daahsha"دهشة" daahsha"دهشة"
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...

رواية الحب المؤلم البارت 20


استيقظت اميليا مرعوبه من نومها كانت ترتعد خوفا ابتلعت ريقها بأنفاس متسارعه جسدها كان يتصبب عرقا ويداها كانتا ترتجفان وضعت يدها على قلبها بخوف مالذي حصل لها نضرت حولها بخوف لم يكن هناك احد في الغرفه لا احد سوى ليو الذي كان نائما بجانبها ياللهي كان حلما وضعت يدها على عيناها غريب شعرت انه حقيقه كادت تقسم انه كان هناك شخص معهم في الغرفه كان واقفا امام السرير يحدق بها احست بوجود شيئ مرعب شيئ جعل عضامها ترتعد ضلام احاطها من كل جهه كادت تختنق لكنها لم تستطع فتح عيناها مهما حاولت لم تقدر لكنها علمت أنه كان يحدق بها نضراته كانت تخنقها شعرت بكم هائل من الكراهيه وكأنها كانت تغوص بمحيط من الضلام لاقاع له لكنه كان حلما شكرا للسماء تنهدت براحه ثم ابتسمت هازه رأسها بسخريه من نفسها كانت ترعب نفسها بلا سبب حقا عليها ان تسترخي قليلا اليوم سيكون بدايه لحياه جديده الحياه التي لطالما حلمت بها اليوم سيهربان ستأخذه ويبتعدان عن كل هذا الكراهيه الانتقام الحقد كله سينتهي اليوم اتسعت ابتسامتها وهي تفكر بأنه اخيرا اميليا ستكون مع ماكس حسنا نسخه ماكس المحسنه الخاليه من الشر

والعقد سيكونان معا واخيرا ستحبه دون ان تشعر بالذنب لحبه فكيف تلومه على جرائمه بحقها وهو لايتذكرها حتى اخذت نفسا عميقا مرجعه رأسها على الوساده اليوم ستبدء نهايتها السعيده ومع تلك الفكره اغمضت عيناها مكمله نومها بسلام ....

في الصباح كان ليو جالسا يحدق باميليا التي كانت واقفه امام المرأه لسبب غريب شعر بأنها تخفي شيئا شعر أنه هناك خطب ما كانت تبتسم لم يرها تبتسم هكذا منذ وقت طويل جدا تنهد بارتياح مبعدا الافكار السيئه عن رأسه ايا كان مايجري معها مادامت تبتسم فكل شيئ سيكون بخير تنهد مبتسما بحزن الحب شيئ مرهق جدا قلبه كان يؤلمه لدرجه الجنون لكنه لم يبين هذا ابدا ابتسم دائما ادعى طيله الوقت انه راضي بعلاقتهما هذه انه راض بأن يكون صديقها فقط حتى يأتي اليوم الذي تدرك أن لا احد احبها اوسيحبها مثلما يفعل هو كانت كل شيئ بالنسبه له سينتضرها مهما طالت السنوات مهما حدث سيبقى بانتضارها يكفي فقط ان يراها بجانبه .

اميليا :اذا هل ابدو جميله .

ليو :دائما وابدا ابتسمت بسعاده ماشيه نحوه وضعت يدها على خده اغلق عيناه بابتسامه متعبه ارادها ان تبقى هكذا للأبد قلب اميليا كان يتمزق عليه علمت أنه لم يؤذي احد ليو مثلما تفعل هي كانت حقيره معه طوال الوقت كانت الشخص الشرير في قصتهما لكنه لم يدرك هذا ابدا لكن ماذا تفعل الحب شيئ لانستطيع السيطره عليه انه شيئ مخيف حقا يجعلنا نفعل اشياء مرعبه ولاشيئ يصبح ذو اهميه امام من نحب نزلت دمعه من عينها مسحتها بسرعه ارجوك يأللهي سامحني وساعد ليو على نسياني امنحه السعاده المطلقه اجعله يدرك اني لا استحق حبه أني ادنى واحقر من حبه النقي لي قبلت جبهته بلطف هذا كان وداعها قد لاتسنح لها فرصه غير هذه لتوديعه فتح عيناه ناضرا لها بحب كبير .

ليو بصوت ممازح :مزاجك جيد غريب فمنذ أن اتيت لرؤيتك وأنتي كنت كأنك في عالم اخر دائما سارحه وحزينه بدأت افكر أنكي كرهتي قدومي .

اميليا :هراء احببت مجيئك الى هنا افتقدتك ايظا اختفت ابتسامتها وهي تجلس على ركبتيها على الارض امامه شاهدت نضرات الاستغراب في عينيه فابتسمت بلطف :ليو اريدك ان تسمعني جيدا هناك شيئ يجب ان تعرفه شيئ عليك تذكره مهما حدث انا كنت وسابقى احبك حتى اخر نفس في حياتي انت الشيئ الجميل في حياتي نسمه الهواء البارده في جحيم حياتي احببتني دون شروط دون خوف وفعلت المستحيل من اجلي ولهذا انا اشكرك بكل ذره من كياني انا اشكرك ونزلت دموعها اعلم اني ألمتك كثيرا وانا اسفه لكن عليك ان تتأكد اني احببتك بقدر ما استطعت اقسم اني فعلت كان القلق والخوف يملئ عيناه وكأنه شعر ان هناك خطب ما دموعها كانت ترفض التوقف كانت نضراتها تعتذر له تطلب السماح منه على كل ذنوبها بحقه بعد فتره من الهدوء ابتسم منهضا اياها وحضنها بقوه متجاهلا كل كلماتها وكل ماتذكره كان اخبارها اياه انها تحبه تناسى كل شيئ اخر حبها كان يكفيه .

ليو :لاتبكي ارجوك ليس لديكي اي فكره مقدار السعاده التي منحتني اياها ليس عليك ان تعتذري او تشكريني بكل رضى وتواضع انا مستعد لقضاء حياتي الابديه تحت قدميك ضل لك لايهمني اي شيئ اخر مجرد تنفسك يكفيني وقبل رأسها اغمضت عينيها حاضنه اياه وقلبها يتفطر عليه وكل ماتردد في عقلها كان انا اسفه .

كان ماكس جالسا في ساحه القصر مرجعا رأسه للخلف مغلق العينين كان قد قضى اليل كله يعذب رئيس حرس اميليا ليخبره بالذي حدث في مملكته بغيابه على مايبدو ذاك المخنث ليو كان قد اعتمد على تلك العاهره في ادراه مملكته والأن اصبح شعبه مجموعه من الحمقى المحبين للسلام كل جنوده اما قتلو او طردوا كل اتباعه المخلصين في السجن في السنوات الخمس الماضيه مملكته تقلصت يبدو ان محب السلام ذاك ارجع جميع الاراضي التي كسبها هو بالحرب ل اصحابها وهذا امر لم يفاجئه هذا مايحدث عندما يجلس مخنث يسمع كلام عاهرته على العرش عرشه العرش الذي ذاق الجحيم للوصول أليه تبا كم كان غاضبا لم تكن هناك كلمه في الكون قادره على وصف غضبه كان غاضبا لدرجه ان كل ذره منه كانت تتألم كان يريد احراق الجميع حوله كان يريد التنفيس عن غضبه كان ملامحه هادئه جدا لاتعبر ابدا عن الجحيم داخله جزء من عقله كان يخطط كيف سيستعيد مافقده يبدوا ان بعض حلفائه القدامى لازالوا لم يستسلموا لليو وهنا ستكون نقطه البدايه لعودته اما الجزء الكبير من عقله كان يفكر بعمق بالطريقه التي سيقتل بها عاهرته اراد تعذيبها ل اقصى حد قلبه كان يحترق متسبب له ألم فضيع اراد ايذائها بطريقه فضيعه تعذيبها حتى يبكي الحجر عليها مسح الدماء التي بدأت تسيل من انفه بسبب الغضب دون ان يفتح عيناه خمس سنين كانت بعيده عنه خمس سنين تزوجت برجل اخر صور لها مع ليو في لحضات حميمه بدأت تراوده كانت كالسكاكين تقطع قلبه كم مره تضاجعا كم مره قبلها وكم مره حضنها هل فكرت به وهي باحضانه في حياته لم يشعر بألم مثلما شعر الأن كان ألم خيانتها فضيعا لدرجه انه تمنى لو كان فارق الحياه عندما سقط من ذلك الوادي لو كان مات حينها لما رأها تحمل اسم رجل غيره اللعنه كم سيريهم الجحيم على كل لحضه قضتها برفقه ليو ستدفع ثمنها غاليا غاليا جدا اما ليو العاهر الذي اخذ مملكته زوجته وحياته حسنا كانت لديه فكره جيده جدا لكيفيه قتله حاليا سيهدء على ايه حال الخبر الوحيد الجيد كان ان ذاك الاحمق لازال حيا يبدو ان ليو كان اغبىمن ان يقتله لذا سجنه وكان هذا غبيا فلاسجن قادر على حبس لوكي ابتسم بسخريه كان قد عرف موقع سجنه وارسل له رساله برفقه طير البارحه تعلمه بأنه حي وأن عليه اخبار ملك الغرب صديقه القديم وحليفه الوحيد الأن بأنه يحتاج مساعدته ل استعاده عرشه كان متأكدا من أن كوران سيساعده فهو يكره ليو كثيرا كما أنه رجل حرب مثله اللعنه لابد ان الوضع كان مملا بغيابه تنهد فاتحا عيناه لم يكن واثقا بأنه يملك القوه على البقاء هادئا اذا رأئ المخنث والعاهره البارحه تطلب من الأمر كل ذره من قوته كي لايحرقهما في فراشهما اضطر لطعن يده بعمق حتى يلهي نفسه عن فعلها لكن قتلهم بسهوله لن يكون مسليا وتبا كم سيتسلى بتعذيبهما والأن كل مايحتاجه هو خداعها كي يعود لعالم مصاصي الدماء يبدو انها اعجبت بالنسخه الغبيه منه العاهره الخيانه تجري بدمها خانته مع ليو وخانت ليو مع دارك تذكر كيف حضنته وقبلته وهذا زاد غضبه كان يغار من نفسه هل احبته لأنها علمت انه هو فاقد لذاكرته ام كانت تعتقد ان دارك كان شخصا يشبهه فقط رائع لقد افقدته عقله حقا كيف استطاعت خيانته مع شخصين ليو ودارك كره شخصيه دارك بمقدار ماكره ليو ستدفع الثمن اقسم بكل شيئ لعين في الكون انها ستدفع ثمن .

كانت اميليا تمشي في رواق القصر الرئيسي في طريقها لقاعه الطعام ليو كان قد سبقها لهناك كانت ترتدي فستان ازرق وتركت شعرها منسدلا بحريه على اكتافها علمت انه ماكس يحب هذا اللون حتى مع فقدانه لذاكرته لازال يحبها ارادت ان تبدو جميله من اجله ابتسمت واخيرا حصلت عليه ماكس الذي عشقته في طفولتها وكأن ماكسمس الذي حطم قلبها لم يولد ابدا كانت شارده في افكارها غير منتبهه لما حولها لم تفعل حتى شعرت بأحد يحضنها من الخلف بقوه واضعا يده على فمها ساحبا اياها ناحيه احدى الزوايا المضلمه شهقت برعب والخوف يسيطر على كل حواسها بدء قلبها ينبض بسرعه من شده الخوف لم يهدء الا بعدما همس ذاك الشخص في اذنها بهدوء .

ماكس هامسا :اشششش انها انا لاداعي للخوف فقط انا .

ابتلعت ريقها اخذه نفسا عميقا لقد ارعبها حقا ابتسمت بسعاده فقد اشتاقت له كثيرا يداه احتضنتاها بقوه من الخلف بطريقه جعلت جسدها يتحرق له ابعد يده عن فمها ببطئ مقبلا اذنها :هل افتقدتني .

اميليا :جدا .

ماكس بنبره مميته :حقا .

اميليا بصوت منقطع :نعم ارادت ان تلتفت أليه لكنه حضنها بقوه مانعا اياها من الاستداره فلم يكن يثق بنفسه قد يؤذيها :لا ابقي هكذا قليلا ودفن وجهه في عنقها مستنشقا عبيرها بقوه وكأنه تنفس الهواء ل أول مره .

ماكس كان يفقد عقله وهي بين ذراعيه الألم الغضب الذي ملئ روحه كان لايحتمل اراد تمزيقها اربا اراد سحق جمجمتها بيداه لكن اكثر ما اغضبه كان اشتياقه لها افتقدها بجنون قبل عنقها مقربا جسدها أليه اكثر خمس سنوات لايحلم سوى بها خمس سنوات وهي بعيده عنه هل فكرت به هل بكت على موته بالطبع لا لابد انها كانت اكثر الفرحين بمقتله فقد حققت انتقامها كيف يمكن ان يكرهها ويريدها بنفس المقدار كيف لازالت قادره على جعل كل انش فيه يحترق للمسها اللعنه كم اراد مضاجعتها حتى تتكسر كل عضمه في جسدها المثير هذا لم يجرحه احد بمقدارها ألم موته لم يعادل ذره في ألم خيانتها له سيريها لكن ليس الأن عليه الصبر الأن مهما اراد خنقها مهما رغب باخراج قلبها حرقها سلخ جلدها لن يفعلها الأن سيصبر فحسب بدأت يداه تتفحصان جسدها بعطش ابتلع ريقه صارا اسنانه اللعنه كم افتقدها

ارجعت اميليا رأسها للخلف وهو يبدا بتقبيل عنقها بشغف ويداه تتحركان على جسدها بحريه .

اميليا بأنين مغري : دارك ارجوك ليس هنا تسمر بمكانه لحضه نطقها بأسمه عيناه كانتا تشتعلان غضبا شعر أنها تخونه مع نفسه هو ماكسمس لا دارك ذاك العبد البشري صر اسنانه بغضب محاولا ان يسيطر على نفسه وقد عاد لوعيه اخيرا من المضحك كيف انه نسي كل غضبه منها ما أن لمسها حسنا لقد عاد لوعيه الأن

اميليا :مالخطب .

ماكس بابتسامه مميته :لاشيئ واستمر بتقبيل عنقها كتفها ان استمرينا هكذا صراخك سيوقظ القصر بأكمله احمرت وجنتاها مبتسمه والتفتت أليه بسرعه لتموت ابتسامتها لحضه رؤيتها له عيناه كانتا في عيناها للحضه شعرت بكل حواسها تجمدت كليا والصمت المرعب سيطر عليها تماما كان هناك خطب ما شيئ مختلف فيه كان مختلفا عن البارحه ابتسامته كانت مليئه بالسواد وعيناه خاليتان بكل معنى الكلمه لو لم تكن متأكده ان ماكس كان ليقطع عنقها لو استعاد ذاكرته لضنت أنه استرجعها الأن لكن بما أنها لازالت حيه فهذا يعني انه لم يتذكر بعد لكن لما تشعر بأن ماكسمس هو من يحدق بها الأن وليس دارك ابتلعت ريقها مبعده الافكار السوداء عنها انها مجرد تخيلات نعم فقط تخيلات ابتسمت واضعه يدها على خده لاحضت لمحه من الكراهيه والنفور في عيناإ لكنه اختفى بسرعه.

اميليا :تبدوا لا اعلم مختلفا .

اتسعت ابتسامته :اعلم ابدوا اكثر وسامه صيح .

ضحكت :نعم بقيا يحدقان ببعض طويلا بلا اي كلمه فقط ينضران لبعض ملامحه كانت جامده كالجليد وتلك الابتسامه المميته لم تفارق شفتاه بطريقه ما جزء منها جزء حاولت اسكاته ذاك الجزء علم ان هذا الرجل الذي امامها كان شيطانها وتلك العينان الفارغتان عادت ل ارعاب روحها تنهدت واضعه يدها حول عنقه هراء مجرد مخاوف :اذا هل مازلنا على وعدنا سنهرب الليله سنترك كل شيئ ونرحل جهزت كل شيئ القارب قرب الشاطئ سنغادر فجرا موافق

ماكس :بالطبع ووضع يده على خدها وكأنه يفكر بشيئ اخر .

اميليا :ماذا لما تحدق بي هكذا .

ماكس بهيام وهو يحدق بعينيها:فقط تبدين جميله جدا كنت اضن ان من المستحيل ان تزدادي جمالا لكن يبدوا اني اخطئت الشعر الطويل يليق بكي اكثر انتبه لنفسه عندما شاهد اختفاء ابتسامتها اللعنه سارع بالابتسام محاولا انقاذ الموقف .

اميليا بصوت بالكاد يخرج :كيف علمت أنه شعري كان قصيرا

ماكس :لم اره منسدلا من قبل فضننته قصيرا كما أنك ازددت جمالا عن البارحه تنهدت بارتياح مبتسمه وحضنته انحدت عيناه باشمئزاز لن ينخدع هذه المره هذه المرأه أذته اكثر من اي شخص لم يسمح لها مجددا بالتأثير عليه هي فقط عاهره عاهرته ولتتجمد الجحيم ان سمح لنفسه بالشعور تجاهها بشيئ غير الكراهيه .

ماكس :كنت افكر ربما علينا تأجيل هروبنا نضرت لها بقلق :لما .

ماكس :حسنا الهروب في عالم البشر امر غبي اعني ليس من الصعب العثور على مصاصي دماء في هذا العالم .

اميليا :لم افكر بالأمر هكذا اللعنه انت محق ياللهي ماذا سنفعل دارك ارجوك علينا الابتعاد عن هنا لم اعد قادره على التحمل فكره اني اخون ليو تقتلني .

تبا كم اراد كسر فكها العاهره اللعينه صر اسنانه مبتسما مرر يده على خدها برقه ودمائه تغلي بينما ترددت كلمه اهدء مرارا وتكرارا في عقله :حقا من الصعب عليك خيانته يالك من زوجه وفيه وتنهد مانعا نفسه من خنقها وجدت حلا سيجعل هروبنا سهلا سترجعين بعد يومان لعالمك وانا ساتخفى مع حرسك واعود معك هناك في عالم مصاصي الدماء سنهرب سنختفي في احد الممالك البعيده وايجادنا سيكون مستحيلا مارأيك .

حدقت اميليا به بقلق كان محقا لن يجدهما احد ان هربا هناك لكن فكره ارجاع ماكس لعالمها كانت ترعبها حتى لو كان فاقد لذاكرته لايزال الامر خطيرا لكنها تذكرت بأن الجرعه السحريه التي ستبقيه هكذا ستصل اليوم ان جعلته يشربها فسيزول الخطر للأبد ابتسمت له حسنا سانتضر حتى نعود لعالمنا الحياه ستكون اجمل هناك انت تعمل وانا اعتني بالمنزل ساكون زوجه مثاليه واطفالنا سيملؤن علينا حياتنا ستكون افضل اب في العالم .

كان ماكس يحدق بها بأبتسامه جامده :نعم انا متأكد من انك ستكونين ام رائعه ايظا اختفت ابتسامتها متذكره ماحدث لطفلهما ابعدت ناضرها عنه والألم بدء يعتصر قلبها لم تنسى للحضه مافعلته بطفلها ولن تسامح نفسها على قتله ابدا لكن الكراهيه امر بشع جدا ولقد كرهت ماكس حينها لدرجه انها كانت قادره على قتل ابنهما فقط ل ايذائه اغمضت عيناها محاوله ابعاد الذكرى عن عقلها فاتسعت ابتسامته الساخره قرب شفتاه منها حتى كادت تلامس شفتاها لكنه قبل خدها عوضا عن شفتاها هامسا الليله سانتضرك في غرفتي سنتكلم عن مستقبلنا طويلا وربما نبدء بصنع اطفالنا ايظا ابتسمت بحزن محمره الخدين تبا كم اراد تقبيل هاتين الشفتين حتى تتمزقان لكنه علم انه اذا فعل سينتهي به الأمر بايذائها بشده مافعلته له جعله فارغا بلا قلب او روح في الماضي كان شيطانا بروح مضلمه نعم لكن حبها كان يضيئ قلبه والان لم يعد يشعر بذاك الضوء وهذا جيدا فالاشياء التي كان سيفعلها لن يوقفه عنها شيئ الأن شعر بالحريه اخيرا .

اميليا وهي تحدق بعيناه المضلمتان :انا احبك بجنون دارك اعلم هذا .

كانت ملامحه جامده :وانا ايظا مولاتي والأن اذهبي زوجك ينتضرك اختفت ابتسامتها علمت ان هناك خطب ما ابتلعت ريقها وزيفت ابتسامتها مومئه بنعم لما تشعر انه وراء مضهره الهادئه وابتسامته الجامده هذه شيئ مضلم شيئ مخيف اصمتي اميليا انتي تتخيلين فقط .

اميليا :اراك الليله اومئ لها وبتردد كبير غادرت .

اختفت ابتسامته ماان رحلت ملامحه كانت مليئه بالاستحقار والكراهيه مسح يده التي لمست وجهها بسترته باشمئزاز صر اسنانه بغضب روحه كانت تحترق :فقط انتضري ان لم اجعلك تدفعين الثمن ولعن نفسه مغمض عينيه بقوه محاولا تهدئه نفسه لم ينتبه لنفسه الا حينما سمع صوت يكلمه .

بلو :لما تقف هكذا فتح عيناه محدقا بالطفله اماما بجمود كان قد نسي امرها تماما بقيا ينضران لبعض بصمت هكذا :لما تحدق بي هكذا

ماكس بابتسامه ساخره:تبا سيجن جنونه حين يعلم نضرت له بلو باستغراب :من

ماكس :اذهبي لوالدتك واراد الرحيل لكنها مسكت يده فتجمد بمكانه نضر لها باستغراب عيناها كانتا تحدقان به كانت تشبه لوكي لدرجه كبيره .

بلو :تبدو مختلفا .

ماكس :حقا كيف .

بلو :لااعلم تبدو غاضبا كما انك عاملتني ببرود اولسنا اصدقاء .

ماكس :انا لااصادق الاطفال وابعد يده عنها لوت فمها مدعيه الحزن كانت لطيفه جدا لو لم يكن غاضبا بجنون لكان ابتسم المخادعه الصغيره انها حقا ابنه لوكي

ماكس : انا لن انخدع بهذا ابتسمت .

بلو :لما الا ابد لطيفه العمه اميليا تنخدع بهذا دائما .

ماكس: حقا اوليست غبيه وابتسم ابتسامه مميته .

بلو :انت مخيف اذا لم تخبرني لما انت غاضب بقي يحدق بها قليلا ثم تنهد بعدم اكتراث .

ماكس :انا غاضب لأنني اريد ايذاء شخص ما اريد ايذائه بشده لكن علي ان انتضر حتى افعل هذا .

بلو: فهمت يبدو انك تكره هذا الشخص حقا .

ماكس :اكثر مما يمكنك ان تتخيلي .

بلو :ماذا فعل لك ابتسم .

ماكس بقي ينضر لها طويلا ثم انحنى جالسا على ركبته امامها :لقد احرقت روحي ووضع يده على قلبه اتعرفين ماهي ابشع طريقه لقتل مصاصي دماء طعن القلب الألم الذي ينتج عنها لايحتمل يتغلغل للعضام لايوصف تشعرين بتمزق روحك كل جزء في جسدك يحترق الألم يكون مميتا هذه اسوء واكثر طرق قتلنا ايلاما هنا وطرق قلبه باصابعه ثلاث مرات

بلو :فهمت ذاك الشخص طعنك بقلبك جعلك تشعر بذاك الألم .

ابتسم بسخريه :نعم لكن ماشعرت به كان اضعاف ذاك الألم بالف مره .

بلو :لكنك لاتزال حيا لم تمت .

ماكس :فقط من الخارج صدقيني وتنهد ناهضا لكن هذا جيد جعلني اقوى اقسى ووضع يده على عنقها ممازحا واكثر شرا ضحكت .

ماكس :هيا اذهبي الى والدتك .

اومئت بنعم وذهبت التفت يريد الرحيل لكنها نادت عليه :اسمع نضر لها ان اردت ان تعاقب هذا الشخص فانا معك ساساعدك حتى لو لم تعترف بهذا لكننا لازلنا اصدقاء .

ماكس بابتسامه ساخره :انت حقا ابنه والدك ورحل قبل ان ترد عليه تاركا اياها خلفه .

كانت اميليا جالسا على مائده الافطار مع الجميع لكنها لم تكن تدرك ماحولها عقلها كان مشغولا بمحاوله اقناع نفسها ان كل شيئ بخير وان ماحدث مع ماكس قبل قليل لم يكن غريبا مع ذلك كانت تشعر بخوف كبير ملامحه عيناه ليس كما عهدتهما كانت متوتره جدا لم تنتبه الا حينما شعرت بكاتي تمسك يدها جفلت ناضره لها بخوف

كاتي :هل انتي بخير كانت ملامحها قلقه جدا ابتلعت اميليا ريقها كانت هذه هي المره الاولئ التي تتكلم معها كاتي منذ مشاجرتهما بقيت اميليا تحدق بها كم افتقدتها كانت اختها كل مابقي لها من عائلتها كيف استطاعت قول ذاك الكلام القاسي لها شعرت برغبه قويه بالبكاء فجئاه .

كاتي :مالأمر تبدين شاحبه كالموتى .

اميليا بصوت مختنق بالبكاء :ضننتنتا متخاصمتان الا تكرهينني .

ابتسمت كاتي :نعم افعل لكن وتنهدت احبك اكثر مما اكرهك واعلم انك لم تقصدي ماقلتي كما اني فكرت بكلامك جيدا انت محقه بسبب جرح لوكي لقلبي اصبحت شخصا اناني لايهمه سوى نفسه فعلت اشياء بشعه لكن اقسم اميليا لم اكن اعرف ان ليو سيقتل ارون ضننت انه سيحبسه صدقيني كوني واثقه انني من المستحيل ان افعل شيئ يؤذيكي انت وبلو كل مأاملك احبكي كثيرا .

ابتسمت اميليا والدموع تتجمع في عيناها :اووو كاتي انجيلو لو لم يكن الجميع يحدق بنا بغرابه لحضنتك الأن احبكي ايظا .

ضحكت كاتي كان ليو ينضر لهما بابتسامه سعيده وكذلك بلو اما الملك وابنته فكانا مشغولان بالطعام اذا كيف سينجح الأمر هذه المره مع الشيطان الفاقد للذاكره من الافضل ان تكون لديك خطه جيده .

اميليا :لدي اوووو كاتي كنت سأموت ل اخبرك انه حي وانا عدت احبه بجنون اساسا عن حبه حتى عندما كان وغدا اعني لايتذكر مافعل بي لذا لاضير من حبه اليس كذلك .

كاتي :لا اعلم هيا سنتكلم في غرفتي اريد سماع كل شيئ بالتفصيل اومئت اميليا بسعاده فكانت حقا تريد الافصاح عما بقلبها كما انها افتقدت وجود صديقتها بجانبها .

في وقت لاحق من اليوم كان ماكس قد حرص على جمع جميع المعلومات الازمه له حرص على معرفه كل شيئ حدث في غيابه قضى معضم الضهيره في مكتبه القصر يقرء عن حصل في سنوات غيابه كما ارسل العديد من الرسائل ل حلفائه القدامى كان يتجنب الجميع كي لا يفعل شيئ يندم عليه لقد قتل معضم من قابلهم منذ ان استعاد ذاكرته لذا بقائه بعيدا كان امن للجميع لم يعد لغرفته سوى بعد مغيب الشمس في طريقه لهناك رأئ اميليا جالسه في حديقه القصر وكاتي كانت معها كان يقف بزاويه مضلمه لهذا لم يستطعن رؤيته كانتا تتكلمان ويبدوا ان اميليا كانت تحاول اقناعها بشيئ ما في النهايه قاما بحضن بعض وذهبت كاتي تاركه اياها جالسه وحدها ابتسم بسخريه كان يتوق لرؤيه ماسيفعله لوكي بعاهرته اخفائ امر ابنته عنه سيفقده صوابه كليا الامر سيكون ممتعا حقا اراد الرحيل لكن قدماه رفضتا ان تتحركان بقي يحدق بها بملامح جامده كانت جالسه هناك بكل هدوء تحدق بالسماء بينما لم ترمش عيناه وهو ينضر لها بقيا هكذا لساعات وكم تمنى ان يبقيا هكذا للأبد كرهها بكل ذره من روحه لكنه افتقدها حتى وهو لايتذكرها افتقدها اشتاق لكل انش بها ابتسامتها لمستها تنفسها كم تغيرت اصبحت اكثر جمالا وقوه مع ذلك كانت تبدوا متعبه وحزينه تذكر حينما انحنى لها ودعاها بمولاتي ليبتسم بغضب ساخرا من نفسه لابد انها احبت ذلك جدا تنهد بحسره واضعا يداه في جيوبه لما فعلت هذا لما تزوجت بليو لما احبت دارك وهل تعلم انه لازال حيا الف سوأل دار بعقله والف عذر اعطاه لنفسه كي يبرر افعالها بلا فائده اراد ايلامها جعلها تدفع ثمن تعذيبه هكذا بقيا هكذا حتى نهضت تريد الذهاب لكنها شعرت بالدوار كانت ستقع تحركت قدماه بخوف لمساعدتها لكن بلحضتها سارع ليو ل امساكها تلك اللحضه ذاك المشهد اخترق اعماق روحه وألم كل ذره فيه لم يكن قادرا على ابعاد عينيه عنهما مهما ألمه منضر ليو وهو يحضنها وهي تبتسم له لم يستطع ابعاد نضره عيناه كانتا حمراء كالدم وملامحه كالموتى كانت تلك زوجته في حضن رجل اخر يداه حولها يتنفس عطرها ويحدق بعيناها جسده كان يرتعد غضبا وقبضته كانت ستخترق عضام يده الدماء كانت تسيل من انفه واذنيه كانا يتحادثان امامه جرب شعور الموت ثلاث مرات يوم قتلوا والدته ويوم قتلوه والأن تلك اللحضه شعر ان ماكسمس الذي كان ليحرق الكون ويتوقف عندما يراها مات اخيرا شعر أنه تحرر منها للأبد وأنه قادر على قتلها اخير ابتسم ماسحا الدماء من انفه باصابع مرتجفه :اوليس هذا منضرا جميلا ووضع يده على فمه ليهدء هل رأيت جيدا لقد مت الأن تذكر هذا قتلتك والأن حان وقت جعل الجميع يدفع الثمن ليو الملوك الذين قاموا بخيانته الجميع لن ينجوا احد اما زوجته وابتسم زوجته الحبيبه اتسعت ابتسامته ساخرا زوجته السابقه ستنال القسط الاكبر من غضبه اليله سيبدء كل شيئ والتفت ماشيا دون ان ينضر للخلف تاركا جحيم غضبه تلهب روحه .

التفتت اميليا ناحيه الزاويه المضلمه من الحديقه لسبب ما شعرت بالألم فجائه .

ليو :مالامر حبيبتي .

ابتلعت ريقها :لأعلم شعرت بأن هناك احد في الضلام .

ليو :ربما احد الحرس وتنهد اتعلمين ان رئيس الحرس مفقود منذ البارحه نضرت له باستغراب نعم طلبت رؤيته ولم يره احد وليس هو فحسب هناك اكثر من ثلاثين حارسا بشريا اختفوا كذلك الامر غريب حقا .

بدأ الشك يراود اميليا ماذا لو تبا تبا تبا بدأ جسدها بالارتجاف مع ذلك حاولت البقاء هادئه اوهام مجرد اوهام الترياق الذي سيبقيه فاقدا لذاكرته معها الأن لقد وصل صباحا حتى كاتي اقتنعت بفكرتها كل ما عليها الأن الذهاب أليه وجعله يشربه بعدها سيصبح كل شيئ بخير للأبد .

اميليا :اممممم مارأيك ان تذهب لتوقيع اخر اوراق المعاهده مع الملك سنغادر بعد غد ولا اريد ان اذهب أليه هو يتكلم كثيرا وانا متعبه ابتسم .

ليو :حسنا ساذهب ساخبرهم انك لاتشعرين بخير اذهبي لغرفتنا نالي قسطا من النوم عندما اعود سنتناول العشاء سويا اومئت له فقبل خدها وغادر اختفت ابتسامتها ليحل محلها ذعر شديد حسنا حسنا لا تخافي لم يتذكر لو فعل لكنتي ميته لابد ان هناك تفسير منطقي ل اختفاء الحرس فكره عوده ماكس كانت مرعبه ليس لها فحسب بل للعالم امر مضحك ارادته ان يكون حيا لكن في نفس الوقت ارادته ميتا حسنا اهدئي ستذهبين لغرفته مثلما اتفقتي تجعلينه يشرب الجرعه وانتهى النهايه السعيده هذا سهل قامت باخذ نفس عميق اكثر من عشر مرات حتى هدأت قليلا بعدها ابتسمت معدله شعرها وذهبت لتراه .

كان ماكس جالسا في غرفته يشرب من زجاجه الشراب بينما يحدق بالجدار بملامح جامده عندما فتح الباب بقوه لتدخل ليليان والغضب يتطاير منها .

ليليان بصوت عال :حسنا اخبرني مالخطب بك ها لما تتجاهلني مرت عده ايام وانت تتصرف بغرابه معي سنتزوج بعد ايام وانت غير مهتم حتى بالأمر مالخطئ الذي ارتكبته بحقك اعطيتك كل شيئ كنت مجرد عبد وضيع عندما جلبوك الى هنا احببتك منحتك الحريه ستصبح امير بفضلي مالذي تريده بعد احببتني طوال حياتك واخيرا سأصبح لك لما تتصرف هكذا اذا كان ماكس يحدق بها بهدوء تام اخذ شرفه من شرابه مستمرا بالنضر لها ببرود لم تعرف ليليان لما شعرت بأن من يحدق بها الأن ليس دارك بل شخص اخر عيناه وكأن ضلام الكون حبس داخلهما ابتلعت ريقها بخوف مستمره بالنضر أليه والرعب شل حركتها .

ماكس بعد فتره طويله من الصمت وبنبره مميته :لديك خيال واسع جدا ايتها البشريه مشكلتك الوحيده انكي عبثتي مع الرجل االخاطئ وانك اتيت في وقت سيئ جدا .

عندما وصلت اميليا لغرفه ماكس القلق كان يقتلها كيف ستتصرف معه كيف ستشربه الجرعه ماذا لو كان قد تذكر مسبقا الف سؤال دار في بالها رسمت ابتسامه مزيفه على شفتيها وتنهدت مهدئه من روعها لم يتذكر هذا مستحيل ماكسمس الذي تعرفه كان ليسلخ جلدها لو علم انها تزوجت بليو نعم لم يتذكر طرقت الباب بلطف عده مرات تطلب الأمر منه عده دقائق حتى فتح الباب لها كان لايرتدي قميصا وشعره مبعثر بطريقه مثيره اختفت ابتسامتها مع انفاسها وهي تحدق بعضلات صدره اللعنه كم افتقدته كان وسيما لدرجه جنونيه وهذا الجسد ضنت انه لن يصبح اكثر وسامه لكن يبدو انها كانت مخطئه بدأت انفاسها تثقل ابتلعت ريقها بتوتر لم تنتبه لنفسها الا حينما سمعت صوته .

ماكس :هل يعجبك المنضر حينها فقط نضرت لوجهه احمر وجهها خجلا وتجمد لسانها عن الرد .

اميليا :امممممم انا انا امممم فقط انت قلت لنتقابل الليله هل اتيت في وقت غير مناسب استطيع العوده لاحقا .

ابتسم بسخريه :ادخلي ودخل تاركا الباب مفتوح خلفه اطلقت نفسا عميقا تبا يال غبائه كان زوجها حبا بالسماء رأته عاريا مئات المرات لما تصرفت بغباء هكذا حسنا ركزي ركزي ارجوكي ودخلت تجمدت في مكانها مأن فعلت فكان هناك بقع من الدماء في كل مكان على السرير الأرض حدقت به برعب ملامحه كانت خاليه من اي مشاعر بقيت تنضر له بنفس منقطع الاان تكلم .

ماكس بعدم اكتراث :اوقعت زجاجه الدماء من يدي حينما اردت فتحها واشار الى مائده كانت معده للطعام رأيتك شاحبه ففكرت بأنك تحتاجين لبعض الطعام لكن يال حماقتي افسدت الأمر تنفست بارتياح وعادت الحياه لها مجددا ابتسمت بخجل اوووو كم هو لطيف من المستحيل ان يكون قد استرجع ذكرياته فالوغد الذي تعرفه لن يفعل لها هذا مطلقا اعد لها عشاء رومانسي اوليس هذا الطف شيئ في الكون شعرت بأنها عادت طفله للتو في الماضي كانت تحلم بمثل هذا لطالما تخيلته حياه طبيعيه اثنان يحبان بعض بلا كوارث .

اميليا بابتسامه واسعه :هذا لطف منك واقتربت منه واقفه على اطراف قدميها مقبله خده شعرت بتصلب عضلاته لحضتها ونفور جسده مأن لمسته وكأن لمستها احرقته ابتلعت ريقها مبتعده وهي تبتسم بتوتر لكنها تجاهلت شكوكها مع ذلك ابتسم ناضرا للمائده بلا اكتراث .

ماكس :اجلسي بينما ارتدي شيئا وذهب ناحيه الحمام مغلق الباب خلفه مبقيا اياها تحدق به باستغراب مأن ابتعد عنها اغمض عيناه صارا اسنانه بقوه كان يختنق الهواء كان يرفض دخول رئته جسده كان يرتعد الأمر كان صعبا عليه جدا تحمل رغبته بقتلها كانت تعذب روحه بدء بالسير في الحمام ذهابا وايابا محاولا تهدئه نفسه كان يمرر اصابعه في شعره باستمرار محاولا اسكات افكاره بكيفيه تمزيقها اربا يده كانت ترتجف وانفاسه كانت تتسارع اخذ نفسا عميقا واضعا يده على فمه فقط تحمل لهذه الليله فقط الأمر كان مؤلما حقا مؤلم لدرجه مميته ابتلع ريقه مغلقا قبضته بقوه ليوقف ارتجافها غضبا بعد دقائق نجح في تهدئه نفسه من الخارج وارتدى قميصه ثم قام بغسل دماء ليليان من على يديه بملامح خاليه من المشاعر نضر لنفسه في المرائه محدقا بانعكاسه لدقائق ثم خرج

كانت اميليا قد مسحت الدماء من الارض ورتبت الطعام على المائده بطريقه جميله حتى انها قامت باشعال بعض الشموع ابتسمت بخجل عندما رأته كم كان وسيما كان بامكان التحديق به للأبد دون ملل .

اميليا :امممممم ضننت انه ربما نحضى بعشاء هادء لوحدنا .

ملامحه كانت هادئه جدا ابتسم بجمود ثم جلس امام المائده .

شعرت اميليا بتوتر كبير كان هادء جدا وعيناه كانتا غريبتان بقيت في مكانها لاتعرف ماذا تفعل .

وضع ماكس يده على فمه ناضرا للطاوله ثم التفت لها استبقيت واقفه هناك .

اميليا :ها او انا ساجلب بعض الشراب ومشت ناحيه بارل الشراب معطيه ضهرها له قامت بصب كأسين لهما قم اخرجت قاروه الترياق من جيبها يداها كانتا ترتجفان وضعت القليل منها في كأسه وارادت تخبئتها لكنها عادت وصبت القاروه باكملها في الكأس احتياط فقط الأن مأن يشربه سيبقى هكذا للأبد .

بقي ماكس يحدق بضهرها طويلا كانت متوتره جدا :ماذا اخبرته وجعلك تأتين ألي .

اميليا بخوف دون ان تستدر :من ليو امممم اخبرته بأني اشعر بالتعب قليلا لذا بعثت كاتي مكاني والتفت مبتسمه وهي تحمل الكؤس ومشت ناحيته وضعت كأسه امامه وجلست في مقعدها مقابله لم تتضر في عينيه لكنها متأكده انه كان يحدق بها .

ماكس كان متأكدا بأنها تخفئ شيئ فهو يعرفها جيدا منذ الطفوله عندما ترتكب خطئ او تكذب كانت لاتنضر في عينى من تكلم وتستمر بارجاع شعرها خلف اذنها اصبح متأكدا من انها تعلم انه ماكسمس الحقيقي الأن وليس شبيه له تأكد من هذا عندما رأت الندوب على جسده ولم تتفاجئ اذا كونه اصبح جبان متخلف يروقها شربت من كأسها قليلا باصابع مرتجفه .

ماكس :تبدين جميله حينها فقط نضرت لوجهه تلاقت اعينهما ليشحب وجهها فهي تعرف هذه النضرات فهي تعرف هذه الملامح جيدا ذاك الضلام ذاك الشر وتلك الكراهيه مع ذلك لم تكن متأكده ان كان هو لما هي حيه لما رؤيتها وهي تلبس خاتم زفافها بليو لم يجعله يفقد صوابه ويقتل الجميع مئات الافكار جالت بعقلها عليها ان تجعله يشرب كأسه بسرعه ابتسمت بخوف :شكرا لك تبدو وسيما ايظا ونضرت للطاوله دعنا نرفع نخب حياتنا الجديده ورفعت كأسها هيا قل النخب .

ابتسم بمكر :تعالي واجلسي بحضني اختفت ابتسامتها ليحل الذعر مكانها هل هو جاد تحديقه بها طويلا اكد لها انه جاد بكلامها فادعت الابتسامه وبتردد كبير نهضت وجلست بحضنه لم تنضر لوجهه ابدا احتكاك جسدها بجسده جعل الفراشات تطاير في معدتها وجلوسها هكذا اعاد الكثير من الذكريات ابتلعت ريقها متجنبه النضر أليه اما هو فعيناه بقيتا عليها طوال الوقت .

ماكس :وجهك يحترق من الخجل مالامر الم تجلسي بحضن زوجك من قبل نضرت له بخوف دون ان ترد فابتسم بسخريه اه نسيت كان لديك زوجان صحيح اخبريني مولاتي اشعر بفضول كبير من احببته اكثر الوغد الذي عذبك ام الملاك الذي احبك كانت تحدق بعيناه برعب شديد ملامح الكراهيه كانت واضحه على وجهه وعلم بأنها بدأت تشك بأنه استعاد ذكرياته لوقت طويل بقيا ينضران لبعض هكذا الا ان ابتسمت خافيه خوفها .

اميليا بصوت مخنوق :احبك انت اكثر منهما معا اتسعت ابتسامته بينما تمزقت روحه ل أشلاء الألم الذي شعر به لحضتها كان لايطاق والمضحك بالأمر انه كره نفسه غار من دارك هذا بجنون وضعت يدها على خده متنهده :بينهما اخترتك انت الاول اخذ مني كل شيئ والاخر منحني كل شيئ وانت انت اعدت لي قلبي مجددا جعلتني انسى كليهما .

ماكس :حقا هذا جيد اذا انتي لاترين ماكسمس الأن في ترين فقط دارك .

اميليا :نعم دارك وقبلت شفتاه قبله سريعه ماكس اصبح من الماضي وقبلته مره اخرى ابتلع ريقه مبتسما في وجهها .

ماكس :نعم دع الموتى يختفون انا هنا الأن ليحترق هو في الجحيم فهو يستحقها اليس كذلك ألمها قلبها بجنون ارادت حضنه واخباره الحقيقه لكن لاتستطيع كان محقا على ماكس ان يبقى ميتا ليحيى الجميع ابتسمت بوجع مومئه برأسها بنعم كانت ملامحه هادئه جدا مع ذلك شعرت بأن عيناه تخفيان الجحيم داخلهما ابتسم مقبلا شفتها ببطئ وجمود كانت قبله خاليه من المشاعر :هيا لنرفع نخب حياتنا الجديده ثم تنهد ناضرا لكأسه علم انها وضعت شيئ بداخله منذ ان وضعته امامه فا لونه كان غريبا نضر لها بأبتسامه سوداء كان يعرف ان اي ما وضعته في شرابه فهو ليس سم كان ليعرف لو كان كذلك فزوجه ابيه جعلته خبير باكتشاف السموم من كثر ماقامت بتسميمه وكان ذكيا لدرجه انه عرف انه شيئ سيبقي ماكسمس مدفون للأبد ويترك دارك حرا لها كانت ترتعش وعيناها مرتعبتان .

اميليا :الن تشربه .

ماكس بنبره هادئه وابتسامه ماكره :اشربيني اياه اريد من يدك الجميله ان تفعل اختفت ابتسامتها وشحب وجهها .

اميليا :انا اممممممم وابتسمت هذا كان صعبا عليها جدا لكن ماذا تفعل لم يكن هناك حل اخر فعلها لهذا بيدها اشعرها بأنها ستقوم بقتله للمره الثانيه ذكرى ذاك اليوم الذي مات فيه عاودتها لتملئ عينائها بالدموع بقيت متجمده بمكانها تنضر للكأس .

تمنى ماكس من اعماق روحه ان ترفض الموت على يدها كان شيئ لايمانعه لكن رغبتها بجعله يختفي للأبد كانت تقتله طوال حياته اراده الجميع ميتا الاهي والأن كان يواجهه عقوبه الاعدام على يديها بقي ينضر لها طويلا حتى مدت يدها ممسكه الكأس اغمض عيناه صارا اسنانه بوجع .

اميليا بأبتسامه شاحبه وهي تحمل الكأس بيدها :مالنخب .

ابتسم ماكس :لنجعله نخب النهايات السعيده اومئت بنعم مقربه الكأس من فمه لكن يدها كان ترتجف بشده ماالامر اوضعتي السم بداخله نضرت له برعب فضحك بسخريه امزح ومسك يدها الممسكه بالكأس موقف ارتجافها وحتى لو وضعتي السم فيه سأشربه بكل سعاده ووضعه على شفته نزلت دموعها لحضتها رأت الألم في عيناه ارادت ابعاد يدها لكنه كان ممسكا اياها بقوه وعيناه لاتفارق عيناها لم يتركها الا بعدما شرب الكأس كله جرعه واحده اغمضت عيناها والدموع ترفض التوقف .

تنهد ماكس بارتياح ممازحا:لما تبكين هل سأموت .

فتحت عيناها ناضره له بحزن :لا فقط انا اسفه لكنها كانت الطريقه الوحيده انا احبك عليك التأكد من ذلك احبك كثيرا جدا ارجوك سامحني وحضنته بقوه ارجوك فعلت هذا لنبقى معا قلبي يؤلمني ارجوك اعلم اني فعلتها لمصلحتك حضنها ماكس بلطف :اششش مألامر حبيبتي انا لا افهم استمرت بحضنه بقوه وهي تبكي نضر للكأس امامه وابتسم بسخريه اضنت حقا انها تستطيع خداعه لقد قام بتبديل كأسيهما منذ ان وضعتهما امامه العاهره الغبيه اللعنه كم سيدفعها الثمن على هذا سيريها فقط حينها ستعرف المعنى الحقيقي للأسف بعد فتره ابتعدت ناضره له بابتسامه متعبه واخيرا الجميع بأمان اخيرا انتهى الجحيم قاطع هدوء المكان اصوات الموسيقى القادمه من قاعه الاحتفالات ابتسمت ماسحه دموعها ونهضت ماده يدها له :هيا لنرقص

نضر لها بسخريه لما لا فلطالما اخبرته من قبل انها سترقص يوم موته والأن قتلته نهض ماسكا يدها وقربها منه بقوه شهقت ليبتسم بوجهها .

ماكس :هذا شرف لي مولاتي ضحكت وهو يحملها واضعا قدميها فوق قدميه وبدئا يتحركان على انغام الموسيقى كانت سعيده جدا فهاهو رجل احلامها يرقص معها بحب اخيرا وضعت خدها على صدره واستمر بالرقص .

اميليا :هذا اجمل يوم بحياتي اتعرف هذا وتنهدت ستحب عالم مصاصي الدماء حقا اعلم انك لم تره من قبل لكنك ستحبه .

ابتسم بسخريه :حقا حدثيني عنه .

اميليا :لاداعي ستراه بعينك لا حروب سلام فقط كل الوحوش اختفت منه حمدا للسماء تبا كم اراد سحق كل عضمه بها الأن تأوهت بألم حينما اشتدت يده على خصرها اصابعه كادت تخترق لحمها قرب شفتاه من شفتيها مبتسما .

ماكس :يبدو مملا نضرت له بقلق فابتسم فقط امزح بوجودك حتى الجحيم تغدو نعيما لي ابتسمت حاضنه اياه وهو يقبل عنقها بنهم كان جسدها يذوب تحت لمساته قبل خدها عينها انفها فكها ويداه تعصران جسدها ابتلعت ريقها محاوله البقاء غير متأثره غرق ماكس في بحر نزواته مره اخرى فقد السيطره تماما كم افتقد هذا الجسد هذه الرائحه كانت كالادمان له عض مقدمه عنقها فأنت بصوت عال ابتسم وجسده يحترق بالرغبه صوتها كان يعمي كل حواسه دفن وجهه في عنقها تاركا علامات قبله في كل مكان ارجعت اميليا رأسها للخلف مغمضه العينين .

اميليا :اه ه ه ه شهقت حينما اغرس اصابعه في فخذها ويده الاخرى ترفع فستانها ابتلعت ريقها مغرسه اصابعها بشعره ابتسم اشتاق لعاهرته بجنون كرهها كثيرا لكنها كانت ولازالت المرأه الوحيده القادره على اشعال جسده بالرغبه مع قله خبرتها بالعلاقات كان دائما يخبرها ماتفعل عندما يمارسان الحب مع ذلك كانت قادره على منحه متعه لاتوصف كان يموت ليلمسها منذ البارحه والأن كانت بين يديه حملها بين ذراعيه لتضع قدماها حول خصره رطمها بالحائط بقوه وهو يقبلها بعنف شفتاها كادتا تتمزقان كانت تئن بألم وشفتاه تقطعان انفاسها عض شفتها السفلى لعقها فعل كل مايريد ببطئ وكأنه يملك كل الوقت في العالم وصوت أنينها لم يزده سوى جنونا مزق فستانها بعنف دافن وجهه بصدرها قلبها كان ينبض بشده وشعرت بالنار تغزو جسدها كان الرجل الوحيد القادر على جعلها تشعر هكذا رفع رأسه ناضرا لعيناها المثقلتان بالرغبه فابتسم :اخبريني مولاتي اتريدين مني مضاجعتك ها وعصر صدرها تأوهت مبعده نضرها عنه لكنها ضغط اكثر مجبرا اياها على النضر أليه عيناه كانتا مضلمتان بالكراهيه وتلك الابتسامه السوداء كان ماكسمس لكن كيف شرب الزجاجه يبدو ان بعض العادات لاتتغير حتى لو فقدت ذاكرتك :هيا ملكتي اخبريني ماذا تريدين .

اميليا بصوت مرتجف :ارجوك .

ماكس :ارجوك ماذا اكملي .

ابتلعت ريقها :ارجوك خذني وارادت تقبيله لكنه لم يبادرها قبلتها نضرت له وهي تذوب من الرغبه احتاجت للمسته كانت تتألم ارجوك .

ماكس بأبتسامه مميته :ماذا الايشبع زوجك رغباتك ها اخبريني كيف يفعلها بلطف وقبلها برقه ام هكذا وقبلها وكأنها يريد قتلها لم يبتعد الاحينما كادت تختنق سأريك كيف يكون الرجل الحقيقي وازال مابقي من فستانها حاملا اياها نحو السرير رماها بقوه عليه لتشهق بألم ابتسم كان لديه رغبه كبيره بتمزيقها اربا لكن لتلعنه السماء كم رغب بها كانت تحدق بعيناه بتوتر وقلبها ينبض بقوه نزع قميصه ببطئ وعيناه في عيناها وانحنى عليها ليصبح فوقهاهامسا : اخبريني مولاتي هل افتقدتني ومرر يده من رقبتها حتى معدتها اختفت انفاسها للحضه .

اميليا :افتقدتك دارك انت كل ما اردته يوما

ابتسم بغضب :حقا ماذا عن ليو اخبريني كم مره لمسك وكيف هل احببته هل استمتعتي برفقته كانت يداه تؤلمها .

اميليا :ارجوك لاتفعل هذا .

ماكس وهو يقبل خدها :انتي محقه وبدء تقبيل كل انش من جسدها بنهم وعنف تذوق كل جزء في جسدها كان صوت انينها يملئ المكان الامر كان يفقده عقله فكره ان ليو لمسها ان شخص اخر كان معها جعلته يجن علم انه كان يعاملها بعنف قليلا لكن السماء تعرف كم كان يحاول ضبط نفسه صرخت بألم غارسه اصابعها في السرير ابتسم مقربا شفته من اذنها :هكذا هل كنت تصرخين هكذا معه ايظا بالطبع لا فهو لايرضيك انت تحتاجين لي فقط صحيح .

اميليا وهي تحرك راسها بكل اتجاه :اممممممم ارجوك .

كان العرق يتصبب منهما وعرف انه بالغ وانها تتألم وكم احب ذلك ابتعد قليلا جاعلا اياها تجلس فوقه وعيناها في عينيه ارجع رأسه للخلف صارا اسنانه ابتسم وهي تمرر يدها على عضلات صدره مقبله عنقه وصولا لمعدته كره تأثيرها عليه لكن لم يكن الأمر بيده مسكها من شعرها بقوه مقربه وجهها منه بعنف : اخبريني انك تحبينني .

كانت تتأوه بصوت عال فصرخ بها قوليها .

اميليا :انا احبك انا ملكك .

ماكس :نعم ودفعها ليصبح فوقها من جديد ابعد شعرها المتعرق عن وجهها ناضرا لها بأنفاس منقطعه :اللعنه كم انتي جميله ابتلعت ريقها بخوف هل تعرفين مالذي تفعليه بي ولعق عنقها الديك فكره كم تعذبينني

اميليا :دارك ارجوك انت تؤلمني .

وضع يده على فمها هامسا :اصمتي انها البدايه فقط رأت الاشمئزاز والكراهيه واضحه بعيناه ولم تعرف لما وكانت غارقه ببحر من الألم والمتعه لدرجه ان عقلها توقف عن العمل شهقت لتتسع ابتسامته عذابها كان يهدء ألمه كان يبتسم مع كل أنه ألم حرص على ترك عده علامات على سائر جسدها اراد ان يعرف الجميع انها له انها ملكه وما حصل بعدها كان مليئ بالعنف والألم المتعه الكرهيه والحب .

في سجن بعيد بعالم مصاصي الدماء سجن كان معزولا عن العالم بأسره ولايحبس به سوى الرجال شديدي الخطوره هناك وبعمق الصحراء كان يقبع لوكي بزنزانه مضلمه لايصلها ضوء الشمس كان احد الحراس واقفا امام زنزانته عندما جلب له حارس اخر الطعام قائلا :اخبرني لما علينا الاعتناء به انه يقتلنا سأموت قبل ان يفعل هو .

فأجابه حارس الزنزانه :اعلم اعلمت ماذا فعل برئيس الحرس لا استطيع حتى ذكر مافعل لكن اخبرك بأن الرجل لن يستطيع التحرك بعد اليوم او الانجاب ضحك الاخر :اعلم كان الأمر مضحكا كيف استطاع ادخال ذاك العقرب السام في بنطال القائد انه مجنون .

اعرف تركت له باب الزنزانه مفتوح ليهرب ونخلص من عذابه عده مرات لكنه لم يهرب اقسم انه يريد البقاء هنا .

لوكي من خلف باب الزنزانه :ايتها العاهرات اين طعامي انا اتضور جوعا هنا تنهد الاثنان بتعب وفتح احدهم الباب له ابتسم اخبراني هل كنتما تذمان بي قبل قليل هذإ خطيئه ستحترقان في الجحيم احذرا .

الحارس :فقط خذ الطعام نحن متعبون جدا لما لاتهرب اخبرك لن نلاحقك فقط اهرب لا احد يريدك هنا

لوكي :اووو اذيت مشاعري لا سابقى فانا لااستطيع العيش بدونكما اخبرا رئيس الحرس اني ادعو له بالشفاء وأن احتاجت زوجته لشيئ حسنا تعرف مكاني اغلق الحارس الباب بوجهه ليضحك بسخريه وضع الطعام على السرير وجلس الزمن غير الكثير به كان يشعر كأنه ميت كل تلك السنين فقد كل اهتمام له بالعالم الخارجي وجزء منه كان خائفا مما سيراه لو خرج الحياه اصبحت ممله جدا بغياب ذاك الوغد تنهد مغمض العينين حتى سنع صوت طائر يقف على نافذه الزنزانه وكان هناك شيئ مشدود بقدمه نهض باستغراب ماسكا اياه واخذ الورقه عنه فاتحا اياها لتتسع عيناه بصدمه بقي يحدق بها طويلا ثم ارتسمت ابتسامه واسعه على شفتاه :تبا لي ....




عن الكاتب

nana ahmed

التعليقات


جميع الحقوق محفوظة

daahsha"دهشة"