daahsha"دهشة" daahsha"دهشة"
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

رواية الحب المؤلم البارت 8



ابتلعت اميليا ريقها امام نضراته الشيطانيه كانت يدها تؤلمها كالجحيم لكن لم يكن الألم يعادل الكراهيه التي كانت تشعر بها تجاهه لذا ابتسمت بتحدي في وجهه " افعل ماشئت ياصاحب الدماء الملوثه "

ضحك ماكس باعلى صوته اوه ساستمتع بهذا اغمضت اميليا عيناها بقوه مستسلمه لما سيجري لها في اللحضه التي مد ماكس يده نحوها طرق الباب .

شهقت اميليا بارتياح بينما صر ماكس اسنانه متنهدا بغضب التفت ناحيه الباب .

ماكس : من الافضل ان يكون الامر مهما والا ساجعلك تندم لوكي .

فتح لوكي الباب ودخل .

استغلت اميليا الامر ساحبه يدها المجروحه من ماكس واخفتها تحت الطاوله فهي لم تكن تريد ان يراها احد بهذه الحاله المثيره للشفقه .

كانت ملامح لوكي جديه : اضن ان عليك ان تأتي معي .

علم ماكس من نضرات لوكي ان الامر خطير فلا شيئ يجعل لوكي يتصرف بجديه غير المصائب الكبيره .

ماكس : سألحقك .

نضر لوكي ل اميليا التي كانت تخفي وجهها عنه وأومئ لماكس خارجا .

تنهد ماكس واقفا نزع القميص الذي كان يرتديه وارتدى واحد اخر واخذ سترته السوداء وغادر " لم ينتهي الامر هكذا اشكري لوكي لا حقا فلقد انقذ حياتكي للتو " وخرج بعد ان قال هذه الكلمات.

ضلت اميليا تحدق بالفراغ بملامح جامده مالذي فعلته في حياتها لتستحق كل هذا وضعت يدها على قلبها متألمه ابكي فقط ابكي لما لاتفعلين قد يقل الألم هكذا الا قلب لكي لما لاتبكين ايتها الغبيه وصرخت بوجع .

كان ماكس محقا الامر الذي اتى من اجله لوكي كان خطيرا فقد وصلت من حدودهم الجنوبيه اخبار تشير بتقدم جيش الملك كلاوديوس نحوهم وقيامهم بالسيطره على بعض الممالك التابعه لماكس .

تنهد ماكس واضعا يده على فمه أأنت متأكد من هذه المعلومات .

قال احد قاده جيشه : نعم مولاي رأيت الامر بعيني لم يكن هناك عدد كبير من الرجال معي لذا لم استطع المقومه وقررت الانسحاب .

لوكي : هل هم حمقى يأتون الى هنا بأرجلهم سندفنهم احياء .

ماكس : بالعكس الاوغاد اذكياء اذ وصلوا المملكه سيكون نصرهم مؤكد فكما تعلم انا لست ملكا محبوبا دعك من الوزراء والنبلاء حتى الشعب سينضم اليهم فقدومهم هنا سيشجع الجميع على الثوره ولاسيما انه يعلمون ان ليو في القصر .

لوكي : اللعنه اذا ما الحل مالذي سنفعله .

ابتسم ماكس بمكر : انت لن تفعل شيئا انا سافعل ونضر لخرائط الممالك امامه .

لوكي : اذا مالذي ستقوم به .

ماكس : ساحارب كما فعلت دائما قم بتجهيز الجيش سأرحل بعد غد ثم انشر خبرا في المملكه اني ساقوم بقطع رأس كل من ينضم للمتمردين وقم بقتل بعض منهم كي يعلموا مدى جديتي وما ان ارحل من القصر قم بأرسال ليو كسفير للمملكه لمكان بعيد جدا جد اي عذر لاكن لاتبقيه معك في القصر .

لوكي : حسنا وتنهد تبا اشعر بالراحه الان كنت بدأت ارتعب ونضر لماكس انت ياصديقي داهيه حروب .

ماكس : كن حذرا لوكي طبق كل ماقلته بحذافيره ولاتسمح لليو بالعوده للقصر مادمت غائبا .

لوكي : حسنا فهمت .

نضر ماكس للقائد الذي أتى بالخبر " هذا الجيش ألم تعرف من كان قائده "

القائد : نعم اضن اني اعرفه اسمه كان اسمه نعم تذكرت لويس دوكلار .

نضر لوكي لماكس متفاجئا : اوتبا ماكس دعني اذهب معك انت تعرف اني لطالما حلمت بقتله .

ابتسم ماكس : ستبقى هنا تنهد لوكي بخيبه أمل .

ماكس : لا تقلق سأقتله من أجلك هذا اليوم بدء يتحسن فرد اخر من عائله اميليا اصبح تحت رحمتي اميليا ستحب الامر كثيرا .

كانت اميليا متمدده على السرير تحدق بجرح يدها لم تقم بمدواته اوحتى تغطيته ابقته هكذا ضلت فقط تنضر أليه كأنها تريد اقناع قلبها بأمر ما لا تعلم لما تذكرت لحضتها ذكرى قديمه من طفولتها كانت في الثامنه من العمر تقوم بالعب في حديقه القصر كانت تريد ايجاد ماكس لتلعب معه لكنها لم تستطع العثور عليه حتى علمت لاحقا ان والده قد حبسه في زنزانه القصر لأنه قام بأغضابه كانت حزينه جدا من أجله وستمرت بالبكاء لكي يجعلونها تراه حتى اشفق عليها احد حراس القصر واخبرها انه هناك نافذه ضغيره وراء القصر تطل على الزنزانه ويمكنها ان ترى ماكس منها لكنه حذرها ان هذه النافذه محاطه بالاشوك وطلب منها ان تتوخى الحذر ركضت اميليا بكل سرعتها الى هناك بدأت السماء تمطر بشده لكنها لم تهتم استمرت بالركض حتى وصلت النافذه كانت مبلله بالكامل لكنها لم تبالي الاشواك كانت تملئ المكان لذا لم تستطع رؤيه شيئ لذا قامت بابعادها بيدها مما ادى الى جرح يدها الصغيره لكنها لم تكترث ابعدتهم كلهم كانت النافذه صغيره جدا .

اميليا : ماكس هل انت هنا .رفع ماكس نضره ليرى وجهه اميليا الملائكي ينضر أليه من نافذه .

ماكس : ماذا تفعلين هنا .
اميلي : اتيت لرؤيتك هيا تقدم نحو الضوء لكي ارك مشى ماكس نحوها شهقت اميليا لمنضره كانت علامات الضرب تغطي جسمه وملابسه كانت ممزقه كذلك بدأت اميليا بالبكاء بشده .

ماكس : توقفي ايتها الحمقاء لما تبكين اسكتي لكنها لم تفعل فتقدم نحوها ماسكا يدها انا بخير اميلي انضري الي انا بخير لا اتألم ابد لذا اسكتي .

اميليا : هل تقول الحقيقه الا تحس بالوجع .
ماكس : لا لم اعد افعل لكني عطش انهم لا يعطونني الماء هنا .

اميليا : ساقوم بجلب الماء لك انتضر لاتخرج .

ابتسم ماكس: غبيه .

لم تجد اميلي اي ماء لذا قامت بمد يديها للمطر وجمعت القليل واسرعت نحو ماكس : هيا بسرعه قبل ان يختفي اقترب ماكس منها وشرب مافي كفها الصغير كررت اميليا الامر حتى شبع ماكس .

ماكس : غادري الان السماء تمطر .
اميليا : لن افعل سابقى معك لا اريدك ان تبقى وحيدا في هذا المكان .

تنهد ماكس ايتها الحمقاء ثم انتبه للجرح الصغير في يدها ماهذا من قام بفعل هذا بكي اهو لويس .

اميلي : اهدء لا تغضب ليس لويس جرحت يدي وانا ابعد الاشواك عن النافذه
ماكس : تبا اميليا ماذا افعل معكي ومسك يدها بلطف ثم قام بتمزيق قميصه وربطه على يدها بحذر .

اميليا : لا تغضب هكذا انه لايؤلمني كثيرا.

ماكس : لكن انا افعل انا لا اشعر بالألم عندما يقومون بضربي لكني اتألم كثيرا حينما اراك تتألمين حتى لو كان ألما صغيرا انتي عنيده هيا عودي للبيت .

اميلي : لا اريد ستبقى لوحدك في هذا المكان البشع .

تنهد ماكس : فقط عودي سيخرجني اخي داركو بعد قليل ارجوكي اميلي لاتبقي هنا .

اميلي : لن افعل سابقى هنا حتى تخرج تنهد ماكس مبتسما " لافائده "

عوده للواقع *

فتحت اميليا عيناها عندما دخل ماكس الغرفه نضرت حولها وادركت ان الامر كان حلما وهذا هو الواقع .

ارادت مسح عينيها بيدها لكنها تألمت عندما تذكرت الجرح .

عندما دخل ماكس الغرفه كانت اميليا نائمه فتعمد اغلاق الباب بقوه حتى يوقضها العاهره لاتستحق الراحه قفزت من نومها ما ان دخل لم ينضر ماكس لها بل نزع قميصه متوجها للحمام دون ان يعيرها اي اهتمام لكنه لاحض انها لم تقم بمعالجه يدها حمقاء عنيده .

اخذ ماكس حماما سريعا وخرج ارتدى ملابسه دون ان ينشف شعره ثم صب لنفسه شرابا وضعت اميليا رأسها على الوساده متجاهله اياه كانت يدها تقتلها ألما لكن لم تهتم لذلك .

شرب ماكس نصف الزجاجه وهو معطي ضهره لها ضلا هكذا لساعه كامله .

صر ماكس اسنانه غضبا متنهدا ونهض اخذا زجاجه الكحول معه جلس على السرير بجانبها لم تهتم اميليا به بقيت متمدده .

مد يده لكي يمسك يدها المجروحه لكنها ابعدتها بغضب اخذ ماكس نفسا عميقا ليهدء نفسه ثم مسك يدها ساحبا اياها بعنف لتجلس حدقت اميليا به والغضب يشتعل في داخلها لكنها لم تتكلم ارادت سحب يدها منه لكنه كان يمسكها بقوه لذا استسلمت في النهايه.

حدق ماكس بجرح يدها بجمود ثم صب عليه قليلا من الكحول تأوهت اميليا عندما فعل هذا لكنه لم يكترث عقم الجرح بالكحول ثم قام بتمزيق طرف ثوبها ولف به الجرح .

ماكس : ارتدي مثل هذه الملابس ثانيه وسانزعها عنكي امام الجميع تبدين كالعاهرات بها لطالما كره ماكس ارتداء اميليا ملابسا تكشف جسدها مثل الفستان الذي كانت ترتديه الان .

ضلت اميليا تحدق بالوحش الذي امامه ودمها يغلي لم يكن بيدها فعل شيئ انها تكرهه تريده ميتا عضت اميليا شفتها بقوه كي تهدء لكن بلا فائده شفتها بدأت تنزف لكنها استمرت بالضغط عليها عندما انتهى ماكس من تضميد يدها رفع نضره نحوها .

كراهيه مطلقه كانت تغلي غضبا العينان التان كانتا تحملان كل الحب له في السابق اصبحتا الان بحرا من الكراهيه حدق بها بجمود .

ماكس : توقفي عن ايذاء شفتك لكنها لم تهتم استمرت بالامر .

ماكس : اميليا توقفي عن ذلك هذه المره قالها بنبره تهديد .

لم تطعه ايضا بل استمرت تحدق به بتحدي .

ماكس : حسنا كما تريدين وصفعها بضهر يده بقوه شهقت ورأسها يرتطم بالوساده سحبها مره اخرى من يده مجلسا اياها كانت ملامحها متفاجئه .

ماكس : هذا افضل وابتسم يبدو انك اعتدتي على هذه المعامله وتنهد شاربا من الزجاجه التي بجانبه انه خطئك كما تعلمين الجرح لوكنت تشربين الدماء كأي مصاص دماء لعين لشفي جرحك بسرعه .

اميليا : انا اكرهك .

نضر لها ماكس بعدم اكتراث : انا اكرهك ايضا .

ابتلعت اميليا ريقها بحرقه وحركت يدها لتمسح الدماء التي على شفتيها لكنه مسك يدها بسرعه رفعت اميليا نضرها نحوه كانت عيناه خاليتان من المشاعر ضلت تنضر أليه حتى سحبها ماكس نحوه واضعا شفتيه على شفتيها مقبلا اياها بلطف شديد مزيلا الدماء عنهما توقف قلب اميليا لحضتها ابتعد ماكس مبتسما باغراء .

اميليا : لقد وعدتني ان لا تلمسني .

ضحك بسخريه : عزيزتي لو اردت لمسك لجعلت صراخكي يوقظ اباكي في قبره ونهض متمددا الى جانبها على السرير .

كانت اميليا تستشيط غضبا مسحت شفتها بقوه حتى ألمتها .

ثم تمددت مبتعده عنه قدر الامكان وغمضت عيناها متى سينتهي هذا الكابوس .

غادر ماكس ما ان حل الصباح بهدوء لايريد ايقاض الحمقاء التي تنام بجانبه لكي ينجز بعض الاعمال خارج القصر فغدا سيذهب للحرب .

كانت اميليا تغط بنوم عميق لكنها احست ان هناك من يمسك يدها بلطف ويقبل جبهتها فزت برعب تضنه ماكس لكنها فتحت عينائها متفاجئه عندما رأت ليو جالسا بجانبها على السرير نضرت حولها بخوف تبحث عن ماكس .

اميليا : ليو ماذا تفعل هنا لو رأك ذاك الوحش سيقتلك .

كان ليو يحدق بيدها المجروحه بحزن شديد : فعل بكي هذا بسببي اليس كذلك .

تنهدت اميليا : لا ليو ليس بسببك ارجوك غادر قبل ان يعود لا أريد ان يؤذيك .

ليو : لقد خرج انه ليس في القصر تنفست اميليا بأرتياح .

ليو : سامحيني اميليا لأني لم اكن هنا لحمايتك هذا كله بسببي .

ابتسمت اميليا : ليس كذلك وجودك فقط هنا اكبر مساعده لي انت تجعل قلبي يشعر بالحياه بالامان انت الشي الوحيد الجيد في حياتي الأن .

ابتسم ليو والحزن يملئ عيناه ثم بلا اي مقدمات قام بتقبيل جرح شفتها بلطف فتحت اميليا عيناها متفاجئه .

ليو : لكي يشفى احمرت وجنتا اميليا وقلبها ينبض بسرعه .

ليو : الا يزال يؤلمك .

ابتسمت بخجل منزله رأسها للاسفل لقد افتقدت ابتسامتكي كثيرا اميليا وقام بوضع يده على خدها ليجعلها تنضر في عينيه ابتسامتكي هي اجمل شيئ في الوجود لاتخفيها عني حدقت اميليا بعينا ليو الهائمتين بها لم ينضر لها احد بهذه الطريقه من قبل كان قلبها ينبض بسرعه كما كان يفعل حينما ترى ماكس قبل ان يرتكب كل هذه الجرائم قرب ليو شفتيه منها حتى اختلطت انفاسهما كانت تعرف ان ما تقوم به خطير لكن لم توقفه ليس لانها ارادت الامر لكن لانها احتاجته فجزء عميق من روحها لا زال متمسكا بحبه لماكس وكانت تدرك ذلك فعندما كان ماكس يمسكها كانت كل كراهيتها دفاعاتها تتحطم امام لمساته وكأنها تفقد السيطره على جسدها الذي كان يتوق له لقبلته التي تسلب روحها وتتركها بلا انفاس لهذا لم توقف ليو يجب عليها ان تقتل هذا الجزء منها لاشيئ يجب ان يبقى في قلبها تجاه ماكس سوى الكراهيه والانتقام وان رفض قلبها ذلك فستخرجه من مكانه اغمضت اميليا عينيها عندما لامست شفتا ليو شفتيها كانت قبله رقيقه مليئه بالحب .لكن ما أن ارادت اميليا مبادلته قبلته فتح الباب .

ماري : اوه امممم أليست هذه غرفه الملك ماكسمس وابتسمت بمكر امام نضرات اميليا المرتعبه . 

**************************

 

حدقت اميليا برعب بالمرأه التي تقف بجانب الباب كاد قلبها يتوقف فللحضه ضنت انه ماكس ابتلعت ريقها وهي تحاول استعاده نبضات قلبها لم تكن اميليا تعرف هذه المرأه وهي لم ترها من قبل ايضا كل ماكان عقلها يفكر به هو مدى حضها انه ليس ماكس .

نضرت اميليا بخجل لليو الذي كان ينضر للمرأه بملامح جامده لم ترها فيه من قبل ثم التفت اليها وابتسم ابتاسمته الطيفه مطمئن اياها .

ماري : اووه انا لم اقصد المقاطعه اعذراني الامر فقط اني ضننتها غرفه الملك ماكسمس يبدو انني اخطئت .

نهض ليو : لا ياسيدتي لست مخطئه انها غرفه الملك وهو ليس هنا الان .

ماري : يال سوء حضي ومن تكونان .

لم تحب اميليا هذه المرأه ابدا بالرغم من انها لم ترها سوى الان الا ان شيئ في طريقه كلامها وابتسامتها الماكره وكذلك طريقه لبسها تبدو حقا من نوع ماكس طبعا فهو يعشق هذه النوعيه نهضت اميليا ولاتعرف لما اغضبتها فكره معرفه ماكسمس لهذه المرأه .

اميليا : علينا نحن ان نسألك هذا السؤال حتى لو كان ماكسمس هنا كيف تدخلين هكذا دون استئذان من تكونين .

انحدت ملامح ماري بغضب : اسفه انا معتاده على دخول هكذا ماكسمس اقصد الملك لا يمانع هذا اما عن من اكون .

ليو : ليدي ماري والتفت ل اميليا انها زوجه قائد الجيش السابق وهي صديق مقربه جدا للملك ماكسمس .

ابتسمت ماري : وانت الامير ليو لم تتغير عيناك ابدا رغم انك اصبحت وسيما جدا لقد سررت بسماع خبر عودتك ونضرت ل اميليا بابتسانه ملئها الحقد وانتي هي اميليا اذا ونضرت لها من الاعلى للأسفل .

رفعت اميليا حاجبها باستغراب : هل تقابلنا من قبل .

ماري : لاسمعت بأسمكي فقط علي ان اقول الصدق ضننت انك اكثر جمالا من هذا .

ابتسمت اميليا بغضب .

ليو : ليدي ماري يمكنكي انتضار الملك في مكتبه سأوصلكي أليه بنفسي ثم مسك يد اميليا مقبلا اياها وهو يهمس انها تشعر بالغيره فقط ابتسمت اميلي في وجهه ثم مشى ناحيه ماري ليخرجا لكن قبل ان تفعل التفت ماري ل اميليا .

ماري : ذوق الملك تغير قليلا في غيابي اصبح اكثر انحدارا رمقها ليو بنضره مرعبه فابتسمت كنت اقصد ديكور الغرفه وخرجت ماسكه ذراع ليو .

اميليا : عاهره ذوق الملك تغير كثيرا وبدأت تقلدها بتهكم .
ذوقه كان منحدرا منذ عرفكي عاهره اخرى هذا ماكان ينقصني تبا ماذا اذ اخبرت ماكسمس بما رأت وجلست واضعه يدها على فمها غبيه غبيه .

دخلت كاتي : لم احب ماري هذه ابدا .

اميليا : هل قابلتها وضحكت .

كاتي : للأسف الخادمات يقلن انها عشيقه الملك ماكسمس وهناك اشاعات تدور حولها بأنها هي من قتلت زوجها لتكون معه .

اميليا : لن استغرب الأمر وتنهدت اووه كاتي لقد رأتني وانا اقبل ليو في فراش ماكس اتفهمين الامر في فراشه لقد لقد كاد يقطع يدي لأنه رأى ليو يمسكها ماذا سيفعل لو علم بهذا .

كاتي بتعجب : قبلتي ليو .

اميليا : اهذا كل ماسمعته من كلامي قلت انها رأتني في سرير ماكسمس اقبل رجل اخر أتتخيلين مصيري لو علم بذلك .

كاتي : اوه انتي في ورطه حقيقيه وسكتت قليلا اذا كيف كانت القبله .

هزت اميليا رأسها بسخريه لافائده منكي ثم ابتسمت امام وجهه كاتي المتسائل كانت لطيفه مثله او لاتنسيني مصيبتي دعيني افكر بحل ما .

كاتي : انسي الامر سنجد حل لاحقا اتيت ل اخبركي بأمر مهم ماكسمس سيغادر غدا للحرب تغيرت ملامح اميليا للجديه والغضب .

اميليا : هكذا كنت اتوقع هذا لكن ليس بهذه السرعه هل وجدتي شخص ليكون مرسال ل اخي .

كاتي : وجدت شيئا افضل وأسرع .

اميليا : ماهو .

كاتي : طائر اسميته كورو لأنه يستمر بقول هذه الكلمه كورو كورو بأستمرار .

اميليا : انتي تمزحين صحيح .
ابتسمت كاتي : لا لا تحدقي بي كأني مجنونه ان الامر مضمون سيكون مرسال رائع .

تنهدت اميليا : اتعرفين ماذا سيفعل ماكس لو اكتشف الامر سيشوني انا والطائر معا ويطعمنا لكلابه .

ضحكت كاتي من كلام اميليا الساخر .

اميليا : حمقاء ماذنب كورو ان امسكه ماكس لا وتخيلي ماكس يمسك ذاك الطائر المسكين وهو يحمل الرساله اقسم ان الطائر من رعبه سيتكلم وبدل من ان يقول كورو سيقول اميليا من ارسلني .

استمرت كاتي بالضحك حتى ادمعت عيناها .

ابتسمت اميليا هيا اضحكي حمقاء.

كاتي وهي تحاول السكوت اسفه الامر جدي اميليا لم اكن ل أجلبه لو لم اكن اثق بنجاح الامر جلبته من مشعوذ في سوق القريه كما اني تأكدت من حرس القصر حول الامر ماكسمس نفسه يستخدم عده انواع من هذه الطيور ل أرسال رسائله المتعدده ماعلينا سوى اخباره بأسم الشخص ومكانه وسيوصل الرساله أليه مهما كان بعيدا .

اميليا : اضن اني سمعت بهكذا شيئ من قبل وتنهدت حسننا اذا كل ماعلي الان جلب المعلومات حول خطط ماكس سأقوم بتفتيش مكتبه اليله انه يحتفض بكل شيئ هناك .

كاتي : حسنا وأنا سأحاول جمع معلومات من حرس القصر ايضا فهم يحبونني هذا ان قبلوا التحدث معي بعد ما فعله لوكي بهم لقد رمى احدهم من اعلى القصر الوغد .

اميليا : الاحمق يعشقكي لو لم اكن متأكده من انه يفضل الموت على خيانه ماكس لجعلتكي تغرينه ليقف بجانبنا .

كاتي : افضل الموت لا اصدق انكي قلت هذا .

اميليا : وانا لا اصدق اننا سنسلم رقابنا لطائر واسمه كورو ايضا وتوجهت للحمام .

ضحكت كاتي بسخريه الاسم جميل .

عاد ماكس الى القصر في الضهيره كان يمشي في الممر متوجها لقاعه العرش لقد قام بأتمام جميع التحضيرات لكي يرحل غدا كان ينتضر بفارغ الصبر كي يبتعد عن القصر كي يتخلص من هوسه الجنوني وتفكيره المستمر باميليا العاهره بدأت تأكل روحه حتى وهو في اجتماع مهم مع جيشه مع احد عشيقاته اينما كان يفكر بها لقد رأها هذا الصباح فقط وكل ذره فيه تشتاق لها حتى للسانها الذي لايخرج سوى السم في وجهه الامر اصبح خطيرا بالنسبه أليه فلا وقت لديه لهكذا تفاهات.

فجئه وبينما كان يمشي خرجت ماري في وجهه ما أن رأته حتى اسرعت نحوه معانقه اياه تنهد بعدم اكتراث بدون ان يبادلها عناقها حتى : ألم اخبركي ان لا تأتي القصر زوجكي لم يمت سوى منذ بضعه ايام قد يراكي احد .

ماري وهي تحضنه بقوه : الأمر ليس بيدي لقد اشتقت أليك وسمعت انك مغادر للحرب لذا كان علي رؤيتك تنهد ماكس بانزعاج وارد ابعادها لكنه رأى اميليا قادمه من بعيد كانت تبتسم بينما تكلم كاتي تجمدت انفاس ماكس للحضه تبا كم افتقد ابتسامتها اللعينه هذه ما أن تلاقت عيناها بعينيه حتى اختفت تلك الابتسامه وتوقفت تنضر نحوه ابتسم بمكر ضاما ماري أليه بقوه .

كانت اميليا تمشي مع كاتي عندما رأت الوغد وعاهرته امامها لم تعرف لما ازعجها رؤيته هكذا لكنها لم تضهر الامر بقيت محافضه على جمود عينيها تأكدت الان ان ماري هي من قام بقتل زوجها من اجل ماكس .

كاتي : انضري أليها لم تمر سوى ايام قليله على موت زوجها وهي الان في احضان رجل اخر دعينا نذهب .

لم تفارق عينا ماكس اميليا ولو لثانيه بقيا يحدقان ببعض .

ابتسمت اميليا بمكر تنضر ل كاتي : لاتكوني فظه لن نغادر دون القاء التحيه على سمو الملك وعشيقته ومشت نحوهما بابتسامه خبيثه .

اميليا : سموك لقد عدت اخيرا كنت بدأت اشعر بالقلق عليك .

ابتعدت ماري بأنزعاج عن حضن ماكس بينما ابتسم ماكس بسخريه .

نضرت اميليا لماري بتكبر : ليدي ماري ارى انكي قابلتي سموه اخيرا .

ماكس : وعيناه لا تتركان اميليا ماري ارى انك قابلتي اميليا دوكلار انها واراد تقديمها على انها صديقه له لاكن اميليا قاطعته .

اميليا : عاهرته الجديده رمقها ماكس بنضره كان معناها راقبي فمكي قبل ان اصفعه لكنها استمرت بالابتسام في وجهه .

كانت ماري متعجبه من طريقه كلام اميليا امام ماكسمس فلا احد يتجرء على التحدث بعدم احترام امامه لا احد .

اميليا : اوه اسفه ان كنت قطعت عليكما لقائكما الحميم ونضرت لماكس تذكره بماقاله لها حينما رأها مع ليو .

ابتسم ماكس : يبدو ان مزاجكي جيد اليوم اميليا كيف هي حال يدك .

ادركت اميليا انها يقوم بتهديدها هكذا لكنها لم تهتم : يدي انها بخير واقتربت منه واضعه يدها على صدره الصلب بأغراء .

حدق ماكس بمصدر جنونه وهي تبدو مثيره كالجحيم تبا كم اراد دفعها ناحيه الجدار وتقبيلها حتى ينتزع شفتيها المغريتين كان يعلم انها تفعل هذا لكي تغضب ماري لكن لم يهتم انفاسها كانت تختلط بأنفاسه ابتسم بمكر وهو يراها تعض شفتها باغراء .

ماكس : ماذا تحاولين ان تفعلي اميلي.

اميليا : عاهرتك هذه قالت لي اني لست جميله لذا انا اريها كيف لفتاه بشعه مثلي تسلب انفاس حبيبها .

ابتسم ماكس حتى بانت انيابه : ومن قال لكي انكي تسلبين انفاسي .

ابتسمت اميليا باغراء مقربه شفتيها من شفتيه وهي تحرص على ان لا تلمس شفتيه كانت انفاسه تتباطئ وعيناه تلتهبان رغبه في الحضه التي استسلم بها واراد تقبيلها ابتعدت .

اميليا : هيا بنا كاتي لابد ان ماري لديها عمل مهم مهم مع الملك .

صر ماكس اسنانه مبتسما بغضب .

كانت ماري تغلي غضبا وهي تراقبهما كيف لفتاه مثل امليا هذه ان تجذب انتباه ماكسمس هكذا ابتلعت ماري غضبها ورسمت ابتسامه مزيفه على وجهها ماسكه ذراع ماكسمس .

ماري : انتي محقه لدينا عمل كثير بالمناسبه تعازي الحاره بوفاه والدك لكنه اختار الجانب السيئ لا احد يقف ضد ماكسمس وينجو .

صرت اميليا اسنانها غضبا بينما ارادت كاتي الرد قالت اميليا والابتسامه تعلو شفتيها : شكرا لكي ليدي ماري والدي كان رجلا نبيلا لذا اتخذ جانب الملك داركو لأنه كان نبيلا مثله لكن لا اتوقع منكي ان تفهمي الامر .

ابتسم ماكس : من المؤسف ان دمائهما النبيله لم تشفع لهما امام الموت .

ضحكت ماري .

كاتي : علينا المغادره سيدتي فالذباب يكثر في هذه المنطقه من القصر ابتسمت اميليا : نعم فكما تعرفين الذباب دائما ينجذب ارادت ان تقول القمامه لكن رمقها ماكس بنضره مخيفه جعلتها تتراجع وتقول للأشياء الجميله وبهذه الكلمات غادرتا تاركتين ماري تفور غضبا .
ضحك ماكس هازا رأسه تبا كم هي لطيفه عندما تغضب .

ماري : لا اصدق انك سكت لها لقد قامت بأهانتي .
ماكس : اهدائي انتي من بدأت الامر

كانت ماري تتوق لكي تخبره بما رأته صباحا في غرفته لكن كلمات ليو لها عندما اخرجها من الغرفه منعتها فلقد هددها بطريقه غير مباشره بأن تبقي فمها مغلقا .

عندما دخل ماكس وماري المكتب كان لوكي جالسا يحدق باوراق ما .

لوكي : لما لاتزال ماري على قيد الحياه .

ماكس : لأنها جيده في الفراش .

ابتسمت ماري بأغراء : مرحبا لوكي ارى انك لاتزال احمقا .

لوكي : ليدي ماري وارى انكي لازلتي عاهره متحجره القلب ايضا .

جلس ماكس خلف مكتبه : كفا عن هذا .

تنهد لوكي : لايهم هل كل شيئ جاهز .

ماكس : نعم غدا سننطلق .

مشت ماري ناحيه ماكس وجلست على حافه الكرسي الذي كان يجلس عليه ممرره اصابعها بأغراء على رقبته : هل عليك الذهاب بنفسك دع هذا الغبي يذهب بدل عنك .

لوكي : سأخرج قبل ان ارتكب جريمه ونهض وهو يقول صدقا ماكس لايهم كم هي جيده في السرير تخلص من هذه الافعى وخرج .

ماري : اكرهه .

ابتسم ماكس ساحبا اياها لتجلس بحضنه شهقت ضاحكه بأغراء اوووه كم افتقدك .

قبلها ماكس وهو يمسك شعرها بقوه تأوهت ألما وهي مستمره بتقبيله ابتعدت قليلا لتأخذ نفسها .

ماري : اتعامل عاهرتك الجديده بهذه القسوه ايضا .

قبل ماكس عنقها بعنف لا اخشى عليها ان تنكسر بين يدي لذا احاول ان اكون رقيقا قدر الامكان وعض رقبتها ممتصا قليلا من الدماء ضحكت ماري .

اذا انا فقط من يعرف هذا الجانب الوحشي منك وبدأت تفك ازرار قميصه رفعها ماكس بقوه واضعا اياها فوق سطح المكتب .

ماري : اه اه انا احبك .

ماكس : اصمتي وقبلها وهو ينزع فستانها عنها .

كانت اميليا جالسه في غرفه ماكس تحدق بالارض وكل تفكيرها مركز على ماكس وماري كانت غاضبه من نفسها لانها احبته يوما بينما كان هو مع كل هؤلاء النساء كيف لم ترى حقيقته من قبل لكن ما اغضبها اكثر هو شعورها بالغضب لفكره ان يكون ماكس برفقه ماري هزت رأسها بغضب مبعده هاذه الافكار عنها ونهضت اخذت حماما سريعا مبعده تلك الافكار عنها لفت نفسها بالمنشفه وخرجت ضانه ان الغرفه فارغه فلابد ان الوغد مشغول بماري لكن قلبها وقع على الارض ما ان خرجت لتجد ماكس واقف بجانب طاوله الشراب ما ان ادر وجهه تلاقت عيناهما ابتلعت اميليا ريقها فهي لم تكن ترتدي سوى منشفه لا تغطي الكثير من جسدها .

ما أن رأها ماكس حتى تغيرت عيناه وهو يرى اميليا بهذا الشكل اللعنه كل ذره منه كانت تصرخ لكي تحصل عليها.

ضل يحدق بها بطريقه غريبه وهو ينضر لها من الاسفل للاعلى كانت تعرف هذه النضرات جيدا لم يكن امامها مهرب سوى الرجوع للحمام لكن ما أن خطت للخلف كان قد مسكها دافعا اياها نحو الحائط .

اغمضت اميليا عينيها بأنفاس متسارعه كان قريبا جدا منها وجهه يبعد انش عن وجهها لم يكن هناك اي فراغ بين جسديهما .

ماكس بأنفاس ملتهبه : افتحي عينيكي بنبره هادئه .

ابتلعت اميليا ريقها فاتحه عيناها حدقت بعيناه المليئتان بالرغبه كان ينضر أليها بأنفاس ثقيله .

لم تفهم اميليا لما كل جزء فيها اراد منه ان يلمسها فهي تكرهه تكرهه بشده لما اذا تتوق أليه ارادت دفعه لكن الطريقه التي كان ينضر بها أليها جعلت جسدها يتجمد .

ماكس بأنفاس ثقيله : اميلي اريد ان امارس الحب معكي .

ابتلعت اميليا ريقها : ابتعد عني .

اغمض ماكس عيناه كان يبدو كما لو أنه يتألم .
ماكس : انتي تقتلينني ومسك خدها ناضرا في عينيها ثم صرخ بها اتريدين قتلي .

اجبرت اميليا نفسها على الصراخ في وجهه : نعم اريد قتلك اريدك ميتا .

صر اسنانه محاول تهدئه نفسه كان على وشك فقدان السيطره على نفسه ابتلع ريقه واضعا جبهته على جبهتها

وقال بصوت متألم : انا احتاجك لما لاتفهمين احتاج ان احصل عليكي سأجن ان لم افعل ارجوكي دعيني احصل عليكي .

تطلب من اميليا استخدام كل قوتها لتقول : لقد وعدتني ان لاتلمسني رغما عني .

ماكس : برضاكي اعطني أذنكي سأجن ان لم احصل عليكي اميلي سلمي نفسكي لي فقط هذه الليله حبيبتي .

اميليا : ابدا لن تحصل على اذني ابدا لذا ابتعد عني

مسكها ماكس من رقبتها بقوه ضاربا رأسها بالحائط والشرر يتطاير من عينيه كانت اميليا تختنق .

ماكس صارخا بها : لا استطيع لا استطيع ان ابتعد لما لاتفهمين دعيني ألمسك .

كادت اميليا تفقد اخر انفاسها لكن على الرغم من ذلك حدقت به بكل كراهيه : ابدا .

ابعد ماكس يده عنها صارخا بكل قوته ضاربا الحائط بجانبه .

سقطت اميليا على الارض جالسه .

وضع ماكس يده على وجهه عليه ان يخرج والا سيفقد السيطره على نفسه نضر لها : سأقتلكي اقسم اني سأفعل واخذ سترته وغادر مغلقا الباب ورائه بقوه جعلتها تقفز رعبا وضعت اميليا يدها على رقبتها باصابع مرتجفه .

كانت ماري جالسه في غرفتها عندما دخل ماكس كان يغلي غضبا لم ينضر لها حتى اخذ زجاجه الشراب وشربها كان يبدو عليه انه على وشك الانفجار .

ابتسمت ماري : ضننت انك ستقضي ليلتك الاخيره في القصر مع لعبتك الجديده .

لم يجبها جلس يشرب من الزجاجه بهدوء

لم تتكلم ماري بعدها ابدا فعندما يكون ماكس بهذه الحاله فالصمت اذكى شيئ تفعله .

ضل صامتا لوقت طويل حتى قال : انا اريدها ماري انا اشعر بالألم ونضر لها صارا اسنانه لما لا اريد غيرها انتي هنا تبا نساء المملكه كلهن امامي لكن هذا وضرب قلبه بيده لا يريد الا العاهره التي لا ترغب به .

نزلت دموع ماري ما أن سمعته سنوات وهي تتمنى ان يشعر بأي شيئ حولها وها هو الان مجنون بواحده غيرها مسحت دموعها قبل ان يراها .

ماكس : اللعنه اضن اني ثملت .

نهضت ماري واضعه يديها حول كتفيه لن يكون ل احد غيرها ابدا مهما حصل .

ماري : اضن اني اعلم لما لا تريدك .

ابتسم ماكس بسخريه اعلم لأني قتلت عائلتها تبا .

ماري : لا اعتقد ان هذا هو السبب .

تنهد ماكس بأرهاق اذا ماالسبب .

ماري : اضن ان عليك ان تعرف شيئا حدث معي هذا الصباح عندما أتيت لرؤيتك .

عن الكاتب

nana ahmed

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

daahsha"دهشة"