(7)
ارتع-د جسدها بشده ولكنها التفت بسرعه وجدت يونس أمامها يحتجزها بين بيديه وينظر لها بطريقه لم تفهمها ابدا
زهره بخجل وتوتر: انت جيت امتى.... ابعد كده انت لازق فيا كده لي
يونس بتلاعب: ابعد لي... هو انا بعمل حاجه غلط ولا حرام لا سمح الله
زهره بتوتر: ممتك هتيجي.... عيب كده
أراد اثارت محلها أكثر فقرب وجهه من وجهها حتى اختلط انفاسهم معا ومن ثم انحنى قليلا وترك قبله حانيه على احد خديها برقه... فإحمر وجهها بشده وفي هذا الوقت دلف مصطفي دون أن يصدر اي صوت
مصطفي بمرح: اي يا مرت اخوي اشيل معاكي حاجه و.... استغفر الله العظيم والله ما شفت حاجه عيب أكده يا اخوي معاك ناس عذا-بين اهنيه
ابتعدت عنه زهره بسرعه وتوتر والمره تظهر على خديها بشده كاد ان يقسم انها شوف تن-فجر من كثرة الخجل
يونس بضحك وهي يعطي إحدى الأطباق لأخيه: هم قدامي... أما وا-قع من الجوع
مصطفي بدراما: ومين سمعك يا اخوي بطني نشفت... وكل اللي طالع على امك مفيش وكل الا لما ابوك واخوك يجوا حاجه تجنن
يونس بضحك: يلا يا بنتي...الواد هيفضحنا باين
التموا جميعا حول السفره التي كان يترأسها الاب مهران وهم حوله وبالطبع تجلس زهره بجوار يونس ولا زالت علامات الخجل على وجهها
نواره بتلاعب: دوق يا يونس السمك دا.... زهره اللي صممت تعمل ليك سمك لما عرفت انك بتحبه
مصطفي بضحك: اوعدنا يارب بقا
مهران بغيظ: هتكبر امتى انت.... كل وانت ساكت
كانت تنظر زهره له بترقب لكي يتذوق الطعام فنظر لها بإبتسامه جذابه: حاضر هدوق اهو... هتفضلي بصالي مش هعرف ابلعها كده
خجلت اكثر وظلت صامته تختلس النظر له وهو يتذوق بإستمتاع وتلذذ: حلو والله
نواره بصدق: حلو بس... دا ريحته ملت الدار كلها دا انا طلعت للغفر منه قلت حرام هيشموا بس
مصطفى بتلذذ: في تاني يا مرت اخوي
زهره بخجل: اه في جوه... هقوم اجيب
مصطفى بسرعه: لا خليكي هجيبه انا
مهران بسعاده: تسلم يدك يا بنت اخوي... كتر خيرك يا بنتي.. تطبخي لينا بقا كل فتره
زهره بسعاده: بالهنا يا عمي... اللي نفسك فيه قلي وانا اعمله
يونس بهمس: طب انا مليش نفس زيهم
زهره بخجل: عاوز تاكل اي
يونس بنظرات وق-حه: بلاش دلوقتي احسن
خجلت بشده وفهمت ما يرمي عليه وبدأت تأكل في هدوء وبالطبع لك يفوت اي فرصه في جعلها تخجل فقد عرفت نقطة ض-عفها الان فهي خجوله بشده... وايضا هذا المعتوه مصطفي ظل يحكي الالاف الأحاديث المضحكه والتي تودد لزهره بسرعه كبيره فشخصية مصطفي مرحه للغايه... انتهى الطعام بعد فتره وذهب الجميع لغرفهم
**********************************
في غرفت مهران ونواره
نواره بسعاده: شفت يا حج... شفت البت طيبه وقعدتها حلوه ازاي ولا نفسها في الأكل بسم الله عليها من عيني
مهران بتأييد: والله معاكي حق.. بقالنا كتير مقعدناش مع بعض ناكل ونضحك ربنا يديمها علينا يارب
نواره: يارب يا حج... بس اسمع وانا بقلك اهو انا مش داخل دماغي موضوع ان ناهد راحت عند اهلها اسبوع دي... من امتى دا احنا كنا نتحايل عليها يا بنتي روحي طلي على امك تقلك لا انا مسبش بيتي
مهران بعقلانيه: هما حرين يا ام يونس... ملكيش دعوه بيهم... ابنك راجل وهوغرق يصرف أموره بنفسه بلاش نتدخل احنا
نواره بقلق: يا مهران.. البت ناهد دي مش سهله ابدا وانا خايفه يا اخويا تكون ناويه تأذ-يهم ولا تعملهم حاجه
مهران بملل: هتعمل اي يعني
نواره: عمل يا اخويا ولا س-حر اس-ود ولا اي حاجه من الملعو-نه دي اللهم ما احفظنا
مهران بهدوء: متخافيش يونس وزهره بيصلوا وعارفين ربنا... ان شاء الله حتى لو فكرت في اكده ربنا حافظهم.. ويلا نامي
نواره بعدم ارتياح: انا قلبي مش مطمن واديني قلتلك اهو.... نام انا هصحى في الفجر علشان اجهز الوكل للناس اللي جايه تبارك من العيله بكره والبت سميه تشكر هتيجي تساعد... والله طيبه وبنت حلال معرفش ولدك فيه اي
مهران بضحك: على رأيك...هما الاتنين مخابيل زي بعض سبحان الله ما جمع الا ما وفق
ضحك الاثنين بشده ومن ثم خلدوا للنوم...
