Subscribe in a reader رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء 41و42 بالكامل بقلم سهيلة عاشور - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

1/23/2024

رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء 41و42 بالكامل بقلم سهيلة عاشور



رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,روايات صوتية,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,روايات,روايات حارة شوف,رواية موسيقية,سلسلة الرواية,روايات رومانسية,روايات مخيفة,روايات رعب مسموعة,رواية ١٩٨٤,رواية غموض,ملخص رواية,رواية أرسس,رواية جريمة,رواية حزينة,رواية برمون,رواية شعرية,فن الرواية,سلسلة الرواية بيرمون,سلسلة الرواية bermon,رواية خيالية,رواية الأبله,رواية مختلفة,حكايه و روايه توتا,رواية بوليسية,قصة رواية ارسس,كيف تؤلف رواية

الفصل 41

بعد مرور سبعة اشهر

ساد الحزن في قلوبهم جميعا فمن رحل ليسوا مجرد افراد من العائله فهم العمود والوتد القائم لهذه العائله ابٌ وامٌ واشقاء واحباب على قلوبهم جميعا... لطالما كانوا سندًا للجميع ومحبوبين من كثرة الحب المتدفقة بينهم لم يتوقعوا ابدا في يوم ان يرحلوا عنهم💔💔ساد البكاء والعويل والحزن الدفين في قلوب كل الاحباب وخاصتا يونس ومصطفي اللذان اصبحت حالتهم يرثى لها من شدة الحزن فأمتنعءا عن الطعام والحياه تقريبا نسي مصطفي سعادته بزواجه الذي انتظره كل هذه المده ويونس الذي اصابته النحافه والعجز المبكر فقد كُس-رت شوكة ظهره الان فالأكبر يشب ويقوى بوجود الوالدين دائما💔💔💔

**********************************

في صباح يوم جديد

في احد العمارات السكنيه في حي السيدة زينب استيقظت زهره مبكرا كعاداتها حتى تحضر زوجها قبل نزوله لعمله ارتدت عبائتها المنزليه الفضفاضه وحجابها وذهبت نحو المطبخ في هدوء لكي لا تزعج يونس فهو اصبح مثل ضائعين الطريق لا يزور عينيه النوم الا قليلا ويعد نوم اغماء من كثرة التدخين وارتشاف الكافيين💔💔 ولكن ما ان تركت هي الفراش حتى استيقظ فورا ولكنه لم يشعرها حتى لا تحمل همه اكثر من ذلك ادى فرضه وارتدى ملابس العمل والتي كانت يغطيها الزيوت والشحوم ففتح يونس ورشة صغيره في جراچ اسفل العماره السكنيه واصبح يعمل بها ميكانيكي

**********************************

في غرفة سميه ومصطفى

لم يزر عينيها النوم طوال الليل وهي تجلس بجواره على الفراش يملئ رأسها التفكير تنظر له تاره ولحالهم تاره اخرى💔💔 تنظر لبطنها المنتفخه اثر حملها فقد اراد الله ان يمن عليهم بطفل وهي الان في شهرها الرابع... استيقظ يتقلب في نومه بإرهاق من اثر العمل الشاق صدم عندها رأها تجلس بتلك الهيئه وعينيها المحمره من اثر عدم النوم تعجب كثيرا وقلق ان يكون اصابها هي او الطفل مكروه💔💔 اعتدل سريعا واخذ ينفحصها بحنان وهو يضع يده على بطنها المنتفخه

مصطفي بنبرة حنونه: انت كويسه يا سميه😔 في حاجه وجعاكي

نظرت نحوه وشردت به لوهله ومن ثم تهجم وجهها بغضب: دماغي وجعتني وزهقت يا مصطفى من القرف اللي احنا بقينا فيه دا💔ما قلتلك نعيش عند امي وابويا مش احسن من اننا مزنوقين هنا ومش عارفين نتنفس وياريت حتى شقة بتاعتك... ثم اكملت بسخريه: لا دي بتاعة يونس

تأفف منها بملل فمنذ اسابيع وهي تردد هذا الكلام وهو يحاول السيطره على نفسه وعدم ازعاجها فخو يضع حجة حملها وهرموناتها المتقلبه ولا يريد زيادة همهم همًا اخر.. نظر نحوها بعتاب ومن ثم ارتدى ملابسه سريعا وخرج من الغرفة صافعها خلفه بغضب😔😔

**********************************

في المطبخ

كانت تعد زهره طعام الافطار ومعة بعض العصائر فهي تعطيها ليونس ومصطفى اثناء خروجهم من المنزل لكي تعطيهم بعض الطاقه... وفي اثناء انشغالها دلف اليها مصطفي ووجهه محتقن من الغضب يرتشف بعض المياه وصوت انفاسه مرتفعه من كثرة الضيق

زهره بخوف عليه: مالك يا مصطفى😕انت كويس في اي

مصطفي بغضب وهو يصفع باب الثلاجه: هيكون اي يعني غيرها😞😞😡😡😡انا مش عارف مالها اعمل اي تاني علشان ارضيها اي اللي غيرها وفرعنها علينا كده مش عارف على انها نقصاها يعني

قال اخر كلماته وهو يخرج مسرعا من المنزل حزنت بشده من اجله ويونس الذي كان يراقب الحدث من بعيد

زهره بحزن: يونس💔 مصطفى

يونس بحزن دفين: متخافيش انا هروح وراه💔

تركها وذهب خلف اخيه اما هي فجلست على كرسي طاولة المطبخ الصغيره واضعه كف يدها على خديها بخبية امل فرت من عينيها دمعه هاربه وهو تتذكر اخر احداث الشهور الماضيه😔😔

Flash Back:

عندما زارهم هذا الخبر المد-مر امتلئ البيت ولأول مره بعد وفاة والد زهره بالحزن المرير على الجميع حيث تجمع جميع اللهالي والاقارب والجيران والاصدقاء وايضا والدى سميه ووالدة زهره التي فضلت البقاء معهم في هذا الوقت الصعب... مرت الليالي ويونس يرفض فتح وصية والده حيث كان في عالم غير عالمنا... عالم من التوهان وعدم القدره على التفكير او الحركه او حتى التعامل مع اي شخص فكان هادئ تماما ينظر امامه في فراغ من اللون الاسود القاتم الذي سحبه بداخله ولم يترك له مفر من مواجهته... حتى وان كان مصطفي متأثر فدائما عبء الاكبر بقدر كِبره واكثر الالاف من السيناريوهات تدفق امامه😔😔 قاطعته يد زهره التي كانت تربت عليه بحنان وعينيها لازالت منتفخه من كثرة الدموع وجسدها الذي هُزِل سريعا بعد رحليهم فهم كانوا اكثر من اهل لها

زهره ببكاء: يونس💔💔 واحد اسمه عم وهدان بيقول عاوزك انت ومصطفى في حاجه ضروريه

يونس بزفر: طيب😠

تركها وذهب نحو مكان استقبال الضيوف ورحب بالضيف وجلس امامه وعندها وجده يظهر بعض الأوراق حتى زفر بضيق وشعر بالعضب يتسلل امامه ولكن هدأه مصطفي الذي انضم اليهم حديثا

يونس بضيق: وبعدين معاك يا عم وهدان ما قلتلك مش وقته الكلام دا

وهدان بحزن: معلش يا بني بس دا لمصلحتكوا لان الموضوع ميستناش

في النهايه انصاغ له فهو ليس في حاله تسمح للمجادله... جلسوا ينظرون اليه واذانهم تصغي بعدم اهتمام تحول لصدمه جامحه عندما سمعوا حديثه الذي بات لهم وكأنه طرفه ليست في محلها....

يونس بإنهيار: يعني اي اللي انت بتقوله دا يا عم وهدان😡 يعني اي ابويا كتب كل ما يملك لضاحي ازاي يعني

وهدان بحزن: للأسف يا بني دي الوصيه وقدامك اهي😟 ربنا يسامحك يا مهران على العمل دا

مصطفي بصراخ: انت كداب والناس دي كلها كدابه😟 ابويا مستحيل يعمل فينا كده

زهره ببكاء: مستحيل عمي يعمل كده اكيد في حاجه غلط

سميه ببكاء: هو اللي بيحصلنا دا بس يارب دا احنا ملحقناش نزعل عليهم

يونس بعدم استعاب: عم وهدان💔😠 احنا كده هنترمي في الشارع صح؟!....

وهدان بألم: للأسف يا بني💔 حتى البيت دا بقا بأسم ضاحي

يونس بغضب اعمى: وتعبي وشقايا طول السنين دي هيترمي على الارض؟😡💔 هنعيش فين وهنروح فين هنشرد على اخر الزمن

مصطفي وهو يحاول تمالك اعصابه: طول محنا مع بعض اكيد هنلاقي ليها حل يا اخويا هدي نفسك مش كده

قطع حزنهم وصدمتهم دلوف هذا البغيض عليهم ومن خلفه رجاله الاشبهين بالذئاب😠 يمشي يتبختر بتفاخر وانتصار : مش قلتلك يا ابن مهران هجيب مناخيرك في الارض😠

Back:

فاقت من ذكرياتها وهي تتذكر خروجهم من المنزل وما حدث بزوجها واخيه فقد رفضوا تماما المساعده من الجميع حيث عرض عليهم اهل سميه بالعيش معهم وايضا وفاء والدة زهره حيث ان لديها شقه كبيره وتغيش بها وحدها ولكن يونس رفض تماما... وحمد ربه وشكره انه كان لديه شقة ذات مساحة ممتازه فقد اشتارها لنفسه منذ فتره طويله حتى انه كان ينسى امره وبدأ بفتح مشروع الورشه هذا حتى يكسب قوت يومه وايضا مصطفي والذي كان يعمل في دكان للحداده... عملهم اصبح شاق كثيرا ولكنهم يأكلون طعامهم من مجهودهم الشخصي والمال الحلال وهذا يهدأ من روعهم قليلا..... فاقت من اضطراب عقلها على صوت سميه والذي كان صاخب للغايه ركضت نحو صالة المنزل الصغيره فوجدت سميه تقف وقد حزمت امتعتها وتقف بثباب وبرود تام وهي تنظر نحو مصطفي...

مصطفي بصدمه: يعني اي يا سميه هتسيبي البيت وتمشي انت اتجننتي

سميه بقسوه: لا انا فوقت من الوهم اللي انا فيه يا مصطفى انا اي اللي يجبرني على العيشه المرار دي شغال في سوبر ماركت بتجيب ملاليم كل اخر شهر... انا بيت اخويا اولى بيا على الاقل هعيش فيه مستوره

مصطفي بخزي وغضب: وانا هنا معريكي ولا مجوعك يا سميه... انا شغال ليل نهار علشانك وبعمل كل اللي اقدر عليه علشان اجيبلك كل حاجه نفسك فيها اي اللي انت بتقوليه دا

سميه بقوه: والله بقا دا اللي عندي ورقتي توصلني😡💔 ثم قالت بسخريه: على قصر اخويا مش الحوق اللي انت مقعدني فيه مع اخوك ومراته

جرت حقيبتها خلفها وذهبت دون ان تلتف اليه قاسيه بارده تركته في وقت ضعفه وانهياره شاب قد صدمته الدنيا الالاف الصدمات التي توالت خلف بعضها دون رحمه او رأفه بقلبه اللين الضعيف💔 جلس ارضا فلم تحمله قدماه اكثر من هذا ينظر في ظلها بشرود لا زال عقله لا يستوعب ما حدث منذ قليل😡💔

**********************************

الفصل 42

نظرت زهره له تتابع افعاله وقد بدأ وجه تكسوه الحمره😡💔عروق وجهه التي قد برزت وعيونه مثبته نحو باب المنزل وقد سادها السواد القاتم يكور يديه بغضب ويضغط عليها بقوه قلقت زهره عليه بشده من الاساس لم تكن تستوعب الذي يحدث حولها ولا تعرف كيف تتصرف وماذا عليها ان تفعل😕💔 قام مصطفي من امامها متجها نحو غرفته واغلق الباب مما زادها قلقا فأسرعت لتهاتف يونس وتخبره سريعا

زهره بخوف: الو يا يونس 💔😭💔 الحقني والنبي

يونس بخضه: في اي يا زهره انت كويسه😠😯 اي اللي حصل

قصت عليه كل ما حدث مما جعله يستعجب بشده ويقلق من اجل اخيه فترك ما بيده وصعد سريعا نحو المنزل💔😠 وفي نفس الوقت استمعت زهره لصوت تكس-ير عالي فقلقت بشده اتجهت نحو الغرفه وفتحتها سريعا وجدت مصطفي قد حطم جميع الصور التي تجمعه مع سميه والتي كانت موجوده داخل الاطار الزجاجي... نظرت لحالته بصدمه وهو يتنفس بقوه وصوت مسموع ووجهه يشع حراره اقتربت منه وحاولت ان تهدأه ولكنه ثار بشده لدرجة انها خافت منه

زهره بقلق: مصطفي متعملش في نفسك كده... هتلاقيها بس تعبانه من الحمل

مصطفي بصوت عالي: معملش في نفسي كده!💔😡💔 زهره دي سابتني ومشيت مراتي وحبيبتي واللي بعت علشانها الدنيا كلها سابتني💔😡💔 سابتني في وقت كان لازم تسيب الكل وتبيع اي حاجه علشاني..... ثم اكمل بغضب: راحت لاخوها... راحت للك** اللي بتسميه اخوها😡 اللي بسببه احنا مرمين هنا وبسببه امي وابويا ما-تو

زهره ببكاء وقد المها قلبها على حالته: طب اهدي يا مصطفي كده هيحصلك حاجه

مصطفي بسخريه: وهيحصل اي اكتر من اللي حصل يا زهره.... دا انا صحتي راحت ونفسي اتكس-رت من كتر الشغل عند اللي يسوى واللي ميسواش علشان اعيشها مرتاحه وبعد كل دا عملت اي... دي خدت ابني ومشيت

صرخ في اخر كلماته مما جعلها تبكي بحرقه وتنظر له بألم فهو محق في كل كلماته... نظرت خلفها فوجدت يونس يقف والحزن يكسو وجهه فأشار لها بالخروج وخطى داخل الغرفه، واحكم اغلاقها💔😡💔 وزع نظره بين ارجاء الغرفه وقد وجدها مبعثره والزجاج يملئ الارض واخيه يجلس على السرير والغضب يكسوه ويسيطر عليه.... اقترب منه فمد مصطفي يديه في جيب اخيه واخرج علبه السجائر واخذ منها واحده اشغلها واخذ ينفثها بشراهه وخبره واضحه

يونس بتعجب: انت بقالك اد اي بتشرب سجاير

مصطفي:...

يونس بغيظ: هو انا مش بكلمك ما ترد

مصطفي بغضب: انت عاوز اي دلوقتي يا يونس😠😠💔 حل عني انا مش ناقصك

اقترب منه يونس واخذ منه تلك السيجاره ورماه ارضا ودعس عليها بقوه وغضب وهو ينظر داخل اعين اخيه بتحدي

مصطفي بغضب: اي يا عم بتاخدها لي

يونس بغضب: انا اخويا ميشربش سجاير... انت فاهم

مصطفي بغضب جامح: لا مش فاهم... انت مش واصي عليا ولا انا عيل صغير ومحتاج منك النصيحه... وبعدين اي يا عم الشيخ انت بتحلل وبتحرم على مزاجك... حلال ليك وحرام ليا

اقترب منه يونس بغضب يجذبه من تلابيب ملابسه ويلكمه بشده مما جعل انفه تنزف الدماء💔😡 فغضب مصطفي اكثر ورد له تلك اللكمه بقوه اكبر مما جعل وجهه تصيبه الزُرقه💔😡 وظلوا هكذا يتشاجرون بصوت عالي ويسددون لبعضهم اللكمات مما جعل زهره تهرع نحو الباب وتحاول فتحه ولكن قد اغلقه يونس من الداخل بإحكام كان تصرخ بأسمائهم واكن دون جدوي فالأن غضبهم هو المتحكم وليس هم

مصطفي بغضب: انت عاوز مني اي انت كمان هاا😡😡💔 عاوز تخلص عليا علشان تعيش حياتك منتى نسيت التار ونسيت حقنا😡💔بقيت جبان وضعيف اوي يا يونس انا قرفان منك

يونس بصراخ: طول عمري شايل ومش بنطق... طول عمري متحمل كل حاجه.. انت فاكر اني بعرف انام الليل حتى انا مبقتش بشوف حاجه حلوه في الدنيا من بعد ابوك وامك غيرك... وانت بتعمل اي دلوقتي بص لنفسك في المرايه يا مصطفى انت خلاص انتهيت

ابتعد مصطفي عنه وهو ينظر له وحوله بضياع وذهب نحو الباب فتحه وخرج من المنزل سريعا نادت عليه زهره كثيرا وهي تبكي بحرقه ولكن دون جدوى.... نظرت نحو يونس بعتاب ولكنها ركضت نحوه بخوف تحتضنه ولا زالت تبكي فقلبها الرقيق لم يعد يستطيع التحمل

زهره بصدق وبكاء: اول مره اخاف بجد طلع مش اليوم اللي عمي ومرات عمي ما-توا فيه... لا دا النهارده يا يونس مكنتش اعرف ان قوتي فيكم يا يونس.... ثم ابتعدت عنه ونظرت في عينيه بضياع: رجع مصطفي يا يونس علشان خاطري اوعى تسيب مصطفي دا وصية عمي ومرات عمي ليك

نظر لها بحزن وقد تلمس العقلانيه في حديثها فتركها وركض كي يلحق بأخيه......

**********************************

في منزل عائلة حسام

كان يجلس وهو ينفث سيجاره بضيق يشغله ما حدث مع صديقه واخيه الروحي ملامحه الحزينه المنكسره لا تفارق خياله يتذكر صمته واصفرار وجهه... يتذكر نبرة صوته عندما هاتفه ليطمأن عليه فأخبره بالجائحه التي حدثت... تراهبه هبه وقد اشفقت عليه بشده وخصوصا انها تعلقت به كثيرا فبعد حادثة الوفاه قرر الوالدين ان يسافروا عند الاقارب في دولة الاردن الشقيقه فبقوا في المنزل وحدهم وشاهدت طبعه الحنون اللطيف لم تكن تعرف انها سوف تحبه بهذه الطريقه اصبحت مدمنه على رؤيته صباحا وهو يستعد للذهاب للعمل او مساءً عندما يتناولون الطعام سويا ويغمرها بنظراته وافعاله الحنونه فمن مثلها لم يذق طعم الحنان بالنسله اليها حسام هذا افضل ما رأت عينينا حتى الان.... رأته يجلس وحيدا مهموما قررت ان تذهب اليه جسلت امامه وهي تنظر له بملامحها التي تريحه عند النظر اليها وابتسمت كعادتها منذ اسابيع

هبه بنبره هادئه: لسه بتفكر في يونس

حسام بضيق: ايوه لسه😠😠 انا زعلان اوي اني مش معاه يا هبه اللي هو فيه صعب اوي وانا مش عاوف اساعده دا حتى مرضاش يجي يقعد معانا ولا رصى ياخد مني فلوس متبهدل هناك وشغال في ورشه ومصطفى اللي بيشتغل طول اليوم اتبهدلوا اوي طول عمرهم ولاد كبير البلد مش سهل عليهم ابدا

هبه بثقه: بس كمان يونس ومصطفي رجاله وجدعان وربنا بيختبرهم يا حسام انا واثقه من دا... انا عارفه انه ظلم وان زي ما انت بتقول اكيد في حاجه غلط حصلت بس لحد ما دا يتحل هما لازم يعيشوا اليوم بيومه واحنا معاهم اي رأيك لو نروح ليهم ونرخم عليهم شويه مش انت ليك شقه في نفس العماره اللي عرضت عليهم يخدوها

حسام بإيماء: ايوه ورفضوا يخدوها😌😌 كنت انا ويونس شارينها مع بعض

هبه بإبتسامه: خلاص نروح نقعد فيها وانت كنت بتقول عاوز تاخد اجازه واهو تقف جمبهم اي رأيك

نظر لها بفخر ومد يده يضعها على خدها بحنان يربت عليه بلطف مما اصابها بالخجل: ربنا يخليكي يا هبه... انت هدية ربنا ليا بجد

هبه بخجل: وانت كمان ربنا يخليك ليا

حسام بضحك: ماشي يا ستي😀😀 انا نازل وهاجي على الغداء مش هتأخر

هبه بإبتسامه: تروح وتيجي بالسلامه

ودعته بحراره ولم تخلوا من مغازلاته التي تفتك بها من الخجل اغلقت الباب وذهب متجهه نحو المطبخ ولكن لم تكمل طريقها بسبب دق الباب فرجعت سريعا ظنا منها انه حسام وقد نسي شيئًا ولكنها صدمت وتلجم لسانها وبدأها سُكرها في الانخفاض عندما فتحت الباب ورأت الطارق

هبه بتلعثم:. ان.... انت...

**********************************

امام منزل اهل يونس والذي اصبح مؤخرا ملكا لضاحي فعلى الرغم من امتلاكه قصرًا فخما الا انه صمم على البقاء في هذا المنزل والذي حلم به طوال تلك السنوات.... تقف سميه وفي يدها حقيبتها تمشي نحو البوابه في هدوء وما ان رأها الحرس حتى انحنوا نحوها يحملون الحقيبه ويرحبون بها يشده وينحنون في احترام ويسيرون معها نحو الداخل فُتح باب المنزل الكبير لتجد ضاحي يقف بإنتظارها والابتسامه على وجهه وهو يفتح ذراعيه لها لترتمي في احضانه

ضاحي بثقه وابتسامه: قلتلك هترجعي ليا انا في الاخر

سميه بهدوء: انا قلت اخويا اولى بيا

ربت على ظهرها ولا تزال ابتسامته موجوده على وجهه واشار لها نحو احدى الغرف والتي فُتحت وخرجت منها احداهن مما جعلت الصدمه والتعحب يعتلون وجه سميه بشده

ضاحي بثبات: احب اقدملك يا سميه.😀😀 مراتي

سميه بصدمه: ناهد!😮😮💔💔

**********************************

رأيكم؟

توقعاتكم؟

يتبع💖💖💖

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *