بعد مرور خمس سنوات ".
كانت اميليا جالسه في عربتها الملكيه في طريقها للعوده للقصر امضيت السنه الماضيه في السفر لجميع ممالك مصاصي الدماء حولهم ل اقامه احلاف صداقه وكسب حلفاء جدد ونجحت في مهمتها كثيرا في السنوات السابقه استطاعت ادخال اسمها التاريخ باعتبارها اصغر ملكه في تاريخ مصاصي الدماء تقوم بايقاف كل الحروب التي كانت مندلعه في عالمهم هي تعرف الأن بوصفها اقوى ملكه في عالمهم كل شيئ كان بيدها كانت قد الغت الفوارق الطبقيه بين مصاصي دماء ومنحت العبيد حريتهم كاتي الأن تحمل لقب ليدي وهي نائبتها الملكيه ليو وفى بكل شروطها كل هذه السنوات جعلها تفعل ماتشاء راضيا بابتسامه واحده منها كل حين كل من يراها يذهل بجمالها وذكائها وصغر سنها بالنسبه لماتفعله كل شيئ كان جميلا عالم من السلام والسعاده لاحروب لادماء وكأن الماضي لم يكن له وجود يوما ماحصل قبل خمس سنوات لم يذكر بعد ذلك ابدا اسمه حرم ان ينطق حتى لقد ازيل كل اثر له من التاريخ القصر تغير ايظا كل الخدم الحرس بدلوا بأشخاص اخرين كل شيئ كان كاملا وكأن الجنه نزلت بذهاب الجحيم ليو اصبح ملكا محبوبا جدا من قبل شعبه العداله والسلام نشر في كل مكان انتصر الخير وعاش الجميع بسعاده لقد نفذت مااراده منها اعتنت بمملكته قضيت كل ثانيه من حياتها بعده بالاعتناء بها المملكه الأن اصبحت من اكبر واقوى ممالك مصاصي الدماء مااراد تحقيقه بالقوه حققته بالسلام وكل شيئ بخير الأن اسمه اختفى من كل بقاع عالمهم لكنه بقي بمكان واحد وضعت اميليا يدها على قلبها الى المكان الذي حفر أسمه عليه هذا كان المكان الوحيد الذي بقي أسمه فيه لم تسامحه ابدا على مافعله بها ولن تفعل ستقضي حياتها بالاعتناء بالشيئ الذي فضله عليها الحياه عمت كل شيئ بعده لاكن اختفت من جسدها روحها اختفت معه في ضلام ذلك الوادي كانت تتجول جسد بلا روح لقد دمر حياتها في حياته ومماته لم تذكر اسمه حتى بينها وبين نفسها لم تسمح لنفسها بالتفكير به كل ماجرى بينهما دفنته بمكان عميق في عقلها اخرجها صوت توقف العربه من افكارها ابتسمت ابتسامتها المزيفه التي اصبحت ترافق حياتها ونزلت من العربه واخيرا نضرت للقصر بجمود الرياح ضربت وجهها ليطير شعرها الطويل معها كل شيئ مختلف ليس في القصر فقط حتى في شكلها شعرها طال كثيرا ليرجع كما كان يمتد ل أسفل خصرها جمالها ازداد تألقا وملامحها اصبحت اكثر قساوه وجمالا ابتسمت بوجهه رئيس وزراء ليو وهو يتقدم بسرعه نحوها .
الوزير :مولاتي لم نعلم انكي ستصلين اليوم كنا نعتقد انك سترجعين بعد اسبوع حتى ان الملك امرنا بتجهيز احتفالات كبيره بقدومك .
ابتسمت اميليا بلطف :سعاده الوزير افتقدت لطفك حقا اشتقت لقصري فأسرعت بعودتي اين الملك .
الوزير :لقد ذهب ليتفقد حدود المملكه لم يكن يعرف أنك ستأتين وألا لما ذهب سأرسل له بخبر قدومك .
اميليا :لاداعي دعه على راحته سأراه حين يعود والأن عن اذنك اكاد اموت من التعب اريد النوم لسنه كامله ودخلت القصر ماشيه ناحيه غرفتها الجديده دخلت بتعب جالسه على السرير ونضرت حولها لم تعتد ابدا على هذه الغرفه حتى بعد مرور خمس سنوات لقد اغلقت الغرفه القديمه بعد ماحصل للأبد ولم تنضر لها بعد ذلك ابدا موجه من الحزن عمت قلبها حين تذكرت غرفته لاكن سرعان مأختفت بسماعها صوت ضحكات ملاكها ابتسمت بسعاده لقد افتقدتهما حقا نهضت اميليا ماشيه ببطئ ناحيه الطاوله لترى الشخص المختبئ خلفها .
اميليا بفرح :وجدتك وركضت حامله الطفله بين ذراعيها والطفله تضحك بقوه حاضنه اياها قامت اميليا بتقبيل وجهه الطفله في كل مكان حبيبتي كم اشتقت لكي انضري كم كبرتي تعالي لهنا وبدأت بدغدغتها والطفله تضحك بصوت عال لم يتوقفا حتى دخلت كاتي .
كاتي :هكذا هي فقط من اشتقتي أليها ألم تفتقدي أمها ايظا .
اميليا بسخريه :انضري بلو امكي قد غارت منكي للتو اتعرفين لماذا .
بلو :امممم نعم لأن الخاله اميليا تحبني اكثر منها ضحكت اميليا مقبله اياها :نعم ياروح خالتك امكي غيوره جدا ضحكت كاتي وهي تتقدم حاضنه اميليا بقوه والدموع تسيل من عينيها .
كاتي :لن تذهبي لمكان بدوني بعد اليوم ابدا فهمتي ضحكت اميليا حاضنه اياها :وأنا ايظا حبيبتي افتقدتكي كثيرا .
بعد ساعات كانت اميليا جالسه على سريرها وبلو نائمه في حضنها بينما كاتي كانت جالسه بجانبها .
اميليا :لقد كبرت كثيرا .
كاتي :نعم لم تتوقف عن السؤال عنكي ابدا اشتاقت لكي كثيرا بعد كل شيئ انت من قام بتسميتها وتربيتها كذلك انها ذكيه جدا واكبر من عمرها بكثير اعني اي طفل ذو خمس سنوات يتكلم مثلها .
ابتسمت اميليا بحزن محدقه بالطفله :ذلك لأنها تحمل دما نبيل داخلها تكون اذكى واكثر نضجا من الاطفال الاخرين انضري لها انها تشبه لوكي كثيرا وكأنها نسخه مصغره منه اتعرفين الامر مضحك انا ابدا لم اعتقد ان لوكي قد يصبح اب يوما اعني هو يحتاج لمن يربيه كيف يتولى هو تربيه طفل اصفر وجهه كاتي واختفت ابتسامتها .
كاتي بغضب :اميليا وعدتني ان لاتذكري الموضوع هذا مجددا .
تنهدت اميليا :اهدئي قلت ماخطر على بالي فقط ثم من حق بلو ان تعرف والدها لن تستطيعي اخفاء الأمر للأبد .
كاتي :استطيع واقسم انه لو استمريتي بذكر الموضوع او حتى فكرتي باخبار لوكي بأمر بلو سأخذ ابنتي واختفي من حياتك للأبد .
اميليا وهي تهز رأسها بملل :حسنا حسنا اصمتي الأن ثم كيف سأخبره منذ سنوات وأنا اتوسل به كي يقبل بمقابلتي وهو يرفض انتي تعرفين أنه يحملني مسؤليه ماحدث .
كاتي بغضب :كان عليكي قتله الوغد اتمنى ان يتعفن في سجنه حتى يموت وابتسمت بحزن لن يرغب بأن يكون له طفله من خادمه على ايه حال لذا انسي الموضوع .
تنهدت اميليا بحزن كانت تعلم سبب كراهيه كاتي للوكي كل هذه السنين كان بسبب مافعله معها اخر ليله له في القصر ومهما تكلمت مع كاتي وحاولت اقناعها بأن لوكي من المستحيل أن يفعل هذا بها وأن لابد ان يكون هناك مبررا لديه لفعلته لاكن لافائده لم تسمع منها ابدا حسنا اخرسي الأن ستوقضين الطفله .
ضلاساكتتين طويلا حتى تكلمت كاتي محاوله تغير الموضوع :مافعلته السنين القادمه جعلكي اشهر ملكه في عالمنا الكل هنا فخور بكي لا اصدق انك عدتي اخيرا لاسفر بعد اليوم صحيح .
اميليا:لازالت لدي رحله اخيره .
كاتي :لما لقد قمتي بمعاهدات صلح مع الجميع حتى مع الملوك الذين كانوا يميلون لماك ارادت نطق أسمه لاكنها سكتت متأسفه تجمدت انفاس أميليا مأن نطقت كاتي الكلمات لاكن سرعان ما استعادت سيطرتها على نفسها مبتسمه .
اميليا :لاتقلقي ستكون رحلتي الأخيره ولاتقلقي ستأتين انتي وبلو معي هذه المره ستكون رحله سياحيه لنا اكثر من كونها عمل .
ابتسمت كاتي بحزن لحال اميليا لاكنها اغلقت الوضوع :بالطبع سنأتي معكي لاكن الى اين .
اميليا :عالم البشر .
كاتي بصوت متفاجئ :اين .
اميليا :كما سمعتي اريد ان تكون لمملكتنا علاقات صداقه معهم فقط فكري بالأمر تجاره الدماء بيننا ستكون اكبر بالاضافه الى السلطه التي سنكسبها باعتبارنا اول مملكه لمصاصي الدماء ستعقد معاهده مع عالم البشر سبق ان كلمت ليو منذ سنين وكان مرحبا بالفكره وقد قمت بمراسله احد اكبر ملوك البشر هناك وكان سعيدا جدا بهذا لذا دعاني لزياره مملكته ووافقت سنغادر بعد اسبوع جهزي نفسك منذ الأن .
كاتي وهي تضحك :يااللهي من يصدق انا اذهب لعالم البشر العبيد والمنفين من مصاصي الدماء وحدهم من رأوا ذلك المكان لاكنها سكتت محدقه باميليا بقلق لاكن ماذا عن الملك ليو .
اميليا :ماذا عنه .
كاتي :اميليا لم تري زوجك منذ سنه والأن تريدين الذهاب لرحله اخرى تاركه اياه مجددا اعلم ان نيتك طيبه وهو يحبكي ويفعل كل شيئ تريدينه لاكنه يبقى رجل وكل رجل يحتاج زوجته ان تكون الى جانبه لا ان تهرب لكل اصقاع الأرض كي تهرب منه فقط .
ابتلعت اميليا ريقها بغضب :انا اعمل لا اهرب ثم هو قبل بشروطي منذ البدايه قبلت ان اكون ملكته لازوجته وهو وافق .
كاتي :اعلم اميليا لاكنه رجل لن يصبر طول حياته عليكي اخشى عليكي من اليوم الذي يفقد صبره فيه ليو لديه جانب مضلم عزيزتي واخشى عليكي منه وفوق كل شيئ انه يحبكي بجنون انا فقط اريدكي ان تفتحي قلبكي له الا متى ستبقين هكذا كجثه متحركه متى تفهمين ان من تنتضرينه لن يرجع ابدا لاتدعيه يدمر حياتكي حتى وهو ميت افهمي الأمر ماكسموس لن يعود لقد مات .
اميليا بصوت غاضب :انا اعلم وانا لاانتضر احد ولاتنسي انا من قتله لذا اعلم انه ميت ليو قبلني كما انا لذا سيتحملني .
كاتي بملامح متأسفه :اسفه حبيبتي لم اقصد انا فقط اريدكي ان تكوني سعيده .
تنهدت اميليا محاوله تهدئه نفسها :انا اعلم وابتسمت انافقط اشعر بالتعب اعذريني اريد النوم .
كاتي :حسنا ارتاحي نتكلم لاحقا سأخذ بلو منكي وحملتها .
اميليا بتوسل :دعيها تبقى معي ارجوكي .
كاتي :لا لديكي زوجا كان ينتضركي لسنه كامله ستشبعين منها لاحقا وقبلت خدها مغادره اختفت ابتسامه اميليا مأن خرجت كاتي تنهدت بحسره واضعه وجهها بين يديها لقد تعبت من كل هذا حقا نهضت ماشيه ناحيه الحمام وغسلت وجهها وخرجت لتتجمد بمكانها برؤيه ليو واقفا امام السرير تعلو وجهه ابتسامه مليئه بالحب لقد نست كم هو وسيم غيابها غيره كثيرا ابتسمت عندما طال تحديقه بها :الى ماذا تنضر .
ليو :الى اجمل مخلوق في العالم ضحكت وهو يمشي بسرعه نحوها حاضنا اياها بقوه حتى لم تعد قدماها تلامسان الأرض استنشق عطرها بقوه لو تعرفي كم افتقدتك كدت اجن بغيابك ابتلعت اميليا ريقها مزيفه ابتسامه على وجهها وابتعدت من حضنه بلطف ناضره له .
اميليا :افتقدتك ايظا ايها الملك.
ابتسم ليو :تكلمي اكثر لا اريدكي ان تسكتي ابدا كدت اموت وانا انتضر سماع صوتك انضري لكي اصبحت اجمل بكثير ملكتي الجميله ابتسمت بزيف محاوله تغير الموضوع قرب ليو بأنفاس محترقه شفته من شفتيها ليقبلها لاكنها ادارت وجهها في اخر لحضه كي يقبل خدها ابتلعت ريقها مبتعده عنه ابتسم بحزن .
اميليا بصوت متوتر :انا متعبه قليلا اممممممم كنت سأنام لدي الكثير ل أخبرك به لاحقا .
حدق ليو بها طويلا صارا اسنانه بغضب لاكنه بقي مبتسما :لاحقا افتقدتك اميليا اتيت راكضا بأسرع قوتي حين علمت أنكي اتيتي انا لم ارك منذ سنه كدت اموت وأنتي بعيده عني وهذا كل مالديك لتقوليه لي انا متعبه .
تنهدت اميليا محاوله تهدئته :ليو ارجوك لاتكن حساسا هكذا افتقدتك ايظا لاكن الرحله كانت متعبه جدا هذا كل مافي الأمر ارجوك افهمني
ابتلع ليو ريقه مبتسما بغضب : انا افهمك وهذه هي المشكله فهمتكي حين شرطتي ان يكون زواجنا على الورق فقط فهمتكي حين كنت تبحثين عن اي عذر كي تبقي بعيده عني افهمكي حين لاتحدقين في عيني وانتي تتحدثين ألي وافهمك حين ينتفض جسدك مأن ألمسه سنه كامله وانا انتضرك وانا اتمنى ان تعودي ألي ان تشعري بي لاكن لا انتي حتى ترفضين النظر ألي وسابقى اتفهمكي اتعرفين لماذا ابتلعت اميليا ريقها ملتفته معطيه ضهرها له اغمضت عينيها صاره اسنانها بغضب لما لايفهمون انها ميته ان لاحياه فيها لمالايتركونها وشأنها لم تشعر الا وليو يحضنها من الخلف تصلب جسدها فاتحه عيناها على وسعهما .
حضنها ليو بقوه دافن وجهه في عنقها :افهم كل هذا لأني احبكي لحد الجنون انا اعلم اني وعدتكي ان ابقى بعيدا وسأبقى محافضا على وعدي سأنتضرك ان تنضري ألي حتى لو كلفني الامر الانتضار طيله حياتي لأنكي سبب تنفسي اميليا انتي كل شيئ بالنسبه لي سأنتضر انا لااطلب منكي شيئا سوى نسيان الماضي والنضر للحاضر تنهدت اميليا بحسره والتفتت له محدقه بعيناه التان كانتا محمرتان من الألم .
اميليا :نسيت الماضي انت تعرف اني نسيته ابتسم ليو بسخريه ماسك يدها ووضعها على قلبها .
ليو :لايمكنكي نسيان شيئ دفنته بقلبك شعرت اميليا بموجه ألم اخترقت روحها لقد مات اميليا مهما انتضرته لن يعود لم يعطك سوى الألم والحزن اخرجيه من قلبك عندها سترين من يحبكي حقا من يعبد التراب الذي تمشين عليه حدقت به اميليا بغضب انها تعلم انه ميت وهي راضيه بالأمر لما يذكرها الجميع بذلك لقد دفنته وهي سعيده متى يفهمون ذلك تنهد ليو مقبل جبهتها :ارتاحي الأن سنتكلم حين تستيقضين وتركها خارجا من الغرفه بقيت تحدق بالباب طويلا حتى سمعت اصوات ضحكات ألتفت برعب ناضره حولها لم يكن هناك احد لقد عاد منذ ان مات وهي ترى خياله في كل مكان لاترى شكله لاكن تشعر به يراقبها تسمع صوته من بعيد وضعت يداها حول اذنيها ابتعد انت ميت هذه تخيلات لقد مت انت لست حقيقيا وصرخت اتركني لوحدي .
*في عالم البشر ماكس اسمه الأن دارك الا أن يتذكر
كان ماكس قد عاد للقصر للتو من معركه كبيره استمرت سته اشهر مرت خمس سنوات على استيقاضه فاقدا لذاكرته لم يستعدها ابدا مهما حاول ذلك ضلام كبير احاط بعقله ماريان حدثته عن ماضيه كله كيف جلبوه وهو طفل صغير لعالم البشر وأنه نفي من عالم مصاصي الدماء بسبب خيانه والده لذا قتلت عائلته كلها وارسل هو هنا قصت له كيف احبها منذ الصغر وفعل كل شيئ من أجل ان يقبل والدها زواجه منها حدثته عن حياته الماضيه طويلا لاكن لافائده لم يتذكر شيئ كان راضيا بحياته الحاليه ماريان تحبه كثيرا وهو الأن قائد لجيوش المملكه والده شرط عليه ان يجعل كل الممالك التي حولهم خاضعه له وسيقبل حينها تزويجه اياها لذا قضى السنوات الأخيره من حرب ل أخرى حتى اخظع جميع الممالك لوالدها يبدو ان جسده لم ينسى القتال كما نسى عقله ماضيه كان قويا جدا عندما يمسك السيف لايستطيع احد الوقوف امامه اسمه ارعب كل الممالك البشريه كانت هذه اخر معركه لقد نفذ شرط والدها سيتزوجها الأن كانت تمثل له ماضيه الذي يتمنى تذكره وكان مدين لها للوقوف بجانبه حتى استعاد قوته علم انها تحبه كثيرا ومن المفترض انه كان يحبها ايظا منذ الطفوله لاكن الأن يجد نفسه عاجزا عن الشعور بأي شيئ سوى بالفراغ وكأن الضلام الذي احاط بذكرياته كان يحيط بقلبه ايظا علم ان في داخله غضب كبير وحش يريد الخروج لاكنه لايستطيع لما يشعر دائما بأن هناك جحيم داخل قلبه القتل كان الأمر الوحيد الذي يشعره بالراحه علم ان هناك جانب مضلم في شخصيته اخفاه عن الجميع لم يكن يملك من ذكريات الماضي سوى بعض الجروح التي ملئت جسده وندبه كبيره على قلبه وصوت بكاء يطارد احلامه متى ما اغمض عينيه.
وقفت ماريان مع ابيها في قاعه العرش بانتضار دارك قلبها كان ينبظ بشده وانفاسها منقطعه متى سيأتي ستموت ان انتضرته اكثر نضرت لوالدها :لقد تأخر سأذهب لرؤيته بنفسي .
الملك :لاتتحركي انه فقط خادم كيف تذهب اميره مثلكي لرؤيه خادم .
حدقت به بغضب :هو خطيبي وزوجي قريبا ماذا تريد منه اكثر لقد استغليته بمافيه الكفايه لقد اكسبك حروبا وممالك لم تكن تحلم بها ذاك الخادم جعلك اقوى ملوك البشر ابي .
الملك بصوت غاضب :يبقى خادما لقد اطعتكي في تمثيليتك السخيفه تلك منذ خمس سنوات ماذا نعرف عنه ها انا متأكد ان هناك مصيبه ورائه انه قوي نعم لاكنه اقوى من المعقول انا متأكد انه ليس شخصا عاديا ماذا أن تذكر ها قد يكون يكون شخصا سيئا ويؤذينا .
صرخت به ماريان :لن يتذكر واقسم بروح امي ان اخبره احد او حتى شعر بأننا نكذب عليه سأقتل نفسي لذا استمر بتمثيلك ولاتنسى انت احد المستفيدين منه والأن عن اذنك سأذهب لرؤيه خطيبي ومشت الغضب يتطاير منها ركضت ناحيه بوابه القصر لتنخطف انفاسها وهي تراه قادما من بعيد اتسعت ابتسامتها وقلبها يكاد ينفجر احبته بجنون وفي كل لحضه تمر يزداد حبها له لقد تغير شكله قليلا الحروب التي خاضها خلال الخمس سنوات الماضيه صقلت عضلات جسده اكثر وملامحه الجامده اصبحت اكثر حده ووسامه كل نساء المملكه كن هائمات بعشقه ويحسدنها عليه لاكنه كان لها فقط فعلت كل شيئ ليصدق كذبتها تلك وستفعل اكثر اصبح دارك الأن حياتها كانت تعلم ان هناك جانب مضلم داخله رأت ذلك في عينيه نضراته الحاده على الرغم من أنه كان يعاملها بلطف شديد لاكنها عرفت ان هناك وحش داخله وحش مرتبط بذكرياته التي لن تسمح ان تعود له ابدا ركضت ناحيته باقصى سرعتها راميه نفسها بحضنه .
ابتسم ماكس حاضنا اياها بجمود :هل اشتقتي لي ايتها الأميره .
ماريان وهي تبتعد لتحدق بوجهه :بجنون ومسكت خده لقد نجحت نفذت شرط والدي لافراق بعد الأن سأصبح لك الى الابد سنتزوج دارك هل تصدق هذا .
ماكس :افعل اي شيئ ل أجلك هل انتي سعيده الأن.
ماريان :فوق ماتتصور قلبي يكاد يتوقف من شده السعاده واخيرا تحقق حلم طفولتنا وسنبقى معا للأبد.
ماكس :نعم وحضنها لتختفي ابتسامته هذا مااراده هو احبها في الماضي وسيرجع يحبها في الحاضر اذا لماذا يشعر انه غير قادر على الحب ابدا .
ماريان :هل تريد ان نذهب لمقابله ابي الأن او بعد ان ترتاح ابتسم بمكر :كنت بحرب طويله ايتها الأميره ماذا تعتقدين أني اريد ان افعل الأن .
ابتسمت بخجل وهو يحملها بين ذراعيه ماشيا بها لغرفته .
تأوهت ماريان بألم وماكس ينهض منها لينام بجانبها ابتلعت ريقها والعرق يغطي جسدها محاوله استعاده انفاسها ليس هناك رجل في العالم كان قادرا على ترويضها هكذا غيره كل جسدها كان يتألم لاكن لم تهتم لحضه واحده معه تستحق ألام العالم كلها كانت تعرف أنه في كل لحضات الحميميه بينهم كان يكبح نفسه لأنها كانت بشريه وتمنت ان لايفعل ابتلعت ريقها واضعه رأسها على صدره :انا اسفه لأني ضعيفه جدا ل اسعدك .
ابتسم ماكس بسخريه :انتي تقدمين لي كل السعاده التي في العالم ماريان انضري ألي حدق فيها قليلا انتي كل مااعرفه اهم شخص في حياتي وانتي تسعدينني لاتقلقي وقبل شفتيها خاطفا انفاسها منها ارتاحي الأن ابتسمت معاوده وضع رأسها على صدره.
حدق ماكس بالسقف بملامح جامده ماريان كانت على حق لا شيئ كان يكفيه لقد قابل نساء كثيرات هنا بالاضافه لها من ضمنهن مصاصات دماء نام مع الكثيرات دون علم ماريان علم ان الامر خيانه وهي لاتستحق هذا لاكن الرجل يبقى رجل لاكن لم تكن اي امرأه قابلها قادره على ارضائه لم يحركن اي شيئ فيه ابتسم بسخريه يبدوا ان قلبه غير قادر على النبض ل أمرأه في هذا الكون ماكان يشعر به تجاه ماريان كان ولاء لها لمساعدته لأنها ماضيه لاكنه لم يكن حبا لم يكن قادرا على الحب ابدا :كلميني عن ماضي قليلا ماريان .
ابتلعت ماريان ريقها بتوتر :امممممم مجددا حسنا ساعيده لك جلبوك صغيرا لمملكتي كعبد اتذكر اول مره رأيتك فيها قلت لي انني اجمل مخلوق رأيته في حياتك وأني لك ومنذ تلك اللحضه اصبحت لك وفعلت كل شيئ من أجل ان يقبل والدي بتزويجك اياي كنت دائما تقول اني كل شيئ لك وان حبك لي لاحدود له بقي ماكس منصت لكل كلامها بملامح جامده اهذا حقيقي اذا لماذا لايشعر بكل هذا الأن .
كانت اميليا نائمه في سريرها حينما سمعت به يهمس بأذنها :انا انتضركي تعالي ألي فتحت عيناها برعب جالسه وهي ترتجف بخوف ناضره حولها بكل مكان لم يكن هناك احد سوى ليو النائم بجانبها تنهدت محاوله استرجاع انفاسها واضعه وجهها بين يديها متى سينتهي هذا هل بدأت تجن نضرت لليو بحزن لم تعرف متى رجع كانت رائحه الخمر تفوح منه دائما مايشرب بسببها كانت تعرف انها تعذبه كثيرا معها وهو لايستحق هذا وهي احبته حقا لاكن ليس كما يريد ليس كما احبت وتنهدت غير قادره على نطق اسمه حتى بينها وبين نفسها نهضت تشعر بالاختناق من كل شيئ وفتحت نافذه غرفتها خارجه للشرفه الرياح كانت بارده اخذت نفسا عميقا محاوله ان تتنفس منذ اليوم قبل خمس سنوات وهواء الكون كله لايرويها نضرت للقمر في السماء بقلب يحترق ألما لما لاتتركني لوحدي لقد ذهبت ورضيت بهذا اذا لما اشعر بوجودك في كل مكان لما اسمع صوتك اينما ذهبت وتنهدت بحسره واضعه يدها على الندب الذي حمل اسمه على صدرها لااحد رأى ندبتها هذه من قبل ولااحد عرف بأمرها دائما ما ارتدت ملابس لاتكشف عنها اغمضت عينيها وغصه البكاء تكوي قلبها اه ه ه ه متى سأخلص منك متى سأنساك .
فتح ماكس عيناه بهدوء ليرى ماريان قد غطت بالنوم بين ذراعيه تنهد جالسا وهو يبعدها عنه بهدوء واضعا رأسها على الوساده ونهض لافا الملائه حول خصره وخرج للشرفه كان يختنق مع كل ثانيه التنفس يصبح اصعب عليه وكأن هناك جبل ثقيل على قلبه تنهد بألم ناضرا للقمر مالذي يجري له لقد حقق ماكان يريده منذ الصغر الفتاه التي احبها ستصبح له للأبد اذا لماذا يشعر انه يحتضر ان الحياه حوله بلا معنى ان هناك شيئ ناقص في حياته شيئ عليه أن يتذكره اغمض عينيه بقوه فقط لو يعرف مالذي تحاول روحه ان تجد فتح عينيه وهو يشعر بشيئ بارد على شفته وضع يده على انفه ليجده ينزف دم مسح الدماء باستغراب مالذي يحصل له .
في نفس تلك اللحضه فتحت اميليا عينيها عندما شعرت بشيئ يسيل من انفها مسحته لتجده دما ايظا تنهدت مبتسمه بحسره عالمه ان هذا هو قلبها الذي بدء ينزف من الحزن عادت لسريرها تمشي كالموتى واغمضت عيناه ليبتلعها الضلام مجددا مر الاسبوع بعد ذلك بسرعه كانت قد انهت جميع استعداداتها للسفر برفقه كاتي وابنتها بالطبع اثار موضوع سفرها مره اخرى مشاجره كبيره بينها وبين ليو كان غاضبا بشده قائلا لها انها تهرب منه مره اخرى حاولت أن تشرح له أن الامر ليس هذا وأن كل ماتفعله كان لمصلحه المملكه لاكنه لم يقتنع وككل شجار لهما قام بتكسير كل ماحوله وتركها لاجئ للشراب غدا سيكون موعد مغادرتها وهو لايزال يرفض التحدث معها لقد تأخر الوقت كثيرا الأن ومازال خارجا تنهدت جالسه على السرير تفكر بالكلام الذي ستقوله له كي تصالحه انتضرت ساعه اخرى الى أن فتح باب الغرفه ودخل منها ليو ثمل كالعاده نهضت بسرعه ماشيه نحوه لتساعده على المشي لاكنه ابعدها بقوه عنه ملامحه مليئه بالغضب ومشى لوحده ناحيه طاوله الشراب صابا لنفسه كأس اخر .
صرت اميليا اسنانها بغضب :توقف عن التصرف كالأطفال علي الذهاب انه عمل كنت راضيا عن هذا من قبل مالذي تغير .
ليو بهدوء :لن نتكلم اميليا سينتهي بنا الأمر متشاجرين كالعاده اذهبي للنوم لديكي رحله طويله غدا .
اميليا :اتعلم ماذا افعل ماتشاء تعبت انت محق سأذهب للنوم لافائده من الحديث معك وانت هكذا وارادت المشي ناحيه السرير لاكنه اسرع ماسكا يدها بقوه حتى شعرت ان ذراعها ستكسر نضرت له برعب كانت هذه المره الأولى التي يعاملها فيها هكذا عيناه كانتا تشتعلان غضبا :انتي زوجتي اللعينه متى ستفهمين هذا لذا عامليني باحترام لاكنه انتبه سريعا لما فعله مبعدا يده عنها بنضرات متأسفه .
ليو :انا اسف سامحيني هل اذيتك اسف جدا حبيبتي سامحيني واراد حضنها لاكنها ابتعدت ماشيه ناحيه السرير بغضب ونامت واضعه الغطاء فوق وجهها حدق ليو بها بعينان دامعتان واخر شيئ سمعته بعدها كان صوت الباب يضرب بشده لقد غادر تنهدت ناضره ليدها التي غطتها كدمه زرقاء كبيره اغمضت عينيها بقوه فقط موتي .
في الصباح كانت اميليا قد جهزت نفسها للمغادره لم ترى ليو منذ البارحه لاكنها لم تكترث حتى ارادت الابتعاد لتريح اعصابها قليلا وألا ستجن اخذ الخدم اغراضها للعربه وخرجت لتجد كاتي وبلو ينتضرانها هناك ركضت بلو ناحيتها مأن رئتها ضحكت اميليا اخذه اياها بحضنها وحملتها ليتبدد كل حزنها بضحكات بلو البريئه .
كاتي :هل انتي جاهزه لرحله العمر .
اميليا :بالطبع لنذهب بلو سنستمتع كثيرا وقبلتها دخلت كاتي العربه وساعدت اميليا بلو على الركوب ثم نضرت لقائد الجنود الذين سيرافقونها :كم يوم ستستغرق الرحله .
القائد :ان عبرنا الوادي الكبير فستستغرق ثلاث ايام فقط .
اومئت اميليا له ناضره للقصر قبل ان تصعد لترى ليو واقفا خلف نافذه غرفتهما ينضر له كان يبدوا عليه التعب والارهاق الشديدين ضلت تحدق به بقلب مكسور عليه ابتسم لها بكل حب عرفت اميليا مأراد قوله بتلك الابتسامه وتلك اللحضه اقسمت انها عندما تعود ستنسى كل شيئ وتبدء صفحه جديده معه كزوجه وليس ملكه ابتسمت له رافعه يدها لتودعه ثم دخلت العربه .
كاتي :ليله سيئه ابتسمت اميليا بسخريه مناديا على السائق ان ينطلق الرحله كانت ممتعه جدا بوجود بلو وكاتي معها اميليا كانت تضحك طيله الوقت كانوا يعسكرون ليلا وينطلقون نهارا وبلو لم تفارق حضن اميليا ابدا لقد بقي يوم واحد فقط الأن على وصولهم فهم يسيرون الأن في غابه تابعه لملك البشر الذي ستعقد حلف معه الأن كانوا يسيرون بالعربه كاتي نائمه وبلو تضع رأسها بحضن اميليا وهي تقص لها حكايه .
اميليا :وهكذا عاشوا بسعاده الى الأبد .
بلو: كانت هذه قصه جميله خاله اميليا .
اميليا :ليست اجمل منكي حبيبتي .
بلو :امممممم كنت اتسائل خالتي لما اسميتني بلو انه يعني الون الازرق صحيح .
اختفت ابتسامه اميليا للحضه لاكنها ارجعتها مخفيه حزنها تنهدت ناضره للسماء :اسميتك تيمنا باجمل ذكرى لي في حياتي حبيبتي ثم حاولت تغير الموضوع كي لاتبكي
بلو:ذكرى امممممم انا احب اسمي انه يعني لون السماء البحر وعينيكي ضحكت اميليا حاضنه اياها:لتكن خالتكي فداء لكي واستمرت بدغدغتها .
كان ماكس واقف امام فرسه ماريان بجانبه
ماريان :هل ستذهب للصيد حقا خذني معك ارجوك ابتسم ناضرا لها .
ماكس :لدى والدكي ضيف مهم سيصل قريبا عليكي ان تستقبليه معه ثم أني اريد البقاء لوحدي قليلا .
ماريان :انت دائما هكذا منعزل وتحب البقاء لوحدك وتنهدت من أين اتت تلك الملكه الحمقاء بسببها والدي أجل زفافنا
ماكس بعدم اكتراث :لاتقولي هذا الحلف مع عالم مصاصي الدماء سيجعل مملكتكم اقوى مملكه هنا وسكت ناضرا لها تلك الملكه هل تعرفينها
ماريان :لا من اين سأعرفها لاكني سمعت انها قويه جدا وأنها تتحكم بعالمهم لوحدها زوجها قوي جدا لقد اخضع جميع ممالكهم له ابي فرح جدا بالصلح معهم .
اعتلى ماكس شعور غريب بالغضب لسبب لم يفهمه وكأن الضلام داخله بدء يتحرك تنهد ناضرا للسماء ليهدء نفسه لاكنه ضاع بلونها الذي أسر روحه تماما ضل ينضر لها بجمود :ماريان ماذا قلتي كان لوني المفضل .
ماريان بلا اهتمام :لونك اممممم الأخضر كلون عيني ماكس دون ان ينضر لها :لا اضن أني لطالما احببت الون الأزرق ابتسم متنهدا ثم نضرا لها سأذهب الأن كوني عاقله وعاملي الضيوف باحترام .
ماريان :نعم سأعمل الملكه العجوز باحترام ابتسم ماكس مقبلا اياها ثم صعد على فرسه مغادرا تاركا اياها تحدق به بهيام .
بعد ساعات طويله من السير في العربه امرت اميليا الجنود بأن يعسكروا هنا حتى حلول الصباح لم يبقى على وصولهم للملكه سوى بضع ساعات لذا قرروا الأستراحه قليلا تمددت اميليا في خيمتها كاتي وبلو نائمتان الى جانبها كان الوقت متأخرا جدا لاكن مهما حاولت النوم لم تستطع قلبها كان قلقا جدا لم تعرف لماذا لاكنها شعرت ان هناك مصيبه على وشك الحدوث تنهدت متقلبه يمينا ويسارا لاكن لا فائده لعنت تحت انفاسها واغمضت عينيها بشده لم تشعر بعد ذلك الاوهو بمكان مضلم في وسط الغابه نضرت حولها بخوف ماالذي يجري هنا اين الخيمه تبا تنهدت بغضب كابوس لعين اخر يبدو انها نامت لما حتى احلامها كئيبه ايضا كحياتها اغمضت عيناها بقوه لتستيقض من هذا الكابوس لتفتحهما من جديد لترى كابوس حياتها الحقيقي واقف بعيدا عنها يحدق بها وتلك الابتسامه الشيطانيه تعلو شفتيه جمدت كل قطره بدمها ولم تعد تشعر بنبضات قلبها مجددا حدقت بشيطانها واقف امانها ينضر لها بعينان مرعبتان علمت ان الأمر ليس حقيقيا لاكن ابدا ابدا لم تره اميليا بهذا الوضوح ابدا كان دائما خيال اسود تشعر به من بعيد صوت يهمس بعقلها لاكن ابدا لم تره بهذا الوضوح ابدا لذا بقيت تحدق به بعينان واسعتان .
اتسعت ابتسامه :ماذا لما تبدين كمن رأى شبحا للتو .
روح اميليا كان تخرج منها حتى نفسها قطع تماما ابتلعت ريقها بشفاه مرتجفه :انت لست حقيقيا هذا حلم .
ماكس بنبره ماكره :ربما وتقدم ناحيتها اتسعت عينتها اكثر شيطانها كماتتذكره تماما ارادت الركض ارادت الاستيقاظ لاكن لم تقدر حتى ان ترمش وقف ماكس امامها تعلو وجهه ابتسامه سوداء كانت نضراته جامده كالصخر ورأت الجحيم تشتعل في عينيه نضر لها بمكر من الاعلى للأسفل :تبا ياامرأه وانا كنت اضن انه من المستحيل ان تزدادي جمالا ابتلعت ريقها غير قادره على التكلم ماذا اخبرتكي ان حتى الموت لن يمنعني عنكي حتى الجحيم لم تستطع ابقائي بعيدا سبق وأن اخبرتكي ان لاشيئ سيحميكي مني ونضر لشفاهها اللعنه كم اشتقت لرائحتكي واستنشق رقبتها دون ان يلمسها .
اميليا :انت ميت ابتعد ناضرا لها نضرات جعلت عضامها ترتعد .
ماكس :انا نائم كنت بانتضاركي زوجتي .
نضرت له اميليا وهي تكاد تجن :انت ميت وانا لست زوجتك وانت لاتعرف شيئ عن حياتي الأن انت اختفيت لم تعد سوى ذكرى سيئه كابوس فقط اتسعت ابتسامته وهو يمسكها من شعرها من الخلف مقربا جسدها منه شهقت برعب وجهها يبعد انش عن وجهه .
ماكس بنبره هادئه :اوووو انا اعلم اعلم كل شيئ اعرف انكي تعيشين كالموتى فقط لتنفذي ماامرتكي به عندما قتلتني هناك اعرف أنه بالرغم من أنكم محوتم اسمي من كل مكان بقي هنا واشار لقلبها اعرف انك تسمعين صوتي في كل مكان اعلم انكي تشعرين بوجودي معك دائما واعلم انكي كلما التفتي في سريرك ووجدتي ذالك الاحمق الذي تزوجته وشد شعرها بقوه اكثر لتصرخ ألما صر اسنانه بغضب انا اعلم انكي تتمنين ان اكون انا من ينام بجانبك نزلت دموعها بملامح متوجعه .
اميليا :مالذي تريده مني انت ميت لمالا تتركني وشأني .
ماكس :هذا ليس هو السؤال الذي عليكي طرحه عاهرتي الجميله السؤال هو مالذي سأفعله بكم جميعا عندما استيقظ اتسعت ابتسامته عندما رأى الرعب بعينيها نعم خافي لأنكي لو كنت تعتقدين اني كنت سيئا في الماضي فالأن سترين الأسوء سأحرص على جعل كل من فعل بي هذا عبره للتاريخ حتى الموت سيكون رحمه لن اقدمها لكم بقيت اميليا تحدق به دون ان ترمش لاتعرف بما تفكر .
اميليا بصوت مرتجف :انت لست حقيقيا .
ماكس وهو يضع يده على خدها بأبتسامه مرعبه حتى كادت اصابعه تغرس في خدها :عاهرتي اللعنه كم افتقدت هذا وبدون اي مقدمات اخرى قبلها بقوه ضاما جسدها أليه اكثر حتى سمعت صوت عضامها تتكسر بين ذراعيه كانت قبله مليئه بالغضب الألم وفوق كل هذا الشوق شفته تبا كم افتقدت شفتاه اغمضت عيناها مستسلمه لقبلته ابتسم وهو يقبلها هامسا انتم جميعا موتى.
فتحت اميليا عيناها برعب مستيقضه العرق يتصبب من جبهتها كل جسدها كان يرتعش نضرت حولها برعب لترى كل شيئ كما كان كاتي وابنتها نائمتان بجانبها حلم حلم مجرد كابوس هذا مارددته وهي تحاول استعاده انفاسها تبا مالذي حصل للتو لما بعد كل هذه السنوات رأته في حلمها وبذلك الوضوح يديها كانتا ترتجفان نهضت تشعر بالاختناق خارجه من الخيمه بعد ان ارتدت معطفا ملكيا طويلاكانت الشمس قد اشرقت منذ دقائق نهض الحرس مأن رأوها لاكنها اشارت لهم بالجلوس غير قادره على التكلم اخذت نفسا عميقا ستجن نعم ابتلعت ريقها ناضره حولها ارادت ان تبقى وحدها ارادت الابتعاد لذا اخبرت الحرس أنها ذاهبه للتمشي قليلا وامرت بأن لايلحقها احد وعدتهم ان لاتبتعد كثيرا عن المخيم وذهبت .
كان ماكس جالسا بالقرب من مجرى نهر صغير يروي فرسه ابتسم محدقا بالفرس :نعم انا لااريد العوده ايظا اشعر بالاختناق هناك لاكن ماذا افعل ذاك المكان يحوي ذاكرتي انه كل مااعرف انا ابتعد فقط عندما اشعر بأن الغضب يتأكلني وأن ضلام عميق يبتلع روحي صدقني لايهمني ماتقوله ماريان عن مدى كوني شخص جيد في السابق اضن اني كنت سيئا فعلا تبا لااصدق اني اكلملك هذه اولى مراحل الجنون وابتسم ملتفت امامه ليتوقف قلبه وتختفي ابتسامته برؤيتها فتاه ما كانت جالسه امامه على الضفه الاخرى من الجدول ل أول مره منذ ان فتح عيناه ذلك اليوم يشعر أن لديه قلب شعر بنار تحرق روحه غضب كراهيه ألم والكثير الكثير من الاشتياق ابتلع ريقه ناضرا لها بعينان متحيرتان مالذي يجري له لما يشعر بأنه يتنفس اخيرا وماهذا الألم الذي اعتلى قلبه كل تلك الأسئله لم يعلم اجابتها لاكن كل ماعرفه ان تلك الفتاه كانت اجمل شيئ رأه في حياته كانت سارحه في عالم اخر لذا لم تنتبه لوجوده على الرغم من قربه منها الحزن الذي ملئ ملامحها جعل قلبه يعتصر ألما عيناه حدقتا بكل انش فيها لم ترمشا حتى مالذي يجري بحق الجحيم .
شربت اميليا من مياه الجدول امامها وعقلها ليس معها ابدا ماجرى في الحلم بقي يتردد مرارا وتكرارا في ذاكرتها مشت في الغابه دون وعي لم تعرف حتى كيف ستعود تنهدت غاسله وجهها بمياه الجدول لتصحى قليلا ثم رفعت رأسها ناضره امامها ليقف قلبها فجئه كان امامها مجددا الاتزال تحلم نعم لابد انها كذلك اذا لما تشعر انه حقيقه كان امامها يحدق بها لاكن عيناه كانتا مختلفتان عن الحلم كانا اكثر هدوئا من عينيه كانا خاليتين من الضلام اللعنه انها تتخيله الأن لقد لحقها للواقع ايظا رائع بدأت تجن تنهدت هازه رأسها بعدم اهتمام وعادت لغسل وجهها.
شعر ماكس بأن سهما اخترق قلبه عندما حدقت به تلك العينان الزرقاوتان نضرت له بعينان مرتعبتان قليلا من تكون لم يعلم انه حي وأن هناك من هي قادره على احراق روحه هكذا بنضره واحده منها الى الأن لاكنها اخفضت عيناها بسرعه وكأنها لم تره واكملت غسل وجهها لم يعرف لماذا لاكن صوت عميق في داخله اخبره انها له وكل ذره في جسده ارادتها .
نهضت اميليا بعد ان غسلت وجهها متجاهله ماحصل دون ان تنضر للأمام مجددا والتفت تريد الذهاب لاكن بلو كانت خلفها وصوت كاتي قادم من بعيد يطلب منها ان تتمهل ابتسمت اميليا بلطف :حبيبتي لماتتعبين امك هكذا لاكن الطفله لم تكن تحدق باميليا كانت تنضر خلفها للضفه الاخرى من الجدول نضرت لها اميليا باستغراب .
بلو :خاله اميليا من هذا الرجل الجميل هناك توقف قلب اميليا وشهقت لتموت انفاسها رجل نضرت لعينا بلو التان كانتا مركزتان تنضران خلفها كيف لوهم ان يرى من قبل شخصين ابتلعت اميليا ريقها بجسد مرتعش ملتفته ببطئ شديد للوراء لتجده واقفا هناك ينضر لها بتلك الملامح الجامده عيناهما تلاقت لحضتها لتشتعل روحيهما من جديد ماهذا علمت اميليا لحضتها أنه حقيقي انه هناك واقف امامها تماما شيطانها يقف امامها وان الجحيم اشتعلت من جديد لذا وبدون اي نفس اخر فقدت وعيها والضلام يملئ جسدها من جديد مأن اغمضت اميليا عينيها فاقده الوعي حتى كان ماكس امامها ماسكا جسدها قبل ان يسقط على الأرض شعر باحتراق جسده مأن لامس جسدها انفاسه اختفت وقلبه احرق بقي يحدق بوجهها الملائكي طويلا فاقدا كل ارتباط له بالواقع هذا الوجهه لما يشعر بأنه يعرفه لما يحس بأنه سيموت ان لم ينضر لها بيد متردده ابعد شعرها عن وجهها لتعلو شبح ابتسامه وجهه لم يرجعه للواقع سوى صوت امرأه اخرى يقترب .
كاتي :ايتها الطفله المشاغبه كيف تركضين هكذا لقد ارعبتني لاكن نفسها توقف مأن رأت ذالك المشهد ليس نفسها فقط كل اعضاء جسدها توقفت حين رأت اميليا مغمى عليها بأحضان شيطان ماضيها كانت تحدق به بعينان واسعتان واخر شيئ فعلته بعدها هو السقوط على الارض مغشيا عليها حدق ماكس باستغراب للمرأه التي اغمي عليها للتو امامه مالذي يجري هنا بحق الجحيم ثم نضر للطفله بنضرات متسأله.
بلو :اعتقد ان مامي والخاله اميليا اغمي عليهن لأنهن لم يرين اميرا وسيم مثلك من قبل ابتسم ماكس بسخريه بوجهه الطفله ثم عاود النضر ل أميليا طويلا :من تكونين يافتاه .