**********************************
في غرفة زهره ويونس
دلف يونس للغرفه بإرهاق وبدأ في نزع ملابسه عنه بتكاسل حتى ظهر جزعه العلوي العاري مما جعلها تشهق بخجل
زهره بخجل: الااه... اخلع في الحمام يا عم انت
يونس بضحك: والله بقا اللي مش عاجبه يغمي عينه......
ومن ثم تركها ودلف للمرحاض وهي تشعر بشعور مختلف تماما حقا تشعر انها سعيده ولديها راحه كبيره في قربه هكذا ولكنها تذكرت فاجأه موضوع دراستها مما جعلها تشعر ببعض الحزن...فخرج وقتها من المرحاض ولا يساره اي شيء الا منشفه صغيره حول خصره
يونس بأنتباه لشرودها: زهره... مالك فيكي اي
زهره: مفيش حاجه اصل..... اااه انت اي اللي موقفك كده
ومن ثم انحنت بطريقه سريعه تأخذ منامتها البيضاء والمنشفه خلصتها وركضت الي الحمام وكل هذا في أقل من الدقيقه حرفيا... مما جعله يضحك بشده عليها حتى ادمعت عيناه فهو لا يتذكر ابدا ان ناهد كانت تخجل هكذا ناهد كانت جريئه ولا زالت جريئه معه كثيرا فكانت في الغالب هي من تبدأ بكل شيء تحت مسمى حقها به لأنه زوجها...... بعد الكثير من الوقت ظل منتظرها خارجا فلم تأتي دق على الباب بخفه فأتاه صوتها الرقيق من الداخل
يونس بتعجب: بتعملي اي عندك يا بت... اطلعي يلا
زهره بخجل: لا انت قليل الادب انا عارفه انت عاوز اي... انا هروح انام عند طنط نواره تحت
يونس بضحك حتى ادمعت عيناه: ويقولو عليا يوضيكي.... وبعدين ابويا ينام فين لما انت تنامي معاها يا حزينه
زهره ببرائه: ينام معاك
يونس بضحك: طب اطلعي طيب... والله لبست الهدوم اطلعي بقا عاوز اوريكي جبتلك اي
زهره بتساؤل: بجد ولا بتضحك عليا؟!
يونس بجديه: لا بجد يلا تعالي
خرجت من الغرفه وهي تنظر له نظرات فاحصه تعجب منها بشده ولكنه لم يعرف طباعها بجد فقرر عدم التعليق... امسك كف يدها برقه مما جعلها تبتسم وتخجل لا إراديا وسحبها اجلسها على السرير ووضع أمامها الكثير من الأكياس والتي كانت مليئه بالمشتريات مما جعلها تنظر له بتعجب
زهره بتعجب: انت عامل حفله ولا اي؟!.... لمين كل دا؟
يونس يإبتسامه: ليكي.... انا عارفه اللي في سنك بيحبوا الحاجات التافهه دي قلت اجيب
زهره بضحك: اللي في سني... وحاجات تافهه هو انت مش بتعرف تعدي حاجه عدل ابدا
يونس بضحك: لا... وافتحيهم يلا قليلي اي اللي بتحبيه فيهم علشان اجيبه على طول
نظرات له بفرحه عارمه فكيف يهتم بها هكذا وكأنها طفلته يا الله... بدأت في فتح الأكياس وكلما اخرجت شيء منهم كلما صرخت بإسمه بسعاده كبيره
زهره بصراخ: شيبسي... مولتو... دوريتوس...اوبااا اندومي شاطر انك جبت منه كتير
يونس بضحك: بتحبيه... البتاع اللي بيجيب سرطا-ن دا
زهره بغضب طفولي: والله ما بيجيب حاجه....دا تفكير كل الأمهات ذرعوه جواك على فكره تيجي اعمل وناكل مع بعض
يونس بتعب: ممكن بكره علشان تعبان اوي النهارده
زهره بإيماء: ممكن.... يلا نام
بدأت في جمع كل المنتجات داخل الأكياس مره اخري وتسطحت بجواره بخجل... فبدأ في الاقتراب منها وحاوط خصرها بيديه والصق نفسه بها
زهره بتوتر: يونس.... لو سمحت
يونس بإرهاق: امم
زهره بخجل: ممكن تبعد شويه.... ما السرير واسع اهو
نظر لها بتأمل وهيام ثم همس في اذنها بطريقه مثيره: نامي يا زهره... انا ماسك نفسي بالعافيه وتعبان وعاوز انام... نامي انا مش هاكلك على فكره انت مراتي لازم تتعودي على كده
امأت له فهي في موقف لا تقدر على الحديث حتى بالطبع كانت تحاول النوم ولكن خجلها يمنعها... أما هو فخلد النوم سريعا وهي بين احضانه فاليوم كان متعب للغايه بالنسبه اليه.... أما هي فظلت تتأمل وجهه وهو نائم ملامحه الرجوليه الجذابه وليحته التي لاقت به كثيرا ظلت ترسم ملامح وجهه بيدها الصغيره بسعاده كبيره لا تعلم سببها ولكنها مرتاحه بشده.... وفي النهايه تغلب عليها النوم
**********************************
في منزل اهل ناهد
كانت ناهد مثل الجمر المشتعل كانت تصرخ في الخدم وبالطبع هم موجودين بفضل أموال يونس وكانت غاضبه بشده
فاديه بغيظ: بقا حتت عيله تاخده منك... اي يبت انت اتخبلتي في مخك رايحه تضربها في بيته انت مش عارفه انه كان ممكن يرميكي
ناهد بغل: اهو اللي حصل يما... بس وديني لأهلها تمام تحلم بيها انا هوريها في الاول والاخر دي عيله صغيره متعرفش تملى عينه ولا تهنيه زيي ارجع بس هتشوفي هعمل اي
فاديه:انت ناويه على اي... ؟
ناهد بمكر: ناويه اجبله الواد اللي هيشيل اسمه يما
فاديه بسخريه: ودا ازاي ان شاء الله....
ناهد بخبث: هتشوفي....
**********************************
في صباح اليوم التالي
ولم تكاد الشمس ان تشرق حتى انه كان احدهم يدق على الباب بقوه كبيره وبالطبع أقرب الغرف للباب هو مصطفي ففاق من نومه بفزع وركض يفتح الباب
مصطفي بخضه:اي اللي حصل مين ما-ت مين انحر-ق.... في اي
...... : صباح الهنا يا سي مصطفي....
ارتع-د جسدها بشده ولكنها التفت بسرعه وجدت يونس أمامها يحتجزها بين بيديه وينظر لها بطريقه لم تفهمها ابدا
زهره بخجل وتوتر: انت جيت امتى.... ابعد كده انت لازق فيا كده لي
يونس بتلاعب: ابعد لي... هو انا بعمل حاجه غلط ولا حرام لا سمح الله
زهره بتوتر: ممتك هتيجي.... عيب كده
أراد اثارت محلها أكثر فقرب وجهه من وجهها حتى اختلط انفاسهم معا ومن ثم انحنى قليلا وترك قبله حانيه على احد خديها برقه... فإحمر وجهها بشده وفي هذا الوقت دلف مصطفي دون أن يصدر اي صوت
مصطفي بمرح: اي يا مرت اخوي اشيل معاكي حاجه و.... استغفر الله العظيم والله ما شفت حاجه عيب أكده يا اخوي معاك ناس عذا-بين اهنيه
ابتعدت عنه زهره بسرعه وتوتر والمره تظهر على خديها بشده كاد ان يقسم انها شوف تن-فجر من كثرة الخجل
يونس بضحك وهي يعطي إحدى الأطباق لأخيه: هم قدامي... أما وا-قع من الجوع
مصطفي بدراما: ومين سمعك يا اخوي بطني نشفت... وكل اللي طالع على امك مفيش وكل الا لما ابوك واخوك يجوا حاجه تجنن
يونس بضحك: يلا يا بنتي...الواد هيفضحنا باين
التموا جميعا حول السفره التي كان يترأسها الاب مهران وهم حوله وبالطبع تجلس زهره بجوار يونس ولا زالت علامات الخجل على وجهها
نواره بتلاعب: دوق يا يونس السمك دا.... زهره اللي صممت تعمل ليك سمك لما عرفت انك بتحبه
مصطفي بضحك: اوعدنا يارب بقا
مهران بغيظ: هتكبر امتى انت.... كل وانت ساكت
كانت تنظر زهره له بترقب لكي يتذوق الطعام فنظر لها بإبتسامه جذابه: حاضر هدوق اهو... هتفضلي بصالي مش هعرف ابلعها كده
خجلت اكثر وظلت صامته تختلس النظر له وهو يتذوق بإستمتاع وتلذذ: حلو والله
نواره بصدق: حلو بس... دا ريحته ملت الدار كلها دا انا طلعت للغفر منه قلت حرام هيشموا بس
مصطفى بتلذذ: في تاني يا مرت اخوي
زهره بخجل: اه في جوه... هقوم اجيب
مصطفى بسرعه: لا خليكي هجيبه انا
مهران بسعاده: تسلم يدك يا بنت اخوي... كتر خيرك يا بنتي.. تطبخي لينا بقا كل فتره
زهره بسعاده: بالهنا يا عمي... اللي نفسك فيه قلي وانا اعمله
يونس بهمس: طب انا مليش نفس زيهم
زهره بخجل: عاوز تاكل اي
يونس بنظرات وق-حه: بلاش دلوقتي احسن
خجلت بشده وفهمت ما يرمي عليه وبدأت تأكل في هدوء وبالطبع لك يفوت اي فرصه في جعلها تخجل فقد عرفت نقطة ض-عفها الان فهي خجوله بشده... وايضا هذا المعتوه مصطفي ظل يحكي الالاف الأحاديث المضحكه والتي تودد لزهره بسرعه كبيره فشخصية مصطفي مرحه للغايه... انتهى الطعام بعد فتره وذهب الجميع لغرفهم
**********************************
في غرفت مهران ونواره
نواره بسعاده: شفت يا حج... شفت البت طيبه وقعدتها حلوه ازاي ولا نفسها في الأكل بسم الله عليها من عيني
مهران بتأييد: والله معاكي حق.. بقالنا كتير مقعدناش مع بعض ناكل ونضحك ربنا يديمها علينا يارب
نواره: يارب يا حج... بس اسمع وانا بقلك اهو انا مش داخل دماغي موضوع ان ناهد راحت عند اهلها اسبوع دي... من امتى دا احنا كنا نتحايل عليها يا بنتي روحي طلي على امك تقلك لا انا مسبش بيتي
مهران بعقلانيه: هما حرين يا ام يونس... ملكيش دعوه بيهم... ابنك راجل وهوغرق يصرف أموره بنفسه بلاش نتدخل احنا
نواره بقلق: يا مهران.. البت ناهد دي مش سهله ابدا وانا خايفه يا اخويا تكون ناويه تأذ-يهم ولا تعملهم حاجه
مهران بملل: هتعمل اي يعني
نواره: عمل يا اخويا ولا س-حر اس-ود ولا اي حاجه من الملعو-نه دي اللهم ما احفظنا
مهران بهدوء: متخافيش يونس وزهره بيصلوا وعارفين ربنا... ان شاء الله حتى لو فكرت في اكده ربنا حافظهم.. ويلا نامي
نواره بعدم ارتياح: انا قلبي مش مطمن واديني قلتلك اهو.... نام انا هصحى في الفجر علشان اجهز الوكل للناس اللي جايه تبارك من العيله بكره والبت سميه تشكر هتيجي تساعد... والله طيبه وبنت حلال معرفش ولدك فيه اي
مهران بضحك: على رأيك...هما الاتنين مخابيل زي بعض سبحان الله ما جمع الا ما وفق
ضحك الاثنين بشده ومن ثم خلدوا للنوم...
**********************************
في غرفة زهره ويونس
دلف يونس للغرفه بإرهاق وبدأ في نزع ملابسه عنه بتكاسل حتى ظهر جزعه العلوي العاري مما جعلها تشهق بخجل
زهره بخجل: الااه... اخلع في الحمام يا عم انت
يونس بضحك: والله بقا اللي مش عاجبه يغمي عينه......
ومن ثم تركها ودلف للمرحاض وهي تشعر بشعور مختلف تماما حقا تشعر انها سعيده ولديها راحه كبيره في قربه هكذا ولكنها تذكرت فاجأه موضوع دراستها مما جعلها تشعر ببعض الحزن...فخرج وقتها من المرحاض ولا يساره اي شيء الا منشفه صغيره حول خصره
يونس بأنتباه لشرودها: زهره... مالك فيكي اي
زهره: مفيش حاجه اصل..... اااه انت اي اللي موقفك كده
ومن ثم انحنت بطريقه سريعه تأخذ منامتها البيضاء والمنشفه خلصتها وركضت الي الحمام وكل هذا في أقل من الدقيقه حرفيا... مما جعله يضحك بشده عليها حتى ادمعت عيناه فهو لا يتذكر ابدا ان ناهد كانت تخجل هكذا ناهد كانت جريئه ولا زالت جريئه معه كثيرا فكانت في الغالب هي من تبدأ بكل شيء تحت مسمى حقها به لأنه زوجها...... بعد الكثير من الوقت ظل منتظرها خارجا فلم تأتي دق على الباب بخفه فأتاه صوتها الرقيق من الداخل
يونس بتعجب: بتعملي اي عندك يا بت... اطلعي يلا
زهره بخجل: لا انت قليل الادب انا عارفه انت عاوز اي... انا هروح انام عند طنط نواره تحت
يونس بضحك حتى ادمعت عيناه: ويقولو عليا يوضيكي.... وبعدين ابويا ينام فين لما انت تنامي معاها يا حزينه
زهره ببرائه: ينام معاك
يونس بضحك: طب اطلعي طيب... والله لبست الهدوم اطلعي بقا عاوز اوريكي جبتلك اي
زهره بتساؤل: بجد ولا بتضحك عليا؟!
يونس بجديه: لا بجد يلا تعالي
خرجت من الغرفه وهي تنظر له نظرات فاحصه تعجب منها بشده ولكنه لم يعرف طباعها بجد فقرر عدم التعليق... امسك كف يدها برقه مما جعلها تبتسم وتخجل لا إراديا وسحبها اجلسها على السرير ووضع أمامها الكثير من الأكياس والتي كانت مليئه بالمشتريات مما جعلها تنظر له بتعجب
زهره بتعجب: انت عامل حفله ولا اي؟!.... لمين كل دا؟
يونس يإبتسامه: ليكي.... انا عارفه اللي في سنك بيحبوا الحاجات التافهه دي قلت اجيب
زهره بضحك: اللي في سني... وحاجات تافهه هو انت مش بتعرف تعدي حاجه عدل ابدا
يونس بضحك: لا... وافتحيهم يلا قليلي اي اللي بتحبيه فيهم علشان اجيبه على طول
نظرات له بفرحه عارمه فكيف يهتم بها هكذا وكأنها طفلته يا الله... بدأت في فتح الأكياس وكلما اخرجت شيء منهم كلما صرخت بإسمه بسعاده كبيره
زهره بصراخ: شيبسي... مولتو... دوريتوس...اوبااا اندومي شاطر انك جبت منه كتير
يونس بضحك: بتحبيه... البتاع اللي بيجيب سرطا-ن دا
زهره بغضب طفولي: والله ما بيجيب حاجه....دا تفكير كل الأمهات ذرعوه جواك على فكره تيجي اعمل وناكل مع بعض
يونس بتعب: ممكن بكره علشان تعبان اوي النهارده
زهره بإيماء: ممكن.... يلا نام
بدأت في جمع كل المنتجات داخل الأكياس مره اخري وتسطحت بجواره بخجل... فبدأ في الاقتراب منها وحاوط خصرها بيديه والصق نفسه بها
زهره بتوتر: يونس.... لو سمحت
يونس بإرهاق: امم
زهره بخجل: ممكن تبعد شويه.... ما السرير واسع اهو
نظر لها بتأمل وهيام ثم همس في اذنها بطريقه مثيره: نامي يا زهره... انا ماسك نفسي بالعافيه وتعبان وعاوز انام... نامي انا مش هاكلك على فكره انت مراتي لازم تتعودي على كده
امأت له فهي في موقف لا تقدر على الحديث حتى بالطبع كانت تحاول النوم ولكن خجلها يمنعها... أما هو فخلد النوم سريعا وهي بين احضانه فاليوم كان متعب للغايه بالنسبه اليه.... أما هي فظلت تتأمل وجهه وهو نائم ملامحه الرجوليه الجذابه وليحته التي لاقت به كثيرا ظلت ترسم ملامح وجهه بيدها الصغيره بسعاده كبيره لا تعلم سببها ولكنها مرتاحه بشده.... وفي النهايه تغلب عليها النوم
**********************************
في منزل اهل ناهد
كانت ناهد مثل الجمر المشتعل كانت تصرخ في الخدم وبالطبع هم موجودين بفضل أموال يونس وكانت غاضبه بشده
فاديه بغيظ: بقا حتت عيله تاخده منك... اي يبت انت اتخبلتي في مخك رايحه تضربها في بيته انت مش عارفه انه كان ممكن يرميكي
ناهد بغل: اهو اللي حصل يما... بس وديني لأهلها تمام تحلم بيها انا هوريها في الاول والاخر دي عيله صغيره متعرفش تملى عينه ولا تهنيه زيي ارجع بس هتشوفي هعمل اي
فاديه:انت ناويه على اي... ؟
ناهد بمكر: ناويه اجبله الواد اللي هيشيل اسمه يما
فاديه بسخريه: ودا ازاي ان شاء الله....
ناهد بخبث: هتشوفي....
**********************************
في صباح اليوم التالي
ولم تكاد الشمس ان تشرق حتى انه كان احدهم يدق على الباب بقوه كبيره وبالطبع أقرب الغرف للباب هو مصطفي ففاق من نومه بفزع وركض يفتح الباب
مصطفي بخضه:اي اللي حصل مين ما-ت مين انحر-ق.... في اي
...... : صباح الهنا يا سي مصطفي....
**********************************
(8)
كان ينظر لها بغيظ فهذه الفتاه لا تمل ابدا منذ الصغر وهي تعشقه بطريقه كبيره جدا وهو مع الأسف لا يشعر بأي شيء تجاهها
مصطفى بغيظ: حد يجي عند حد الفجر يا سميه... حرام عليكي يا شيخه صحيتيني من احلى من نومه
سميه بإبتسامه: عقبال ما اصحيك بيدي يا ولد الكبير.... وسع أكده خاله نواره انا جيت وجبت معايا كل اللي طلبيتيه
جائت نواره من المطبخ على عجله وهي تقلي بتحية الصباح عليها: اي اللي اخرك أكده يا سميه يا بنتي دا احنا يادوب نلحق منتي عرفاهم بيتغدوا بعد صلاة الظهر طوالي
سميه بحنو: معلش يا خاله... كنت بجيب الطلبات لأمي
مصطفي بذهول: دا الفجر لسه مأذن اتأخرت..... انا طالع انام يما على الله اسمع صوت... قال هذا وهو يشير نحو سميه بغيظ
سميه بحزن: شفتي يا خاله... اهو أكده على طول مش مديني وش كأني هشحت منيه
نواره وهي تربت على كتفيها: معلش يا حبيبتي هو بس متلغبط شويه... بس لما يقعد مع نفسه هيلاقي زيك ولا احسن منك فين... ولا انا هلاقي زيك ازاي بكره تتجوزي انت ومصطفي وحريم البلد كلهم يحسدوني على نسوان ولادي
سميه بمرح: اه والله يا خاله.. دي مرت يونس بتنور في الضلمه
ضحكت نواره كثيرا على هذه الفتاه العفويه الجميله ومن ثم بدأوا في تحضير اشهى المأكولات من أجل زيارة العائله التقليديه لأي عروسين جدد
**********************************
في غرفة زهره ويونس
تململ براحه يتقلب أثر ضوء الشمس الخفيف الذي دلف من النافذه الصغيره.... تحرك بكسل من مكانه ولكنه وجد تلك الحوريه الجميله تتوسط صدره برأسها وتحضتنه من خصره.... ظل يتأملها وهي نائمه من اول شعرها الطويل ذا اللون المميز لونها الأبيض الجميل وبعض النقاط التي تعطي لوجهها لمسه مميزه للغايه (النمش) وجسدها الانوثي ولكن مع كل هذا فحجمها ضئيل للغايه بالنسبه اليه.... باتت له شهيه للغايه ولكن تمهل يونس انها زوجتك وليست لقيطه عليم اولا ان تحببها بك وان تشعر معك بالأمان تمهل قليلا فقط..... حرر نفسه منها بهدوء ومن ثم دلف للمرحاض لكي يستحم ويستعد ليومه ولكن ما ان استمعت لصوت المياه حتى استيقظت فورا....... نظرت بجوارها فلم تجده فهمت انه يأخذ حمامه جلست على السرير تفرك عينيها وتتثأب بكسل
يونس بإبتسامه: صباح الخير
زهره بخجل فكان عاري الصدر مقبل على الارتداء: صباح النور.... مش انا قلتلك قبل كده تطبل تمشي من غير هدوم
يونس بعبث: وانا قلتلك المكسوف ميبصش
احمر وجهها بغضب ممزوج بالخجل وهي تهب واقفه ودلفت للمرحاض دون أن تنظر اليه مما جعله يضحك بشده.....خرجت هي بعد قليل تنشف شعرها واقاربنا منه بخجل
زهره بخجل: يونس
يونس بهيام: اول مره اعرف اني اسمي حلو كده.... نعم يا روح يونس
زهره بخجل اكبر: هو ممكن تنزل تجبلي اسدال او عبايه من عند ممتك.... بتاعي اتوسخ اوي امبارح في المطبخ ونسيت اغسله
نظر لها بفخر انها تنفذ أوامر زوجها... ومن ثم ابتسم لها وهو يعبث في شعرها بحنان
يونس: انا هنزل اجيب حاجه واجي زمانها وصلت في البريد.... متنزليش لحد دا اجي نص ساعه وهكون هنا
زهره بخجل: حاضر..... متتأخرش عليا
يونس بمرح: انا كده ممكن افضل قاعد هنا عادي.... ملهاش لازمه ننزل اصلا
لكزته بخجل في كتفيه واتجهت تجلس على السرير تنتظره اما هو فنزل للأسف بسعاده طفل وجد امانه الشعور معها مختلف كثيرا....
**********************************
في المطبخ
كانت سميه تشغر بضياع مصطفى منها فما ان رأت زهره ووجدتها جميله كثيرا ظنت ان مصطفي يريد زوجه مثلها له فمن لا يريد فهي جميله بحق وكل رجل يريد مثل هذه الفاتنه بالطبع
سميه بجنون: عارفه يا خاله لو ولدك فكر بس يتجوز غيري هق-تله واقت-لها واتاويهم هما الاتنين
نواره بضحك: يا بنتي استهدي بالله... وبعدين يتجوز فين مهو قدامك اهو مش بيطلع من البيت الا للشغل او القهوه مع أصحابه ولدي زين ومحترم
سميه بغيظ: ولما هو زين ومحترم ومش، باصص لواحده.... مش بيتحوزني لي
نواره بقهقه: والله انت مخبلوله في هقلك يا بت ميصحش أكده... اقول عليكي معيوبه اتقلي شويه
سميه بملل: يعني هما اللي تقلوا خدوا اي
ظلت نواره تضحك بشده على حديثها فهذه المجنونه خفيفة الظل بشده... ولكن قاطعهم دخول يونس عليهم
يونس بإبتسامه: صباح الخير يما... انا قلت برضه محدش، بيضحكك أكده الا سميه صباح الخير يا سميه
سميه بأدب: صباح النور يا سي يونس يسعد صباحك ان شاء الله
يونس: انا هوصل مشوار للبريد مش هتأخر عاوزين حاجه اجبها
نواره بحنان: تروح وتيجي بالسلامه يا حبيبي... هنا كل حاجه متشغلش بالك انت
ودعهم وذهب نحو وجهته
**********************************
في منزل اهل ناهد
كانت تتحدث عبر الهاتف مع إحدى الأطباء والذي مع الأسف لا يستحق لقب طبيب بل هو إنسان معدوم الرحمه والقلب ولا يفكر سوي الأموال فقط حتى إذا كان هذا المال سوف يؤدي لدم-ار حياة احدهم وجعلها تعيسه ولكن يا عزيزي المال ثم المال ثم لا يهم ما يحدث شيء روتيني بالنسبه لهؤلاء الناس
ناهد بمكر: انت تعمل اللي هقلك عليه... وملكش صالح... انا عوزاه ولد وصحته عفيه
الطبيب بخبث: وانا هاخد كام على كده متنسيش دا يونس مهران يعني اروح في حديد
ناهد بضحك: لا متخفش هتاخد اكتر ما بتاخد بكتير كمان.... بس زي ما قلتلك ولد وصحته عفيه وبعد تسع شهور من دلوقتي
. الطبيب: اللي تؤمري بيه يا هانم طالما الفلوس موجوده
اغلقت المكالمه ونظرت نحو الهاتف بمكر وشر: ابقي وريني بقا يا سنيوره هيبفص في خلقتك ازاي وهيبسيب اللي هتجبله الواد....
**********************************
في المنزل
جلست كثيرا في انتظاره وقد شعرت بالملل فقررت مهاتفة والدتها للأطمئنان عليها ولأنها اشتاقت لها كثيرا
زهره بإبتسامه: ازيك يا ماما... وحشتيني اوي
وفاء بحب: لحقت اوحشك.... ثم غمزت لها بمكر: دا انت حتى لسه عروسه يعنس مش فاضيه تفكري فيا
زهره بخجل وحاولت الهرب منها: انت صحتك عامله اي... ورحتي عند خالاتي ولا قاعده لوحدك
وفاء بإبتسامه: لا هنزل اروح لخالتك اهو... قلت اريح جسمي من المشوار وبعد كده هروح خالتك مش سيباني اصلا اقعد لوحدي قالت هتيجي معايا منتي عارفه يا حبيبتي جوز حالتك متوفي الله يرحمه وعيالها كلهم متجوزين هنونس بعض مهنش عليا اسيبها الصراحه وأفضل معاكي
زهره بتفهم: معاكي حق يا ماما... خلاص انزلي روحي ليها علشان متقلقش عليكي وانا هبقى اكلمك كل يوم اطمن عليكي
وفاء بحب وكلام ذات مغزى: خلي بالك من نفسك ومن بيتك يا حبيبتي بلاش تخلي اي حد يخرب عليكي ولا تسيبي دماغك للشيطان كده يا حبيبتي ربنا يفتحها عليكي يارب
ودعتها زهره بحب ومن ثم همت بلبس اسدالها المتسخ فقد كلت كثيرا وهي تنتظره ولكنه فاجأها بفتح الباب وهو يحمل علبه كبيره جدا حتى انها اعاقته وهو يدلف الغرفه
يونس بضحك:وسعي يا بت هقع
زهره بضحك:اي دا كلو.... على مهلك تعالي هنا بس حط.... اي دا كلو انت جايب عجل
يونس بنظره مضحكه: في بنوته جميله ورقيقه كده تقول لجوزها عجل
زهره بلامبلاه: طب يلا افتح عاوزه اشوف بسرعه يلا
ضحك على أفعالها الطفوليه بشده ومن ثم بدأ في فك التغليف الكثيف من حول العلبه الكرتونيه وبدأ في اخراج الأكياس والتي كانت كثيره جدا وبها الكثير من انواع الملابس منها الفساتين ومنها الكثير والكثير من الوان الحجاب المختلفه وبها بعض الأخمره والملابس البيتيه اللطيفه
زهره بإنبهار: اي دا كلو.... انت ناوي تفتح محل
يونس بإبتسامه حنونه: قلت احببك فيه.... معلش لو كنت اجبرتك عليه بس دا طبعي مقدرش اشوف مراتي قاعده بشعرها قدام الناس معرفش اتحمل بصراحه
زهره بإبتسامه: شكرا اوي.... تعرف اني اصلا كنت بفكر في الحجاب كتير اوي بس لاني اصلا مكنتش بنزل غير قليل اوي من البيت فا مكنتش بلبسه
يونس بتفهم: طب يلا... البسي حاجه منهم وظبطي حالك العيله جايه تبارك وتهني
زهره بإبتسامه: حاضر... هنزل وراك على طول
تركها وذهب وانتقت هي من الملابس فستان وردي وخمار بالون البيج الفاتح ووضعت ملمع للشفاه وقليل من الكحل وكانت سعيده جدا بمظهرها والتي ظهرت به وكأنها اميره هاربه من ديزني.....
**********************************
في المنزل من الأسفل
قد تجمعت كل العائله في بيت مهران وكان الجميع مشتاق بشده ليروا مره اخرى تلك العروس والتي انهبر بها الجميع... نزل اليهم يونس بهيبته المعتاده
خالته بفرحه: ما شاء الله عليك يا ولد اختي عيني عليك بارده.... ثم اكملت بمكر اوعي تكون ناويه على التالته يا واد
ضحكت الخاله الاخري: لا تالته اي بقا.... دي مرته زهره كيف القمر تقول القمر قوم وانا اقعد مكانك دا كفايا خجلها وكلامها اللي كيف العسل
يونس بضحك: لا اطمني يا خاله.... انا خلاص توبت الي الله
ضحك الجميع عليه فهو يحب اهله كثيرا ويتودد اليهم بكل الطرق تقريبا.... قطع حديثه نزول تلك الاميره على السلم والتي جذبت انتابههم كثيرا
يونس في نفسه: يلهوي يما.... كأنها لو لبست شوال هتزينه اخبيها في اي تاني بس....
ابن حالة يونس بصوت مسموع: يا ابن المحظوظه.... اي القمر دا....
**********************************
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق