حدق ماكس بأميليا وهي تختبئ خلف ليو في تلك الحظه شعر كما لو أن احد ما طعنه في قلبه لم يشعر بألم كهذا في حياته فكره لجؤئها لليو لكي يحميها منه احرقت روحه مالذي يجري له كيف يسمح لنفسه ان يصبح ضعيفا هكذا قبل قليل عندما كانت بين احظانه عندما قالت له انها تحبه حتى وهو يعرف ان الامر كان زله لسان منها لاكنه شعر بالسعاده السعاده التي لم يجربها منذ ان قتلت والدته للحظه شعر انه ربما هناك امل متبقي له ليحيا ليشعر ليحبها يال الحماقه فهي لن تحبه ابدا ليس بعد مافعله بها فهي تعيش الأن فقط لتنتقم منه لتؤذيه لم تعرف ان مجرد النظر لرجل غيره كان اكبر انتقام قد تحققه ضده كانت روحه تحترق بمجرد ان تبتسم لشخص غيره فكيف ان كانت واقعه بحب ليو بالرغم من كل تلك المشاعر المتظاربه التي كانت تدور داخله لاكن الكراهيه كانت مسيطره عليه بالكامل ليس لها بل كراهيه وغظب من نفسه قطع وعدا منذ الصغر ان يقتل كل انواع المشاعر داخله اصبح قلبه متحجرا طيله هذه السنوات عاش كالميت بلا روح ليحقق هدفه والأن بعد ان فعل كيف يسمح بأن يخسر كل شيئ من أجل اشياء تافهه.
ابتسم بكراهيه مطلقه محدقا بعينا ليو .
ليو :لقد عدت مولاي وألتفتت ل اميليا مبتسما وأنوي البقاء .
ماكس بنبره جعلت عظام اميليا ترتجف :عودي لغرفتكي .
ابتلعت ريقها ناضره له كانت عيونه مركزه على ليو علمت ان عليها الذهاب من نظرات عينيه عرفت ان شيئ مروع قد يحصل ان لم تفعل لاكن ما جعلها تبقى جامده في مكانها كان الحزن الكبير الدي رأته في عينيه كان غاضبا جدا عيونه تلتهب غضبا لاكنها رأت الحزن فيهما ايظا .
مسك ليو يد اميليا :ستبقى هنا فهي ليست عبده لك ثم اليس لديك خطيبه تحتفل بالداخل معها كان ليو يحترق غظبا عندما رأى اميليا بتلك الحاله وتطلب منه كل قوته كي لا يهجم على ماكسمس ويقطع عنقه.
انحدت عينا ماكس ناظرا ل اميليا بابتسامه سوداء :للغرفه اميليا .
ابتلعت اميليا ريقها مبعده يدها عن ليو بهدوء .
ليو :لاتخافي منه انا هنا الأن .
ابتسمت اميليا بحزن :ليس الأن ليو اراك غدا والتفتت لماكس الذي ابتسم بوجهها بسخريه وازدراء كانت عيناه تتحديانها لتقول شيئ لتعترض لاكنها كانت اذكى من ذلك فنفذت اوامره ومشت تاركه اياهما خلفها .
ليو : ابتعد عنها ماكسمس الايكفيك مافعلته بها حتى الان الفتاه كانت شبه ميته اخر مره رأئيتها فيها كف عن تعذيبها والا .
ضحك ماكس بأعلى صوته :هل هددتي للتو ايها الامير .
ليو : لديك خطيبه الان ومما علمته كسب رظا والدها سيجلب لك مكاسب كبيره لذا دعها .
ابتسم ماكس بسخريه : أنت تعطيها حجما اكبر من حجمها بكثير انها فقط لعبه ارميها متى ما أمل منها .
ليو : ربما بالنسبه لك لاكن لي هي كل شيئ انها الحياه انا احبها بل اعشقها وسأموت من أجلها.
صر ماكس اسنانه غظبا مغلقا قبظه يده وابتسم مدعيا عدم الاكتراث :هذا جميل وهي هل تبادلك المشاعر .
ابتسم ليو بمكر :نعم هي تحبني ايظا .
ألم فضيع هذا ماشعر به لقد طعن مئات المرات ضرب حتى الموت لاكن كل الألم الذي شعر به من قبل لايقارن بألمه في تلك اللحظه كانت روحه تشتعل فكره حب اميليا لشخص اخر قتلته منذ ان فتح عيناه في الدنيا وكانت له قلبها روحها جسدها بالنسبه له وجود اميليا في هذا العالم كان من أجله فقط ابتلع ماكس ريقه بعينان قاتلتان سيقتلها قبل ان تفكر حتى بأن تحب احد غيره جنون هوس مرض ليسموا الامر كما يريدون هي ملكه وانتهى اللعنه سيحرق العالم قبل ان يسمح لها بأن تكون لغيره .
ليو :ما الأمر ايها الملك لما كل هذا الغضب انت لاتهتم بها صحيح لذا دعنا نعقد اتفاقا اذا انت تعتبرها سلعه صحيح اذا دعني اشتريها منك بأي ثمن مال سأعطيك ماشئت حقي في العرش سأتنازل عنه رسميا لك حياتي سأتنازل عنها مقابل حريتها .
وضع ماكس يده على فمه ليهدء قليلا : لايكفي .
ليو :اذا اطلب ماشئت .
ابتسم ماكس بسخريه : يمكنك اخذها بحاله واحده ونظر له بملامح جامده اليوم الذي تخرج قلبي من مكانه هو اليوم الذي تخرج فيه اميليا من قصري انت مستعد للموت من أجلها لاكن أنا وصر اسنانه غاضبا انا سأقتل كل من في هذا الكون لتبقى اسيرتي لذا اسمع جيدا لأني لن اكرر ماسأقول ابق بعيدا عنها والا اقسم أني سأبكي عليك حتى جدران القصر وابتسم بألم كنت هناك عندما قتلت والدي فقط تخيل مالذي قد افعله بك .
حينها قدم ارون واقفا خلف ماكس .
ماكس :رافق الأمير ليو لغرفته ارون وتأكد من بقائه فيها واراد ماكس الذهاب لاكن صوت ليو اوقفه .
ليو :هل تحبها ماكسمس .
تجمد ماكس في مكانه بعينان واسعتان نعم هو يحبها لقد فعل كل شيئ ليمنع نفسه من ذلك لاكنه فشل لم يتذكر يوما لم يحبها به احبها منذ أن رئاها اول مره احبها عندما كانت تتقرب منه رغم قسوته معها احبها عندما كانت تهون عليه معامله والده القاسيه احبها عندما كانت الكراهيه تحرق روحه بمقتل والدته احبها عندما قتل والدها احبها عندما ضربها بلا رحمه واحبها عندما رأى في عيناها كراهيه مطلقه له وسيحبها حنى اخر نفس في حياته اغمض عيناه بألم لقد كان متعب جدا من انكار هذا الأمر محاوله كرهها الابتعاد عنها كانت تقتله تستنفذ روحه كل هذه السنين انكر الأمر لم يعترف بهذا حتى لنفسه ابتسم بسخريه ولن يعترف بهذا ابدا انه وحش والوحوش لاتقع بالحب هي تكره فقط لتستطيع البقاء سيقتلها ويقتل نفسه قبل ان يعترف بهذا تنهد ملتفتا لليو وابتسامه جامده تعلو شفتيه ضل يحدق به طويلا بملامح ساخره
ماكس : يال السخافه الحب للضعفاء امثالك ايها الامير .
ابتسم ليو :اذا ماذا تفسر تصرفاتك تجاهها .
نضر ماكس له بملامح جامده : تفسير لنرى كيف افسر الان ضل يفكر قليلا ثم ابتسم لندعوه مرض نعم لنسمي الامر مرضا انا مريض بها وحتى اجد علاجا لمرضي ستبقى ملكي هل هذا التفسير كاف لك .
ليو بنبره ساخره :نعم مولاي هذا التفسير يكفيني .
ماكس :جيد اغرب عن وجهي اذا ومشى بعيدا عنه.
كانت اميليا ممدده على السرير في غرفه ماكسمس لقد مرت ساعات طوال على ماحصل لاكن الى الان لم يأت ماكس كان غاضبا جدا ضنت انه سيلحقها ليخرج غضبه عليها كالعاده لاكن حتى الان لااثر له انتهى الحفل منذ وقت طويل ولم يبقى سوى وقت على شروق الشمس ولم يأتي كان القلق يقتلها ربما فعل شيئ لليو فهي تعرفه جيدا ماأن يفقد السيطره لن يقف بوجهه شيئ تقلبت في سريرها بقلق ذكرى ماحصل معها وماكسمس في شرفه كانت تسيطر على عقلها لاكنها حاولت تناسيها بكل قوتها تنهدت واضعه يدها على فمها اللعنه كيف فعلت ذلك لابد انه سعيد بماحصل لابد انه يهزء منها قضت سنه كامله وهي تقتل اميلي لاكن اللعينه ترفض ان تموت لاكنها لاتحبه من المستحيل ان تحبه انها تكرهه وستفعل كل شيئ لتدمره لم يحصل شيئ كان الامر نزوه فقط وتنهدت مغمضه عينيها لتحاول النوم لم تعرف كم نامت لاكنها استيقضت على صوت فتح الباب ابتلعت ريقها مغمضه عينيها كانت تسمع صوت خطوات ماكس الثقيله وصوت تنفسه لقد تأخر كثيرا هل ليو بخير هذا ما فكرت به تلك اللحظه .
شعرت بتحرك السرير خلفها عندما رمى ماكس نفسه عليه بتعب كان ضهرها باتجاهه لذا لم تره واذكى ماقد تفعله هو ادعاء النوم كي تهرب من غضبه كان ثملا جدا فرائحه الكحول تفوح منه على عكس ما كانت متوقعه لم يفعل شيئا لم يوقضها ليضربها لم يحاول حتى التكلم معها او الاقتراب منها فقط اكتفى بالنوم وهذا مااقلقها كثيرا هدوء ماكس لم يكن شيئ مطمئن ابدا مالذي جرى بينه وبين ليو ولما لم يوقضها كان الفضول يقتلها بهذا الشأن بعد مرور بعض الوقت وعندما تأكدت من أنه نائم التفتت بتردد ناحيته .
كان ماكس نائم بلاقميصه بجانبها كان يبدو عليه التعب الشديد والارهاق ملامحه كانت هادئه جدا حدقت اميليا به طويلا قلبها كان يتقطع لم تكن هناك كلمات قادره على وصف ماكانت تشعر به كراهيته ألمتها محاوله عدم حبه كانت تقتلها ضلت تحدق به والدموع تترقرق في عينيها لو لم يحصل كل هذا في واقع اخر وفي لحضه هذه كان ماكس يحبها ابتسمت متخيله ذلك الأمر كانت لتكون زوجته الأن حتى لو اجبرته على زواج منها وهو كان يحبها كانت لتكون نائمه في احضانه الأن لا موت لاكراهيه لاضرب لاانتقام فقط هي وهو للأبد ضلت هكذا تنظر له حتى اخرجها صوته من افكارها .
ماكس : ألم يخبركي احد من قبل ان التحديق بالاخرين وهم نيام امر غريب.
قفزت اميليا من مكانها بخوف كان مستيقضا كل هذا الوقت تبا تبا كم شعرت بالأحراج كيف رأها وهو مغمض العينين.
ابتسم ماكس وهو لايزال مغمض العينين: هل كنتي بأنتضاري .
ابتلعت اميليا ريقها :لا كنت نائمه ايقضني صوت الباب فقط.
ماكس :بالطبع وربما كنت قلقه عليه لذا لم تستطيعي النوم .
اميليا :نعم ربما وتمددت معطيه ضهرها له
لم تأخرت .
ابتسم ماكس بسخريه : ولما تهتمين هل شعرت بخيبه أمل لأن ليو لم يقتلني .
اميليا :نعم كنت اتمنى ان تتقاتلا وينتهي الأمر بك ميتا .
ماكس ؛اسف لتخيب ضنك لاكن صدقيني لو تقاتلنا ليس انا من سينتهي الامر به ميتا .
التفتت اميليا أليه بخوف:هل هو بخير لم يجبها ماكس واستمر بادعاء النوم .
مما اغضب اميليا كثيرا :افتح عينيك وأجبني هل هو بخير بقي صامتا صرت اميليا اسنانها ماذا فعلت به وصرخت هل هو بخي وبدأت بضرب صدره اجبني ماذا فعلت به ايها الوغد لم تشعر بنفسها الا وماكس فوقها لايفصل وجهه عن وجهها سوى انش واحد شهقت فاتحه عيناها برعب نظرات عينيه شلت جسدها لم تستطع الحراك كانت ملامحه جامده كالصخر لاكن عينيه تلتهبان غضبا اختفت انفاسها لم تستطع حتى النطق اكتفت بالنظر في عينيه فقط ضلا هكذا لفتره يحدقان ببعضهما بهدوء وصوت نبظات قلب اميليا يملئ الغرفه .
ماكس بنبره هادئه :عند الشرفه كنتي لي سلمتي نفسكي لي ادرات اميليا وجهها عنه لاكنه مسك ذقنها مجبرا اياها على النظر أليه مقربا شفتيه من شفتاها عندما قلتي انك تحبينني هل عنيتي هذا اختفت انفاس اميليا وهي تحدق بعينيه كان غاضبا نعم لاكن كان عيناه مليئتان بالألم كأنه كان خائفا من سماع اجابتها صرت اميليا اسنانها وهي تحاول ادعاء الهدوء وعدم الاهتمام .
اميليا :لا لم اكن اعنيه.
ابتسم ماكس حتى بانت انيابه لاكنها علمت انه يتألم من الداخل وان هذه الابتسامه مزيفه .
ماكس:ضننت هذا ايظا والأن قبليني قبله النوم .
نضرت له اميليا بتقزز :انت ثمل ابتعد عني وارادت ابعاده لاكنه مسك كلتا يديها رافعا اياهما اعلى رأسها وهو مستمر بالأبتسام .
ماكس :قبليني اميليا مادمت اطلب هذا منك بلطف انتي لاتريدين اكمال مابدئناه على الشرفه تعرفين اني احب الطريقه الصعبه .
كانت اميليا تلتهب غضبا كم كرهت نفسها لأنها للحظه فكرت بأنه يهتم بأنه يشعر بشيئ تجاهها علمت ان لاخيار لها غير اطاعته لذا وضعت شفتاها على شفتيه وقبلته قبله سريعه .
ضحك ماكس بسخريه :اتسمين هذه قبله ربما علي تعليمك كيفيه التقبيل .
اميليا :علم خطيبتك هذا والأن دعني انت تؤلم يداي وحاولت التحرك لاكن جسده الذي كان فوقها منعه من هذا .
ماكس :استمري بالحراك وسأضاجعكي حتى الصباح ودفن وجهه في رقبتها اللعنه كم اكرهكي لم اكره شخصا كما اكرهكي اغمضت اميليا عينانها بحسره .
اميليا :انا اكرهك ايظا .
ماكس :جيد وابتعد واضعا شفتيه على شفتاها مقبلا اياها بقوه حاولت دفعه لاكن بلا فائده كانت قبله مليئه بالكراهيه والعنف وكأنه كان يريد ايذائها يريدها ان تختفي كادت انفاسها ان تنقطع وهي تحاول الافلات عندها ابتعد عنها تاركا ايها تصارع كي تستعيد انفاسها نظر لشفتاها المتورمتان وابتسم بمكر ناهضا منها ليعود لنومه معطي ضهره لها .
بقيت تحدق بضهره غير مصدقه ماحدث للتو وضعت اصابعها على شفتها بأرتباك مالذي يعنيه هذا كانت متوقعه ان يضربها او يجبرها على النوم معه رغما عنها لاكنه لم يفعل ابتلعت ريقها بخجل من نفسها جزء منها اراد منه ان يستمر في تقبيلها تبا كم كرهت نفسها ادارت ضهرها له مغمضه عينيها وهي تتمتم :اتمنى لك احلاما تعيسه .
ابتسم ماكس متجاهلا اياها .
تقلبت اميليا منزعجه من ضوء الشمس تبا متى حل الصباح لم تنم سوى ساعات قليله فتحت عيناها بأنزعاج نضرت لجانبها كان السرير فارغا متى استيقظ الا ينام هذا الوغد ابدا تنهدت ناهضه مشت ناحيه الحمام بعينان ناعستان لم تشعر الا باصتدام وجهها بشيئ صلب .
اميليا :اوه رفعت رأسها بألم لتجد نفسها امام ماكس كان لايرتدي شيئ سوى منشفه حول خصره وشعره لايزال مبللا ابتلعت ريقها وهي لاتستطيع اشاحه بصرها عنه نضرت ناحيته بعينان واسعتان تبا الوغد وسيم جدا كانت ملامحه جامده وهو ينظر لها انزلت عيناها ناضره لعضلات صدره كتفيه العريضين تبا ماذا تفعلين ابعدي نضركي عنه هذا ماقالته لنفسها .
ابتسم ماكس بمكر :ايعجبكي ماترين .
احمرت وجنتاها مبتعده عنه بخجل : اصمت ومسكت جبهتها بألم
مشى ماكس ناحيه دولاب الملابس وهو يضحك .
اميليا : تبا لك ودخلت ناحيه الحمام اخذت نفسا عميقا غاسله وجهها نضرت لوجهها بالمرئاه وكان يحمر خجلا تبا تبا هل رئاها هكذا .
اكمل ماكس ارتداء ملابسه عندما خرجت اميليا لم ينظر ماكس لها كان يشرب شيئ عند طاوله الشراب مشت ناحيه دولاب الملابس واخرجت فستان لها لترتديه .
ماكس : اختاري شيئ اخر لن ترتدي هذا .
تنهدت بغظب :ولما لا .
ماكس بجمود :لأني قلت هذا واذا لم ترغبي بأن احرق كل ملابس العاهرات التي تملكينها فسترتدين شيئ اخر .
تأففت بغضب مرجعه لفستان واخرجت اخر اكثر احتشاما :ما رأيك اتسمح لي بارتداء هذا هل هذا ماتريده .
ابتسم ماكس :ان بقي الأمر علي فأنا ارغب بأن تبقي عاريه امامي طيله الوقت .
هزت اميليا رأسها وعيناها تلتهبان غضبا :اذا انتهيت فارجو منك الخروج كي استطيع ارتداء ملابسي .
رفع ماكس حاجبه بأبتسامه : لما ليس وكأنه هناك شيئ لم اره من قبل .
ابتسمت بغضب حسنا ورمت الفستان على السرير سأنتظر حتى تخرج وجلست على السرير تحدق به واضعه قدمها فوق الاخرى .
استمر ماكس بالتحديق بها بنظرات سوداء ضلت تحدق به بتحدي مرر ماكس عيناه على قدميها المثيرتين اذا كانت ترتدي فستان نوم قصير جدا عض ماكس شفته وعيناه مليئتان بالرغبه نهضت بغضب عندما انتبهت له .
اميليا :ايها المنحرف شرب ماكس كأسه جرعه واحده مبتسما .
نهض بعدها ليخرج لاكنه التفتت نحوها قبل ذلك : اقتربي من ليو وسأقطع قدميكي واسلمهما لكي .
ارادت اميليا الضحك بسخريه لاكنه سكتت عندما رأت الجديه في عينيه ابتلعت ريقها بخوف الوغد لايمزح كانت متأكده من ذلك .
ابتسم ماكس عندما رأى الخوف بعينيها :جيد وخرج .
وضعت اميليا يدها على عينيها بغضب :اريده ميتا وصرخت .
