Subscribe in a reader رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء11و12 بالكامل بقلم سهيلة عاشور - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

1/13/2024

رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء11و12 بالكامل بقلم سهيلة عاشور


رواية,رواية مسموعة,رواية رعب,روايات صوتية,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,رواية موسيقية,روايات حارة شوف,روايات,رواية غموض,كيف اكتب رواية ناجحة,كتابة الرواية,رواية جريمة,رواية شعرية,فن كتابة الرواية,رواية صوتية,فن الرواية,رواية بوليسية,رواية يابانية,كيف تؤلف رواية,عالم الرواية,سلسلة الرواية,روايه,رواية ١٩٨٤,ملخص رواية,رواية أرسس,رواية خيال,تعلم كتابة الرواية,نصائح لكتابة رواية ناجحة,رواية حزينة,رواية برمون,تلخيص رواية


(11)

 

كانت نائمه بعمق تشعر بقلبها يعتصر جسدها بالكامل يؤلمها من الحزن فظنت انها ستصبح زوجته حقا وتكون سعيده معه واخيرا حتى على الاقل في غياب ناهد ولكنها لا تمزح مع طفله فأنها ناهد يا ساده.... تململت بإنزعاج على صوتهم بالأسفل واصوات الزغاريد فمن الواضح ان الخبر أصبح اكيدا قامت من مكانها بكسل وارتدت ملابسها المكونه من فستان احمر وحجاب ابيض ووضعت بعض من احمر الشفاه بلون القهوه واخفت آثار دموعها بمساحيق التجميل وعزمت أمرها ان هذه حياتها وعليها التأقلم لا مزيد من البكاء

**********************************

في الأسفل

كان الجميع يجلسون في صالة المنزل مهران ونواره ومصطفي وناهد ويونس ومعهم ام ناهد أيضا التي انضمت بحجه انها سوف تعتني بإبنتها الحامل

مهران بإبتسامه: الف مبروك يا ولدي.... يجعله خلف صالح ان شاء الله

نواره بسعاده حاولت اظهارها ولكنها لازالت تشعر بشيء غريب: مبروك يا يونس... مبروك يا ناهد احنا لازم ند-بج حاجه لله

مصطفي بمرح: سيبو الموضوع دا عليا انا.... تعالي يا زهره

وقف لها حتى تأخذ مكانه وتجلس فأبتسمت له بحب اخوي والقت التحيه عليهم ومن ثم توجهت نحو ناهد التي كانت تجلس بمتعه وكأنها اسرت العالم بين يديها

زهره بإبتسامه: الف مبروك يا ناهد.... يتربي في عزكوا يارب

ناهد بخبث: الله يبارك فيكي يا ضرتي... عقبالك

زهره ببرود: ان شاء الله

ومن ثم اتجهت وجلست وكان مصطفي يجلس على مقدمة الاريكه بجوارها وكان يتحدث إليها بمرح ويغازلها وهي تضحك بشده تحاول كتم ضحكاتها ولكن مصطفي مرح للغايه

مهران بتلاعب: شايفك انت ومصطفي فاهمين بعض يا زهره مش كده

زهره ببرائه:،مصطفى د-مه خفيف اوي يا عمي... كان بيحكيلي حاجه

مهران: ربنا يديم المعروف يا بنتي.....ها بقا مش ناوين تأكلونا النهارده ولا اي

نواره بسرعه: يوه متأخذنيش يا حج.... الفرحه لهتني

زهره بإبتسامه: خليكي انت يا مرات عمي... انا هعمل

ناهد بتمثيل: وحياتك يا زهره... نفسي هفاني على ممبار اعمليلي معاكي

ابتسمت لها ببرود ومن ثم توجهت نحو المطبخ وكل هذا ويونس يراقبها في هدوء... وهي حتى لم تنظر اليه

**********************************

في المطبخ

كانت تخرج مكونات الطعام وتجهزها بملل فكانت تطهو دون اي مشاعر.... ولكن فاجأها وهو يحضنها من الخلف بحب



يونس بهيام: اهون عليكي متتكلميش معايا ولا تبصيلي حتى

ابتعدت عنه وانحنت تجلب باقي الأشياء فجذبها اليه بحده حتى التصقت به: مالك يا زهره... فيكي اي اي اللي بدل حالك كده

زهره بجمود: مفيش حاجه يا ابن عمي انا عاوزه اعمل الاكل فيها مشكله دي... ثم اكملت بألم: روح اقعد جمب مراتك الست حامل وعاوزاك معاها

يونس بغضب: هو انت لي محسساني اني اتجوزتها عليكي.... دا انت الزوجه التانيه طبيعي انها تحمل فيه اي

زهره بإبتسامه: وانا معترضتش على حاجه.... ربنا يهنيكوا وان شاء الله المولود يجي سليم وبصحه كويسه ويتربي في حضنك وحضنها... مش انا اللي اتمنى الوحش لحد بس كمان مقدرش انافق وارقص واقول انا فرحانه

يونس بألم: انا اسف اني اتعصبت عليكي.... بس انا والله محتاس ومش عارف اعمل اي عاوزك جمبي بلاش تبقي كده يا زهره دلوقتي بالزات علشان خاطري

امأت له في هدوء: حاضر... ممكن توسع عاوزه اطبخ

يونس بإبتسامه: هتعملي اكل اي... اكلك امبارح كان تحفه بصراحه انا مستني ادوق النهارده كمان

زهره بإبتسامه صادقه فكيف تخبي حبها عن هذا المعتوه: هعمل رز وقلقاس وفراخ.... اصل انا عارفه عمي مش هيحيب جو المكرونات بتاعي قلت اعمله حاجه يحبها

يونس بفخر: شاطره يا زهره... ربنا ما يحرمني منك انا هروح مشوار وهاجي بالليل عندك

زهره بألم: لا خليك عندها النهارده.... احتفلوا مع بعض

اقترب منها واحضتنها بحب: هاجي عندك.... اياكي تنامي هاا لاني هاجي اتغدى وانزل شغل في الأرض

زهره بخوف: بس كده هتتعب اوي

يونس بحب: هيكون معايا متخافيش..... ثم قبلها في خدها وتركها وذهب لأعماله.

**********************************

في غرفة ناهد

كانت تتحدث مع والدتها بصوت منخفض للغايه كانت سعيده للغايه فخوره بفكرتها اللعينه

ناهد بضحك: شفتي يما... مش قلت ليكي اهم شايلني من على الأرض شيل وبكره لما الواد يجي يكتبولي كام حتة أرض وبيت وابني هيورث وساعتها انا هبقى ست الدار هنا

فاديه بأمتعاص: يا خوفي من اللي جاي.... متنسيش ان يونس واعر اوي وكمان ليكي ضره يعني مش سهله

ناهد بسخريه: لو على الضره فا البت دي هبله ملهاش في حاجه عيله صغيره مش هتعرف تعمل معايا حاجه.... ولو على يونس فا هو جه معايا وشاف العسل بنفسه في الصونار الدكتور دا مظبط كل حاجه واقنعه بالكلام متخافيش انت بس وعاوزاكي تهدي أعصابك

فاديه بمكر: بس البت زهره دي شكلها ماليه دماغو جامد... شفتيه قام وراها على المطبخ جري ما البت حلوه وتملى العين برضه



ناهد بخبث: سيبيه... بكره لما يجي الواد هينسى زهره واللي جابو زهره

فاديه بتفكير: طب افرضي البت حملت... اهو لازق فيها مش سايبها ثانيه

ناهد بمكر: ودي تفوتني برضه... انا هتصرف في الموضوع دا

أخرجت من جيبها بعض الشرائط وهي تلوح بهم وتضحك بمكر ومعها امها

**********************************

في المطبخ

كانت تعد الطعام وقد شعرت بالتعب فهم عائلة كبيره وتعد كمية كبيره بالطبع.... فدخلت عليها سميه

سميه بمرح: صباح الفل يا ستهم.... شوفي بقا بعد أكده متبدأيش في الوكل الا لما اجي مش هسيبك لوحدك مع ام ديل دي

زهره بعدم فهم: اي ام ديل دي؟

سميه بهمس مضحك: ودي فيها كلام.... ناهد اللهم ما احفظنا

زهره بضحك: انت مش طبيعيه بجد

سميه بضحك: يلا روحي انت غيري هدومك وانا هحمر الظفر.... كفايا عليكي النهارده تعبتي اوي

امأت لها زهره وذهبت نحو غرفتها فمن الأساس تعبت كثيرا اليوم وعليها على الاقل الاستحمام...

**********************************

في العمل

كان مصطفي ويونس مع بعضهم البعض في إحدى اراضي الزيتون والتي كان يعشقها مصطفي بشده فكان يتهم بها بنفسه

مصطفي بسعاده: نقيت اسمن عجلين عندنا وهندب-حهم بكره بأمر الله خلي الناس تدعليلك والعيل يجي زين ان شاء الله... يكون في علمك لو ولد هتسميه على اسمي

يونس بمرح: ولو بنت اسميها سميه اي رأيك؟

مصطفى بضيق: حتى انت يا اخوي... خلاص سميه بقت معيره ليا

يونس بجديه: البت زينه وتربيه ايدينا من زمان وجدعه وعاوزه تعيش اي اللي مخليك رافض

مصطفي: مفيهاش حاجه تعيب يا اخوي... بس كان نفسي اختار انا بنفسي بمزاجي إنما سميه وعيت على الدنيا وهي قدامي

يونس بهدوء: على العموم فكر تاني

مصطفى: سيبك مني... المهم انت ناوي على اي مع زهره... شكلها مش هتصفالك بالساهل

يونس بتتأكيد: والله معاك حق... قلبها غضبان عليا اوي... بس انا هحاول معنديش استعداد اخسرها صراحه

مصطفي بإبتسامه: الله يهنيك يا اخوي... خلينا نكمل شغل...

**********************************

في غرفة زهره

خرجت من المرحاض كانت تلف جسدها برداء الحمام فقط مما أظهر جمالها ونعومتها ولكنها شهقت بشده عندما وجدت هذه تجلس هكذا أمامها مثل الصنم

زهره بشهقه: انت اي اللي جابك هنا.... ازاي تدخلي من غير اذني اصلا

ناهد بغيره من جمالها: يعني جايه اتأنس بجمالك.... انا جايه اقلك حاجه واحده بس ابعدي عن جوزي خالص فاهمه اديكي شايفه اوي انا حامل وهيجي لينا ولد بلاش تكوني سبب في خراب بيتى

ثانيه او اثنتين وانفجرت زهره في ضحك حتى ادمعت عينيها

ناهد برفعة حاجب: اي كنت بقلك نكته ولا اي

زهره بهدوء: اصلك ضحكتيني اوي.... بتتكلمي كأني واحده اعوذ بالله ماشيه مع جوزك في الحرام دا جوزي يا طنط لو مش ملاحظه وزي زيك في البيت دا وهو قلك قبل كده هيعدل بينا انت بقا عندك كلام محشور جواكي ممكن تروحي تتكلمي معاه فيه غير كده ملكيش عندي حاجه... اتفضلي بره وتاني مره متدخليش من غير اذني

نظرت لها ناهد بمره فمن الواضح انها لن تتخلى عنه ابدا وبهذه الطريقه أصبحت مهمتها في السيطره عليه أصعب ولكنها ناهد يا ساده..

**********************************

في صالة المنزل

تجمع جميع أفراد العائله حول مائدة الطعام والتي اعتمدها زهره لهم وبدأت زهره وسميه في وضع الطعام واجتمع الكل لتناول الطعام ولكن قبل البدء به قاطعهم احدهم

مصطفى بإبتسامه: ابوي... انا استخرت ربنا النهارده في الجامع لحاجه كده

مهران بفضول: خير يا ولدي فرحني

مصطفي: انا قررت اتجوز يا ابوي

ما ان انهى تلك الجمله حتى سمع صوت ارتطام شديد بالأرض فإذا بسميه وقعت مغشيا عليها

الجميع بصراخ:... سميه... سميه



**********************************
(12)


ركض الجميع لمكان وقوعها ما عدا ناهد وامها اللتان لم يتحرك لهم جفن حتى..... حاوطها الجميع وزهره التي انحنت على الارض اليها تحمل رأسها وهي تضر-بها على وجهها برفق تحاول افاقتها

زهره بخوف: هات بصله يا مصطفي من المطبخ... بسرعه

ركض سريعا جلب اليها بصله وقد شقها لنصفيه...انحنى هو الاخر وقربها منها يحركها امام انفها ببطئ وهو ينظر لها بترقب.. حتى فاقت وأخيرا

سميه وخي تمسك رأسها بألم: اااه يا دماغي.... من ثم نظرت لمصطفى بغضب: عاوز تتجوز حد غيري يا ولد الكبير

ضحك الجميع عليها بشده فمن المستحيل ان تتغير هذه الفتاه ابدا

نواره بضحك: انت في اي ولا في اي يا مخبوله.... قوميها يا زهره خليها تقعد وتفوق

ساعدتها زهره واجلستها على احدى الكراسي وعدلت لها ملابسها ومن ذهبت لتحضر لها مشروب سكري حتى تفيق

سميه بضيق: ما تتكلم انت ساكت لي.... عاوز تتجوز مين يا مصطفي

مصطفى بغيظ: هو انا كنت وعدتك بحاجه يا بنت الناس.... كنت كدبت عليكي ولا عشمتك وخليت بيكي

يونس بغضب: اسكت يا مصطفي... اي الكلام اللي بتقوله دا انت اتهبلت

مصطفي ببرود: انا بقول الحق... اديها قدامكم اهي لو كنت وعدتها حنى بنظره مش بكلمه اكتب عليها وقتي

مهران بغضب وهو يضرب بعصاه ارضا: اكتب ياض انت... انت اي مش عامل احترام لحد خالص

سميه وقد ترقرق الدمع من عينيها: لا يا عمي.... مصطفي بيه بيتكلم صح انا االي غلطانه

انهت حديثها ومن ثم جلبت غطائها التي تقوم بإرتدائه على عبائتها وضعته عليها في الم ذهبت وهي تجر قدميها خلفها في خيبه وكس-ره

زهره بركض وهي تحمل العصير: استني بس يا سميه... اشربي العصير دا انت دايخه

نواره بحزن: اصبري يا بنتي ابعت حد من الرجاله يوصلك

سميه بإبتسامه حزينه: كتر خيرك يا خاله.... انا هروح لوحدي مع السلامه

ذهبت تبكي وتسمع اصوات قلبها وهو يتفتفت من الالم فكيف كانت تهين نفسها اليه بهذه الطريقه فكانت تعشقه بشده لدرجة عدم التفكير بأي شيء سوى قربه فقط.....

**********************************

في منزل سميه

بعد ذهابها اتجهت نحو غرفتها تبكي بشده وتندب حظها وقلبها الذي في يوم من الايام احب شخص قاسي بهذه الطريقه لم يكن عليه احراجها بهذه الطريقة امامهم كان عليه ان يحترم مشاعرها وقلبها بأي طريقه




سميه في نفسها: بكره هتعرف قيمتي يا مصطفي.... ثم اكملت ببكاء: مفيش واحده في الدنيا دي ممكن تحبك قدي

دلفت عليها امها وقد رأت حالة ابنها هكذا مما اصابها بالحزن الشديد

ام سميه بحزن: لي بس اكده يا بنتي... عليكي بأيه من دا كلو هو اللي خلق مصطفي مهران مخلقش غيره انت زينة البنات والف واحد يتمناكي

سميه ببكاء: القلب مش رايد غيره يما

ام سميه بنبره حنونه: طب نامي يا بنتي.... نامي وارتاحي الله يصلح حالك نامي

تركتها وذهبت فهي تعلم ان الحديث مع هذه الفتاه لم يجدي نفعا ابدا.... نامت سميه من كثرة البكاء لم تقدر على اقامة رأسها من مكانها

**********************************

في منزل العائله

كان الجميع بنظرون نحو مصطفي بغضب وعتاب

يونس بغيظ: لي كده... لي كده يا أخي حرام عليك

مصطفي بغضب: اعمل اي يعني... اتجوزها غصب عني هو انا بنت هتغصبوني على الجواز

مهران بضيق: بس اسكتوا انتو الاتنين انا زهقت من لعب العيال بتاعكوا دا.... واحد مش عارف يظبط حالو والتاني عمال يخبط في الكل وجاي على الوحيده اللي حبته من قلبها هو حد لاقي حد يحبه... غوروا جتكوا داهيه

تركهم وذهب خارج المنزل غاضبا ويشعر بالحزن على ابنائه فمصطفي عنيد للغايه الكل يعلم انهم قد خلقوا لبعضهم ولكنه يعاند ويكابر... اما يونس فالوالد متأكده بشده انه بسبب خبر حمل ناهد سوف يخرب علاقته مع زهره بل ويخرب الكثير وهذا ليس سذاجه منه بل تأثير قوي من ناهد..... وكانت في هذا الموقف كانت ناهد ووالدتها يجلسون في منتهى الهدوء ويشاهدون كل شيء بتمعن وبالطبع هذا في صالحهم

نواره بغضب: عجبكوا كده.... شفتوا عملتوا اي في ابوكوا

زهره وهي تربت عليها بحنان: اهدي يا مرات عمي علشان صحتك

ناهد بمقاطعه: هو هيعمل اي يعني يا مرت عمي... هيتحوزها غصب مش رايدها هو حر

نواره بغضب: اسمعي يا ناهد.... ملكيش صالح بأي حاجه ما بينا مش ناقصين سِمك فاهمه

فاديه وهي تحاول تهدئة الوضع: اباه يخيتي... ناهد متقصدش هي قلبها على مصطفي

فج-رت جمله قويه وصريحه للغايه ومن ثم ذهبت نحو غرفتها وذهب بعدها مصطفي خارج المنزل نحو المقهى الرجالي القريب من المنزل.... كان يونس ينظر نحو ناهد بغضب يظهر في عينيه... اقترب ببرود منها ونظر في عينيها بترقب وهو يشاهد توترها وخوفها منه

يونس بغضب: لو اللي حصل من شويه دا اتكرر تاني... اعتبري نفسك بره بيتي وحياتي كلها فاهمه

ناهد بخوف: انا... انا عملت اي بس يا يونس انا خايفه على مصطفي و....

يونس بمقاطعه: ملكيش صالح..... ويلا على اوضتك



ناهد بدلال: هستناك يا يونس

يونس ببرود: الليلة عند زهره

ناهد بغضب: منتى معاها يومين... ثم اكملت بتمثيل الحزن: وبعدين دا انا لسه عارفه اني حامل هتهملني في يوم زي ده

ما ان استمعت زهره لهذا الحديث لم تتحمل وصعدت لغرفتها وفرت من عيونها دموع متمرده رغما عنها... لاحظ يونس هذا مما جعله يحزن بشده من اجلها

يونس بحده: مش انت اللي هتقليلي ابيت فين ولا اعمل اي.... خليكي في حالك وبس يا ناهد واتقي شري احسن ليكي متخلنيش التفت ليكي وانت عارفه اغلاطك مش بتخلص

ازدرقت ريقها بتوتر عندما نكق بهذه الكلمات ولكنها امأت له في هدوء وسحبت والدتها هلفها وذهبت نحو غرفتها.... اما هو فتنهد تنهيدة الم مكتومه فالمصائب تعرف كريقه جيدا فتركض نحوه وتخرب كل شيء عليه ذهب خارجا نحو المكان الذي يبقى به

**********************************

في غرفة ناهد

دلفت الغرفة بغضب: شايفه يما... واكله عقله سحراله

فاديه بضيق: وهي محتاجه تسحر.... انت مش شايفه البت عامله ازاي تزغلغ عين الكل

ناهد بغيظ: هو انت امي ولا امها... حساكي واقفه معاها وبتحامي ليها اوي

فاديه بسخريه: بحامي ليها... لا هي مش مستنياني احامي بقالها هنا يومين تلاته وكلت عقل الكل

ناهد بضيق: بس على مين... بكره اخليه يطلقها ويرميها زي الكلبه....

**********************************

في المقهى

كان يجلس مصطفي شارد الذهن فالأول مره يغضب عليه الجميع هكذا فكان دائمآ الصغير المقرب لقلبهم.... المه قلبه على سميه كثيرا ولكنه لا يعلم لما تفوه بهذا الحديث السام ولكنه وجد الجميع يضغط عليه بشده بشأن سميه لدرجة انه لا يستطيع تحديد ان كان يريدها او لا...... قاطعه دخول يونس عليه ووجهه مكفهر من الضيق نظر اليه من اعلاه لأسفله بضيق وصمت

مصطفي بحزن: غضبان عليا يا اخوي

يونس بهدوء: دا انت ابني مش اخويا... ثم اكمل بضيق: بس انت غلط اوي المره دي

مصطفي بضيق: عارف يا اخوي عارف... بس مش عارف اعمل اي حاسس اني تايه قدامي من واحنا عيال مش عارف افكر ولا اقرر حاجه

يونس بسخريه: على اساس ان لسه قدامك الاختيار

مصطفي بتوتر: قصدك اي يا يونس؟

يونس ببرود: انت مفكر انها ممكن ترضى بيك بعد اللي انت عملته قدامنا كلنا النهارده دا... مع السلامة يا اخوي انا هروح انام تصبح على خير

نظر نحو اخيه بأعين شبه مي-ته ماذا يقصد بهذا الكلام.... امن الممكن ان تتخلى عنه... ان ترفضه... ان تكرهه القسوه تعلم الانسان التخلى والكره وكل ما هو سيء في هذه الدنيا.... ظل شاردا وخائفا ولا يعلم كيف يفكر او يتصرف

**********************************

في غرفة زهره

دلف اليها يونس وهو متعب بشده من احداث... وجدها نائمه بعمق ترتدى منامه قصيره باللون الاحمر القاني ويبدو على وجهها علامات الارهاق زفر بضيق واخذ بنطلون قطني ودلف للمرحاض ليأخذ حماما دافئا لعله يهدأه قليلا.... ومن ثم اتجه اليها وكم اشتاق اليها بشده اقترب منها يقربها اليه بحب

زهره بأبتعاد: انا تعبانه يا يونس... ابعد لو سمحت

نظر لعيونها برغبه ممزوجه بالحب: اهون عليكي يا زهره.... هتبقي انت واللي بيحصل دا عليا متحرمينيش منك انت اماني الوحيد

كيف لها ان ترفض تحت هذه النظرات الهائمه بها فلبت ندائه بالطبع وذهبوا معا في عالمهم الخاص...

**********************************


G
M
T
Y
Text-to-speech function is limited to 200 characters

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *