كانت اميليا تحدق بالسقف ووجهها خال من اي تعابير جسدها كله كان يصرخ ألما لكن لم يكن هذا الألم
شيئا مقارنه بألم قلبها كان جفناها حمراوين لكن الدموع رفضت النزول ربما كل هذا مجرد كابوس نعم ربما هي نائمه الان وستستيقظ لتجد ان كل هذا مجرد حلم اغمضت عيناها بهدوء الألم لازال موجودا كل ما جرى معها حقيقي فتحت عيناها ناضره الى جانبها كان ماكس يغط بنوم عميق بجانبها على السرير ضلت تحدق به كالمجانين كيف لشخص ارتكب كل هذا الجرائم ان ينام هكذا دون اي احساس بالذنب
وضعت يدها على رأسها وتحركت ببطئ لتجلس كان الألم الذي تشعر به فضيعا ابتلعت ريقها ناهضا
بصعوبه سحبت ملائه السرير وغطت بها جسدها ثم مشت ناحيه الحمام متكئه على الجدار كان فستانها ملقى على الارض لاكنها ابعدت عيناها عنه مجاهده كي لاتتذكر ماحصل استمرت بالسير ناحيه الحمام دخلته مغلقه الباب ورائها بالرغم من انها كانت هادئه لكن كان هناك بركان يغلي داخلها فتحت المياه ودخلت تحتها قامت بغسل جسدها بملامح جامده كالصخر وعندما انتهت وضعت المنشفه حولها مشت ناحيه المرئاه لترفع شعرها لكنها تجمدت ما ان رأت انعكاسها ضلت تنضر لنفسها طويلا ثم وباصابع مرتجفه مدت يدها ناحيه المرئاه كان وجهها شاحبا كالموتى وعيناها حمراوتان وهناك جرح على شفتيها استمرت بالنضر لنفسها ثم انتبهت للاثار التي كانت على كتفها ذراعها رقبتها سائر جسدها كان يحمل اثار زرقاء عندها فقط عادت لرشدها .
وضعت اميليا يدها على فمها وصرخت باعلى صوتها ولكن صرختها بلا صوت لم ترد ان يسمع صراخها احد لذا كتمتها بيدها استمرت بالصراخ كانت تختنق لم يكن باستطاعتها التنفس كم ارادت الموت سقطت متمدده على الارض ويدها لاتزال على فمها كم ارادت ان تبكي لاكن لاشيئ لم يكن هناك اي دموع في عينيها .
ضلت اميليا ساعتان كاملتان على هذه الوضعيه وكل ماحدث يعاد مرارا وتكرارا في عقلها الشيئ الوحيد الذي منعها من الجنون هو رغبتها المميته في الانتقام من ماكسمس هذا ماستعيش له من الان فصاعدا ستنتقم منه كما مات ماكس عندما تولى العرش اميلي الصغيره ذات القلب النقي ماتت على ارضيه الحمام البارده لتولد اميليا التي لم يحمل قلبها
سوى الكراهيه لماكسمس نهضت ببطئ رفعت شعرها عن وجهها ناضره لنفسها في المرئاه
وابتسمت "اليس هذا مااردته دوما ها انتي تحصلين عليه والان اجمعي شتات نفسك ولاتدعي احد يرى ضعفك ستخرجين قلبه كما اخرج قلب والدك هذا ما ستعيشين من أجله وصرت اسنانها بغضب ومهما حصل مهما فعل بكي لاتبكي ابدا مسحت وجهها متنفسه بعمق ثم خرجت .
كان ماكس واقفا امام الطاوله لايرتدي شيئ سوى ملائه حول خصره وكأس شراب في يده التفتت اليها حالما خرجت
حدقت اميليا بالوحش الذي امامها كانت ملامحه جامده وعيناه فارغتان في تلك اللحضه اقسمت في سرها ان موته سيكون على يديها .
ماكس: هل هناك ماتريدين قوله اميلي واتكئ على الطاوله يراقبها مستمتعا بنضرات الحقد في عينيها .
اميليا:وهي تبذل كل مافي وسعها كي لاتنهار امامه اريد ان اغادر هذه الغرفه
ماكس:الى اين .
اميليا :الى اي مكان حتى لو اردت رميي في زنزانه القصر لايهم فقط دعني اخرج .
شرب ماكس كأسه جرعه واحده ثم مشى نحوها لا اراديا منها تراجعت للخلف بالرغم من انها قد وعدت نفسها ان تكون قويه وان لا تريه ضعفها لكن جسدها كان له عقل لوحده فكان يخافهه بجنون استمرت بالعوده للخلف حتى استطدمت بالحائط خلفها وقف ماكس امامها محدق بها ابتلعت اميليا ريقها بخوق. ابتسم ماكس عندما رأى رده فعلها ضل يحدق بها هكذا قليلا ثم مد يده واضعا اصابعه بلطف على جرح شفتها .
ماكس:هل يؤلمك هذا لم تصدق اميليا مدى وقاحته ضلت تنضر اليه ثم ضحكت باعلى صوتها استمر ماكس يحدق بها بملامح متسليه .
اميليا: لا ماكس لايؤلمني قتلك لوالدي واغتصابي ابدا والان ابعد يدك القذره عني .
ماكس:كلانا قذرين الان صغيرتي هيا اعترفي بالامر لقد اردتي ذلك جسدك ونضر لجسدها كان يرحب بي
وضع انفه على انفها هذا مايغضبك اليس كذلك ليس مافعلته بوالدك بل رغبتكي بي بعد كل هذا كانت الغضب يشتعل داخل اميليا .
اميليا :ابعد يدك القذره عني واياك ان تفكر ان بفعلتك هذه قد هزمتني لن نتساوى ابدا ماكسمس فستبقى دوما ذاك الفتى ذو الام البشريه .
الوحش داخل ماكس كان يصارع للخروج لكنه لو سمح بذلك فسينتهي الامر باميليا ميته لذا دفن وجهه في عنقها ظاما ايها اليه بقوه حتى لم تعد قدماها تلامسان الارض استنشق ماكس عطرها بعمق "اللعنه رائحتكي تصيبني بالجنون ماذا فعلتي بي حتى اريدك لهذه الدرجه ورفع رأسه ناضرا الى عيناها المليئتان بالاشمئزاز .
اميليا : انت تثير قرفي .
ابتسم ماكس مقبلأ طرف شفتها هامسا لها بكل هدوء "مهما حاولتي دفعي لقتلك لن تنجحي انت الان ملك لي ستقضين كل لياليكي من الان فصاعدا تصرخين بأسمي وستستيقضين كل صباح عاريه في سريري سافعل بكي اشياء لم تخطر على عقلك البريئ هذا من قبل وعندما تهزمين اخيرا وتتوسلين للرحمه سنرى حينها من هو المقرف بيننا لانه من الان فصاعدا ايملي انتي لستي سوى عاهره وابتسم بشر عاهرتي الخاصه .
حدقت اميليا به بكراهيه مطلقه :لن اجعلك تكسرني ابدا ياصاحب الدماء الملوثه اميلي الان ميته وكل مابقي منها هو ضل يعيش فقط لينتقم منك .
ماكس :اتعرفين شيئا اميليا الجديده تروقني اكثر ومرر يده لطرف المنشفه التي كانت تغطي جسدها شهقت اميليا محاوله الابتعاد لكنه كان يمسكها بقوه دعينا نتمتع قليلا وقبلها خاطفا انفاسها كانت قبله وحشيه وكأنه لم يقبل امراءه من قبل ادرات اميليا رأسها بكل اتجاه محاوله ابعاده لاكنها لم تنجح .
كانت يدا ماكس تسافران على كل جزء من جسدها لم يعرف لما تفقده هذه الفتاه رشده هكذا لقد كان مع مئات النساء من قبل لكنه لم يشعر هكذا مع اي واحده منهن جسدها كان يحترق تحت يديه وعدم مبادلتها اياه القبله كان يثير جنونه اغرس اصابعه في رقبتها فشهقت ابتعد قليلا يتنفس ببطء ناضرا لها "قبليني" ابتسمت بانفاس لاهثه "ابدا "
ماكس:حسنا سنرى كم ستستمر هذه اللعبه وسحب المنشف عنها لتسقط على الارض .
عضت اميليا شفتها من الداخل كي لا يرى مدى رعبها كي لاتبكي مهما فعل بها مهما حصل لن تبكي ابدا .
كان لويس اخ اميليا جالسا في غرفته واضعا وجهه بين يديه اخبار مقتل والده بتهمه خيانه الملك قد وصلت له منذ يومان كاد يجن في بادء الامر مالذي جرى كيف حصل هذا اميليا امه ماكان مصيرهما الشيئ الوحيد الذي منعه من العوده لهما كان ليو اذ اخبره انه سيعد متمردا وسيقتله الملك ماكسمس حال رؤيته .
حدق ليو بصديقه الوحيد بحزن شديد لم يستطع لومه فهو نفسه يكاد يفقد عقله خوفا على اميليا لم يستطع حتى التنفس وهو يتخيل الحاله التي قد تكون عليها الان اراد الذهاب اليها من اعماق روحه لاكن عودته للملكه دون اذن يعني قيام حرب اهليه بين اتباعه واتباع ماكسمس .
لويس:لم يفعلها ليو من المستحيل ان يقوم ابي بالتأمر على الملك داركو انها فعله ذلك الشيطان لامحاله .
لويس:اعلم الجميع يعرف بهذا لكن ماكسمس حاليا اقوى من الكل لانستطع ان نقوم بشيئ ضده .
تنهد لويس :تبا أأنت متأكد ان اميليا بخير .
نضر ليو للاسفل نعم احد اتباعي في القصر اكد هذا لي لاتزال حيه .
لويس:لابد انها خائفه جدا الان لا استطيع تخيل ماتعانيه في هذه اللحضه .
اغلق ليو قبضه يده بغضب واقسم في داخله انه لو مس ماكسمس شعره منها فسيحرص على تمزيقه اربا تنهد ناضرا للويس غادر الان بما ان الشمس قد غابت انها الفرصه الوحيده لكي تهرب كما اتفقنا اذهب للملك كلاوديس انه الوحيد الذي رفض الاعتراف بماكسمس ملكا سيساعدك .
لويس :وانت ماذا ستفعل .
ليو :ماكان علي فعله منذ وقت طويل ساجد طريقه كي اعود للقصر وساستعيد مملكتي لن ادعها بيد مختل مثل ماكسمس ابدا .
ابتسم ليو بحزن كن حذرا انت لاتعرفه ابدا انضر اليه لم يمض يومان على توليه العرش وها هو يعلن الحرب على ممالك الجنوب ليضمها لسلطته ستقاتل وحشا ياصديقي .
ليو :لاتقلق علي فماكسمس لايعرفني ايضا ثم علي ان اتأكد بنفسي من سلامه اميليا لايجب ان تبقى لوحدها .
غادر لويس بعد توديع ليو هاربا من يد ماكسمس وبدأ ليو اتصالاته مع اعوانه السرين في مجلس الشيوخ ليضغطوا على ماكسمس كي يسمح له بالعوده للقصر.
في هذه الاثناء كانت اميليا تصرخ وحيده في ضلام لانهايه له وهي تبذل كل مافي وسعها كي لاتستسلم
*****************************
كان قد مر اسبوع كامل على مقتل الملك داركو وتولي ماكسمس العرش بدأت الامور تهدء قليلا في المملكه فكل الممالك الاخرى ارسلت طاعتعا له وحتى ممالك البشر البعيده ارسلت ولائها ماعدا بعض ملوك مصاصي الدماء الديين قامو بالتجمع في الجنوب بزعامه الملك كلاوديس يستعدون لمحاربته .
تنهد ماكس بغضب : تبا هل يعي ذلك الغبي مايفعله يعلن الحرب علي انا قادر على سحقه وهو وجيشه في ثانيه .
لوكي: اهدء الامر متوقع الكل يعتبرك مختلا محبا لسفك الدماء بالطبع ستجد معارضه انهم خائفون نضر ماكس له بغضب ابتسم لوكي "ماذا انها الحقيقه.
ماكس: حسنا ساتولى الامر بنفسي قم بتجهيز الجيش ساذهب لقتالهم بقائهم هكذا سيشجع الاخرين للانضمام اليهم .
لوكي: جيد بدأت امل هنا على ايه حال اشتقت لساحه المعركه .
ماكس: انت لن ترافقني عليك البقاء في القصر
لوكي :ماذا ولم علي هذا انا دائما ارافقك في الحروب .
ماكس: لاني لااثق باحد في القصر ستبقى هنا نائبا عني راقب الجميع سيخيفهم تواجدك في القصر ويبقيهم مطيعون حتى اعود .
لوكي:تبا يارجل تعلم اني لااحب التواجد في القصر انا روح حره لاتجد راحتها الا في ساحات القتال .
ابتسم ماكس: اصمت ونفذ الاوامر تنهد لوكي مستسلما لاتحزن هكذا سيجعلك بقائك في القصر قريب من خادمتك تلك .
رد لوكي بانزعاج :ان فقط من يحق له بمناداتها بالخادمه .
ضحك ماكس: من تحاول ان تخدع انت تعامل الفتاه كالحثاله الجميع يلاحض الامر لقد امرت زعيم الخدم ان يكلفها باسوء الاعمال حتى انك اخبرت الخادمات ان يقمن بمضايقتها .
لوكي:كاتي هي شأني الخاص افعل بها مااشاء وصر اسنانه بغضب العاهره ترفظ حتى النضر في وجهي .
ماكس: انت مريض بها يارجل .
نضر لوكي له مطولا ثم قال بتردد: على ذكر المرض كيف هو حال اميليا تقلص فك ماكس ماان ذكر اسمها غضبا .
ماكس: انها بخير .
لوكي: تبا ماكس ماذا فعلت بالفتاة انت تحبسها في غرفتك اللعينه منذ اسبوع الان لم لاتدع احد يقابلها على الاقل دع كاتي تراها لمره واحده فقط للتاكد من سلامتها .
قال ماكس بنبره قاتله :قلت لك انها بخير انهي الموضوع .
لوكي: الفتاه لم تتناول شيئ منذ اسبوع وانت تعلم انها لاتشرب الدماء كذلك دع احد يراها ستموت هكذا.
ماكس: هي من ترفض الاكل دعها هكذا حتى تستسلم .
سكت لوكي محدقا به طويلا ثم قال : ماذا فعلت بها ماكسمس .
شرب ماكس شرابه بعدم مبالاه دون ان يجيبه ثم نضر اليه بملامح هادئه ثم قال :لاشيئ لم تكن تستحقه العاهره تضن انها افضل مني لان دمائها نقيه اثير اشمئزازها حسنا سنرى كيف ستغير رأيها بعد ان انتهي منها .
لوكي: اللعنه وتنهد الفتاه مصدومه بمقتل عائلتها ايأ كان ماقالته فهي لم تعنيه سكت قليلا ثم اكمل لما لاتخبرها بما فعل والدها قد تهدء قليلا لما لا تخبرها بأن والدها كان من ضمن الاشخاص الذين قامو بقتل والدتك قد يغير هذا شيئ .
ابتسم ماكس بسخريه : انس الامر لوكي لدينا ماهو اهم الان .
عرف لوكي ان مزاج ماكس بدء يتغير لذا فظل السكوت " حسنا ساغادر الان لتجهيز الجيش واخبار الجميع اني اصبحت نائبا للملك اوووه وزرائك سيموتون فرحا ملكهم سفاح يهوى سفك الدماء ونائبه وسكت حسنا انا رائع لاعيب في .
ابتسم ماكس :فقط لاتحرق المملكه في غيابي وابقى يديك بعيده عن زوجات النبلاء .
لوكي: لاتقلق لسن من نوعي .
ماكس: صحيح نسيت انك تفضل الخادمات هذه الايام وابتسم بسخريه .
استمر لوكي بالسير متجاهلا كلماته .
قام ماكس بانهاء جميع الاعمال الخاصه بالمملكه كان النبلاء يضعطون عليه كثيرا هذه الايام ليعيد ليو للقصر وكان يفكر بفعل ذلك فاذا هرب ليو وانضم مع الخارجين عنه سيصبح موقفه حرجا .
دخلت احدى الخادمات واضعه امامه شرابا كان مشغولا بالنضر في بعض المخطوطات ارادت المغادره لاكنه اوقفها : انتضري سكت قليلا ثم قال بتردد هل تناولت اميليا شيئ.
الخادمه :لا مولاي وضعت الطعام امام باب غرفتك وطرقت الباب لتأخذه لكن عندما عدت وجدته على حاله تنهد ماكس فكان قد بدء رفضها الاكل يغضبه حقا ربما عليه تهديدها بقتل اخيها اذ لم تفعل فهي لازالت تجهل انه هرب منه .
ماكس: اين تلك الخادمه المدعوه كاتي .
الخادمه :اووو اممم حسنا اللورد لوكي أمرها بتجفيف البركه وراء القصر من الماء حاولنا اقناعه بأنها بحيره وليست بركه ولايمكن تجفيفها لكنه لم يصغي ل احد ابتسم ماكس هازا رأسه لا اصدق اني جعلت معتوها مثله نائبا لي ونضر للخادمه غادري الان .
ضل ماكس في مكتبه حتى وقت متأخر من اليل وبعد ان تأكد من اتمام كل شيئ عاد لغرفته .
تلك العاهرة لقد كسر لها ثلاث اضلاع من جسدها ولازالت تعانده حتى بالنسبه لمصاصي الدماء لابد انها تتألم فالحمقاء ترفض شرب الدماء كي تشفى جروحها لم يعرف ماكس لما يقلق عليها هكذا فهو لم يهتم يوما سوى بنفسه تبا بدأت تلك الفتاه تثير جنونه.
كانت اميليا جالسه على الارض وراسها بين ركبتيها شعرها مبعثرا في كل مكان وجسدها مفطىبالكدمات وعلامات الضرب لايغطي جسدها سوى منشفه الحمام فقد رفض ماكسمس جلب اي ملابس لها وبالرغم من تجمد جسدها من البرد لاكنها كانت تفضل الموت على ارتداء شيئ من ملابسه .
لم تكن هناك اي كلمات قادره على وصف ماكانت تشعر به فلازال جزء منها يعتقد ان هذا حلم لحد الان لم يكن هناك شيئ يبقيها حيه سوى اخاها لويس ورغبتها بالانتقام .
دخل ماكس الغرفه فرفعت رأسها ناضره اليه لم يلتفت لها حتى قام بنزع قميصه ودخل الحمام متجاهلا وجودها تماما كيف يجرأ على معاملتها هكذا كأنها مجرد شيئ لامعنى له عضت شفتها غيضا كان جسدها يقتلها ألما لكن لم تعر هذا اي اهتمام اغضاب ماكس وحمله على ضربها حتى تفقد الوعي هو كل ماكانت تفعله طيله الاسبوع وكانت تتعمد هذا على الاقل عندما يغمى عليها لم تكن مضطره لرؤيه وجهه او الشعور به .
خرج ماكس من الحمام لافا منشفه حول خصره واخرى ينشف بها شعرة ما أن فتح باب الحمام حتى رمت اميليا بأنيه الزهور نحوه تفاداها بسهوله متنهدا بأنزعاج دون النظر اليها .
اميليا :انا اكرهك اخرج من هنا وهي تصرخ باعلى صوتها .
ابتسم ماكس مستمرا بتنشيف شعره "هذه غرفتي انسيتي .
اميليا: حسنا سأخرج انا وتوجهت لناحيه الباب .
ماكس :جيد اخرجي لكن قبل هذا اعيدي لي هذه المنشفه فهي ملكي .
اميليا: لقد قمت بتمزيق ثيابي هل تريدني ان اخرج عاريه .
ابتسم ماكس محدقا بها :لا امانع رؤيتك بلا ثياب فالمنظر رائع .
عضت اميليا شفتها حسنا تريد اللعب وابتسمت :حسنا سأعيد منشفتك اللعينه مادمت اصبحت عاهره كما قلت فأضن ان لاضير من رؤيه الجميع لي عاريه .
شاهدت اميليا باستمتاع تغير ملامح ماكس فقد تشنج فكه واحمرت عيناه غضبا رغم الابتسامه التي كانت على وجهه فاميليا كانت متأكده انه على وشك فقدان اعصابه مره اخرى لم تكن ستخرج عاريه ابدا لكنها ارادت منه ان يفقدها الوعي كي تهرب من وجعها .
وضعت اميليا يدها على قبضه الباب والاخرى على حافه المنشفه بتحدي .
ماكس بهدوء مميت : تعالي هنا .اقسم ان ماكس كاد يكسر لها كل عضام جسدها المثير هذا كيف تتجرأ على تفكير بالخروج عاريه ليراها الجميع كيف تريد ان يرى الاخرون ماهو ملك له فقط .
ابتسمت محركه قبضه الباب لتفتحه لكن برمشه عين كان ماكس امامها شهقت وهو يدفعها ناحيه الباب مثبتا يداها فوق رأسها .
كان وجهه على بعد انش من وجهها وصدرها يحتك بصدره العاري والصلب كالصخر انفاسها كانت بطيئه جدا بينما انفاسه كانت ملتهبه غظبا ارادت اميليا اخراج قلبها من مكانه لما كان يشعر به في تلك اللحضه واخراج عيناها التان كانا يرينه أوسم شخص في الوجود تبا حتى مع كل كراهيتها نحوه لازال جسدها يشعر بهذه الاشياء نحوه ابتلعت ريقها بتوتر .
اميليا: دعني اذهب .
ماكس بنبره هادئه :لما ووضع انفه على خدها هل ستستمتعين بتحديق الجميع بكي عاريه .
اميليا: ربما نضر لها بعينان قاتلتان ابتسمت انا عاهره انسيت لا امانع الامر .
ابتسم ابتسامه ارعبتها "انتي كذلك ثم قرب فمه من اذنها هامسا لكني عاهرتي انا وأن فكرتي بأني ساسمح لأحد برؤيه ما هو لي وقبل اذنها ثم خدها طرف شفتيها حركت اميليا رأسها جانبا مانعه اياه من تقبيلها ابتسم .
اميليا: سأغادر هذه الغرفه مهما قلت .
ماكس: حسنا اذن سأقوم باقتلاع عيون كل من في القصر كي لايراكي احد .
حدقت اميليا به بابتسامه ضنه انه يمزح لكن ابتسامتها اختفت ماأن رأت في عينيه مدى جديته صرت اسنانها غضبا "انا اكرهك ".
ماكس: اعرف والان كوني عاهره جيده وقومي بأسعاد سيدك .
رجف جسد اميليا وتنفست بعمق :اسمع لنناقش
الامر جسدي يؤلمني لم تنضر اميليا في عينيه للحضه.
ضحك ماكس بقوه تاركا اياها وابتعد عنها ماشيه
ناحيه طاوله الشراب .
ماكس:لاتقلقي عزيزتي وشرب من كأسه ناضرا لها لم تعد لدي رغبه بكي اعني ألم تنضري لنفسكي مؤخرا تبدين كالقمامه .
صرت اميليا اسنانها محاوله الهدوء كيف يجرأ اليس هو من فعل هذا بها لم تعرف ما اغضبها قوله هذا لها ام فكره انه يراها قبيحه ابعدت نضرها عنه .
استمر بالتحديق بها مطولا ثم قال تعالي هنا .
استمرت اميليا واقفه في مكانها لاتنضر أليه .
ماكس: عزيزتي اذا لم ترغبي ان أتي اليكي بنفسي وتعرفين ماسافعله اذ اتيتت فستطيعين كلامي وتأتين.
نضرت اميليا ناحيته بغضب لن يكن جسدها قادرا على تحمل نوبه اخرى من نوبات غضبه لذا تحركت ناحيته رغما عنها .
حرك ماكس الكرسي لها لتجلس وجلس امامها كانت اميليا تنضر في كل اتجاه ماعدا مكانه اخذ بيده زجاجه مليئه بالدماء وافرغها في الكأس الذي كان بيده .
اميليا بتقزز الا تشبع من شرب الدماء .
ابتسم ماكس :انه لكي .
نضرت اميليا له برعب :انا لا اتناول الدماء .
ماكس:ستفعلين والان خذي الكأس وشربيه.
اميليا: اسمع حسنا ساتناول الطعام فهمت قصدك لذا ابعد هذه القذاره عني
ماكس: انا لن اعيد كلامي مره اخرى خذي الكأس اللعين واشربيه والا.
حدقت به اميليا بتحدي : لن افعل ابدا .
ماكس بنبره قاتله : حسنا لكن لا تتذمري لاحقا ومسك فكها بقوه مقربا الكأس من فمها ضربته اميليا محاوله الافلات لكن بلا فائده .
ماكس: افتحي فمك اللعين وبدء بوضع الدماء داخل فمها بالقوه صرخت اميليا لكن بلا فائده شعرت بمذاق الدماء في فمها كان جسدها ينبض بالحياه ما أن شربت الدماء لم يتركها ماكس الا بعدما شربت كل مافي الكأس نهضت بسرعه واضعه يدها على فمها بتقزز وهي تمسح الدماء من فمها
ماكس: كفي عن النواح لقد احببتي مذاقه .
اميليا : اوةةة انا اكرهك اتمنى ان تحترق في الجحيم ماكسمس .
ماكس: وكأني لم اسمع هذا من قبل ونهض مرتديا ثيابه ابعدت اميليا نضرها عنه .
اكمل ماكس ارتداء ملابسه ورمى لها قميصا ابيض لترتدته : خذي ضعي هذا على جسدك .
اميليا: لا اريد .
ابتسم بسخريه : اذن انزعي المنشفه عنكي نضرت له غير مصدقه "ما الامر ليس وكأني لم اركي عاريه من قبل "احمرت وجنتاها غيضا كان مستمتعا كثيرا باغضابها اسمعي اما ان ترتدي القميص او تبقي عاريه ضلت تنضر له بكراهيه ثم اخذت القميص ودخلت الحمام .
ما ان اغلقت الباب حتى صرخت انا اكرهك ابتسم ماكس رادا عليها "انا اعرف"
اخذت اميليا حماما دافئ ثم اتردت القميص كان كبيرا عليها يصل حتى اسفل خصرها ضنت اميليا انه قصير لكن اي شيئ افضل من المنشفه قامت بتنشيف شعرها تنضر للمرئاه يبدو ان شربها للدماء قد افادها كثيرا فلم تعد تحس بألام جسدها وقد اختفى شحوب وجهها واحمرار عيناها تنفست بعمق عليها ان تجد طريقه للهرب والا ستجن خرجت وهي تفكر بهذا .
كان ماكس جالسا على حافه السرير رفع رأسه ماأن فتحت الباب ماأن وقع بصره عليها حتى خطفت انفاسه تبا كم كانت تبدو جميله بشعرها المبلل وجسدها الممشوق اللعنه مالذي يجري له لما يتصرف هكذا لم قلبه ينبض بجنون بهذه الطريقه صر اسنانه بغضب مبعدا ناضره عنها .
استغربت اميليا نضراته لاكنها تجاهلته ارادت اخذ الوساده من السرير لتنام على الارض لاكن ما أن مرت به حتى سحبها بقوه مجلسا اياها في حضنه حاولت التحرك لكنه كان يمسكها بقوه يداه حول خصرها نضرت له بغضب لكن سرعان ما شعرت بالخوف ما أن رأت نضرات عينيه نضراته مليئه بالغضب بالرغبه والكثير من الكراهيه ضل يحدق بوجهها هكذا طويلا ثم قال هامسا كأنه يكلم نفسه .
"ما الذي فعلته بي "
هذا اخر ماقاله قبل ان يقلبها على السرير نائما فوقها . *
