنت ل أتصرف بوقاحه مثلك لودخلت ورأيت زوجي بتلك الوضعيه اعني ليس سهلا ان ترى الزوجه زوجها يخونها امام عينيها وتنهدت ماكسمس انه فقط يحتاج ل أمرأه شديده الأنوثه وليس طفله فهمتي .
ماكس كان مستمتع جدا بالأمر او كم بدت اميليا جميله ونار الغيره في عينيها .
اميليا :محقه لهذا انا مستغربه وجودكي هنا اعني انا اعرف زوجي هو لايحب الأشياء المستعمله ومما اسمع ليس هناك رجل في مملكتكي لم يستعمل جسدك شديد الأنوثه هذا .
شرب ماكس الكأس أمامه كي لايضحك بينما ضحك لوكي بلا توقف
اميليا :اوووووه لاتحزني انه ليس سرا الجميع يعلم أنكي عاهره .
احمرت عينا ليليان لدرجه مخيفه :على الأقل هذه العاهره لم تتزوج قاتل ابيها اختفت ضحكه لوكي بينما ابتسم ماكس بمكر تلاشت ابتسامه اميليا وشحب وجهها وهي تنضر لها احست أن احدهم اقتلع قلبها للتو ليليان كانت محقه كانت متزوجه من قاتل عائلتها احست أن عينها تحترقان بالدموع لاكنها رفضت ان تبكي امامهم .
لوكي بغضب شديد :انتبهي لكلامكي جيدا هذه هي الملكه لذا اعتذري قبل أن تفقدي رأسك ونضر لماكس المبتسم وهز رأسه بعدم تصديق .
ليليان :لم علي الاعتذار انها الحقيقه الجميع يعرف هذا .
اراد لوكي الرد لاكن اميليا مسكت يده ناضره لماكس:لقد شبعت هل يمكنني الأنصراف الأن سيدي .
نضر ماكس لها بلامبالاه علم أنها ستبكي في أي لحضه وبالرغم من أنه ارادها امام عينيه طيله الوقت الا أنه لم يكن ليتحمل دموعها لذا اومئ لها بنعم نهضت اميليا بسرعه وغادرت الغرفه دون أن تقول كلمه اخرى مأن خرجت حتى اختفت ابتسامه ماكس ليضرب ليليان كفا بضهر يده اسقطها على الأرض .
صرخت ليليان بقوه ماسكه خدها ونضرت له برعب كان يحدق بها بعيون مميته جعلت جسدها يرتجف .
ماكس بنبره قاتله :تكلمي مع زوجتي هكذا من جديد وسوف اقتلع قلبكي انها ملكتك اللعينه وعليكي تقبيل التراب الذي تمشي عليه هل هذا واضح لم تجب من شده الخوف فصرخ بصوت عال هل هذا واضج .
ليليان :نعم مولاي .
ماكس :جيد والأن اغربي عن وجهي نهضت ليليان بسرعه راكضه لتخرج .
لوكي :انت مريض يارجل .
ماكس بجمود :اعلم .
قضت اميليا ساعات طوال تبكي بلا انقطاع في غرفتها وكأن كلمات تلك المرأه قد فتحت كل جروحها لما يفعل معها هذا في الماضي كان سيقتل كل من يزعجها بكلمه واحده والأن كانت متعبه جدا من كل شيئ نضرت للنافذه بدموع جاريه كانت السماء تمطر بشده في الخارج نهضت ماشيه ناحيه النافذه محدقه بالمطر روحها كانت تؤلمها لدرجه الموت وسؤال مالذي ستفعله الأن كان يدمي عقلها كانت وحيده جدا حتى كاتي لم تعد معها.
قضى ماكس النهار كله بمناقشه أمور الحرب والأجتماعات ولاكن عقله لم يكف للحضه واحده عن التفكير بها وهذا اغضبه كثيرا وجد نفسه لايطيق عدم رؤيتها للحضه واحده كان يختنق بعيدا عنها ضعفه هذا جعله يكره نفسه بشده بغروب الشمس توجهه لغرفته ليرى لعنه حياته لاكنه توقف مأن رئاها جالسه في حديقه القصر تحت احد الأشجار وهي تضع راسها بين ركبتيها لعن تحت انفاسه بغضب كانت السماء تمطر بحق اللعنه مالذي تفعله جالسه هناك اقسم انها ستجعله يجن يوم ما مشى ناحيتها تحت المطر حتى وصل أليها .
ماكس بنبره جامده :لنعد للغرفه لم تجبه بقيت على وضعيتها تنهد بغضب ماسكا ذراعها لينهضها لاكنها ابعدته بقوه ماشيه لتقف تحت المطر نضرت له بملامح الموتى والمطر يتساقط عليها :مالذي تريده ها انضر ألي انضر لما فعلت وابتسمت انا اموت ماكسمس اسفه سيدي انا اموت أليس هذا كافيا لك مالذي تريد فعله بي اكثر مما فعلت تضربني تغتصبني تجلدني مالذي تريده مني صر ماكس اسنانه واضعا يده على فمه .
ماكس بنيره مميته :عودي لغرفتكي اميليا .
ضلت تحدف به ثم ضحكت :اوامر اوامر وسكت دموعها تتساقط كالمطر ألم تكتفي بتعذيبي ارجوك اقتلني فقط ومشت ناحيته ماسكه يده ووضعتها على قلبها ارجوك ارجوك فقط اخرجه من مكانه كانت حالتها هستيريه بالكامل .
حدق ماكس بملامحها المتوسله كانت تترجاه كي يقتلها روحه ألمته حتى الموت لرؤيتها هكذا ابعد يده عن قلبها وهو يلعن بصوت عال .
اميليا بنبره حاقده :ايها الجبان مالصعب في اخراج قلبي ها وضربته على صدره اخبرني ألم تكتفي فقط اقتلني أيها اللعين انا اكرهك لا احتمل البقاء معك فقك اقتلني واستمرت بضربه اغمض عينيه بقوه ليسيطر على نفسه كانت تصرخ كالمجانين مسكها من شعرها بقوه صائحا بوجهها بصوت عال :توقفي تجمد جسدها محدقه بعيناه المحمرتان من الغضب .
ماكس بصوت عال مليئ بالغضب والكراهيه :اتضنين أني لا اريد قتلك ها وسحبها من شعرها اكثر انا لم ارغب في حياتي بشيئ كما رغبت بقتلك وسكت محدقا بعينيها الدامعتين اغمض عينيه بألم شديد واضعا جبهته على جبهتها وحرك يده الاخرى ومسح دموعها صار اسنانه لاكن لا أستطيع ليس لدي قلب اذا لما اشعر بأنه قلبي يتمزق عندما اراكي تبكين انا اموت في كل لحضه لاتكونين فيها معي لااستطيع النوم خوفا من أن استيقظ ولا أجدكي بجانبي عقلي لايفكر الا بكي وعيناي لاتبحثان الا عنكي اكرهك فوق ما تتصورين اميلي لاكن يبدو أني غير قادر على العيش بدونك لذا قبل أن اخرج قلبك صدقيني قلبي سيخرج قبله انا اشعر وصر اسنانه رغم عني انا وقعت بح.... وسكت .
حدقت اميليا به بعينان متسعتان قلبها كان ينبض بشده لدرجه أنها عجزت عن التنفس ألم شديد في عينيه أسر روحها كان يبدو كما لو أنه يتعذب ابتلع ريقه ناضرا لها بغضب الأمر كله كان خطئك لو لم تكذبي علي لو شعرتي بنصف ماكنت اشعر به تجاهك لما تأمرتي علي لما اردتي الهرب معه لذا كفي عن التمثيل أنت لم تحبيني يوما لم تشعري بأي شيئ تجاهي ابتسمت ودموع تسيل من عينيها لاكن ابتسامتها كانت فارغه ابعدت يده عنها ومسكتها بيداها نضرت له طويلا ثم جرته من تحت الشجره ليقفا تحت المطر الذي غطاهما بالكامل الأن نضرت له بكل جمود :قف تحت المطر وفتح يديك ماسقط من مطر فيهما هو مقدار حبك لي وماسقط على الارض من مطر كان مقدار حبي لك حدق ماكس بعينيها الجامدتين قليلا ابعد نضره عنها فابتسمت بحسره :هاذه هي الحقيقه ومسحت دموعها معطيه ضهرها له سأعود للغرفه ومشت عده خطوات بعيده عنه لاكنها توقفت متجمده في مكانها عندما رأت ذلك المنضر كان المطر يتساقط لاكنه لم يكن يلمس الأرض كان يتجمد في مكانه قبل أن يرتطم بالأرض شهقت باستغراب ملتفته أليه كان يقف هناك تحت المطر عيناه حمراوتان كالدماء .
اميليا بصوت مستغرب :كيف هذا مالذي تفعله .
ماكس بملامح جامده وهو يفتح يديه تحت المطر :الأن انا اح....وسكت مشاعري تجاهك اكبر شهقت بحرقه فعل هذا على طول البلاد وعرضها كان المطر يتساقط دون أن يلمس الأرض بسببه جميع من رأى هذا المنظر تفاجئ ماعدا لوكي وأرون اللذان ابتسما في وجهه بعضهما الأخر .
ارون :ضننته لايحب استخدام قوته الخاصه .
لوكي :الحب ياصديقي انه الحب .
بقيت اميليا تحدق به لاتعرف ماذا تقول ايريدها ان تجن ها مالذي يعنيه هذا بما عليها ان تشعر بما عليها ان تفكر :مالذي يعنيه هذا .
صر ماكس اسنانه غاضبا من نفسه هو لم يستخدم قوته الحقيقيه من قبل أبدا مالذي تفعله هذه اللعينه به حرك يده ليسقط المطر على الأرض من جديد ومشى تاركا اياها دون ان يلتفت مشى من جانبها دون أن يحدق بها .
اميليا ؛أياك توقف وقل لي مالذي يعنيه هذا لم يتوقف فأسرعت خلفه دخل الغرفه راميا سترته على الأرض بغضب ممررا اصابعه في شعره لمابحق الجحيم فعل هذا دخلت اميليا خلفه فصر اسنانه بغضب .
اميليا بصوت يكاد ينفجر حرقه :قل لي مالذي يعنيه هذا لم يلتفت لها لذا مشت بسرعه ناحيته واقفه أمامه وضربته على صدره صارخه قل لي اغمض عينيه بقوه فضربته مره اخرى اخبرني ايها الوغد مالذي يعنيه هذا سحبها بقوه ضاربا ضهرها بالحائط مقربا وجهه من وجهها كان عيناه محيطا من الغضب نزلت دموعها باستسلام فقط اخبرني سأجن ماكس اخبرني لعن تحت انفاسه وبدون أي مقدمات اخرى اطبق شفتاه على شفتيها بقوه مقبلا اياها شهقت قبل ماكس شفتاها بعنف وهو يعض شفتها السفلى لم تبادله قبلته لاكنها لم تقاوم ايضا كانت قبله مليئه بالشغف قبلها ماكس وكأنه لم يقبل امرأه من قبل حملت هذه القبله كل كراهيته كل غضبه وكل حبه لها اغمضت اميليا عيناها مستسلمه له شعرت بأن روحها تحب منها بخجل بادلته قبلته لتتقد القبله بينهما اكثر أنت وهي تضع ذراعيها حول رقبته فحملها واضعا قدماها حول خصره كان يعشقها وانتهى الأمر تبا لكل شيئ اخر ابتعد قليلا لتتنفس نضرت في عينيه بحيره وخوف .
ماكس بنفس بطيئ:انه يعني انكي لي حتى اخر نفس لعين لك في هذا الحياه وحتى في الموت ستبقين لي بقيت اميليا تحدق به لاتعلم ماذا تفعل او تفكر لم تشعر بنفسها الا وهي تضع شفتيها على شفته مقبله اياه ابتسم وهو يقبلها ماشيا بها ناحيه السرير مددها برفق عليه وهو يقبلها بعنف يداه تخلعان فستانها مالذي تفعله الأمر خاطئ سيعقد الأمور رمى ماكس فستانها على الأرض :أنسي كل شيئ فقط انضري لي فقط لي نزلت دمعه من عينها ناهضه لتجلس في حضنه ابتسم بمكر مقبلا اياها بتقطع يداه تسيران على ضهرها :هل يؤلمكي .
اميليا :ليس بقدر مايؤلمني قلبي لأنك قبلت بهذا .
ماكس :لقد قطعت يدي الجلاد للمسه ماهو ملكي وقبل عنقها بنهم فتئوهت يداها تنزعان قميصه خلع قميصه راميا اياه جانبا ابتسمت مقبله عنقه فأغمض عينيه اللعنه كم اشتاق لها .
ماكس :أنتي تقتلينني .
ابتسمت ممره يده على صدره لاكن ابتسامتها اختفت حين رأت تلك الندبه الفضيعه على صدره شهقت بخوف:مالذي جرى لك ماهذه فتح ماكس عيناه صارا اسنانه بغضب مسكت خديه بخوف :مالذي جرى هل تتألم يبدو الجرح فضيعا ماذا حصل .
ابتسم ماكس دافعا اياها بقوه لتنام على السرير وهو فوقها شهقت :انت تتكلمين كثيرا اتعرفين هذا ايتها الملكه .
ابتسمت بحزن لقد غير الموضوع مجرد التفكير في أنه تحمل ألما فضيع من جرحه هذا اذاها بشده دفعته نزلت دموعها فابتسم مقبلا دمعتها يداه تغرسان فئ فخذها ....
كان لوكي جالسا في مكتب ماكس عندما دخل عليه احد حراس القصر يخبره ان احد الجنود من ساحه المعركه اتى لمقابله الملك استغرب لوكي الأمر وأمر بأدخاله .
كان الجندي يحمل صندوقا صغيرا في يده ويبدوا عليه الخوف والارهاق الشديد .
لوكي :ماالأمر احصل شيئ .
الجندي بتردد:لدي مااخبر الملك به .
لوكي :الملك مشغول تكلم مالذي حصل .
تنهد الجندي :مولاي لا اعرف كيف اقولها كنا نعسكر قرب جيش العدو كماتعلم وفي احد اليالي رئينا نار كبيره بالقرب منا ذهب القائد معنا لرؤيه ما الأمر ورئيناه النار كانت مضرمه في ضريح ما لم يبق من شيئ حتى العضام احرقت دمر القبر بالكامل .
لوكي باستغراب :ومادخلنا بذلك وتنهد حسنا ألم تعرفوا لمن كان ذاك القبر .
الجندي بخوف :عرفنا لاحقا مولاي كان هناك رساله حملت اسم صاحب القبر .
لوكي بأستغراب :رساله اعطى الجندي الرساله للوكي الذي ابتسم بسخريه فاتحا أياها لاكن ابتسامته تلاشت سرعان ما تلاشت عندما قرأ الأسم شحب وجهه وارتعبت ملامحه ناضرا للجندي المرعوب أمامه .
الجندي :القبر كان لوالده الملك ووضع الصندوق أمامه هذا فقط مابقي سالما منه نزلت دموع لوكي واضعا يده حول عينيه لاعن بصوت عال .
تئوهت اميليا :ماكس ارجوك توقف ووضعت يدها على فمها ابتسم مقبلا معدتها صعودا لرقبتها وابعد يدهها عن فمها كان العرق يتصبب منهما ابتسم بمكر عاضا شفتها ألم اقل لكي ألف مره اني احب سماع صوتكي وأنتي تصرخين بأسمي .
اغرست اميليا يدها بالسرير :اه ه ه لعق عنقها انضري في عيني حدقت بعيناه بأنفاس مكتومه تلك العينان الشيطانيتان قولي أنك ملك لي .
بقيت تحدق به بصمت عينها ثقيلتان ونفسها مقطوع صوت أنينها فقط ما ملئ الغرفه اغرس اصابعه في فخذها فصرخت قولي أنك ملك لي وعض اسفل عنقها .
اميليا بأنفاس منقطعه :أنا لك انا ملك لك .
اتسعت ابتسامته الماكره :بالطبع أنت كذلك استمر يمارس الحب معها طيله اليل كان يوقضها مره بعد مره فقط ليضاجعها مره بعد مره وجد ماكس يداه غير قادرتان على الأبتعاد عنها ليس هناك امرأه في العالم قادره على جعله يشعر بما يشعر به معها كان يقف بجانب السرير يراقبها وهي نائمه بأبتسامه ماكره علم أنها متعبه كثيرا سيدعها تنام قليلا قبل أن يوقضها فقط ليأخذها مره اخرى كان قد طلب طعام الفطور لها مشى ناحيه الطعام كان هناك كأس من الدماء قد طلبه من أجلها لتستعيد قوتها لاكنه كان يعرف ان هذه الدماء غير قادره على شفائها ابتسم اخذا كأس فارغا وسحب سكين الطعام قاطع بها وريده مفرغا الدماء في الكأس دون ان يرمش لا احد في الكون قادر على تذوق دماء الملوك الأمر محرم كليا لما لدمائهم من قدسيه لاكنه لم يكن يأبه بشي دمائه كانت قادره على جعلها تستعيد طاقتها وزوال ألمها عندما امتلئ الكأس ابعد يده ماسحا الدماء بالمنديل ليختفي الجرح تماما .
فتحت أميليا عيناها ببطئ لتراه واقفا امام طاوله الطعام ضهره لها ابتسمت :ماذا تفعل .
ماكس بأبتسامه ماكره :اعد الفطور لزوجتي نهضت ضاحكه لتجلس على السرير لم تكن تريد ان تفكر بالذي يجري لذا ستوقف عقلها الأن ضلت تحدق به بهيام كان اوسم رجل قد تراه أي عين وكان زوجها وضعت يدها على فمها ضاحكه عندما جلس كأس الدماء لها .
ماكس :خذي اشربي هذا .
اميليا بنبره ساخره :شكرا لك سيدي .
ابتسم جالسا أمامها شربت الكأس لتفتح عيناها على وسعهما وكأن الروح دبت فيها لأول مره .
اميليا :ياللهي ماكس ماهذا لم اتذوق هكذا دماء من قبل اشعر أن الحياه تدب بجسدي ماذا تكون .
ماكس بلا اكتراث :مجرد دماء لوكي جلبها لكي من مكان ما .
ابتسمت اميليا :يال لطفه على الأقل انا لا أزال املك شخص يهتم بي ابتسم ماكس بمكر واضعا يده على فمه شربت اميليا الدماء بأسرها طاقه نبظت بجسدها من جديد :اشعر بشعور رائع لتبارك السماء لوكي على هذا ونهضت سأذهب كي اشكره سحبها ماكس من يدها بقوه مرجعا اياها لسرير جسده فوق جسدها شهقت ناضره له بأستغراب :أجلي الأمر زوجك يحتاجكي الأن ابتسمت رافعه حاجبها :أنت زوج متطلب جدا اتعرف هذا اتسعت ابتسامتها تبا لي وأراد تقبيلها لاكن الباب طرق اغمض عينيه بغضب بينما ضحكت اميليا .
ماكس بصوت غاضب :ماذا .
الخادمه :مولاي اللورد لوكي يريد رؤيتك يقول أن الأمر هام جدا .
لعن ماكس تحت انفاسه ناضرا لها .
اميليا:حان وقت ذهاب الزوج للعمل وترك زوجته تستريح ابتسم ها .
ماكس :انتي تستمتعين بهذا صحيح .
ضحكت :فوق ماتتصور ضحك مقبلا جبهتها انهضي سنتناول الطعام مع لوكي لنعرف مايريد لنأمل فقط أن يكون الأمر جيدا .....
************************************
* انا احبك ايضا*
وقفت اميليا امام المرءاه تنضر لصورتها المنعكسه بملامح خاليه من الحياه مالذي يجري ماذا سيحصل في المستقبل علمت ان السعاده التي تشعر بها مؤقته لسبب ما علمت ان هناك عاصفه قادمه عاصفه ستنهي كل شيئ تحبه تعشق تراب قدميه لاكن مالذي سيحدث لهما اسيكون الحب كافيا ليحصلا على نهايتهما السعيده اغمضت عيناها متنهده بحسره وقلبها يتقطع لم تشعر الابيدان تحضنانها من الخلف شهقت فاتحه عيناها لتلتقي نضراتها بنضرات ماكس كان انعكاسهما في المرءاه لوحه بديعه الجمال جعلت فمها يبتسم رغم الحزن الذي ملئه ابتسم وهو مستمر بالنضر لها في المرءاه طويلا ابتسامته كانت جامده مع ذلك ادفئت روحها .
اميليا :الى ماذا تنظر .
ماكس :الى اجمل امرأه في الكون اتسعت ابتسامتها.
اميليا :كاذب لابد أنك قلت هذا لسولان ماري جوري وغيرهن كثيرات .
ابتسم حتى بانت انيابه مقبلا خدها :اتعلمين كم تبدين مثيره وانتي تغارين .
اميليا مدعيه عدم الاهتمام :اغار ولما افعل انا اعلم ان الرجال كالذئاب الوفاء شيئ معدوم فيهم الأمر متأصل في طبيعتهم .
قبل عنقها وخدها وهو يقول :اذا لن تشعري بالغيره أن رافقت امرأه اخرى دقات قلبها كانت تتسارع وهو يقبل عنقها بشغف:لا اذهب لاكن اعلم أني سأكون مع رجل اخر ايظا تجمد ماكس في مكانه ورفع رأسه ناضرا لها في المرءاه نضرات قاتله ابتسمت بسخريه وهي تحاول منع ضحكتها .
ماكس بنبره مميته :انتبهي لما يخرج من فمكي ايتها الملكه فقد يكون اخر كلام في حياتك .
نضرت اميليا في عينيه الغاظبتان قليلا :من الذي يغار الأن تبدو مثيرا وأنت تشعر بالغيره اتعرف هذا ابتسم بمكر قل لي ماذا ستفعل أن نضرت لرجل اخر.
بقي ماكس محافظا على ابتسامته السوداء وهو يحدق بأنعكاسهما في المرءاه حرك يده التي كانت تحيط بخصرها ووضعها على رقبتها شهقت مبتسمه :كنت ل احرق أي وغد ينظر لما هو ملكي فقط سأسلخ جلد كل من يلامس طرف اصبعه يدك واقتلع عينا كل من ينظر لكي نضره واحده وأخرج قلب كل من تجرء قلبه ونبظ لكي وضغط على عنقها اكثر بيده اما أنتي سأفعل بكي اشياء تجعل ماكنت سأفعله به لعب اطفال سأجعل السماء تبكي عليكي والحجر ينعى لمئساتك تعرفين أن اعاني مشاكل صغيره عندمت يتعلق الأمر بغيرتي وتلك المشاكل ليست خافيه عنكي لذا ومسك كفها مقبلا أياه ابتسمت متذكره جرححه ليدها حينما مسكت يد ليو .
اميليا :يالك من زوج رومانسي ماذا فعلت ل أستحقك .
ضحك بسخريه :من ما جرى لكي يبدو أنكي فعلتي الكثير من الأشياء السيئه في حياتك .
ضحكت ملتفته له تنهدت ماسكه خده استمرا بالتحديق ببعض هكذا دون أي كلمات فقط ينضران لبعض .
اميليا :ماذا يكون الشيئ الذي بيننا هو ليس حبا وبالتأكيد ليس كراهيه لما كل مانصل للنهايه نعود لنقطه البدايه لما كلما اخرجك من قلبي تعود أليه .
ماكس :ليس لدي أي فكره ولا اهتم حقا كل ماعليكي معرفته أنكي ملكي زوجتي اللعينه بما كنت افكر بحق الجحيم ومسك عنقها بقوه تبا كم كنت اريد قتلك لاكن بدل ذلك تزوجتك .
ابتسمت بسخريه :صدقني هذا اسوء من الموت بالنسبه لي
اتسعت ابتسامته :هذا الفم اللعين كم اود أن .
اميليا بنبره مغريه :تود ماذا .
ماكس :تبا وقبلها بقوه حتى لم تعد قدماها تلمسان الأرض وضعت يداها حول رقبته مبادله أياه قبلته كانت قبله مليئه بالشغف الحب والأثاره توهت سليفيا ضاربه كتفه كي يتوقف عن تقبيلها لتتنفس لاكنه لم يبتعد فقامت بعض شفته السفلى ابتسم ناضرا لها .
اخذت نفسها مبتسمه بانتصار .
ماكس :لم يكن عليكي فعل هذا حقا ايتها الزوجه الصغيره .
اميليا :لا لا لوكي ينتضرنا لا ماكس وركضت تريد الخروج لاكنه امسكها من الخلف صرخت ضاحكه وهي تحاول الهروب من قبضته لاكن بلا فائده رماها على السرير نائما فوقها وهي تضرب صدره كي يبتعد لم تتوقف عن الحراك الا عندما انتبهت لملامحه التي خطفت انفاسها كان ينضر لها بطريقه جعلت قلبها يتوقف ابتسم .
ماكس بكل هدوء :عنيت مااقول لم اكن اكذب أنت اجمل امرأه رئيتها في حياتي .
اميليا :شوهت وجهي ضربات يدك وسلخت جلدي ضربات سوطك
ماكس : لااهتم بشكلك حتى لو كنت امرت باحراق وجهك وهذا مافكرت به عده مرات كنت ل أضل اح... اريدك اكثر شيئ اكره فيه جمالك عنيت روحك اجمل مارئيت .
اميليا :هذا ليس عدلا كيف سأكرهك هكذا .
اتسعت ابتسامته :لن تفعله وهو يقبل خدها بلطف اسفل ذقنها عيناها جبهتها وعيناهما لاتتركان بعض .
اميليا بنفس منقطع :لوكي ينتضرنا .
بلاك :تبا له وهو يرفع طرف فستانها للأعلى ضحكت بصوت عال :مجنون .
كان لوكي جالسا في قاعه الطعام برفقه ارون لم يمر على لوكي في حياته اسوء من هذا كان يشعر بأنه يختنق ولم تكن لديه اي فكره كيف سينقل الخبر لماكس كان يعلم أن الأمر سيحطمه منذ الطفوله كان حلمه ان يجد قبر والدته وحتى بعد ان اصبح ملكا استمر بالبحث عنه لم يتوقف او ييأس ابدا كي يجده واكثر ما اقلق لوكي كان رده فعل ماكس تجاه اميليا أن علم بما حدث .
ارون : سيقتلها اتعلم هذا .
تنهد لوكي بحسره :ليس وأنا على قيد الحياه سأجد حلا مارأيك نهربها قبل ان نخبره .
ارون :انت تعرفه سيحرق الكون ليجدها هذا بعد ان يقتلنا طبعا لا ان هربت سنزيد الوضع سوئ .
لوكي :لم اعد قادر على التفكير انا متعب جدا .
ارون :دعنا لانخبره .
لوكي :اتضن أني لم افكر بهذا أن لم نخبره نحن سيفعل الأخرين المملكه بأسرها علمت بالأمر .
ارون :تبا قضي علينا .
كانت اميليا تغلق ازرار قميص ماكس والأبتسامه تغطي وجهها رفعت رأسها محدقه بأبتسامته الماكره:ماذا لماتنضر ألي هكذا .
ماكس :بلا سبب فقط العن حضي على زوجه مثلك ضربت صدره بغضب فتؤهت عندما ألمتها يدها تبا ضحك مقبلا يدها .
لمحت اميليا الجرح في صدره :ألن تخبرني عن سبب هذا يبدو مؤلما كثيرا مالذي حدث .
اغلق ماكس ازرار قميصه بلا اهتمام :حادث بسيط ليس أمر مهم
اميليا :أي حادث هذا الذي يترك ندبه كهذه عليكي لما لم يشفى الجرح .
ماكس بنبره جاده :قلت أن الأمر ليس مهم .
تنهدت مساعده أياه على ارتداء سترته :كماتشاء سيدي ابتسم مقبلا أياها قبله خاطفه ابتسمت اقسم ان لديك انفصام في الشخصيه .
ماكس :هيا لقد تأخرنا على لوكي تنهدت ممسكه ذراعه ومشيا .
اميليا :لقد اتخذت قرارا اتريد سماعه
ماكس :لا .
اميليا :سأخبرك لقد قررت أن اوقف عقلي عن العمل تماما عن العمل وأن لافكر بشيئ هذه الطريقه الوحيده كي لا أجن سأعيش فقط مستمتعه بكل لحضه حتى تحدث مصيبه اخرى مارأيك .
ماكس بنبره ساخره :ماهذه الحكمه التي حلت عليكي مالذي حدث تخليتي عن الأنتقام .
اميليا :لن ارد على هذا كما قلت سأتجاهل كل ما يزعجني زواجي بك اكبر مصيبه حلت بي لا اعتقد اني سأرى مصيبه اكبر من هذه .
ماكس :حاذري هنا لازالت قوانيني ساريه لذا راقبي فمك اللعين ثم من تخدعين انتي تحلمين بالزواج بي منذ ان كان عمرك ثلاث سنوات احمرت وجنتاها :هذا ليس صحيحا هز رأسه بسخريه مكملا طريقه تاركا اياها تصرخ ورائه عندما دخل ماكس قاعه الطعام نهض لوكي وبلاك من مكانهما بوجه مصفر حدق بهما بغرابه ومشى ناحيتهما .
ماكس :هل هناك حفل لما أنتما مجتمعان .
لوكي بصوت متوتر :لاشيئ كنا ننتضرك فقط .
دخلت اميليا مقاطعه حديثهما ابتسمت عندما رأت لوكي
اميليا :صباح الخير ومشت بسرعه تريد احتضانه لاكن ماكس مسكها من ذراعها مأن مرت ساحبا أياها الى جانبه .
ابتسم لوكي بحزن هازا رأسه :يارجل تعالج من مرضك .
اميليا :مابك اردت فقط أن اشكره على ارساله تلك الدماء لي .
رفع لوكي حاجبه بحيره فرمقه ماكس بنضره أن يجاري الأمر.
ماكس :اشكريه من بعيد وكفي عن حضن كل رجل ترينه بحق الجحيم تنهدت جالسه بجانبه مبتسمه ل ارون ولوكي .
ارون :تبدين رائعه اليوم ملكتي ابتسمت اميليا بخجل .
لوكي :ارون محق الحياه عاده لوجهك مجددا واخيرا نفذت ماتريدن وجعلته زوجا لكي ها .
اميليا :هذا ليس صحيحا انسيت هو من تزوجني رغما عني .
لوكي بسخريه :مسكينه استطيع أن ارى معاناتك مرسومه على وجهك .
ابتسم ماكس بمكر ضربت اميليا لوكي على كتفه بقوه وهي تصرخ به عندما اتى الخدم بالطعام كانت اميليا تأكل وهي مستمره بالتحدث للوكي وارون الذان كانا يلتزمان الهدوء طيله الوقت كانوا يتناولون طعامهم بصمت الأن .
كانت امليا تنظر للوكي باستغراب لم تره هادئ هكذا من قبل ووضع ارون كان غريبا ايضا وماكس انتبه لهذا ايظا .
ماكس :مالذي يجري تكلما ابتلع لوكي ريقه ناضرا ل ارون .
اميليا مبتسمه بسخريه : مالذي فعلته لوكي تكلم انا اعرفك منذ الطفوله انت لاتسكت هكذا الاعندما يكون هناك مصيبه .
لوكي وهو يزيف ابتسامه على وجهه :لاشيئ انا طبيعي اخبريني كيف حال ضهرك الأن .
اميليا :بخير بفضلك طبعا الدماء التي ارسلتها لي هذا الصباح كانت سحريه لازالت هناك اثار على ضهري لاكن الألم اختفى تماما .
لوكي بمكر :دماء فهمت نعم بذلت جهدا كبيرا ل احضرها لكي ونضر لماكس الذي كان يتجاهله تماما اعلمي انك الشخص الوحيد الذي تناول هذه الدماء في الكون بأسره .
اميليا :انت الافضل لوكي شكرا لك .
ماكس :ماذاك الصندوق الذي بجانبك توقف قلب لوكي واصفر وجهه بينما اغمض ارون عينيه لاعن تحت انفاسه .
نضرت اميليا بتسائل للصندوق .
ابتلع لوكي ريقه غير قادر على الأجابه ناضرا ل ارون بقيا صامتان هكذا قليلا .
ماكس :حسنا مألأمر انطقا .
تنهد ارون مستسلما يريد اخباره :حسنا الأمر أنه التفت لوكي بحزن ناضرا ل أميليا بقلب يتمزق ألما ابتسمت له بحيره عيناها كانتا مليئتان بالسعاده بالحياه مر وقت طويل جدا على رؤيته لها تبتسم هكذا علم أنه مأن يعلم ماكس حتى تختفي هذه الأبتسامه ويعمها الألم من جديد ولم يكن ليسمح بذلك لذا قاطع ارون بسرعه :الصندوق هديه من احدى معجباتي وابتسم بسخريه ونضر ل أرون رامقا اياه بنضره اسكتته .
هز ماكس رأسه بسخريه بينما نضرت له اميليا بغضب :يالك من احمق هل تخون كاتي .
ماكس :أنت اخر من يتكلم عن الخيانه تنهدت ناضره له تريد أن ترد لاكنه رمقها بنضره جعلتها تصمت .
ارون محاولا تغير الموضوع :ارسلنا رسالتك لوالد جوري هل تعتقد أن تهديدك سيخيفه تعلم أننا نحتاج دعمه .
ماكس :لااعلم سنرى كيف حال جوري على ايه حال .
صرت اميليا اسنانها بغضب لاكنها لم تضهر هذا استمرت بتناول طعامها بكل هدوء .
لوكي :هادئه بشكل مخيف تتصرف بطبيعيه وكأن شيئ لم يكن .
ماكس :لتعامل باحترام واحرصوا على راحتها لازالت ورقه رابحه احتاج جيش والدها وسأحصل عليه حتى لو اقتضى الأمر ان اجعلها زوجه ثانيه لي كان يمزح بهذا منتضرا رد فعل اميليا التي كانت تتناول طعامها بكل هدوء غير مباليه بشيئ لاكنها علم أنها تشتعل غضبا واحب الأمر كثيرا نضر للوكي جهز نفسك قد تجهز لزفافي الجديد قريبا .
اميليا بكل هدوء :نعم لوكي واحسب حسابك وجهز لحفلي زفاف سأتزوج بليو في نفس ليله زواجه من جوري .
لم تشعر الا وبماكس يرمي الصحون التي كانت امامه على الأرض ابتسمت ناضره له بجمود .
تنهد لوكي هازا رأسه اهذا وقته بحق الجحيم .
اميليا :شبعت على ايه حال .
لوكي :اوه توقفا ألم تكبرا على هذا لقد تزوجتما الأن ارحمونا قليلا .
ماكس :اقسم أنكي ستكونين اول امرأه يقتلها زوجها في اول يوم لزواجهما .
اميليا :عزيزي لاتستفزني وتنتضر أن اسكت لايغرك مضهري اللطيف ومحاولتي أن اكون عاقله اجعل حياتك جحيما أن اردت لاتنسى انا تربيتك مافعلته بي جعلني اقسى من الحجر لا اخاف ولا اهدد احاول ان اصبح رقيقه لذا كف عن اخراج اسوء مابي .
ابتسم ماكس بمكر :عزيزتي ليس لديكي أي فكره عن الاشياء قد افعلها بك انا احاول أن اكون لطيفا وأن لا خرج قلبكي من مكانه ساعديني قليلا واغلقي هذا الفم اللعين .
علمت اميليا انه من مصلحتها ان تصمت في هذه الحضه لذا سكتت .
لوكي :اقسم أنكما ستفقدانني عقلي يوما ما .
اكملت اميليا طعامها بهدوء وقلبها يعتصر ألما لما قاله بشأن جوري رمق لوكي ماكس بنضره متوسله كي يصالحها تنهد ماكس بملل: امرت بعوده كاتي للقصر كي لاتبقي لوحدك عفوت عنها .
ابتسمت ناضره له بفرح :حقا سترجع .
ماكس :نعم قلت أني عفوت عنها نهضت مسرعه وحضنته ابتسم ماكس .
لوكي :ليقتلني احدكم ونضر ل أرون الم يحاولا قتل بعض قبل قليل
ضحك ارون هازا رأسه .
اميليا :زوجي الحبيب انت الاروع .
ماكس بلا اكتراث :اعلم .
لوكي :بعيدا عن المزاح وصلتنا عده رسائل من ارض المعركه عليك رؤيتها بسرعه .
اميليا :حسنا سأترككما اذا لعملكم سأذهب لرؤيه كاتي اكاد اموت لرؤيتها .
ماكس بمكر :لما ابقي قليلا لتسمعي بعض الأسرار حتى تنقليها ل أخيكي كي يستطيع هزيمتي .
اميليا بأبتسامه :اتعلم انا سعيده جدا الأن لدرجه أني لن ارد على هذا احبكم جميعا وخرجت .
ماكس وهو يميل رأسه محدقا بخلفيتها برغبه :تبا لي.
تنهدت كاتي نازله من العربه قلبها يكاد يتوقف خوفا اخبروها أنه تم العفو عنها وجلبها الى هنا لاكنها كانت مرتعبه ليس خوفا على حياتها لاكن قلقه من أن تسمع خبرا سيئا عن اميليا فهي لم يكن لها أي علم بماحدث بعدما تركتها دعت من كل قلبها ان تكون بخير وقفت في ساحه القصر بجسد مرتجف ارجوكي كوني حيه ارجوكي كوني بخير هذا مارددته مغمضه عينيها بقوه وهي تصلي لسلامه اميليا لم تشعر الابأحد يرمي نفسه عليها بقوه حتى سقطت جالسه على الأرض فتحت عينها على وسعهما ناضره للشخص الذي رمى نفسه عليها حاضن اياها بقوه .
اميليا :حبيبتي أنتي بخير اشتقت لكي كثيرا .
نزلت دموع كاتي باكيه وهي تحضنها بقوه مستمره بالبكاء :انت حيه لا اصدق أنكي حيه .
ابتسمت اميليا محاوله تهدئتها :انا بخير انضري لي انابخير عندما هدئت قليلا نضرت لها متسائله :مالذي حدث كيف لماذا مالذي حصل معكي .
اميليا بلا اكتراث :قصه طويله اختصارها بعد ان حبسني ماكسمس اصدر أمر بجلدي ثلاثمئه جلده ونفذ الحكم علي وبالمناسبه الأمر كان مؤلما كثيرا بعدها اقيم حفل زواج له ولجوري لاكنه تراجع في اخر لحضه وتزوجني رغما عني هذا فقط .
كانت كاتي تنضر لها غير مصدقه لما تسمع :فعل ماذا .
اميليا :نعم انا الأن زوجته .
كانت جوري جالسه في غرفتها المضلمه تحدق بالفراغ عندما دخلت خادمتها عليها الخادمه :مولاتي أنت صاحيه لم تجلسين في الضلام دعيني اشعل الأضواء .
جوري :اتركيها مطفئه لافرق عندي الضلام الذي يملئ قلبي اسوء بكثيرا والتفتت ناضره لخادمتها بأبتسامه سوداء رجفت عضام الخادمه خوفا في حياتها كلها لم ترى سيدتها بذلك المنضر السواد كان يملئ عينيها .
جوري :هل نفذتي ماأمرتكي به .
الخادمه :نعم مولاتي ارسلت رساله لوالدك كي يساعد الملك ماكسمس لاكني لم افهم لما فعلتي هذا .
جوري :من الطبيعي ان تقف الزوجه بجانب زوجها وقت المحن هل تريدينني أن اتركه وحيدا ايتها الغبيه.
الخادمه :لاكن هو ليس وسكتت عندما رأت ملامحها المخيفه .
ابتسمت جوري :افهمك هو ليس زوجي بل زوجها لاكن لاتقلقي ليس طويلا ونهضت واقفه امام المرءاه سيبقى لي مهما حدث ماجرى كان خطئي لم اعرف كيف احافظ عليه لأني كنت غبيه لاكن الأن سيتغير هذا سأرد لها الصاع صاعين واسترجع ماهو ملكي منها سترين جوري ولدت من جديد يوم تركها وهذه الفتاه الجديده ستقضي كل لحضه في حياتها لتنتقم منها اقسم أني سأبكي الكون عليها ونزلت دموعها وهي لاتزال تبتسم راقبيها كظلها هي والخادمه انقلي لي كل ماتفعله انا متأكده انها ستفعل شيئا سيساعدني في تدميرها هل علم ماكسمس بما فعله اخيها بقبر والدته .
الخادمه :لا اعتقد أنه علم يبدو هادء جدا كما أني سمعت اللورد لوكي يأمر من في القصر بألا يذكر احد الأمر امامه حتى أنه قام بتهديد الوزراء ليخفوا الأمر ايظا اتسعت ابتسامه جوري الماكره فابتسمت الخادمه اتريدين مني أن اوصل الخبر له سيقتلها حينها .
جوري :او لا هذا افضل بكثير كلما تأخروا في اخباره كلما سيكون غضبه مدمرا اكثر سننتضر الوقت المناسب لهذا والأن نفذي ما قلته لكي راقبيها بحذر شديد نهايتها ستكون على يديها وضحكت .
كانت كاتي جالسه في غرفه أميليا تسمع منها ماحدث بالتفصيل ولم تكن قادره على تصديق ماحدث .
اميليا :وهذا كل ماجرى بكل بساطه .
تنهدت كاتي بعدم تصديق :لا اعلم ماذا اقول لكي سكتت قليلا تحدق بأميليا التي كانت السعاده تملئ وجهها لايبدو أنك معترضه على الزواج هذه ابتسامه زوجه راضيه جدا .
اميليا :الأمر فقط أنه يعاملني بلطف الأن على الأقل على قدر مايستطيع يحاول أن يكون جيدا معي .
التفتت كاتي بأبتسامه ساخره ناحيه السرير المحطم :نعم استطيع أن ارى ذلك.
احمرت وجنتا اميليا مبتسمه وتنهدت بحزن :الأمر ليس هكذا اعلم أني سأندم لاحقا حبه كالمشي على الجمر في لحضه قد ينقلب كل شيئ ويعود كما كان اعرف ان السعاده التي أنا فيها الأن مؤقته صدقيني اعرف لاكن كيف اشرح لكي هذا انا اعشقه وابتسمت همست انت تعرفين أني حلمت بالزواج منه منذ ولادتي وضحكت والأن انازوجته لا استطيع تصديق هذا انا زوجته هو لم يقتلني حتى بعد أن هربت ليو الايعني هذا أنه يحبني ومسكت يد كاتي الا تعتقدين أنه يحبني اعني لقد ترك صفقه والد جوري وتزوجني اخبركي سرا في الحفل عندما ذهبت ورئيته على وشك الزواج منها صليت من كل قلبي أن يلتفت لي ويتزوجني أنا ونزلت دمعتها لتمسحها بسرعه مثلت عليه أني غاضبه وأني لااريد الزواج منه لاكن في الحقيقه كنت اطير فرحا من الداخل واخيرا اصبحت زوجته ولدت ل أكون له تفهمين قد نكره بعضنا ونحاول قتل بعض اكيد لاكن سأخاطر سأعيش بسعاده معه حتى تحدث مصيبه اخرى هذا ماسأفعله .
ابتسمت كاتي والدموع تملئ عينيها :افهم انضري لكي لقد تزوجتي اصبحت امرأه وضحكتا تحضنان بعض بعد أن هدئتا قليلا .
كاتي :لعلمك انا اعتقد ان الأيام القادمه ستكون سعيده وأن ماكسمس يحبكي حقا وسيعتني بكي اعرف أني كنت اريد قتله قبل ايام لما فعله لاكن قيامه بجرح نفسه من أجلكي جعلني اشعر بالشفقه عليه .
اميليا باستغراب :فعل ماذا .
كاتي :ألم تعرفي بهذا قبل ليلتان أتى لوكي لزيارتي وكان غاضبا جدا استمر بالصراخ بوجهي واخباري أن ماكسمس تسبب بجرح كبير لنفسه بسبب افعالنا وأن صديقه يعاني من ألم فضيع بسبب غبائنا .
كانت اميليا تنضر لها بصدمه تذكرت رؤيتها لجرح صدره وقيامه بالكذب عليها بشأنه شهقت واضعه يدها على فمها بعيون محمره .
كاتي :حبيبتي لاتحزني .
اميليا وهي تبتسم :احزن ونهضت اناسعيده اتمزحين الوغد جلدني ثلاثمئه جلده الأمر فقط ان الأمر رومانسي جدا الاتفهمين أنه يحبني لم يتحمل وجعي فأذى نفسه وضحكت يااللهي يااللهي فهمت الأن ونضرت لكاتي سأذهب لرؤيته ها ساعود لن اتأخر ومشت مسرعه لمقابلته .
تنهدت كاتي هازه رأسها :حقا خلقتما ل أجل بعض تبا تنتضرنا ايام سوداء فعلا .
كان ماكس في قاعه العرش في اجتماع مهم مع كبار وزرائه وبعض اعضاء مجلس الشيوخ كان يكلمهم حول أمور الجيش والمملكه عندما فتح باب غرفه العرش بقوه لتدخل اميليا لاهثه وكأنها كانت تركض .
حدقت اميليا بتوتر بنضرات الجميع لها تمنت ان تبتلعها الأرض كانت متحمسه جدا لرؤيته لدرجه أنها لم تفكر أنه قد يكون مشغولا ابتلعت ريقها محاوله تهدئه نفسها نضرت لماكس الذي كان يحدق بها بأبتسامه ماكره .
اميليا :اممممم مرحبا هذا كل استطاعت التفكير به كانت تعرف ان كل وزرائه كانوا يكرهونها ويعارضون زواجه منها
اتسعت ابتسامه ماكس ونضر لوزرائه رامقا اياهم بنضره مرعبه جعلته يحنون رؤسهم بكل احترام لها .
ماكس :انصرفوا الأن ونضر ل أميليا تفضلي سمو الملكه .
اصفر وجه الجميع غضبا صارين اسنانهم وخرجوا .
ماكس :لقد قاطعتي للتو اجتماع مهم جدا لم تجرء ملكه على هذا من قبل .
ضلت تحدق به دون ان تتكلم قليلا بأبتسامه مغريه ثم مشت ناحيته بأغراء حتى وصلت أليه جالسه في حضنه عيناها في عينيه كان ينضر لها بتسائل حرك شفته ليتكلم لاكنه اسكتته بتقبيلها اياه قبله سريعه وابتعدت بسرعه رفع حاجبه لها يريد التكلم لاكنه اسكتته بقبله اخرى وهي تغرس اصابعها في شعره ابتسم حتى بانت أنيابه .
ماكس :هل تحاولين اغرائي وانا امارس عملي ايتها الملكه .
اميليا بنبره مغريه :اه ه ه وعضت شفتها السفلى الأمر فقط أني اشتقت لزوجي لرؤيته وقبلت خده لصوته وقبلت خده الأخر للمسته وقبلت شفته السفلى ابتسمت عندما رأت عيناه تسودان بالرغبه ويداه تستقران على خصرها مقربه اياها منه بقوه تئوهت مدعيه الألم .
ماكس :انتي تلعبين بالنار ايتها الملكه اتعرفين هذا قربت شفتاها من أذنه :وماذا أن لعبت بالنار مالذي سيحدث .
ماكس : سأريك ضحكت وهي تشعر بيداه تفتحان شرائط فستانها من الخلف ابتسم وهي تضع جبهتها على جبهته .
اميليا :امسكني اولا ونهضت بسرعه تضحك وهي تركض بعيده عنه .
تنهد مبتسما : تبا ياامرأه ستفقدينني عقلي .
كانت كاتي تمشى في رواق القصر عندما رأت لوكي قادم من بعيد توقف نفسها متجمده في مكانها لاحضت أن عيناه امتلئت بالغضب عندما رئاها توقف امامها .
ابتلعت كاتي ريقها بتوتر وانحنت له :سيدي .
لوكي بنبره جامده :ارى أنكي نفذت من الموت هذه المره بكل سهوله عليك شكر الملك لأنه رحمكي .
كاتي :نعم انا ممتنه كثيرا له ونضرت له ولك ايظا .
لوكي بأبتسامه ساخره :نعم لدي قلب رقيق عندما يتعلق الأمر بالخادمات هذا من صفات الساده .
صرت اسنانها بغضب مخفيه دموعها :سأبقى اتذكر عطفك حتى اخر يوم في حياتي سيدي .
لوكي :جيد والأن عودي للمطبخ ونفذي اعمالك انحنت له بجسد يرتجف غيضا ومشت ابتسم بحزن متنهدا فقط لو تعرفي كم اشتقت لكي ايتها الغبيه الحياه عادت لي برؤيتك تبا كان علي أن اقبلها لاكن لا لتتربى قليلا دعها تعرف قيمتي .
دخلت اميليا غرفتها تضحك كان قلبها ينبض بسرعه نضرت للمرأه بسرعه معدله نفسها حتى سمعت الباب يفتح ورائها التفتت مبتسمه .
ماكس :اعلم اني لم اركض في حياتي خلف امرأه ابدا لذا ستعاقبين .
رجعت اميليا للخلف :وكأني اهتم ارادت الركض ناحيه الحمام لاكنه اسرع بأمساكها ضاربا ضهرها بالحائط خلفها شهقت بألم فابتسم مثبتا يداها فوق رأسها على الحائط .
ماكس بأبتسامه سوداء :انت الأن في مشكله كبيره ايتها الملكه .
اميليا :وهي تحاول الأفلات أنت تؤلمني .
قرب ماكس شفته من شفتيها لاكنه لم يقبلها عض شفتها السفلى بقوه فتئوهت بألم ودماء قليله تجري من شفتها ابتسم لاعق الدماء بلسانه .
اميليا بصوت ثقيل :ماكس ارجوك .
اتسعت ابتسامته مقبلا اياها بعنف وهو يرفعها لتضع قدماها حول خصره مشى بها ناحيه السرير دون ان يتوقف عن تقبيلها وضعها على السرير ببطى وهو يقوم بخلع سترته وقميصه مستمر بتقبيلها ابتسمت وهو يقبل عنقها بوحشيه كانت تريد خلع فستانها لاكنها سبقها ممزقا اياه عنها ارادت الاعتراض لاكنه قبلها بقوه قاطع نفسها وهو يضع قدمه بين قدميها ابتسمت دافعه اياه لتجلس على معدته حدق بها بغضب فاتسعت ابتسامتها الماكره .
ماكس :ايتها الصغيره انتي لاتعرفين حقا مع من تتعاملين .
قربت اميليا شفتيها من شفتيه وابتسمت :دعني اعتني بك زوجي الحبيب ابتسم بمكر مطلقا زفره طويله قبلت عنقه برقه فاتسعت ابتسامته سيتركها تلهو قليلا عرفت اميليا ان هذا لم يؤثر به فقبلت رقبته بقوه اكبر تاركه اثر اسنانها اتسعت ابتسامته قبلت صدره الصلب ويداها تتحركان على صدره لم ترى جسد قوي هكذا جسد كامل هكذا ابدا كان يفقدها صوابها قبلت جميع اجزاء جسده حتى معدته شعرت بتصلت عضلاته وهي تحرك يداها على صدره ابتلع ماكس ريقه مغمضا عيناه بشهوه ونفس منقطع ابتسمت عائده لتقبيل عنقه وجسدها يحتك به بطريقه مغريه سمعته يلعن تحت انفاسه فلعقت رقبته واصابعها تغرس في شعره وبلحضتها لم تشعر الاوبه يدفعها عنه هو فوقها عيناه سوداوان كالجحيم بالرغبه والغضب لدرجه اخافتها قليلا ابتسم بمكر .
ماكس :مالذي تحاولين اثباته بالضبط .
ابتسمت :بأني الوحيده القادره على جعل قلبك ينبض بجنون وجسدك يلتهب بالرغبه .
ماكس بنبره متوعده جعلت ابتسامتها تختفي :ستدمين على هذا حقا شهقت ويداه تغرسان في فخذها بقيا يمارسان الحب لساعات كانت اصوات أنينها وتوسلاتها تملئ الغرفه كلما كان محقا لم يكن عليها ان تلعب بالنار وألا ستحرق لاكن احبت كل ثانيه من الأمر على الرغم من أن كل ذره في جسدها كانت تؤلمها .
في وقت متأخر من اليل كانت اميليا تحدق به وهو نائم بجانبها بسكينه احبته اكثر من أي شيئ في الكون احبته لدرجه مؤلمه ابتسمت وهي تلامس بأصابعها الجرح الذي في صدره علمت ان لازال هناك خير فيه مامر به جعله يدفن قلبه في مكان مضلم لاكن كان لازال هناك أمل به اتسعت ابتسامتها لم تكن تصدق الى الأن انه تزوجها من شده سعادتها لم تستطع النوم حتى بقيت تحدق به هكذا طويلا غاص قلبها في ألم شديد حينما تذكرت امر لويس اخاها مالذي سيحدث الأن كانت تعرف ماكس جيدا لن يتخلى ابدا عن فكره الحرب وكانت مستعده للموت على أن يؤذي شعره واحده من شعر اخيها كان كل ماتبقى لها على الرغم من أنه اكبر منها بأشهر لاكنها هي من قامت بتربيته كانت بمثابه والدته كانت كل شيئ له وهو كل شيئ لها لاكن لن تسمح له بأذيه ماكس ايظا كانت تفضل الموت على هذا ايظا لابد ان تفعل شيئا لكي توقف هذا الجنون الحرب هذه لارابح بها وضعت يدها على فمها تفكر قليلا ثم نهضت مرتديه ثوب نوم طويل واخرجت ورقه وقلم وكتبت رساله للويس توسلت أليه بها أن يوقف جيشه وأنها تخلت عن فكره الانتقام وأنه ان لم يسمع كلامها فستقتل نفسها قبل أن تطئ قدمه مملكه ماكس لأنها لن تتحمل ان تختار بينهما . بعد ان اكملت كتابتها نهضت ببطئ واضعه شيئ حول كتفها ونضرت ناحيه ماكس ابتسمت متنهده ستحافظ على سعادتهما هذه المره مهما كلفها الأمر وخرجت بهدوء مشت ناحيه برج القصر بكل حذر كان الهدوء يعم القصر ابتسمت عندما رأت طائرها دورو ومسكته بيدها مقبله اياه :كيف حالك صديقي القديم اشتقت لك احتاج منك خدمه اخيره اوصل رسالتي هذه ل أخي واحرص على سريه الأمر ولفت رسالتها حول قدمه وخرجت لسطح القصر هيا انا اعتمد عليك ابتسمت عندما حرك رأسه واطلقته ليطير في السماء تنهدت براحه ثم عادت بسرعه لغرفتها مأن تركت سطح القصر حتى ضهرت خادمه جوري من الضلام مبتسمه :هكذا اذا ايتها الملكه وسحبت قوسا وسهما واطلقته في السماء ليصيب الطائر الذي سقط ميتا في ساحه القصر ضحكت نازله تركض ناحيته .
عندما دخلت الخادمه غرفه جوري رساله اميليا كانت بيدها فتحت جوري عينيها ناضره لها بانزعاج .
الخادمه :لقد وقعت لقد قامت بأرسال هذه الرساله قبل قليل ل أخيها الخائنه أن علم الملك ستخلصين منها للأبد نهضت جوري بسرعه راكضه نحوها واخذت الرساله منها بسرعه قارئه اياها تنهدت جالسه وهي مستمره بالتحديق في الرساله .
الخادمه :ماالأمر مولاتي هل هناك خطئ هل اقوم بأخذ الرساله للملك حتى يعلم بخيانتها .
جوري بغضب :غبيه ان قرء الرساله سيتمسك بها اكثر لايمكن ان يعرف ماكس بمضمون هذه الرساله ابدا .
الخادمه :تبا ضننت ان نهايتها حانت .
بقيت جوري تحدق بالرساله طويلا ثم ضحكت :لقد حانت عزيزتي لقد حانت اسمعي اجلبي لي ورقه وقلم اسرعت الخادمه باحضارهما وضعت جوري رساله اميليا امامها وقامت بتقليد خطها بأتقان لاكن محتوى الرساله اختلف فقد كتبت للويس عن مدى معاناتها على يد ماكسمس وكيف يعذبها كل يوم وأنها ستموت هكذا وطلبت منه أن يأت ل أنقاذها لوحده وأن لايخبر احد بأمر رسالتها حتى ليو عليه أن يأتي لوحده وستنتضره في حديقه القصر الخلفيه ليله غد وتوسلت له أن يأتي كي ينقذها .
ابتسمت بمكر ناضره للخادمه :هكذا ستكون نهايتها ارسلي الرساله برفقه احد الطيور وتكتمي تماما على الأمر ابتسمت الخادمه منحنيه لها وذهبت ضحكت جوري :سيكون الأمر ممتعا جدا .
فتح ماكس عيناه على اشعه الشمس التفت بخوف لجانبه لاكنه ابتسم عندما رأها نائمه تنهد واضعا يده في شعره وهو يحدق بها بأبتسامه واسعه سحبها أليه بقوه لتنام بين ذراعيه تنهدت مبتسمه .
اميليا وهي لاتزال مغمضه العينين :هل اخبرتك من قبل كم احب حضنك لي .
قبل جبهتها :وهل اخبرتك من قبل أنك تكونين جميله جدا في الصباح
اميليا وهي تحضنه : لا ورفعت نضرها له صباح الخير زوجي .
ماكس :أنت لاتصدقين حتى الأن انني تزوجتكي صحيح ضربته على صدره فضحك نهضت جالسه تحدق به .
اميليا :انه خطئي لأني احاول أن اكون لطيفه معك .
جلس ماكس :ماذا فقط اعترفي بالأمر .
تنهدت بغضب ناهضه لاكنه سحبها من يدها بقوه مجلسا اياها في حضنه وهو يمسك شعرها من الخلف بقوه تئوهت :صباح الخير زوجتي .
ابتسمت مقبله شفته برقه .
ماكس :هل انتي بخير هل تتألمين كان صوته قلقا فعلا .
اميليا بخجل وهي تعرف أنه يقصد اثار الكدمات على جسدها من ليله البارحه :بخير اممممم اعلم انك بذلت جهدا كبير كي تكون لطيفا .
ابتسم بمكر :ماذا افعل انتي هشه جدا احيانا اخاف أن تتكسري بين يدي وتنهد اين ايام ماري ضربته بقوه ناهضه ناحيه الحمام وهي تصرخ :اريد الطلاق ضحك بأعلى صوته واضعا يده في شعره .
كان لوكي جالسا في قاعه الطعام وكاتي تقدم طعام الفطور له تجاهلها بالكامل مدعيا أنه مشغول بقرائه مخطوطه كانت بيده كانت تنضر له بحزن شديد فلقد اشتاقت له كثيرا لم يعاملها بهذا الجفاء من قبل ابدا قلبها كان يعتصر وجعا ستموت أن توقف عن حبها فلقد كانت تحبه بجنون هي مستعده الأن أن تكون خادمه تحت قدميه بكلمه واحده منه عندما انتهت وقفت بجانبه ابتسمت :اتحتاج لشيئ اخر سيدي .
اشار لها بيده ان تنصرف دون أن ينطق بحرف عضت شفتها السفلى بغضب والدموع بعينيها وخرجت مأن اغلق الباب حتى ابتسم تاركا مابيده والتفت ناحيه الباب :تستحقين هذا تعذبي هكذا كما عذبتني لقد ركضت ورائكي كثيرا انه دوركي الأن كي تلاحقيني وتنهد العاهره اصبحت جميله جدا على ان اثبت على موقفي اياك وأن تلين لها .
خرجت اميليا من الحمام والغضب يملئ ملامحها كان ماكس يرتدي ملابسه ابتسم عندما تجاهلته ومشت ناحيه المرأه تمشط شعرها وكأنه غير موجود .
ماكس بأبتسامه ماكره :تعالي والبسيني سترتي .
اميليا :لتلبسها ماري لك اتسعت ابتسامته.
ماكس :لم يكن طلبا كان أمر.
التفتت له بغضب رفع حاجبه علمت انه يعني الأمر وأنه عليها ان تنفذ اوامره كي لا تجعله يستمتع اكثر فنهضت ماشيه ناحيته اخرجت سترته وساعدته على ارتدائها وهي لاتحدق بوجهه .
كان ينضر لها بأبتسامه واسعه تبا كم احب اغضابها وأثارت غيرتها رفع ذقنها لتنضر لوجهه :ابتسمي وأنتي تخدمين زوجك .
حدقت به بغضب ثم ابتسمت بكراهيه وهي تضع يدها حول عنقه كي تخنقه لاكن يداها كانتا صغيرتان لم تطوقا عنقه ابدا .
اميليا :اذكر أسم ماري مجددا وأقسم أني سألحقك بها ضحك حاضنا أياها بقوه مستنشقا عطرها :تبا كم اعشق غضبك كنت امزح فقط غبيه ابتسمت مبعده اياه .
اميليا :مزاحك ثقيل وتنهدت انت محق اردت الزواج منك منذ الطفوله وألا الان لا اصدق أني فعلت ارتحت الأن .
ماكس :جدا لاكن لعلمك لم اتخيل يوما زواجي بك ملئ الحزن عينيها فابتسم اردت ذلك منذ الطفوله لاكنكي كنتي حلما بعيدا بالنسبه لي لأنكي كنت افضل مني بكثير خفت دائما من أن تدركي ذلك وتتوقفي عن حبي لهذا تركت امر تحقيق حلمي بزواجك لكي ابتسمت ودموع السعاده تملئ عينيها وحضنته بقوه ابتسم .
ماكس :هيا لاتغريني أجلت كل اعمالي بسببك .
ابتعدت :انا احبك اختفت ابتسامته عندما رأى في عينيها أنها تنتظر ردا ابتسم مقبلا جبهتها جهزي نفسك اليله سنخرج معا وسنأخذ لوكي وكاتي معنا كي نحتفل حسنا ابتسمت مخفيه حزنها .
اميليا :حسنا زوجي ضحك خارجا .
تنهدت :اقسم أني سأجعلك تقولها يوما ونضرت حولها ثم ضحكت بسعاده تريد الرقص من شده السعاده .
عندما دخلت كاتي كانت اميليا متمدده على سريرها تضحك مع نفسها .
كاتي :لاتعليق نهضت اميليا ضاحكه :اوه اصمتي مر زمن طويل على اخر مره كنت سعيده فيها ونهضت اسمعي لاللحزن بعد اليوم سنعيش في سعاده للأبد اسمعي ماكس سيعزمنا على حفل خارج القصر انا وأنتي ولوكي جهزي نفسك لن ينتهي هذا ليوم الاوبكما متصالحين ابتسمت كاتي بحزن لا لا لا لاتحزني هيا افتحي دولابي واختاري اجمل فستان لكي سنثير جنون لوكي اليله .
كاتي بفرح :انا احبكي ومشت ناحيه الدولاب فتشت به عن فستان مناسب لها اتمنى حقا أن يسامحني لوكي اليوم لن أتحمل معاملته القاسيه لي ثانيه اخرى اشعر أني سأموت الوغد يستمتع كثيرا باهانتي اقسم أنه يعاقبني على معاملتي القاسيه له السنين التي مضت ابتسمت عندما وجدت فستان اعجبها هذا جميل والتفتت لتموت الأبتسامه في شفتيها عندما رأت اميليا واقعه على الأرض مغما عليها اوقعت الفستان من يدها برعب وصرخت راكضه ناحيتها .
كان ماكس جالس برفقه لوكي وارون في مكتبه يناقشون بعض الاعمال لاكن ماكس لم يكن منتبها ل أي منهم كان سارحا بأميليا والأبتسامه تغطي وجهه .
اشار لوكي ل أرون بعينيه ان ينتبه لحال ماكس فضحك ارون :اخبرني لوكي هل كل من يتزوج يصبح هكذا .
لوكي :العشق ياصديقي لاسلطان له وصاحبنا غارق فيه تنهد ماكس .
ماكس :هل انتهيتما بما اني في مزاج جيد لن اقوم بأبراحكما ضربا على ايه حال لدي ما اخبركما فيه كنت افكر بشيئ لاكن متردد فيه لذا اريد أن اخذ رائيكما .
نضر كلاهما له باهتمام منتضرينه أن يتكلم لاكنه سكت مترددا تنهد :حسنا الأمر هو اني كنت افكر مجرد تفكير بأن وسكت .
لوكي مبتسم : هيا انطقها ماالأمر .
ماكس :اصمت كي أتكلم حسنا كما قلت كنت افكر أن انسى امر الحرب واعفي عن لويس وليو واعرض الصلح عليهما وافقا خير لم يفعلا اقتلهم مارأيكم .
كانا يحدقان به بصدمه تامه لم يصدقا انهما قد يسمعاه يقول هذا ولو بعد مليون سنه نضر كل منهما للأخر لوكي بفرح لاكنه اختفى مأن رأى نضرات ارون التي ذكرته بأمر حرقهم قبر والدته ابتلع لوكي ريقه .
ماكس :اعلم بما تفكران لاكن طلب الصفح ليس ضعفا اسحقهما بثانيه وأن رفضا حينها سيكون لدي عذر لقتلهما .
ابتسم لوكي بحزن علم انه يريد الصلح من أجل اميليا وكم مجرد التفكير بالصلح كان يؤذيه لاكن حبه ل اميليا اعمى عينيه وقلبه : انا مصدوم لدرجه أني اعجز عن الرد صدقا .
ماكس :تبا لكما من مستشارين .
فتحت اميليا عينيها ببطئ ناضره حولها كانت كاتي جالسه بجانبها تحدق بها بتوتر وهناك امرأه اخرى الى جانبها .
اميليا : مالذي حدث .
ابتلعت كاتي ريقها ملتفته للمرأه الأخرى :انصرفي الأن وتذكري اجعلي الأمر سرا انحنت المرأه وخرجت جلست اميليا ببطئ :مالذي حدث رأسي يؤلمني كثيرا من كانت تلك .
كاتي :طبيبه القصر .
نضرت لها اميليا باستغراب منضر كاتي كان مقلقا فلقد كانت متوتره او بالاحرى مرعوبه ابتلعت اميليا ريقها والخوف بدء يسيطر عليها :لا اعلم بالطبع انا مريضه سأموت أليس كذلك يأللهي عرفت ان سعادتي لن تستمر لاكن هذا كثير جدا امرض واموت هذا قاس جدا يااللهي وبدأت بالبكاء.
تنهدت كاتي :لن تموتي انتي بخير توقفت اميليا عن البكاء حقا لن اموت اذا مالذي يجري بحق الجحيم لما ترعبينني هكذا .
كاتي ؛صدقا لا اعلم مأقول انا نفسي لست مصدقه .
اميليا بصوت عال :تكلمي انتي تخيفينني .
كاتي :اهدئي وتنهدت لقد اغمي عليكي واحضرت الطبيب اخبرتني أنكي وسكتت .
صرخت اميليا :تكلمي .
كاتي :حامل اخبرتني انكي حامل اصفر وجهه اميليا محدقه بها بعيون واسعه من الصدمه بقيت هكذا لدقائق .
كاتي :عزيزتي هل انتي بخير هل حزنتي اعلم أنكي لم تكوني تتوقعين هذا وأنكي لازلتي صغيره على ان تصبحي اما لاكن ....
نزلت دموع اميليا مبتسمه :سأصبح اما ومسكت بطنها والدموع لاتتوقف نهضت بسرعه ناحيه المرئاه ناضره لبطنها قلبها يطير من الفرح في حياتها لم تحلم بهذا كانت خائفه جدا لاكن سعيده بنفس الوقت فكره أن ينمو كائن داخلها طفلها جزء منها ومن ماكس ابتسمت واضعه يدها على بطنها :حبيبي طفلي واستمرت بالبكاء كيف لم اشعر بك وشهقت انت هنا انت داخلي حبيبي انا امك وانا احبك كثيرا امك تبكي الان فرحا بك ليس لديك اي فكره كم تحتاجك كم تحبك امك لم تفرح في حياتها مثلما فحت بك ومسحت دموعها والدك ايظا يحبك سيجن بك ونضرت ل كاتي التي كانت تبكي فرحا خلفها بجسد مرتجف :انا ام كاتي داخلي طفلي داخلي لست وحيده لم اعد كذلك ماكس علي اخباره هل تعتقدين أنه سيفرح بالطبع سيفعل هذا الطفل سيغيره سيملئ حياتنا بالسعاده ضحكت كاتي حاضنه أياها وهي مستمره بالضحك والبكاء بنفس الوقت .
كان ماكس برفقه لوكي في ساحه التدريب يتبارزان لوكي استمر بمضايقه ماكس طيله الوقت بشأن قراره وأن حبه ل أميليا جعله رقيقا لذا تم ضربه عده مرات .
ماكس :هذه المره الخامسه التي اهزمك بها متى ستقتنع بأنك فاشل .
لوكي :نعم نعم لايهم ضحك ماكس .
بقيا يتبارزان ويضحكان حتى المساء .
مشت اميليا بأبتسامه واسعه يدها على بطنها لتقابل ماكس قلبها يكاد يتوقف من الفرح تمسح عيناها من الدموع كل دقيقه وقفت ضاحكه عندما رأته من بعيد ضلت متجمده في مكانها تحدق به بابتسامه شاسعه وهو يضحك مع لوكي كان يبدو سعيدا ارادت الركض أليه وحضنه بقوه واخباره بشأن طفلهما لاكن فكرت في أنه من الافضل ان يكونا لوحدهما حين تخبره سيكون الامر اجمل بالرغم من انها كانت تموت وتخبره لاكنها ارادت ان تجعل الأمر مميزا لذا ستخبره اليله حين يأتي لغرفتهم كي يسطحبها وضعت يدها على فمها متحمسه لما سيحدث .
اشار لوكي برأسه لماكس ان ينضر خلفه التفت ليراها تقف بعيدا تحدق به ابتسم لها والسعاده تملئ عينيه ضحكت رافعه يدها له ارسلت له قبله طائره فهز رأسه مبتسما بسخريه ضحكت سامعه صوت كاتي المنادي عليها والتفت ناضره له بكل حب ل أخر مره وذهبت .
ماكس :ليشهد العالم أني اعشق هذه الفتاه حتى الموت صفر لوكي ضاحكا .
لوكي: ياصديقي لقد انتهى امرك ضحك ماكس ضاربا اياه على رأسه من الخلف .
وصل لويس لحديقه قصر ماكسمس الخلفيه حسب تعليمات اميليا في رسالتها اقد اتى لوحده كما ارادت لم يخبر ليو بشيئ لقد بكى حتى احمرت عيناه عندما قرء رسالته وماتعانيه على يدي ماكس اميليا كانت كل شيئ له اخته امه وصديقته لم يشعل هذه الحرب الا كي ينقذها اخته الصغيره نور عينيه بعد ان يأخذها لن يلتفت ل احد سيذهبان لمكان بعيد ويتركان ليو وماكس لحربهما لم يكن هناك شيئ اهم منها في نضره كان غاضبا جدا من ليو لحرقه القبر لم يرد هذا ابدا ليس هناك شرف في مافعله مسكينه ليدي جين حتى وهي ميته لم ترتح من العذاب ليو جن تماما لااحد قادر على الوقوف بوجهه الأن تنهد جالسا تحت احد الاشجار ابتسم متخيلا مدى فرحتها عندما تراه سينتهي كل شيئ لن ترى الحزن بعد الأن ابدا .
كان ماكس في مكتبه ينهي بعض الاعمال قبل أن يذهب لجلب اميليا كان يفكر بطرق كي يسعدها طيله اليوم تبا لقد وافق حتى على طلب الصلح من اخيها الأحمق وهذا كان اخر ماقد يفعله اوحتى يفكر به لاكن وجد ان ابتسامتها كانت اهم لديه من أي شيئ اخر سيجعلها سعيده وهو ايظا سيسمح لنفسه بالسعاده سيحبها دون خوف يحترمها ويعتني بها ويما ما ستكون أما ل أطفاله اتسعت ابتسامته عندما فكر بأمر طفل يربطهما للأبد سيكون حينها اسعد رجل في العالم وسيعطي لذلك الطفل كل ماحرم منه يوما هز رأسه بسخريه من نفسه لقد جن تماما مالذي جرى له ليفكر بهذه الأشياء اكمل عمله ونهض ليذهب لرؤيتها لاكنه توقف حينما فتح الباب لتدخل جوري.
حدق ماكس باستغراب بها كانت تقف هناك بكامل اناقتها وجمالها ابتسامه واسعه تغطي شفتاها انحنت له بكل احترام :مولاي مر وقت طويل .
ابتسم بمكر :نعم كيف حالك اميره جوري اتمنى أن لاتكوني لازلتي منزعجه مما حدث تعرفين القدر .
ضحكت :لاتقلق لست منزعجه الخيار كان لك وانت اخترت لقد تخطيت الأمر تماما لاتقلق .
ماكس :جيد ابقي مطيعه هكذا وستعودين بأمان لمملكتك .
جوري بمكر :امرك اعلم أني أأخرك عن اعمالك لاكن تعرف بعيدا عن كل مابيننا نحن نبقى اصدقاء ومشت ناحيته لم استطع أن لا أتي واقدم تعازي حتى بعد كل مافعلته بي لازلت احبك ليس بيدي .
تنهد ماكس مبتسم بسخريه :اسمعي انتي تعرفين جيدا الأن من اكون لست شخصا صبورا وبالتأكيد لست شخص يلعب معه اختصري ماذا تريدين .
جوري مدعيه الحزن :مولاي اقسم أني هنا لتعزيتك بما جرى لقبر والدتك اصفر وجهه ماكس واختفت ضحكته
ماكس بصوت غاضب:مالذي تتكلمين عنه بحق الجحيم اي قبر والدتي لاقبر لها .
جوري :ياللهي ألم يخبرك لوكي وارون بالأمر الا تعلم ماذا فعل لويس وليو بقبرها المملكه كلها تتحدث بهذا الشأن لا اصدق أنك لم تسمع انهما عثرا على قبرها وقاما بأحراقه بجثته .
ابتلع ماكس ريقه يريد فهم ماتقوله شعر أن احدهم اخرج قلبه من مكانه ول أول مره في حياته يصلي للسماء أن لايكون الأمر صحيحا :اتعرفين ماتقولين ماهذا الهراء .
جوري مدعيه البرائه :مولاي انافقط اخبرك بما يتكلم عنه الجميع حتى انهم احضروا تذكار من قبرها في صندوق ما .
فتح ماكس عيناه على وسعهما متذكرا امر ذلك الصندوق الذي كان برفقه لوكي الكون كله توقف حوله لم يكن قادر على السماع او النطق وكأن ألف سهم غرس فيه كل مارئاه كان صوره والدته تحترق امامه ووجده امر غريب من قبل لم يكن قادرا على تذكر شكلها ابدا مهما حاول لاكن الأن يراها بوضوح امامه نضر لجوري وابتسم عيناه محمرتان من الألم :منذ متى حدث هذا .
جوري :ثلاث ايام .
ضحك واضع يده على فمه جلس غير قادر على ايقاف ارتعاش جسده من الغضب :يال غبائي ونضر لها كنت اضحك وابتسم بينما يضحك علي الاخرون لضعفي وسكت تعرفين انا الشخص الوحيد الذي يسمع خبر مقتل أمه مرتان احرقوها امي كانت تخشى النار احرقوها بينما كنت الهو هنا وضحك يال سخريه القدر كنت حقا اعتقد بأن هذه المره سينجح الأمر بأن السعاده ليست محرمه علي بأني بالأمكان ان اكون شخصا جيدا ونهض مبتسما حسنا اذا لن يلومني احد الأن لن يعترض احد على الشيطان الأن يريدون وحشا هذا ماسيحصلون عليه النضره التي كانت في عينيه جعلت جوري ترتعش ضلام قاتم رأت الكون يحترق داخل عينيه .
ابتسم :شكرا على اخباري بالأمر سأكافئكي لاحقا اغربي الأن .
ابتلعت ريقها بخوف :اممممم مولاي هناك شيئ اخر اجد نفسي مجبره على اخبارك به .
رمقها ماكس بنضره مرعبه :لن اتفاجئ بشيئ اخر انطقي لدي اشخاص ل أحرقهم لاوقت لدي .
جوري :اممممم حسنا ربما لن يكون عليك بذل جهد كي تجد الشخص المسؤول لويس في القصر .
وضع ماكس يده على فمه :ماذا .
بذلت كل جهدها كي توقف ارتجاف جسدها لتغير ملامحه :انه في القصر خادمتي سمعت اميليا وكاتي يتكلمان أنه ينتضرها في حديقه القصر الخلفيه كي يهرب بها .
بقي يحدق بها كالموتى طويلا لم تشعر بعدها الاوبيده تخنقها وعيناه تلتهبان غضبا وبنبره مميته : هل تخبيرينني الأن بأن زوجتي اتت بأخيها الذي قام بأحراق قبر امي لقصري وهي تريد الهروب معه صارعت لتتنفس اذا ماتت فستحرص على لحاق اميليا بها لذا ابتسمت بمكر .
جوري :نعم اتعرف مايعنيه هذا انها انتقمت لنفسها اخيرا انضر لخالك مولاي عدوك في قصرك وزوجتك ادخلته بنفسها من يعرف قد تكون فكره احراق قبر والدتك فكرتها اساسا .
حدق ماكس برعب في جوري التي كانت تلفظ انفاسها الأخيره ثم ابتسم تاركا اياها لتسقط على الأرض تصارع كي تستعيد نفسها فراغ قاتل سيطر على عقله شعر بأن احدهم اخرج قلبه من مكانه لاكنه بقي مبتسما يحدق بالفراغ هكذا طويلا ثم خرج تاركا جوري التي ابتسمت فور مغادرته بانتصار :مات الملك .
مشى ماكس ناحيه حديقه القصر بملامح جامده وجسده خال من الحياه كل ماكان يدور في عقله يوما السعاده التي قضاها مع اميليا ضحكتها التي كانت ترن بأذنه كيف لم يكتشف أن كل هذا كان تمثيل ان المرأه التي حضنها بحب لم تكن سوى افعى سممت حياته جزء منه لازال لايصدق الأمر لقد رباها على يديه احبته كيف تفعل هذا به ان كان الامر صحيحا فلقد استحق كل مايجري له لأنه سمح لقلبه أن يجعله ضعيفا الدماء الدماء الدماء هذا كل ماتردد في ذهنه .
كان لويس قلقا جدا بسبب تأخر اميليا أنه ينتضر منذ ساعتان تنهد واضعا يده على وجهه بقلق أن لم تأتي بعد دقائق سيدخل كي يجدها أيا كان ماسيحدث سمع صوتا قادم ابتسم ناهض بكل سعاده لتختفي الحياه منه مأن رأى ماكس امامه تجمد كل جزء فيه بالكامل ورأى موته في عينا ماكس اغمض عيناه متنهدا بحسره وابتسم .
لويس : اختي اعفي عنها انا امامك الأن واعلم أنك ستقتلني لامحال سأقاتلك حتى اخر لحضه لاكني اعلم أني سأموت في النهايه لذا اتوسل أليك منذ الأن ارحم اختي خطئها الوحيد كان حبك من احل هذا اعف عنها .
كان ماكس يحدق به بجمود عيناه محمرتان كالجحيم وجسده يشتعل غضبا كلما فكر به كان ابتسامه اميليا الأخيره له قبل قليل ابتسم ابتسامه مرعبه :احرقت جسد امي مالذي تعتقد أني سأفعله بأختك العاهره .
صر لويس اسنانه بغضب :لادخل لها بالأمر اتوسل لك ابعدها عن هذا .
ماكس :لاتقلق لن اقتلها لن احرقها ماسأفعله بها سيكون اسوء بكثير وسأحرص على بقائها حيه حتى النهايه فلقد ايقنت أني غير قادر على الحياه بدونها وابتسم وكأنه فقد عقله ستحيا وصدقني ستدفع في كل ثانيه في حياتها ثمن فعلتك والأن وتقدم نحوه لنرى كم ستصمد اخذ لويس نفسا عميقا وابتسم بحزن ابقي حيه اختي ......
كانت اميليا في غرفتها تقف امام المرئاه لتجهز نفسها ارتدت ثوبا ابيض طويل أنيق منسدلا على جسدها ابتسمت محدقه بنفسها وضعت يدها على بطنها :مارأيك هل ماما جميله والدك اخبرها أنها اجمل امرأه في الكون اتعرف هذا وأنت هل تعتقد أني كذلك ابتسمت نعم انت تعتقد هذا ياحبيب والدتك لا استطيع الصبر حتى اخبره بأمرك اعرف أنه سيجن من الفرح بك نعم منذ الأن والدك شخص فريد من نوعه جدا اخبرك بهذا حتى لاتتفاجئ عند مقابلته يعاني عده مشاكل مع الغضب والغيره والكراهيه الناس والكون بأسره لاكن لاتقلق ستحبه كثيرا انا متأكده من ذلك ستحبه كما احبه أنا تنهدت لاكن لما تأخر ياترى ابتسمت ملتفته بفرح عندما فتح الباب لاكن ابتسامتها اختفت حين رأت خادمه ما تعرفت عليها انها خادمه جوري .
نضرت لها باستغراب :ماالأمر .
الخادمه بأبتسامه:اعذريني مولاتي مولاي الملك أمرني بأن استدعيكي لحديقه القصر الخلفيه قال أنه سينتضركي هناك ابتسمت اميليا بسعاده :حقا اوه شكرا لكي سأذهب حالا انحنت لها الخادمه وغادرت .
نضرت اميليا للمرأه ل أخر مره :ارأيت حبيبي والدك يحضر مفاجئه لنا لاكن مفاجئتي ستكون اكبر هيا لنذهب كي نراه ومشت قلبها ينبض كالطبل من التوتر والسعاده كانت تبتسم طيله الطريق في تلك المسافه تذكرت اميليا كل لحضه جمعتها بماكس منذ الطفوله حتى هذه اللحضه كل شيئ مر امام عينيها وصلت لباب الحديقه الخلفيه كان جسدها يرتجف من التوتر كانت تعرف أنه مأن تخطو قدمها الباب حتى تتغير حياتها للأبد ستنتهي حياه الألم وتولد حياه مليئه بالسعاده اخذت نفسا عميقا مبتسمه ودخلت ماشيه للأمام تحدق بالأرض بابتسامه واسعه رفعت ناضرها للأعلى ليغوص قلبها في ضلام شديد ويشل جسدها بالكامل توقفت الانفاس في رئتها واخرجت روحها من مكانها لاشيئ لاصوت لانور لاحياه حدقت بأخيها المدمى أمامها وبماكس الذي كان يمسكه من عنقه من الخلف لم يرن في صوتها سوى اصوات دقات قلبها المحتضره رمشت بعينها عده مرات كي تتأكد من أنها صاحيه وأن عينيها لاتخدعها حدقت بعينا ماكس التان كانتا محيطا من الغظب والكراهيه وبملامحه الجامده تبحث عن تفسير لماتراه لاكن لم تجد شيئا لذا نضرت في عيني لويس ووجهه المدمى عيناه كانتا حزينتين متعبتين جدا نزلت دموعها كانت تريد الركض ناحيته وحضنه ابعاد الألم عنه لاكن لاجسدها قبل أن يتحرك ولاصوتها قبل أن يخرج لذا بقيت فقط تحدق بهما كالموتى ابتسم لويس لها مبتلع ريقه هذا كل مااراده رؤيتها قبل أن يموت وقد تحقق حلمه كم كبرت كم اصبحت جميله اخته اميرته الصغيره كانت تنضر ناحيته بملامح الموتى وعيناها لاتتوقفان عن البكاء ولقد ألمه هذا اكثر من جراحه مد يده ببطئ ناحيتها كي يمسح دموعها كما في الصغر لاكنها كانت بعيده عنه .
كل ذره في جسد اميليا ارادت الركض ناحيه اخيها لاكن جسدها كان ميت يرفض الحراك .
حدق ماكس بجمود بعاهرته التي كانت تحدق به كالموتى وكأنها تريد تفسير منه هذا مااراده بالضبط من الجيد أنها اتت تأكد الأن من خيانتها ابتسم عندما تلاقت عيناه بعيونها الباكيه قلبه كان يحترق لاألم يعادل ألمه في تلك اللحضه نزلت دمعه من عينيه وابتسم الشياطين لايحبهم احد اتسعت ابتسامته حينما نضرت له .
ماكس بصوت جامد :انا احبكي وخلع رأس اخيها من مكانه .
شهقت وكان قلبها اخرج للتو وهي ترى الحياه تسلب من عينا اخيها ورأسه يتدحرج على الأرض امامها لاكلمات وجدت كي تصف ما شعرت به اميليا تلك الحضه الوقت كان يسير ببطئ حولها والهدوء يصفر في اذنيها عيناها لاتفارقان رأس اخيها المرمي امامها سقطت على الأرض جالسه امام الرأس عيناها لايتوقفان عن البكاء لاكن ملامحها جامده مدت يدها المرتجفه ناحيه الرأس وحملته بين يديه كانت الدماء تغطي وجهه لما الدماء تغطي وجهه اخيها الوسيم بدئت تمسح الدماء عن وجهه حلمت برؤيته مجددا كم اشتاقت له قبلت جبهته بشفاه مرتجفه وبحسره حارقه حاضنه أياه كما في الصغر :انا هنا لاتقلق انا هنا اشش اخي الحبيب روحي قلبي نفسي افتقدتك كثيرا وشهقت بحرقه بكاء صارخه من اعماق روحها اه ه ه ه ه ه رجت صرختها القصر بأكمله استيقظ اه اه اه ارجوك يااللهي ارجوك اعده لي وصرخت خذني واعده اه ه ه استيقض كانت تبكي بهستيريا جسدها بأسره يرتجف من شده البكاء .
حدق ماكس بها بكل هدوء وابتسم ناضرا للسماء اهذا ماتريدنه اردتي وحشا وحصلتي على واحد ثم نضر ل اميليا :يوم جميل أليس كذلك وابتسم افتقدت صراخك كالجحيم وتنهد ناضرا حوله بعينان محمران من الألم النهايه السعيده لكلينا .
اغمضت اميليا عيناها بقوه مقبله جبهه اخيها ووضعته جانبا نهضت بقدمان ترتجفان واقفه امام ماكس مسحت عيناها من الدموع ونضرت له كان يحدق بها بكل هدوء تماما نفس الملامح التي اعتلته حين قتل والدها لاكن عيناه مضلمتان اكثر هذه المره .
ماكس وهو يحدق بملامحها الجامده وعيناها المحمرتين :ماذا قلت لكي أني سأحضر رأسه لكي وانا لااخلف وعدا .
ابتسمت مبتلعه ريقها :قلت ونفذت ونضرت حولها بألم الامر مبتكر القدر نهايه مبتكره لنا ابتسم :نعم القدر وحسه اللعين بالفكاهه .
اميليا :لقد نفذت وعدك وحان الأن موعد تنفيذ وعدي داخليهما كان يحترق ألما لاكنهما استمرا بالابتسام عيناهما لا تفترقان عن بعضهم لقد اخذت للتو اهم شخص لدي ولقد احرقت قلبي بهذا وحان دوري .
ابتسم ماكس بمكر :هيا نفذيه لاكن ماذا ستفعلين انا وحش والوحوش لا احباء لها ولايملكون عزيزا فكيف ستحرقين قلبي .
ابتسمت ناضره ليدها :ليس قلبك لوحدك على قلبي ان يحترق كي يكفر عن جرمه سأعاقبكما معا ونضرت له مبتسمه وبقوه ادخلت يدها في بطنها لتصرخ ألما
استمر ماكس بالتحديق بها بأبتسامه جامده صارا اسنانه وروحه تتمزق :انت تمدحين نفسكي حقا قتلك لنفسك لن يهز شعره في .
ضحكت ترتجف ألما مخرجه اصابعها من بطنها وبصوت يرتجف :اوه انا اعرف قدري تماما ولم احاول قتل نفسي ونضرت للدماء في يحيها قتلت شخصا اخر مشت ناحيته بهدوء تكاد تسقط حتى وصلته امسكته من قميصه تستند عليه تبقى واقفه قربت وجهها من وجهه محدقه به قليلا ثم مسحت الدماء التي بيدها بخده الايمن هذه الدماء لم تكن لي انا لن اموت قبل موتك ومسكت خده الايسر بالدماء ايضا ابتسم بمكر مقربا شفتاه من شفتيها يده تمسك خصرها من الخلف .
ماكس :لمن هي اذا .
اتسعت ابتسامتها :لطفلك لقد قتلت طفلك في احشائي للتو اختفت ابتسامه ماكس والروح فارقت عيناه المضلمتان اوه نسيت ان اجيبك وابتلعت ريقها
*انا احبك ايضا *