اكملت اميليا ارتداء ملابسها وصففت شعرها كانت تتسأل لما لم تأت كاتي الى الأن لابد انها ستكون غاضبه كثيرا على خداعها وأرسال لوكي لها البارحه تبا ستقتلها في تلك الحضه طرق الباب ودخلت خادمه ما اغمضت اميليا عينيها .
اميليا :انا اسفه جدا كاتي ارجوكي سامحيني لاكن عندما فتحت عينيها لم تكن كاتي :اوه اين كاتي .
الخادمه :اعذريني سيدتي لقد اوصتني ان احضر لك الفطور هذا الصباح كانت مستعجله جدا وتركت لك هذه الرساله ايظا .
اميليا : فهمت شكرا لكي يمكنكي الأنصراف فتحت اميليا الرساله بسرعه * حبيبتي اميليا نعم انا غاضبه منكي كثيرا وسأقتلك عندما اراكي لاكن شكرا على مافعلته جعلتني اسعد فتاه في العالم احبه اميليا وهو مجنون بي سأخبركي بكل شي عندما اعود فلقد اجبرني على اخذ هذا ليوم اجازه لكي نقضيه معا سأعود ليلا احبكي *.
ضحكت اميليا بسعاده : مجانين وأخيرا وضعت رساله جانبا مبتسمه نضرت لنفسها في المرئاه وهي تضع احمر الشفاه حان لوقت للعمل الأن وخرجت .
كان ماكس في مكتبه ينضر لبعض الاوراق امامه عندما دخل ارون .
ماكس :اين لوكي لقد ارسلت في طلبه منذ ساعات .
ابتسم ارون :لاتسأل رأيته قبل قليل قال انه سيأخذ ليوم اجازه الوغد كان يطير فرحا يبدو أنه حصل على مايريده .
ابتسم ماكس بسخريه : وأخيرا .
ارون : هل هذه الرسائل من جيشنا الذي في الجنوب .
ماكس :نعم يقول القائد ان كل شيئ بخير لاكني لست مطمئن ربما علي ارسال دعم لهم ذاك الموقع مهم جدا اذا خسرناه سيكون من السهل على جيوش لويس ان تتقدم نحونا .
ارون : انا اجهز الجيش بالمؤنه يمكنني الذهاب لمساندتهم اعطني فقط اسبوع كامل وسأكون مستعدا .
ماكس :حسنا اريد الذهاب بنفسي لاكن القصر في حاله فوضى الأن مغادرتي ستزيد الوضع سوئا .
ارون :لاتنسى ان زواجك بعد اسابيع قليله ايظا .
تنهد ماكس : نعم هذا ايظا الزواج اللعين .
ابتسم ارون : انها لطيفه ماكسمس البارحه بحثت عنك في كل مكان لم تذهب لغرفتها حتى تأكدت انك بخير.
ماكس :اعلم ستكون صفقه رائعه .
ارون : تعلم انا احب الاميره جوري كثيرا لاكني احببت ليدي اميليا اكثر .
نظر له ماكس نظره مميته .
ضحك ارون :اهدء تعلم ان قلبي ل جوليانا فقط لاكنها كانت جميله جدا تبا لم ارى امرأه بجمالها من قبل كانت حديث الحفل البارحه .
لعن ماكس تحت انفاسه بغضب : قم باستدعاء مجلس الشيوخ ل اجتمع معهم .
ابتسم ارون لرؤيته غاضب هكذا :حسنا مولاي ونهض.
دخلت خادمه جوري عليها بطعام الفطور كانت تصفف شعرها عيناها كانتا حمراوتان من شده البكاء لقد قضت ليله البارحه تبكي لما جرى في الحفل .
الخادمه :سيدتي الازلتي تعتقدين ان هناك شيئ بين ليدي اميليا والملك .
جوري : نعم أنتي لم تريه كيف ينظر لها طول الوقت لم تفارق عيناه عينيها وكأنه لايرى سواها ونزلت دموعها انا لست عمياء انا متأكده انه يشعر بشيئ تجاهها .
الخادمه :لاكني سألت كل من في القصر عنهما كما أمرتني والجميع اكد لي انهما صديقان فقط وأن الملك يعاملها كأخت له .
مسحت جوري دموعها : لا اصدق الأمر هناك شيئ بينهما لا لا سأموت لو كان الأمر صحيحا .
كانت اميليا واقفه في حديقه القصر الخلفيه عندما احست باحد يحضنها من الخلف ابتسمت بسعاده همس ليو في أذنها : هل اشتقتي لي .
ألتفتت ناضره له اشتاقت له حقا كان شعره الأشقر قد طال قليلا لقد نست اميليا كم هو وسيم اشتاقت ل ابتسامته هذه :لا لم افعل لقد نسيتك تماما .
ليو :هكذا اذا علي تذكيرك وحضنها بقوه حاملا اياها من الارض ضحكت اميليا حاضنه اياه :اوه كم افتقدتك ليو .
ابتسم ليو مقبلا خدها :وأنا ايضا كنت افكر فيكي طيله الوقت .
اميليا : وأنا ايظا هيا تعال لنجلس واخذته ليجلسا تحت شجره ما .
سألته اميليا عما جرى بينه وبين ماكس ليله البارحه لاكنه لم يخبرها بالحقيقه اخبرها انهما تناقشا حول امور سياسيه فقط .
اميليا :لقد وقع بالفخ كما خططت يظن ان الامر انتهى بقتله اميليس لم يدرك ان الامر كان الهاء عنك.
ليو :هذا رائع الجيش الذي جمعته بالتعاون مع الملوك الساخطين عليه اصبح الأن في طريقه للجنوب سيلتقي هناك بجيش لويس اذا تعاونا سيقضيان بسهوله على جيشه هناك ستكون ضربه قاضيه له بالأضافه لذلك سيشجع الامر الملوك الاخرين على الثوره ضده والأنظمام لنا .
اميليا : اتمنى ذلك ليو نشرت الفوظى في القصر فقط لكي اجبره على الرجوع كي افتح الطريق لجيشك اتعلم اكاد اشعر بالشفقه على اعضاء مجلس الشيوخ الذين استغللتهم كي ألهيه سيقتلهم لقد قام بقتل اميليس البارحه وتنهدت .
مسك ليو يدها : انا خائف عليك اميليا بمقتل اميليس الباقون سيشعرون بالتهديد أنت الدليل الوحيد على خيانتهم لماكسمس وقد يحاولون التخلص منكي .
ابتسمت اميليا :انت هنا لن يصيبني مكروه بوجودك صحيح ابتسم ليو مقبلا خدها .
ليو :لن يصيبكي شي مادمت اتنفس انتي حياتي اميليا .
ابتسمت اميليا بلطف : اوه دعنا نتوقف عن التكلم حول السياسه هيا لنقضي ليوم معا مارأيك ان نخرج للمدينه قليلا البقاء في القصر بدء يخنقني .
ليو بابتسامه سعيده :بالطبع هيا لنذهب سأمر بتجهيز العربه لكي .
اميليا :لا اريد ركوب الخيل مللت من التصرف بأنوثه ضحك ليو .
ليو : لنركب الخيل اذا .
قضى ماكس اليوم بطوله في الاجتماعات لم ينتهي الا عصرا خرج من غرفه العرش وهو يمسك رقبته من الخلف بتعب لم ينم البارحه ابدا بسبب تلك اللغبيه كانت تئن وتتهوه طيله نومها لم يستطع النوم ابدا العاهره حتى في نومها كانت تغريه تطلب الأمر منه استخدام كل طاقته كي لايلمسها .
كان يسير في طريقه لمكتبه عندما رأى جوري قادمه في اتجاهه.تبا زيف ابتسامه على وجهه وتقدم نحوها.
ماكس : جوري كيف حالكي اليوم .
ابتسمت جوري بحزن :بخير مولاي امممم كنت ابحث عنك لم ارك منذ البارحه .
ماكس :نعم بشأن ليله البارحه اعذريني على اختفائي المفاجئ حصل امر طارء تطلب حظوري .
جوري :اوه لاعليك كنت فقد قلقه قليلا لأنك لم تخبرني برحيلك لاكن لابأس .
ابتسم ماكس تبا تبدو حزينه هو حقا ليس في مزاج لهذا الأن : مارأيكي ان اصطحبكي في جوله في حديقه القصر اشعر بالملل كثيرا .
ابتسمت جوري بسعاده :بالطبع تسرني رفقتك مولاي .
ماكس :هذا رائع لنذهب اذا .
استمتعت اميليا كثيرا برفقه ليو كثيرا فلقد قضيا نصف اليوم خارجا لم تشعر بالارتياح وسعاده هكذا منذ طويل جدا رفقه ليو كانت ممتعه حقا كانت اميليا تعلم بمشاعره تجاهها وهي كانت تحبه ايظا لاكن ليس كما كانت تحب ماكس لقد اغلقت قلبها من اجل الانتقام لاكن لو فتح مجددا كانت متأكده انه سيكون ملك لليو وصلا القصر عصرا
اميليا : اوه ليو لوتعلم كم كنت احتاج لهذا شكرا لمرافقتك لي قضيت وقتا رائعا ووضعت يدها على العقد الذي في رقبتها وشكرا لك على العقد ايظا انه جميل جدا .
ليو :ليس بجمالك وصدقيني انا من سعدت برفقتك بقائي بعيدا عنكي كان يقتلني اميليا ابتسمت اميليا .
تجول ماكس وجوري في سائر حديقه القصر وقد اعجب جوري المكان كثيرا ماكس كان يبتسم لكلامها طيله الوقت رفقتها لم تكن بذاك السوء الذي كان يعتقده فهي ذكيه ومسليه .
جوري :امممممم ارجو ان لا أكون قد عطلتك عن عملك مولاي .
ابتسم ماكس :ليس هناك عمل اهم من اسعادكي جوري ولا لم تعطليني كنت احتاج لبعض الراحه ايظا مارأيكي ان نذهب لساحه القصر سأريكي الخيل التي أمتلكها سمعت انكي تحبين الخيول كثيرا .
لمعت عينا جوري بسعاده :بالطبع سيفرحني هذا كثيرا وتوجها الى هناك .
كانت الابتسامه لاتفارق وجهه جوري طوال الطريق لاكن في داخلها كانت لاتزال مرتعبه من فقدانه من امكانيه حبه ل اميليا كان ماكس يتكلم عن انواع الخيول التي لديه وكيف حصل عليها وهي تصغي له بهيام شديد عندما توقف فجئاه ناظرا للأمام ملامحه تغيرت كليا كما حصل من قبل عيناه اسودتا غضبا وملامحه تجمدت نضرت جوري بأستغراب الى الأمام لترى اميليا قادمه نحوهم مع رجل ما لم تره من قبل كان يبدو عليها السعاده وهي تضحك لذلك الرجل ويدها حول ذراعه لم تكن منتبهه عليهم حتى .
جوري : اليست هذه اميليا يبدو انها كانت خارج القصر ومن هذا الذي معها .
صر ماكس اسنانه والدم يغلي في عروقه لقد حذرها تلك العاهره لقد اخبرها ان لاتقترب منه اتريد الموت هل حقا تضن انه كان يمزح العاهره لاتخاف ابدا حسنا تريد تحديه فليكن تضحك سنرى ان كانت ستستمر بالضحك بعدما يحطم لها وجهها الجميل هذا ابتلع ريقه مبتسما ابتسامه مميته :انه الامير ليو ابن عمي .
ابتسمت جوري بسعاده ربما كانت مخطئه في شكها ونظرت ل اميليا ربما هي واقعه بحب ليو هذا ومن نضراته لها تأكدت جوري انه يحبها بجنون كادت تطير فرحا :يبدوان رائعان معا هيا لنلقي التحيه عليهم .
ابتسم ماكس :بالطبع مشت جوري ناحيتهم :ليدي اميليا كيف حالك اصفر وجهه اميليا ماأن رأت جوري وماكس قادمان نحوها تبا تبا يال الحظ اللعين قدماها فجئه لم يعودا يحملانها لذا تشبثت بذراع ليو اكثر ابتسم ليو هامسا في اذنها :لاتخافي لاتمنحيه سعاده روئيتكي خائفه انا هنا لن يستطيع اذتيتكي .
وقفت جوري امام اميليا والابتسامه لاتفارق وجهها :مرحبا اميليا ونظرت لليو لابد انك الامير ليو اليس كذلك .
ابتسم ليو مقبلا يدها بلطف :مولاتي تشرفت بالتعرف عليكي اخيرا اميره جوري سمعت الكثير عن جمالك من قبل وعلي القول انهم كانوا محقين فجمالك يأسر القلوب حقا .
ابتسمت جوري بخجل شديد :شكرا .
كان ماكس يحدق بأميليا طيله الوقت بينما هي تجنبت النظر له تماما اللعنه كم اراد صفعها تلك الحضه يده كانت تقتله ليكسر لها كل عضامها لاكن ليس الأن الصبر جميل .
جوري :كنتما خارج القصر صحيح .
ليو :نعم اخذت اميليا للمدينه قليلا فلقد كانت تشعر بالملل ابتسمت اميليا بزيف رافعه رأسها وتمنت لو لم تفعل تلاقت عيناها بعينا ماكس المرعبتين ماأن رفعت ناظرها تكاد تقسم انه يفكر بتكسير عضامها الأن عيناه كانتا مليئتان بالوعود لها نضر ليدها التي كانت حول ذراع ليو ووضع يده على فمه والشرر يتطاير من عينيه اميليا كانت متأكده انه سيفقد السيطره قريبا فهي تعرفه جيدا عندما يغضب كثيرا يضع يده على فمه ابتلعت ريقها مبعده يدها عن يد ليو.
جوري :اوه اميليا ياله من عقد رائع من اين اشتريته .
لعنت اميليا تلك الحمقاء في سرها هذا ماكان ينقصني زيفت ابتسامه صغيره :اممممم انه هديه ليو اشتراه لي من سوق المدينه .
لمحت اميليا ابتسامه ماكس السوداء ولعنت جوري مره اخرى .
جوري :انه عقد جميل لابد ان الامير ليو يعزك كثيرا .
ابتسم ليو :كثيرا فهي اهم شيئ في حياتي اغمضت اميليا عينيها بحسره على الذي سيفعله ماكس بها بينما اتسعت عينا جوري فرحا .
في نفس الوقت كانت مخاوف ليو قد تحققت فبعض الوزراء واعضاء مجلس الشيوخ الذين ارعبهم قتل ماكس ل اميليس وخوفهم من ان يكون دورهم القادم لأنهم تعاونوا مع اميليا ضد ماكسمس قد قرروا التخلص من الدليل الوحيد الذي يدينهم وذلك بقتل اميليا اذا ارسلوا قاتل مأجور لقتلها وها هو ذاك القاتل الأن يصوب سهما نحوها من اعلى برج القصر كان الهدف واضحا امامه فضهر اميليا كان مكشوفا له كليا سحب القوس ببطئ منتظرا اللحضه المناسبه
وضع ماكس يداه في جيبه كي يمنعهما من خنق العاهره التي امامه كانت جوري تتكلم بلا انقطاع مع ليو لاكنه لم يكن يسمع سوى صوت غليان دمه .
كان جسد اميليا يرتجف وبالكاد تستطيع الوقوف ماكسمس كان يصارع نفسه كي يبقى هادئا تمنت ان لاتتوقف جوري عن الكلام ابدا كي لاتضطر اميليا للتوجه للغرفه لملاقاه مصيرها رفعت نضرها لماكس كان يحدق بها بكراهيه شديده تكاد تقسم انها رأت الموت بعينيه بحر من الغضب يكاد يبتلعها فجائه وبدون اي مقدمات تحولت تلك الكراهيه في عينيه الى خوف شديد فقد اتسعت عيناه رعبا وهو يركض تجاهها اغمضت عيناها معتقده انه فقد سيطرته وسيعاقبها هنا .
لم تشعر بنفسها الا وهو يسحبها لحضنه مديرا اياها امامه شهقت مستعده للألم لاكن لاشيئ كانت تشعر بيديه القويتان تحضنانها لاكن لم يضربها لم تفتح عيناها الا على صوت صراخ جوري رفعت ناضرها لماكس باستغراب الخوف ل أول مره في حياتها ترى اميليا الخوف في عينا ماكس كان ينظر لها بخوف شديد وكأنه سيموت أن ابعد ناضره عنها فجئاه توقف الوقت بالنسبه لها مالذي يجري لما قلبها ينبض بشده هكذا لما الجميع يصرخ صر ماكس اسنانه بألم مما حير اميليا مبعدا ناضره عنها لما ارادت البقاء في احضانه للأبد كان يصرخ بالحرس لاكنها لم تسمع شيئ وكأنها فقدت السمع لم يعدها للواقع سوى سحب ليو لها من حضن ماكس نضرت لوجهه ليو المرتعب ودموع جوري مالذي يجري فجائاه استطاعت السماع مجددا .
ليو بصوت مرتعب :هل انتي بخير هل تأذيتي نضرت له باستغراب تأذيت كان صراخ جوري واصوات الحرس يملئ المكان مالذي يجري اجيبت اسئلتها ماأن التفتت خلفها لتجد ماكس يصرخ بالحرس ليصعدوا اعلى البرج .
لاكن ماجمد انفاسها وخلع قلبها من مكانه كان ذلك السهم الذي يستقر بضهره شهقت وكأن احد سحب روحها من جسدها ارادت السقوط لاكن يدا ليو منعتها كانت الدماء تتساقط منه بغزاره لاكنه ضل واقفا يأمر الحرس وارون الذي كان يحاول تهدئته ان يقبظوا على الذي اطلق السهم مالذي يحصل كان هذا السهم موجه لها لما اذا تلقاه بدلا عنها .
جوري وهي تبكي بهستيريا :ياللهي ماكسمس ارجوكم ساعدوه .
ارون :ماكسمس اهدء سنقبض عليه هيا دعنا نأخذك لطبيب القصر انت تنزف بشده .
صر ماكس اسنانه بألم شديد كان جسده يحترق والرؤيا ضبابيه في عينيه وتنفسه بدء يتباطئ :اقبض عليه ارون اراد قتلها اراد قتلها وسقط على الارض غير قادر على التحمل اكثر .
صرخ ارون بأعلى صوته :نادو طبيب القصر حالا اللعنه ماكسمس السهم مسموم تحمل قليلا ياصديقي صارع ماكس ليتنفس مديرا رأسه ل اميليا كانت تنظر أليه بعينان مرتعبتان ويدا ذاك الوغد حولها اللعنه يكاد يموت واكثر ماكان يغضبه هو يدا ليو التان تحضنانها تبا كان مرتعبا قبل قليل لو كان اصابها مكروه مجرد الفكره اثارت جنونه ابتلع ريقه مستمرا في النظر لعينيها الازرق لطالما احب هذا اللون ابتسم وهو ينظر لها وهو يصارع كي يبقى صاحيا اذ مات فصورتها كانت اخر ماسيراه وقد جعله هذا يبتسم لن يتركها حتى لومات سيهدم الجحيم ويرجع لها لتكون له مجددا له وحده هذا اخر مافكر به قبل ان يغمض عيناه غارقا في ظلام .
****************************
مالذي حصل للتو هذا ماتردد في عقل اميليا وهي تراهم يحملون ماكس امامها والدماء تسيل منه فقدت الاحساس تماما بكل ماحولها الوقت توقف من جديد وجميع حواسها توقفت كذلك كان ماكس فاقد للوعي وهم يحملونه لغرفته عندما مرو منها لمست يده يدها بلا قصد شهقت مستمره بالتحديق في دمائه التي صبغت الارضيه امامها ساد الهدوء مجددا ولم يبقى سواها وليو في المكان كانت ترى ليو يكلمها لاكنها لم تسمع حرفا مما يقول عيناها رفضتا الابتعاد عن الدماء مالذي يحصل لها هل تحتظر هل ستموت السهم لم يصبها بل اصاب ماكس اذا لما تشعر بألم الموت لما تتمزق روحها داخل جسدها .
ليو بصوت مرتعب : اميليا حبيبتي ارجوكي انظري ألي هل انتي بخير اتوسل اليكي تكلمي معي هل اصابك مكروه ابتلعت اميليا ريقها ناظره له بملامح جامده .
اميليا :انا انا السهم وسكتت قليلا السهم كان موجهه لي أليس كذلك حضنها ليو بقوه .
ليو : لاعليك انتي بخير الأن وابتسم ستكونين بخير لاتقلقي اقسم اني سأقتلهم جميعا لن تنتهي هذه اليله الا ورؤسهم تحت قدميك هيا من الخطر بقائكي هنا لنذهب لغرفتي ابقي فيها لاتخرجي حتى ارجع فهمتي سأحل الامر ضلت اميليا تحدق به بلا وعي وكأنها في عالم اخر لم تشعر بشيئ حولها اجلسها ليو على سرير في غرفته بهدوء كان ليو قلقا عليها كثيرا فلقد كانت بحاله صدمه تامه .
ليو :اميليا ابقي هنا لاتتحركي من هذه الغرفه ابدا فهمتي ضلت اميليا تحدق بيدها التي لمست يد ماكس دون ان تعير اي اهتمام لوجود ليو حبيبتي ستكونين بخير وقبل جبهتها أنت بأمان الأن لاتخافي فقط ابقي هنا سأعود قريبا وتركها خارجا والغضب يتطاير من عينيه سيقتلهم جميعا كيف يتجرؤن.
بقيت اميليا بنفس المكان تحدق بيدها بملامح جامده كان الوقت ليلا الأن استطاعت سماع اصوات الصياح والركض خارجا لاكن جسدها كان متجمد مهما ارادت لم تستطع الحراك ضلت هكذا حتى فتح الباب بقوه لتأتي كاتي راكضه ناحيتها والدموع تتساقط من عينيها جلست على الارض امامها ماسكه يدها بخوف .
كاتي :حبيبتي هل أنتي بخير مالذي جرى كانت يدا جوري ترتجف خوفا عليها اميليا انضري ألي سمعت ان احد حاول قتلكي مالذي احصل .
رفعت اميليا رأسها ببطئ ناظره لها بلا وعي :سهم بدأت الاحداث تعاد في عقلها كانت تجاهد كي تخرج الكلمات لقد تلقاه بدل عني كاتي .
ابتلعت كاتي ريقها ماسحه دموعها كانت تعلم ان اميليا في حاله صدمه لذا لم ترد اجهادها اكثر : اعلم سمعنا بالأمر ماأن وصلنا القصر لاكن لاتقلقي انه ماكسمس سيكون بخير .
نضرت لها اميليا باستغراب : بخير ثم مسكت قلبها بملامح متئلمه قلبي يوجعني كاتي انا اموت احس ان روحي تسحب من جسدي هل احتظر هو من اصيب لذا لما اتألم انا وابتلعت ريقها ناضره حولها وكأنها على حافه الجنون انا اختنق هل سأموت .
كاتي وهي تحاول تهدئتها :لا لا اميليا انظري انتي بخير لن يصيبك مكروه انظري لي انتي بخير .
نضرت لها اميليا :نعم انا بخير لما انا بخير ومسكت يد كاتي بقوه السهم كان لي اذا لما انا بخير لمالست ميته ضلت تنضر لعينا كاتي القلقتين ثم ابتسمت من يضن نفسه سأقتله ونهضت واضعه يدها في شعرها بجنون من يعتقد نفسه كي يفعل هذا ها بما كان يفكر لما فعل هذا .
كاتي :حبيبتي اجلسي سيكون بخير انا متأكده .
صرخت اميليا : السهم اخترق قلبه اللعين ثم سكتت قليلا مكمله لا يستطيع الموت هكذا كاتي اتفهمين انا من علي قتله اقسم ان اقتله لا لا لن يموت هكذا ومشت في الغرفه ذهابا وأيابا وهي تغرس اصابعها في قلبها اريده ميتا اريده ميتا لاكن على يدي لايمكن ان يموت من أجلي كاتي سأجن عقلي سينفجر وضربت المرئاه بأنيه الزهور ركضت كاتي نحوها .
كاتي :اهدئي اتوسل أليكي سيكون بخير ارجوكي لاتفعلي هذا بنفسك .
نضرت لها اميليا بعينان متعبتان وسقطت جالسه على الارض بين يدي كاتي .
اميليا :اردته ميتا كاتي لما اشعر اني سأموت الأن ان اصابه مكروه اذا لقد تلقى السهم بدلا عني لما فعل هذا وحضنتها بقوه صارخه بألم ضلت في حضنها ساكته هكذا ثم نهضت فجائه بملامح مرتعبه :علي رؤيته لن ابقى هنا وهو يموت اريد رؤيته وخرجت مسرعه وكاتي تحاول تهدئتها
ركض لوكي كالمجنون ناحيه غرفه ماكس عندما اخبره الحرس بما جرى جن جنونه لو حصل شيئ لماكس لن يسامح نفسه ابدا لأنه لم يكن بجواره لطالما حمى ماكسمس لوكي في كل الأوقات سواء في الحروب او في حياتهم العاديه لو حصل له شيئ لن يغفر لنفسه ابدا .
كان ارون واقف هو وبعض الوزراء امام باب غرفه ماكس عندما اتى لوكي مسرعا .
لوكي بأنفاس منقطعه وملامح مرتعبه :قل لي انه حي ارون ارجوك قل لي انه بخير .
مسك ارون كتفه : اهدء الاطباء في الداخل معه لايسمحون ل أحد بالدخول .
صرخ لوكي به :كيف حصل هذا في القصر من تجرء على محاوله قتله ونضر للوزراء ماشيا نحوها دفع احدهم على الحائط ضاربا اياه هذا كله من تدبيركم ايها الاوغاد سأقتلع رؤسكم انتم من فعلتم هذا اسرع ارون ناحيته ممسكا به .
ارون :اهدء لوكي دعه هذا ليس الوقت المناسب نحتاج ان نكون اقوياء الأن انه ماكسمس سيكون بخير قلت لك اهدء انت نائبه عليك ان تسيطر على نفسك .
صر لوكي اسنانه غاضبا كان يعلم ان ارون محق ترك الوزير دافعا اياه على الاخرين : انصرفوا عن وجهي قبل ان اغير رأيي وتذكروا ان حصل له شيئ ستموتون جميعا مع كل من عرفكم يوما وصاح بصوت عال انصرفوا ركض الوزراء مرتعبين ليبقا هو وارون فقط .
تنهد ارون جالسا متكئ على الحائط :سيطر على نفسك اذا احسو بخوفنا سيتمردون ماكسمس يحتاجنا الان اكثر من اي وقت مضى .
اطلق لوكي زفره غاظبه : مالذي حدث .
ارون :لا اعلم عندما وصلت رأيته بتلك الحاله السهم لم يكن له مان موجها لليدي اميليا مسمم لوكي .
لوكي :سيكون بخير انه ماكسمس بحق الجحيم لقد تسمم في حياته اكثر مما تنفس انت لاتعرفه كما افعل هذه المحاوله الألف لقتله كان ينجو في كل مره وسيفعل الأن .
ضلا ساكتين هكذا يحدقان بالباب حتى اتت اميليا وكاتي ورائها .
لوكي :اللعنه اين الاميره جوري .
ارون :لقد اغمي عليها عندما رأته هكذا ارسلتها لغرفتها .
نهض جوري بحزن حاضن اميليا :سررت لأنك بخير .
كانت ملامح اميليا جامده كالصخر وعيناها خاليتان من أي مشاعر .
كاتي :هل هو بخير .
لوكي : لانعلم لازال الأطباء في الداخل .
ابتلعت اميليا ريقها صاره اسنانها لتسيطر على نفسها اتكئت على الحائط محدقه بالأرض بهدوء تام .
همس ارون للوكي :لابد انها سعيده ارادته ميتا انظر لها لم يرف لها جفن عندما اصيب كل هذا بسببها نظر له لوكي بغضب .
لوكي : انت لاتعرف شيئ لا انا ولا أنت ولا حتى والده ماكسمس قد يحبه مثلما تفعل اميليا الوغد فعل الصواب بحمايه المرأه التي يحب .
تنهد ارون :اعلم انا فقط خائف عليه .
ظلوا في هدوء هكذا حتى اطلق ماكس صرخه دوت في القصر بأسره شهقت اميليا فاقده انفاسها بينما نهض ارون ولوكي بخوف حينها خرج احد الاطباء والرعب يملئ وجهه .
الطبيب : عليكم مساعدتنا لانستطيع السيطره عليه علي اخراج جزء السهم الذي اصاب قلبه لاكنه يتألم بشده اذا تحرك قد نفقده يجب ان تثبتوه لي .
ابتلع لوكي ريقه :حسنا هيا ارون ودخلا الغرفه مع الطبيب تاركين الباب مفتوح قليلا .
كان ماكس يصرخ بصوت عال وصرخات لوكي التي تأمر بتثبيته ملئت المكان ايظا .
وضعت اميليا يداها على اذنيها بخوف لاكن لافائده لازالت تسمع صوت صرخاته المتألمه :انهم يقتلونه كاتي هو يتألم .
كاتي :عليهم تثبيته حبيبتي كي يخرجوا السم من جسده .
نظرت اميليا لها : علي ان اراه .
كاتي :لا اميليا دعينا نعد لغرفتكي سننتظر هناك افظل اطباء المملكه معه لن تستطيعي فعل شيئ له.
اميليا :انتي لاتفهمين عليه ان يبقى حيا كي اقتله بيدي لايمكنه الموت الأن سأدخل حاولت كاتي منعها لاكنها لم تستطع فتحت الباب ودخلت ماأن خطت قدمها داخل الغرفه تجمدت في مكانها بعينان مصدومتان وانفاس منقطعه للمنظر الذي رأته كان ماكس ممددا على السرير بلا قميصه والدماء تغطي جسده كان يصرخ مغمض العينين ولوكي وارون يحاولان تثبيته جسده كان يصارع الألم بكل قوته الاطباء كانوا خائفين حتى ان يقتربوا منه السرير كان يتحرك بقوه نتيجه صراع ماكس ليفلت من يدي ارون ولوكي سمعت احد الاطباء يقول :يجب ان تهدئوه سريعا السم بدء يحرق جسده من الداخل ان لم اخرج جزء السهم الذي اصاب قلبه سيموت لامحال.
استمر ماكس بالصراخ بألم فضيع كان فاقد للوعي تماما لاكن جسده كان يتعذب استمر لوكي بالصياح به كي يهدء هو وارون محاولين امساكه لاكن بلا فائده .
همست كاتي بأذن اميليا بصوت مرتجف :دعينا نغادر عزيزتي لايجب ان تبقي هنا .
تقدمت اميليا نحو السرير بملامح شارده حتى وصلت امامه .
لوكي :ماالذي تفعلينه هنا كاتي اخرجيها بسرعه اسرعت كاتي نحوها كي تخرجها لاكنها لم تتحرك كانت تنضر لوجهه ماكس المتئلم فقط وجهه كان يتصبب عرقا وجفناه سوداوان نتيجه السم كانت ملامحه معذبه وكأنه يصارع موته استمر الاخرين بالصياح بها لتغادر بينما حاولو تثبيته .
اميليا بصوت يكاد لايسمع :ابتعدوا عنه .
صرخ لوكي بها :غادري اميليا .
فصرخت به باعلى صوتها :ابعدوا ايديكم اللعينه عنه ساد الصمت في الغرفه حينها ولم يبقى سوى صوت ماكس المتئلم حدق لوكي بعينا اميليا الغاضبتين بملامح متفاجئه .
اميليا : ابتعدوا عنه انا سأهدئه حدق لوكي بها طويلا ثم التفتت ل ارون : لنتركه اراد ارون الاعتراض لاكن نضرات لوكي اوقفته فترك ماكس راجعا للخلف ليبقى ماكس لوحده على السرير وهو يتحرك يمينا ويسارا بوجع كبير .
صعدت اميليا على السرير بجانبه بملامح هادئه وجفنان محمران وضعت يدها بلطف على خده كان يرتجف من شده الألم صر اسنانه حتى كاد يحطم فكه.
اميليا :انت تسمعني صحيح اعلم انك تفعل لايمكنك ان تموت ليس هكذا ماكسمس العظيم لن يموت الا على يدي انا اهدء كي يستطيعوا مساعدتك .
الطبيب :هو لايسمعكي سيدتي عقله في حاله غيبوبه تامه جسده يموت ببطئ الأن السم يحرقه من الداخل عليك الابتعاد كي نساعده .
ارون :ماهذا الهراء لوكي هل ستبقى هكذا وماكسمس يموت سمعتها انها تريد قتله .
صر لوكي اسنانه بغضب :اصمتو جميعا سننتظر .
وضعت اميليا يدها الاخرى على كتفه مانعه اياه من الحركه لم تستطع فانحنت عليه بجسدها محدقه بوجهه بعينان مليئتان بالدموع انه يموت تستطيع الشعور بذلك لم يكن هذا المنظر غريبا عليها فلقد رأته يصارع السم هكذا عندما كانا صغيرين لاكن هذه المره شعرت انه لن ينجوا
اميليا بصوت هامس :اعلم انك تسمعني ماكس ارجوك اهدء واغمضت عيناها بقوه لايمكنك الموت بسببي انت عدوي كيف تموت وأنت تنقذني هذا ليس عدلا فتحت عيناها ناظره له ارجوك انصت لصوتي ماكس انا اميلي ارجوك لاتمت الأن وشهقت والدموع تتساقط من عينيها كالمطر ساقطه على وجهه نضرت اميليا بأستغراب لقطرات الماء النازله على وجهه ماكس ثم شهقت واضعه يدها على خدها دموع ابتسمت بسخريه وألم دموعها تساقطت الأن في كل المرات التي ارادت البكاء فيها لم تستطع مقتل والدها خيانه ماكس لها ضربه اياها اذلالها لم تنزل دموعها اما الأن فتتساقط بلا توقف ابتلعت ريقها واضعه جبهتها على جبهته بأستسلام وهي تشعر بأنه يلفظ انفاسه الأخيره هامسه :لتكن الامك الامي لتكن الامك الامي ليكن موتك موتي عد الي ماكس عد ألي اعلم انك لازلت هناك اعطني ألمك وليأخذني الموت بدلا عنك فلا استطيع العيش بحبك ولن اعيش وانا اكرهك وقبلت شفتاه بلطف قبله سريعه وهي هامسه انا احبك .
كان لوكي منزل رأسه للأرض بيأس والدموع تتساقط من عينيه عندما قال ارون بصوت غير مصدق :انه يهدء لوكي انضر أليه رفع لوكي ناضره بسرعه ليجد ماكس جسد متجمد تحت ذراعي اميليا .
الطبيب :لا اصدق هيا اسرعو بجلب الادوات سنقوم باخراج السم الأن ضحك لوكي واضعا اصابعه في شعره ذلك الوغد علمت انه سينجو .
فتحت اميليا عيناها ببطئ وهي تسمع صوت ضحكات لوكي رافعه رأسها لتنضر له كان هادئا شهقت ضاحكه ودموع مستمره بالتساقط من عينيها ابتلع ماكس ريقه وتحركت شفتاه قليلا هامسه شيئ ما وعيناه لاتزال مغلقه ابتلعت اميليا ريقها مقربه اذنها من شفتيه لتسمع مايقول همس مره اخرى وكانت كلماته *اخلعي هذا العقد العين لأني سأخنقكي به ان نجوت *ضحكت والدموع تسيل من عينيها .
الطبيب :سيدتي ابتعدي عنه حتى نستطيع اتمام العمليه ابعدت اميليا جسدها عنه بسرعه تريد النزول من السرير لاكن يد ماكس امسكت يدها نضرت له متفاجئه كان غائبا عن الوعي لاكن يده رفضت ترك يدها نضرت للطبيب بتسأل .
الطبيب :لابأس يمكنكي البقاء بجانبه فليخرج الباقون .
لوكي :سنخرج لاكن اسمعني ايها الطبيب سأجعلك اغنى رجل في العالم اذا انقذته وسأحرقك حيا ان اصابه مكروه وبهذه الكلمات خرج لوكي وارون يدفع به مغلقين الباب .
جلست اميليا بجانب ماكس ممسكه بيده بكلتا يديها كانت تنظر له بخوف شديد جرحه كان ينزف بشده ملابسها يداها تلطخت بدنه .
تقدم الطبيب نحوهه بأله حاده بينما كان يخبر باقي الاطباء ان يجهزو شيئا ل احراق الجرح كي يتوقف عن النزيف .
ابتلعت اميليا ريقها عندما مسك الطبيب الجرح مستعدا ل اخراج رأس السهم وبصوت مرتجف :هل سيؤلمه الأمر.
نظر الطبيب لها :للأسف سيدتي سيؤلمه بشده لاكن علينا فعل هذا بسرعه قبل ان يتوقف قلبه اومئت اميليا موافقه بينما مسكت يده بقوه اكثر مسك الطبيب جرح ماكس محاولا اخراج السهم تشنج جسد ماكس بينما اطلق صيحه مدويه شهقت اميلسا واضعه يده على قلبها ومقربه وجهها منه هامسه له "انا هنا اناهنا سيتنهي الامر قريبا تحمل اكثر ارجوك تحمل قليلا بعد صر ماكس اسنانه بألم وجسده مشتعل كالنار من شده الحمى اطلق صيحه اخرى وهو يمسك يدها بقوه .
اميليا :اشش انا هنا تحمل قليلا بعد من أجلي وقبلت خده ستكون بخير فقط استمر بالتنفس كانت اميليا تعرف ان الألم يقتله على الرغم من هدوئه استمر الطبيب بمحاولاته وماكسمس يصارع ألما شديدا وضعت اميليا جبهتها على خده مغمضه عينيها بقوه :انا هنا اعلم حبيبي الامر مؤلم لاكن تحمل قليلا انا معك شهق ماكس بألم عندما اخرج الطبيب السهم بأبتسامه كبيره "لقد اخرجته هيا دعونا نحرق الجرح ابتسمت اميليا بخوف ناظره لماكس الذي كان خائر القوى انفاسه كانت ضعيفه جدا :اسمعت لقد اخرجو السهم ستكون بخير وقبلت شفته ستكون بخير امرها الطبيب بالابتعاد كي يحرقو الجرح باداه حديده كان الجمر يغطي رأسها .
اخذت اميليا نفسا عميقا وهي تبعد شعره عن عينيه ماسكه خده : ماكس اتسمعني عليهم ان يغلقوا الجرح كي يتوقف النزيف لذا عليك التحمل ل اخر مره ها واستمرت بمسح العرق من جبينه .
الطبيب :نحن جاهزون سيكون الأمر مولما كثيرا مولاي لذا اعذرني .
مسكت اميليا خد ماكس واضعه جبهتها على جبهته : ل أخر مره ماكس استمر بالتنفس ارجوك في تلك اللحضه وضع الطبيب قطعه المعدن الملتهبه على جرحه ليطلق صيحه دوت في جميع ارجاء القصر حضنت اميليا وجهه بقوه سينتهي قريبا ارجوك فقط تحمل قليلا شهق ماكس بقوه وهو يعود لغيبوبته .
ابتسم الطبيب :واخيرا لقد انتهينا نضرت اميليا له بجفنان حمراوان من شده البكاء :هل سينجو .
الطبيب :بمعجزه سيدتي الملك اقوى مصاص دماء قابلته في حياتي حتى اكثر الخالدين قوه لن يكون قادرا على تحمل هذا نوع من السموم لااصدق كيف حصل هذا لاكنه سيعيش لقد زال الخطر عنه تماما الأن ابتسمت اميليا ودموعها تتساقط مقبله جبهته :اسمعت هذا لن تموت ليس الأن والتفت للطبيب :يبدو شاحبا جدا أأنت متأكد انه سيكون بخير .
الطبيب :نعم سيدتي لقد زال الخطر عنه لاكن جسده ضعيف جدا الأن بسبب السم لن يستطيع التحرك ل أيام كما ان جسده فقد المناعه سيبقى هكذا كالجسد البشري حتى يتخلص جسمه من السموم سأترك ادويه هنا للحمى وغدا سأزوره للأطمئنان عليه غدا سأطمئن الاخرين اومئت له اميليا مبتسمه :شكرا لك على انقاذه ابتسم الطبيب وخرج هو ومن معه .
تنهدت اميليا ناظره لماكس كان غارقا في سبات عميق والتعب والألم واضحان عليه ابتسمت :ايها الوغد لماارتكبت عملا غبيا كهذا كيف تتجرأ على فعل ذلك بي .
دخل لوكي وارون وملامح السعاده تغطي وجهيهما.
لوكي ؛ ايها الوغد كنت متأكدا أنك لن تنتهي هكذا نظرت اميليا بارهاق له .تقدم لوكي نحوها مقبلا رأسها :شكرا لكي حبيبتي لقد انقذتي حياته للتو .
ارون : نعم ليدي اميليا لقد انقذتي حياه ماكسمس للتو انا ممتن لكي كثيرا .
اميليا بصوت ضعيف : لم افعل شيئا انا فقط رددت له الجميل السهم كان موجها لي في الاصل .
تنهدت ارون بارتياح :اللعنه اننا محضوظون جدا كنا سننتهي ان حصل له شيئ .
لوكي :هل انتي بخير تبدين متعبه لما لاتذهبين للأغتسال واخذ قسط من النوم سأبقى معه .
اميليا : لا سأضل هنا قد يحتاج شيئا الطبيب قال انه سيكون بأضعف حالاته كم انه محموم سأبقى معه .
ابتسم لوكي : حسنا لااضن انه يريد احد غيركي ليبقى معه على ايه حال .
ابتلعت اميليا ريقها بخجل في تلك اللحظه دخلت جوري بلهفه والدموع تنهمر من عينيها .
جوري :هل هو بخير ارجوكم قولوا انه بخير ابعدت اميليا يدها عن يد ماكس ونضهت بارتباك وجوري تسرع نحوها جالسه مكانها الى جانبه وهي تمسك خده بلطف .
رجعت اميليا للخلف وهي تحدق بهذا المشهد .
كانت جوري تقبل جبهته ويده بدموع جاريه : ماكسمس حبيبي افتح عينيك هل تسمعني ونظرت لجرحه شاهقه مالذي فعلتموه به .
لوكي :اميره جوري اهدئي انه بخير جميع الاطباء اكدو ذلك .
فصاحت بلوكي :اذا لما لايستيقظ .
تنهد لوكي بغضب :لقد تعرض للتسمم للتو مولاتي جسده مرهق لهذا هو فاقد للوعي .
بكت جوري اكر ملقيه بجسدها عليه ويدها على جرحه .
كانت اميليا تراقب الموقف بهدوء وارتباك علمت ان مكانها ليس هنا جوري هي خطيبته هي المرأه التي سيقضي حياته معها وهي الأحق بالبقاء معه لاكن رغم ذلك ألمها الامر كثيرا رؤيتها الى جانبه مسكها يده لاحضت اميليا ملامح ماكس المتوجعه وانقباظ فكه فانتبهت على يد جوري التي كانت على جرحه .
اميليا بصوت متردد :انتي تؤلمينه ابعدي يدك عن جرحه هو يتألم نضرت لها جوري بغضب كبير .
جوري :اخرجي من هنا كل هذا بسببكي انتي لقد اصيب لأنه انقذكي اياك والاقتراب منه .
شهقت اميليا عائده للخلف بينما تقدم لوكي لجوري مبعدا يدها عن صدر ماكس بملامح غاضبه : ايتها الأميره كما قالت اميليا انتي تؤذينه الملك سيكون بخير عودي لغرفتكي وسأعلمكي ان استعاد وعيه .
جوري :كيف تجرأ انا ملكتك المستقبليه وأوامري يجب ان تطاع اخرجوا جميعا سأبقى معه الى ان يستيقظ .
تنهد لوكي محاولا تهدئه نفسه :مولاتي لاتستطيعين البقاء هنا الملك يحتاج للراحه هيا سأرافقكي لغرفتكي .
حدقت جوري به بعينان تشتعلان غضبا :لن اغادر وأمرتك ان تخرج انت وهولاء لورد لوكي واتوقع ان تطاع اوامري بصفتي الملكه المستقبليه .
حدق لوكي قليلا بها ثم اطلق زفره عميقه :تبا تذكري انتي من اجبرني على ذلك مولاتي وسحبها حاملا اياها على كتفه صرخت جوري وهي تضرب ضهره :كيف تجرء انزلني الأن لورد لوكي انزلني قبل ان تندم انا ملكتك المستقبليه يجب ان تطيعني .
لوكي :وانا نائبه اللعين واقول لكي بكل احترام ان تصمتي ابتسم ارون فاتحا الباب له ليخرج نظر ارون ل اميليا وابتسم :سامحيني ان كنت قد قلت كلاما قاسيا بحقك قبل قليل كنت غاضبا ماكسمس كأخ بالنسبه لي ارجوكي اعتني به وانحنى لها خارجا .
خرج لوكي من الغرفه وجوري على كتفه وهي تصارع كي ينزلها ليجد كاتي واقفه امام الباب رفعت حاجبها بغضب عندما رأته ابتسم بمكر محدقا بها :اتعلمين كم تبدين مثيره وأنتي تغارين سيدتي .
ابتسمت عندما تذكرت وعده لها ليله البارحه كان قد اخبرها انه سيكون عبدا لها طيله حياته ان وافقت على منحه فرصه ليحبها وأنه سيناديها بسيدتي الى الأبد ذلك لأنها بكت وهي تخبره انها خادمه وهو من النبلاء فانحنى تحت قدميها ووعدها بهذا الوعد لأنه ليس هناك احط من منزله الخادم غير العبد في مملكتهم مر ابتسمت هازه رأسها بسخريه فغمز لها واستمر بطريقه .
تنهدت اميليا بعمق ماشيه نحو ماكس كان جسده مغطى بالدماء لذا جلبت منشفه وقليل من الماء وبدئت بأزاله الدماء عنه بهدوء كي لايتألم لم تسمح لعقلها ان يفكر بأي شيئ ليس الأن ستغضب من نفسها لاحقا ستجن لاحقا ليس الأن عندما انتهت ذهبت للحمام واخذت حماما سريعا لتزيل الدماء عنها وارتدت شيئ بسيطا للنوم وعادت الى جانبه كان لازال غائبا عن الوعي لاكن من ملامحه كان واضحا ان يتوجع مسكت جبينه المتعرق فوجدت انه يعاني من حمى شديده فأسرعت لجلب الماء وعمل الكمادات له دخلت كاتي مبتسمه لها .
كاتي :كيف حاله .
اميليا :لازال ضعيفا لاكنه يتنفس .
كاتي :جيد خذي لوكي اوصاني بجلب هذه الدماء له قال ان الطبيب اوصى بأن يشربها لتعويض الدم الذي فقده .
اميليا :شكرا لكي واخذت الكأس منها .
كاتي :سيكون بخير اميليا لاتقلقي .
ابتسمت اميليا ابتسامه ضعيفه :اذهبي لتنامي حبيبتي الوقت متأخر ولابد انكي متعبه .
كاتي :حسنا نادني ان احتجتي لشيئ وقبلت رأسها ذاهبه .
اميليا :بعد ان يتنتهي كل هذا اريد ان اسمع كل ماجرى بينك وبين لوكي بالتفصيل .
ابتسمت كاتي بخجل : بالطبع وغادرت .
انتهت اميليا من وضع الكمادات له بدأت حرارته تنخفض قليلا مسكت كأس الدماء محاوله جعله يشرب قليلا لاكنها فشلت تنهدت غير عارفه ماذا تفعل نظرت حولها بحيره ثم تنهدت ناظره أليه :كان عليك ان تكون بطلا ها اعتنائي بك لايعني اني احبك او سامحتك لازلت اكرهك انا افعل هذا فقط لأني لااحب ان اكون مدينه بحياتي لك ضلت تحدق به طويلا اللعنه شربت من كأس الدماء دون ان تبتلعه وقربت شفتاها من شفتيه واضعه الدماء في فمه شفتاه كانتا ذابلتين استمرت بوضع الدم في فمه بتلك الطريقه الا ان احست انه اكتفى ابعدت شفتها عنه قليلا ناضره له ووجها يبعد انشا عن وجهه ضلت تحدق به طويلا الى ان اجفلها ماحصل .
ماكس بصوت ضعيف يكاد لايسمع :هذه ألذ دماء تذوقتها في حياتي جفلت اميليا مبتعده عنه كان لايزال مغمض العينين ابتلعت ريقها بخوف :هل انت مستيقظ .
فتح ماكس عيناه قليلا مبتسما بمكر :لم هل كنتي تأملين ان لااستيقظ ابدا .
اميليا بملامح متفاجئه:منذ متى وأنت صاح .
ابتلع ماكس ريقه محاولا التكلم :منذ ان اخرج لوكي تلك الحمقاء .
شعرت اميليا بغضب واحراج كبير :وغد لما لم تقل انك صاح وضربته على صدره مما جعله يطلق صرخه متألمه .
اميليا :ياللهي انا اسفه انا اسفه نسيت هل انت بخير هل استدعي الطبيب .
في الحقيقه لم يتألم ماكس من ضربتها ابدا هو فقط اراد رؤيتها قلقه عليه عيناها الجميلتان مليئتان بالخوف عليه لقد سمع كل حرف قالته له وهو يصارع الموت انها تحبه هذه الكلمه جعلته يصارع ليحيا كان سعيدا جدا لسماعها منها ابتسم وهي تنفخ على جرحه غبيه كان غاضبا منها كثيرا لخروجها مع ليو سابقا اراد ضربها بكل مااؤتي من قوه لاكن الأن هو يريد التحديق بملامحها القلقه هذه للأبد لم يكن نادما تلقي السهم بدل عنها لو عاد الزمن الف مره كان ليفعل هذا مع هذا كان غاضبا من نقطه الظعف التي اصبحت اميليا تشكله له .
نضرت اميليا له بعينان قلقتان :هل لازال يؤلمك .
حدق ماكس بها بملامح جامده : قومي بمناداه لوكي وتحرك محاولا النهوض علي الاهتمام ببعض الاعمال .
مسكت اميليا كتفه ببطئ معيده رأسه على الوساده :لا لن افعل العمل يستطيع ان يؤجل لقد نجوت من الموت للتو لذا عليك ان تأخذ قسطا من الراحه .
صر ماكس اسنانه ألما هي محقه لم يكن قادرا على تحريك جسده حتى تنهد :وخطئ من هذا أني هكذا.
انزلت اميليا عيناها للأرض بذنب .
ماكس :غبيه ان تثقي بمجموعه من الجرذان كي يساعدوكي على التخلص مني هولاء هم نفسهم من سلموا داركو ووالدكي لي من الطبيعي ان يحاولوا التخلص منكي .
غبيه كيف يجرء على اهانتها هكذا: لااتذكر اني طلبت منك انقاذي رمقها ماكس بنظره مميته ابتلعت ريقها .
ماكس :محقه كان علي جعلك تصابين بذاك السهم انا هو الغبي حقا لو أنكي متي ل ارتفع حمل من على كاهلي في المره القادمه لن اعيد فعلتي ولاتحسبي اني انقذتك لأنك تعنين شيئا لي كنت ل افعل هذا ل أي شخص غيركي
شعرت اميليا بحزن شديد عندما سمعت كلامه بقيت صامته تحدق بالأرض .
تنهد محاولا تغطيه جسده الا ان اميليا مسكت الغطاء:
امممم الطبيب قال ان جسدك يحترق لايجب أن تدفئه دع جرحك يلتئم .
ماكس :اللعنه كانت شفتاه ذابلتين اسرعت ناحيه طاوله الشراب وصبت له كأس من الماء ورجعت معطيه اياه :خذ لابد ان الحمى جعلتك تشعر بالعطش.
ابتسم ماكس من الداخل الاانه ضل محافضا على ملامحه الجامده تبا سيستمتع بهذا كثيرا لو علم انها ستفعل هذا لطعن نفسه منذ زمن طويل وضعت اميليا كأس الماء على شفتيه واشربته بعنايه تامه .
اميليا :هل تحتاج شيئا هل اطلب لك الطبيب ايؤلمك الجرح .
لم يجبها ماكس اغمض عينيه فقط متجاهلا اياها
تنهدت اميليا ماشيه ناحيه احد الكراسي .
ماكس :الى اين .
اميليا :امممم سأنام ليله هنا حتى لا ازعجك ممممم انا اتقلب كثيرا في نومي وقد ازعجك .
ماكس بلا اكتراث وبدون ان يفتح عيناه :نامي على السرير اميليا .
حدقت اميليا به طويلا لما يعاملها هكذا لم انقذها ان كان سيندم هكذا بعد ذلك مشت ببطئ ناحيه السرير متمدده عليه حارصه على البقاء على طرفه بعيدا كل البعد عنه وهي تنظر أليه .
كان ماكسمس يستمتع حقا باشعارها بالذنب عليها ان تكون شاكره انه لايستطيع التحرك ليريها خطئها العاهره تتجرء على الخروج مع ليو بعد ان انذرها من ذلك لاكن اللعنه لايستطيع البقاء غاضبا عليها فهو يحتاجها يريد الشعور بها بين احضانه ارادها ان تكون بقربه .
ماكس :اللعنه ذلك الطبيب العين انا اشعر بالبرد كيف لا ادفئ جسدي
اميليا بصوت مليئ بالشعور بالذنب :قال ان جسدك يعاني من الحمى لذا امممممم أتشعر بالبرد كثيرا لم يجبها .
بقيت تراقب ملامحه المتوجعه طويلا ثم لعنت تحت انفاسها ستندم على هذا وتقربت منه واضعه يدها حوله وقدميها على قدميه .ابتسم ماكس بمكر .
اميليا ووجنتاها تحمر خجلا : لاتبتسم الامر فقط انها الطريقه الوحيده كي تدفئ قليلا لازلت اكرهك افعل هذا بسبب الشعور بالذنب فقط ابتسم حتى بانت انيابه .
ماكس: لازلت اشعر بالبرد تنهدت اميليا حاضنه اياه بقوه اكثر حتى اصبح وجهها مدفونا في عنقه ابتسم ماكس بسعاده اكبر وهو يضع يده حول ضهرها مقربا اياها منه اكثر .
شهقت اميليا عندما وضع يده حولها ضامه اياها أليه بشده الا انها استرخت بعد ذلك بقليل محدقه بالفراغ مالذي تفعله ماحصل لن يغير شيئا بينهما الأمر خاطئ تماما ماتفعله سيزيد الأمر سوئا ضلت تفكر بهذا حتى جاء صوت ماكس ليخرجها من افكارها .
ماكس :توقفي عن التفكير فقط لهذه اليله لقد ناديتني ماكس قبل قليلا فقط هذه اليله لنتركها لهما لماكس واميلي هما يستحقان هذا اغمضي عينيك وأنسي كل شيئ اخر .
ابتسمت اميليا بحزن شديد رافعه رأسها للنضر لوجهه: اتعتقد انه يمكننا تركهما ان يتنفسا فقط لهذه اليله ايمكن ل اميليا ان لاتكره ماكس فقط لهذه اليله .
فتح ماكس عيناها محدقا بعيناها بملامح جامده :فقط لليله واحده .
ابتسمت اميليا والدموع تساقطت من عينيها واضعه يدها على خده بلطف :كنت سأجن عندما رأيتك مصابا امامي ماكس ارجوك لا تدعني اشعر بما شعرته اليله وأنا اراك تموت امامي كانت تروحي تحترق لا اضن اني كنت ساعيش لو حصل لك شيئ .
ابتسم ماكس بحزن ماسح دموعها :كنت سعيدا لم اشعر بسعاده في حياتي مثلما شعرت بها اليوم وأنا اسمع صوتكي المرتعب علي ودموعكي المتساقطه من أجلي الخوف الذي شعرتي به اليوم لايعد شيئا بالمقارنه بالخوف الذي شعرت به عندما رأيت ذاك السهم يوجهه نحوكي كيف يجرؤن على التفكير بأذيه لعنه حياتي سأحرقهم احياء تحت قدميكي ايذائك هو امر من حقي فقط .
ضحكت اميليا قليلا:احمق هل لازالت تتألم .
ماكس بأبتسامه هادئه :لا وقد كان هذا كذبا منه قاله حتى لا تشعر بالذنب فقط فهو يتألم بشده لاكن ليس لديه وقت للتوجع الأن فهذه اليله سيتنفس قليلا سينسى كل شيئ ويتنفس ليحيا قليلا .
ضلا يحدقان ببعضهما عيناهما لا تفارق بعضها .
حتى ابتسم ماكس بمكر دافعا اميليا لتكون تحته شهقت اميليا وجسده يصبح فوق جسدها وتلك الابتسامه الشيطانيه تغطي وجهه .
تنهدت بسخريه ناضره له :انا اعرف هذه الابتسامه جيدا هيا ابتعد انت جريح ولقد نجوت من الموت للتو .
ماكس :اتعتقدين اني ساقوم بتضيع هذه اليله وأنا احدق بكي فقط ودفن وجهه في عنقها مستنشقا عطرها اللعنه احب رائحتك وقبل عنقها ابتسمت بأغراء مبعده اياه لتنظر أليه .
ماكس :أنت جريح .
ابتسم ماكس بمكر :حبيبتي حتى لوكنت بلا رأس الأن فسأضاجعكي .
ابتسمت بخجل .
ماكس :اللعنه انتي تقتلينني وقبلها بقوه خاطفا انفاسها كانت قبله متوحشه مليئه بالشغف .
ابتسمت اميليا اثناء القبله اللعنه هذا الوغد لقد كاد يموت قبل قليلا جسده المحموم كان يحرق جسدها
لاكن لم تكن تهتم كانت روحها تريده جسدها يتوسل للمسته اغرست اصابعها في ضهره مبادله اياه قبلته ناسيه العالم بأسره ابتعد ماكس عاضا شفتها السفلى بأبتسامه ماكره.
شهقت اميليا محاوله استعاده انفاسها .
ماكس :تبا يافتاه أنتي مثيره كالجحيم وقبلها قبله اخرى رافعا اياها من السرير لتجلس في حضنه مرر يداه على سائر جسدها وهو يقوم بنزع ثوبها عنها ساعدته بذلك وعيناها لاتفارق عيناه قبل عنقها فتئوهت مرجعه رأسها للخلف .
اميليا :اه ه ه ماكس قبل سائر عنقها حارصا على ترك اثار اسنانه في كل مكان لعق الجروح التي تسبب بها وهو يسمع صوت تئوهاتها ثم رفع رأسه ناضره لوجهها .
ماكس وهو يمسك شعرها من الخلف بقوه :انطقي اسمي مره اخرى تئوهت مقبله رقبته كتفه خده .
اميليا بصوت مغري :ماكس وقبلته واضعه يدها على صدره متناسيه جرحه شعر بألم كبير لاكنه لم يقل هذا ابتسم مقربا اياها منه اكثر وهو مستمر بتقبيلها ارجعها لتتمدد على الوساده وهو يقبل سائر جسدها:اقسم انك ستكونين موتي اميليا.
