Subscribe in a reader رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء 35و36 بالكامل بقلم سهيلة عاشور - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

1/23/2024

رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء 35و36 بالكامل بقلم سهيلة عاشور



 

رواية,رواية رعب,رواية مسموعة,رواية كاملة,روايات صوتية,رواية روسية,روايات مسموعة,رواية موسيقية,روايات,روايات حارة شوف,سلسلة الرواية,روايات رومانسية,روايات مخيفة,روايات رعب مسموعة,رواية غموض,ملخص رواية,رواية ١٩٨٤,رواية أرسس,رواية جريمة,رواية حزينة,رواية برمون,رواية شعرية,فن الرواية,سلسلة الرواية بيرمون,سلسلة الرواية bermon,رواية خيالية,رواية الأبله,رواية مختلفة,رواية بوليسية,رواية يابانية,كيف تؤلف رواية,قصة رواية ارسس

الفصل 35


استمع لما يقوله حسام وقد تسلل الضيق بداخله فكيف يحدث هذا وهذا ما كان ينقصه من الاساس

يونس بضيق: يعني اي يا حسام مش انت بنفسك قايل ليا انه البراءه ليها عشر سنين

حسام بزفر: ايوه فعلا... بس المحامي بتاعها شاطر اوي وكمان البت صبا قالت انها ملهاش زمب ودا خفف عليها الحكم اسباب كتير يا يونس فا بقول اربع سنين بس

يونس بغضب: طب وبعدين

حسام بهدوء: يا عم اربع سنين مش قليل... وبعدين هي لما تطلع اصلا هتعرف تقرب منكم تاني دي جبانه والسجن هيهدها وانت عارف السجون عندنا في مصر ولو عاوز اوصي ناس عليها من جوه

يونس بزفر: لا مفيش داعي هي كده كده ملهاش لازمه بالنسبالي... انا بس كنت عاوزها تاخد جزائها... يلا مع السلامه هستناك في الفرح وتيجي من بدري طبعا مش هتسيبني لوحدي

حسام بحب اخوي: بس كده... عنيا انا بايت عندكم اصلا يلا سلام

اغلق الهاتف ورماه بأهمال في الجزء العلوي من السياره وزفر بضيق.... كان مصطفي يتابع كل ما يحدث حيث ان هاتف يونس صوته مرتفع قليلا

مصطفي بهدوء: مالك شلت الهم دي

يونس بزفر: يعني مش سامع حسام قال اي.... انا كنت ما صدقت خلصت منها وقلت عشر سنين العمر هيجري بيها هتطلع مش قادره تفكر حتى انت عارفها شرانيه ونابها ازرق ومش هتسيبنا في حالنا

مصطفي بنظرات غريبه: اي يا يونس انت خايف منها ولا اي عيب عليك والله

يونس بغضب: اخاف منها اي يا متخلف انت... انا خايف على زهره مش كفايا اللي حصلها... ثم تذكر اخر الاحداث مما جعله يقلق بشده وقد ظهر هذا عليه

مصطفي بخوف: في اي يا يونس... انت مخبي علينا حاجه صح

يونس بتردد: لا مفيش حاجه

مصطفي بإصرار: يونس من امتى بتخبي عليا حاجه... قول في اي متقلقنيش عليك

يونس بنبره حزينه: زهره مش هينع تخلف يا مصطفي... انا باين كده ربنا كتبلي مكنش اب ابدا

مصطفي بصدمه: اي ؟!..

**********************************

في منزل ورده

كانت تجلس ورده امام زهره والتي كانت تضع احدى التركبيات لها على وجهها... وتنظف اظافرها بعنايه وورده تجلس سعيده للغايه

زهره بإبتسامه: بقالي كتير مشفتش وشك منور كده

ورده بصدق: مكنتش اعرف اني بحبه كده يا زهره انا فرحانه اوي بجد



زهره بسعاده من أجلها: ربنا يفرح قلبك على طول... ويتممها ليكم على خير يارب

ورده بغمزه: وانت اي؟

زهره بعدم فهم: اي مالي؟

ورده بمرح: بتحبي يونس بيه

زهره بضحك: والله ما عارفه اقلك اي يا ورده.... انا لما ببعد عنه بحس روحي بتتسحب مني

ورده بتصفيق: برافوا يا فنانه... شاعره يا اخواتي شغل عالي دا على فكره

لزكتها زهره بغضب وهي تنظر لها بحده مصطتنعه وبالطبع ورده تضحك بصوت مسموع الا ان قاطعهم صوت دق الباب ذهبت زهره لكي تفتح بعدما نظرت من الفتحه الصغيره ووجهدتها سميه ومعها بعض الاكياس الكبيره... فتحت لها والابتسامه تزين وجهها

زهره بإبتسامه: دا العرايس اتجمعت بقا

سميه بضحك: طب امسكي شيلي مني... ايدي وجعتني

اخذت منها احدى الحقائب والتي كانت ثقيله للغايه ووضعتها على الكاوله الصغيره في منتصف صالة المنزل الصغير

زهره بتعجب: اي دا يا بنتي... انت حاطه فيها اي تقيل اوي كده دولاب ولا اي

سميه بإبتسامه: لا يا ساي دي صينية رز مدسوس باللبن والقشطه وبطايه انما اي يستاهلوا بؤك

ورده بتعجب وقد انضمت اليهم: وانت جايبه عشاء العروسه من دلوقتي لي

سميه بضحك: عشاء عروسة اي يا بنتي... دا علشان ناكل مع بعض... امي قالتلي خدي دول معاكي كلوا واتغذوا انتو عرايس وانا ما صدقت بقا بصراحه

ضحكت الفتيات عليها بشده ومن ثم جلسوا سويا بالفعل يأكلون ويمرحون ويتحدثون في امور كثيره هم ثلاثي مناسب ومتنوع بطريقه ملائمه ولطيفه للغايه وبيدو ان علاقتهم ستكون مترابطه كثيرا.....

**********************************

في احدى القصور الفخمه بالقاهره

كان يجلس ضاحي ومعه رجاله وهم يتجولون بعيونهم بإبنبهار للقصر الكبير وكل ركن به تدل على مدى فخامته وغلاء ثمنه...

 وبالطبع لم ينتهوا من الحديث ان هذا المخبأ يليق بهم وها هو القائد المنيع الذي سيأخذ بيدهم بعد سنوات من الاضنحلال تحت الانقاض لا شك ابدا ان ولائهم له كبير وصبرهد كبير سنوات طوال لا يأكلون سوى فتات الطعام كما يسموه قوي برجاله وعقله فقط كان لا يملك اي أموال حتى يمدهم بها.... يعلم انه منهم الوفي ومن الخائف منهم القوي والضعيف ولكن السؤال الذي يتشاركون به من أين اتى بكل هذا المال....



ضاحي بثقه: شايف عينيكم بتقول اي خليها مفاجأه... بس اللي عاوزكم تعرفوه دلوقتي ان نعاية يونس مهران قربت والحق هيرجع لأصحابه وابويا هيرتاح في قبره واخيرا.... القصر دا بتاعي ملكي وبأسمي وقدامه البيت الكبير اكيد شفتوه دا ليكم كبير وفي كل حاجه... وليكم من النهاردة كل حاجه نفسكوا فيها مال وجاه وحريم وكيف وكل اللي تتمنوه..... صبرتوا كتير وجه وقت المكافأه...

ما ان انهى اخر كلماته حتى هلل جميع الرجال بفرحه عارمه تملئ وجوههم... من الواجب السعاده للغير ولكن هل من سعاده بسعد هؤلاء...

**********************************

في محل الملابس

كان يقف مصطفى بعدما اخرح كل الحُلي التي في المكان تقريبا ينظر لها بحيره ويقلب نظره بينهم تاره وتاره ينظر ليونس الذي قد احمر وجهه من الغضب

مصطفي بحيره: بس السوده هيبه صح يا يونس

يونس وهو يلطم على وجهه: حلوه يا مصطفي

مصطفي وهو يضع يده على رأسه بتفكير: بس سميه بتحب الازرق اكتر

يونس بملل: خلاص هات ازرق

مصطفي بتراجع: بس لا الجملي حلوه

يونس بضيق: طيب هات الجملي

مصطفي بزفر: بقلك اي الحاجات هنا مش حلوه تعالى نروح مكان تاني


نظر يونس نحوه بغضب جامح ومن ثم اقترب منه يمسكه من ملابسه يرفعه نحوه قليلا ءهو ينظر داخل عينيه ويضغط على اسنانه بغيظ

يونس بغضب: انت قدامك خمس دقايق لو مجبتش بدله منهم ومشينا هجوزك بالكلسون فاهم



ركض من امامه بسرعه يحمل حله كانت مغلفه داخل كيس كبير ودفع ثمنها وامسكها بسعاده وخرج من امامه وبالطبع يونس يراقبه وهو يخبط كف على كف بضيق من هذا الولد الصغير الذي لا يكبر ابدا... استقلوا سيارتهم وبدأ يونس في القياده

يونس: جبت انهي واحده

مصطفي بسعاده: فيزكوزي

يونس بتعجب: اي... مين

مصطفي ببرود: فيزكوزي يا يويو

********************************


الفصل 36

في صالة المنزل الكبير


كان يجلس مهران ونواره ومعهم زهره والتي كانت تحكي ليهم عن حديثها هي والفتيات وهم يضحكون بشده

مهران بضحك حتى ادمعت عيناه: الله يحظك يا بنتي

نواره بمرح: العيال دي باين عليهم غاوين فضيحتنا ولا اي

زهره بضحك: ولسه لما نشوف العاقل الكبير بتاعنا هيعمل اي في الفرح... انا خايفه يولع في الفرح

مهران بضحك: والله على رأيك يا بنتي الواد مصطفي دا مش مضمون.... ثم اكمل بتفكير: انا بقول اجيب حبل واربطه في اي كرسي لحد ما الفرح يخلص

نواره بعتاب: قلتلك نعمل الفرح في قاعه كبيره هو ابننا قليل يا مهران ولا انت مستخسر فيه

مهران بزفر: مستخسر اي بس يا نواره انت اتجننتي... انت عارفه اني بحب افرح وسط الناس هنا دا الفرح لسه بعد بكره والفراشه شغاله من دلوقتي دا انا هفرش البلد كلها ود-ابح خمس عجول لحد دلوقتي قال مستخسر قال

زهره بنبره حنونه: ربنا يخليك لينا يا عمي

نواره بمرح: ايوه يختي امرعي فيه... هو بيسمع كلامك من هنا ومش بيبقى طايقني

مهران بمرح: طبعا مش بنت اخويا... وكمان هو انا اطول اسمع الكلام الحلو دا من القمر دي انا شويه وهتغر وانا بقول الواد يونس نافش ريشه علينا لي اتاريه

نواره بضحك: شويه وهيقلب طاووس.... ثم اكملت بجديه: قليلي يا زهره يا حبيبتي مفيش اي حاجه جايه في الطريق

زهره بعدم فهم: حاجة اي يا ماما

نواره بزفر: حاجه يا بنتي.. نونو.. مفيش اي اشاره للحمل

زهره بخجل بعض القلق: لا يا ماما مفيش... لو في اي حاجه انت عارفه هقلك على طول

مهران بهدوء: دي حاجه بإيد ربنا ورزق من عنده يت حبيبتي واحنا مش مستعجلين

نواره بإبتسامه: ربنا يرزقكم بالخلف الصالح يا حبيبتي.... ثم اكملت بمرح: انا عوزاهم كلهم شبهك كده خلينا نغير نسل العيله

زهره بضحك: لي يا ماما هو يونس وحش... دا حتى زي القمر

مهران بضحك مفرط: شوف البت... مش مكسوفه مننا حتى



زهره بخجل: يوه يا عمي مقصدش

نواره بضحك: خلاص يا مهران كسفتها الاه... ومالو يا بنتي مش جوزك قولي كل اللي انت عيزاه


في هذه اللحظه دلف يونس للمنزل والذي كان يمسك مصطفى من اعلى ملابسه بغضب ولكن ما ان رأي ابتسامتها الخجله ووجهها الذي احمر بطريقه لطيفه للغايه حتى تناسى كل ما حوله وصب نظره عليها فقط.... ولكن افاق على صوت مصطفى

مصطفي بملل: اوعا يعم انا زهقت منك... انت قافش حرامي سيبني

مهران بضيق: اي عملت اي تاني

يونس بحده مصتنعه: شفلك حل يا حج في الواد دا فضحني ولم عليا امة لا اله الا الله وفي الاخر راح جاب بدله برسيمي

مهران بتعجب: برسيمي... برسيمي ازاي يا بني

نواره بصدمه: وانت بتسيبه يختار هو لي... امال احنا مودينك معاه لي

مصطفي بغضب وهو يتجه نحو زهره ويمد لها الكيس: انا راضي زمتك يا زهره قليلي رأيك

فتحت الكيس فإذا بإبتسامه جميله تزين وجهها: دي جميله اوي يا مصطفى.. مش كتير بيلبسوا اللون دا مع انه جميل خالص... وكمان لوني المفضل

مصطفي بإنتصار: سامعين قالت اي... مع السلامه انا بقا

حمل منها الكيس وذهب نحو غرفته وابتسامة الانتصار تزين وجهه وهو ينظر لهم من اعلى لأسفل بطفوله اضحكتهم جميعا.. وجه يونس نظره نحو زهره بهيام واضح ولكنه تذكر شيئا فعبس فاجأه

يونس بحده مصتنعه: انت اي اللي مشاكي من عند ورده لوحدك مش انا قايلك اني هاجي اخدك

زهره بتوتر: عمو مهران جه علشان يشوف ورده لو محتاجه حاجه وكنا خلصنا اللي ورانا فا روحني معاه


مهران بتعجب: في اي يا واد انت... روحت مع ابوك وانا اللي خدتها كنت عاوزها تقلي لا يا عمي اصل يونس قلي مروحش معاك

يونس بسرعه: مش قصدي والله يا بابا

نواره بمرح: بس انتو الاتنين... انا وابوك عاملين مفاجأه جميله اوي


يونس بإهتمام: خير يا امي

مهران بإبتسامه: انا كلمت واحد معرفه حجز ليا انا وامك بعد فرح مصطفي بأسبوع هنروح نعمل عمره بإذن الله

يونس بسعاده: اخيرا... الحمد لله الف مبروك

نواره بسعاده: الله يبارك فيك يا حبيبي.... عقبال لما افرح بعيالك انت ومصطفى يارب

يونس بحزن قد داراه: ان شاء الله يا امي... انا هطلع انام علشان تعبت من اللف مع مصطفى تصبحوا على خير


ردوا عليه في حب ونظرت نواره لزهره بأن تذهب خلفه للأعلى وابتسمت لها بإطمأنينه فبادلتها زهره الابتسامه وذهبت خلفه راكضه..... مما أصابهم بالضحك على افعالها الطفوليه

**********************************

في منزل حسام


كان يجلس في الحديقه وهو يتحدث عبر الهاتف مع احدهم ولكن يبدو انها انثه فكان رقيق على غير العاده... اقتربت هبه منه حيث طلبت منها كريمه جلبه الى الداخل من اجل طعام العشاء

حسام برقه: انت عارفه طبعا انك غاليه عندي اوي ومقدرش ازعلك بس كمان عارفه ان دا شغل.... ثم اكمل بضحكه رجوليه جذابه: يا بيبي وانا كمان بحبك اوي... اكيد هقابلك بالليل في الشاليه طبعا😊 هتوحشيني لحد بالليل سلام


اغلق الخط وقام من مكانه وما ان اصبح وجهه مواجهه لوجهها رأى الحزن يلمئ وجهها وقد اصفر لونه كثيرا وتجمعت الدموع في عينيها ولكنها حاولت ان تظهر العكس فإبتسمت له ابتسامه منكسر

هبه: والدتك بتنادي عليك على تتعشي

انهت جملتها ومن ثم ذهبت مسرعه نحو الغرفه التي يقنطوا بها وما ان اغلقت الباب حتى اجهشت في البكاء وهي تأنب نفسها لماذا تبكي ايتها الفتاه... 

عليكي ان تسعدي تصلي لربك قيام ليل وتشكريه على وجود رجل قبل ان يحميكي ويؤيكي في منزله ليس لديك اي حق به لا تهذي ليس لكي........ قاطع بكائه دلوفه للغرفه فوقفت بسرعه وهي توليه ظهرها تمسح دموعها بسرعه ومن ثم التفت له وهي تتجه نحو الباب

هبه بتلعثم: انا هروح احط الاكل مع مامتك... بعد اذنك

كادت ان تذهب ولكنه امسك ذراعها بقوه اوقفها امامه وباليد الاهرى رفع وجهها اليه وبالطبع كانت اثار البكاء واضحه جدا عليه

حسام بهدوء: ممكن اعرف بتعيطي لي.... حد زعلك

قالت في داخلها بسخريه: حد انا مشفتش في برودك... ولكنها تمالكت نفسها وقالت بثبات: لا ابدا مفيش حاجه

حسام بغيظ: والله طيب تمام... طلعيلي هدوم تكون شيك كده على ذوقك

هبه بإنكسار: حاضر

ابتعت من امامه وذهبت نحو الدولاب الخاص به وفتحته تنظر له بحيره لبضع دقائق ومن ثم اخرجت بنطال كلاسيكي اسود وقميص ابيض وجاكيت رسمي اسود ووضعتهم امامه على السرير وهبت بالذهاب ولكن استوقها جملته

حسام بتساؤل: اشمعنا دول

هبه بإبتسامه: يببقوا حلوين عليك... بعد اذنك

ذهبت وتركته ينظر لها بحيره فكان ينتظر منها ان تغار وتثور وتقول انت زوجي انا فقط ومن هذه لتتحدث اليها بهذه الحميميه ولكن يا اخي هل انت معتوه فتاه لن تلقى منك الحياه الزوجيه من الاساس فماذا تنتظر....

**********************************

رأيكم؟


توقعاتكم؟ 

يتبع 💗💖💖💖



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *