رواية الحب المؤلم البارت 2
كان ماكس كعادته ممدأ تحت الشجره في مكانه المعهود ابتسمت ايميليا حينما رأته لطالما احب هذا المكان ربما لانه يذكرهه بوالدته فهذه البقعه من الغابه كانت المكان المفضل للسيده جين والده ماكس نزلت من حصانها وتوجهت نحوه كان مغمض العينين ضلت اميليا تراقبه لفتره بابتسامه هادئه كم هو وسيم وهادء يبدو كالملائكه هذا ما كانت تفكر به
ماكس:الى متى سوف تحدقين بي كالحمقى جفلت مبتعده عنه فتح عيناه بانزعاج لما انتي هنا الوقت متأخر
تنفست محاوله اخفاء خجلها اميليا :اولأ لم اكن احدق ثانيا انا حره اتواجد في اي مكان اريده هز ماكس رأسه باستسلام ثم تعال الى هنا واقتربت جالسه امامه على العشب هل صحيح انك قمت بقتل ذاك الامير
ماكس:لما يسألني الجميع نفس السؤال ماالمفاجئ في قتلي لشخص ما ثم عاد للنوم
اميليا :ماكس لقد بالغت هذه المره اسمع انا تعبت حقا من محاوله تبرير افعالك والمدافعه عنك انا اعلم انك لست سيئ كما يعتقد الاخرون لذا ارجوك اخبرني لما قمت بقتله انا احتاج ان اعرف استمر ماكس بالنوم متجاهلا اياها حسنا ونهضت بغضب اتعرف امرا افعل ماشئت مادخلي ان كرهك الجميع لقد تعبت من تصرفاتك الحمقاء ازعاج الجميع وبث الرعب في قلوبهم وقتلك من تشاء لما اهتم حتى ربما هم محقون بشأنك انت مجرد شخص قاس بلا قلب
فجأئه سحبها ماكس من يدها لتتمدد على الارض وهو فوقها توقفت انفاسها للحضه كانت عيناه مخيفتان جدا بدء قلبها بالنبض بسرعه ضل يحدق بها لفتره ثم ابتسم ابتسامته المزيفه تلك
ماكس:اتعلمين اني قتلت اشخاص فقط للمتعه من قبل فماذا تعتقدين اني سافعل بكي وانتي تتجرئين على مخاطبتي بهذه الطريقه ايتها اللغبيه
اميليا:انا لا اخافك وابتلعت ريقها انا اعلم انك لن تؤذيني
ابتسم بسخريه ولما لن اؤذيكي
اميليا :لاني الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يهتم بامرك اختفت ابتسامته وحل محلها نضرات غريبه لم تستطع اميليا تفسيرها كان وجهه قريب جدا من وجهها حتى اختلطت انفاسهما عينا ماكس كانتا لاتفارقان شفتيها
ماكس:اميلي الصغيره متى كبرتي هكذا لابد ان شعركي الذهبي هذا اصاب الكثيرين بالجنون وهاتان العينان كم اسرتا من رجال من قبل وهاتان الشفتان ومرر اصابعه على شفتيها كم فتى حلم بتذوقهما اغمظت املي عيناها بانفاس بطيئه لابد ان جميع من في المملكه واقع في حبك اليس كذلك الكل يريدك الكل يعتبركي اجمل شي في الوجود جميع الرجال وقرب فمه من اذنها هامسا الجميع ماعداي فتحت عيناها متفاجئه ابتسم بسخريه واكمل فانتي لست من نوعي المفضل اصبح وجهه اميلي احمر اللون من شده الغضب فدفعته عنها بكل قوتها صارخه احمق وقع ماكس الى جانبها على الارض يضحك بشده
.اميليا :تبا لك ماكسمس من تعتقد نفسك انت انت انت لست من نوعي المفضل ايضا فانا لااحب الشياطين استمر بالضحك وهو يراقبها ماكسمس انااكرهك وركلته على قدمه
ماكس:وهو يحاول ان يتوقف عن الضحك كان عليك رؤيه وجهك قبل قليل لقد صدقتي كلامي انضري لنفسك من الاحمق الذي سينضر لك وانتي بهذا الشكل انتي من النبلاء تبا لم ارك تتصرفين كسيده من قبل ابدا
اميليا: وكأني اهتم بما تعتقده انا احب نفسي هكذا ام تريدني ان اصبح مثل معجباتك الغبيات او ايها الامير كم انت وسيم او ايها الامير ارجوك انضر لي ارجوك احبني وبدأت بتقليدهن
ابتسم ماكس :لاتغضبي كنت امزح تعالي واجلسي
اميليا :.لااريد ساعود الى القصر قبل العشاء
ماكس :حسنا دعيني اوصلكي
اميليا :لاداعي فانا بشعه جدا ليصيبني اي مكروه ضحك ماكس ناهضا مرت سنوات عديده ولاتزال كماهي لاتزال تبدو جميله جدا عندما تغضب اميليا كانت الشيئ الوحيد الذي يثبت لماكس ان العالم ليس سيئا جدا كما يضن مسكها من يدها وسحبها نحوه
اميليا :.دعني انا ابشع من ان ينضر سموك في وجهي ابتسم ماسكا اياها بقوه حتى توقفت عن الحراك ناضره له
ماكس:نعم انتي بشعه سيئه الطباع وذات لسان سليط ارغب احيانا بقطعه وابتسم لاكنكي افضل منهن جميعا
اميليا وهي تحاول اخفاء ابتسامتها :او حقا ولما
ماكس:.ابتسم لانكي تجعلينني ابتسم وصدقيني لااحد يفعل هذا غيركي شعرت اميليا بسعاده بالغه بماقاله لاكنها اخفت الامر
اميليا :اوه اذا انا مهرجك الخاص .
ماكس:ابتسم شيئ من هذا القبيل والان ايتها الصغيره لنعدكي للبيت
اميليا :انالست صغيره
ماكس:فقط اصمتي ولنعد اركبها ماكس فرسها وركب فرسه راجعين كانت اميليا هادئه طول الطريق وتعلو وجهها ابتسامه خجل وهي تفكر بما جرى قبل قليل في الغابه وكيف كان ماكس قريب منها هكذا
.ماكس:هل انتي مصابه بالحمى
اميليا :ماذا لا لما تسأل
ماكس:لان وجهك احمر اللون وضعت يدها على خدها بخجل انه البرد فقط ابتسم بسخريه نحن مصاصو دماء لانشعر بالبرد فقالت بغضب كما انا لانصاب بالحمى لذا كف عن طرح هذه الاسئله السخيفه وتقدمت بفرسها للامام تاركه اياه خلفها راقبها ماكس من بعيد بابتسامه هادئه سرعان ما تحولت ابتسامته الى ملامح جامده كالصخر عندما تذكر ماحصل في حفل البارحه وكيف تجرء ذاك الامير الاحمق على لمسها والرقص معها كاد ماكس حينها ان يقطع عنقه امام الجميع ثم يقوم بكسر ذراعيها اللتان كانتا حول عنقه الا انه بقي هادئ لماكس الكثير من الاسرار وغيرته القاتله على اميليا كانت احداها لم يفهم يوما سبب غيرته هذا فهو لايهتم بها اغلب الاحيان الا ان دمه يغلي ماان يرى احد يبدي اهتماما بها بالرغم من جنون الامر الاانه دائما مااعتبر اميليا شيئ يمتلكه هو لم يكن حبا لا فقط رغبه جنونيه في امتلاكها التفتت اميليا نحوه
اميليا :هل ستبقى هنا طيله اليوم هيا اسرع استمرا يسيران بصمت الا ان وصلا قلعه اميليا نزل من على فرسه وانزلها
ماكس:لقد فقدتي الكثير من الوزن الازلتي لاتشربين الدماء
اميليا:نعم ولن تقنعني بعكس ذلك لذا وفر كلامك
.ماكس:انتي عار على مصاصي الدماء لماتشعرين بالشفقه على البشر انهم طعام فقط
اميليا: لاليسو كذلك واغلق الموضوع كلما نتكلم حول هذا الامر ينتهي الامر بنا متشاجرين
ماكس:لايهم هيا ادخلي
حسنا وتوجهت ناحيه البوابه اراد ماكس المغادره لاانها نادت عليه :نسيت ان اخبرك غدا سوف اغادر لرؤيه اخي تعلم ان والدي يرفض ان يرجعه من تلك المدرسه الغبيه وغدا عيد ميلاده لذا ساذهب لرؤيته
.ابتسم ماكس فهو يعلم ان سبب ارسال والد اميليا لولده الوحيد بعيدا بحجه الدراسه هو خوفه عليه من منه :اذا لن اراكي لفتره يال سعادتي لوت فمها بانزعاج انا امزح انا سارحل غدا ايضا اراك عندما اعود
اميليا:انتبه لنفسك كانت سليفيا تعلم مدى خطوره رحيل ماكس المتكرر عن المملكه فهو امايذهب للقتال او للقيام باعمال خطره جدا لصالح اخيه
ماكس:.لاتقلقي لم يولد بعد الذي يستطيع اذيتي ابتسمت اميليا بحزن
اميليا : فقط كن حذرا ايها الاحمق ابتسم بسخريه وذهب .ضلت اميليا تراقبه حتى اختفى عن انضارها تنهدت مغمضه العينين عد سالما ارجوك
عاد ماكس الى القصر بعد ان انهى بعض الاعمال استعدادا لمغادرته غدا لجلب احد الخارجين عن طاعه اخيه كان الوقت منتصف اليل عندما عاد للقصر دخل غرفته نازعا سترته وصب لنفسه كأسا كان المكان هادء جدا فجئه ادار وجهه بسرعه واضعا يده حول عنق شخص كان ورائه شهقت الفتاه بخوف
ابتسم ماكس بمكر : ألم اقل لكي لاتتسللي لغرفتي بعد الان قد يراكي احد
ابتسمت باغراء لما هل تخشى ان يعلم الاخرين انك على علاقه مع زوجه اخيك هل معرفته بامرنا تخيفك دفعها ماكس الى الخلف لترتطم بالحائط خلفها واستمر بشرب شرابه بابتسامه ماكره ثم جلس على سريره بملل: ماذا يفعل اخي الان سولان
ضحكت سولان باستهزاء :زوجي العزيز نائم كالعاده وتقدمت تتمايل باغراء نحوه لذا قلت في نفسي ان ارى اخ زوجي الصغير اذا كان يحتاج شيئا وجلست في حضنه واضعه يداها حول عنقه
ابتسم ماكس بخبث :يالكي من زوجه اخ حنون
عضت شفتاها باغراء :ماذا افعل فأنت اصبحت ادمان بالنسبه لي مرر ماكس اصابعه على ضهرها من الخلف فتنهدت مغمضه العينين انت تقتلني
ماكس:هل افعل وقربها منه بقوه مقبلا اياها بعنف غرست اضافرها في شعره تقربه منها اكثر كانت قبله طويله لم يبتعد الا بعد ما انقطعت انفاسها كان تنفسها سريعا جدا مسح ماكس شفتاها المنتفختين بابهامه: هل جلبتي لي الختم الملكي ل اخي
سولان بنفس منقطع :نعم .
ماكس:فتاه مطيعه
سولان :اي شي من اجلك وقبلت عنقه وهي تفتح ازرار قميصه ابتسم ماكس ابتسامه سوداء قريبا سيتحقق حلمه سيصبح كل شي له كما اراد دوما قريبا جدا . ***********************
استيقظ ماكس من نومه بانزعاج من قطرات المطر خارج غرفته نضر الى جانبه كانت سولان لاتزال نائمه تنهد بانزعاج ونهض مرتديا ملابسه توجه ناحيه الحمام وعندما عاد كانت سولان مستيقضه تراقبه بابتسامه مغريه
ماكس:عودي لغرفتكي قبل ان يستيقظ اخي
سولان:الشمس لم تشرق بعد لازال لدي وقت ونهضت لافه الملايه حولها توجهت نحوه وساعدته باردتداء سترته ساشتاق لك كم ستغيب
ماكس:هذا ليس من شأنك وقبلها بقوه خاطفا انفاسها وعندما ابتعد ابتسمت
ماكس: ارجعي الختم الملكي معكي لم اعد احتاجه واكمل لبس ملابسه
سولان :حسنا لاداعي لسؤالك لما اردت الختم لانك لن تجيبني طبعا لذا ساعيده بدون اسئله
ابتسم ماكس لاداعي للتفكير بالامر مادمتي تنفذين كل مااطلبه منكي فستكونين بخير
سولان: نعم اعرف ليعن الله اعدائك عليك ولبست ثوبها
ماكس:غادري اولا علي الرحيل بعد قليل وكوني حذره يجب ان لايعرف اخي بشأن الختم
سولان:حسنا ماكسمس وسكتت متردده نضر لها بغضب ابتلعت ريقها اسفه لاكن انا قلقه عليك انا اعرف انك تريد ان تصبح الملك لاكن حتى لو حصل شيئ ل اخيك سيصبح العرش ل ابن عمك ليو انه الاحق به مجلس الشيوخ سيسانده حتى النهايه فكما تعلم والدتك وسكتت عندما رأت نضرات عينيه
ماكس:اكملي لان والدتي كانت بشريه وليست من النبلاء وتقدم نحوها كان جسد سولان يرتجف رعبا وضع يده على خدها بلطف اهذا ماقصدته
سولان:ماكس انا لم اقصد مافهمت كل مافي الامر اني قلقه عليك صحيح ان اخاك بناء على رغبتك قام بنفي ليو بحجه الدراسه لتلك المدرسه لاكن الجميع لازال يعتبر ليو الوريث الشرعي للعرش ابتسم ماكس باستهزاء
ماكس:ومن قال لكي اني من اقترح نفيه على اخي انا اردت قتله لاكن زوجكي الغبي كان اجبن من ان يفعل هذا ابتلعت سولان ريقها مسكها ماكس من فكها بقوه والان اسمعيني جيدا وتذكري ماساخبركي به لازوجك ولا ليو ولاسائر الكون قادرا على منعي مما اريد ساحرق هذه المملكه فوق رؤسكم اذا لم تصبح لي فهمتي هزت رأسها بخوف موافقه جيد والان اغربي عن وجهي ودفعها عنه التقطت حذائها من على الارض باصابع مرتجفه واسرعت بالخروج من غرفته سولان احبت ماكس اكثر من اي شيئ في العالم لاكنه كانت تخافه بشده فكانت تعلم اي وحش هو قتلها لن يهز شعره منه هذا هو ماكسمس
اميليا كانت تتناول فطورها عندما دخلت خادمتها عليها حبيبتي لمالم تنزلي لتناول فطوركي مع والداكي
ابتسمت اميليا:لاني غاضبه على والدي اعني لما يرفض ان يرجع اخي للبيت انه وقت عطلته الان لما هو قاس هكذا معه لم اره منذ ثلاث سنوات واليوم هو عيد مولده انا افتقده
تنهدت الخادمه اعلم انك تشتاقين له حبيبتي لاكن لابد ان يكون لوالدك اسبابه الخاصه تنهدت اميليا لايهم اذا كان يرفض عودته انا ساذهب لرؤيته كاتي
كاتي :ماذا لا لن تفعلي والدكي لن يقبل ابدا
اميليا:اهدائي والدي لن يرفض لانه لن يعرف بالامر سبق ان قلت له اني سازور لوري في قلعتهم وسابيت هناك ووافق ساعود قبل ان يكتشف امري ولا لن تأتي معي ولن اغير رأي مهما قلتي انتهى
كاتي :.سيقتلني والدك ضحكت اميليا ساغادر بعد قليل جهزي العربه لي واتفقي مع سائقها على مايقول اذا سأله احد عن وجهتي
كاتي :حسنا سافعل لافائده من مجادلتكي البسي ملابس ثقيله الجو يصبح باردا في اليل وابعثي سلامي للسيد الصغير ابتسمت اميليا وقبلتها من خدها. سافعل احبكي كاتي اعتني بالجميع من اجلي .سافعل يالك من طفله ذكيه كيف خططتي لهذا الامر
.اميليا:اعلم انا ذكيه جدا احيانا اشعر انني لست واحده من هذه العائله وضحكتا معا.غادرت اميليا القصر بعد ان ودعت والدها كانت مدرسه اخيها تبعد مسافه سير يوم واحد لذا كانت رحله طويله كان ماكس يشغل تفكيرها طيله الوقت اميليا كانت دوما تخاف عليه ليس من الاخرين بل من نفسه فعلى الرغم من انكارها الامر الا انه كانت تعلم ان ماكس يملك قلبا مليئ بالسواد وروح غاضبه تفيض حقدا بسبب ماعاناه في طفولته لكنها كانت مؤمنه انه لازال يحمل خيرا في داخله وماعليها سوى ان تبقى معه ليدرك هو ذلك .كانت مدرسه الدماء السوداء من افخر المدارس الداخليه الخاصه بابناء النبلاء جميع الامراء وابناء الاسر الراقيه كانو يدرسون هناك امابالنسبه ل لويس الاخ الاكبر ل اميليا ولصديقه المقرب الامير ليو كانت هذه المدرسه منفى وسجن لامفر منه
لوي:ساقتل نفسي ياليو اقسم اني سافعل انا اموت هنا لا اصدق ان ابي رفض عودتي هذه السنه ايضا كان ليو جالسا يقرأ كتابا في غرفته ابتسم عندما دخل لويس وهو يصرخ بكلامه المعتاد كل سنه
ليو:كن ممتنا فانا لم ازر بيتي منذ ان ولدت
لويس:حالي مختلف عنك فانا لدي عائله اما انت فقد ابتليت بابناء عم كالشياطين اخذا عرشك ورمياك هنا الكل يعرف ان العرش من نصيبك لاكن عمك استولى عليه ثم اورثه لولديه ليو لم يغضب من كلام لويس لانه كان محقا فهو ليس لديه عائله ليرجع لها والديه متوفيان وابن عمه الملك يخشى على عرشه منه اما ابن عمه ثاني ماكسمس فلقد رأه مره واحده في حياته عندما كان طفلا ولازال يتذكر نضراته المرعبه تلك كان شاكرا في بعض الاحيان لانه بعيد عن ابناء عمه لويس كان صديقه المقرب فهو يعامله بصوره اعتياديه ليس كالاخرين الذين يتملقونه دائما بسبب كونه اميرا وضع ليو الكتاب جانبا ونضر لصديقه مارأيك ان نخرج لنحتفل بعيد مولدك ستشعر بتحسن عندها
لويس:لا لست بمزاج للاحتفال انها العطله تبا نحن الوحيدان في المدرسه لو كانت الفتيات هنا لكانا هون علي وحدتي
ضحك ليو:لن تتغير ابدا كم حبيبه لديك الان خمسون
.لويس:واحد وخمسون هز ليو رأسه انت فقط تحسدني لان لا حبيبه لك كان ليو الاشهر في المدرسه وجميع الفتيات كن واقعات بحبه لاكنه لم يهتم لواحده منهن
ليو:فقط اجلب بعض الشراب دعنا نحتفل بعيد مولدك سويا
.تنهد لوي حسنا اضن ان الشرب حتى الثماله العلاج الوحيد لنسيان وحدتي ضحك ليو وتوجها للشرب سويا .كان الوقت ليلا حينما وصلت عربه اميليا الى المدرسه ولم تشعر اميليا بنفسها الا والسائق يوقضها معلما اياها بوصولهم .او يبدو اني قد غفوت كم الساعه الان
السائق:.انها الثانيه عشر ليلا سيدتي .اوتبا الوقت متأخر اتمنى ان اجد لوي مستيقظ وخرجت من العربه كان الضلام يغطي المكان وكانت هناك غيوم سوداء تغطي ضوء القمر والجو كان عاصفا والرياح شديده لبست اميليا قبعه ردائها الاحمر الطويل لتغطي وجهها من رذاذ المطر .سيدتي هل اوصلك للداخل المكان مضلم ابتسمت اميليا بلطف لاشكرا لك اذهب وضع العربه في الاسطبل وخذ قسطا من الراحه انحنى لها الخادم وغادر تنفست اميليا بعمق انا افظل اخت في العالم ومشت ناحيه المدرسه كانت البنايه كبيره جدا تخطف الابصار وكان الهدوء يعم المكان دخلت اميليا المدرسه وتوجهت نحو البنايه التي يسكنها لويس في هذه الاثناء كان ليو عائدا لغرفته بعد ان اوصل لويس لغرفته الاحمق كان ثملا جدا بدأت السماء تمطر ابتسم ليو وتوجه نحو حديقه المدرسه كان المكان هادء جدا والسماء ملبده بالغيوم لطالما احب ليو الهدوء ضل يراقب السماء لفتره ثم تنهد بعمق عائدا لغرفته لكن صوت ما اوقفه وجعله يلتفت للخلف كان هناك شخص يقف في وسط الحديقه المكان كان مضلما جدا لذا لم يستطع ليو رؤيه الشخص جيدا لاكنه استغرب وجود احد في مثل هذا الوقت في المدرسه .نضرت اميليا حولها بضياع انها تبحث منذ نصف ساعه عن غرفه اخيها لاكن بلا جدوى كان الجو باردا جدا تنهدت بانزعاج تبا كان علي جعل الخادم يساعدني انا لاارى شي المكان مضلم كيف سأجده فجأه سمعت صوت خلفها
ليو :من انتي وماذا تفعلين هنا في مثل هذا الوقت جفلت اميليا بخوف ملتفته لمصدر الصوت تقدم ليو نحو الشخص الغريب استطاع ان يعرف انها فتاه من ملابسها لاكنه لم يستطع رؤيه وجها بسبب قبعه الرداء وضلام كان يبدو عليها الخوف اعتذر ان كنت اخفتكي سيدتي لكن مالذي جلبكي لهذا لمكان وفي مثل هذا لوقت
على الرغم من ضلام اليل الا ان اميليا استطاعت رؤيه الشخص الذي امامها بوضوح لم تكن اميليا خائفه بقدر ماكانت مأخوذه بمنضره كان فتى بنفس عمر اخيها ذو شعر اشقر وعينان بلون المحيط وجسد مفتول العضلات لم ترىاميليا شخص يعادل وسامه ماكس من قبل لاكن هذا كان مختلف فلماكس عينان جامدتان خاليتان من المشاعر الاان هذا الشخص كان يمتلك عينان حزينتان جدا انتبهت لنفسها بعد فتره وادركت انها لم تجبه على سؤاله او وابتسمت ببلاهه اسفه اممممم انا هنا لمقابله اخي هو يدرس هنا
ابتسم ليو عندما رأى توترها لطالما كان له هذا التأثير على الفتيات ابتلعت اميليا ريقها وابعدت القبعه عن وجهها في تلك الثانيه ابتعدت الغيمه التي كانت تحجز ضوء القمر لينير شعاعه المكان باكمله رفعت اميليا راسها للسماء وابتسمت واخيرا بعض الضوء ونضرت للشخص الذي كان امامها كان يحدق بها بملامح شارده وقد اختفت ابتسامته الجميله .في اللحضه التي انار ضوء القمر المكان شعر ليو ان قلبه قد توقف عن الخفقان وان الهواء تجمد في رئتيه امام وجهها الملائكي كانت شفتاها تتحرك لاكنه لم يستطع سماع شيئ سوى صوت دقات قلبه في تلك اللحضه كل مافكر به ليو هو انه احب هذه الفتاه وانه على استعداد للموت حتى من اجلها كانت ابتسامتها تجعل قلبه يريد الخروج من مكانه لم يشعر ليو بحياته انه على قيد الحياه سوى هذه اللحضه ضل يحدق بها بهيام هكذا حتى انتبه لنفسه ابتلع ريقه محاولا استعاده انتباهه امممم عفو ماذا قلتي
اميليا:كنت اسألك ان كنت طالبا هنا انا ابحث عن اخي انه طالب هنا اسمه لويس
ليو:لويس انتي اخت لويس دوكلار
اميليا:نعم انا اخته الصغرى هل تعرف اخي
.ابتسم ليو ابتسامه خطفت انفاس اميليا وجعلت قلبها ينبظ بسرعه جنونيه .كانت هذه المره الاولى التي يتقابل بها اميليا والامير ليو وهنا كانت بدايه قصه طويله مليئه بالدموع والغيره والألم .البدايه.....
