daahsha"دهشة" daahsha"دهشة"
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

رواية الحب المؤلم البارت 7

 


ماكس: اميلي ابعدي الزجاجه عن رقبتكي ونهض بانفاس تلهب غضبا .

اميليا : والا ماذا سوف اقتل نفسي لن ادعك تلمسني مره اخرى ابدا الموت افضل لي .

ابتلع ماكس ريقه كان الخوف واضحا في عينيه الامر الذي استغربته اميليا فهي لم تراه خائفا يوما بالرغم من كل ماحصل له في الصغر .

تقدم ماكس خطوه نحوها بحذر : اميلي اهدئي واعطني الزجاجه .

صرخت اميلي باعلى صوتها " لا تقترب والا مزقت عنقي وضغطت بالزجاجه على عنقها حتى خرجت بعض الدماء .

صاح ماكس برعب : اللعنه حسنا وابتعد خطوتين للوراء اهدئي كان قلبه ينبض بسرعه لم يشعر ماكس بهذا الخوف في حياته الامر الذي اغضبه كثيرا حاول استعاده السيطره على اعصابه وقال : اللعنه اميليا اقسم اني ساقوم بقتل لويس اذ لم تبعدي هذه الزجاجه عن عنقك .

حدقت به اميليا قليلا ثم ضحكت بهستيريا استغرب ماكس رده فعلها .

اميليا : يالك من وغد غبي اعرف ان اخي هرب منك ونضرت له بتحدي انا حره استطيع الموت الان .

لعن ماكس نفسه لانه سمح لكاتي بأن تراها فلابد انها هي من اخبرها بهروب لويس صر اسنانه بغضب.

ماكس: تبا اميليا اقسم اني ساقوم بسلخ جلد تلك الخادمه اللعينه ان لم تبعدي هذا الشيئ عنكي .

نضرت له والخوف بدء يتملكها : لا تستطيع اذيتها لوكي لن يسمح لك بذلك فذاك الوغد يعشقها .

نضر لها ماكس وعيناه تتقد غضبا : اتضنينني ساهتم له سأقتله معها اذ اضطررت لذلك .

ابتلعت اميليا ريقها بخوف عيناه كانتا جادتين لاكنها لن تستسلم الان عليها تنفيذ خطتها يجب ان تجعله يقسم بأنه لن يلمسها بعد الان " انا لا اهتم ستكون كاتي سعيده بالموت ورائي .

نضر لها ماكس باستغراب بدأ ماكس يفقد اعصابه تبا العاهره لم تترك له اي خيار حاولت التقدم ناحيتها لاكنها رجعت للوراء ضاغطه على رقبتها اكثر .

صرخ ماكس : تبا توقفي حسنا لن اقترب اهدئي دعينا نتحدث انتي لا تريدين قتل نفسك اميليا فلقد وعدتي بالانتقام مني اتذكرين ولا تستطيعين فعل ذلك وأنتي ميته صحيح .

اميليا: لم اعد قادره على تحمل ما تفعله بي لمسك لي يقرفني افضل الموت على ان اكون عاهرتك .

كلام اميليا اغضب ماكس كثيرا كيف تفكر بقتل نفسها على البقاء معه انه يحتاجها  فلقد اصبحت كالادمان بالنسبه له   لما لا ترغب به كاالاخريات.

اغمض ماكس عينيه لتهدئه نفسه وادار وجهه عنها كي لا يفعل بها شيئ يندم عليه لاحقا
بدا ل اميليا ان يصارع نفسه .

ماكس: حسنا اميليا والتفت لها انا لن المسك بدون ارادتك بعد الان .

ابتسمت اميليا داخل عقلها وقع بالمصيده استمرت بالتحديق به بملامح جامده : وماالذي سيجعلني اصدقك .

صر ماكس اسنانه متندا بغضب :كلمتي ان لن اضع يدي على جسدك العين بعد اليوم حتى تطلبي انتي مني ذلك والان ابعدي الزجاجه اللعينه  عن رقبتك قبل ان تندمي لان صبري بدء ينفذ .

علمت اميليا ان عليها ان تتوقف الان قبل ان يفقد السيطره على نفسه ويقتلها بيده وكان يبدو انه يصارع الوحش الذي بداخله كي لايخرج مادام وعدها فستجرب الوثوق بكلمته فلا حل لها غير هذا تنفست بعمق وابعدت الزجاجه قليلا عن رقبتها .

ما ان فعلت هذا حتى كان ماكس امامها بثانيه اخذ من يدها الزجاجه بقوه راميا اياها ودفعها ليرتطم ضهرها بالحائط خلفها ارتجفت كل عضمه في جسد اميليا خوفا من نضرات عينيه تبا عيناه كانتا سوداء كاليل والغضب يتطاير منهما بذلت اميليا كل جهدها كي لا تتوسل اليه لكي يتركها استمرت بالنضر اليه بشفاه مرتجفه .

ماكس بنبره قاتله اعطيني سبب واحد فقط كي لا اقوم بتمزيق وجهكي الجميل هذا او اسوء ربما امزق ثوبك المثير واعلمكي درسا لن تكوني قادرا على المشي لاسبوعين بسببه .

ابتلعت اميليا ريقها : لقد وعدتني انك لن تلمسني .

ماكس: فعلت والرجل لايخلف وعده ومسك شعرها من الخلف بقوه حتى شعرت انه سيقتلعه من جمجمتها  كانت تتألم بشده لكنها لم تصرخ وضع ماكس يده الاخرى على رقبتها : هذه اخر فرصه لكي اميليا كرري هذا مجددا واقسم اني ساجعل هدفي من الحياه هو مطارده اخاكي واحراقه هو وتلك الخادمه امامكي وقرب وجهها من وجهه وهو لازال يمسك شعرها بقوه شادا اياه .

اميليا : اه ه ه ه ماكسمس انتي تؤلمني ارجوك بنبره مغريه ابتلع ماكس ريقه وكل الغضب في عينيه يتحول لرغبه وحشيه بها ضل يمسك شعرها مقربا اياها منه حتى احتك صدرها بصدره الصلب كانت عيناه لا تفارقان شفتاها وكانت ملامحه تبدو كما لو انه يتألم من الداخل نفسه الثقيل كان قريبا من فم اميليا .

وعندما شعرت اميليا انه على وشك فقدان السيطره وتقبيلها رجعت للخلف مرتطمه بالجدار وهو لازال ممسك بها : لقد وعدتني .

صر ماكس اسنانه بغضب محدقا بعيناها التان تلتهبان تحديا وكرها ابتسم ودمه يغلي " تضنين انك ربحتي اليس كذلك سنرى ساجعلكي تتوسلين لي لكي ألمسكي وهذا وعد ايضا وابعد يده التي كانت على رقبتها .

اميليا بكل تحدي : سنرى اريد الخروج ايضا هواء هذه الغرفه بدء يخنقني يمكنك جعل احدهم يراقبني لكن لا اريد ان ابقى حبيسه هنا .

اومئ ماكس رأسه سافكر بالامر .

ابتسمت جيد لأني سمعت ان ليو قادم وأكاد اموت شوقا لرؤيته .

لحضتها قام ماكس بلكم الحائط بجانب وجهها حتى سمعت اميليا صوت تهدم جزء منه شهقت اميليا بخوف .

ماكس والشرر يتطاير من عينيه قولي اسمه ثانيه وصر اسنانه .

قلب اميليا كان يدق بشده .

ماكس : اقسم بكل شيئ لعين في هذا الكون اميليا انطقي اسمه ثانيه امامي وساجعل الموت اسعد احلامكي ومسكها من ذقنها ساكسر كل عضمه في جسدك هذا فهمتي لم تجبه ضلت تنضر له برعب .حتى صرخ في وجهها بصوت عال " اجيبي " هزت اميليا رأسها مجيبه اياه بالموافقه .

ماكس : جيد وسحب شعرها مرجعا رأسها للخلف كانت هناك دماء على رقبتها اثر جرحها لنفسها قبل قليل قام ماكس بازالتها بلسانه تنهد بارتياح :"اللعنه حتى دمائك تثير جنوني .ثم ابعدها عنه بقوه واخذ قميصه من على الارض وغادر الغرفه دون ان يلتفت .

سقطت اميليا على الارض جالسه تبا لقد ضنت انها ميته لامحال الوغد جعل عضامها ترتعد خوفا ابتسمت عندما ادركت انها قد نجحت بتنفيذ الخطوه الاولى من خطتها  انها البدايه "فقط ماكسمس" لم يعد ماكس لغرفته بعد رحيله مما جعل اميليا تخلد للنوم والابتسامه تغطي وجهها .

لوكي : اكره الصباح .

ابتسمت الخادمه تفضل فطورك سيدي ووجناتها تشتعل خجلا

تنهدت كاتي : اليس من المفترض على النبلاء ان لا يدخلو المطبخ مالذي تفعله هنا في هذا الوقت من الصباح كان بامكانك تناول الفطور في غرفه الطعام .

حدق بها لوكي مستمتع بغضبها : انا اصبحت نائب الملك في هذا القصر بأمكاني تناول الطعام اين ماشئت وانا اريد تناوله هنا .

تنهدت كاتي باستسلام : حسنا كما شئت ابقى هنا

نهض لوكي : لاشكرا لقد انتهيت لدي اعمال كثيره لكي انجزها لاوقت لي لكي اضيعه مع خادمه مثلكي وخرج

هزت كاتي رأسها بغضب "وغد اتمنى ان تحترق في الجحيم انت وملكك "

توجه لوكي لمكتب الملك كي يجلب بعض المخطوطات منه حتى يقدمها لماكسمس تبا كم كان ينتضر حلول الصباح حتى يرى تلك الخادمه اللعينه وجد في الفطور حجه لكي يراها تنهد مكملا سيره فتح باب المكتب ودخل تجمدت خطواته ما ان رأى حاله الغرفه .

كان كل شيئ فيها محطما واقصد كل شيئ الاواني الوحات الكتب متناثره على الارض في كل مكان وزجاج الشبابيك مكسر بالكامل رفع حاجبه باستغراب لاكن استغرابه اختفى عندما رأى ماكس نائما على كرسي المكتب مرجع رأسه للخلف .

تنهد بسخريه : حسنا يبدو ان احدهم كان مزاجه جيدا ليله البارحه .

فتح ماكس عيناه بانزعاج محدقا به " تبا هل حل الصباح .

لوكي وهو يمشي ناحيته يتجنب الاغراض المحطمه نعم انه الصباح قضيت ليله رائعه كما يبدو ورفع كرسيا ملقى على الارض وجلس امامه .

ماكس : انت لست بمزاج جيد لمزاحك لوكي .

لوكي : بدون شك هل قمت بتغير ديكور المكتب علي ان اصدقك القول ذوقك بشع يبدو المكان وكأن اعصار ضربه .

تنهد ماكس واضعا يده حول عينيه : اقسم لوكي اني في مزاج يجعني ارغب بقتل الجميع لاتجعلني ابدء بك .

ضحك لوكي : اهدء انا امازحك وسكت قليلا ثم قال اذا ماهو سبب مزاجك الرائع هذا .

تنهد ماكس : اريد قتلها .

اراد لوكي الضحك عليه فهو لم يره في حياته بهذه الوضعيه لا احد قادر على جعل ماكس يفقد السيطره هكذا سوى اميليا .

لوكي : ماذا فعلت هذه المره وهو يقهقه ضاحكا .

ماكس : العاهره ارادت قتل نفسها البارحه .

لوكي : تبا هل هي بخير .

صاح ماكس به : انها بخير انا من لست كذلك ونضر للوكي بجديه اضن ان هناك خطب بي .

لوكي: ماذا تعني .

ماكس :البارحه شعرت بهذه الاشياء الغريبه في داخلي عندما رأيتها بتلك الحاله شعرت ....وسكت

لوكي : الخوف .

نضر ماكس له بغضب : انا لا اشعر بالخوف لا قلب لي ل اشعر بهذه التفاهات لقد قاتلت وحوشا اللعنه واجهت الموت الالف المرات ولم اشعر بالخوف لذا كف عن قول التراهات .

لوكي : اذا بماذا تفسر ما شعرت به البارحه .

صر ماكس اسنانه غضبا : المرض قد اكون اصبت بمرض ما تسبب لي بهذا نعم انه المرض هذا هو التفسير الوحيد .

تنهد لوكي : حضا سعيدا ل ايجاد علاج لهذا المرض فانا مصاب به منذ وقت طويل وصدقني لا شفاء منه .

ماكس : تبا لك لوكي انا افهم قصدك وانا لا احبها وابتلع ريقه انه مجرد هوس بسيط وسيذهب لحاله .

لوكي : انا اصدقك ونهض صابا لنفسه ولماكس كأس شراب .

اخذ ماكس الكأس منه وشربه العاهره تفضل الموت على ان تكون معي تضن نفسها افضل من ان ألمسها سأريها .

ضحك لوكي : يارجل سامحني لكن لا اصدق ان اميليا جعلت ماكسمس العضيم يترك غرفته وينام على سطح المكتب .

رمى ماكس الكأس عليه بغضب تفاداه لوكي " حسنا حسنا انا اسف والان دعنا نعد للعمل اليوم هو موعد رجوع ليو للقصر .

تنهد ماكس بغضب :تبا نسيت أمره .

لوكي : كان قرارا صائبا منك جلبه هنا ليبقى تحت نضرنا .

ماكس : لا احب ان يقيد احد يدي لوكي اريد قتله .

لوكي : انا  لا احبه يارجل لاكن اذ اصابه مكروه ستندلع حرب اهليه وانت تحتاج الجيش لمحاربه الاوغاد في الجنوب .

تنهدا ماكس واضعا يده على عينيه بارهاق : اعلم لكن لا استطيع ان اعدك بأني ساسيطر على نفسي.

لوكي : لما تعطه حجم اكبر من حجمه لا اعتقد انه سيشكل تهديدا والا ماكان سمح ل اخيك بالحكم طيله هذه المده وهو احق بالعرش منه .

ماكس : لاتنخدع بمضهره لوكي فليو ليس كما يبدو تحت مضهره الهادء ذاك وحش كاسر كنت اراقبه منذ سنوات لقد رأيته في ساحه المعركه مره عندما قام داركو بارساله للحرب املا ان يموت لقد قام بقتل كل اؤلئك المحاربين دون ان يبذل اي جهد لن انسى شكل عيناه ابدا الفتى خطير لذا كان داركو يخافه .

لوكي : تبا لما كل افراد عائلتك مصابون بانفصام بالشخصيه اعني انت والان ليو مابالكم .

ابتسم ماكس : فقط احذر منه وأن حاول فعل شيئ فسأجعل حتى الصخر يبكي عليه .

لوكي : كما تريد سأذهب الان ل استقباله مع الوزراء ومجلس الشيوخ الاوغاد يكادون يطيرون فرحا بعودته .

ماكس : دعهم يفرحون به قليلا سأريهم لاحقا اراد لوكي الخروج لاكن ماكس تكلم : بالمناسبه لقد سمحت ل اميليا بأن تغادر الغرفه اوكل خادمه تثق بها كي تراقبها طيله الوقت واحرص على لجم لسان خادمتك الحمقاء كاتي سامحتها من اجلك على مافعلته لن اكرر فعلتي .

ابتسم لوكي بسخريه : اووووه هذا مؤثر من اجلي كنت اعتقد انك تحب اميليا لاكن الان عرفت انك تحبني .

ماكس : تبا لك لوكي .
خرج لوكي ضاحكا .
نهض ماكس شاربا كأسا اخر واخبر احدى الخادمات ان تقوم بجلب ملابس له من غرفته فلم يكن راغبا برؤيه وجهه اميليا خشي ان يصيبها بمكروه ان فتحت فمها اللعين العاهره تمتلك فم لايخرج منه غير السم لااحد تجرء قبلها على رفع صوته في وجهه وهي تتكلم معه بتلك الطريقه هناك نساء مستعدات لقتل انفسهن لتحصيل نضره واحده منه وهي لا تنضر له حتى شرب كأسه وهو يلعن نفسه لم تمر سوى ليله واحده وها هو الان يشتاق لرؤيتها عليه ان يغادر هذا القصر باسرع وقت فقد يكون بعده عنها علاجا له من لعنتها التي احاطت به .

كانت كاتي تقوم بمساعده اميليا على ارتداء فستانها في غرفه ماكس .

اميليا : أأنت متأكده ان ليو في طريقه الى هنا .

كاتي : نعم فجميع النبلاء ذهبو ل استقباله عند بوابه القصر .

ابتسمت اميليا بحزن .

كاتي : لم تبدين حزينه ضننت ان قدومه هنا سيفيدكي .

اميليا : انا لست حزينه بالعكس انا سعيده لأني سأراه مره اخرى ليو شخص عزيز جدا على قلبي كاتي قضيت معه اسعد اوقات حياتي ولا اضن اني قادره على الشعور بالسعاده بعد ماحصل ربما رؤيته تريح قلبي قليلا تعيد لي جزء من شخصيتي القديمه .

كاتي : لم اعلم انه مهم بالنسبه لكي لهذه الدرجه وابتسمت فبصراحه اميلي لم تكن ترى غير ماكس في السابق وسكتت عندما انتبهت لما قالته انا اسفه لم اقصد

اميليا : لا عليكي وابتسمت من الجيد ان اميلي القديمه ماتت وماكس مات معها ايضا لقد دفنتهما معا.

والتفتت اذا هل ابدو جميله .

ابتسمت كاتي : رائعه كالعاده ضحكت اميليا.
كانت اميليا ترتدي فستان اميرات طويل ازرق اللون بلون عينيها يحيط بعنقها وبلا اردن .

كاتي : واخيرا تبدين كالنبلاء لو كانت الملكه سولان حيه ل انفجرت غيضا فلطالما شعرت بالغيره منكي .

ايميليا :لم تكن تكرهني لأني جميله كاتي كرهتني لأنها احبت ماكسمس وكانت تغار عليه ذاك الشيطان لم يرحمها رغم معرفته بحبها له .

كاتي : انسي الوضوع هيا اذهبي لرؤيه الامير ليو
لابد انه وصل الان .

اميليا : انت محقه واخذت نفسا عميقا علي ان انسى كل شيئ واركز على تدمير ذاك اللعين .

خرجت اميليا من الغرفه وكاتي ورائها كان الجميع يحدق بها البعض بتعجب والبعض بشفقه واخرين بكراهيه لكنها لم تهتم بأي احد .

كاتي : اعلم ان هذا سيغضبكي لكن بدأت تتصرفين مثل الملكه سولان .
ابتسمت اميليا حقا وكيف هذا .

كاتي: تنضرين للجميع على انهم حشرات كما كانت تفعل .

اميليا: ان تكوني عاهره ماكسمس يغير من شخصيتكي كثيرا واستمرت بالسير الا ان صادفت لوكي بطريقها اخبرت كاتي ان تنصرف حتى لا يزعجها ماستقوله له .

لوكي : واو تبا تبدين مثيره فهمت الان سبب حاله ماكسمس .

ابتسمت اميليا محدقه به بكل اشمئزاز وكراهيه : لوكي اراك تمشي وحدك اين سيدك فعاده الذيل يكون ملتصق بالحيوان .

ضحك لوكي : حسنا حسنا يبدو ان القطه فتحت عينيها اخيرا .

اميليا : اين الامير ليو.

لوكي : لاتفعلي دعي الامور تهدء قليلا ثم قابليه .

ابتسمت اميليا : كن خادما مطيعا واخبرني اين هو .

تنهد لوكي هازا رأسه : حسنا انه في قاعه العرش ماكس سيقابله بعد قليل .

اميليا : فتى جيد والان اغرب عن وجهي .
لوكي : دور العاهره يليق بكي حقا .

اميليا : او نسيت ونضرت له شكرا على اخبار كاتي بهروب اخي لقد افرحنا هذا الخبر كثيرا وخصوصا كاتي فكما تعلم انهما يعشقان بعضهما بشده رأت اميليا عينا لوكي تسود غضبا او لا تقلق سادعوك لحفل زفافهما وابتسمت تاركه اياه يغلي .

لوكي : اوووه كم اتمنى ان يفقد ماكس صوابه اليوم.

مشت اميليا بخطى سريعه لقاعه العرش لم تكن تصدق انها سترى ليو ثانيه فربما رؤيته قادره على تهدئه قلبها قليلا .

فتحت باب قاعه العرش ودخلت كانت القاعه فارغه لم يكن فيها احد سوى ليو كان يقف في منتصف الغرفه معطيا ضهره لها ابتسمت وقلبها ينبض ثانيه .

اميلي: ليو ادار ليو رأسه بسرعه ناحيتها كان يبدو عليه الارهاق كثيرا وكأنه لم يكن ينام ابدا رغم هذا لم يؤثر الامر على وسامته ابدا تبا كانت اميليا قد نست كم هو وسيم .

ابتسم ليو ل اميليا الان فقط استطاع ان يتنفس لقد كانت ايامه السابقه كالجحيم وهو يفكر بحالها لم ينم للحضه كل مافكر به هو هي كاد يجن اقسم ليو لو ان ماكسمس لم يسمح له بالعوده كان سيرجع للقصر بدون اذن  لرؤيتها حتى لو كلفه الامر احراق المملكه بأسرها فوق رأس ماكس .

ليو : مرحبا ايتها الجميله هل اشتقتي لي .

قهقهت اميليا ضاحكه وهي لا تزال تنضر في عينيه تبا كم كانت تحتاج لسماع صوته العذب .

فتح ليو ذراعيه لها كي تأتي لم تتردد اميليا للحضه واحده اسرعت بخطى سريعه نحوه راميه نفسها في احضانه حضنته بقوه وكأن حياته تعتمد على ذلك .

استنشق ليو عطرها بعمق اللعنه كم افتقد هذه الرائحه الان فقط استطاع التنفس ضاما اليها الى صدره بقوه .

اميليا : انا متعبه جدا ليو قلبي يؤلمني روحي تحترق
ولا استطيع البكاء مهما اردت ذلك دموعي لا تنزل .

ليو : اش انا هنا الان لاتقلقي من اي شيئ حبيبتي لن ادع احدهم يؤذيكي مادمت حيا .

ابتسمت دافنه وجهها في صدره لقد اشتقت لك حقا ليو ارجوك لا تتركني .

ليو : لن افعل حتى لو كلفني الامر حياتي .

ابتسمت اميليا ضامه اياه لها اكثر كانا مشغولان بعناقهما لدرجه انهم لم سيمعو صوت باب القاعه وهو يفتح .

ماكس : مالذي يحدث هنا بحق الجحيم ........
****************************

 

ماكس : مالذي يجري هنا بحق الجحيم .

في الثانيه التي سمعت اميليا فيها صوت ماكس تجمد جسدها بالكامل واختفت انفاسها على الرغم من انها كانت تعطي ضهرها له ولاتراه الا انها كادت تقسم انها سمعت دمائه تغلي وصوت قبضه يده تشتد ابتلعت اميليا ريقها ممسكه بقميص ليو برعب وكأن حياتها تعتمد على ذلك .

حدق ليو بعينا ماكسموس المرعبتين وهو لايزال يحتضن اميليا لازالت نضراته سوداء مليئه بالكراهيه كما يتذكرهما منذ الصغر لكنهما الان مليئتان بغضب مرعب لم يعرف ليو لما جسده يرتعد غضبا هكذا هل هو بسبب قدومه للقصر ام لانه يحتضن اميليا ابتسم ليو امام بركان الغضب الذي امامه بكل عدم اكتراث .

كل قطره من دماء ماكس كانت تغلي انفاسه كانت سريعه جدا نضراته كانت مركزه على يدي ليو التي كانت حول اميليا صر اسنانه غضبا حتى كادت تتحطم وكل مايراه امامه هو يدا ذاك الوغد تلمس الجسد الذي هو من حقه فقط .
ماكس: سألت مالذي يجري هنا ابعدت اميليا رأسها قليلا من حضن ليو وحدقت في وجه ليو بجسد مرتجف ابتسم ليو في وجهها بكل لطف وكأنه يخبرها بأن مادام هو هنا فلن يصيبها مكروه ابتعد اميليا عن حضن ليو والتفتت لماكس متجنبه النضر أليه .

ليو : سمو الملك ماكسمس انه لمن السعاده لي مقابلتك بعد كل هذا الوقت وانحنى له بكل احترام .

اجابه
ماكس وعيناه لاتفارقان اميلييا : نعم انا سعيد برؤيتك مره اخرى ايضا ليو ومشى ناحيه عرشه قائلا اتمنى ان لا اكون قد قاطعت لقائكما الحميم بدخولي .

ابتلعت اميليا ريقها وهي تبذل كل جهدها كي لا تنضر أليه لانها علمت ان ماستراه في عينيه لن يعجبها ابدا لذا استمرت بالتحديق بالارض .

وضع ماكس يده على فمه محاولا السيطره على نفسه

ليو : لا لم تقاطع شيئ سموك كنت فقط ارحب بالانسه اميليا ربما لاتعرف بذلك لاكن كان لي الشرف بمقابلتها من قبل واصبحنا اصدقاء منذ ذلك الحين

ابتسم ماكس محدقا بها بسخريه كان جسدها يرتعش وعيناها للارض جيد اوووه تبا كم اراد فصل رأسها عن جسده العاهره اخبرها البارحه ان لاتنطق اسمه ليجدها الان تعانقه بكل حميميه هل ضنت انه كان يمزح عندما اخبرها انه سيكسر كل عضمه في جسدها اذ لم تنفذ ما يقول حسنا سيريها تبا للوعد الذي قطعه .

اميليا كانت تعلم ان ماكس على وشك فقدان السيطره فهو لم يخفي يوما جنونه اذ رأها مع رجل اخر ضنت في السابق ان الامر كان غيره منه لاكن الان عرفت انه مجرد حب للتملك فهو لايحب ان يشارك مايملكه .تنفست بعمق محاوله تهدئه نفسها عليها ان تتماسك يجب ان تتخلص من خوفها تجاهه لن يخيفها بعد اليوم رفعت رأسها ناضره ناحيته وغاص قلبها ماان رأت نضراته المضلمه نحوها وابتسامته المميته ابتلعت ريقها بتوتر.

اميليا : انا اسفه سموك على دخول قاعه العرش دون اذن منك الامر فقط اني عندما علمت بقدوم الامير ليو وسكتت عندما رأت عصب فكه يشتد غضبا متذكره ما أمرها به البارحه بأن لاتذكر اسمه امامه امممم كنت متشوقه لرؤيته لذا لم افكر سأغادر الان لابد ان لديكما عمل كثير ارادت الرحيل لكن ليو امسك يدها نضرت لماكس بسرعه وهي تتمنى ان تنشق الارض وتبلعها تبا انها ميته لا محاله .

اغرس ماكس اصابعه في حافه العرش اللعنه اللعنه تطلب الامر منه كل قوته كي لا يكسر لذلك الوغد يده تبا اذا لم يبعد يده القذره عنها سيقتله غير مكترث لكل ماسيحصل ثم سيقتل العاهره .

حدق ليو بعينا اميليا الخائفتين مبتسما وهو لايزال ممسكا يدها : اسعدتني رؤيتك كثيرا اميليا سامر لمقابلتكي لاحقا لدي الكثير لكي اخبركي به ابتسمت اميليا بتوتر وداخلها يقول اهربي قبل ان يسوء الامر قبل ليو يدها بلطف .

وضع ماكس يده على فمه محاولا تهدئه نفسه سيقتله تبا سيقتله .

سحبت اميليا يدها بسرعه وانحنت لهما ومشت مسرعه الخطى لكي تخرج .
ضلت اميليا تمشي بسرعه حتى بعدما خرجت من الغرفه ولم تتوقف حتى دخلت غرفه ماكس وضعت يدها على فمها بتوتر " تبا تبا تبا كيف ستخرج نفسها من هذا الان الوغد كان يغلي غضبا وكانت متأكده انه سيخرج كل هذا الغضب عليها .

حدق ماكس بالوغد المتعجرف الجالس امامه وكل ما يدور بعقله هو قطع رقبته تطلب الامر منه استخدام كل قوته ليمنع نفسه من هذا .

ليو : لازلت كما اتذكرك لم تتغير ابدا .

ابتسم ماكس باستهزاء : ليس صحيحا اصبحت اكثر وسامه من قبل الا تضن ذلك .

ضحك ليو ليس هذا ما قصدته كنت اتكلم عن اميليا فلازالت تتصرف بجنون كلما اقترب منها احد ما تماما كما في طفولتنا اتذكر لقد كسرت انفي مره لأني مسكت يدها عندما كنا صغار .

نضر له ماكس والشرر يتطاير من عينيه : انها حتى لا تتذكرك تضن انها قابلتك في المدرسه للمره الاولى .

ليو : اعلم لكني اتذكرها لا احد ينسى حب طفولته .

ضحك ماكس باعلى صوته : لهذا استطاع داركو سلب العرش منك فأنت كيف اقولها لطيف جدا لتصبح ملكا هذه المشاعر ضعف ل امثالنا ما ان ينبض قلبك مره ينتهي امرك .

نضر ليو له ثم ابتسم : دعني اسألك سؤالا لماهي على قيد الحياه حتى الان اعني والدها هو الخائن الذي قتل اخاك ولويس اخاها اصبح احد قاده المتمردين لما شخص بلا قلب مثلك يبقيها حيه .

ضل ماكس يحدق به طويلا بملامح جامده ثم قال : انها تبقي سريري دافئا في اليل .

نهض ليو بغضب ما ان سمعه ابتسم ماكس او كم تمنى ماكس ان يقوم ليو بمهاجمته حتى تكون له حجه مقنعه لقتله دفاعا عن النفس هذا ماسيخبر به الجميع.

كانت انفاس ليو تشتعل غضبا كم تمنى ان يقوم بتحطيم وجهه هذا الوغد ذو الدماء الملوثه لاكنه سيطر على نفسه ابتلع ريقه ليهدء .

ماكس : ما الامر هل قلت شيئا اغضبك ايها الامير .

ليو : لا سموك الامر فقط اني تذكرت ان علي مقابله رئيس مجلس الشيوخ فلقد طلب رؤيتي .

ماكس : جيد يمكنك الانصراف اذا لكن تذكر قتلت اخ من لحمي ودمي كي اجلس على هذا العرش تخيل ما قد افعله بك ان فكرت بسلبه مني .

ابتسم ليو بمكر : ضننت ان الملك داركو قتل على يد المتمردين .

ماكس: لا انا قمت بقتله هل لديك اعتراض على ذلك .

ليو : لا لم اتفاجئ ابدا بقتلك اياه فلطالما عرفت انك ستفعل هذا .

ماكس : جيد انحنى ليو يريد الرحيل لاكن ماكس تكلم بكل برود : لقد كسرت لك انفا في السابق لانك لمست ماهو لي مره تخيل ماذا سأفعل بك الان ونضر له بنضره مميته ابقي يديك اللعينتين بعيدا عن املاكي .

ابتسم ليو بكل عدم اكتراث وغادر .

ماكس : وانت لم تتغير ايضا تبدو تماما كوالدك ابن عاهره لعين وابتسم لاكن امك كانت مثيره من المؤسف انها ماتت وانا في الخامسه من العمر فقط كانت لتكون عاهره جيده ومشى صابا لنفسه كأس شراب شربه جرعه واحده وهو يفكر بالذي سيفعله بتلك العاهره الموجوده بغرفته.

كان ليو يتوجه لقاعه مجلس الشيوخ وكلمات ماكس حول اميليا تتردد في عقله اقسم ليو في داخله ان يدفن ماكسمس حيا باقرب فرصه ومهما كلفه الامر .

لوكي بنبره تعجب : تبا لا اصدق انك لازلت حيا .

تنهد ليو ملتفت له " انا حقا لست في مزاج جيد لوكي .

ضحك لوكي : بالطبع لست كذلك فلقد قابلت ماكسمس للتو لا احد يبقى مزاج جيدا بعد فعل هذا لاكنك محضوظ جدا اتعلم ان هناك مراهنات تجري في القصر بسببكما نصف الذين في القصر راهنو انه سيقتلك في غضون يومان اما انا فقد راهنت انك ستخرج ميتا من قاعه العرش لا اصدق اني خسرت الرهان .

ليو : حاذر ايها الاحمق انا امير هذه المملكه لذا راقب مايخرج من فمك اللعين هذا .

حدق لوكي به بغضب : وانت حاذر من محاوله فعل اي شيئ ضد ملكي فهو قد يتحكم بنفسه بسبب ابناء العاهره الذين يدعمونك في القصر اما انا فلن يهمني شيئ ماكسمس كالاخ لي قبل ان يكون ملك علي لذا حاول فقط القيام بفعل شيئ ضده وساجعل دمائك الملكيه تغطي كل جزء من هذا القصر هل فهمت كلامي ايها الامير واحرص على افهام الاشخاص الذين ستقابلهم بعد قليل بذلك ايضا.

ابتسم ليو بسخريه : لطالما كنت كلبا وفي له .

لوكي : وسأبقى كذلك حتى اخر يوم في حياتي واكمل طريقه متوجها لقاعه العرش تاركا ليو يحدق به بابتسامه ساخره.

ليو : لقد تغيرت الاشياء كثيرا في هذا القصر فحتى الكلاب اصبحت تنبح بوجهه اسيادها واكمل طريقه.

كانت اميليا جالسه في غرفه ماكس تفكر بماذا عليها ان تفعل لتخرج نفسها من هذا المأزق ايا ما سيحدث فيجب عليها ان تبقى قويه لايجب ان يرى خوفها ابدا .

دخلت كاتي الغرفه وهي تحمل بعض الطعام قفزت اميليا من مكانها عندما فتح الباب .

اميليا : او تبا كاتي لقد ارعبتني .

كاتي : ماذا فعلت .

تنهدت اميليا : لا عليكي وضعت كاتي الطعام على الطاوله .

كاتي : لم تتناولي طعام الغداء لذا جلبته لكي هيا كلي .

جلست اميليا على السرير : انا لست جائعه كاتي .

كاتي : حسنا ما الامر مالذي حصل لما الكل غاضب في الخارج قبل قليل رأيت الامير ليو وكان الشرر يتطاير من عينيه اما الملك ماكسمس تبا حبيبتي لقد جعل عضامي ترتعد اقسم ان كل من في القصر يريدون الاختباء بسببه لقد قام بتحطيم مكتبه بالكامل هذا الصباح والان فعل نفس الشيئ بساحه المبارزه انه يبرح الجميع ضربا في الخارج حتى اني اشفقت على لوكي لأنه كان هو من يتدرب معه هذا الشخص مرعب نهضت اميليا مبتلعه ريقها .

اميليا : هل قلتي انه في ساحه التدريب .

كاتي : نعم قضى فتره الصباح كلها هناك الخادمات جن جنونهن به هذا ما كن يصرخن به "اووه الملك لديه جسد رائع انضرو كيف يقاتل ارأئيتي عضلات جسده حتى تلك الندبه المريعه على ضهره تبدو جميله هذا ما قالته كاتي وهي تقلد اصوات الخادمات ضاحكه "

اميليا : انا ميته لامحال وبدأت تسير ذهابا وايابا في الغرفه بتوتر ماذا سأفعل الان تبا مشت كاتي ناحيتها ومسكت يدها لكي تهدء .

كاتي : عزيزتي اهدئي قليلا الامير ليو هنا الان لن يستطيع اذيتكي .

ضحكت اميليا بسخريه : انتي لا تعرفينه لو اراد
اذيتي فلن يقف بوجهه جيشا كامل اخذت اميليا نفسا عميقا لكني لست خائفه اميلي القديمه ماتت يجب ان اتخلص من خوفي هذا لن يؤذيني اكثر مما فعل انا لست خائفه .

عندها دخل ماكس الغرفه تلاقت عيناهما للحضه ثم ابعد نضره عنها متوجهه لطاوله الشراب .

همست اميليا بارتجاف : تبا كاتي انا خائفه .

كان ماكس قد رجع لتوه من ساحه التدريب شعره كان مبعثرا بطريقه مثيره وهو يرتدي قميصا اسودا دون اغلاق ازراره صب لنفسه كأسا وشربه .

كاتي : وهي تحدق به لا اعتقد ان الخادمات كن يبالغن انه مثير حقا .

اميليا : اسمعي لا تتركيني معه ابقي ها .

التفت ماكس ناضرا للعاهره التي تثير جنونه كانت تمسك بيد خادمتها بخوف لاكن عيناها تدعي القوه هل تضن حقا ان هناك احد في الكون قادر على حمايتها منه نضر للخادمه " غادري "

نضرت كاتي ل اميليا بتوتر كانت عينا اميليا تتوسل لها كي لاتفعل.

صرخ ماكس بقوه اخرجي .
انتفضتا خوفا وتركت اميليا يدا كاتي بسرعه : ارحلي سأكون بخير .
اومئت كاتي ل اميليا ثم انحنت لماكسمس وخرجت .

جلس ماكس امام طاوله الطعام محدقا باميليا بكل هدوء .

ضلت اميليا واقفه هكذا امامه بتوتر لم ينطق بحرف واحد فقط ضل يحدق بها وههذا ما اخافها اكثر فماكسمس عندما يكون هادء هكذا يكون في اسوء حالات غضبه بقيت اميليا واقفه هكذا لربع ساعه لم تنضر له ابدا استمرت بالتحديق بعيدا عن وجهه حتى ملت الامر استجمعت كل شجاعتها من يعتقد نفسه هذا الوغد ونضرت له محاوله التكلم لاكن ملامح وجهه اوقفتها ابتلعت ريقها .

ماكس : تعالي هنا وتناولي طعامك .

اميليا بصوت مرتجف : لست جائعه اشعر بالتعب اضن اني سأنام قليلا .

ماكس : تعالي وتناولي طعامك .

ارادت اميليا التكلم لكن رمقها بنضره جعلتها تجمد في مكانها عرفت ان لا فائده من تجنب الامر تنهدت ماشيه نحوه .

حرك ماكس لها الكرسي بقدمه لتجلس وهذا ما فعلته وهي تحاول اخفاء خوفها بملامحها الجامده أليه الدفاع الوحيده التي كانت تمتلكها اميليا ضده هي كلامها المليئ بالاهانه له وكأنها كلما خافت منه اكثر كلما سممته بكلامه الجارح له .

ابتسم ماكس وهو يراقب ملامحها الجامده وانفها المرفوع بكل فخر.

اكلت اميليا قليلا  ونضرات ماكس لا تفارقها استمر بالتحديق بها وهو يستمر بشرب شرابه .

وضعت اميليا الملعقه جانبا لقد شبعت واردت النهوض لكنه سحب الكرسي نحوه مما ابقاها جالسه اصبحت تجلس امامه الان وهو قريب منها لدرجه خطيره .

اميليا : لا وقت لدي للتجادل معك ايها الملك انا متعبه وحرصت على ان تكون عيناها جامدتان من اي مشاعر .

ابتسم ماكس بمكر ماسكا يدها وتكلم بنبره هادئه لدرجه مميته : لطالما احببت ان ألمس يدك ونضر لعينيها هل تعرفين هذا .

ابتسمت اميليا باشمئزاز : لا لم اكن اعرف هذا وحاولت ابعاد يدها لكنه مسكها بقوه حتى ضنت اميليا انه سيمزق كفها .

ماكس : لا اعرف لما احبها انا ايضا هل تعتقدين اني كنت امزح عندما حذرتك من الاقتراب من ليو .

اميليا بكل عدم اكتراث : انت تنسى نفسك ماكسمس قد تكون ملكا على الكون بأسره لاكنك لن تكون يوما ملكا علي وقربت وجهها منه سأفعل ما اريد متى اريد وابتسمت انت تحب لمسه يدي وعضت شفتها اما فأحب لمسه يد ليو تشعرني بالامان وليس بالتقزز .

ابتسم ماكس حتى بانت انيابه مقربا يدها منه اكثر انت لا تفهمين أليس كذلك ابعدت اميليا نضرها عن وجهه بكل عدم اكتراث " لقد بدأت اشعر بالملل اريد المغادره .

هز ماكس رأسه بغضب كاسرا الكأس الذي كان امامه وقام بجرح راحه يد اميليا بطرف الكأس المكسور .

صرخت اميليا بوجع ناضره له ارادت سحب يدها لاكنه بقي يمسكها بقوه ضاغطا على الجرح ليؤلمها اكثر .

اميليا : بأنفاس متوجعه ايها الوحش اه ه ه كان الألم فضيعا .

ماكس بكل هدوء هل هل تؤلمكي .

صرت اميليا اسنانها تبا لك . ضغط عيها اكثر فصرخت.

جذبها ماكس من يدها حتى صار وجهها قريب من وجهه هل تولم لم تجبه اميليا ضلت تحدق به بتحدي.

فضغط علي الجرح صارخا باعلى صوته هل تؤلم .

توجعت اميليا صرخه نعم تؤلم اه ه ه ابتسم محدقا بعينيها .
ماكس : جيد اذ شعرتي بالامر هذا الألم الذي تشعرين به الان هو نفسه الذي شعرت به عندما رأيته يمسك يدكي اللعينه وصر اسنانه بغضب وانا لا اتألم ابدا لم اتألم عندما تم ضربي حتى الموت من قبل وزراء القصر وانا لا ابلغ من العمر سوى اربع سنوات لم اتألم عندما رأيت امي تقتل امامي لم اتألم والسم يجري في عروقي ل اشهر اذا لماذا شعرت بأن سهما اغرس في قلبي عندما رأيتكي هناك .

حدقت اميليا بعيناه المرعبتين وانفاسها تكاد تنقطع خوفا .

ماكس : لا تفهمي الامر بشكل خاطئ انت لستي سوى عاهره بالنسبه لي عاهره استمتع بها وارميها حين أمل منها لكن حتى هذا الوقت كل نفس تتنفسينه ملك لي فقط كل ذره فيكي ملك لي وانا لا احب مشاركه عاهراتي مع احد هل فهمتي .

كان قلب اميليا يصرخ ألما ليس بسبب جرحها انما بسبب كلماته ابتسمت بمراره : انا لن اكون ملك لك ابدا ماكسمس لم اكن ولن اكون يوما كذلك .

ابتسم ماكس ابتسامه مميته : حسنا اذا علي ان اثبت لكي ذلك .

عن الكاتب

nana ahmed

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

daahsha"دهشة"