الجزء الخامس عشر💖💖
نظرت نور أمامها فوجودت ورورد كثيره من الاحمر الجورى و مكتوب بحبك ي نورى قفظت نور عليه و صرخت بفرح فهى لم تستوعب ما يحدث اهو فعل كل هذا من أجلها حقا ام أنها فقط تحلم
نور : الله بجد جميل اوى فرحت اوى
جاسر : اى دا انا على كده بقى هعملك مفاجاه كل يوم علشان اشوفك فرحانه كده
نور : لا بجد المفاجاه روعه اوى
جاسر : انت فرحتى بالمفاجاه و انا فرحت بسببك بسبب ضحكتك
نور : بس ي عم خلاص كفايه محن علشان بؤحرج
جاسر : تصدقى ي بت انت فصيله
نور : هههخيهههوو ضحكات شريره متقطعه
جاسر : دا على أساس كده المفروض اخاف يعنى
نور : ايون تخاف
جاسر : يلا ي طفله
نور بغضب : انا مش طفله على فكره
جاسر : لا طفله
نور : ابو شكلك
جاسر و قد جذبها من ملابسها : انت بتقولى اى ي بت انت
نور : بقول شالله يكرمك ي اخويا
جاسر : طيب اتفضلى قدامى علشان عاوز اتخمد
نور : طب ما تتخمد ي عم انا مالى
جاسر : تمام خليكى هنا بقى انا ماشى سلام
نور : على أساس كده هخاف يعنى سلام
و شرع جاسر بالذهاب إلا أنه عندما رأته يذهب شعرت بالخوف
نور : استنى يلا خودنى معاك
جاسر : لا انا مليش دعوه بيكى خليكى هنا و انا هروح انام
نور : لا و النبى استنى بس كده ي اخينا خودنى معاك و متقباش قموصه كده
جاسر : طيب يلا ي نور علشان انا بجد عاوز انام و مش فايق ليكى
و بعدها ذهبوا إلى البيت و نامو بسلام
***************************
فى اليوم التالى استيقظ جاسر وجد نور أمامه بملابس للخروج
جاسر : اى دا انت اى مصحيكى حالا و لابسه كده ليه
نور : جايه معاك ي حبيبى
جاسر : حبيبك اى ي نور انت شاربه حاجه و لا اى و بعدين جايه معايا فين بقى أن شاء الله
نور ببراءه مصطنعه : الشركه ي حبيبى
جاسر : لا ي نور مفيش شركه انت بتعملى مشاكل و انا مش ناقص
نور بغيظ : عاوز تقعد مع ست سردين بتاعتك بس على جثتى ي ابن حكمت
جاسر : ننععم
نور : لا ي عم مش هقعد هنا خودنى معاك بقى ي جسوره
جاسر : انا عارف مش هخلص من زنك انا قائم البس
نور : يييس
جاسر : متجوز هبله
***************************
فى الشركه تحديدا فى مكتب جاسر
جاسر : نور ي حبيبتى اقعدى هنا لحد ما اخلص شغل تمام
نور : من عيونى ي ابنى انت تؤمر ي برنس
جاسر : اما نشوف ي اختى
****************
فى مكان آخر فى الشركه اتصدمت بفتاه بشده برجل أمامها فقالت : اااه انت اعمى مش تفتح ي جدع انت
اسلام : افتح اى على فكره انت اللى غبيه و عماله تجرى و مش شايفه قدامك
الفتاه : عااااااااااااا غبيه فى عينك ي بعيد
اسلام : انت مين ي بت انت
الفتاه : و انت مالك ي جدع انت و بعدها تذكرت انها تاخرت على معاد المقابله فقالت : عااااااااااااا الله يحرقك ي شيخ اتاخرت حالا اروح الاقى المدير ماسكنى من قفايا و يقولى اطلعى بره ي نيله بختك ي نون سين
اسلام : اى نون سين
نون سين : اى ي عم واحده و بتكلم نفسها هلاقيها منك و لا من المدير اللى انا لسه معرفهوش بس اكيد شرير و معفن ربنا يستر
و ظلت تركض لكى لا تتأخر أكثر أما اسلام فضحك على هذه المجنونه التى كانت امامه و لكنه توعد لها أيضا
دخلت نون سين مكتب المدير و لكن صدمت بشده فكان من يجلس على المكتب اسلام فقالت نون سين : يخربيتك قوم من هنا لحسن المدير يشوفك
اسلام : انت هبله ي بنتى
نون سين : لا متقولش لا مش انت اكيد صح
اسلام بابتسامه خبيثه : و مقولش ليه مهو انا دا فعلا
نون سين : يعنى انت المدير
اسلام : ايوا الشرير و المعفن و الاعمى و اللى هيجيبك من قفاكى يطردك
نون سين : ميبقاش قلبك اسود بقى ي جدع انت كنت بهزر معاك ي عم اى انت مش بتهزر
اسلام : لا مش بهزر
نون سين فى نفسها : اى الواقعه السوده دى اما الحق اهرب بدل ما يطلع عليا القديم و الجديد
فقالت : خلاص ي باشا انا هطلع من هنا و اعتبرنى مجتش اصلا
اسلام : بقى شويه حروف زيك تقول عليا كده و اسيبها انت من حالا السكرتيره بتاعتى
نون سين : ي عم انا فى هندسه اشتغل سكرتيره بتاع اى
اسلام : هو دا اللى عندى و من انهارده هتبقى السكرتيره بتاعتى
نون سين بخوف : طب مفيش حل تانى طيب
اسلام : لا مفيش
نون سين : اوووف حاضر
اسلام : اتفضلى بقى روحى الارشيف و هتيلى ملفات من هناك
نون سين : بس انا معرفش الارشيف دا فين
اسلام : مش مشكتلى
نون سين : اووف بارد
اسلام : بتقولى حاجه
نون سين : لا ي باشا دانا رايحه الارشيف و بدأت بالركض من أمامه
بعدما ذهبت ضحك اسلام عليها بشده و قال هى عنيده بس قمر يخربيتها كتله الحروف دى
******************************
خرج جاسر من مكتبه و ذهب إلى مكتب اسلام لكى يحادثه فى صفقه مهمه و بعدها رجع استغرب كثيرا عدم وجود سيرين بالخارج فدخل الى مكتبه و صدم بشده مما رآه ...... **************************************
الجزء السادس عشر
عندما دخل جاسر الى غرفه مكتبه وجد نور و هى ممسكه بشعر سرين و تقول فى غضب عارم : انت ي حماره ملكيش دعوه بجاسر تانى انت فاهمه
جاسر و هو يحاول أن يبعد سيرين عن يد نور فقال : ي نور سبيها هى عملتلك اى بس
نور بغضب : عماله تدلع و لما جت و ملقتكش فضلت ماسكه فى صورتك و عماله تتفرج عليها
جاسر : أهدى ي نور الحوار مش مستاهل
نور بغضب : لا مستاهل و ملكش دعوه انت و بعدين هى ملهاش حق تشوف صورتك
جاسر : نور وطى صوتك مش بحب الصوت العالى
نور : ي سلام حضرتك كل اللى همك حالا صوتى لا أفهم انت و البتاعه دى انت بتاعى انا لوحدى ملكى انا لوحدى مفهوم
جاسر : سيرين بره
بعدما خرجت سيرين
جاسر : ها بقى كنتى بتقولى اى ي روحى
نور : خلصت روحك و اصلا ملكش دعوه بيا
جاسر : تمام انا هروح انادى على سيرين بقى
نور بغيظ : و تنادى عليها ليه بقى أن شاء الله انا مش ماليه عينك و لا اى
جاسر و هو يحاول أن يغيظها اكتر : الصراحه لا
نور بغضب: بقولك اى انت ليا انا لوحدى و محدش يقرب منك غيرى
جاسر : اى دا انا شايف حد بيغير هنا
نور : ها اى
جاسر : اى ي روحى بتغيرى و لا اى
نور : سميها زى ما تحب المهم محدش يقرب منك غيرى و لا انت تقرب لحد
جاسر : ههههه حاضر ي ستى انت و خدودك الحمرا دى
نور : متضحكش عليا لو سمحت
جاسر : برضو بتغيرى
نور : اووف انا ماشيه و ذهبت من أمامه
جاسر : و قد ذهب خلفها استنى ي هبله
*******************
فى مكتب اسلام
نون سين : اتفضل حضرتك دى الملفات
اسلام : اى دا مين معايا ( كانت تحمل الملفات و تغطى واجهها بالكامل ) و ازاى تدخلى اصلا من غير ما تخبطى
نون سين : انا نون سين ي فندم و دى الملفات اللى حضرتك طلبتها
اسلام بعصبيه مزيفه : و انت ازاى ي استاذه ي محترمه تدخلى من غير ما تخبطى
نون سين بغضب و قد رمت الملفات على الأرض بغضب فقالت : اولا الملفات كانت كتيره جداا ثانيا بقى انت بتزعقلى ليه ي جدع انت
اسلام بضحك فى داخله على منظرها فوجهها و ملابسها كانت ملياه بالتراب حاول تصنع الجديه فقال : اولا انا هنا مديرك و انا اللى اقول اى اللى يحصل و اى لا و اتفضلى حالا تخرجى و تخبطى و لما اسمحلك ابقى ادخلى فخرجت هى بغيظ و تريد أن تقتله بيدها و قامت بالطرق على الباب
اسلام : اتفضل
و عندما دخلت نون سين قال اسلام : حالا بقى كده زى الشاطره تلمى الحجات دى و الفوضى اللى عملتيها و تمسحى وشك علشان باين عليكى شبه واحد صاحبى مش بنت خالص و بعد كده بلاش العصبيه دى علشان متتقلبش عليكى فى الاخر
نون سين : اووف بارد
اسلام : شئ ميخوصكيش اتفضلى خلصى شغلك
نون سين : حاضر حاضر
اسلام : ايوا كده اسمعى الكلام خلينا حلوين مع بعض
نون سين : ليه ي عم هو انت هتناسبنى
اسلام : مش بعيد جايز
نون سين : لما تشوف حلبه ودنك
**********************
تجرى نور فى الشارع و تحاول بقدر الإمكان أن تغيظه
جاسر : نور استنى خلاص مينفعش كده هنعمل حدثه
فوقفت نور فى منتصف الطريق و اخذت تعاند به و تقول ملكش دعوه بيا و تخرج لسانها كى تغيظه أما هو يكاد يموت من الرعب عليها
جاسر: نور خلاص تعالى مش بهزر و الله
نور : لا لا ي بتاع سردين و فاجأه تظهر شاحنه كبيره و تخبط نور فتقول نور بصراخ : جااااااسسسررر
جاسر وقف و لم يستوعب ما يحدث بعد اهذه نور حبيته اهى الان ملقاه على الأرض و عندما استوعب ما يحدث جرى عليها بشده و اخذها بين أحضانه و قال : نور حبيبتى فوقى هتبقى كويسه و الله فتحى عيونك انا مليش غيرك علشان خاطرى و النبى متسبنيش زيهم كلهم سابونى معدتش غيرك خليكى معايا انا محتاجلك فشعر بنبضها يقل ببطئ فحملها و جرى سريعا للمستشفى
دخل إلى المستشفى يصرخ بالجميع فى غضب عارم
فادخلوها إلى حجره العمليات بسرعه و هم يسمعون إلى تهديده : لو حصلها حاجه هقتلكوا كلكوا
الطبيب: أهدى ي فندم علشان نعرف ننقذها فتركه جاسر فذهب الطبيب للحجره العمليات بعد فتره وجد أمامه اسلام و نون سين و والده نور و والدها فقالت الام ببكاء: بنتى فين ي جاسر
نون سين : أهدى ي طنط مش كده كل حاجه هتبقى تمام متقلقيش
و فاجأه وجودوا العديد من الأطباء خارجا و على وجههم علامات الزعر و الخوف و القلق
جاسر : فى اى انطقوا اوعوا يكون حصلها حاجه
الطبيب بخوف و توتر : .....😭😭
**************************
توقعاتكم💖💖💖💖
بقلمي سلمى احمد
يتبع💖💖💖💖
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق