كي وهي تضع يدها على وجهها لوقت طويل حتى سمعت صوتا .
ماكس :أأنت بخير التفتت معطيه ضهرها له وهي تمسح دموعها عيناها كانتا حمراوتان من البكاء .
اميليا :انا بخير ارجوك أذهب .
صر ماكس اسنانه بغضب رافضا التحرك كان يسمع صوت بكائها وهذا مزق روحه فعلت اميليا كل شيئ كي توقف دموعها لكن بلا فائده استمرت بالهطول كانت تعرف انه يقف خلفها بقيا هكذا لفتره حتى تكل.
ماكس بملامح جامده ونبره مميته:ارجوكي توقفي عن البكاء انا مستعد لفعل أي شيئ ل اجلك فقط لاتبكي .
فتحت اميليا عيناها وهي تشعر بكلماته الدافئه تتغلغل لروحها ابتلعت ريقها ملتفته أليه بعيون محمره كانت ملامحه غاضبه وجاده :لما تهتم .
ماكس بنبره جامده:لأن كل ذره في جسدي تؤلمتي لدرجه الموت عندما اراى دموعكي مولاتي .
شهقت اميليا وقلبها ينبض باقصى سرعه وهي تسمع هذا اشتاقت أليه لدرجه مميته وكل ماارادته كان الغرق بحضنه وهذا اكد لها كل كلام كاتي ادركت مدى أنانيتها مدى حقارتها كانت زوجه خائنه ليو المسكين لم يفعل شيئ سوى حبها طول حياته وهاهي الأن تتمنى رمي نفسها لماكس مجددا الشخص الذي دمر حياتها والوحش الذي سيقتل كل من تحب فور ان يتذكر اغمضت عيناها بقوه مبتلعه ريقها ومسحت اخر دمعه في عينها ثم نضرت له :قلت أنك ستفعل أي شيئ اطلبه كي لاابكي هل كنت جاد .
ماكس بملامح جامده:نعم
اميليا :انا لااريد رؤيه وجهك كلما افعل اراه .
ابتلع ماكس ريقه بألم :افهم وجهي يذكركي باألاشياء البشعه التي فعلها بك .
ابتسمت اميليا :نعم يذكرني بكم احبه الرجل الذي يشبهك سيد دارك كان شيطان بلا رحمه لكنه كان حب حياتي الرجل الذي ملك قلبي وسيبقى مالكا أياه حتى وهو بقبره انا لم اعاملك بقسوه ل أني كنت اكرهك انافقط كنت غاضبه من ماكس لأنه تركني لأنه تجرء ومات قبلي اترى الأن سبب بكائي انت تذكرني بأن حب حياتي لم يعد حيا لذا اطلب منك ان لاتريني وجهك .
صر ماكس اسنانه بغضب كارهه شكله احب هذه المرأه نعم غباء لكنه احبها وهي لاتراه حتى هي فقط تتمنى لو كان رجل اخر :انا حارسك لااستطيع الابتعاد الملك سيرفض .
اميليا :اذا احرسني من بعيد ايام قليله وسأغادر واتمنى أن تحقق لي مطلبي سيد دارك بقي ماكس ساكتا لفتره ثم اومئ لها :حسنا سأحاول وذهب والغضب يتطاير منه كالبركان .
اميليا :وداعا حبيبي وارتدت قناع الميتين مجددا سترضى بأراده القدر كاتي محقه ماكس سعيد هنا وجد السلام اخيرا بضياع ذاكرته وأن كانت سعادته بالنسيان فستحرص على أن لايتذكر ابدا ولتبقى ذكرياته لتعذبها لوحدها .
مرت الأيام سريعا بعد ماحدث بينهما سبعه ايام مرت على ماحدث وخلالها فعل ماكي ماطلبته منه ابتعد عن ناضرها تماما كان يجد عذرا دائما كي لا يحضر لتناول الطعام معهم كانت تشعر به يحرسها في كل مكان تذهب أليه اجتماعاتها مع الوزراء رحلاتها اثناء لعبها مع بلو حتى وهي جالسه وحدها كانت تعلم أنه يراقبها من بعيد لكن لم يضهر وجهه لها نهائيا علمت من بلو التي اصبحت لاتبتعد عنه ابدا أنه يعاني بسببها فقد اخبرتها في احد المرات انها قلقه على دارك لأنه لاينام وشكله يبدو متعبا جدا بلو قالت انها تعتقد ان هناك شيئ يؤلمه لهذا يبدو هكذا لكن اميليا كانت تتألم اكثر منه بألف مره ولم تضهر ذلك حتى لنفسها لقد وجدت حلا لمصيبه بقائه حيا قررت أن لايعلم احد بالأمر ستبقيه هنا سيحيا حياه هانئه وبسلام ولكي تضمن سلامه الجميع وعدم رجوع ذاكرته قامت بارسال طلب لساحره عرفتها في السنوات السابقه كي ترسل لها جرعه تجعله يبقى ناسيا للأبد وقررت اعطائها له مأن تصلها الأمر كان يقتلها لكنها كانت الطريقه الوحيده ليبقى حيا وهذا كان يكفيها .
كان الجميع متواجدين في احد القرى البشريه للأحتفال بموسم العنب بلو اصرت على حضوره مأن سمعت من الخادمات بشأنه لذا اسطحبتها اميليا له برفقه ماريان لأن كاتي كانت ترفض التحدث أليها منذ اخر نقاش بينهما قبل أسبوع.
ضحكت اميليا وهي ترى بلو تقفز من السعاده وهي تشارك نساء القريه بسحق العنب بأقدامهن لصنع العصير منه المكان كان جميل جدا بالنسبه ل أميليا قريه بسيطه في وسط الغابه الخضار كان يملئ المكان والناس بدو سعداء جدا .
ماريان :اشعر بالملل متى سنعود .
اميليا :لقد اتينا للتو هيا تمتعي بالمنضر الجميل وكفي عن التذمر .
تنهدت ماريان :اتيت فقط ل أكون برفقه دارك وهاهو يختفي مره اخرى ونضرت حولها انه يختفي كثيرا هذه الأيام سأذهب للبحث عنه.
كرهت اميليا ماريان من اعماق قلبها لكنها كانت متأكده انها احبت ماكس بصدق لذا ستعتني به بعيدا عنها ابتسمت اميليا عندما اسرعت بلو نحوها :هيا خالتي تعالي وساعدينا الأمر ممتع .
اميليا :حسنا هذا من دواعي سروري ومسكت يدها ذاهبتين للقفز داخل الوعاء الكبير المملوء بالعنب وضحكات اميليا تملئ المكان وهي تخفي صرخات قلبها المتكسر .
حدق ماكس من بعيد باللعنه التي حلت به كانت ضحكاتها جميله جدا لقد نفذ لها ماارادت لم يرها وجهه بعد ماحصل ذاك الصباح راقبها من بعيد وكل ثانيه من ذلك كانت تعذبه لم يعد ينام ابدا لم يعد يأكل فقد الرغبه حتى بالتفس وجد نفسه يفكر بها طيله الوقت كلما اغمض عيناه يراها كان يعجر عن التنفس بعيدا عنها اصبحت تجري بدمه رائحتها تحيه وابتسامتها تسعد روحه وجد نفسه غير قادر على الحياه بعد الأن بدونها نعم كان وغدا مجنونا ليشعر هكذا لكن ليس بيده فقد امتلكت روحه وما قتله وجعل من التنفس مؤلما بالنسبه له كان أنها لن تراه يوما كما يراها هي فقط ترى رجل اخر فيه ابتلع ريقه بغضب كره شكله كره نفسه لدرجه أنه لم يعد ينضر في المرئاه هذا الوجهه ابعدها عنه وجهه كان حائلا بينه وبين القرب منها كان مايشعر به مرض يتغلغل بكل جزء به مرض لاعلاج له .
بعد ساعات طويله من اللعب واخيرا قررت بلو ان تستريح قليلا لقد طلبت منها ان تسمح لها بمرافقه احدى الخادمات لرؤيه الحيوانات وسمحت لها بذلك اما ناريان فبعد أن يئست من العثور على ماكس عادت للقصر تنهدت اميليا وهي ترى ان فستانها تدمر بالكامل وقدميها كانتا بنفسجيتان بسبب لون العنب ابتسمت بسخريه من منضر قديمها الغريبتان ارادت ازاله اللون فاخبرتها احدى النساء ان هناك بحيره صغيره خلف الاشجار لتغسل اللون عنها مشت اميليا ناحيه البحيره مذهوله بجمال المكان البحيه كانت جميله جلست على احد الصخور واضعه قدميها في المياه وبدأت تفركهما بيدها ل أزاله اللون لكن لافائده استمرت بفعل ذلك طويلا حتى بدأت قدميها تؤلمها تئوهت بألم ولم تشعر بعدها الا وبماكس يخرج قدميها بهدوء من النهر وهو منحني امامها توقف قلبها وموجه من النيران اجتاحت جسدها من لمسته كان يحمل منشفه صغيره بيده وبدء بمسح قدميها بها بلطف ل أزاله اللون دون أن ينطق بحرف لم تستطع رؤيه وجهه لأنه كان ينضر للأسفل حاولت ابعاد قدمها عنه عندما استعادت وعيها لكنه كان يمسك كاحلها بقوه حاولت مرارا لكن لاجدوى .
ماكس بصوت جامد ودون أن يرفع رأسه للنضر أليها:ستؤذين نفسك اللون لايذهب هكذا دعيني ازيله كي نرجع للقصر قبل المساء تنهدت اميليا باستسلام متوقفه عن الحراك وعاد ليمسح اللون عن قدميها بلطف شديد بقيا هادئين لوقت طويل كانت اميليا تحدق به بملامح حزينه تذكرت ذاك اليوم بجانب النهر حين جرحت قدمها انحنى ماكس هكذا حينها ايظا وعالجها شبح ابتسامه رسم على وجهها وذكريات ماكسمس تعود أليها لم تشعر بنفسها الا وهي تسأله :هل تحب ماريان تجمد ماكس للحضه عن الحركه لكن سرعان ماعاد لطبيعته وأجاب بملامح جامده :لا مولاتي .
اميليا :لما انها حب طفولتك .
ماكس :لااضن أني قادر على الحب سموك انها تحبني وهذا يكفي .
اميليا :ستحبها يوما.
ماكس :لااضن ذلك فلقد اصبح قلبي عبدا ل أمرأه اخرى ومهما اردت تحريره لا استطيع.
ابتلعت اميليا ريقها بخوف مما ستسمعه :تلك المرأه التي استعبدت قلبك هل تمتلك أسم .
ماكس :نعم اجمل اسم على الاطلاق اتريدين سماعه ونضر لها ورأت اسمها في عينيه شهقت ناهضه وهي ترتجف :سأعود للقصر وانت لقد وعدت أن لاتضهر أمامي لاتخلف وعدك مجددا وذهبت مسرعه وضع ماكس يده على فمه لاعن بغضب تبامنذ متى اصبح ضعيفا هكذا تلك العاهره تقتله سيجن يريدها يريدها لدرجه مميته .
في وقت متأخر من تلك اليله كانت اميليا واقفه امام المرئاه في غرفتها تحدق بنفسها وكل مايدور بعقلها كانت كلمات ماكس كاتي كانت محقه دمرت سعادته مع ماريان عندما نضرت في عينيه بالقرب من تلك البحيره رأت الحب الذي لطالما تمنت ان تراه في عيني ماكسمس تنهدت رافعه شعرها للأعلى محاوله ابعاد الافكار عنها حينها طرق الباب :تفضل .
الخادمه :مولاتي هل ليدي بلو هنا .
اميليا بقلق :لا أليست في غرفتها .
الخادمه :ليست كذلك اننا نبحث عنها منذ ساعات لكن لم نجدها نهضت اميليا :مالذي تعنينه اين ذهبت .
الخادمه :لأعرف وامها قلقه جدا .
تنهدت اميليا بغضب :حسنا عودي للبحث عنها انا قادمه معكي ايضا بحثا في كل ارجاء القصر طويلا حتى قررت اميليا ان تذهب للبحث في الأسطبل ربما تجدها هناك فهي تحب الحيوانات مشت اميليا مسرعه ناحيه الأسطبل رأت ضوء منه فابتسمت ضانه اياها هناك لكن ابتسامتها اختفت عندما دخلت فلم تجد سوى ماكس جالسا هناك امام النار وهناك خنجر بيه يقلب به الحطب وهو ينضر للنار .
ابتلعت ريقها ناضره حولها بحثا عن بلو لكن لم تجدها :امممممم دارك هل رأيت بلو انها مفقوده لكنه لم يجبها استمر فقط بالنضر للنار متجاهلا أياها تماما وهو يلعب بذاك الخنجر ملامحه كانت مرعبه تنهدت بغضب :سألتك سؤالا ارأيت بلو لكن لاشيئ استمر بتجاهلها ارادت الصراخ به لكنها سمعت صوت الخادمه وهي تنادي بأنها وجدتها تنهدت بارتياح :شكرا للسماء نضرت له قليلا ثم التفت تريد الرحيل لكنه تكلم بنبره جمدت الدماء في عروقها .
ماكس :هل وجهي هو الذي يجعلك غير قادره على النظر ألي .
التفتت اميليا نحوه لتجده ينضر أليها بملامح جعلت عضامها ترتعد.
ابتسم ماكس والجحيم تشتعل بعينيه كان قد فقد السيطره تماما :بسبب هذا الوجهه لا استطيع البقاء بقربك بسببه لااستطيع النضر بعينيك لو لم اكن أشبهه لم هربتي من النظر ألي .
اميليا محاوله السيطره على نفسها :سيد دارك ماذا تريد .
ماكس بلاتردد :اريدك اصفر وجهه اميليا .
اميليا :مستحيل.
اتسعت ابتسامته :فهمت بسبب وجهي .
ابتلعت اميليا ريقها ارادت التكلم اخباره بأن السبب كان أنه متزوجه ولن تخون زوجها لكنه تكلم .
ماكس :فهمت اذا وجهي يقف عائقا امام رؤيتي لكي حسنا وبلمح البصر قام بجرح وجهه بالخنجر الذي كان بيده صرخت اميليا برعب والدماء غطت خده الأيمن اتسعت ابتسامته كانت اميليا ترتجف لدرجه أنها لم تستطع الحراك والأن هل تقدرين على النظر ألي لا حسنا وجرح خده الأيسر وأراد جرح وجهه اكثر لكنها صرخت مسرعه أليه :توقف مالذي تفعله ابعدت الخنجر من يده ناضره أليه والدموع تغطي وجهها وجهه كان مليئ بالدماء :ياللهي ياللهي ماذا افعل وضعت يدها على خده الأيمن ل ايقاف الدماء وهي تصرخ به ايها المجنون مالذي فعلته ابتسم محدقا بعينيها الدامعتين .
ماكس :هذه كانت الطريقه الوحيده كي اجعلك تنضرين لي لاتقلقي ستشفى الجروح بعد ثوان ابعدت اميليا يدها عنه ناهضه :انت مريض .
ماكس :نعم بك .
صرخت اميليا به :توقف فقط توقف أنت لاتحبني افهم أمرك بأن لاتحبني انا لست لك .
صر ماكس اسنانه بغضب من كلامها:أنتي لي .
اميليا بغضب :لست لك انا متزوجه وأنا احب زوجي مأن نطقت بتلك الكلمات حتى نهض ماكس برمشه عين واضعا يده حول عنقه وضاربا ضهرها بالجدار عيناه كانتا مرعبتين ويدها كانت تخنقها .
ماكس :أنت لي ستتجمد الجحيم قبل أن اجعل رجلا اخر يلمس طرف منكي اتفهمين انتي ملكي صرت اميليا اسنانها بغضب :انا ملك زوجي .
اطبق ماكس يده على عنقها اكثر :سأقتله سأقتل أي وغد يشاركني فيكي اتسمعين لقد افقدتني عقلي الاترين انضري لي لم تفعل فصاح بصوت عال انضري ألي رفعت نضرها له كان يتألم بشده والدماء تغطي وجهه :انا احبكي اللعنه سأكون عبدا تحت قدميكي انا مستعد لفعل ماتريدين فقط انضري لي ليس لماكس لي ألست رجل بالنسبه لكي .
اميليا :لن تكون ابدا رجلا مثله ابتسم ابتسامه مرعبه مغمض عينيه قليلا ثم قال :حسنا اذا علي أن اقنعكي وأنا دائما احب الطريقه الصعبه وقبلها صرخت وهي تضرب صدره وتحرك رأسها بكل اتجاه كي تبتعد لكن لافائده كان قويا جدا شعرت بشفتاها تتمزقان كانت قبله ملئيه بالكراهيه وكأنه كان يريد منها ان ترى ألمه عندما كادت ان تستسلم استجمعت كل قوتها دافعه اياه وهي تضربه باحد مشاعل النار المعلقه على الحائط بجانبها ابتعد عنها للحضات فركضت بكل قوتها دون أن تنضر للخلف لم تركض اميليا بحياتها مثل تلك اليله وكأنها ركضت للنجاه بحياتها كانت تسمع صوت خطواته خلفها استمرت بالركض حتى وصلت غرفتها قافله الباب خلفها بسرعه وهي تلهث لكن برمشه عين مأن التفتت رأته امامها دفعها ناحيه الباب ولم يعح هناك فراغا بين جسديهما كان صدرها يحتك بصدره الفولاذي ملامحه كانت قاتله حدقت اميليا بأنفاس متسارعه بالشيطان الذي أمامها.
ماكس وهو يضرب ضهرها بالباب بقوه :اياكي ان تهربي مني مجددا.
الطريقه التي كان ينضر أليها بها جعل اميلي التي خلقت لتحب ماكس تعود مجددا عيناه كانتا تلتهمانها والنار اشعلت بجسدها مجددا .
بقي ماكس يجق بها طويلا ثم انحتى ببطئ يريد تقبيلها لكنها حركت رأسها صر اسنانه بغضب واضعا جبهته على جبهتها لفتره ثم تكلم :يمكنكي أن تتخيليني ماكس فقط امنحيني قبله واحده انا اموت مولاتي انا اغار بجنون من شخص ميت بسببكي ارجوكي فقط قبله واحده هذا كل مااريده انامستعد ل أصبح ماكس اي شخص تريدينه لوكان الأمر سيقربني منكي ارجوكي فقط قبله واحده نزلت دمعه من عينا اميليا وهي تشعر بألم عميق في صوته رائحته حضنه الدافئ كم اشتاقت أليه للخمس سنوات تمنت الشعور به كما الأن ابعدت رأسها ناضره أليه وبشكل متردد وضعت شفتاها على شفتيه قبله واحده فقط لن تؤذي احدا ابتسم ماكس مقبل أياها ويداها تحضنانها اكثر الجنه كانت كل مااراده في الحياه جسده كان يتحرق لها وسرعان ماتحولت القبله الهادئه الى قبله عنيفه شعرت اميليا بنار تحرق جسدها من الداخل ويداه تلمسان كل أنش فيها قبلته كانت جائعه وملئيه بالشغف حاولت مجاراته لكن بلا فائده أنينها كان يزيده عنفا وشراهه وهكذا فقدا السيطره لم تشعر اميليا بنفسها الاوهي تفتح أزرار قميصه بينما قام هو بتمزيق فستانها نصفين دافن وجهه في صدرهها مصدرا صوتا كالزئير شهقت وهو يقبل صدرها عنقها وأسنانه تترك اثر في كل مكان ممرت يدها على عضلات صدره الحديديه تبا كم اشتاقت لذلك عندما قبل صدرها رأى الندبه التي تركها ماكس لها توقف للحضه لكنها قبلت عنقه هامسه :لاتفكر أياك ان تفكر اغمض عينيه بتلذد وهي تقبل عنقه ويداها تتحركان بحريه على ضهره قبلت وجهه بنهم وشوق كبير كان ماكس يعلم أنها تفكر بعشيقها لكن لم يهتم كانت له لكن بغضب حملها من الأرض واضعه قدماها حول خصره وضاربا ضهرها بالحائط مستمرا بتقبيلها أنت برغبه واضعه يدها على فمها كي لاتصرخ.
ماكس بأنفاس منقطه :ابعدي يدك اريد أن اسمعك ابتسمت مقبله أياه عاضه بأغراء شفته السفلى ابتسم ناضرا بعينيها لقد اطلق ماكس الوحش بداخله لم يكن هناك حدود معها كان يريد فعل اشياء فضيعه بها وتبا سيفعل مايشاء .
ماكس :هذا سيؤلم انا لست رجل رقيق .
ابتسمت اميليا :وانا لست امرأه رقيقه اتسعت ابتسامته مقبلا أياها وكم احبت اميليا ماجرى بعدها نست كم يحب الوغد الطريقه العنيفه عضت كتفه كي لاتصرف المتعه التي شعر بها كلاهما كانت لاتصدق اغرست اميليا اصابعها في شعره المبلل من العرق وهي تأن بصوت عال كان كل شيئ كاملا تماما كالماضي الا أن طرق الباب شهقت اميليا وتجمدا في مكانهما نضرت اميليا برعب في عيني ماكس اللعنه لايمكن ان يعرف احد بهذا تكرر الطرق مجددا همس لها ماكس :لاتفكري ابقي معي ابتلعت اميليا ريقها وقلبها يتسارع عاد الطرق مجددا فاستجمعت قوتها لتتكلم :من هناك .
ليو :هذا انا اميليا افتحي الباب اتسعن عينا اميليا بصدمه ناضره بعينا ماكس المحدقتان بها عيناه اسودتا بشكل كامل مأن سمع صوته صر اسنانه بغضب :من هذا وهكذا عرفت اميليا ان أبواب الجحيم فتحت مجددا .
