Subscribe in a reader رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء 45و46 بالكامل بقلم سهيلة عاشور - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

1/23/2024

رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء 45و46 بالكامل بقلم سهيلة عاشور

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,روايات,روايات حارة شوف,رواية موسيقية,سلسلة الرواية,روايات رومانسية,روايات مخيفة,روايات رعب مسموعة,رواية ١٩٨٤,رواية غموض,ملخص رواية,رواية أرسس,رواية جريمة,رواية حزينة,رواية برمون,رواية شعرية,فن الرواية,سلسلة الرواية بيرمون,سلسلة الرواية bermon,رواية خيالية,رواية الأبله,رواية مختلفة,حكايه و روايه توتا,رواية بوليسية,قصة رواية ارسس,كيف تؤلف رواية


الفصل 45

عندما فُتح الباب صُدم مصطفي بشده فإذا بتلك المرأه التي تُسمى حسنات تقف امامه وهي ترتدى احدى عبائتها والتي كادت ان تتمزق من ضيقها وشعرها التي جعلته مفرودا بفعل اداة المكواه ووضعت حجابها كزينه وليس حجابا بالطبع وليس بوسعي الحديث عن مستحضرات التجميل التي تملئ وجهها ولكن للحق فكانت دائمة الاهتمام بجسدها لتظهر اصغر سنا واكثر انوثه وكانت الرجال تأكل جسدها بأعينهم (حفظنا الله جميعا من فتنة الجسد).... نظر لها مصطفي بتعجب من مظهرها والتي من الواضح انها قضت الكثير من الوقت من ترتيبه وايضا لزيارتها لهم وخصوصا انه يعلم ما حدث معها هي وزهره بالأسفل

حسنات بإبتسامه لزجه: اي يا اخويا هتفضل موقفني على الباب وعمال تبص فيها كده

مصطفي بإدراك: خير يا ست حسنات

وعندما نطق مصطفي بإسمها حتى هرولت زهره سريعا تجاه الباب وورائها يونس ونظروا لها بتعجب وبالطبع زهره كادت ان تنف-جر من الغضب والغيره وهي ترى نظرات تلك الشمطاء لزوجها

زهره بغيظ: خير يا طنط.... اي السر الزياره الغير مرغوب فيها دي

حسنات بمكر: الكلام مش هينفع على الواقف كده دا عاوزه قاعده.... جيه لسي يونس في خير ان شاء الله

زهره بغيظ: وهو اللي زيك هيجي من وراه خير

كادت ان تهم بطردها ولكن قبض يونس على يدها وهو ينظر لها نظرات ذات مغزى: دي في بيتنا برضو يا زهره.... اتفضلي يا ست

دلفت بجوار زهره وهي تسير بميوعه مما اثار غضب زهره اكثر ولكنها تحاملت من اجل زوجها... اما مصطفي فكان يتابع الموقف وهو يحارب كي يكبح ضحكاته... اتجهم نحو اقرب كرسي وجلست عليه ومن ثم جلسوا حولها على إحدى الارائك زهره بالقرب منها ومن بعدها يونس وقبالتهم مصطفي والذي كاد ان يخت-نق من كثرة كبح الضحك ساد الصمت قليلا مما اثار مللهم

يونس: تشربي اي يا ست

حسنات بنبره انثويه (صوت شتوي): ولا حاجه يا سيد الرجاله... لو امكن بس كوباية ميه

زهره بغيره: الميه مقطوعه😠 ما تخلصي يا ست انت وتقولي عايزه اي عندنا مصالح عاوزين نخلصها

حسنات ببرود: على رأيك انا برضو عاوزه ادخل في الموضوع على طول.... شوف يا سي يونس انت عارف انا كنت متجوزه راجل كبير اوي في التجاره بس ربنا مكنش مديله قدره يخلف وكمان كان اكبر مني في السن كتير كنت عيله وقتها وما-ت وسابلي العماره دي وكام عماره تانيه بسكنهم وباكل منهم عيش

يونس بحنق من مقدماتها الممله: عارف يا ست حسنات الله يرحمه ويحسن اليه... ياريت تدخلي في الموضوع على طول

حسنات بنظراث ثاقبه تتفحصه من اعلاه لأسفله بوقاحه مما جعل مصطفي يُدمع من كثرة الضحك وما زاد حنق زهره منها: قوم انا يا اخويا من يومها وانا قافله بابي لكل اللي يجي طالب قرب وانا لسه صغيره وزي ما انت شايف كده😒اعقبت بمد يدها تتحسس جسدها وكأنها ترسم منحياتها بيديها: حلوه وزي القمر وصحتي زي الفل... قلت لنفسي يا بت الجواز ولا هو ولا هو حرام صح ولا اي سي يونس

يونس في سره: يارب تتجوز اهي تحل عني😠 ثم قال لها بهدوء: ايوه طبعا

حسنات بإبتسامه: وانا طول عمري جد ولا بعرف اللف ولا الدوران😕 ثم اكملت بنبره تملئها الحس الانثوي وهي تنظر داخل عينيه: من اول ما شفتك يا سي يونس وانا مش عارفه اتلم على نفسي شيفاك قدامي على طول وريداك راجل ليا... بالمختصر كده عاوزه اتجوزك يا يونس

عم الصمت والصدمه على وجه جميع الجالسين..... فيونس كان يجبس كمن سكب عليه ماء مثلج لا يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل فمن الاساس لم يعبر الكثير من الوقت في محاولته ليرضي زهره ويطفي نير-ان غيرتها عليه.... اما مصطفي فقد اتسعت عينيه من الصدمه فلم يكن يتوقع ابدا انها جريئه لتلك الدرجه ولكنه صمت وظل يوزع بصره بين الجالسين.... اما زهره فكفى لهذا الحد هبت من مكانها وقد احمر وجهها الحليبي سريعا وبدأت عروق وجهها في البروز وشعرت بنيران قد تدقت بداخل جوفها ولم ترى امامها سوى تلك اللعينه وهي تجلس تناظر زوجها بنظرات شهوانيه راغبه فإذ بها تنقض عليها تجذبها من شعرها وتضربها على وجهها تاره وتقضم كتفها بأسنانها الصغيره تاره اخرى وحسنات تصرخ اسفلها لكي ينجدها احد

زهره بغيره قد اعمتها: جايه لي بتقولي... عاوزه تتجوزي جوزي... دا انا همو-تك في ايدي... دا انا مش طيقاكي من وقت ما جينا اي البجاحه اللي فيكي دي دا انت قد امه

اقترب منها يونس سريعا في محاوله منه ليحملها عنها ولكن زهره كانت تتمسك بها بقوه وهي تجذب شعرها بقوه ومع حمل يونس لزهره فقد جذبها بقوه وسرعه في نفس الوقت فإذ بشعر حسنات كاملا في يد زهره وتجلس امامهم رأسها اقرع مما جعل مصطفي ينام ارضا وهو يضحك بصوت عالي ودموع عزيره حقا انه يضرح ضحكا

يونس بصدمه: يا نهارك اسود انت خلعتي راسها يا زهره

زهره بغيظ: خلعت راسها ازاي يعني يا يونس نزلني اوعى... دي بروكه وقال اي ماشيه تتغندر بيه يمين وشمال وطلعت في الاخر بروكه الله اعلم مخبيه اي تاني.... يلا يا وليه من هنا غوري من وشي لو شفتك في وشي تاني هولع فيكي واخلص منك

قامت حسنات وقد جذبت من يد زهره شعرها المستعار وهي تنظر لها بكره والم في جسدها من صفعاتها وعضاتها قائله لها بثقه: مفكره باللي عملتيه دا خدتيه منه هتجوزه... وهشوف يا انا يا حتت عيله زيك

قالت اخر كلماتها وقد هروبت سريعا على السلم وكادت زهره ان تذهب ورائها ولكن امسها يونس واحكم يده فوق كتفها لكي يثبتها في مكانه وكانت تتحرك بعشوائيه وغضب وهي تصرخ به ان يتركها

زهره بغضب: اوعى يا يونس.... سبني اطلع روحها في ايدي... سيبني عليها بقلك

يونس وهو يمثل الحده: خلاص بقا.... في اي يا بت مفيش حد قادر عليكي ولا مالي عينك ولا اي اتهدي بقا هديتي حيلي

زهره بصدمه: انا يا يونس!..... دي واحده جايه تقول قدامي صورتك مش بتفارق عينها وعاوزه تتجوزك انت شفتها كانت بتبص عليك ازاي يا يونس دي كلتك بعنيها.... دا انا لو طلعت اجيب حاجه من البلاكونه وخصله من شعري باينه بتعملي جنازه.... دي جايه بتقلك عاوزه تتجوزك كنت عاوزني اعمل اي يعني هاا اتحزم وارقص

قال مصطفي وهو يحاول ان يقول من رقدته ولا زال يضحك: لا كنتي تقومي تبلي الشربات

يونس بغيظ: مش وقتك يا مصطفى... اي شغل العيال دا مش عاوف تمسك نفسك شويه

مصطفي بضحك: يا عم اديني ماشي اهو... هسيبكوا تصكفلوا سوا

يونس بتساؤل: لي انت رايح فين

قال وهو يخرج سريعا من باب المنزل: رايح اجيب المأذون

اغلق الباب سريعا ولا زال يقهقه بشده... اما زهره فكادت ان تبكي من فرط غضبها وغيرتها عليه فكيف لتلك المرأه العجوز العجريه ان تجلس امامي وهي تستعرض جسدها لزوجي وتطلب منه الزواج... كيف لها ان تنظر له بتلك الطريقه فلازلت انا لهذه اللحظه اخجل من النظر اليه بتلك الطريقه....فرت دمعه هاربه من عينيها ويونس يتابعها وقد المه قلبه كثيرا من اجلها فهو يعلم تمام العلم هذا الشعور تخيل وقت ما جاء اللعين ضاحي وحاول ان يتقدم لزواجها يتذكر شعوره حينها فكاد ان يتوقف قلبه عن دقاته لمجرد تخيلها مع غيره يا الله حبيبتي عانت كثيرا... نظر لها بحب وقد امسك يديها وجلس واجلسها بجواره ولا زال يتألها بتفحص وحب

يونس بنبره حنونه: زهره... يا زهرتي

زهره بعبوس وقد ادارات وجهها للناحيه الاخرى:....

يونس بإبتسامه: يهون عليكي يونس مترديش عليه.... دا انت الهواء اللي بتنفسه يا زهره انا عايش في الدنيا علشانك انت ومصطفى معدش ليا غيركم في الدنيا يا حبيبتي

زهره بحزن: انا مش عارفه هما مستكترينك عليا ليه..

يونس بحب: وحتى لو انت مالك بيهم... اللي تقول تقول واللي تفكر تفكر المهم انا عاوز اي وانا مش عاوز حاجه في الدنيا غيرك يا حبيبتي

نظرت له بعينيها التي باتت تلمع تلقائيا عندما تنظر له: هو انت ممكن تتجوز عليا يا يونس

يونس بإبتسامه هادئه: يا بت بقلك بحبك يا زهره... مقدرش اشوف نفسي مع غيرك اوعي في يوم تفكري اني ممكن اكون لغيرك... انت عمري كله يا زهره ربنا عالم بحبك ازاي

قربها اليه لتكن بداخل أحضانه فأستسلمت له على الفور وهو يملس على ظهرها بحنان وقد فك وساق حجابها وشد ربطة شعرها لينسدل امامه بلونه الطبيعي الذي يعشقه بشده وظل يبثها بكلمات الحب ويدللها ويضحكها وهذا جعلها تهدأ قليلا.......

**********************************

في منزل حسنات

دلفت للمنزل وهي تدب الارض من كثرة غضبها وثورتها تشلح عنها حجابها الغير موجود من الاساس وتنظر لنفسها بقهر في المرأه فأصبح مكياجها وشعرها المستعار مبعثر للغايه.. ظل نظرها زائغ بتحسر على نفسها ومن ثم جائت صورة يونس امامها فتملك منها الجبروت وظلت تتوعد بداخلها

حسنات بغل: بقا عملالي فيها الشحات مبروك انا بقى هحسرك عليه اما خليته يسيبك ويجيلي زاحف دا انا حسنات اللي بيتهزلي شنبات حتة بت معصعصه زيك تعمل فيها كده.....

************************************

في سيارة حسام

كان يقود السياره ووجهه عابس للغايه وتجلس بجواره هبه وفي الكرسي الخلفي زياره لأصدقائه منا تشتهي الانفس من ملابس وطعام شهي وغيره فهذه عاداتهم وقد قرر ان يعاونهم بشكل غير مباشر بتلك الطريقه.... كانت هبه تنظر لها بحزن فهو غاضب بشده بسببها تعلم انه لم يكن في حسبانه ان يؤذي اباها هو فقط يشعر بالخوف عليها والبطبع لديه كل الحق ولكنها مع الاسف ابنه صالحه لاب لا يعرف للرحمه طريق... ترددت كثيرا ولكنها في النهايه تغلبت على خوفها.... اقتبرت منه ووضعت كف يدها على ذراعه وهي تنظر له بتوتر

هبه: حسام.... انت زعلان مني؟

حسام بزفر: لا عادي... مشتغليش بالك

هبه بحزن: بس انا والله مش قصدي ازعلك يا حسام.... بس دا برضو ابويا غصب عني بجد

اوقف السياره فاجأه مما جعلها تتعحب وتنظر له بترقب... قرب يده لوجنتيها وملس عليهم برفق

حسام بزفر: متزعليش مني يا هبه... غصب عني لمجرد اني تخيلت انه كان ممكن تروحي مني مقدرتش اتحكم في اعصابي متزعليش مني

هبه بإبتسامه: مش زعلانه منك

حسام بإبتسامه: ربنا يخليكي ليا يارب.... ثم اكمل بجديه: بس برضو موضوع ابوكي دا ملكيش دعوه بيه خالص ومتخافيش مش هأذيه.....

**********************************

الفصل 46

في المنزل

يجلس يونس في صالة المنزل بعدما ارغمته زهره على ذلك ودلفت غرفتها وظلت بها قرابة النصف ساعه.... شرد عقله بهذا الابغض ضاحي يكرهه وينفر منه بشده ويريد الايقاع به بأي طريقه ولكن كل الخيوط متباعده تماما ويونس الان ضعيف بالنسبه لضاحي فليس لديه قوه ولا رجال ولا مال لكي يصنع القوه والرجال ضاق صدره كثيرا من التفكير يشتاق لوالديه كثيرا فكان ابيه نعم الصديق الذي بنظرته فقط يشعر وكأن لديه اقوى شعور في هذه الدنيا يشعر بقوه وثقه كبيره ووالدته التي كانت نعم الاخلاق والحب فكانت تبثه الحنان وتعاملها معه لم يتغير ابدا حتى بعدما تزوج واصبح رجلا يفوقها طولا الا انها كانت تعامله دائما على انه طفلها...... زفر بضيق وهو يثني ظهره ويضع رأسه بين كفيه ولكنه ابستم عندنا تذكر زهره... زهرته كما دائما يقول عنها لا يستطيع التصديق حتى الان انه الله سبحانه انعم عليه بهذه الفتاه لتكون زوجه له فعلى الرغم من كل ما مر به هي صامده دائما بجواره ثبته القوه ولا تشعره ابدا بالعجز فكان في اولى شهور الوفاه وعندما طُردوا من منزلهم لم يكن لديه ما يجعله ان يطعمها حتى... فاجأته عندما باعت كل مصوغاتها (الذهب) ولم تترك اي شيء سوى خاتم زواجهم حتى انها ابدلت حجره القيم بٱخر مزيف وجائت له بمبلغ لا بأس به من المال حتى استطاع ان يجهز الورشه ويجددوا بعض اثاث المنزل فقد اشتراهم يونس منذ سنوات ولم يكن يهتم بهم ابدا فقط اشتراهم واغلقهم وهكذا.....قطع شروده عندما سمع صوتها تنادي بإسمه ويبدو من صوتها انها غاضبه جدا

زهره وقد تتجه نحو ووجهها عابث: انا احلى ولا حسنات يا يونس

رفع وجهه لمصدر الصوت فوجد حبيبته تقف امامه وهي تضع يدها على خصرها وترتدي فستان قصير من اللون الاحمر يفصل جسدها ووضعت بعض مستحضرات التجميل التي ابرزت ملامحها الجميله وشعرها الكستنائي الذي اطلقت عنانه خلف ظهرها وقد ازداد طوله كثيرا... ظلت تتحدث وهو لم يكن منتبه لنفسه حتى فقط ينظر لها من اعلاها لأسفلها بتفحص ويضع يده داخل جيبه ويبتلع لعابه بصعوبه

زهره بغضب وقد اقتربت منه اكثر: اي يا يونس... متنحه كده لي بقلك مين احلى انا ولا حسنات

يونس بهيام: حسنات مين

خجلت كثيرا وقد فهمت حالته هذه فهمت بالهروب منه للغرفه ولكنه امسكها سريعا وقربها منه وهو ينظر لها بحب فأكثر ما يحبه بها خجلها الدائم على الرغم من انهم متزوجين منذ فتره لا بأس بها ولكنها لا زالت تخجل منه وبشده

يونس بضحك: استني بس يا هبله انت رايحه فين

زهره بخجل: انا مش هبله يا يونس... واوعى كده انت قاعد لي انزل الورشه يلا انا عاوزه اذاكر عندي امتحانات

يونس برفعة حاجب: الاه.. مش انت يا بت اللي قلتيلي استناني يا يونس هاخد رأيك في حاجه وبقالك قرن جوه الاوضه.... نظر لها بطريقه اربكتها اكثر: بس تستاهل استنى والله... اي القمر دا حلو عليكي اوي

زهره بفرحه: بجد يا يونس شكلي حلو... بعني انا احلى من حسنات

ضر-بها على رأسها بخفه: حسنات مين يا بت يا هبله انت اللي تقارني نفسك بيها... وبعدين انت تعرفي عني اني ابص لواحده غيرك

هزت رأسها تدل على النفي: لا.

يونس بمرح: طالما لا... اي مفيش حاجه علينا

زهره بخجل: لا مفيش يلا انزل... ثم اكملت بضحك: زمان مصطفي و-لع في الورشه

يونس بإنتباه: صح معاكي حق... راح عن بالي المجنون دا

جذب هاتفه وركض للأسفل وما ان وصل عند باب المنزل رجع لزهره بسرعه قبلها على خدها بحب

يونس بغمزه: هجيلك هتروحي مني فين... بحبك يا ورق العنب

زهره بضحك: وانا كمان... لا اله الا الله

يونس وهو يغلق الباب: محمد عبده ورسوله

نظرت في طيفه بحب ومن ثم اتجهت نحو غوفتها لتدرس قليلا حتى تصتنطيع اجتياز الامتحانات...

**********************************

في الورشه

ينام مصطفي تحت السيارة منذ اكثر من ساعتين ويطلب كل المعدات تقريبا من حمص (الولد المساعد ليونس) وحمص ينفذ اوامره بخوف فقد كرر عليه اكثر من مره ان هذا النوم من السيارات يجب معامله خاصه معه لانه غالي الثمن وقطع الغيار خاصته نادرة الوجود

حمص بخوف: الله يخليك يا معلم مصطفي... المعلم يونس هينفخني بسببك

مصطفي ببرود: يعم انت بس هات مفك الصليبه واسكت

حمص بصدمه: ودا هتعمل بيه اي دا... انا مفكرها شباك الومنيه دي عربيه يا معلم مصطفي الله لا يسيئك قوم وانا هروح انده المعلم يونس الله يخليك

مصطفي بملل: انت صدعتني يا واد انت... الا قلي انت عندك كام سنه

حمص بغيظ: عندي 17 سنه.... هو انت هتحكي معايا وانت تحت العربيه ما تقوم والنبي.... يلهوي يلهوي المعلم يونس جه قوم والنبي يا معلم

انحنى حمص نحوه وشده بقوه وسرعه واوقفه وهو ينظر نحو يونس والذي كان يرمقهم بغضب من بعيد

حمص بتوتر: يارب استر يارب.... عديها على خير

مصطفي بلامبلاه: انا مش عارف انت خايف كده لي هو انا اخويا بلطجي وانا معرفش عادي يعني كنت بتعلم

حمص بغضب: بتتعلم في عربية بنت المعلم حسن الحجش... انت ناوي على مو-تنا.... انا صغير لسه وعاوز اعيش

مصطفي بضحك: حجش!😀😀 حد يسمي نفسه حجش طب لما يكبر ويبقى حمار ابقي قلي

قاطعهد دخول يونس عليهم وبالطبع قد رأى حمص وهو يجذب مصطفي من تحت السياره... نظر لهم بغضب ومن ثم ارتدى ملابس العمل سريعا ونزل تحت السياره وما ان رأى ما حل بها هب سريعا وهو يصرخ في وجهه بغصب

يونس بصراخ: مصطفي...

مصطفي بخوف: اي يا عم قلبك ابيض انت شاطر وهتعرف تصلحها يلا همتك بدل ما عمك الحجش يجي

يونس بغيظ: لو كان عندي ربع برودك كان زماني بقيت قد الفيل

مصطفي بغباء: لي هو انا تخنت اوي كده

يونس بزفر: غور اقعد على الكرسي اللي بره دا لحد ما افضالك... وانت يا حمص ايدك معايا

حمص بخوف: حاضر يا معلم... عيني

بدأ يونس يحاول جاهدا في اصلاحها حتى تأخر الوقت عن وقت غلق الورشه المعتاد وهو لا زال يحاول بها فقد خربها مصطفي تماما ولكن في النهايه وبعد ساعات طويله اصلحها واخيرا.... خرج من تحتها وهو يزفر براحه واخذ قنينة المياه يشرب منها ولكن لفت نظره الجالسين امام الورشه وهم يولوا ظهرهم له يأكلون البذور (اللب) ويتحدثون وهم مندمجين للغايه فأقترب منهم ليسمعهم براحه

حمص بسرد: وبس بقا يا سيدي💛 بعدها طلق مراته واتجوز بت انمى اي قشطه يا معلم

مصطفي بإندماج: قلتلي😮بس صغيره ولا اي

صوب حمص عينيه نحو احدى النساء المارات: هي دي يا معلم... يعني في العشرينات كده... بس مخلفش منها

مصطفي بتعجب: حلوه اوي... اي اللي يجبرها تتجوز واحد قد ابوها مش حرام حلوه وصغيره

حمص بحزن من اجلها: الحوجه وقلة الحيله يا معلم😕😕 هتعمل اي تموت من الجوع

مصطفي بتأييد: على رأيك يا واد😀شد حيلك بقا ونجبلك عروسه

حمص بفرحه: الله يخليك يا معلم

ضجر يونس منهم بشده فهو يعمل وحده منذ ساعات وهم يجلسون ويسثامرون ويتحدثون بتلك الطريقه البغضاء.... فصوت قنينة المياه نحوهم ورشهم بها فهبوا واقفين وهم ينظرون نحوه بضيق

مصطفي بحده طفيفه: لي كده يا اخي... بليت الهدوم

يونس بغضب: انا طالع اغير وارتاح😠😠 قفلوا وروحوا وانت يا حمص هتاخد مصروف الاسبوع بتاعك بكره لحد ما اسلم العربيات واخد الفلوس من الناس على الله حد فيكم يلمس حاجه تدخلوا الحاجه وتقفلوا الورشه وتروحوا فاهم

حمص ومصطفى في صوت واحد: حاضر يا معلم

نظر نحوهم بيأس ومن ثم توجه نحو المنزل لحبيبته فقد اشتاق لها كثيرا وخصوصا بعدما رأها بتلك الهيئه المهلكه بالنسبه اليه ولكنه دايما يعمل على تقديرها وعدم الضغط عليها فهي حبيته الصغيره ويعلم مدى خجلها ورقتها ولا يريد اخافتها منه😏😏💖💖

**********************************

في قصر عائلة يونس

كانت سميه تجلس في حديقة المنزل وهي غاضبه كثيرا فهي تحاول جاهده ان تتلمس اي دليل لكي تتخلص من هذا الذئب البشري وتعيد حياتها كما كانت وتعيد حق زوجها واخيه الليهم... زفرت بضيق ومن ثم ظلت تمشي حول المنزل وهي تتذكر ذكرياتها به وكم كانت تحب الدفئ والحب داخله فنعم من قال ان الاماكن ليست بمقدورها من المال او الاثاث بل بمقدور البشر والحب والالفه بينهم💔💔 قطع شرودها بعض الكلمات التي استمعت الليها عندما وصلت امام مكتب ضاحي وقد لاحظت انه يحاول خفض صوته... قربت اذنها بحذر وحاولت ان تستمع لما يقوله

ضاحي عبر الهاتف: شحنة السلاح دي😠 لازم تعدي انت فاهم الشحنه دي بالزات.... انت مجنون بوليس اي وزفت اي انا ميهمنيش حاجه انت عارف انا هاخد منها كام.... هتعدي يعني هتعدي

سميه بإبتسامه: كده احلوت اوي يا ضاحي😏😏

**********************************

رأيكم؟

توقعاتكم؟ 

 

 يتبع 💖💖💖




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *