الخوف خوف مطلق هذا هو ما شعرت به ماري ما ان اخبرته بما رأت صباح اليوم كل ذره في جسدها كانت ترتجف في حياتها كلها لم تراه في هذه الحاله
لم يفعل شيئا ما أن نطقت بما رأته للحضه ضنت ان عيناه غرقتا في الجحيم لم يقل حرفا فقط ادار وجهه عنها واكمل شرب زجاجه الخمر جرعه واحده على الرغم من هدوئه الا ان ماري كانت ترتجف لمنضره لقد استطاعت سماع الدم يغلي في عروقه وعضام جسده تتقلص غضبا ابتلعت ريقها راجعه للخلف قليلا .
ضل الهدوء سائدا لفتره لم يكسره سوى صوت الزجاجه وهي تكسر بيده قفزت ماري خوفا .
ماكس بنبره مرعبه دون ان ينضر لها : هل أنتي متأكده . ابتلعت ماري ريقها : نعم انت تعرف اني لن اكذب عليك رأيت الامر بعيني كانت تقبله ولو لم اقاطعهما لكانا وسكتت عندما رأت قبضه يده تغلق بشده والدم يسيل منها اردت ان اخبرك من قبل لكنه هددني قال انها حبيبته هو وهو حر بما يفعله معها حتى هي وقفت بوجهي وقالت انها لا تطيقك تشمئز منك ان ليو هو الرجل الذي تحبه وجسدها ملك له فقط وليس ملكا لشخص ذو دماء ملوثه مثلك .
ماكس بكل هدوء قالت هذا .
كانت ماري تريد التخلص من اميليا بأي طريقه لذا لفقت هذا الكلام من المستحيل ان يدعها ماكس حيه الان : نعم قالته .
نهض ماكس ناضرا لها كان مضهره مرعبا قطع انفاس ماري حتى انها تمسكت بالجدار حتى توقف ارتجاف قدميها .
لم ينطق بحرف اخر فقط خرج .
سقطت ماري على الارض متنفسه بعمق : ياالهي لا اصدق اني لا ازال حيه اكاد اشعر بالشفقه على اميليا ثم ابتسمت بسخريه على من اكذب العاهره تستحق الموت .
لم تكن هناك كلمات في العالم تستطيع وصف الغضب الذي كان ماكس يشعر به عندما قالت ماري له الامر احس ان الجحيم اشتعلت في روحه دماء هذا كل ما كانت عيناه تراه وكل جزء في جسده يطالب به دماء ذلك الوغد والعاهره كيف تجرء لقد كانت تمنعه من لمسها ذاك لقد كان عقله يفكر بها طيله الوقت اللعنه كل جزء فيه رغب بها روحه كانت مجنونه بها وهي تلهو مع ابن العاهره ذاك سيريها سيريهما معا .
كانت كاتي متوجهه لغرفه الخدم كي تنام عندما ضهر لوكي امامها .
تنهدت بأنزعاج : كنت اتمنى ان ينتهي يومي وانا بمزاج جيد لكن لا عليك ان تعكره قليلا .
ابتسم لوكي : اووه كاتي انتي تعطين نفسكي اكثر من قيمتها حقا ثم اتلاحقينني لما اراك كلما التفت .
كاتي : انا من الاحقك اتعرف ماذا استمر بالكذب على نفسك والان سيدي ارجوك انا متعبه واريد النوم.
ارادت الابتعاد لكنه مسكها ساحبا اياها نحو الحائط واضعا يداه على كلا الجانبين كي لا تتحرك .
حدقت به بغضب : لورد لوكي ارجوك دعني اذهب .
ابتسم لوكي بمكر : ماذا ستفعلين ان لم افعل استمرت تحدق به بكراهيه وغضب حسنا سأدعك تذهبين بشرط وقرب وجهه منها دعيني اقبلك .
تنهدت انت لن تمل ابدا ابعد رأسه ضاحكا لما لا تدعني وشأني لوكي انت من النبلاء لديك ماتتمناه كل فتاه انت تملك اموال طائله دمائك نبيله وأنا لاشيئ .
استغربت كاتي عندما رأت ملامحه الجديه على وجهه كان يحدق بها بطريق غريبه هي لم تره هكذا من قبل عيناه كانتا حزينتان بقي ينضر لها هكذا قليلا ثم قال " انتي كل شيئ هذا العالم كله لايساوي شعره واحده منكي اموالي منصبي كل قطره دماء لعينه بي لا تساوي نضره واحده من عيناكي لذا بالنسبه لي انتي كل شيئ نفسي دمي ألمي سعادتي قلبي روحي حزني انتي كل شيئ"
اختفت انفاس كاتي وهي تسمع كلماته كانت تنضر لعينيه وعلمت انه كان صادقا في كل حرف قاله لها ول أول مره في حياتها نبض قلبها ابتلعت ريقها محاوله استعاده السيطره على مشاعرها ابعدت ناضرها عنه بتوتر وقالت بشفاه مرتجفه " ارجوك دعني أمر سيدي " اغمض لوكي عيناه بألم تاركا اياها تذهب لكنها ما ان تحركت قال : انه لايحبكي وقفت كاتي في مكانها ضهرها له .
لوكي : لويس انا اعرف انكي تعتقدين انكي تحبينه ارى هذا بعينيكي منذ الصغر لكنه لايستحقكي اتعرفين لماذا لأنه لو فعل لكان تخلى عن كل شيئ وهرب معكي لكنه اختار اسرته النبيله اما انا فبأشاره واحده منكي سأترك الكون وأتي معكي حتى وأن لم تحبيني سارضى فقط بالبقاء بقربك .
ابتلعت كاتي ريقها : ماتقوله غير صحيح انا لا اشعر بأي شيئ تجاه السيد الصغير .
ابتسم لوكي بسخريه : حتى لوكنتي تفعلي فلا جدوى من ذلك لأنكي لي شئتي ام ابيتي هذا سأحرقه حيا لو اقترب منكي وهذا وعد .
تنهدت كاتي مبتعده عنه في الحقيقه كاتي لم تكن تحب لويس كما كان لوكي يعتقد نعم ربما لويس من احبها لكنها لم تبادله الشعور ابدا فكانت دائما تنضر أليه على انه اخ لها الحب رفاهيه لا يقدر الفقراء امثال كاتي على تحمل كلفتها انها خادمه وستبقى هكذا طيله حياتها سيقوم النبلاء بحرقها هي وعائلتها ان تجرأت على مخالفه القوانين وهي مستعده لفعل اي شيئ لحمايه امها واختها فهي لن تعرضهما للخطر بسبب مشاعر تافهه ابدا على الرغم من انها كل هذه السنين كانت تحترق حبا للوكي الاحمق .
لطالما احبته منذ الصغر لكنها اخفت ذالك حتى عن نفسها واحاطت قلبها بجدار صلب كي لا ينبض له فلقد رأت كاتي من قبل فتيات كثيرات من طبقتها يحرقن هن وعائلاتهن بتهمه اغراء النبلاء وضعت كاتي يدها على قلبها ما ان وصلت الغرفه " اياك ان تنبض مره اخرى لا حق لك بهذا انه وحش كسيده لا تنخدع بكلامه أبدا .
كان ليو جالسا في غرفته يقرأ كتابا ما تنهد مغلقا الكتاب فهو لم يكن منتبها على ايه حال عقله كان مشغولا بالتفكير بقبله اميليا طوال اليوم ابتسم عندما تذكر خجلها لايستطيع التصديق لحد الان انها بادلته قبلته هذا يعني انه ربما هناك امل له في جعلها تحبه ربما بعدما اكتشفت ماكسمس على حقيقته ستنسى حبها الطفولي له ويكون امامه فرصه معها مد يده في جيبه مخرجا رباط الشعر الذي اعطته له عندما غادرت المدرسه لقد كان يبقيه معه اينما ذهب وضعه على انفه مستنشقا رأحته لطالما احبها منذ طفولته وسيبقى يفعل حتى اخر لحضات حياته عندها فتح باب غرفته بقوه نهض ليو مستغربا من الامر .
دفع ماكس غرفه الوغد بقدمه ودخل ليو كان ميتا لامحال تبا لمجلس الشيوخ سيخرج قلبه ويرميه امامهم وأن تكلم احد منهم سيلحقه به .
حدق ليو بالبركان الثائر امامه من نضرات ماكسمس المرعبه عرف ان ماري اخبرته بما جرى تنهد مبتسما بلا اكتراث : هل اخطئت في الغرف سمو الملك فهذه غرفتي .
ضل ماكس ينضر لليو بعينان تلتهبان غضبا ثم دخل متوجها لطاوله الشراب وصب لنفسه كأسا متجاهلا ليو بهدوء مرعب .
ليو : ربما يكفيك شرابا هذه اليله تبدو ثملا شرب ماكس كأسه جرعه واحده ثم مشى ناحيه ليو وضع يديه في جيبه ناضرا له .
ابتسم ليو بسخريه : اهناك ما يغضبك ووضع يده بمكر على شفته انحدت عينا ماكس عندما رأى شريط الشعر الذي كان يحمله ليو في يده انه يعرف لمن يكون يستطيع شم رائحتها منه اقسم ان ماكس سمع عضام كفه تتكسر من شده ضغطه عليها .
انتبه ليو لعينا ماكس المركزتين على شريط مما جعل ابتسامته تتسع : ايعجبك كان هديه من شخص عزيز علي اعطتني اياه كي اتذكرها دائما .
ابتسم ماكس ابتسامه سوداء وحرك رقبته يمينا ويسارا .
كان لوكي واقفا مع بعض من اصدقائه من قاده الجيش امام ساحه القصر : لا اصدق انني لن ارافقكم هذه المره كيف ستربحون من دوني عندها سمعو صوت تكسر زجاج نافذه ما ورمي ليو منها ليسقط امامهم في الساحه .
رفع لوكي حاجبه باستغراب بينما الاخرين كانو مصدموين من الامر
لوكي : حسنا كنت اتسأل متى سيبقى ماكس مسيطر على نفسه يبدو انه هذه اليله ستكون ممتعه كثيرا يارجال ابتسم الاخرون بينما قال احدهم اراهن على خمسين قطعه ذهبيه ان ماكسمس سيفقده الوعي في عشر دقائق وبدئو يتراهنون .
ضحك ليو رافعا رأسه نحو النافذه التي قام ماكس بألقائه منها تبا انه غاضب حقا هذا ماكان ينتضره منذ ان اتى القصر جعله يفقد اعصابه ويهاجمه حتى تكون لديه حجه لكي يبرحه ضربا نهض مزيلا التراب عن سترته وعيناه لاتفارقان عينا ماكس الذي كان لايزال ينضر له من النافذه : اهذا كل مالديك .
قفز ماكس من الاعلى واقفا امامه وابتسم بسخريه : انت ميت .
ليو : ربما علينا تأجيل هذا حتى تفوق من ثمالتك ضحك ماكس ضاربا اياه بقدمه مما جعله يطير امتار بعيدا عنه ليرتطم بالحائط نزع ماكس سترته ملقيها جانبا هيا ايها الأمير لاتجعل الامر قتلك سهل هكذا .
ابتسم ليو بمكر واقفا : كما تشاء سموك ونزع سترته.
لوكي : حسنا يبدو ان الامور ستصبح اكثر تشويقا فقال احد اصدقائه ربما علينا ان نوقفهم اعني الملك يبدو انه ثمل .
لوكي : حالتين يكون فيهما ماكسمس في اخطر حالته عندما يغضب وعندما يثمل ومن حسن حض ليو انه الاثنان الان فقط راقبوا بصمت .
ركض ليو مسرعا ضاربا ماكس على معدته كانت سرعته كبيره جدا استمر بفعل هذا وماكس لا يقاوم ابدا ابتسم لوكي هازا رأسه .
ضرب ليو ماكس بقوه مما جعله يسقط ارضا ابتسم ليو : اهذا كل مالديك .
ضحك ماكس بصوت مرعب رافعا رأسه هل انتهيت من العب انه دوري الان وبلحضه كان امام ليو خانقا اياه بينما ضربه كاسرا له عضام كتفه لم يستطع ليو التحرك وهو يحدق بعينا الشيطان امامه و ل أول مره في حياته شعر بالخوف .
كانت اميليا في مكتب ماكسمس تبحث عن معلومات قد تفيد اخاها في الحرب قلبها كان ينبض بجنون وكل جسدها يرتجف خوفا من أن يراها احد من شده توترها كانت ترتطم بأي شيئ امامها لاكنها لم تكن لتستسلم حتى تجد ماتريد .
كان لوكي ورفاقه يراقبون المذبحه امامهم بهدوء تنهد احدهم قائلا : تبا سينتهي الامر بالامير ميتا لوكي افعل شيئا اذا قتله ماكسمس فستنقلب الامور علينا لدينا حرب لنكسبها لا وقت لحرب داخليه .
كان لوكي قلقا ايضا فهما يتقاتلان منذ ساعات وليو لايبدو بحاله جيده اذا استمر الامر هكذا فسينتهي هذا القتال بموته لا احد مهما كان قويا قادرا على منازله ماكس وهو بهذه الحاله .
رفع ليو جسده من الارض بأنفاس متقطعه جسده بدء ينهار تبا نصف عضامه تكسرت ماهذا الوحش امامه مهما ضربه لايتأثر بل يزداد عنفا كانت جروح ليو كونه من اصحاب دماء نبيله تشفى بسرعه لاكن هذه المره لم تفعل فلقد حرص ماكس على ضربه بقوه شديده ليمنع شفائه .
حدق ماكس بالوغد امامه تبا الايمل لم يتوقع ان يكون احد قادر على ان يقف امامه كل هذا الوقت حتى ان الوغد نجح في تسبب ببعض الضرر له مسح ماكس الدماء التي كانت تسيل من جبهته وابتسم : هيا ايها الامير هل تعبت نهض ليو مبتسما وهو يسعل دما : كل هذا فقط لأني قبلتها اختفت ابتسامه ماكس صارا اسنانه
ليو : كانت قبله رائعه بالمناسبه وضحك عندما رأى عينا ماكس تحمران لاكنك لم تجرب هذا الشعور ها فهي لم تبادلك قبلتك ابدا .
روح ماكس انفجرت داخله لم يشعر بنفسه الا وهو فوق ليو على الارض يمطره بالكمات كان ليو يضحك طول الوقت والدماء تسيل من وجهه .
ماكس وهو يخنقه : انها ملكي ستموت بسبب تجرأك على لمس ماهو لي .
تحولت ملامح ليو للغضب وتكلم بينما يصارع ليتنفس : انها ليست ملكا ل احد هي حره في اختيار من تريد .
صر ماكس اسنانه ضاربا اياه : ليس وأنا على قيد الحياه واستمر بضربه .
كان لوكي ورفاقه يراقبون بتوتر قال احدهم : لوكي عليك التدخل يارجل لم يعد الامر ممتعا سنخسر كل شيئ اذ مات ليو .
تنهد لوكي ناضرا لهم : لما علي دائما ان اكون حلال المشاكل .
لأنك الوحيد القادر على الوقوف بوجهه انت الشجاع بيننا .
لوكي : ماهذا الهراء ان اكبر جبان في العالم عندما يتعلق الأمر بالوقوف بوجهه لن اتدخل فأنا احب الحياه .
تبا لوكي هذا ليس وقت الجبن تبا سيموت الفتى .
حدق ليو بليو الذي كان قد فقد وعيه وماكس مستمر بضربه تنهد واقفا تبا تبا سأندم على هذا واخذ نفس عميقا نضر ليديه تبا كفا عن الارتجاف .
هيا يارجل تشجع من أجله اذ مات الامير ماكسمس سيخسر بالتأكيد .
لوكي صارخا بهم فهمت كفوا عن الضغط علي حسنا انا ذاهب ها أنا اذهب ما أن تتحرك قدماي سأذهب ونضر لهم اذ مت هناك خادمه في القصر تدعى كاتي احرصو على ان تلحقني لاكن اقتلوها بلطف لا أريدها ان تتألم .
كان ماكس فاقدا السيطره على نفسه تماما كان يعرف ان مايفعله سيضره لاكن صوره ليو واميليا معا كانت تجعل عقله يجن وكأنه لم يكن بوعيه استمر بضرب ليو الا ان احس بأحد يمسكه من الخلف ممسكا يده التي كانت تلكم ليو .
لوكي : اهدء يارجل ارجوك للحضه اسمعني فقط التفت ماكس ناضرا له بغضب ابتلع لوكي ريقه لا تقتلني يارجل اعلم انه يستحق هذا لاكن فكر حياتك كلها حلمت بأن تكون ملكا والان بلحضه غضب ستضيع الامر اذا قتلته ستخسر كل شيئ هذا ليس أنت مسك ماكس يد لوكي بقوه يريد ابعادها صرخ لوكي عندما تكسرت ذراع عضامه تنفس بوجع اسمع لاتكن ضعيفا هكذا ماكسمس الذي اعرفه ليس ضعيفا ليجعل مشاعره تسيطر عليه لاحقا اقتله عندما تربح الحرب ارجوك يا صديقي .
كان ماكسمس يتنفس بسرعه والغضب يتطاير منه كانت ملامح لوكي متألمه لاكنه استمر بأمساك يده عندها انتبه لنفسه لوكي محق منذ متى وهو ضعيف هكذا بسبب لحضه غضب كاد يخسر كل شيئ ابتلع ريقه مهدء نفسه ثم ترك يد لوكي مبتعدا عن ليو .
تنهد لوكي بأرتياح ساقطا على الارض تبا انا حي .
وضع ماكس يده على وجهه متنفسا بعمق كل شيئ بسبب تلك العاهره كاد يفقد كل شيئ بسببها سيريها نضر للوكي المتمدد بجانب ليو : هل لازال حيا .
ابتسم لوكي بسخريه نعم الوغد يتنفس .
ماكس : جيد خذه لغرفته سيشفى كليا بحلول الصباح ونضر للوكي وأنت هل ستكون يدك بخير .
لوكي : نعم لاتقلق سيتطلب الامر عده ايام لشفائها لأني لست من العائله الملكيه لاكن لاتقلق لازلت احبك وضحك .
هز ماكس رأسه بسخريه وابتعد .
نضر لوكي لصدقائه الذين كانو يراقبونه من بعيد مبتسمين .
تعالو وساعدوني يا اولاد العاهره يدي تقتلني ألما .
كانت اميليا سعيده جدا وهي تمشي عائدا للغرفه فلقد استطاعت العثور على خطط ووثائق مهمه ستفيد اخاها كثيرا في محاربه جيش ماكس قلبها كان يطير فرحا لأنها استطاعت تحقيق ماتريده كل ما عليها فعله الان هو ارسال المعلومات فتحت باب غرفه ماكس ودخلت كانت الساعه الثانيه عشر ليلا ولا أثر لماكس تنفست براحه والابتسامه لاتفارق شفتيها توجهت لدولاب الملابس لكي ترتدي رداء نومها عندما سمعت صوته .
ماكس :يبدو ان مزاجكي جيد اليوم قفرت اميليا خوفا ملتفته خلفها كان يجلس في احد زوايا الغرفه المضلمه وكأسا من الشراب في يده كانت الغرفه مضلمه قليلا لذا لم ترى ملامحه لاكن نبرته الهادئه اوحت لها ان هناك شيئ .
ابتلعت ريقها بخوف أنت هنا لم ارك عندما دخلت كانت اميليا متأكده ان هناك خطب به على الرغم من عدم رؤيتها لملامحه امممم سأخذ حماما ثم اخلد للنوم وارادت التوجهه للحمام لاكنه قال .
ماكس : هل اتت ماري لغرفتي صباح اليوم .
حرفيا كل قطره دم في جسدها تجمدت عقلها اصبح فارغا للحضه كل ما فكرت به هل ستموت اليله هل سينتهي كل شي اليوم دون ان تتيح لها فرصه الانتقام منه شريط حياتها كله مر امامها في تلك الثواني القليله وبقلب مرتعب ابتسمت بهدوء ان كانت ستموت اليله فلن تفعل متوسله او خائفه ايا كان ماسيحدث ستواجهه بشجاعه هذا كل ما هي قادره عليه اخذت نفسا عميقا والتفتت ناضره أليه بابتسامه هادئه .
اميليا : نعم قابلتها وعلي ان اخبرك انها انحطاط حتى بالنسبه لمستواك ابتسم ماكس .
ماكس : اقتربي .
اميليا وهي تحاول ادعاء الشجاعه انا بخير هنا .
ماكس : تعالي هنا اميليا .
من نبره صوته المميته علمت اميليا ان من الافضل لها فعل مايريده لذا وبخطى مليئه بالخوف وملامح جامده كالصخر تقدمت نحوه ما أن وقفت امامه حتى استطاعت رؤيه وجهه جيدا كان مبتسما ابتسامته السوداء تلك وعيناه غارقتان في محيط من الغضب عكس ماتوحيه ملامحه الهادئه .
ضل ماكس يحدق بالعاهره التي امامه كان يعلم انها على الرغم من ملامحها الهادئه ترتجف خوفا لاكنها اعند من ان تعترف بهذا تبا سيستمتع بالامر كثيرا ضل هكذا يحدق بها بلا حرف ثم قال اجلسي بحضني.
صرت اميليا اسنانها غضبا انه يلعب بأعصابها يريدها ان ترفض حتى يجد حجه ليؤذيها لأنها قامت بتقبيل ليو لذا ابتسمت بمكر جالسه في حضنه .
اتسعت ابتسامه ماكس ما أن فعلت هذا استطاع استنشاق عطرها اللعين اخيرا .
اميليا :رائحه الكحول تفوح منك هل انت ثمل .
تنهد دافنا وجهه في عنقها نعم ثمل بكي وقبل رقبتها بلطف .
اميليا : ماكسمس انت تحتاج للنوم لست بوعيك الان سنتكلم لاحقا وارادت النهوض لاكنه مسكها من خصرها موقفا اياها .
ماكس : ماالأمر هل تشمئزين من قربكي مني لهذه الدرجه وقبل عنقها بقوه هذه المره وهو يهمس هل تجعلكي دمائي الغير نقيه تشعرين بالتقزز واراد تقبيل شفتيها لاكنها ادارت وجهها ابتسم والغضب يتأكله ماالأمر الا ارقى لمستواكي لست ليو لهذا ترفضين ان تقبليني وارجع رأسه للوراء متكئ براحه على الكرسي .
الموت هذا مارأته اميليا في عينيه لذا لم تنطق بحرف.
ماكس : حسنا لن اقبلكي قبليني انتي ابتسمت اميليا باستهزاء " انت تعرف اني لن افعل هذا ابدا "
ماكس : لم اكمل قبلتكي لي ستنقذ حياته اصفر وجهه اميليا خوفا " هل هو بخير هل اذيته ".
ضحك ماكس باعلى صوته لاكنه كان يتألم لأنها كانت قلقه على ليو هكذا ابتسم بغضب حياته تعتمد عليكي الان لقد تركته بين الحياه والموت قبلتك ستحدد مصيره اذا اعجبتني قبلتك سأعفي عنه مارأيك .
كانت اميليا تحترق غضبا وكراهيه له لاكن لم يكن بمقدورها ترك ليو يموت فهي السبب في أذيته منذ البدايه اغمضت عيناها متنهده.
ضل ماكس يحدق بها كم تمنى من كل قلبه ان ترفض لو فعلت فهذا يعني انها لا تشعر بشيئ تجاه ليو لو رفضت فسيسامحها لن يؤذيها كثيرا لو رفضت .
فتحت اميليا عيناها ناضره له انا موافقه سأقبلك لاكن دعه وشأنه ابتسم ماكس بغضب صارا اسنانه لاكنها للحضه ضنت انها رأت حزنا في عينيه .
ماكس :جيد لاكن تذكري يجب ان تعجبني القبله .
ابتلعت اميليا ريقها عليها فعل الامر مهما كان صعبا عليها حياه ليو تعتمد على ذلك تنفست بعمق وبتردد كبير وضعت يدها على خده مقربه شفتاها من شفتيه بأنفاس متقطعه كان ماكس يحدق بها بملامح جامده كالصخر اغمضت عيناها بقوه ووضعت شفتاها على شفتيه للحضه ثم ابتعدت ناضره في عينيه كانت ملامحه كما هي رفع حاجبه بسخريه
ماكس : تسمين هذه قبله هيا اميليا لاتسمى القبله بهذا الاسم الا اذا جعلتني ابادلكي اياها اجعليني ارغب بتقبيلكي اميلي
ابتلعت ريقها بتوتر محاوله مره اخرى كيف تفعل هذا انه يهزء بها لاكن حياه ليو على المحك عليها فعل هذا لذا قبلته مره اخرى لاكن هذه المره بقوه وبصوره متقطعه محاوله جعله يقبلها لاكن بلا فائده الوغد لم يتأثر انه يريد اذلالها لهذا يفعل هذا ابتعدت بعد فتره ناضره بغضب أليه .
ابتسم ماكس : هيا اميليا وقتكي ينفذ قبليني كما تفعل اي عاهره مثلكي ذلك انتي لا تساوين ضفر ماري حتى على الاقل تلك تجعلني احترق رغبه بها مارأيك اميليا هل خسرتي هل اذهب وأقتله .
كان قلب اميليا ينبض بغضب كيف يجرء على مقارنتها بماري لم يكن سوى يسخر منها منذ البدايه فهو لن يدع ليو حيا ابدا لم تعرف ماذا دهاها تلك الحضه التي ابتسم فيها ساخرا منها مهما حصل لن تدعه يربح ابدا لذا كل ماشعرت به هو يدايها تغرسان في شعره من الخلفه دافعه رأسه نوحها وقبلته بقوه ابتسم اثناء القبله لاكنه لم يتحرك قربت اميليا جسدها من اكثر اثناء القبله ضامه اياه لاكن لم يتحرك شفتاه كانتا جامدتان كالصخر مررت اميليا لسانها على شفته السفلى لتغريه وهي لاتعلم من اين اتتها هذه الجرائه وهي تستمر بتقبيله بلا انقطاع وكأن حياتها تعتمد على ذلك.
صر ماكس اسنانه مبتلع ريقه العاهره جسده كان يحترق ليقبلها تطلب الامر منه كل قوته لكي لايفعل جسدها كان يحترق بين يديه اغمض عينيه كأنه يتألم رافضا تقبيلها واحست اميليا بأنه بدء يستسلم لذا ابتسمت داخل عقلها اصبح بين يديها الان شدت شعره بقوه مستمره بتقبيله حتى انقطعت انفاسها ابتعدت قليلا لكي تتنفس كانت انفاس ماكس بطيئه جدا .
لعقت اميليا شفتاها وعيناها لاتفارقان عيناه : ماكس ارجوك قبلني انت تعرف انك تريد هذا .
اللعنه انها تثير جنونه ألمه عدم مبادلتها قبلتها كالجحيم لمسه واحده منها كافيه ل احراق جسده ضل ينضر لعيناها المغريتين قليلا اللعنه على كل شيئ مسكها من شعرها من الخلف مقربا اياها وقبلها بكل قوه ناسيا كل شيئ فتحت اميليا عيناها متفاجئه اولا لاكنها ولثانيه نسيت مل شيئ ايضا وقبلته كانت قبله ملتهبه جسدها كله كان يذوب بين يديه قبلها ماكس خاطفا انفاسها متناسيا كل شيئ كان سيموت لو لم يفعل هذا لم يبتعد عنها لثانيه وهي ايضا .
نهض ماكس حاملا اياها وقدماها تحيطان بخصره ومشى ناحيه السرير دون ان يقطعا قبلتهما ووضعها بهدوء عليه ابتعد قليلا كي تلتقط نفسها ناضرا في عيناها انتي تقتلينني اميليا اغمضت عيناها مقبله اياه بتقطع قام ماكس بنزع قميصه وهو مستمر بتقبيلها قبل ماكس عنقها كتفها كانت تحترق وأنفاسها بالكاد تخرج لم تفكر بأي شيئ تلك الحضه وكأن احدهم اطفئ عقلها اغرست اضافرها في ضهره العاري عندما قام بتقبيل رقبتها بقوه تاركا علامه عليها قبل اذنها ويده الاخرى ترفع طرف فستانها لخلعه قبل عنقها انتي لي اميلي قولي انكي لي هامسا بأنفاس تحرق جلدها في تلك الحضه فتحت اميليا عيناها عائده ل ارض الواقع مالذي كانت تفعله انها يلمسها لقد سلمت نفسها للوحش الذي دمر أسرتها اهذا انتقامها لابد أن والدها يتقلب في قبره الان خجلا منها تلك اللحضه كرهت نفسها اكثر من كراهيتها لماكس اغمضت عيناها بشمئزاز وهمست في اذنه عندما قبل خدها : لقد ربحت انتهت اللعبه .
فتح ماكس عيناه وكأن احدهم طعنه في قلبه ابتلع ريقه ناضرا في عينيها المليئتان بالكراهيه : فعلت كل هذا لكي تنقذيه .
ابتسمت اميليا : نعم .
ماكس : لا اصدقكي انتي تكذبين ومرر اصابعه على شفتيها انتي تريدينني كما اريدك انت لي .
اميليا بملامح جامده : اتعرف لما قبلتك هكذا لأني تخيلتك ليو اسودت عينا ماكس غضبا ابتسمت لذلك في كل مره تلمسني فيها اغمض عيني وأتخيلك هو كي اتحمل الامر .
صر ماكس اسنانه ناهضا ألم فضيع اصاب قلبه لاكن لم يكن هذا الألم شيئ مقارنه بنار الغضب التي احرقت روحه وضع يده على عينيه مغطيا وجهه .
ابتسمت اميليا : ماالامر هل جرحت كرامتك الحقيقه دائما مؤلمه صحيح .
صفعها ماكس بقوه جعلت لاكنها لم ترمش حتى نضرت له من جديد مبتسمه كان منضره مرعبا لاكنها لم تهتم على الرغم من يده كانت لاتزال على وجهه لاكنها رأت تلك النضرات هاقد ضهر ماكس الحقيقي .
ابعد ماكس يده عن وجهه مبتسما وسحبها من رقبتها مجلسا اياها كان وجهه على بعد انش واحدا منها لاكنها لم ترمش مرر ماكس يده برقه على المكان الذي صفعه كانت كل عضمه في جسد اميليا ترتجف خوفا منه .
ماكس : انت خائفه وقبل خدها جيد وقبل الأخر عليك الخوف فالأن حتى انا لن استطيع ايقاف نفسي سأجعلكي تصرخين أسمي وسأحرص على بقاء عيناكي مقتوحه طيله الوقت كي تريني انا وليس عشيقكي كانت انفاسه ترتجف غضبا ابتلعت اميليا ريقها وهي تشعر بيداه خلف ضهرها تنزل سحابه فستانها اغرست اصابعها في السرير وهي وهي تنضر في عيون الشيطان امامها ...وهكذا للساعات الاحقه لم تسمع اميليا سوى صوت صراخها وصوت أنينها لقد كان الامر بشعا جدا هذه المره اكثر بكثير من المرات السابقه مهما توسلت لم ينفعها مهما صرخت لم ينقذها احد لم يكن يسمح لها بأغلاق عيناها حتى وكلما اشتد عذابها وفرحت بأنها على وشك فقدان الوعي كان يصفعها عده مرات حتى تعود لرشدها وهكذا قضت اميليا اسوء ليله في حياتها ليله جعلت روحها تموت للأبد .
كانت اميليا تحدق بالسقف صباحا لقد انتهى كل شيئ هذه المره فقدت اميليا روحها حقا كانت نصف عضامها محطمه ووجهها مليئ بالكدمات لم يكن بها جزء واحد سليم نضرت حولها كان كل شيئ محطم حولها كانت تتألم لاكن لادموع ايضا لاشيئ مجرد فراغ خرج ماكس من الحمام وهو ينشف شعره لم ينضر لها ابدا ارتدى ملابسه الخاصه بالحرب بكل هدوء .
لاشيئ هذا ماكان ماكس يشعر به لاشيئ كان يعلم ان مافعله بأميليا لا يغتفر وجزء منه كان ممتنا انها لاتزال حيه لاكن لاندم استحقت كل مافعله بها .
اكمل ارتداء ملابسه : انا راحل للحرب ارتدي ملابسكي لتخرجي لتوديعي مع الجميع خارج القصر قالها دون ان يلتفت لها .
لم تحرك اميليا طرفا وكأنها لم تسمع شيئا استمرت بالتحديق بالسقف .
شرب ماكس كأسه بهدوء ثم مشى ناحيتها وقف بجانبها محدقا بها بملامح جامده لاكنها لم تنضر له .
مشى ناحيه دولاب الملابس مخرجا احد فساتينها ومشى نحوها .
ابعد الغطاء عنها ساحبا اياها كي تقف وألبسها الفستان لم تحرك اميليا طرفا بقيت جامده كالاموات ولم يكترث هو للأمر اغلق سحاب فستانها ونضر لوجهها .
صر اسنانه غضبا من نفسه عندما رأى مالذي فعلته يداه وجهها الجميل كان مليئا بالكدمات ابعد شعرها عن خدها بلطف وهي تنضر له بلا أي مشاعر أبتسم
ماكس : جميله عاهرتي الجميله حتى ووجهكي هكذا انتي جميله .
ادارت اميليا وجهها منه بلا اكتراث .
ماكس : دعينا نخرج وامسكها من يدها ساحبا اياها ورائه كالدميه .
كان الجيش كله مستعدا للأنطلاق وبأنتضار ملكهم خارج بوابه القصر لوكي وماري وبعض من الوزراء كانا بانتضار توديع ماكسمس ايضا .
عندما خرج ماكس لهم تجمدت ملامحهم لرؤيه اميليا هكذا .
انزل لوكي رأسه للأسفل غاضبا بينما فعل الوزراء الشيئ نفسه متجاهلين الأمر الشخص الوحيد الذي كان مستمتعا بالمشهد كان ماري ابتسمت بمكر .
لم يترك ماكس يد اميليا للحضه حسنا حان وقت المغادره اذا ونضر لوزرائه اطيعو لوكي وعاملوه كأنه انا اي خطئ منكم يساوي الموت عندي هل هذا واضح انحنو له موافقين .
تقدمت ماري أليه حاضنه اياه : سأشتاق أليك حبيبي عد سريعا .
ابتسم ماكس تاركا يد اميليا التي وقفت كالموتى هناك وقبل ماري بقوه رافعا حتى لم تعد تلامس قدماها الأرض : انا ايضا سأشتاق لعاهرتي المفظله ضحكت ماري مبتعده عنه مشى ماكس ناحيه لوكي الذي كان يرفض النضر أليه .
ماكس : اهكذا تودعني .
تنهد لوكي بغضب اكان هذا ضروريا ماكسمس مالذي جرى لك انها اميلي مالذي دهاك يا رجل انضر لها .
ابتسم ماكس : لو فعلت كاتي ما فعلته لقمت بنفس الشيئ معها انا كنت رحيما.
لوكي : لم أكن ابدا ل افعل هذا بالمرأه التي احب ابدا .
ابتسم ماكس : من الجيد اذا اني لا احبها وحضن لوكي اعتني بالقصر في غيابي ونفذ ما أمرتك به تنهد لوكي حاضنا اياه : كن حذرا سموك وعد منتصرا.
ابتعد ماكس عنه ناضرا ل اميليا بلا مشاعر ثم مشى نحوها وضع يده على خصرها وسحبها حاضنا اياها بينما لم تتحرك هي .
حدق بعيناها الميتتين قليلا وابتسم لادموع ابكي وستكونين بخير ساعود سريعا برأس اخيكي راقب عيناها منتضرا أي رده فعل لاكن لاشيئ هز رأسه بسخريه سمعت انكي تحبين اعطاء هدايا لتكون ذكرى عند الوداع ألن تعطيني شيئا حسنا انا سأفعل سأترك لكي شيئ لتتذكريني به وقبل شفتها برقه لافا شعرها من الخلف بيده ثم سحب سيفه بهدوء وقام بقص شعرها شهقت اميليا عندما احست بالأمر .
لوكي : تبا ماكسمس مالذي فعلته .
ماكس : ماذا تركت لها ذكرى لي نضرت اميليا للأرض لتجد شعرها ملقى عليه .
ماكس : احب الشعر القصير عليكي اكثر ومسك شعرها الذي اصبح يمتد حتى رقبتها اقترب مقبلا خدهابرقه هامسا : افتقديني .
وذهب ضلت اميليا تنضر للأرض بصدمه.
ركب ماكسمس فرسه يستعد للمغادره لحقه لوكي .
ماكس :اغلق فمك لوكي واعتني بها في غيابي ان اقترب احد منها اقتله ان لم تفعل سأقتلك تنهد لوكي هازا رأسه : لافائده منك ابتسم ماكس وغادر دون ان يلتفت للخلف .
تنهدت ماري ناضره ل اميليا : انضري لكي يال العار ومشت
ضلت اميليا واقفه هكذا في مكانها بلا حراك .
لوكي : انا أسف اميليا انا حقا أسف .
اميليا : خذني لغرفتي لوكي انا متعبه .
تنهد لوكي بحزن شديد : بالطبع وساعدها على الرجوع .
جلست اميليا في غرفتها وحيده على سرير تحدق بالفراغ حينما دخل ليو فتح عيناه على وسعهما عندما رأها هكذا اغمض عينيه صارخا بقوه وهو يضرب الحائط بجانبه .
اميليا : اهدء ليو أنا لا اتألم مشى ليو نحوها جالسا على الارض امامها واضعا رأسه في حضنها والدموع تتساقط من عينيه كالامطار هذا كله بسببي انا سامحيني واستمر بالبكاء .
كانت ملامح اميليا جامده وعيناها بلا مشاعر وضعت يدها على رأسه بلطف أنت تحبني ليو أليس كذلك .
رفع ليو نضره لها : نعم احببتكي في كل لحضه في حياتي وسأبقى افعل للأبد .
اميليا : انا لك بشرط ستملكني للأبد بشرط .
ليو : اي شيئ .
اميليا : رأس ماكس اريد رأس ماكس ستنفذ كل ما أريده منك حتى تأتيني برأسه ..
ليو بعينان تشتعلان غضبا : هو لكي . ***********************************
مرت الاشهر سريعا وماكس لازال يحارب لقد مرت سنه كامله منذ ان غادر القصر سنه وهو يقاتل دمر ممالك ذبح ملوك قتل هو جيشه الالاف حتى اصبح اسمه يخشى في جميع ممالك مصاصي الدماء والكل بدء يعرفه بلقب ملك الدماء لأن كل ماكان يتركه ورائه هو وجيشه كان دمارا وبحرا من الدماء روحه ازدادت ضلاما مع مرور الايام لم يرحم احدا حتى حلفائه من الممالك الاخرى الجميع كرهه لاكنهم خافوه اكثر ماعدا جيشه فلقد احبه كثيرا اصبح ألهه بالنسبه لهم فالملوك عاده لايشاركون جيوشهم الحروب اما ماكس فكان مقاتلا واحد منهم حارب معهم ونزف معهم كانوا مستعدين للموت في سبيله .
اما بالنسبه لماكسمس فكان قلبه يغرق يوما بعد يوم في ضلام دامس الاشهر الاولى لرحيله كاد يجن من شوقه ل اميليا فلقد اصبحت كالادمان بالنسبه له حتى انه اراد ترك كل شيئ ويعود فقط ل استنشاق عطرها كان يختنق وهو بعيدا عنها لاكن كبريائه وحلمه في امتلاك العالم منعه من الأمر بدل ذلك شغل غقله بالقتال اغرق نفسه بالشراب فكان يشرب في كل وقت حتى وهو يحارب لدرجه ان لشراب لم يعد له اي تأثير عليه بعد الان كل ليله كان يقضيها برفقه امرأه مختلفه ملكات اميرات خادمات الى أن لم يعد هناك شيئ من المشاعر به فقط سواد قاتم
القتل كل ماكان يقوم به حتى لم يعد يميز بين اعدائه واصدقائه لاكن على الرغم من جميع انتصاراته لازال عاجزا عن هزم الملك كلاوديس وقائده لويس الأمر كان يثير جنونه فكان كلما اقترب منهم خطوه يبتعدون عنه عشر خطوات وكأنهم على علم بتحركاته لم يضن ماكس ان قتالهم سيطول سنه كامله على الرغم من عدم استطاعته تدميرهم فلقد ربح الكثير مئات الممالك اصبحت له فلقد اصبح الأقوى دون منازع لم يبقى امامه سوى التخلص من المتمردين ويصبح كل شيئ ملكه .جيش ماكس الأن يعسكر في الغرب بعد ان هزم اخر ممالك مصاصي الدماء التي كانت تساند المتمردين كانت معركه كبيره خسر فيها عدد كبير من رجاله لاكنه انتصر وأمر بأحراق مملكه عدوه على رأس سكانها انتقاما لمقتل رجاله وها هو جيشه يرتاح الأن استعدادا للحاق بجيش لويس ما أن تصلهم اخبار عنه .
كان ماكس جالسا في خيمته واحد رجاله يقوم بخياطه الجرح الذي اصيب به اثناء المعركه في ضهره عندما دخل ارون احد قادته عليه .
ارون : تبا كنت محضوظ جدا ماكسمس ذاك السهم كان مسموما لو اصاب قلبك لكنت ميتا الان من اين اتى الاوغاد بهكذا سم قاتل حتى قدره مصاصي دماء تعجز عن شفائه .
ابتسم ماكس بسخريه : يبدو ان السماء تحبني لهذا نجوت .
ارون : نعم او تكرهنا وضحك .
نضر ماكس للطبيب هل انتهيت .
نعم مولاي ربما عليك شرب القليل من مسكن الألم لابد ان السم يحرق جسدك من داخل الان.
ماكس : لا انا بخير يمكنك الانصراف .
ارون : ماهذا السواد حول الجرح .
الطبيب :انه امر طبيعي نتيجه للسم يبدو كالوشم سيمتد حتى يتخلص جسده من سم في نهايه .
ارون : يبدو كوشم رائع يجعلك اكثر اخافه مما أنت لو كان لوكي هنا لسمم نفسه لكي يحصل على واحد مثله .
ابتسم ماكس ناهضا وصب لنفسه شرابا .
تنهد ارون بقلق : اصبحت مدمنا مولاي هذه الزجاجه العاشره منذ صباح اتضن ان الأمر جيد لصحتك .
ضحك ماكس بسخريه : أننتي قلقه على صحتي امي هز ارون رأسه لاتقلق لم يعد الشراب يثملني بعد الأن انه فقط يساعدني في ابعاد الافكار السيئه عن رأسي والأن مالذي جرى هل نفذت اوامري .
ارون : نعم لم نترك احياء الجميع قتل والمملكه احرقت بسكانها وبعض نساء وزعتهن على جنود فهم عطشى لم يبقى سوى ملكهم حيا لم نقتله كما أمرت حبسته في اسطبل الاحصنه وزوجته في خيمه الأسرى .
ماكس : ماأسم الملك الذي قاتلناه اليوم .
ارون : سوراي اعتقد .
ماكس : أليس هذا هو الملك الذي تزوج بساحره سمعت أنه حارب اباه وعائلته كي يتزوجها .
ارون : يال الانحطاط ساحره ليس هناك اكثر انحطاطا من البشر غير الساحرات ياله من وغد مجنون .
عندها دخل احد الجنود عليهم : مولاي زوجه الملك الأسير تثير ضجه كبيره في المخيم بعض الجنود بدء القلق يصيبهم كماتعلم انها ساحره وفأل سيئ جعل ساحره تغضب .
ابتسم ماكسمس : ماذا تريد .
مقابلتك مولاي حاولنا اسكاتها لاكن بلا فائده لقد هددتني ب .....وسكت
ارون : بماذا .
بتحويلي لجرذ
ضحك ماكس بأعلى صوته : جنودي الشجعان يخافون امرأه قل لي من اكثر اخافه برأيك اغضابي ام اغضاب الساحره .
ابتلع الجندي ريقهه وقال بلا تردد : اغضابك اكثر خوفا مولاي افضل ان اتجول كجرذا على ان اتجول بلا رأس سأقوم باسكاتها سامحني .
تنهد ماكسمس : لا ارسلها لي انا اشعر بالملل على أيه حال .
ارون : انها ساحره يارجل وجرحك لازال ينزف .
ماكس : ساحره أم لا جميع نساء لهن استعمال واحد والأن اغرب عن وجهي .
ارون : كما تشاء وخرج .
تنهد ماكس جالسا على سرير اغمض عينيه كان الألم الذي يشعر به قاتلا لاكن لم يرد ان يشرب أي مهدء على الاقل الألم الهاء له عن تفكير لقد بذل جهدا كبيرا ليستعيد سيطرته على نفسه في كل لحضه قضاها بعيدا عن اميليا روحه اشتدت ضلاما وهذا ماكان يريده لا شيئ يؤثر عليه الأن فلقد تخلص من جميع المشاعر التي كانت تضعفه اراد مد يده لكي يرتدي قميصه لاكن الجرح ألمه بشده صر اسنانه بوجع " تبا سم لعين " عندها دخل احد جنوده عليه
هذه هي الساحره مولاي .
رفع ماكس نضره ليراها وتبا كم كانت جميله شعر اشقر ثلجي وعينان زرقاوان وجسد مثير كالجحيم ابتسم ماكس امام نضراتها المليئه بالكراهيه وملامحها الفخوره حرك ماكس يده صارفا الجندي تنهد ماكس صابا لنفسه كأسا اخر .
ماكس : سمعت انكي طلبتي رؤيتي وحدق بها من الاعلى للأسفل بمكر .
ابتلعت الفتاه ريقها كانت عضامها ترتجف فهي تعرف جيدا من هو الوحش الجالس امامها نضراته ارعبتها لاكن عليها ان تكون قويه من أجل زوجها : مولاي اسفه ل ازعاجك انا هنا لكي اتوسل لرحمتك .
ضحك ماكس بأعلى صوته : رحمتي حسنا هاتي ماعندك مالذي تريدينه .
مشت الفتاه نحوه بسرعه منحنيه تحت قدميه والدموع تملئ عيناها : اتوسل أليك مولاي من اجل حياه زوجي كان صوتها يرتجف خوفا ارجوك مولاي ونضرت لعينيه لا استطيع الحياه بدونه اتوسل لك اعفي عنه .
كان ماكس يحدق بعيانها المتوسلتين بجمود : مااسمك ايتها الساحره .
ابتلعت ريقها بتوتر " أليسيا مولاي "
ماكس : حسنا اليسيا زوجك كان ثائرا علي
بسببه فقدت العديد من جنودي لذا عليكي فهم موقفي لم علي العفو عنه في الواقع اريد أذيته بشده .
نزلت دموعها بشده واحست بقلبها يحترق كانت شهقات بكائها تملئ الخيمه ضلت تحدق بالأرض قليلا ثم مسحت دموعها بيد مرتجفه ناضره له : اقتلني ومسكت قدمه متوسله اذا أردت أذيته اقتلني صدقني لاشيئ سيؤلمه غير هذا اتوسل لك حياتي مقابل حياته اذا قتلتني سيبقى يتألم طول حياته ارجوك فقط خذ حياتي واعف عنه .
ابتسم ماكس ناضرا لها باستهزاء : ستقدمين حياتك لتنقذيه .
اليسيا : نعم ارجوك اتسول رحمتك مولاي .
وضع ماكس يده على فكها ورفع رأسها لتنضر له : انتي ساحره انضري في عيني واخبريني هل تعتقدين ان هناك رحمه اوشفقه في هل تعتقدين ان شخص مثلي قادر على المسامحه .
حدقت اليسيا بعينان باكيتان بعينيه وشهقت مستمره بالبكاء : اعلم ان روحك سوداء وانك لن ترحمني لاكن ليس لدي اي خيار لقد قمت بتدمير مملكته قتلت عائلته وشعبه الا يكفيك هذا احرقت قلبه بتدميرك مملكته وها انا امنحك فرصه لتحرق روحه بقتلي الايكفيك هذا .
ابتسم ماكس بمكر متنهدا : دعيني اسألك سوأل انا ايضا بأضافه الموت هل انت مستعده لفعل أي شيئ ل أنقاذه .
ضلت تنضر أليه قليلا ثم شهقت ناهضا مبتعده عنه عارفه بقصده .
ضحك ماكس : ارأيتي لست خبيرا بأمور الحب لاكن لااعتقد انكي تحبينه حقا .
كانت دموع أليسيا تنزل كالامطار وهي تراقب عيناه الشيطانيتين التان كانتا تحرقان جسدها بنضراتهما
أليسيا : ارجوك فقط اقتلني لا أستطيع ارجوك .
ماكس : دعيني اوضح كلامي اكثر انا لا اغفر ل احد ابدا ابقيت زوجك حيا لكي اتسلى بقتله لاحقا اما اذا وجدت شيئا اخر لتسليتي فقد اراجع نفسي وافكر بمنحه فرصه اخرى .
وضعت أليسيا يدها على عيناها واستمرت بالبكاء فهي تحب زوجها كثيرا ولن تحب رجل بقدره وكانت مستعده لفعل أي شيئ من أجل انقاذه قد يقتله ما ستفعل لاكن لايوجد حل اخر اسكتت نفسها ونضرت له باشمئزاز : هل ستتركنا نذهب ان فعلت ماتريد كلانا .
ابتسم ماكس : هذا يعتمد على مقدار التسليه التي سأحصل عليها .
أليسيا بشهقات باكيه : حسنا لاكن لن يعرف بالأمر فسيقتله هذا ارجوك ارجوك .
ماكس : اخلعي ملابسك واقتربي .
تنفست أليسيا بحرقه والدموع لا تتوقف من عيناها وهي تخلع فستانها بجسد مرتجف ليسقط على الأرض أبتسم ماكس بمكر مشيرا اليها ان تتقدم نحوه ابتلعت ريقها ماشيه نحوه بتردد حتى وقفت امامه .
تنهد ماكس برغبه وهو ينضر لجسدها : يبدو ان زوجك لم يكن غبيا كما يعتقد الجميع انا كنت ساشعل حربا ايضا كي أمتلك جسد كهذا ومرر اصابعه على ذراعها بلطف.
اغرست اليسيا اصابعها في جلدها كي تتحمل لمساته مشمئزه من نفسها واغمضت عيناها بقوه .
ماكس : استرخي عزيزي اعدك انك ستحبين الأمر وسحبها من يدها ملقيا اياها على السرير وهو فوقها شهقت اليسيا بخوف مغلقه عينيها .
ماكس : افتحي عيناك اللعينتين اريد ان اراهما وهو يحدق بها بأنفاس ثقيله فهما يذكرانني بعاهره ما نفس اللون فتحت عيناها بتردد وهي ترتجف برعب من نضراته فكان يبدو وكأنه غاضب من لون عيناها قبلها بقوه عاضا شقتها بينما استسلمت هي مغرسه اصابعها في فراش السرير وكل ما يتردد في عقلها هو سلامه زوجها وان كل مايجري الأن هو مجرد كابوس .
بعد ساعات نهض ماكس مرتديا ملابسه دون اكتراث لبس قميصه بصعوبه بسبب الجرح دون أن يغلق الازار صب لنفسه كأسا شاربا اياه جرعه واحده تبا كم كان السم العين يؤلمه لاكن لاوقت للراحه الأن نضر للسرير كانت أليسيا معطيه ضهرها له لاكنه علم انها مستيقضه من صوت بكائها ابتسم بمكر
ماكس : قضيت وقت رائع ايتها الساحره ابقي هنا سأذهب لزياره زوجك الأن .
نهضت بسرعه وبعيون حمراء من البكاء ؛ وعدتني لايجب ان يعرف شيئ عن هذا ارجوك .
ماكس : فهمت ابقي هنا وغادر .
عندما خرج ماكس من خيمته كان ارون بانتضاره : قضيت وقتا ممتعا .
ابتسم ماكس وهو يغلق ازراره : اين الزوج تنهد ارون مشيرا الى الاسطبل عندما دخل ماكس الاسطبل كان الملك مربوطا بالسلاسل بالحائط والدماء تسيل منه لم يكن هناك شيئ سليم به .
ماكس : ألم اخبركم ان لا تؤذوه .
ارون : لاتنضر لي انت من فعل به هذا عندما واجهك بالمعركه .
ماكس : انا تبا يبدو اني كنت ثملا حقا لا اتذكر شيئا هيا ايقضوه .
اخذ ارون سطلا من الماء ورماه عليه ليستيقظ الملك كان يتنفس بصعوبه لجروحه البالغه حدق بماكس بكل استحقار ثم بصق الدماء التي كانت تغطي بفمه باتجاه ماكس وابتسم أأنت هنا لتشمت ياابن البشريه.
ضحك ماكس بسخريه جالسا امامه : ثم حدق به طويلا اذا ماذا تضن ان علي ان افعل بك يا زوج الساحره .
فصرخ الملك باقصى صوته : اذا لمست شعره واحده منها سوف اخرج قلبك من مكانه اين هي اين زوجتي.
ماكس بلا اكتراث : في خيمتي وعلي اخبارك يارجل انها تستحق اشعال حرب من أجلها .
نضر الملك برعب وغضب لماكس : ماذا فعلت بزوجتي اقسم اني سأقتلك اين هي .
ماكس : انها تحبك كثيرا هل تعرف هذا لقد عرضت علي ان اقتلها مكانك .
صر الملك اسنانه والدموع تتساقط من عينيه : ارجوك فقط اقتلني ودعها تذهب انها غبيه لا تسمع كلامها .
ماكس : لاتقلق لم احقق مطلبها وابتسم لذا طلبت منها شيئ اخر وقد فعلته على اكمل وجهه بالمناسبه صوت زوجتك وهي تصرخ بأسمي كان مثيرا جدا .
صرخ الملك محاولا تفريغ نفسه من السلاسل والدموع تتساقط من عينيه سوف اقتلك ايها الوغد كان قلب الملك يتقطع ايها الوغد كيف تجرء .
تنهد ماكس بعدم اكتراث : النساء يارجل لاامان لهن أليس كذلك ونضر ل ارون اجلب الملكه من خيمتي لتقابل زوجها .
انتحب الملك منزل رأسه للأرض وهو يبكي بشده بينما ابتسم ماكس لمنضره بعد دقائق اتى ارون بااليسا حاملا اياها وهي تصرخ متوسله لكي يتركها لم تكن ترتدي شيئا سوى ملائه تلف بها جسدها كانت عيناها حمراوتان من البكاء شهقت عندما رأت زوجها ناضره لماكس لقد وعدتني وصوتها يرتجف خوفا .
ماكس : لقد طالب برؤيتك لادخل لي بالأمر.
ارادت الذهاب لاكن ارون مسكها : ارجوك دعني لا يجب ان يراني هكذا اتوسل أليك على الاقل دعني ارتدي شيئا اتوسل أليك هذا ما قالته ل ارون وهي تبكي بشده .
رفع الملك رأسه وعيناه تلتهبان غضبا ودموع تصب من عيناه : لما فعلتي هذا .
سهم اصاب قلبها جنت وهي تراه ينضر لها هكذا ابتلعت ريقها بصعوبه ناضره له : لأني احبك
صرخ الملك باكيا باعلى صوته ثم نضر لماكس : تضن ان الامر انتهى لقد بدء للتو ياصاحب دماء القذره لن تستطيع هزيمه لويس وجيشه ابدا نعم لقد هزمتني لاكنك لن توقف الاخرين من الوقوف بوجهك كان لويس محقا عندما حدثني عنك فالأم العاهره لاتنجب غير وغد .
انحدت عينا ماكس وابتسم واضعا يده على عينيه .
ضحك الملك ؛ماذا هل ضغطت وترا حساسا امك كانت عاهره بشريه صحيح .
ضحك ماكس ناهضا وتقدم نحوهه وقف امامه محدقا بعينيه طويلا ابتلع الملك ريقه وقال : أليسا اغمضي عينيكي .
ماذا لا لا وبدأت تصرخ محاوله الأفلات من ارون ارجوك اتوسل لك لقد وعدتني ارجوك .
ماكس : لقد كذبت ومد يده مخرجا قلب الملك من مكانه شهقت زوجته واقعه على الارض وعينا زوجها لاتفارقان عيناها بينما شفتاه ابتسمتا لها وقال : انا لم اندم ابدا على حبك واغمض عينيه .
ضلت تنضر له بعيون مصدومه قليلا ثم صرخت بأعلى صوتها ضاربه ارون وركضت نحو جسد زوجها الممدد ملقيه نفسها عليه .
تنهد ماكس راميا القلب على الارض بتقزز ناضرا ل ارون لطالما كرهت فعل هذا ومسح دماء من يده ارمه في اي قمامه واسمح لها بالرحيل .
ضحكت أليسا باعلى صوتها رافعه رأسها من على جثه زوجها التفتت ماكس لها كانت عيناها مليئه بالدموع لاكنها كانت تضحك .
ابتسم ماكس : ماذا هل ستلقين لعنه علي فقط انسه ستجدين رجلا افضل منه .
أليسا : يالك من احمق كل هذه الحروب ودمار من اجل لا شيئ انت لاتعرف ان مصيرك مقرر بالفعل لقد نضرت داخل روحك ورأيت حقيقتك ومستقبلك عيناي احببت لونهما لأنهما تذكرانك بها صحيح اميليا ابتلع ماكس ريقه صارا اسنانه .
اليسيا : انضروا الملك العضيم ماكسمس الذي احرق كل من وقف بطريقه يحترق سرا بعشق أمرأه ستكون سبب رئيسيا في دماره لقد سألتني قبلا ماذا ارى داخلك انت خائف ترتعد خوفا من فكره الاعتراف بحبها .
صرخ ماكس والشرر يتطاير من عينه : اصمتي والا الحقتكي به .
ابتسمت بحزن شديد ماسحه دموعها ونهضت ماشيه نحوه وقفت تنضر له لمده ثم قربت فمها من اذنه : العنك بأن تذوق طعم العشق لدرجه الجنون وفي تلك اللحضه التي تعترف بعشقك تحرم منها كما حرمتني منه.
وابتعدت ابتسم ماكس بسخريه : يالها من لعنه سخيفه تعرفين ومسك خدها برقه ربما علي ان استخدمكي للترفيه عن جنودي بدل ترككي تذهبين .
ابتسمت قتلته وانا لا اعيش بدونه وفي تلك اللحضه سحبت خنجرا من ماكس وطعنت قلبها نضر ماكس لها باستغراب وغضب .
أليسا : اراك في الجحيم ايها الملك الملعون .
واغمضت عيناها ساقطه على الارض .
تنهد ماكس : النساء ادفنهما معا لا اريد ان اكون قاسيا وخرج.
ارون : لم يأت اي خبر عن لويس والمؤنه سوف تنتهي والرجال متعبون ايضا .
نضر ماكس حوله مطولا ثم قال: لنعد للقصر لافائده من ملاحقتهم ولوكي لم يعد باستطاعته السيطره على اوغاد مجلس الشيوخ على أيه حال لاكن لنمر على مملكه اكون اولا وعدت ملكها بزيارته.
ارون : جيد سيكون حليفا قويا جدا اذا انضم لنا سيصبح موقفك قويا جدا امام المتمردين كيف قبل بالوقوف معك ضننته كان محايدا .
ابتسم ماكس بمكر : لقد عقدنا اتفاقا .
ارون : اي اتفاق .
ماكس : ساتزوج ابنته والان دعنا نعد وسنأخذ عروسي في طريقنا .
