تعرف على 7 طرق للحد من الضغط والتوتر عن طريق علاج الأمعاء
بسم الله الرحمن الرحيم
بهدف العناية بالإمعاء، كشفت خبيرة التغذية البريطانية شارلوت واتس، أن
توفير العناية عن طريق اختيار الطعام المناسب يمكن أن يغير حياتنا، مضيفة
أنها تعتبره الدماغ الثاني الذي لا يذهب إليه الطعام فحسب، بل هو مركز كل
أجهزة الجسم.
وأشارت أن مدى صحة الأمعاء يؤثر على ما نشعر به وطريقة
التعامل مع الضغط النفسي، مضيفة أن البيئة الصحية التي تتوفر للأمعاء هي
أساس الصحة النفسية الجيدة، والشعور بالهدوء بعد الإجهاد النفسي.
وتابعت
أن الاعتناء بصحة الأمعاء، يحسن نوعية الحياة على العديد من المستويات كما
كشفت عن كيفية تحسين صحة الأمعاء لتحسين المزاج والحالة النفسية.
في حين أظهرت العديد من الدراسات أن الإجهاد النفسي يقمع البكتيريا
المفيدة، لأنه يغير من بيئة الجهاز الهضمي، مما يعني أن الإجهاد يقلل من
قابليتنا على التأقلم على البيئة المحيطة، والتمادي في الاستجابة للضغط
النفسي، وستستمر هذه الحلقة المفرغة مستمرة، إذا لم نضع تخفيف التوتر ودعم
صحة الأمعاء جيدة ضمن أولوياتنا.
وقد طرحت خبيرة التغذية سبع طرق للحد من الضغط والتوتر عن طريق علاج الأمعاء:
1- تناول الوجبات الصحية وإراحة الجهاز الهضمي بين الوجبات.
2- مضغ الطعام بشكل صحيح.
3- تناول الأطعمة المفيدة لصحة القناة الهضمية مثل زيت جوز الهند.
4- توفير الراحة اللازمة للأمعاء.
5- تناول مجموعة من الخضروات الطازجة والحبوب والبقول المطبوخة بشكل طبيعي وتقليدي.
6- تناول عصير الصبار.
7- تناول موسلي "البيرشر" لشفاء القناة الهضمية، وهو مزيج من الشوفان غير المطبوخ والفواكه الطازجة أو المجففة والبذور والمكسرات المخلوطة مع الحليب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق