تجنبى هذه الأخطاء الـ5 الشائعة في استعمال الواقي من الشّمس وكيفية تصحيحها
بسم الله الرحمن الرحيم
مع حلول فصل الصّيف، تشكّل شواطئ البحر والمسابح الوجهة الأولى لكلّ محبّي السّباحة أو قضاء وقت مميّز مع العائلة أو الأصدقاء بعيدًا عن هموم الحياة اليوميّة.
وعلى الشّواطئ أو في المسابح، تشكّل أشعّة الشمس الحارقة العدوّ الأكبر للبشرة، رغم إضفائها لونًا مميّزًا عليها.
لهذا، يصطحب عدد كبير من النّاس مستحضرات كثيرة
واقية من الشّمس ليحموا أنفسهم من أشعّة الشمس.
ولكنّهم، رغم ذلك، يرتكبون عددًا كبيرًا من الأخطاء الشّائعة خلال تطبيق
تلك المستحضرات على الجسم، ما يؤثّر بشكلٍ مباشر وكبير على فعاليّتها في
الوقاية من أضرار الأشعّة الحارقة.
لذلك، نقدّم إليكم اليوم 5 أخطاء شائعة ترتكبونها في استعمال الواي من الشّمس وتصحيحها، لتفاديها من الآن فصاعدًا:
- عدم استعمال كمية كافية من المستحضر الواقي من الشمس: فلضمان حماية أجسدكم من أشعّة الشّمس الضارّة، إحرصوا على استخدام كميّة
وافية من الواقي من الشّمس وتطبيقه على جسدكم.
- استعمال الواقي من الشمّس مرّة واحدة فقط: فتطبيق المستحضر الواقي من الشّمس على الجسم
مرّة واحدة فقط طيلة نهارٍ كامل تقضونه على الشّاطئ غير كافٍ. لذا، قوموا بوضع
الواقي كلّ ساعتين من الوقت لو كنتم تقضون وقتًا طويلاً على البحر.
- عدم تطبيق الواقي من الشّمس أسفل الملابس: يجهل كثيرون أنّ
الملابس البيضاء تحتوي معامل واقي من أشعة الشمس SPF 3 فقط، ويقلّ عند التعرّض للبلل. فلا تنسوا تطبيق واقي الشمس على المناطق
المعرّضة لأشعة الشمس من جسدكم حتّى ولو أنّها مغطّاة بملابسكم.
- إغفال مناطق معيّنة من الجسم خلال تطبيق الواقي من الشّمس: تتعرّض أماكن كثيرة من جسدكم لأشعّة الشّمس دون أن تتنبّهوا للأمر أحيانًا
أو تقوموا بحمايتها كفروة الرأس، الجفون، الشّفاه، الأذنين والقدمين. لذلك، فلا
تغفلوا عن تطبيق واقي الشّمس على هذه المناطق أيضًا.
- عدم استخدام واقي الشّمس في الدّاخل: قد يعتقد كثيرون
أنّ المكوث في الداخل لا يُعرّض الجسم لأشعّة الشمس، لكن ذلك اعتقاد خاطئ. فالنوافذ
الزجاجيّة تسمح بمرور أشعة الشمس أيضًا، ممّا يجعل استخدام واقي الشمس ضرورة لحماية
البشرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق