Subscribe in a reader رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء17و18 بالكامل بقلم سهيلة عاشور - daahsha"دهشة"

daahsha"دهشة"

مدونة شبابية لكل أسرة عصرية تعرض كل ما يخص الامور الدينية و كل الوصفات الطبية الطبيعية والمعلومات العامه المفيدة للعنايه بالشعر والبشره وكل وظائف الجسم المختلفة . وكل معلومات عن النباتات والحيوانات. وكل ما يخص الموضة والديكور وفن الطهى والتكولوجيا و فن التصوير والرسم ومعلومات عامة وألغاز...

آخر المواضيع

1/13/2024

رواية اخر نساء العالمين (عشق زهرة) الجزء17و18 بالكامل بقلم سهيلة عاشور



رواية,رواية مسموعة,رواية رعب,روايات صوتية,رواية كاملة,رواية روسية,روايات مسموعة,رواية موسيقية,روايات حارة شوف,روايات,رواية غموض,كيف اكتب رواية ناجحة,كتابة الرواية,رواية جريمة,رواية شعرية,فن كتابة الرواية,رواية صوتية,فن الرواية,رواية بوليسية,رواية يابانية,كيف تؤلف رواية,عالم الرواية,سلسلة الرواية,روايه,رواية ١٩٨٤,ملخص رواية,رواية أرسس,رواية خيال,تعلم كتابة الرواية,نصائح لكتابة رواية ناجحة,رواية حزينة,رواية برمون,تلخيص رواية




(17)

في صباح يوم جديد

استيقظت زهره بتكاسل وكانت تشعر بأعصابها غير متزنه لديها العذر بالطبع فيكفي لهم شعور الخوف والقلق على مصطفي... نظرت بجوارها لتجد يونس ينام بعمق فمن كثرة التفكير وضغط الاعصاب ليلة امس نام في وقت متأخر من كثرة التعب.. نهضت من جواره ودلفت للمرحاض لتنعم بحمام دافئ ومن ثم ادت فرضها وارتدت ملابسها المحتشمه ودلفت للأسفل ولازالت تشعر بالتعب

**********************************

في الاسفل

كان مصطفى يقف على باب غرفته يحاول الخروج ولكن بالطبع لم يقدر وحده فقدميه لا تساعده... اسرعت اليه زهره تسنده بقلق عليه

زهره بقلق: اي بس الي طلعك لوحدك يا مصطفي... كنت تنادي علينا

مصطفى وهو يبتعد عنها: قلت بلاش اشغلكوا معايا... انا جعت كنت هعمل حاجه اكلها

ظلت متمسكه به وهي تضع يديه على كتفيها وتمسك بها وباليد الاخرى تلفها على خصره تمسكه جيدا.... في هذا الوقت ظهرت تلك الشمطاء هي ووالدتها

ناهد بحقد: جرا اي يا ضرتي... دا انت طلعتي جريئه وقويه

لم تفهم زهره ما ترمي عليه ولكنها اجلست مصطفى على الاريكه وعدلت من جلسته ومن ثم نظرت اليها بلامبالاه ووجهت نظرها مصطفي وهي تبتسم بحب اخوي

زهره بمرح: الباشا عاوز يفطر ايه

مصطفي بإبتسامه: اي حاجه منك حلوه يا مرت اخوي.... بس خلاص طالما نزلتي يبقى الباقي نازل كمان خليكي دلوقتي ناكل مع بعض

زهره بإيماء: اللي تشوفه.... ومن ثم جلبت غطاء صغير وضعته غلى قدميه: انت لسه موجوع اوي؟


مصطفى بإيماء: لا متقلقيش انا كويس

فاديه بغيظ: مالكم في اي مش عاملين احترام لحد

ناهد بغل: على رأيك يما.... قلة حياء

مصطفى بغضب: بتقولي اي يا مهفوفه انت وهي... اتجننتي باين عليكي يا ناهد



ناهد بجرأه: لا دا انا عقلت.... مالكم مش خايفين حتى اني قاعده وعمالين تتلزقوا في بعض باين عليكم عاشقين.... ثم اكملت بخبث: زهره حلوه برضه وانت شاب ومعذور زمانها هي اللي غوتك

زهره بغضب: اي الكلام الفارغ اللي انت بتقوليه دا... انت سامعه نفسك!

مصطفي بغيظ: اسمعي يا ناهد... انا كل دا ساكت علشان انت مرت اخوي لكن الله في سماه تيجي على بنت عمي انا مش هسكت انت فاهمه



فاديه بغل: ايوه يا واد خدوهم بالصوت صح

كان مصطفى سيهم بالرد عليها ولكن قاطعهم هذا الصوت والتي وما ان سمعته ناهد حتى تبسمت بخبث


يونس بهدوء: اي اللي بيحصل هنا

زهره وبدأت تشعر بأنها سوف تنهار: يونس انا...

ناهد بمقاطعه وتمثيل: قال اي يا يونس علشان شوفتهم مع بعض وهما مستغلين غيابك.... عاوزين ياخدوني بالصوت العالي علشان مفضحهمش

مصطفي بغضب اعمى: لا دا انت عيارك فلت على الآخر.... انت اكيد اتجننتي اي يا شيخه اي الجحود دا يخربيتك


زهره ببكاء وقد فقدت السيطره على نفسها فهذه المدعوه تطعنها في شرفها وزوجها يقف جامد تماما: والله يا يونس... انا معملتش كده والله يا يونس

يونس بمقاطعه: اسكتي يا زهره..... ومن ثم تقدم نحو ناهد وعلى وجهه ابتسامه غريبه مما جعل ناهد تشعر بالنصر بأن خطتها الخبيثه قد نجحت الان ولكن ابتسامته تلاشت فجأه وقد هوى على وجهها بكفه جعلها تصرخ من الالم ووقعت ارضا من شدة الضربه... أصدرت فاديه وزهره شهقه من الصدمه اما مصطفى كان يراقب كل ما يحدث بغموض


يونس بغضب وقد جذبها من خصلاتها بقوه: بقا انت... بتطعني في شرف مراتي ومع مين مع اخويا مفكراني نايم على وداني... انا شايف كل حاجه وشايفك وانت خارجه من اوضتك ناويه على الشر... احمدي ربنا ان ابني في بطنك وإلا كنت رميتك زي الكلب بره... انت تلزمي بيت ابوكي ومشوفش خلقتك تاني فاهمه وروحي وانت طال....



زهره بسرعه ووقفت بينهم تضع يديها على فمه والدوع تملئ عينيها: لا يا يونس... الطفل اللي جاي ملهوش زنب يتهبدل بينكوا علشان خاطري بلاش

اغمض عيونه بألم فحتى هذه المره التي كان يمكنه الخلاص منها حبيبته نفسها هي التي تقف امامه... نظر لعيونها التي تُف-جر الدموع بغزاره وتنهد بألم

يونس بغضب: افتكري انها اللي شفعتلك المره دي.... تلزمي بيت اهلك يا ناهد لحد ما تولدي ولا عينك تلمح نور الشمس ولا عاوز اشوفك مصاريف هتوصلك وزياده.... غوري


امسكتها والدتها سريعا وهم يتجهوا نحو غرفتها ركضا من الخوف فكانت الان سوف تخسر كل شيء من وجهة نظرها... اما زهره فقد انهارت في البكاء فهذه ليست الحياه التي تمنتها كانت تريد اكمال دراستها وان تتزوج بشخص طبيعي لا يشاركها بها احد ولكن طالكا تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.... انحنى اليها وهو يجذب يدها ويتجه بها نحو غرفتهم وقد نظر لأخيه نظرات مطمئنه


مصطفى بغموض: انا عارف ان وراكي كتير اوي بس اصبري عليا اخرك قرب

**********************************

في غرفة ناهد

كان تجمع ملابسها ومجوهراتها وهي ثائره بشده تود لو كان بيدها ان تبيدهم من على وجه الارض لو كانت العيون تفعل الافاعيل لكانت احرقتهم بلا شك



فاديه بخوف: يعني كان لازم نتقلها اوي كده... اهو كان هيطلقك وتطلعي من المولد بلا حمص

ناهد بشر: دايب فيها وعاملها الشريفه الغاليه... طب ورحمة ابويا لأخليه ميطقهاش اصبري عليا... يلا قومي خلينا نغور من هنا

**********************************

في غرفة زهره


كان لازال ممسكا بيديها وما ان دلف للغرفه حتى قربها اليه يحتضنها بحب واحتواء... يربت على ظهرها وعلى شعرها بعدما جردها من خِمارها وهي تبكي بشده كان يتألم كلما سمع شهقاتها تزيد كان الم قلبه يزيد... ابعدها عنه قليلا ينظر لوجهها الذي قد كسته الحمره الشديده من كثرة البكاء


يونس بإبتسامه حنونه: لي العياط دا كلو.... خلاص مفيش حاجه مستاهله دموعك


زهره بنحيب: انا خفت تصدقها يا يونس.... والله مصطفى دا اخويا انا معملتش مكنش عارف يمشي كنت بسنده والله و...


يونس بمقاطعه: بس كل دا اهدي.... انا مصدقك وكنت شايف كل حاجه وحتى لو مشفتش حاجه انت مراتي وشايله اسمي وانا بثق فيكي وكمان مصطفى دا ابني مش اخويا وانا بثق فيه مستحيل اصدق اي حد يقول عليكوا نص كلمه ممكن تهدي


زهره بإبتسامه وسعاده: يعني انت مصدقني يا يونس


يونس بمرح: مكنتش اعرف ان اسمي حلو كده...



زهره بخجل: بس.... ثم اكلمت بتوتر: انت ازاي كنت هتطلقها بسهوله كده

تنهد يونس بألم وسحبها من يدخا واجلسها وحلس امامها على السرير ونظر لها بجديه



يونس: كلو الا الشرف يا زهره... انا عارف انها مش ملاك وانها بتخاول تضايقك كتير بس برجع اقول منتو ضراير في الاول والاخر اكيد مش هتحبوا بعض يعني... وكنت بعمل نفسي مش واخد بالي او اسكتها بهدوء لكن الشرف حاجه مينفعش ان حد يسامح فيها كلو الا الشرف يا زهره

زهره بتفهم وحزن: معاك حق... بس انا والله معرفش هي ازاي تقول كده اصلا دي اكيد كانت عوزاك تشك فيا وتطلقني صح يا يونس


يونس بغموض: جايز... وجايز قصدها حاجه تانيه المهم انت متشغليش بالك بحاجه انا معاكي ومش هسمح لأي حاجه تبعدنا عن بعض



زهره بسعاده: بجد يا يونس.... ثم اكملت بتوتر: يونس انا عاوزه اسألك على حاجه ممكن

يونس بمرح: انا كلي ملكك يا جميل اؤمرني


زهره بخجل: هو انت بتحبني؟


يونس بتوتر: انا.....


**********************************

في الاسفل


كان الاب والام قد استيقظوا من نومهم على هذا الخبر فقد قص عليهم مصطفى كل ما حصل حتى استشاطوا غضبا





مهران بغضب: جرا اي... هي البت دي ملهاش حاكم وصلت انها تطعن في شرف بنت اخوي ومع ابني كمان

نواره بغيظ: زودتها اوي يا حج.... كان لازم زهره تقول لا متطلقهاش يا يونس


مهران بتعجب: اي واحده مكانها كانت هتطير من الفرحه... صحيح الكبع غلاب يا ام يونس والبنيه اصيله


مصطفى بغضب: يعني اي يبوي هنسيبها تعمل اللي في كيفها.... لحد ما تيجي مره تمو-تها واحنا مش واخدين بالنا


نواره: هدي نفسك يا مصطفي... اخوك جاب حق مرته احنا مندخلش يا حبيبي ندخل لو كان مجبش حقها او قلل منها فاهم يا مصطفي

مصطفى بتأييد: معاكي حق يما... بس اعمل اي فورت د-مي مكنتيش لاقيه غيرها تتجوز اخوي يما


نواره بندم: اهو قلت غلبانه يتيمه وعلى قد حالها وهتعيش هو حد كان عارف انها كده


مهران بملل: خلاص قفلوا على السيره دي.... انا رايح الارض


نواره: هتروح من غير ما تاكل حاجه يا حج


مهران: مليش نفس... بالهنا انتو

ذهب حزين على حالة ابنه وحبيب قلبه اما نواره كانت تستشيط غضبا على ابنها وزوجته.... واخذت تهتف بأسمهم وهي تضع طعام الفطور على الطاوله


نواره: يا يونس.... يا زهره... يلا يا ولاد علشان الفطار


يونس مهرول لأسفل وكأنه طفل يهرب من الدراسه: جاي يما اهو


نواره بنبره حنونه: ازيك يا حبيبي كويس


يونس بفهم ما تقصده: الحمد لله يما.... متخافيش انا زي الفل يلا علشان ناكل واشوف مصالحي


نواره بإبتسامه: يلا يا حبيب يلا يا زهره واقفه عندك لي ثم اكملت بمرح: تعالي سندي الواد العاله علينا دا يقعد يفطر

نظرت زهره بتوتر نحو يونس والتي ظنت انه سيعترض



يونس بإبتسامه: اي يا زهره مسمعتيش امي قالت اي روخي سندي مصطفى يلا.... انا عندي شغل عاوز اكل علشان الحق يلا


بالطبع كان قاصدا لهءا الحديث حنى يثبت لها انه يثق بها تماما وان مصطفى مثل اخيها او هو بالفعل كذالك ولا داعي ان تكون خائفه ومتوتره ابدا مع مصطفي امامه.... اتجهت نحو مكان جلوسه وانحنت له واسندته برفق وسار معه ببطىء بسبب عجزه ومن ثم اجلسته على الكرسي براحه

مصطفى بمرح: ربنا يخليكي ليا يا مرت اخويا... وتستنديني كده على طول


يونس بغيظ: كل وانت ساكت يلا... وانت يا ست زهره ناويه تصومي النهارده يلا اقعدي


جلست بجواره وهي تبتسم بخجل على غيرته والتي مهما حاول ان يخفيها لا يستطيع... شرعوا في طعامهم وسط مرح مصطفى والذي كان يحاول اثارت غيرة يونس والام نواره التي كانت تضحك عليهم بسعاده فهذه هي العائله الحقيقه معدومة الحقد والكراهيه صافيه ودافئه (اللهم نا ارزقنا اياها)


**********************************

في احدى الاماكن والتي تعتبر مهجوره


كان يجلس مجموعه من الرجال حول بعضهم يشكلون دائره ويشربون احدى محرمات الله في لفائف ورقيه....


احدهم: يعني اي... هو احنا هنفضل قاعدين كده وسايبينه طايح في الكل دا حتى الارض الجنوبيه خدها لنفسه


الاخر: على رأيك... دا حتى اخوه قام منها بسرعه اوي عاملين زي القطط بسبع ارواح.. بس على مين بكره انا هحصره على نفسه


اخر بتلذذ: دا بيقولوا مرته حلوه اوي.... زي القشطه

احدهم بضحك: ومالو ندوق القشطه......


**********************************

(18)


بعد غروب الشمس


كانوا يجلسون سويا يحتسون الشاي والمسليات ويشاهدون التلفاز في أُلفه وحب... كان مصطفى يأكل ويشرب بنهم كبير وكانت زهره تشاهده وتضحك عليه بمرح كبير

يونس بضحك: في اي ياض... بتاكل في اخر زادك ولا اي


مهران بغيظ: براحه يا واد حد بيجري وراك.... مش هناكل منك متخفش

نواره بإبتسامه: مالكم بيه... كل يا قلب امك على كيفك الكيكه عجبتك

مصطفى بتلذذ: حلوه اوي يما... تسلم ايدك


نواره بضحك على افعاله: مش انا اللي عملاها يا اهبل... دي مرات اخوك


مصطفى بسعاده: كل يوم تعمليها يا زوزو... عسل


يونس برفعة حاجب: زوزو هاا!


مصطفى بمرح: توبت الى الله... اي هتيجي عليا وانا عيان... انا عيان دلوقتي مفيش ضر-ب في شتيمه بس لو حابب


زهره بضحك: بجد زي ما تكون طفل في تانيه ابتدائي


نواره بإبتسامه حنونه: عقبال لما تفرحوني قريب بحتة عيل... هتبقى الفرحه الكبيره لما يبقى منك يا زهره


زهره بخجل: ان شاء الله يا ماما.... وفي نفسها كانت تفكر كيف مرت كل تلك الاشهر وهي حتى لم تظعر عليها اعراض حمل حتى لو حمل كاذب ايمكن ان يكون لديها مشكله في الانجاب... او ايمكن ان يكون يونس لا يريد الاطفال منها فعلى العكس تماما علاقتهم علاقه سليمه من جميع الجوانب ولكنها نفضت تلك الافكار من رأسها فزوجها يحبها ويثق بها ويريد منها الاطفال وهذا دائما ما يقوله لها...


يونس بإبتسامه: اي اخبار الارض يا حج بقالي كتير مرحتش هناك


مهران بفخر: ابوك االي بيباشرها عاوزها تكون ازاي.... زي الحصان اطمن وهنجمع المحصول قريب.. ابقى خد زهره وريها شجر الفراوله


زهره بفرحه: فراوله بجد... كان نفسي اوي اشوف شكلها وعي مزروعه


يونس بهيام: دا انت تؤمري


مصطفى بتلاعب وهو يطلع صوت الصفير: يا سيدي اوعدنا يارب... ثم نظر لوالده قائلا بمرح: اي يا ابو المُهر يا عسل مش ناوي تجوزني انا والبت سميه دا انا ما صدقت رضيت عليا


مهران بصدمه: ابو المُهر.... انت يا واد معندكش احترام لأي حد.... ثم اكمل بغضب مصطنع: انا قايم انام بدل ما اكمل عليك يلا نواره






مصطفى بمرح: طبعا يا اخويا... كل واحد فيكم معاه حبيبته وانا يا عيني وحداني

المت كلمة حبيبته هذه زهره كثيرا فتذكرت عندما طرحت سؤالها على يونس والذي تهرب منها وكأنها ليست زوجته ويجب عليه التعبير عن شعوره نحوها لا تنكر انها تحبه بشده وتود الوجود معه بأي وضع ولكن ان كان لا يحبها كيف سيكون الوضع...... هز مهران رأسه بإستسلام اما نواره وزهره فأنف-جروا في الضحك على هذا المعتوه الذي بالنسبه سكر حياتهم الذي يعطي لها الطعم المميز فهي والدته والثانيه اخته... ذهب مهران ونواره لغرفتهم


يونس بضحك: يا واد اتقل شويه.. فضحتنا


مصطفي بملل: تقلان بقالي كتير... ما تكلم ابوك يا يونس وخليه يشوف موضوع الجواز دا بقا


يونس بتعجب: جواز اي يا بني وانت متجبس كده... لازم تفك الجبس على الاقل تلت شهور


مصطفى بشهقه: انا.... انا هستني تلت شهور دا انت بتحلم


زهره بضحك: واحنا مالنا دا كلام الدكتور

مصطفي بفضب طفولي: مليش دعوه انا عاوز اتجوز


يونس ببرود: تعالي يا زهره ننام....عندي مشاغل بدري مش فاضي


مصطفى بتلاعب: على رأيك الحق انام بدري.... علشان اصحى الصبح الحق اخد اليوم من اوله كع زوزو حبيبتي


يونس بغيظ: يلا يا زهره... بدل ما اق-طع لسانه الطويل دا

ضحكت زهره بشده وهي تلوح لمصطفي بيديها قبل ذهابها مع يونس مما اثار غيرته كثيرا...

**********************************
في غرفة زهره ويونس


اخذت حماما دافئا ومن ثم ابدلت ملابسها لمنامه مريحه واراحت جسدها على السرير وكان يونس يصلي لله تعالى ان يرشده لطريق الصواب بسبب حيرته الشديده.... كانت تراقبه بحزن احقا سؤالي يحيرك قد احببتك بصدق ايها الرجل في ماذا تفكر انهى صلاته ونظر لها والابتسامه على وجهه كالعاده ابتسامته التي تجلها تشعر بالفرحه تلقائيا...


يونس بإبتسامه: الجميل سرحان في اي


زهره بتدارك وقد عبست بوجهها: ولا سرحانه ولا حاجه....ثم اكملت وهي تنظر نحو الجهه الاخرى: الكليه هتبدأ كمان شهر انا كنت مأجله سنه ءعاوزه واكمل تعليم.


يونس بتفهم: مفيش مشكله دا حقك... بس مش انت في سنه اولى

زهره: لا انا سنه تانيه... اصل انا صغار سن هكمل 19 كمان اسبوعين


يونس بسخريه: على كده كبرتي بقا


زهره بغيظ: انا كبيره غصب عنك على فكره... وظبطلي ورق الكليه عاوزه ابدأ جد


يونس بهدوء: كليه اي

زهره بسخريه: تجاره يا سكر... بكره استغل في بنك ويبقى معايا فلوس اد كده... ثم اكملت بمرح: واخلعك واهرب...




انهت حديثيها بضحكه غريبه وهي تنظر له بشر مصطنع مما جعله يضحك على افعالها بصخب



يونس بضخك: انت مجنونه يا بت انت في واحده عاقله تقول لجوزها كده..... ثم اكمل بجديه: انت لي وقفتي قدامي يا زهره كان زماني طلقتها اي واحده مكانك كانت تتمنى دا... لي عملتي كده

زهره بنغزه في قلبها: انا كبرت من غير بابا يا يونس.. ابنك ملهوش اي زنب في اللي بيحصل دا انا عوزاه لما يجي بالسلامه يلاقي عنده اب وام وعيله بتحبه حتى لو هضتطر انا امشي علشانه لما يكبر يكون سعيد في حياتوا هعمل كده... بلاش نبوظ حياة طفل بريء


نظر لها بفخر وكأن قلبه اختار افضل نساء العالم... هادئه ولطيفه وقلبها يحمل كل معالم الحب والحنان في هذه الدنيا لا يمكن وجود الكثير منها في هذه الحياه



يونس بحنان: تعرفي انك جميله اوي يا زهره... اسم على مسمى بحس وانا معاكي براحه مش طبيعيه بحس اني مبسوط

زهره بتساؤل: بتحس كده مع ناهد


يونس بإبتسامه: مع اني مش بحب المقارنه... بس لا عمري ما حسيت كده جوازي من ناهد كان جواز اقل من العادي... عروسه امي شافتها مناسبه ليا فا اتجوزتها علشان المفروض اتجوز بس.. حتى مشفتهاش قبل الفرح الا كام مره واما بودي ليهم زيارات


زهره بتعجب: مكنش عندك احلام في مراتك خالص... يعني حتى شكلها وتفكيرها الحاجات الاساسيه يعني.


يونس بإبتسامه: انا طول عمري راضي... امي وابويا ربوني على كده فا لما كبرت لقيت نفسي كده وطالما مكنش قلبي مايل لحد وقتها فا مكنش عندي مشكله


زهره بترقب: طب ودلوقتي ؟

يونس بتلاعب: دلوقتي اي؟

زهره بغيظ: دلوقتي قلبك مايل لحد؟

يونس بخبث: مش عارف بصراحه


زهره بغضب: والله طب لما تعرف بقا ابقي تغالي قلي... تصبح على خير

حاول كتم ضحاته بصعوبه ومن ثم تسطح بجوارها يجذبها اليه ولكنها تبتعد عنه مما جعله يقيدها وينام وهي داخل احضانه مستمتع بشده بقربها....

**********************************
في غرفة مصطفى

كان يمدد جسده على سريره تزين وجهه ابتسامه عريضه وهائمه للغايه وكان يحدثها في الهاتف بسعاده


مصطفى بإبتسامه: قريب هتبقى في بيتي يا غاليه


سميه بخجل: يا سي مصطفى

مصطفى بضحك: والله ما مصدق انك مكسوفه... دا انت الكسوف يلف وشه لما يشوفك


سميه بحده طفيفه: والله يا مصطفى ماشي... انا هوريك


مصطفى بسرعه: لا وعلى اي بسحب كلامي يا كبيره


سميه بضحك: ربنا ما يحرمني منك ابدا


مصطفى بمرح: لا دا انا ابعت اجيب المأذون

سميه بخجل: تقوم بالسلامه ان شاء الله وكل حاجه تتحل.... تصبح على خير يا ولد الكبير


مصطفى بسعاده: وانت من اهل الجنه...


**********************************

في منزل اهل ناهد

كانت تجلس وافكارها الشيطانيه ترقص امامها بكل الطرق والالوان تفكر وتخطط في المزيد... تريد
كل شيء لها فقط لا تريد شريك... تريد رد اعتبارها كما


فاديه بنويح: اهو كان هيرميكي يا فالحه علشانها.... وبكره هي تحمل وتجيب الواد وتكش على كل حاجه طبعا مهي واخده مصطفى في عبها (في صفها)


ناهد بغيظ: متفكرينيش يما.... انا النار اللي جوايا تحر-ق بلد بي على مين وحياتي لأخليها تندم على اليوم االي اتولدت فيه


التقت هاتفها قاصده احدى ارقام الهاتف

ناهد بعجرفه: ايوه يا بت... مختفيه لي مش قلتلك لما ارن عليكي تردي عليا على طول


صبا بلامبلاه: مسمعتش التليفون يا ستي... خير


ناهد بغل: عوزاكي تتقلي العيار المرادي.... عاوزه اسمع خبرها بكره... بكره يا صبا فاهمه


صبا بإيماء: وهاخد اللي انا عيزاه

ناهد بمكر: وفوقيه بوسه كمان



اغلقا الهاتف وهي تريح ظهرها بإنتصار... تنظر امامها والشر يتطاير من عينيها: وريني بقا هتنفعك ازاي يا ابن مهران

**********************************

في المنصوره

وفي منزل اخت وفاء (ام زهره)


كانت وفاء تساعد اختها في طهو الطعام ولكن وقع منها احدى الاطباق الزجاجيه ارضا حتى تهشم تماما


الاخت بخوف: على مهلك يا وفاء... فيكي اي


وفاء بألم في قلبها: بنتي... بنتي فيها حاجه انا قلقانه عليها اوي


الاخت بقلق: اهدي يا وفاء... اخدي يا اختي هي يعني عند حد غريب دا بيت عمها ان شاء الله تكون كويسه واحنا الصبح نكلمها ونتطمن ولو عاوزه نروح ليها يا حبيبتي بس اهدي


امأت لها وهي تستغفر ربها تحاول ان تهدأ من وضعها حتى تطمأن عليها......

**********************************

في احدى الاماكن المشبوهه


يجلس مجموعه من الرجال واحدهم يملي اليهم الأوامر بدقه وهم يستمعون اليه بإهتمام..


الرجل: زي ما قلت ليكم...متسيبوش قشايه (قشه) واحده انا عاوز المرادي الضر-به متخليهوش يقوم منها تاني


الرجال: اوامرك يا بيه....

**********************************



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من نحن

authorمرحبا، أسمي نانا أحمد وهذه مدونتي أسعى دائما لأقدم لكم أفضل المواضيع المنوعة فى الصحة والحياة الأسرية والتكولوجياوالطبخ والفنون والموضة
المزيد عني →

التصنيفات

Enter your email address:

Delivered by FeedBurner

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *